الخميس، 9 نوفمبر 2017

سودانياً معاق حركياً يبهر الإنجليز في كرة القدم وركوب الخيل

................................
كشف الشاب ياسر أحمد الباشا البالغ من العمر (32) عاماً قصة تعرضه لحادث مروع قبل (10) أعوام.
وقال في تصريحاته لموقع إنجليزي : (لم أجد أي شيء مستحيل، ولم أجلس في البيت أتأسف على حالي، هذا ليس أنا بالرغم من مرور قطاراً على قدمي ، مما أدي إلي بترهما، ولكن ذلك لم يمنعي من ممارسة كرة القدم المفضلة لدي وألعاب أخري.
من جانبه يحتفل الشاب ياسر بطريقة بهلوانية بعد أن يسجل الأهداف، ولم يثنيه أيضاً عن حلمه في قيادة السودان للفوز بميدالية ذهبية، ولم يتوقف عند ممارسة كرة القدم فقط، ولكنه تعلم أيضاً رياضة كرة السلة، وأصبح يمارسها بشكل دائم، كما تعلم ركوب الخيل، مؤكداً أن الإعاقة الجسدية لن تعيقه عن ممارسة هواياته المفضلة.
وأشارت المعلومات إلي أنه نال الكثير من الإشادات والإعجابات بإصراره علي مواصلة حياته مؤكدين أنه يعد مصدر إلهام لكثير من الأشخاص حول العالم.

معتز صباحي يعود إلي نجوميته وجماهيره ويناقش تجربته





















وجدت مناقشة تجربة القيصر معتز صباحي بالنادي العائلي بالخرطوم تجاوباً من الجماهير التي ضاقت بها صالة النادي العائلي الذي أحتفي به، حيث ظهر صباحي في لياقة ذهنية وبدنية عالية للغاية، وكان صوته كالمعتاد مميزاً في أداء نماذج من أغنياته الخاصة التي يحفظها المتلقي عن ظهر قلب، هو ما جعل معجبيه يبدون سعادتهم الغامرة بمحافظة القيصر على صوته ومكانته في الأوساط الفنية.
هذا وقد ظل معتز صباحي ينتج الأعمال الرصينة إلي أن أستطاع العودة بها للحركة الفنية أكثر قوة، وبالتالي يعد معتز صباحي هو رقماً من أرقام الغناء في البلاد خاصة وسط الفنانين الشباب.

تكريم العالم السوداني معز عمر بخيت بالإمارات

..............................
كرم مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الرابع للبيولوجيا الجزيئية، العالم السوداني معز عمر بخيت، المدير التنفيذي المؤسس لمركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية، والذى أختتم أعماله في مركز المؤتمرات بجامعة الشيخ (زايد) فرع أبوظبي، والذي شارك فيه نحو (800) عالم وباحث من (40) دولة.
وفي السياق أشاد الدكتور فارس هواري عميد كلية العلوم الطبيعية والصحية بالمستوى العلمي والأكاديمي الرصين للأبحاث والمناقشات التي سادت المؤتمر، منوهاً بالأثر الإيجابي الذي ستحققه في تقدم صناعات الأدوية ومكافحة الأمراض والوقاية، فضلاً عن تعزيز حركة البحث العلمي وتنميتها في المنطقة.

إنهيار المفاوضات بين الفنان محمود تاور و(البندول) بالمصنفات

....................................
فشلت الجلسة الوفاقية للتفاوض بين الفنان الكبير محمود تاور والمطرب الواعد أحمد فتح الله حول ترديد (البندول) لأغنية (ارجع تعال عود لي)، دون أخذ الإذن المسبق من صاحب الحق الأصيل في النص والكلمات، والجلسة تم عقدها بالمجلس الإتحادي للمصنفات الأدبية والفنية لإيجاد الحل بعيداً عن أروقة المحاكم.
فيما علمت (الدار) بأن الفنان محمود تاور قرر مواصلة الإجراءات القانونية في مواجهة (البندول) بعد أن وصلا إلي طريق مسدود، بالإضافة إلي المطربين عصمت بكري في أغنية (الشمس غابت)، محمد عيسي في عدد من الأغنيات، حسين الصادق في أغنية (يمه الشوق) وآخرين.
و كان تاور قد قال : أكثر ما أغضبني أن عصمت بكري قال إنه أشهر أغنية (الشمس غابت)عبر شاشة قناة النيل الأزرق ناسياً أو متناسياً أن الأغنية من الحاني، ومن الأغاني التي وثقت لها مجرد عودتي من السعودية في البوم غنائي، وعبر القنوات الفضائية.

