..............................
عواطف : زوجي أخفي نفسه أكثر من عامين فأصبحت معلقة لا زوجة لا مطلقة
...............................
زوج سوداني يكشف تفاصيل مؤثرة حول زوجته المصرية بالقاهرة
...............................
...................................
وبما أن الأمر يمضي في ذلك السياق قمت برصد بعض زيجات الفتيات السودانيات من أجانب أو السودانيين من أجنبيات، ومن خلال الرصد الذي أجريته عشوائياً وجدت أن الكثير من تلك الزيجات باءت بالفشل الذريع أما لعدم توافق العادات والتقاليد والثقافة، أو الهروب و الإختفاء عن الأنظار دون إيداع عنواناً يمكن أن يوصل إليه أو إلي أسرته، ورغم هذه السلبية إلا أن هنالك زيجات ناجحة.
وقالت السيدة (عواطف) البالغة من العمر (26) عاماً : نشأت علاقة حب بيني وشاب من دولة عربية قبل أكثر من (3) سنوات، توجناها بالرباط الشرعي (الزواج).
وأضافت : تعرفت علي زوجي الأجنبي عبر أحد أقربائي الذي يعمل مكنيكياً لإصلاح أعطال السيارات، المهم أن زوجي أجتهد في الثلاثة أشهر الأولي من إتمام مراسم الزفاف لإظهار أنه الزوج المثالي الذي يهتم بي وبيته الذي كان يصرف عليه صرف من لا يخشي الفقر، ولكن عندما مرت أشهراً أخري بدأ في إيقاف الإنفاق تدريجياً إلي أن أنقطع نهائياً، مؤكداً أن عمله لم يعد كما كان في السابق، وبما أنه كان إختياري لم أجد بداً سوي أن أصبر، وهكذا صبرت عليه أكثر من عام وخلال تلك الفترة كان يصرف علينا أهلي، ونسبة إلي أنه استمرأ الفكرة قررت أن أذهب إلي مكان عمله بشكل مفاجيء حتي أكتشف حقيقة إدعائه، وعندما فعلت وسألت عنه زملائه؟، جاءني الرد بأن زوجي الأجنبي غادر مكان العمل دون إخطار أحداً منهم بوجهته الجديدة.
وأردفت : عموماً أخفي زوجي نفسه عني في ظروف غامضة منذ ذلك التاريخ إلي أن مر علي إختفائه أكثر من عامين، ومن ساعتها عرفت أنه هرب ولن يعود اليّ مرة أخري ، الأمر الذي أضطرني إلي أن أعمل جاهدة للإنفصال عنه عبر محكمة الأحوال الشرعية.
وبالإنتقال إلي قصة أخري، دعونا نقف وقفة تأملية في قصة (سلوي) البالغة من العمر (25) عاماً، والتي خاضت تجربة الزواج من أجنبي من دولة عربية، إلا أنها كانت تجربة فاشلة بكل المقاييس، لذا لم تستمر سوى بعض الأشهر.
وقالت : تزوجت ذلك الأجنبي عن حب وقناعة، إلا إنني مع مرور الأيام أكتشفت أنه رجل كسائر الرجال الذين يخونون زوجاتهم، وليته وقف عند هذا الحد، بل يتعاطي المخدرات بإدمان مبالغ فيه، الأمر الذي حدا بي أن أسعي سعياً حثيثاً لأن أتطلق منه، فما كان مني إلا ورسمت خطه للإنفصال منه وتمثلت في تهديدي له بإبلاغ شرطة مكافحة المخدرات بما يتعاطاه من (حشيش)، ورغماً عن ذلك التهديد لم يستجب في باديء الأمر، إلا أنه وعندما أكتشف إنني جادة في تهديدي له، خضع إلي رغبتي وذهب إلي المأذون وقام بتطليقي.
فيما وضع الزوج السوداني (مجدي) البالغ من العمر أكثر من (40 عاماً) قصة القبض علي زوجته المصرية وشقيقتها وشقيقها بسبب أثاثات الشقة التي كان يستأجرها من محامي مصري معروف بعد أن أستقر به المقام هناك، وظل يعمل في قاهرة المعز.
