الاثنين، 13 نوفمبر 2017

الكابلي في مرمي نيران الأسافير بسبب الجنسية الأمريكية

.............................
كشف الفنان السوداني أسامة الشيخ المقيم بالولايات المتحدة تفاصيل حول منح أمريكا الجنسية للفنان السوداني عبد الكريم الكابلي.
وقال : كنت ملازماً للكابلي في الفترة التي حصل فيها على الجنسية الأمريكية, لذا حرصتُ علي الحضور يوم الخميس الماضي الموافق ٢٠١٧/١١/٢ مع الأستاذ عبدالكريم الكابلي لأداء القسم أمام محكمة (Alexandria City)، وبموجب هذا القسم حصٌل الكابلي علي الجنسية الأمريكية، فيما كان قد حصُل علي تأشيرة Extraordinary ability)) في وقت سابق، خولت له الحصول علي (القرين كارد) تكريمًا لدوره في مجال الفن والثقافة.
فيما سادت حالة من الإستياء عبر وسائل الإعلام الحديث، بعد ظهور الكابلي ملوحاً بالعلم الأمريكي، وقد تباينت الآراء التي أدخلته في مرمي نيران الاسافير.

السفير الأمريكي بالخرطوم يزور جامعة القرآن الكريم



قام (ستيفن كوتسيس) السفير الأمريكي بالخرطوم بزيارة لجامعة القرآن الكريم، وكان في إستقباله دكتور عباس العالم مدير الجامعة.
وقال بعض المختصين في جانب التعليم العالي : إن الزيارة تأتي بعد رفع الحظر عن السودان، وهي تمثل بداية تعاون في مجال التعليم بين البلدين، ونتمنى أن تأتي في إطار تبادل الخبرات التعليمية بين البلدين.

الشروق تصطاد (الكارتوش الفضي) في مهرجان بالقاهرة

..........................
حصد برنامج (البوصلة)، الذي يعرض على شاشة قناة (الشروق) الفضائية، خلال مشاركتها في مهرجان مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام، جائزة (الكارتوش الفضي)، البرنامج الذي تعده أماني البشير، وتقدمه نسرين سوركتي، وإخراج ضياء الدين عبدالرحمن.
بدوره هنأ المدير العام لـ(قناة الشروق) الفريق السر أحمد عمر أسرة برنامج البوصلة وإدارة البرامج بالقناه بالفوز المستحق في مهرجان القاهرة، ونيل البرنامج الميدالية الفضية، مشيداً بتميُّز فريق عمل برنامج البوصلة.
وكانت قناة (الشروق) الفضائية، فازت بجائزتين في مونديال القاهرة للإذاعة والتلفزيون خلال العام ٢٠١٣، الذي اختتم فعالياته في العاصمة المصرية.

سراج النعيم يكتب : ظاهرة (المتسول)

