الخميس، 12 أكتوبر 2017

طالبة سودانية تهمس في أذن الرئيس الأمريكي السابق لرفع العقوبات

همست طالبة سودانية في أذن السيد باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق بأن يرفع العقوبات المفروضة علي السودان، وعلي خلفية ذلك لم ينس مرتادي الميديا الحديثة ولاء عصام البوشي التي التقت بباراك اوباما بواشنطن، خلال حفل نظم على شرف الرئيس الأمريكي.
قالت ولاء : أخيراً التقيته، وهززت يده (صافحته)، وتحدثت معه بصورة جادة، وحاولت بذل قصارى جهدي لأوصل له صوت بلدي الحبيب السودان، وأن يسمع رسالتكم إليه، وذلك عبر أخباره بأننا نعاني من العقوبات الأمريكية، ولماذا لا تنظر لنا الحكومة الأمريكية، وتتبنى القضايا البديلة، وقال أوباما بأنهم فعلاً يعملون طرق أخرى لتخفيف آثار العقوبات، وبالطبع هذه المواضيع سرية.

شهد المهندس تعود بـ(سيلفي) عبر وسائط الميديا الحديثة

عادت الإعلامية شهد المهندس المذيعة بقناة (سودانية 24) للظهور مجدداً عبر وسائط الميديا الحديثة المتمثلة في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بعد غياب لفترة.
وجاء ظهور شهد المهندس بـ(سيلفي) التقطته لنفسها أثناء إستعدادها لتقديم برنامج (صباحات سودانية) الذي تبثه القناة العاملة فيها.
فيما وجدت صورها الملتقطة (سيلفي) تداولاً عبر الصفحات الناشطة في أخبار المشاهير ونجوم المجتمع، ووصفها بعض المتابعون بالأجمل والأفضل طوال الأسابيع الماضية في مجالها الإعلامي.
الجدير بالذكر أن شهد المهندس كانت قد استضافت عبر برنامج (صباحات سودانية) بقناة (سودانية 24) الأستاذة وداد عادل للحديث عن الصحة النفسية كبطاقة للإستقرار النفسي.

الاثنين، 9 أكتوبر 2017

مغترب يفقد حصاد غربته في مزرعة نزعتها منه سلطات الجزيرة


.............................................
ناشد المغترب مصطفي عوض حامد الحاج، البالغ من العمر أكثر من (٧٠) ربيعاً، الدكتور محمد طاهر ايلا والي ولاية الجزيرة إنصافه في مظلمته المتمثلة في أنه أشتري بحصاد غربته مزرعة مساحتها (١١،٥) فدان بالقطعة (٥٦٧/أ) من السيدة نجاة محمد عثمان بمبلغ (٥٠) ألف جنيه خارج مشروع الجزيرة في العام ١٩٨٨م، بشهادة بحث ٦/٨/١٩٩٢م، وإيصال رقم (٢٢٤٩) مصدق لها من إدارة الخدمات والإستثمار الزراعي.
وقال : قمت بالإلتزام بكل شروط الإستثمار وزراعتها بعد أن حصلت علي كل التصاديق من السلطات الرسمية، المتمثلة في وزارة الري والزراعة، وملفي موجود بالوزارة المعنية، ومستوف كل الشروط تصاديق ورسوم إصلاحات والري بالعملة الصعبة.
وتابع : غادرت السودان للإستمرار في عملي بإمارة (أبوظبي) بدولة الإمارات العربية، واوكلت شقيقي مامون عوض حامد بتوكيل شرعي، الإ أن شقيقي فاجأني بأن المزرعة خاصتي نزعت مني دون وجه حق أو سند قانوني يخول للجهة التي نزعتها، بتاريخ ٢/٩/١٩٩٩م، بقرار من مدير أراضي الجزيرة آنذاك، وذلك بخطاب بالنمرة (٣٨/ز/٥)، بتاريخ ١٤/٩/١٩٩٩م، وسجلت بإسم حكومة السودان دون توضيح لسبب نزع مزرعتي، بدون إنذار قانوني أو إعلان مسبق، مما يعتبر تجاوزاً لحقوقي القانونية التي كفلها لي الدستور السوداني، فالأرض المنزوعة سجلت كملك حر بإسم عزالدين إبراهيم حسن وهي أرض خالية من الموانع وملك حر لي بموجب القانون من تاريخ شرائي إليها.
وأردف : رفعت شكوي إلي المسئولين بالولاية ووعدوني بإيجاد حل للإشكالية، ولكن دون جدوي منذ العام ١٩٩٩م، حتي الآن وفي كل مرة يتضح لي بأن المسألة أكبر من إخصاص القائمين علي الأمر، رغم أن قانون المعاملات المدنية ينص علي :(إنه لا ينزع ملك حر بلا سبب شرعي، ولا ينزع ملك أحد إلا للمصلحة العامة مقابل تعويض عادل، وفقا لأحكام القانون)، لكن ما حدث معي يخالف ذلك تماماً، رغم إني حصلت علي وعد من معتمد محلية (الكاملين) وقتئذ، وكان أن خاطب مدير وحدة الأراضي الزراعية بأن تعاد لي الأرض الزراعية، أو إيجاد البديل لي حرصاً للعدالة، ولكن توجيهاته لم تجد الإذن الصاغية.