الولايات المتحدة تمنح الكابلي الجنسية الأمريكية




................................
منحت السلطات الرسمية الأمريكية الفنان السوداني الكبير عبدالكريم الكابلي الجنسية الأمريكية بعد أن قام بأداء القسم أمام محكمة( Alexandria City) بالولايات المتحدة، وبموجب هذا القسم حصٌل الكابلي علي الجنسية الأمريكية.
من جانبه كان الفنان عبدالكريم الكابلي قد حصل علي تأشيرة ( Extraordinary ability ) في وقت سابق خولت له الحصول علي (القرين كارد) تكريماً له لما قدم في مجال الفن والثقافة، كما أنه حصل علي لقب سفير النوايا الحسنة من الأمم المتحدة، وأيضاً وسام ذهبي رفيع من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه بأسم المجاهدين الجزائرين تكريماً له .

شهد المهندس تفقد السيطرة على نفسها وتضحك علي الهواء



فقدت المذيعة شهد المهندس السيطرة على نفسها وفشلت في كتم ضحكاتها وذلك بعد القصيدة التي قدمها الكوميديان ربيع طه خلال استضافته عبر قناة (سودانية 24).
وبحسب ما شاهد المحرر فقد قدم الكوميديان المعروف قصيدته (السريالية) او هي مدرسة تشكيلية حسبما ذكر.
ان ربيع تسبب في ضحك شهد المهندس وزميلها مازن بطريقة هيستيرية لفتت الأنظار.
و أكد عدد كبير من متابعي القناة أن شهد كانت محقة وضحكتها كانت عفوية وذلك بسبب القدرة الكبيرة التي يمتلكها ربيع طه في إضحاك الناس.