..................................
وقفت متأملاً ظاهرة التسول المنتشرة في المجتمع بشكل يدعو إلي دراستها دراسة مستفيضة وتحليلها تحليلاً اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ودينياً وسيكولوجياً، إلا أنني أعيب إغفال بعض الجوانب والتركيز علي تحليل الظاهرة في نطاق ضيق جداً، خاصة وأن التسول أخذ أشكالاً مختلفة في المجتمع، فالمتسول إنسان مريض إذا لم نقنعه بالعلاج فأنه بلا شك سيصاب بالإدمان وبالتالي يصعب استئصال الظاهرة التي يقننها البعض بصور تحمل بين طياتها الغرابة، وقد نجح الفنان عادل إمام في تجسيد ظاهرة التسول في فيلمه الذي حمل عنوان (المتسول).
من الملاحظ أن المتسولون يعملون علي تطوير الظاهرة والتنوع في التسول مبتعدين عن الطرق التقليدية، وهؤلاء هم الأكثر خطراً علي المجتمع، فالظاهرة تتطلب منا أن نلقي عليها الضوء من واقع مشاهداتنا اللصيقة للبعض من المتسولين الذين لديهم أساليب، وطرق متطورة بصورة لا تخطر علي البال.
ولنبدأ التطرق للظاهرة من حيث الطرق التقليدية التي يستعطف فيها (الشحاد) العامة من خلال الإعاقة التي يتخذون في إطارها مواقعاً إستراتيجية مثلاً الأسواق وأماكن التجمعات، وأمام المساجد ومداخل الكباري والأستوبات ليمدوا أيديهم للناس طلباً للمال، ولم تقف الظاهرة عند الرجال، إنما امتدت للنساء والأطفال الأصحاء وأصحاب العاهات، وهنالك متسولون يدعون أن لديهم مرضي بالمستشفيات، وآخرين يقولون إن الظروف التي مرت بنا هنا أفقدتنا مبلغ تذاكر السفر إلي مدننا البعيدة، وهنالك بعض النساء يحملن طفلاً أو طفلة في مواقف المواصلات العامة وتقول الواحدة منهن للمارة : (لو سمحت، ثم تطلب منه المساعدة)، وهكذا يتكرر المشهد يومياً ، أي أنهم اتخذوا من الظاهرة مهنة، وأمثال هؤلاء أفقدوا أصحاب الحوجة الحقيقية المصداقية، ومن هذا المنطلق أدعو من يتسولون بالمرض لهم أو لأقربائهم أن لا يفعلوا.
وهنالك من يستقلون المواصلات للتسول بكلمات محفوظة يشرحون من خلالها الظروف الاقتصادية التي تمر بهم حيث أنهم يدعون أن لديهم روشتات طبية ولا يملكون المبلغ الخاص بصرفها.
وتتواصل الظاهرة في أشكال مختلفة، إذ أنهم يتخذون من إشارات المرور موقعاً للتسول، وذلك بمسح زجاج السيارات التي تقف بأمر الإشارات المرورية التي لا يتجاوز زمنها دقائق معدودة، ثم يطلب المتسول مقابلاً لما قام به، كما أن هنالك ظاهرة الأطفال من الجنسين الذين ينتشرون في الحدائق وغيرها، ضف إليهم أولئك الذين يتخذون من تحت الأرض مسكناً بالليل، ويجوبون الأسواق والطرقات بالنهار.
إن الأسباب القائدة للظاهرة هي أن الكثيرين يلجئون لممارسة (الشحدة) في بادئ الأمر للظروف الاقتصادية القاهرة، وعندما يجد المتسول أنها تحقق له عائداً مالياً كبيراً يمتهنها كمهنة تدر عليه أرباحاً لا تدعه يكف عن (الشحدة).
السؤال الذي يفرض نفسه ما هي الكيفية التي يمكن أن نستأصل بها ذلك الداء؟ الإجابة في رأي تكمن في إجتزاز الظاهرة من جذورها، بالتعامل معها بحسم شديد، ثم العمل بشكل جاد علي تجفيف منابعها، ودراسة حالة المتسول من الناحية الاقتصادية لتبيان الأسباب الحقيقية التي تقوده علي هذا النحو حتى يتم تأهيله بالصورة التي لا تدعه يعود إلي التسول مرة آخري.
ولكي ننجح في الخطوات سالفة الذكر، يجب توفير فرص لمن هم خارج منظومة العمل ومحاربة الفقر إلي جانب توعية وتثقيف المتلقي بخطورة الظاهرة من كل نواحيها، خاصة وأن أحاديث سيد البشرية عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، تحث العباد علي العمل في قوله : ( ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده) ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، وقال أيضاً : (ﻷن يحتطب أحدكم حزمة علي ظهره خير له من أن يسأل أحداً فيعطيه أو يمنعه).
وحتى تنتهي ظاهرة التسول يجب أن نوفر المال للمحتاج الحقيقي عبر الدراسات الميدانية بواسطة اللجان الشعبية في الأحياء باعتبار أنهم الأدري بمن هو الأحق بأموال الزكاة والصدقات التي يجب توزيعها بحسب قول المولي عز وجل : (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وأبن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم).
من هنا أتمني صادقاً أن يعود المجتمع للدين الإسلامي في كل كبيرة وصغيرة، وأن تتحد الجهود من أجل اجتزاز ظاهرة التسول بشكل نهائي لما فيها من سوالب ظاهرياً وباطنياً، فالظاهرة من أساسها مرض نفسي خطير، ينتشر يوماً تلو الآخر بصورة مخيفة ومرعبة.