أب سوداني يحجز بناته بمحكمة الأسرة المصرية بسبب الهجرة غير الشرعية










.............................
الهادي : بحثت عن بناتي الأربعة في باخرة تهريب البشر بالإسكندرية
...............................
طالبت السلطات السودانية بإعادة بناتي من القاهرة بـ(الإنتربول)
..............................
جلس إليه : سراج النعيم
.............................
روي الشاكي الهادي عبدالله محمد الذي أتخذ إجراءات قانونية بالسودان ومصر بسبب بناته الأربعة تفاصيل مؤثرة حول واقعة فقدانه لهن، دون أن يعلم في باديء الأمر أين ذهبن، وماذا حدث معهن منذ أن خرجن من منزلهن الكائن بـ(المايقوما) بالحاج يوسف، إحدي أحياء ولاية (الخرطوم)، وهن (هالة) البالغة من العمر (٢٠) عاماً، (هديل) البالغة من العمر (٢٠) عاماً، (هاجر) البالغة من العمر (١٨) عاماً، و(فاطمة) البالغة من العمر (١٦) عاماً.
وقال بحزن وآسي شديدين : بدأت قصتي الأكثر مأساوية وألم، منذ لحظة أختفاء إبنتي الصغري (فاطمة)، وغيابها عن المنزل ثلاثة أشهر، ثم سفرها مع شقيقتها إلي جمهورية مصر العربية، وعندما علمت بذلك عشت أياماً في غاية الصعوبة والألم الذي كنت ومازلت أحس به، وهو بلاشك لا يمكن إحتماله مهما كان الإنسان بدرجة كبيرة من الإحتمال، وعلي خلفية ذلك بدأت قصتي تأخذ أبعاداً وألواناً وأشكالاً لا يتصورها إنسان عاقل، فأنا أنفصلت عن زوجتي بعد أن أنجبت منها بناتي الأربعة، وكان أن شدت هي الرحال إلي السويد وتزوجت من سوداني أنجبت منه طفلان ذكر وأنثي، وعليه نذرت نفسي لتربية بناتي ورعايتهن وتعليمهن دون أن أفكر في الزواج مرة ثانية، وعلي ذلك النحو ظللت أبذل قصاري جهدي حتي أتجاوز بهن سن الخطر، وكان أن فعلت إلي أن دخلن الجامعات والمدارس، فإبنتي (هالة) و(هديل) البالغتين من العمر (٢٠) عاماً، إلتحقتا بالجامعة في المستوي الأكاديمي الثالث، وشقيقتهن (هاجر) البالغة من العمر (١٨) عاماً في المستوي الجامعي الثاني، أما شقيقتهن الصغري (فاطمة) البالغة من العمر (١٦) عاماً، فهي في المرحلة الثانوية المستوي الثالث، وهن جميعاً كن متفوقات في دراستهن الأكاديمية.
متي فقدت إبنتك (فاطمة)؟
قال : في يوم ٥/٩/٢٠١٦م، وعقب صلاة المغرب مباشرة دلفت إلي داخل منزلي بـ(المايقوما) بالحاج يوسف كالعادة، إلا إنني تفاجأت بعدم وجود إبنتي الصغري (فاطمة) في المنزل مع شقيقاتها الثلاث، الأمر الذي جعلني أتوجه مباشرة إلي السلطات المختصة، وفتحت بلاغاً لدي وكالة نيابة شرق النيل (حلة كوكو) بالرقم (٥٥٢)، تحت المادة (٤٧/أ) إجراءات، مؤكداً فيه أنني فقدت إبنتي (فاطمة)، فما كان من النيابة المختصة إلا وخاطبت شركة الإتصالات الشهيرة المستخرج منها شريحة المفقودة
لمتابعة هاتفها السيار، وبعد الرصد توصلت إلي فتاة ردت علي المكالمة الهاتفية، فأتضح أنها تقيم في (المايقوما) بالحاج يوسف، إذ أنها أفادتنا بوداعها لبناتي الأربعة عندما غادرن البلاد إلي (القاهرة)، وبموجب ذلك ذهبت إلي مطار الخرطوم، وأستفسرت ضابط شرطة الجوازات السودانية عن خروج بناتي الأربعة من السودان بتاريخ ٤/٩/٢٠١٦م عبر الخطوط الجوية لطيران (بدر)، في تمام الساعة السابعة والنصف مساء، مع التأكيد أنهن لا يمتلكن أي مستندات تدعهن يسافرن إلي خارج البلاد، سوي أنهن يمتلكن (الرقم الوطني) الذي استخرجته لهن للإمتحانات، لذلك السؤال الذي يفرض نفسه كيف سافرن ، ومن الشخص الذي استخرج لهن جوازات السفر؟؟.
ما الذي فعلته عندما علمت أنهن في مصر؟
