الاثنين، 13 نوفمبر 2017

فتيات : الرجل السوداني يفضل الفتاة ذات البشرة البيضاء



أستضاف الإعلامي بابكر حنين عبر برنامجه (علاقات الحياة)، والذي يعرض على شاشة قناة (سودانية 24) طالبات من داخل الأستوديو كمشاركين للنقاش حول قضية الحلقة الآثار القاتلة لكريمات التبييض)، وخلال الحلقة فقد أكدت أكثر من فتاة أن الرجل السوداني يفضل الفتاة ذات البشرة البيضاء.
وذكرت إحداهن أن الرجل السوداني لا يصرح بهذا الأمر، لكن تجده يميل للفتاة ذات البشرة البيضاء.

ﻋﺎﻟﻢ ﻓﻠﻚ يترافع عن وصفه للمرأة ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ بـ(اﻟﻘﺒﺢ)

.............................
وجد تسجيلاً صوتياً للعالم الفلكي أﻧﻮﺭ أﺣﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺭﺩﻭﺩ أﻓﻌﺎﻝ متباينة حول وصفه للمرأة السودانية بـ(القبح)، وذلك ما بين مؤيد ومعارض.
وكتب الفلكي (أنور) رداً عبر صفحته الشخصية بالميديا الحديثة علي ما تمت إثارته : (كل الحكاية أنني قلت رأي في المرأة السودانية قبل (4) سنوات في قناة النيل الأزرق، وقمت بالإعتذار عنه وتصحيح ذلك (3) مرات في قناتي (امدرمان) و(النيل الأزرق)، وأكدت أنني كنت أقصد الفتيات اللواتي يستخدمن الكريمات، وحديثي هذا موجود بموقع (اليوتيوب)، ولكن يبدو أن هنالك من يعمد علي تحميله، وإعادة نشره و(دا بخلي البنات يبكن من جديد)، أرجو الإعتذار لهن علي الفهم الخاطيء لحديثي، وأي بنت متأثرة من حديثي هذا، هي فعلاً شينة، وإذا كان كلامي خلى البنات (شينات) في السودان، فأنا أعتذر لهن، وأقول بملء فمي بنات السودان (سمحات) جداً، وجميلات جداً، ودا رأيي فيهن، وأنا غلطان، وراجعت كلامي) .
فيما ﺃﻋﺎﺩت وسائط الإعلام الحديث نشر حديث للعالم الفلكي (أنور) الذي بثته في وقت سابق قناة ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ، حيث وصف من خلاله بعض النساء السودانيات بـ(القبح)، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻭأﻧﻪ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺤﻤﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ الأمر.

نائب رئيس وزراء هندي يمنح رئيس القضاء السوداني المفتاح الذهبي (لكناو)

........................
كرم ومنح المؤتمر الدولي لرؤساء القضاء في دورته الثامنة عشر المنعقد بمدينة (لكناو) الهندية، البروفيسور حيدر أحمد دفع الله، رئيس القضاء السوداني، ومنحه المفتاح الذهبي لمدينة (لكناو) الهندية من قبل نائب رئيس وزراء ولاية (اوتار براديش) الهندية، ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر.
وأعرب مولانا البروفيسور حيدر أحمد دفع الله رئيس القضاء عن شكره وتقديره لهذا التكريم الذي يعد تكريماً للنظام القضائي في أفريقيا ورؤساء القضاء المشاركين في المؤتمر من جميع انحاء العالم، مثمناً الدور الذي يلعبه هذا المؤتمر في الترويج للسلام العالمي، والسعي لتحقيق غد مشرق للأجيال القادمة.