سيدة أعمال روسية تبحث عن زوجها المختفي في الخرطوم



..............................
إليانا : هذه رسالتي للشرطة السودانية لفك طلاسم إختفاء زوجي الغامض
..............................
كل الإتصالات الهاتفية عبر الشبكة العنكبوتية باءت بالفشل الذريع
............................
استمع إليها : سراج النعيم
.................................
بعثت سيدة الأعمال الروسية (إليانا) عبر حسابها الشخصي بالموقع الإجتماعي الروسي (ميل ديت رومو)، برسالة مؤثرة للشرطة السودانية مفادها : (أرجو شاكرة من السلطات السودانية المختصة مساعدتي في العثور على زوجي (صمويل حداد)، والذي شدَّ الرحال إلى أفريقيا بموجب عقد إبرمته معه الجهة المشرفة على إنشاء سد (مروي) شمال السودان قبل سنوات من إختفائه عني في ظروف غامضة، فهو كان قبل ذلك الإختفاء يتواصل معي عبر الإتصالات الهاتفية وموقع التواصل الإجتماعي الروسي (ميل ديت رومو)، وقد أرسل لي صوراً من الموقع الذي يعمل فيه إلى أن إنقطع التواصل معه في السنوات الأخيرة، وكلما ادرت مكالمة هاتفيه برقم هاتفه الجوال يأتيني الرد : (هذا المشترك لا يمكن الوصول إليه حالياً)، وهو الأمر الذي استدعاني للبحث المضني عن عنوان لصحيفة سودانية، وعبر الشبكة العنكبوتية تواصلت مع (سراج النعيم) لإيصال صوتي إلى قيادات الشرطة السودانية للبحث عنه، خاصة وأنه تم الإنتهاء من إنشاء المشروع، لذلك أطلق صرخة إستغاثه بعد أن طرقت كل الأبواب لا لشيء سوى أن أحافظ علي زوجي، وهذا هو ديدن السيدة الروسية التي دائماً ما تهدف إلى الأسرة والعائلة، وتراها محبة لبيتها، وتسعد حوله أكثر من الإناث الآخريات، وعادة ما تضع النسوة الروسيات العائلة فوق المهنة أو أي أمر آخر.
واسترسلت : زوجي المختفي عن الإنظار لديه شركة تعمل في مجال أنابيب المياه بالخرطوم، وبما أنه مفقود عني لسنوات، ها أنا أرسل لكم صورته الشخصية، وصورة أخرى تجمعه بالطاقم الذي نفذ مشروع سد (مروي)، مما يؤكد أنه عمل فيه، الشيء الذي يقودني للبحث لكي أصل إلى حقيقة حول هذه القصة، لأن كل المراسلات والمحاولات التي أجريتها في هذا الإطار باءت بالفشل الذريع، مما ساد في دواخلي واقعاً راهناً تفشت على إثره أفكار كثيرة، ولكن يبقي الأمل معقود في أن أضع نصب عيني أنه موجود في مكان ما حتى يثبت لي العكس، لأنني وهبته أفضل ما في الطبيعة الروسية الممزوجة بالفطرة المتأصلة في كل إمرأة روسية، فهن مليئات بالرضي والسعادة، وذلك لما تتحلى به من رغبة قوية في الحب وتبادله مع من تحب، وأن تبني وفقاً لذلك أسرة تسعد بها زوجها، وترعي أطفالها، بالإضافة إلى أنها الصديقة الصدوقة والمشجعة والزوجة المحبة والأم الحنون.
ومن هذا المدخل بدأ حواري مع (اليانا) حول إختفاء زوجها بتاريخ 5/4/2012م.
وقالت : هل في الإمكان أن أطرح عليك سؤالاً في الخرطوم العاصمة السودانية أو المدن التي حولها توجد شركة تسمي (GIS)، وإذا كان في السودان إتصال (نت) أرجو الإتصال بيَّ، لأنه مرت سنوات للوراء وهناك شخص مفقود، ولا أعرف ماذا حدث له، وهو يعمل في شركة ذات صلة بمشروع سد (مروي)، والصورة التي بعثتها إليك تشير إلى أنه إلتقطها مع مجموعة خلف السد مباشرة.
وكان أن شكرتها على الأسئلة التي وجهتها لمعرفة حقيقة إختفاء زوجها.
وما أن شكرتها إلا وصرخت بملء صوتها قائلة : حين ينكسر شيء في عمري أحزن، ويكفي أن أتحسس بيدي قبضة تراب حية مسكونة بالبذور اللامرئية، وأنا أهمس أين أختفى زوجي، ومن سكب فيَّ تلك الضبابية، ومن كتب ليّ الألم المطلق حتى قاع عظمي، ومن له مصلحة في هذا الإختفاء الذي يخفق له قلبي حزناً، لذا أستمر في رحيلي مع زوجي بحثأ مهما كانت الرحلة مضنية، لأنني على إيمان تام بطبيعتي التي لا تعرف الخنوع أو الخضوع أو الإستسلام.
واستطردت : هنا إمرأة في الأرض الروسية، وجه جميل تمشي كملكة، لا تتردد أبداً في كبح جماح حصان هارب، ولاتخف من إقتحام بيت يحترق، فهي صفات موجودة في الدم الروسي ومتأصلة، ولحسن الحظ، فإن تلك المزايا، والصفات متجذرة في التربية والتنشئة الروسية، وبالتالي هن يملن إلى الروحية والتأمل حتى أن معظم مسرحيات الباليه مثل (بحيرة البجع) لمؤلفها (تشايكوفسكي) وغيرها الكثير من الإبداعات الفنية، تمت إعادة كتابتها خصيصاً لأجل الروس كي تنتهي نهاية سعيدة، وبالنسبة للروس يجب أن تكون النهاية سعيدة دوماً حتى أن معظم الروسيات مولعات بالثقافة الهندية وأفلامها.