قال : شددت الرحال إلي القاهرة بتاريخ ٧/٩/٢٠١٦م، وما أن وطأت قدماي الأراضي المصرية، إلا وذهبت مباشرة إلي السفارة السودانية قسم (القنصلية)، وقمت بعمل بعض الإجراءات الإحترازية، وخاطبت علي إثرها سلطات الجوازات المصرية (المجمع) والتي بدورها أفادت السفارة السودانية بـ(القاهرة) بخطاب تؤكد فيه أن بناتي الأربعة وزوجتي السابقة دخلن الأراضي المصرية، وذلك بتاريخ ٤/٩/٢٠١٦م، وعلي ضوء تلك الإفادة تم تكليف مستشار مصري لرفع عريضة دعوي جنائية لدي محكمة الأسرة بـ(الجيزة) في (القاهرة)، وأصدرت المحكمة المصرية قراراً يقضي بحجز بناتي الأربعة في مصر بتاريخ ٢٥/٩/٢٠١٦م، ثم عدت إلي السودان بتاريخ ٨/١٠/٢٠١٦م، وفي اليوم التالي من عودتي مباشرة ذهبت إلي وكالة نيابة شرق النيل، ووضحت لهم ما حدث معي في قاهرة المعز، وعضدت أقوالي ببعض المستندات، فتم تحويل بلاغ الفقدان إلي وكالة نيابة أمن الدولة والتي بدورها خاطبت شرطة الجوازات السودانية بمطار الخرطوم الدولي، ومجمع الجوازات بالمقرن الخرطوم وجميع مكاتب الجوازات السودانية، ولم تفيد بشيء يمكن الإستناد عليه في قضيتي، أي أنه ليس هنالك مرجع أو ملفات للجوازات التي تم بها السفر إلي مصر، فلم يكن أمامي بداً سوي أن أرفع شكوي بما جري إلي مدير شرطة الجوازات السودانية بتاريخ ٨/١١/٢٠١٦م، وتم البت فيها بإجراء تحقيق مع بعض المتسببين في ذلك، وتبين من خلال التحقيق أن المستند مزور الشيء الذي أكده المعمل الجنائي.
متي أنفصلت عن زوجتك؟
قال : طلقتها قبل أكثر من عشرة أعوام، ومن ساعتها تركت لي البنات، وسافرت هي إلي (السويد)، ومنذ الإنفصال أصبحت متفرغاً تماماً لتربية بناتي الأربعة وتعليمهن في أفضل المدارس والجامعات.
ما هي الجهة التي تود أن تبعث لها برسالة؟
قال : أبعث برسالتي هذه إلي الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين، المدير العام لقوات الشرطة السودانية، وأقول له إنني أعاني معاناة شديدة من طول الإنتظار وعدم إكتمال الإجراءات القانونية التي أتخذتها والتي قابلت في إطارها السيد القنصل السويدي في جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلي السيدة المسئولة عن ملف الهجرة إلي السويد، وشرحت لهم الإشكالية الخاصة بي مما حدا بهم أن يفتحوا لي ملفاً خاصاً ببناتي، ووضعوا فيه صوراً من شهاداتهن الخاصة بميلادهن، وبعض الإثباتات الخاصة بمواصلتهن التحصيل الأكاديمي في المدارس والجامعات السودانية بالخرطوم، إلي جانب قسيمة إنفصالي عن والدتهن، ثم صمموا (فورم)، وتمت ترجمته إلي اللغتين العربية والإنجليزية، ومن ثم كتبت إقراراً بعدم السماح لهن بدخول الأراضي السويدية، ووقعت علي الإقرار داخل السفارة السويدية.
ما الخطوات التالية التي اتبعتها لاحقاً؟
قال : ما أن أنتهيت من تلك الإجراءات، إلا واضطررت للبقاء في مصر حوالي ثلاثة أشهر حتي أتمكن من البحث عن بناتي، وكان أن كثفت البحث في محافظات مصر المختلفة دون كلل أو ملل، لدرجة إنني خسرت مبالغاً مالية كبيرة جداً، وبعت بعضاً من ممتلكاتي الخاصة حتي أتمكن من إيجاد بناتي أو معرفة مكان إقامتهن وأطمئن عليهن، وفي سبيل ذلك قمت بإيجار (لنش) بقيمة سبعة ألف وخمسمائية دولار أمريكي، للبحث عنهن في بواخر الهجرة غير الشرعية بالاسكندرية، وهي الرحلات المتجهة إلي أوروبا، وأثناء بحثي المضني في عرض البحر الأبيض صادفت فيه الباخرة التي غرق فيها (٢٨٠) مهاجراً غير شرعياً، وذلك في العام ٢٠١٦م، وهذا زاد من قلقي وخوفي الشديدين علي بناتي، لذا ظللت مرابطاً (١٢) يوماً إلي أن تم إستخراج آخر جثة من جثث الغرقي، ومن ضمنها جثث لسودانيين سلمت إلي السفارة السودانية بالقاهرة، وبعد ذلك ذهبت إلي السفارة السودانية التي وصلها رد إدارة الهجرة المصرية، مؤكداً أن بناتي الأربعة دخلن مصر، ثم عدت إلي السودان، وقدمت شكوي إلي مدير إدارة شرطة الجوازات السودانية، والنائب العام
السوداني السابق، ورئيس المجلس الوطني السوداني ومنه صورة للجنة القانونية، الأمنية، حقوق الإنسان ورئيس كتلة نواب ولاية شمال كردفان بحكم إنتمائي للولاية سالفة الذكر.
