الاثنين، 20 نوفمبر 2017

القصة المؤثرة لزوجة تعود للحياة بمستشفي خرطومي شهير

.................................
كشفت الأستاذة الصحفية (شذي) القصة المؤثرة لمعاناة إبنة خالها (نون) مع مستشفي ولادة خرطومي شهير، وقالت : إبنة خالي في بدايات زهرة شبابها، دخلت المستشفي، ولم تكن تدري ما يخبئه لها القدر .
وأردفت : لم تكمل العامين منذ فرحتها بزفافها، والذي بدأت بعده معاناتها، وهي تنتظر فلذة كبدها، دخلت الأم البسيطة المستشفي المعني، وهي في حالة وضوع طبيعية جداً، وذلك بعد متابعة حملها بصورة دورية حتي موعد الولادة في الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر، إلا أن أسرتها تفاجأت بإدارة المستشفي تطلب منهم التوقيع علي إقرار لإجراء عملية قصيرية، رغماً عن أن حالتها الصحية جيدة جداً، لأنها مكثت (24) ساعة تقاوم الآم المخاض، ثم تم إدخالها إلي غرفة العملية القيصرية في اليوم الأول، وكان يفترض أن يتم إخراجها من المستشفي في اليوم الرابع من دخولها الغرفة، إلا أنها دخلت في حالة إغماء كاملة (غيبوبه)، فما كان من إدارة المستشفي المعني إلا أن ترسلها إلي مستشفي امدرماني شهير، والغرض من ذلك إجراء فحوصات، لم نكن ندري ماهي؟، المهم بعدها مباشرة تم تركيب أنبوبة معدة، كما أنها أخرجت سائل أسود من المعدة أستمر لخمسة أيام، ومن هنا بدأ التخبط، فتارة يقولون أنه (التواء)، وتارة أخري أنه (تسمم)، بالإضافة إلي أنهم أشاروا إلي أن هنالك (إلتهاب) في المعدة.
وتابعت : في اليوم الخامس من هذا السيناريو تم إدخال إبنة خالي غرفة غسيل كلي، وأجريت لها ثلاث غسلات، وهي طوال فترة الغسيل في حالة (إغماء)، ورغم ذلك ليس هنالك مسئول مباشر يوضح لنا حقيقة ما يجري، أي إننا لاندري عنهم سوي أنهم في الوحدة (4) لمدة (8) أيام لم تفق من غيبوبتها، الأمر الذي جعل أسرتها تطالب بتقرير عن حالتها الصحية، فظهر الإخصائي المسئول عن حالة (نون)، والسبب في ذلك تحسن حالتها، تم تغيير العلاج بعد تدخل من أطباء آخرين، وتم نقلها من عنبر إلي عنبر آخر، وممنوعة من الأكل، والجرح إلتهب إلتهاباً بكتيرياً وذلك بعد أيام، حيث سمح لها بشرب المشروبات (الساخنة) و(الباردة)، إلا أنها أنتكست مرة أخري، ثم دخلت في (حمي) شديدة وغيبوبه مرة أخري، وكان من المفترض تجري لها فحوصات، وأشار المسئولون بالمستشفي إلي أنه لا يوجد سرير في العناية.
واسترسلت : طالب الطبيب التوقيع علي إقرار ليتم إدخالها لعملية إستكشاف، وأن أسرتها مسئولة عن أي شئ، رغم أن الجرح نازف ومفتوح، بينما قال الأطباء إنها (توفيت)، وبعد عشر دقائق عادوا وقالوا إنها لم (تمت).

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...