وتابعت : البحث يتم بشكل يومي، وبإيجاز ما يمكن للمرء أن يقول في وصف المرأة الروسية، عموماً هي مفعمة بالجمال والحب والعناية والحياة، وهي أيضاً مثل كنز من اللؤلؤ مغلق بوعي، وإدارك كبيرين وسعي نحو العدالة، ولن تتردد أن تبادلك العطف والمودة والحب بأضعاف مثلها، الشيء الذي جعلني أبحث عن زوجي على (الإنترنت) إلى أن عثرت على عنوان صحيفة (الدار) في موقع التعارف الاجتماعي الروسي.
وأردفت : هذا الإختفاء يتطلب فيني سبر أغواره لمعرفة أين هو الآن؟، لذلك سأبحث عنه رغم المعاناة النفسية التي تلازمني دون إنقطاع، مضاف إليها قلقي عليه، لأن الغياب تخللته مراحل لا تنتهي إلا بإنتهاء فك طلاسم الإختفاء الذي لم أستفيق منه، ولن أستفيق، إلا بعد أن أحقق النجاح في مهمتي.
وزادت : في العام 2010م أخطرني زوجي بأنه سوف يسافر إلى السودان بغرض العمل في مشروع، وكان على إتصال دائم بيَّ إلى أن أنقطعت هذه الإتصالات تماماً، وهو يبلغ من العمر أكثر من (56 عاماً)، وعمل في المشروع بموجب توقيعه عقداً إتفاقياً مع الجهة القائمة على أمر إنشاء (سد مروي).
وعلى خلفية هذه المعلومات التي ملكتني إليها قمت بإجراء بحث عبر محرك البحث (قوقل) بأسم زوجها، فكانت النتيجة هي أن الذي ظهر لي على الشاشة هو إسماعيل حداد ويبلغ من العمر أكثر من (42 ربيعاً)، وعندما وضعت هذه المعلومات علي منضدتها قالت : ليس هو، لانه درس في الأعوام الماضية في (موسكو)، وهو يتحدث اللغة الروسية بشكل جيد جداً، وكان أن طلبت الإيميل لكي ترسل صوره من أجل نشرها، وبالفعل تمت هذه الأشياء في فترة زمنية وجيزة جداً، وكان أن سألت هل يوجد في السودان اسكايبي، وكان أن أكدت لها وجوده، ثم قالت : لأن التقنية الحديثة تساهم في التعريف ببوصلة مساري، وأنا غير معنية بموقعي بين الروايات التي تندرج في هذا الإطار بقدر ما معنية بمسار حياتي هذه وهي الرواية المقيمة في صدري والجرح ينزف يومياً بأعتبار أنني مسؤولة عنه، وهو الأمر الذي حدا بي أن أركن إلى الحزن، وأي حزن هو الذي يترك للتاريخ مهمة التوثيق على هذا الشكل، أما أنا فما علىّ إلا كتابة مذكرات، فأنا إمرأة مكشوفة للضوء والريح ولا أود أن أسقط في شرك العاصفة الهوجاء، وبما أنني تلك الريشة التي تعصف بها الرياح في مهب الأعصاير التي اتطاير واتفتت منها، ولكنني الآن ألملم في أشلائي من أجل أن أحلق في سماء العاصمة السودانية (الخرطوم) من جديد كي أصف لزوجي ألم الأعصار، وأنا أتأوه كمن يسأل الطيور الراحلة عن أسرار ترحالها الغامض أنها تطير وهذا يكفي.
وزادت اليانا : الحب في نظري يمثل الوفاء المطلق لمن تحب لأنه ببساطة يصبح الحب أمر واقعي، وأنا أحب أن ننظر إلى الحب بمفهومه الواسع أي بمفهوم العلاقة بين المرأة والرجل، ولكنني مع ذلك أرغب في التنويه بأن علاقتي بزوجي (صمويل) علاقة نقية، وهي علاقة حب بالمعني الشامل للكلمة، لذلك تجده يتسم بالعشق الثوري، وهو العشق القائم على الحقيقة والقيم الإنسانية كالعدالة والحق والخير والحرية إنهما في نظري مستقلان تماماً، الحب صمت محموم تجسده الأيام في سلوك بناء قد يصير بيتاً أو صداقة الغزل، وقد يكون العتبة، لكن الحب هو الدار والمعبد للعيش بالغزل وحده، هو كمن يغمس خبزه ببخار الشواء، ويتوهم أنه يأكل لحماً، ولكن لا بأس من شم رائحة الشواء قبل التهام وجبة الطعام ،عموماً هي رسالة أبعث بها إلى الشرطة السودانية لكي تعيد الىّ زوجي (صمويل حداد) أو أن أعرف ماهو المصير الذي آل إليه منذ أن افتقدته، خاصة وأنه كان على تواصل معي بدليل الصور التي بعثت لكم بها، وفي هذا الجانب لجأت إلى السلطات المختصة الروسية حتي تقف إلى جانبي، وتخاطب الشرطة السودانية بواسطة وزارة الخارجية الروسية والسفارة السودانية بـ(موسكو)، وإذا اضطرني الأمر إلى أن أسافر إلى الخرطوم ستجدوني على أهبة الإستعداد لأن آتي إلى هذا البلد حتي أبحث عنه عن قرب.