ومضي : اتسأل عن الكيفية التي تم بموجبها تم إستخراج الجواز والتأشيرة، خاصة وأن المعمل الجنائي أكد التزوير، وبموجب ذلك عدل بلاغ الفقدان من (٤٧أ) إجراءات إلي المادة (١٢٣/٦٠) من القانون الجنائي علي أساس أنهن بالغات راشدات، والشقيقات الثلاث تسترن علي غياب شقيقتهن (فاطمة) ثلاثة أشهر، منذ أن خرجت إبنتي (فاطمة) من منزلي قبل سفرها معهن الي القاهرة، الأمر الذي قادني إلي فتح بلاغ فقدان لدي وكالة نيابة حماية الأسرة والطفل، وبعد تحويل المادة من (٤٧أ) إجراءات إلي (١٢٣/٦٠) من القانون الجنائي تمت مخاطبة النائب العام بطلب لإسترداد البنات عن طريق الشرطة الدولية (الإنتربول) ورغم إنني قمت بكل الإجراءات القانونية المطلوبة بما فيها الإقرار علي نفسي والتكفل بكل المصروفات، إلا أنني ظللت أنتظر القرار الذي جاء برفض إحضار بناتي عبر(الإنتربول)، وقد تم الاستناد في القرار علي المادة (٤٧أ) إجراءات علماً بأن المادة حولت إلي المادة (١٢٣/٦٠) من القانون الجنائي، وذلك بعد ثبوت التزوير، مما دفعني إلي أن استأنفت القرار لدي المدعي العام.
وماذا بعد ذلك ؟
قال : أناشد السلطات المختصة بمساعدتي علي إعادة بناتي عبر الشرطة الدولية (الإنتربول)، خاصة وأنهن مازلن قيد الدراسة الأكاديمية بالجامعات والمدارس.
ما الذي دار بينك وذلك المصري ؟
قال : بتاريخ ١٠/٧/٢٠١٧م، أتصل علي مصرياً الساعة الواحدة صباحاً، وأخبرني بأن إبنتي (فاطمة) طلبت منه الإتصال بي بعد أن وجدها تجري في الشارع العام المصري، وهي تبكي بحرقة فوجه إليها سؤالاً مفاده هل أنتي سودانية؟ فردت عليه بالإيجاب، ثم أردف سؤاله بآخر إلي أين ذاهبة ؟ فردت عليه بأنها لا تدري، ولكن لديها إشكالية مع أهلها في الشقة بمصر، فما كان منه، إلا وأصطحبها إلي الشقة التي أشارت إليها، وعند وصولهما قام هو بطرق بابها، ووقف علي الإشكالية.
وماذا حدث ؟
قال : تلقيت أتصالاً هاتفياً من مصريين قالوا فيه : (عايزين (٥) ألف دولار، لمساعدتك في استلام بناتك الأربع لإعادتهن من مصر الي السودان، وبما إنني كالغريق يتعلق بأي (قشة)، حولت لهم مبلغ (٣) ألف دولار أمريكي، وبعد إستلامهم للمبلغ بدأوا في مراوغتي تارة وتارة أخري يطالبون بمبالغ مالية أكبر بكثير، ثم يغلقون هواتفهم السيارة، ومع هذا وذاك بناتي الآن لوحدهن في مصر خاصة بعد أن سافرت والدتهن إلي السويد، وبالتالي أريد من السلطات السودانية الإستعجال في الإجراءات القانونية حتي أتمكن من إعادتهن إلي أرض الوطن.
أين ذهبت زوجتك بعد الإنفصال؟
قال : شدت الرحال من السودان إلي السويد، وهناك تزوجت من سوداني أنجبت منه طفلان ذكر وأنثي، فيما تفرغت تماماً لتربية بناتي ورعايتهن وتعليمهن دون أن أفكر مجرد التفكير في الزواج مرة ثانية، وظللت هكذا إلي أن تجاوزن سن الخطر.
أين فتحت بلاغ إختفاء إبنتك (فاطمة)؟
قال : البلاغ فتحته لدي إدارة شرطة حماية الأسرة والطفل كان بالرقم (١٥٤) تحت المادة (٧٤أ) إجراءات، وذلك بعد خروجها من منزلي بـ(المايقوما) مربع (٥) بتاريخ ٦/٦/٢٠١٥م، الأمر الذي حدا بي وضع القضية برمتها علي منضدة السلطات المختصة، وملكتها أوصافها والأزياء التي كانت ترتديها، بالإضافة الي أنني ذهبت إلي مدرستها، ومنحتني إفادة بتاريخ ٢١/٩/٢٠١٦م تفيد فيها إدارة مدارس الرائد الثانوية الخاصة بنات أن إبنتي (فاطمة) مقيدة في المدرسة، وأكملت الصف الأول والثاني، ثم نقلت إلي الصف الثالث للعام ٢٠١٦م، إلا أنها تغيبت عن المواظبة في الدراسة منذ بداية العام.
ماذا عن شقيقاتها الأكبر منها؟