وقال : بدأت القصة الغريبة بمحاولة أخذ أثاثاتي المفروشة بها الشقة التي أستأجرتها ، وذلك بعد أن شهدت مصر أحداثاً دامية في الفترة الماضية، فيما كنت قد تنقلت ما بين منطقتي (البساتين) و(حلوان) بالقاهرة إلي أن فكرت في العودة نهائياً حيث كنت أقيم في الشقة بشكل طبيعي جداً، ثم تزوجت من سيدة مصرية، وأنجبت منها بنتان وولد عشنا جميعاً هناك علي أفضل ما يكون إلي أن شهدت مصر الأحداث الدموية التي أضطرتني إلي أن أعود وأسرتي الصغيرة إلي السودان، ولكنني قبل العودة إلي هنا سلمت أثاثات الشقة إلي محاميين مصريين بواسطة شهود، ثم شددت الرحال عائداً إلي السودان الذي بقيت فيه عامين قررت بعدهما الأستقرار نهائياً بموافقة زوجتي المصرية.
واسترسل : المشكلة تكمن في أن زوجتي المصرية وأبنائي سافروا إلي مصر لقضاء إجازة مع أهلهم بالقاهرة إلي جانب إستلام أثاثات الشقة من المحامي المصري المعروف الذي أول ما وصلت أرض الوطن بدأت أتصل عليه إلا أنه كان يرفض كل المكالمات دون أن أجد مبرراً واحداً لذلك الرفض ما أدخلني في شك حول نواياه بالرغم من أنني أعطيت نسيبي شقيق الزوجة نسخه من مفتاح الشقة، بالإضافة إلي صديقي من أجل مشاهدة الأثاثات إلا أن المحامي المصري رفض مقابلتهما قائلاً : (أنا لا أعرفكما بل أعرف المستأجر مجدي)، المهم أنني طلبت من زوجتي المصرية أن تنوب عني في إستلام الأثاثات من المحامي المصري الذي عندما تتصل به هاتفياً يرد عليها قائلاً : (أنا ما سامع) عموماً أتضح أنه قام ببيع الأثاثات ظناً منه أنني لن أعود للمطالبة بها، ولكي يجد لنفسه مخرجاً من ذلك الموقف طلب من زوجتي وشقيقتها وشقيقها مرافقته إلي محامي مصري معروف آخر للوصول إلي حل حول أثاثات الشقة المستأجرة منه، وكان أن استجابوا لرغبته فاستقلوا عربة أجرة تحركوا بها نحو وجهتهم وما أن وصلت بهم عند إحدي نقاط إرتكاز الشرطة بمنطقة (مايو) بالقاهرة، إلا وقال المحامي المصري المعروف للضابط : إن زوجتي وأشقائها قد خطفوه ليتم علي خلفية ذلك إقتيادهم إلي قسم الشرطة، ومن ثم فتح بلاغات في مواجهتهم بموجب الشكوى التي تقدم بها المحامي للشرطة المصرية التي ألقت القبض عليهم، ووضعت المطواة التي كانت بحوزة شقيق زوجتي معروضات في البلاغ ضف إلي ذلك فإن محامياً مصرياً آخراً فتح بلاغاً في مواجهة زوجتي، وفي اليوم التالي تمت إحالتهم إلي النيابة التي أتضح فيها أن البلاغان لا يوجد ما يسندهما من أسانيد يمكن الأخذ بها لتطلق النيابة سراحهما، فيما قامت زوجتي بفتح بلاغات ضد المحامي المصري المعروف وتندرج بلاغاتها في إطار الكذب ورد الشرف والأثاثات الخاصة بي.
واسترسل : الغرض من سفري إلي مصر هو أن أرد لزوجتي المصرية إعتبارها أمام أهلها مما أصابها من ضرر بسببي فأهلها يتحدثون معي عبر الإتصال الهاتفي (بزعل شديد) مما جري لأبنتهم بسبب أثاثات الشقة، فأنا أحمل نفسي كامل المسئولية لأنني بقيت في السودان عامين دون أن أحسم أمرها، وذلك لإنشغالي عنها بإجراءات السكن الشعبي في الخرطوم.