الكابلي في مرمي نيران الأسافير بسبب الجنسية الأمريكية

.............................
كشف الفنان السوداني أسامة الشيخ المقيم بالولايات المتحدة تفاصيل حول منح أمريكا الجنسية للفنان السوداني عبد الكريم الكابلي.
وقال : كنت ملازماً للكابلي في الفترة التي حصل فيها على الجنسية الأمريكية, لذا حرصتُ علي الحضور يوم الخميس الماضي الموافق ٢٠١٧/١١/٢ مع الأستاذ عبدالكريم الكابلي لأداء القسم أمام محكمة (Alexandria City)، وبموجب هذا القسم حصٌل الكابلي علي الجنسية الأمريكية، فيما كان قد حصُل علي تأشيرة Extraordinary ability)) في وقت سابق، خولت له الحصول علي (القرين كارد) تكريمًا لدوره في مجال الفن والثقافة.
فيما سادت حالة من الإستياء عبر وسائل الإعلام الحديث، بعد ظهور الكابلي ملوحاً بالعلم الأمريكي، وقد تباينت الآراء التي أدخلته في مرمي نيران الاسافير.

السفير الأمريكي بالخرطوم يزور جامعة القرآن الكريم



قام (ستيفن كوتسيس) السفير الأمريكي بالخرطوم بزيارة لجامعة القرآن الكريم، وكان في إستقباله دكتور عباس العالم مدير الجامعة.
وقال بعض المختصين في جانب التعليم العالي : إن الزيارة تأتي بعد رفع الحظر عن السودان، وهي تمثل بداية تعاون في مجال التعليم بين البلدين، ونتمنى أن تأتي في إطار تبادل الخبرات التعليمية بين البلدين.

الشروق تصطاد (الكارتوش الفضي) في مهرجان بالقاهرة

..........................
حصد برنامج (البوصلة)، الذي يعرض على شاشة قناة (الشروق) الفضائية، خلال مشاركتها في مهرجان مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام، جائزة (الكارتوش الفضي)، البرنامج الذي تعده أماني البشير، وتقدمه نسرين سوركتي، وإخراج ضياء الدين عبدالرحمن.
بدوره هنأ المدير العام لـ(قناة الشروق) الفريق السر أحمد عمر أسرة برنامج البوصلة وإدارة البرامج بالقناه بالفوز المستحق في مهرجان القاهرة، ونيل البرنامج الميدالية الفضية، مشيداً بتميُّز فريق عمل برنامج البوصلة.
وكانت قناة (الشروق) الفضائية، فازت بجائزتين في مونديال القاهرة للإذاعة والتلفزيون خلال العام ٢٠١٣، الذي اختتم فعالياته في العاصمة المصرية.

سراج النعيم يكتب : ظاهرة (المتسول)