قال : حفاظاً علي حقهن في التعليم ذهبت إلي الجامعات المنتميات إليها، واستخرجت إفادات علي النحو التالي :(تفيد إدارة كلية بحري الأهلية بأن إبنتي الطالبة (هالة) مقيدة ضمن طالبات بكالوريوس تقنية المعلومات المستوي الثالث، إلي جانب كلية الخرطوم التطبيقية التي أكدت بأن إبنتي (هاجر) مقيدة في الكلية ضمن طلاب المستوي الأول قسم بكالوريوس المعلومات المحاسبية، فيما منحتني إدارة كلية الخرطوم التطبيقية شهادة تفيد فيها بأن إبنتي (هديل) مقيدة ضمن طلاب المستوي الثالث قسم بكالوريوس نظم المعلومات.
ما الإجراء الذي أتخذ في مواجهة المتسببين في سفر بنتك القاصر (فاطمة) إلي مصر؟
قال : وفقاً للمستندات بطرفك فقد تم إخطاري بعد الشكوي أنه شكل مجلسي تحقيق الأول حول كيفية سفر القاصرة (فاطمة) بدون موافقتي، علماً بأنها منحت تأشيرة خروج بناءاً علي شهادة لمن يهمهم الأمر صادرة من السفارة السودانية بمدينة (الرياض) السعودية، وبموافقة من والدها، ولاحقاً أكتشف تزوير بها وذلك إستناداً علي تقرير (الإدارة العامة للأدلة الجنائية، وإفادة من السفارة السودانية بالمملكة العربية تفيد من خلالها عدم صحة الشهادة)، وأسفر عن محكمة شرطية غير إيجازية في مواجهة المتسببين، ثانياً تم تشكيل مجلس تحقيق في مواجهة السلطة المصدقة لجواز القاصرة (فاطمة).
ماذا عن بلاغ الفقدان؟
قال : فتحت بلاغاً لدي نيابة حماية الأسرة والطفل بالحاج يوسف أفيد فيه بأن إبنتي (فاطمة) أختفت في ظروف غامضة، وظل الغموض يكتنف الإختفاء الذي لم أكن أعلم في إطاره بالجهة التي ذهبت إليها، أو من الذي حرضها علي الخروج من المنزل دون موافقتي، وعليه فتحت البلاغ ضد مجهول.
كيف لحق بها بقية بناتك؟
وقال : بتاريخ لاحق قامت كل من بناتي (هديل)، (هاجر) و(هالة) بالخروج من المنزل دون موافقتي، الأمر الذي أضطرني إلي فتح بلاغ فقدان لدي نيابة (حلة كوكو) بالرقم (٥٥٢) تحت المادة (٤٧) إجراءات، وتم تحويل البلاغ إلي نيابة أمن الدولة، وكان البلاغ مفتوحاً في مواجهة سيدتين بدعوي أنهن حرضن بناتي علي ترك المنزل.
أين والدة بناتك الأربعة مما يجري الآن؟
قال : كما أسلفت مسبقاً، فإنني قد طلقت والدتهن قبل أكثر من عشر سنوات، وهي بدورها هاجرت إلي (السويد) وتجنست وأستخرجت جواز سفر سويدي، وتزوجت هناك وأنجبت من زوجها طفلين ذكر وأنثي، وحضرت إلي السودان وأصطحبت بناتي الأربعة إلي مصر رغماً عن أنهن مازلن في سن الحضانة خاصة القاصر (فاطمة) التي كان لا يتجاوز عمرها الثلاث سنوات، حيث إنني أسقطت حضانتها بعد أن تزوجت والدتها برجل آخر في السويد، وهكذا آليت علي نفسي أن لا أتزوج علي والدتهن حتي أتمكن من تربيتهن وتعليمهن، وعليه أستطعت أن أفعل ذلك إلي أن وصلن في مراحلهن الدراسية (الجامعية) و(الثانوية)، وعندما تأكدت من أنهن سافرن إلي مصر لحقت بهن، وقمت بإتخاذ الإجراءات القانونية بطرف السلطات المصرية، وبالرغم من كل الإجراءات التي أتخذتها في السودان ومصر والسفارة السويدية بالقاهرة، إلا أنهن مازلن عالقات في مصر ولا يوجد راع لهن بعد سفر والدتهن إلي السويد، كما أنني غير مطمئن لسكنهن وإعاشتهن هناك.
ماذا أنت قائل بعد المعاناة التي عانيتها ومازلت تعانيها؟
قال : أتسأل هل كل البينات التي قدمتها للسلطات السودانية والمصرية والسويدية لا ترقي لإثبات الظلم الواقع عليّ، وبالتالي يتم إنصافي بإعادة بناتي الأربعة من مصر عبر الشرطة الدولية (الإنتربول)، خاصة وأن بناتي أخفين شقيقتهن القاصر (فاطمة)، وكن يعلمن بمكانها طوال الفترة التي كنت أبحث عنها، بالإضافة إلي أن هنالك مستنداً مزوراً باسم السفارة السودانية بـ(الرياض) السعودية، والإجراء الذي كان يفترض أن يتم هو إحضاري كولي أمر للقاصر (فاطمة)، فهل الإجراءات الإدارية المتخذة في مواجهة من تسبب في ذلك ترقي لمحاكمة جنائية، وتفيد في التحريات حول هذه القضية، القائمة في المقام الأول علي إحضار المتهمات الأربعة من  مصر حتي تتضح الحقيقة كاملة لا منقوصة.