الخميس، 9 نوفمبر 2017

سودانياً معاق حركياً يبهر الإنجليز في كرة القدم وركوب الخيل

................................
كشف الشاب ياسر أحمد الباشا البالغ من العمر (32) عاماً قصة تعرضه لحادث مروع قبل (10) أعوام.
وقال في تصريحاته لموقع إنجليزي : (لم أجد أي شيء مستحيل، ولم أجلس في البيت أتأسف على حالي، هذا ليس أنا بالرغم من مرور قطاراً على قدمي ، مما أدي إلي بترهما، ولكن ذلك لم يمنعي من ممارسة كرة القدم المفضلة لدي وألعاب أخري.
من جانبه يحتفل الشاب ياسر بطريقة بهلوانية بعد أن يسجل الأهداف، ولم يثنيه أيضاً عن حلمه في قيادة السودان للفوز بميدالية ذهبية، ولم يتوقف عند ممارسة كرة القدم فقط، ولكنه تعلم أيضاً رياضة كرة السلة، وأصبح يمارسها بشكل دائم، كما تعلم ركوب الخيل، مؤكداً أن الإعاقة الجسدية لن تعيقه عن ممارسة هواياته المفضلة.
وأشارت المعلومات إلي أنه نال الكثير من الإشادات والإعجابات بإصراره علي مواصلة حياته مؤكدين أنه يعد مصدر إلهام لكثير من الأشخاص حول العالم.

معتز صباحي يعود إلي نجوميته وجماهيره ويناقش تجربته





















وجدت مناقشة تجربة القيصر معتز صباحي بالنادي العائلي بالخرطوم تجاوباً من الجماهير التي ضاقت بها صالة النادي العائلي الذي أحتفي به، حيث ظهر صباحي في لياقة ذهنية وبدنية عالية للغاية، وكان صوته كالمعتاد مميزاً في أداء نماذج من أغنياته الخاصة التي يحفظها المتلقي عن ظهر قلب، هو ما جعل معجبيه يبدون سعادتهم الغامرة بمحافظة القيصر على صوته ومكانته في الأوساط الفنية.
هذا وقد ظل معتز صباحي ينتج الأعمال الرصينة إلي أن أستطاع العودة بها للحركة الفنية أكثر قوة، وبالتالي يعد معتز صباحي هو رقماً من أرقام الغناء في البلاد خاصة وسط الفنانين الشباب.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...