..................................
وقفت متأملاً ظاهرة التسول المنتشرة في المجتمع بشكل يدعو إلي دراستها دراسة مستفيضة وتحليلها تحليلاً اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ودينياً وسيكولوجياً، إلا أنني أعيب إغفال بعض الجوانب والتركيز علي تحليل الظاهرة في نطاق ضيق جداً، خاصة وأن التسول أخذ أشكالاً مختلفة في المجتمع، فالمتسول إنسان مريض إذا لم نقنعه بالعلاج فأنه بلا شك سيصاب بالإدمان وبالتالي يصعب استئصال الظاهرة التي يقننها البعض بصور تحمل بين طياتها الغرابة، وقد نجح الفنان عادل إمام في تجسيد ظاهرة التسول في فيلمه الذي حمل عنوان (المتسول).
من الملاحظ أن المتسولون يعملون علي تطوير الظاهرة والتنوع في التسول مبتعدين عن الطرق التقليدية، وهؤلاء هم الأكثر خطراً علي المجتمع، فالظاهرة تتطلب منا أن نلقي عليها الضوء من واقع مشاهداتنا اللصيقة للبعض من المتسولين الذين لديهم أساليب، وطرق متطورة بصورة لا تخطر علي البال.
ولنبدأ التطرق للظاهرة من حيث الطرق التقليدية التي يستعطف فيها (الشحاد) العامة من خلال الإعاقة التي يتخذون في إطارها مواقعاً إستراتيجية مثلاً الأسواق وأماكن التجمعات، وأمام المساجد ومداخل الكباري والأستوبات ليمدوا أيديهم للناس طلباً للمال، ولم تقف الظاهرة عند الرجال، إنما امتدت للنساء والأطفال الأصحاء وأصحاب العاهات، وهنالك متسولون يدعون أن لديهم مرضي بالمستشفيات، وآخرين يقولون إن الظروف التي مرت بنا هنا أفقدتنا مبلغ تذاكر السفر إلي مدننا البعيدة، وهنالك بعض النساء يحملن طفلاً أو طفلة في مواقف المواصلات العامة وتقول الواحدة منهن للمارة : (لو سمحت، ثم تطلب منه المساعدة)، وهكذا يتكرر المشهد يومياً ، أي أنهم اتخذوا من الظاهرة مهنة، وأمثال هؤلاء أفقدوا أصحاب الحوجة الحقيقية المصداقية، ومن هذا المنطلق أدعو من يتسولون بالمرض لهم أو لأقربائهم أن لا يفعلوا.
وهنالك من يستقلون المواصلات للتسول بكلمات محفوظة يشرحون من خلالها الظروف الاقتصادية التي تمر بهم حيث أنهم يدعون أن لديهم روشتات طبية ولا يملكون المبلغ الخاص بصرفها.
وتتواصل الظاهرة في أشكال مختلفة، إذ أنهم يتخذون من إشارات المرور موقعاً للتسول، وذلك بمسح زجاج السيارات التي تقف بأمر الإشارات المرورية التي لا يتجاوز زمنها دقائق معدودة، ثم يطلب المتسول مقابلاً لما قام به، كما أن هنالك ظاهرة الأطفال من الجنسين الذين ينتشرون في الحدائق وغيرها، ضف إليهم أولئك الذين يتخذون من تحت الأرض مسكناً بالليل، ويجوبون الأسواق والطرقات بالنهار.
إن الأسباب القائدة للظاهرة هي أن الكثيرين يلجئون لممارسة (الشحدة) في بادئ الأمر للظروف الاقتصادية القاهرة، وعندما يجد المتسول أنها تحقق له عائداً مالياً كبيراً يمتهنها كمهنة تدر عليه أرباحاً لا تدعه يكف عن (الشحدة).
السؤال الذي يفرض نفسه ما هي الكيفية التي يمكن أن نستأصل بها ذلك الداء؟ الإجابة في رأي تكمن في إجتزاز الظاهرة من جذورها، بالتعامل معها بحسم شديد، ثم العمل بشكل جاد علي تجفيف منابعها، ودراسة حالة المتسول من الناحية الاقتصادية لتبيان الأسباب الحقيقية التي تقوده علي هذا النحو حتى يتم تأهيله بالصورة التي لا تدعه يعود إلي التسول مرة آخري.
ولكي ننجح في الخطوات سالفة الذكر، يجب توفير فرص لمن هم خارج منظومة العمل ومحاربة الفقر إلي جانب توعية وتثقيف المتلقي بخطورة الظاهرة من كل نواحيها، خاصة وأن أحاديث سيد البشرية عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، تحث العباد علي العمل في قوله : ( ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده) ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، وقال أيضاً : (ﻷن يحتطب أحدكم حزمة علي ظهره خير له من أن يسأل أحداً فيعطيه أو يمنعه).
وحتى تنتهي ظاهرة التسول يجب أن نوفر المال للمحتاج الحقيقي عبر الدراسات الميدانية بواسطة اللجان الشعبية في الأحياء باعتبار أنهم الأدري بمن هو الأحق بأموال الزكاة والصدقات التي يجب توزيعها بحسب قول المولي عز وجل : (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وأبن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم).
من هنا أتمني صادقاً أن يعود المجتمع للدين الإسلامي في كل كبيرة وصغيرة، وأن تتحد الجهود من أجل اجتزاز ظاهرة التسول بشكل نهائي لما فيها من سوالب ظاهرياً وباطنياً، فالظاهرة من أساسها مرض نفسي خطير، ينتشر يوماً تلو الآخر بصورة مخيفة ومرعبة.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...