سراج النعيم يكتب : كافحوا ظواهر (العولمة)

................................
إن الظواهر كثيرة و موجودة ومكابر من ينكرها، إلا أنه ومن المؤسف أنها ﺗﺤﻈﻲ ﺑﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﻣﻦ البعض، وهذا الإنتشار الذي تحققه نابع من سهولة وسرعة النشر عبر التطبيقات المستخدمة عبر الهواتف الذكية، ولربما الظاهرة في تزايد يوما تلو الآخر، مما أدخل الناس المحافظين في حالة من القلق لعدم إيجاد الحلول المكافحه لما انتجته (العولمة) ووسائطها المختلفة، الأمر الذي قاد الكثيرين إلي ﺍﻟﻨﺪﻡ فيما بعد ولكن هل يجدي الندم.
وﻣﻦ الظواهر السالبة أيضا الرسائل الداعية إلي الإتصال برقم هذا الشيخ أو ذاك، بالإضافة إلي إلتقاط صور السيلفي في المقابر عند دفن الموتي، ومناشدات أهل البر والإحسان لمساعدة هذه المريضة أو ذاك المريض، ومن ثم يتم النشر عبر (الفيس بوك) و(الواتساب)، إلي جانب منظمات تدعي أنها خيرية، وهي جميعاً ﺗﺤﺚ وتستعطف المتلقي، لكي يساهم في حل إشكاليات ربما تكون (وهمية) ﻭﻳﻼﺣَﻆ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ الظواهر أنها تشير إلي أن صاحب الرواية يبحث عن من يقف معه في محنته، وفي الغالب الأعم يجدون من يتعاطف معهم، خاصة وأن الشخص الذي يعرض الرواية يحبكها من حيث القصة والسيناريو، الأمر الذي يحدو بقلوب البعض أن تتأثر ﺟﺮﺍﺀ ذلك.
عني شخصياً لا اعتراض لي من نشر قصص من يحتاجون المساعدة طالما أنها حقيقية، إلا إنني كلما اتصلت بالأرقام الموضوعة في نهاية المناشدة أجدها خارج نطاق التغطية، السؤال ما الفائدة من نشر مواد من هذا القبيل، ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﻳﺾ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺩﻓﻊ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻌﻼﺝ، ﻭﻫﻮ ﺑﺤﺎجة ﻟﻠﻤﺎﻝ، ولكن فقدنا الثقة في المناشدات، رغم أن هنالك عدد ﻣﻦ الأﺳﺮ تعاني الأمرين في ظل الظروف الاقتصادية وتحتاج حقيقة الي المساعدة، ولكنها لا تجد الأذن الصاغية، وذلك يعود إلي من يحاولون الإحتيال بمآسي الناس، أو أولئك الذين أمتهنوا (الشحدة) حرفة، فأصبح الناس لا يستطيعون التفريق بين المحتاج والشحاد الذي يسأل ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﺤﺎﻓﺎً، لذا علي السلطات المختصة وضع حد لمثل هذه الظواهر السالبة المنحصرة في نطاق ﻭﺍﺣﺪ، وإذا تم الحسم فإننا سنتبين من هو المحتاج الحقيقي، وبالتالي هنالك من هو علي استعداد للوقوف معه في الأزمة التي يمر بها، كما أن التفاعل مع المرض سيكون في الإطار الإيجابي.
