الخميس، 26 أكتوبر 2017

رجاء حسن خليفة تحتفل بعيد ميلادها علي طريقتها الخاصة

احتفلت الدكتور رجاء حسن خليفة نائب الأمين للحركة الإسلامية، والقيادية بالمؤتمر الوطني بعيد ميلادها علي طريقتها الخاصة.
وقالت : بحمد الله وفضله اكملت (59) عاماً، وأسأل الله العلي القدير أن يرحم ويغفر ويرفع درجات أمي الحبيبة الحاجة (مهدية)، ويبارك في أيام والدي الحبيب، وأن يجزيهما عني خير الجزاء، وعبرهما الدعاء الصالح لابني البار (أحمد) حفظه الله ورعاه ووفقه في دنياه وآخرته، وعبر هؤلاء أجدد دعواتي ومحبتي لشقيقتي الغالية (إخلاص) وأشقائي (صلاح)، (فيصل)، (خليفة) وأسرهم الكريمة، ويمتد الدعاء وتجديد المحبة والتقدير لصف متراص من الإخوة والأخوات في الله والوطن والإنسانية، جمعني بهم رباط الإخاء، فكانوا من نعم الله علىّ طوال هذه السنوات التي مرت من عمري، وأسأل الله سبحانه وتعالي القبول لكل عمل أو جهد والعفو والغفران عن تقصير ونسيان، وادعوه بحسن الختام والقبول والتوفيق، فيما تبقى من سنوات العمر، وأجدد سعادتي بكل من أكرمني بهم الله عز وجل، وجملوا حياتي وخففوا عني في ابتلاءاتي وشاركوني أفراحي ونجاحاتي فلهم مني جميعاً التحية والوفاء والتقدير وبين يدي هذه المناسبة أذكر نفسي وإياكم بقوله تعالي : (لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم).

الشاذلي إبراهيم يغادر مقررية الحركة الإسلامية

غادر الأستاذ الشاذلي إبراهيم مقررية الحركة الإسلامية إلي تكليف آخر في إطار العمل العام.
وقال : جمعتني سنوات طوال مع اخوتي في الحركة الإسلامية، وهي سنوات قد تصبح قصيرة مع تقادم الزمن والوقت، ولكن هي الدنيا تجمع الناس ثم تفرقهم، فلا دوام لسلطة أو نفوذ أو جاه أو مال، لذا لا أدري من أين ابدأ لانني لا أحب الكلمات (الوداع )، لذلك سأستجيب لما وضعته لي الأقدار في طريقي، بعد أن مكثت في مقررية الحركة الإسلامية ثلاثة عشر عاماً، وهي كانت سنوات حافلة بالبذل والعطاء والصدق والمحبة.
واسترسل : كنت سعيداً جداً بعملي في الحركة الإسلامية برغم تنقلي بين شيخين كريمين حفظهما الله الشيخ علي عثمان محمد طه والشيخ الزبير.. وزملائي ورفقاء دربي، والشكر الخالص لمعلمي وشيخي ومقرري الأول الدكتور التجاني إبراهيم وشيخونا من قيادات الصف الأول في الحركة الإسلامية التي علمتنا الصبر علي تحمل مشاق العمل وضغوطه، ومنحتنا فرصة أن نكون ضمن من أعدوا ورتبوا البيت بعد المفاصلة، وإعداد الدستور الذي استمر لأكثر من أربعة أعوام

بائعات المشروبات الساخنة يطالبن المحليات بإيقاف (الكشات)


.......................................
طالب ﻋﺪﺩ ﻣﻦ بائعات المشروبات الساخنة بولاية الخرطوم إيقاف ‏(ﺍﻟﻜﺸﺎﺕ‏) ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ المحليات ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻵﺧﺮﻱ، نسبة إلي أنها أدخلتهن في مديونيات ﻻ ﻳﺪﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺴﺪﺩﻧﻬﺎ، ﻭﻗﻠﻦ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ : ‏(اﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻄﺮﻫﻦ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻭﻻ يعودن ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ).
وأضفن : نرجو من السادة المعتمدين ﺍﻹﺻﻐﺎﺀ للشكوي، ‏وإيقاف (الكشات) ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً، ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ نمر بها، وهي ظروفاً قاسية ﺿﺎعفت ﻣﻦ ﺃﻋﺒﺎئنا، ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻗﻔﺔ ﺗﺄﻣﻞ، ومن ثم ﻳﺴﺘﺼﺪﺭﻭﻥ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻳﺘﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻭﻗﻒ الحملات ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺜﻨﻲ لنا فتح بيوتنا بالرزق الحلال، ﻭﺃﻥ نربي الأبناء ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻻ ﺗﺪﻋﻬﻢ ﻳﻤﺪﻭﻥ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻋﻄﻮﻫﻢ ﺃﻭ ﻣﻨﻌﻮﻫﻢ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ أغلبنا ﻟﺪﻳﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﻳﺪﺭﺳﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ والجامعات ﻭﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﻳﻮﻣﻴﺎً.

خبيرة تجميل للعروسات : (مدي كراعك على قدر لحافك)

...
.......................
كشفت خبيرة التجميل سوسن الخفجي عن سبب إرتفاع أسعار (الميك آب) مؤكدة أن رسوم تجهيز العروس مكلفة، وذلك من خلال إستضافتها عبر قناة (الشروق).
وقالت أنها بالفعل من أغلى خبيرات التجميل سعراً في السودان.
وأضافت : مفروض أن تمد العروس رجليها علي قدر لحافها، ولذلك يجب على أن تفعل ما تقدر عليه، لكنها عادت وأكدت مساعدتها لكل عروس طرقت بابها من أجل تجهيز نفسها.

(الزولة الفرحة) لقب جديد يمنح للحسناء (لوشي)

............................
أطلقت الاسافير لقباً جديداً للإعلامية آلاء المبارك الشهيرة بـ(لوشي) التي أصبحت نجمة عبر السوشيال ميديا بنشر صورها في أوضاع مختلفة، ووضح ذلك من خلال صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، الأمر الذي جعل ألقابها تصبح كثيرة، أبرزها لقب (حسناء الإعلام)، (الحسناء السودانية) و(نجمة السوشيال ميديا)، فيما ظهر لها لقباً أخراً هو (الزولة الفرحة.(
بينما تداول رواد ونشطاء التقنية الحديثة صورها في أكثر من صفحة على مواقع التواصل الإجتماعية خاصة (الفيس بوك) مكتوب عليها لوشي (الزولة الفرحة).

الدكتور السوداني الكردي رئيساً لمؤتمر الأقليات في العالم





......................
أصدر رئيس مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة قراراً يقضي بتعيين الدكتور السوداني طارق إبراهيم حسن كردي رئيساً لمؤتمر الأقليات في العالم للعام 2017.
وتشير المعلومات التي تحصل عليها محرر (الدار) إلي أن الدكتور طارق الكردي تعود جذوره إلي مدينة (القضارف) شرق السودان، وكان سفيراً سابقاً للأمم المتحدة في سوريا، بالإضافة إلي أنه كان رئيس المفوضية العليا لشئون اللاجئين شمال وشرق أفريقيا.