سراج النعيم يكتب : الحوت وﺗﻨﻔﻴﺬ حكم الإعدام

...................................
من أكثر المواقف الإنسانية التي وقفت فيها مع الفنان الأسطورة محمود عبدالعزيز قصته مع اﻟﻤﺤﻜﻮﻡ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ شنقاً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺘﻠﻪ ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ باﻟﻘﻮات ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ، ﻭﺗﺪﻭﺭ ﺃﺣﺪﺍثها ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﺣﻮﻝ ﻋﻬﺪﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺨﺺ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ تنفيذ الإعدام فيه ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺍلإﺗﺤﺎﺩﻱ ﻛﻮﺑﺮ، ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻫﺬﺍ الإﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ بهذه القضية ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ مبادرة (الحوت) الإنسانية عبر ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ الفنانة حنان بلوبلو ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺇﻟﻲ أﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻡ ﻧﺎﻗﻠﺔ ﻟﻬﻢ رغبته ﻓﻲ عفو ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻋﻦ ﻗﺎﺗﻞ إﺑﻨﻬﺎ، مقابل ﺗﻨﺎﺯلها ﻋﻦ عربتها ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻹﺫﻋﺎﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ.
ﻭﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺧﻔﺎﻳﺎ ﻭﺃﺳﺮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، حيث ﻗﺎﻝ لي : ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺗﺘﻌﻤﻖ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻮﻡ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﺷﻨﻘﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ﻣﺆﻣﻨﺎً ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﻭﺃﺩﺭﺕ ﻣﻌﻪ ﺣﻮﺍﺭﺍً ﺷﻔﻴﻔﺎً ﺩﻭﻥ ﺃﻥ أﺧﺪﺵ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ أﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺳﺮﺩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻒ ﻟﻠﻴﺎء قائلاً : ‏(ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻳﺬﺍﺀﻩ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﻌﺪﻩ ﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍلأﺛﻨﺎﺀ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ أﻥ ﺗﻤﻀﻲ ﺍلأﻣﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻓﻬﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻭضعتني ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﺪﺕ ﺑﻘﺪﺭ الإﻣﻜﺎﻥ ﺍلإﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻭأﻥ أوﺍﺻﺮ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺭﺑﻄﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﻻ أﻓﺎﺭﻗﻪ ﺣﺘﻲ ﻓﻲ أﺣﻠﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ).
ويستمر الحوت قائلاً : ﻭﻣﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﻛﻠﻔﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍلإﺗﺤﺎﺩي ﻛﻮﺑﺮ ﺇﻟﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻡ ﻟﻜﻲ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻬﻢ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺩﻓﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺭأﺏ ﺍﻟﺼﺪﻉ ﻗﻮﺑﻠﺖ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺍﻥ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺯﻟﺖ ﻟﻬﻢ ﻋﻦ عربتها اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ، ﻭﺻﺎﺩﻓﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺷﻨﻘﺎً ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ أﺩﺧﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺰﻥ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﻢ أﺳﺘﻮﻋﺐ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺟﺎﻫﺪﺍً إﻳﻘﺎﻑ ﺘﻨﻔﻴﺬ الإعدام، ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﺸﻼً ﺫﺭﻳﻌﺎً.
ﻭأﺷﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﺕ في حديثه معي إﻟﻰ ﺗﺄﺛﺮﻩ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﺮﻓﺾ أﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻡ ﺍلإﺳﺘﺠﺎﺑﺔ للوﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﻓﻲ لحظة كانت حاسمة ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﻥ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻘﻲ ﻟﻪ ﺳﻮﻳﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ ﺍلإﻋﺪﺍﻡ ﺷﻨﻘﺎً ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪﻭﺩ، ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺑﺪﺍً ﺳﻮﻱ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻲ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻟﻜﻲ ﺍﻭﺩﻋﻪ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﻟﻔﺖ ﻟﻠﺴﺠﻦ ﻛﻨﺖ ﺣﺰﻳﻨﺎً ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺰﻥ، ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﺑﻪ ﺃﻱ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ ﺑﺎلإﻋﺪﺍﻡ أﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ : (ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻓﻼ ﺗﺤﺰﻥ ﻳﺎ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﺎ ﻓﻨﺎﻥ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍلأﻋﻤﺎﺭ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ)، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﻪ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ ﺍلإﻳﺬﺍﻥ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻛﺎﻥ أﻥ ﺗﺠﺎﺫﺑﺖ ﻣﻌﻪ أﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻮﺿﺤﺎً ﻟﻪ أﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﻭ ﺗﺄﻣﻠﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺪﺍﺭ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍلآﺧﺮﺓ، ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻨﺖ أﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ أن أﺻﺒّﺮﻩ، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺒﺲ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻋﻠﻲ ﺧﺪﻱ ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻨﻲ، ﻓﺎﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻗﺪ ﻣﻀﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﺳﻮﻱ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ، ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ إﺧﻄﺎﺭﻩ ﺑﺎلإﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ ﺍلإﻋﺪﺍﻡ ﻟﻢ أﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺔ ﺑﻜﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪ، ﻓﺒﺪﺃ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﻥ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻤﺸﻨﻘﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻤﺎﺳﻜﺎً ﻣﻨﻲ، ﻇﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻮﻥ ﻋﻠﻲّ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻌﺎﻧﻘﺘﻪ ﻟﻲ ﻋﻨﺎﻗﺎً ﺣﺎﺭﺍً ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻨﻪ ﻟﻲ، ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ أﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻑ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻮﻱ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺍﺩﻭﺍ ﺃﺧﺬﻩ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻫﺪاﺋﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻤﺸﻨﻘﺔ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﻟﻢ أﺷﻬﺪﻩ ﻗﺒﻼً ﻓﻲ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ أﻧﻪ ﻣﺘﻮﺟﻪ إلي ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻭﻣﺎﺯﻟﺖ أﺣﺘﻔﻆ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ.
وروي لي أيضاً ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ، ﻭﻟﻜﻦ قصة إعدام النظامي من أكثر اﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻆ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮ، ﻟﺬﻟﻚ وﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻭﻳﻬﺎ ﻟﻲ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﻥ ﺑﻘﺘﻞ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﻓﻲ ‏(ﺑﻮﺕ‏) ﻋﺴﻜﺮﻱ، فهي من اﻟﺤﻜﺎيات ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﻫﺪﺍً ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ، وذلك قبل أن يسلم ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻟﺒﺎﺭﺋﻬﺎ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺷﻨﻘﺎً ﻟﺘﺴﺒﺒﻪ ﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﻣﺴﺪﺩﺍً ﻟﻪ ﻃﻌﻨﺔ ﺑـ‏(اﻟﺴﻮنكي‏) اﻟﺬﻱ ﻧﺠﻢ ﻋﻨﻪ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺘﺴﻤﻢ ﺃﻭﺩﻱ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺇﻟﻘﻲ عليه ﺍﻟﻘﺒﺾ متهماً في اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ اﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ التي أﺻﺪﺭﺕ ﺣﻜﻤﻬﺎ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ شنقاً ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺬ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺴﻚ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﺎﻟﻘﺼﺎﺹ.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...