أما بالنسبة إلي بقية الظواهر فإننا سوف نكافحها بالتبصير والتوعية المستمرة، لذلك يجب أن نقف وقفة تأملية في الظواهر السالبة ودراستها دراسة مستفيضة من كل الجوانب حتي نتعرف علي الأسباب الدافعة لتهرب الناس عن إسعاف المصابين ومساعدة المرضي والمحتاجين والإبلاغ عن الموتي والغرقي؟ الإجابة عندي تكمن في التغيير الذي حدث في العادات والتقاليد السودانية السمحة خلال السنوات الماضية، والسبب المباشر هو الإنفتاح علي الثقافات الغربية المغايرة التي سيطرت علي المجتمع، وأخذت تتلون وتتنوع وتلتف حول الناس إلي أن أصبحت جزءاً من ثقافتنا التي إذا استمرت علي ذلك المنوال فإنها مهددة حاضراً ومستقبلاً، ومع هذا وذاك هي في إزدياد يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عدم الوعي بخطورتها.
هنالك من يستخدم تلك الظواهر السالبة كسبق إعلامي دون التفكير في إنقاذ روح الإنسان المصاب أو الإبلاغ عن جثامين الموتي، وهذا إن دل علي شيء، فإنما يدل علي الإنجراف بالعادات والتقاليد السودانية نحو التلاشي دون ﺍﻹﻟﻤﺎﻡ بما يجري من حوله من الأﺣﺪﺍﺙ ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ الدقيقة، ﺛﻢ يسعي إلي ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺭﺃﻱ في إطارها سلباً أو إيجاباً، وفي كلتا الحالتين يجتهد للدفاع عن وجهة نظره في مواجهة ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﻴﻦ معه، وبذلك المفهوم الخاطيء بدأ الإنسان يفقد بعض الميز المميزة له عن باقي الشعوب مثلاً الشهامة والمروءة والوقوف مع المحتاج ،وعدم التهرب من إسعاف المصاب أو خلافه.
ظهرت في المشهد السوداني (العولمة) ووسائطها المختلفة فغيرت كثيراً في العادات والتقاليد السودانية غير المنفصلة عن الديانة الإسلامية، وبالتالي هي عادات وتقاليد ذات قيم وأخلاق، و كلما ابتعدنا عنها وقعنا في المحظور الذي أفرزته (العولمة) ووسائطها المنتشرة عبر الشبكة العنكبوتية، ضف إليها تأثيرات الظروف الاقتصادية، فكلاهما لاعب رئيسي فيما حدث حاضراً، وسيحدث في المستقبل؟ فهذه العوامل كان لها الأثر الأكبر فيما نشاهده يومياً من ظواهر سالبة في الشارع العام، ولا نجد لها تفسيراً منطقياً سوي الإنفتاح بدون محاذير علي الثقافات الغربية، وبالتالي أصبح المجتمع لا يشبه مجتمع الآباء والأجداد، فالغالبية العظمي تحرص علي عدم التقيد بالموروثات السودانية الخالدة في الوجدان، وما أدل علي ذلك إلا إلتقاط البعض صوراً لما يجري من حولهم، ثم نشرها عبر وسائط الميديا الحديثة، كسبق إعلامي عبر وسائط التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) و(الواتساب) وغيرها من التطبيقات الإلكترونية التي يتفنن منتجوها في إخراجها في قوالب جاذبة، مما ساعدهم علي التعامل معها بسهولة خاصة في ظل إنتشار الهواتف الذكية، التي جعلت الناس لا يفكرون في إنقاذ الإنسان المصاب، أو استخراج الغريق أو مساعدة المحتاج، بل ينجرفون بالعادات والتقاليد السودانية نحو التلاشي واكتساب الثقافات الغربية المناهضة للثقافة السودانية.
فيما نجد أن معظم الناس يحرصون ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻟﻤﺎﻡ ﺑﺎﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ الدقيقة أولاً بأول دون تحري الدقة حول صحتها من عدمه، الأمر الذي أفرز الكثير من الشائعات في المجتمع.