سراج النعيم يكتب : حدد سقف الأحلام

.............................
كلما تجاوزت الأحلام سقفها الواقعي، فإنها تتبعثر ما بين الأمل والفشل، فلا يستطيع الإنسان أن يحقق منها ولو جزءاً يسير، خاصة وأن الإنسان لم يعد هو الإنسان الذي يفكر في مستقبله بصورة إيجابية، لأنه غير مستعداً للتضحية، أو أن يدفع ثمناً مقابل ترجمة ما يصبو إليه لواقع ملموس.
إن الإنسان في هذا الزمان ربما يكون غير مهيأ للعطاء وبذل قصاري جهده فيما يرمي، بل يكتفي بالأحلام أثناء النوم أو اليقظة، إلا أنه يتفاجأ في اليوم التالي بواقع مغاير، فمجرد ما تشرق الشمس تتبخر كل أحلامه، ويجد أن ما رسمه في الخيال صعب المنال، خاصة وان الزمان لم يعد كما كان، وبالرغم من ذلك يظل الإنسان يحلم، ويمني النفس غارقاً فيها مداعباً دواخله بها منذ نعومة اظافره، وتجد ذلك واضحاً حينما تسأل طفلاً عن ماذا يود أن يصبح في المستقبل؟ فيرد عليك ببراءته، ودون تردد طبيباً، أو مهندساً، أو ضابطاً وإلي آخره، وهكذا تظل الأحلام تكبر معه يوماً تلو الآخر، وأن كانت هناك قناعة تامة بأن الرؤية غير واضحة المعالم، أو أنها غير ممكنة، أو أنها مستحيلة لما يكتنفها من الغموض والضبابية، إلا أن المرء كلما فشل في تحقيق حلمه علي أرض الواقع، فإنه يصر عليه ليكون نشطاً بقوي خفية تدفعه لإثبات الذات.
ويري الفيلسوف ﺩﻳﻞ ﻛﺎﺭﻧﻴﺠﻲ : (ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻓﻬﻢ ﻳﺤﻠﻤﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ، ﻭﻳﺘﺨﻴﻠﻮﻥ ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻴﻪ، ﺛﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺑﻠﻮﻍ ﺭﺅﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻫﺬﻩ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻬﻢ ﻭﻏﺮﺿﻬﻢ ﻫﺬﺍ)، ولكن عندما تكون الأحلام غير المتوافقة مع الواقع يفشل، أما ذلك الذي يفصّل أحلامه وفق واقعه ينجح في حياته، لأنه لا ينجرف بها نحو تيار الآخرين، أي أنه لا يسعي للتقليد الاعمي لمجرد أنه خضع لأفكار سالبة، والذين يخضعون للأفكار السالبة، فإنهم يكونون غير مقتنعين بها، إلا إنهم يأملون، وما بالأماني وحدها تتحقق الأحلام، وبالتالي لا يمكنهم الانعتاق عما يمضون في إطاره، وللخروج من ذلك المأزق يجب علي الإنسان أن يفكر بالطريقة المثلي، وأن يعيد حساباته، وأن يأخذ الحيطة والحذر حتي لا يكون مكبلاً، فيضطر إلي أن يلجأ لنكران الواقع المرير بما فيه الموت ﻛﻮﺍﻗﻊ ملموس، وأن كان لا يمكنه إنكاره، لأنه قدر محتوم لا فرار منه، ومعروف لكل إنسان معرفة جيدة، وبالتالي أن شئنا أو أبينا آت آت.
من المؤكد أن لكل حلم تبعات تصاحبه أن تحقق أو لم يتحقق، ربما ترتقي بالقيمة الإنسانية، أو تنخفض بها، المهم أنه ينتج عنها نقصاً في قدرتنا الإستيعابية للواقع، وكلما أرتفع سقف الحلم ارتفعت معه الطموحات والتطلعات غير المحتملة لطاقة الإنسان المحدودة، ويظل هكذا إلي أن يكتشف نفسه، وحينما يفعل يكون الزمان قد سرق عمره، فكيف يكون حكيماً وواقعياً مع نفسه، لا يعني ذلك معرفتك كم يبلغ طولك أو وزنك أو.. أو.. أو... ﻭﻟﻜﻦ معرفة جوهر دواخلك قبل معرفة تفاصيل تكوينك الإنساني، أي أن تكون إنساناً عميقاً من حيث تفكيرك وأحلامك، فإذا اردت اكتشاف ذاتك، فإنه ليس أمراً سهلاً، وقد تحتاج إلي وقت طويل، حتي تصل إلي نقاط قوتك وضعفك، وهذه المعرفة لا تتطلب منك أن تكون فيلسوفاً بقدر ما تكون حاصلاً ﻧﺴﺒﺔ %90 ‏من الإجابات للأسئلة الموضوعة علي طاولة شخصيتك، هل تستغرق وقتاً أكثر من اللازم في اللهو أو اللعب أو الترفيه أو التواصل عبر وسائط الميديا الحديثة وغيرها؟، الإجابة ببساطة نعم، فمعظم الناس يقتنون هواتف ذكية تجوب بهم العوالم الافتراضية، ولا يعطون أحلامهم حيزاً كبيراً، حيث يبحثون في ظلها عن أنفسهم، وليس التفكير في تحقيق الأحلام لا يعني بأي حال من الأحوال الخضوع لها بشكل كامل، وعزل الذات عن الواقع ركوناً لسلطة التأثير.
من يرغب في تحقيق أحلامه بإتزان، فيجب أن يوازن بين الحلم والواقع، وأن لا يخضع لاحدهما أكثر من الثاني، مع الإجتهاد لتنقية الأحلام إلي أن يصل إلي حلم يحقق له الرضا والسعادة عندها سيدرك ماذا أن يكّون ذاته، لأن الأحلام لا تمضي نحو نجاح الإنسان، إلا إذا كان متميزاً، هكذا هي المعطيات حينما توازنها ما بين الأحلام والواقع، وهكذا تكتشف أين تكمن موهبتك، وهكذا يكون إبداعك ذو حضور قوي جداً في الحياة، ومع هذا وذاك تدفعك إرادتك لإنجاز أهدافك.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...