الأحد، 8 أكتوبر 2017

ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ : “ ﺃﻧﺎ ﺃﻭﻝ ﺷﺨﺺ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ”
-----------------------
ﻗﻄﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻟﻌﺒﺘﺎ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﺤﻮﺭﻳﺎً ﻭﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﻟﻔﺖ ﻃﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺣﺼﺮﻳﺔ ﻣﻊ ‏( ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ ‏) ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺑﺮﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ . ﺩﺍﻋﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﻧﻜﺮﺍﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ . ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﺃﺑﻠﻐﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ .
ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻋﻦ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻣﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻣﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻟـ ” ﺳﻲ ﺁﻱ ﺃﻳﻪ ” ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﻘﺎﺑﻼﺗﻪ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﺠﺮﺱ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺃﺳﻬﻤﺖ ﻓﻲ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻃﻪ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻣﻀﻰ ﻳﻘﻮﻝ : “ ﺃﻧﺎ ﺃﻭﻝ ﺷﺨﺺ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ .” ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﺳﻮﻑ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﻴﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ، ﻭﻟﻦ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﻭﻃﻨﻲ، ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺑﻠﺪﻱ .” ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ، ﻭﺃﺭﺩﻑ ﻗﺎﺋﻼً : “ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﻣﺎ ﺳﺎﻫﻞ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻛﺒﻴﺮ .” ﻭﻧﻔﻰ ﻃﻪ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﻼﻑ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺃﺷﻘﺎﺀ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ، ﻭﻣﺴﺎﺀ ‏( ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ‏) ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ، ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﻬﻨﺌﺘﻲ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﺄﻝ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻫﺪﻳﺔ، ﻭﻋﻼﻗﺘﻲ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺧﻼﻑ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻄﻠﻘﺎً .
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺅﻭﻑ ﻃﻪ

السبت، 7 أكتوبر 2017

ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ : ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺳﺘﻠﺒﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ
--------------------
ﺃﻛﺪﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺳﺘﻠﺒﻲ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، ﻣﺒﻴﻨﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﺧﻄﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺩ . ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﻛﺎﺑﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺇﻥ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺳﺘﺨﻀﻊ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﻗﺒﻞ ﺇﺟﺎﺯﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، ﻣﻌﺒﺮﺍً ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺅﻟﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺯﺍﺩ ﻗﺎﺋﻼً : ‏( ﻧﺤﻦ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﻮﻥ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﻟﻜﻞ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻟﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ‏) .
ﺍﻟﻤﺠﻬﺮ

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...