الاثنين، 2 أكتوبر 2017

سويسرا تمنح مدارس سودانية شهيرة نجمة الجودة

...........................
حصلت مدارس كامبردج العالمية في السودان علي نجمة الجودة في المجال التعليمي من سويسرا
ووجد هذا الإنجاز الفرحة الكبري التي قالت في إطارها الأستاذة أريج عبدالجليل: تتقافز الكلمات فرحاً، وتتسابق عبارات التهنئة بإنجاز بطعم آخر، ولا يسعنا من هول فرحتنا إلا أن نقول للدكتور صلاح عبد العزيز أحمد مؤسس ومالك مدارس كامبردج العالمية في السودان الف مبروك هذا الإنجاز المستحق الذي منحتم علي إثره نجمة الجودة والإنجاز بجدارة فإلي الامام دائماً.
فيما تتواصل التهاني من الأستاذ صابر محجوب الشهير بـ(صبورة) مدير أعمال الفنان محمود تاور.

الحواتة يبعثون برسالة للسلطات المختصة لرصف شارع زلط




الأستاذ سراج النعيم بعد التحية العاطرة والإحترام، نبعث عبركم بهذه الشكوي إلي الجهات المختصة، المتمثلة في معاناة مدينة (الحواته) ثاني أكبر مدن ولاية القضارف سنوياً من فصل الخريف، وهذه المعاناة كبيرة جداً، ومشهودة من حيث عدم وجود طريق مسفلت في المدينة يربطها بباقي العالم الخارجي.
وقال المواطن عمر كبلو عمر بالإنابة عن أهالي مدينة (الحواتة) : لتحقيق هذه الأمنية التي تداعب خيال كل سكان المدينة الذين بح صوتهم للمطالبة برصف شارع زلط منذ (20) عاما، وطول الطريق يبلغ (108) كلم، أملنا كبير في إيصال رسالتنا إلي المسئولين.

(اﻟﻤﺮﻛﻮﺏ) السوداني ﻣﻌﺮﻭﺽ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ بالدولار الأمريكي


ﺃﻛﺪﺕ الميديا الحديثة ﺃﻧﻪ تمت مشاهدة ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ (ﺍﻟﻤﺮﻛﻮﺏ) ﻣﻌﺮﻭضاً ﻓﻲ الأﺳﻮﺍﻕ الأﻭﺭﻭﺑﻴﺔ.
وأشاروا إلي ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻃﺮح ﺑﺎﻷﺳﻮﺍﻕ الأوروبية ﺩﻭﻥ حفظ الحقوق الأدبية للسودان، بالإضافة إلي تغيير أسمه، مما أعتبر ﺳﺮﻗﺔ ﻟﻠﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺼﻮﺭة ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﻃﺮﺡ (المركوب) الذي يصنع في السودان ويسمي (ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ) ﺑﺴﻌﺮ (95) ﺩﻭﻻﺭ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﺳﻌﺮ (ﻣﺮﻛﻮﺏ) ﺍﻷﺻﻠﺔ (245) ﺩﻭﻻﺭ .
فيما أكتسحت الأحذية المصنعة محلياً ﻣﻦ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ الأسواق السودانية، وتفوق في سعره علي الأحذية المستوردة من خارج البلاد من حيث الجودة وسعر الشراء الذي يعد ﺍﻻﻋﻠﻲ ﺣﻴﺚ وصل ﺳﻌﺮﻩ ‏(450‏) جنيهاً
وقال بعض التجار : إن جلد الثعبان الذي تصنع منه الأحذية يتم شرائه بمبالغ كبيرة، ومن ثم يصنع أحذية تباع في الأسواق، ويليه في الغلاء مباشرة ﺟﻠﺪ (ﺍﻻﺻﻠﺔ) ﺍﻟﺬﻱ يبلغ ﺳﻌﺮﻩ ‏(250) وغيرها من أنواع الجلود المرغوبة للسودانيين.
وأضافوا : تشهد أسواق بيع الأحذية المصنوعة من جلد (الثعبان) و(الاصلة) ركوداً في عملية العرض والطلب، ويعود هذا الأمر إلي عدم مقدرة الناس علي شرائها في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة وإرتفاع سعر الدولار

السبت، 30 سبتمبر 2017

مسئول رفيع : قضية إيقاف (البندول) بسيطة والسلطات لفتت نظره

بقلم : سراج النعيم
............................................
ظلت قضية إيقاف المطرب الشاب أحمد فتح الله الشهير بـ(البندول) عام عن مزاولة مهنة الموسيقي والغناء، تشكل هاجساً وقلقاً للبعض الذين أدلوا بدلوهم فيها قبل وبعد أصدار قرار العقوبة، عليه أخذت القضية كل هذه الأبعاد والمنحنيات والمتعرجات، لذلك ظهر التخبط ما بين مؤيد ومعارض، ووسط هذا الزخم وجدت نفسي وافقاً في الحياد دون ترجيح كفة علي أخري خاصة وأنني فتحت هذا الملف الساخن بخبر استدعاء السلطات الرسمية لـ(البندول)، ومن ثم أجريت حواراً مطولاً مع الدكتور الموسيقار القانوني هاشم عبدالسلام الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية وضح من خلاله ملابسات قرار الإيقاف، ثم أجريت حواراً حصرياً مع المطرب الشاب أحمد فتح الله الذي كشف فيه الأسباب التي استدعته إلي الوقوع في الخطأ الذي أعتذر عنه بشجاعة يحسد عليها، وأكثر ما حز في نفسي أن وفاة والدته ترك في دواخله أثراً بالغاً، بالإضافة إلي أنه صغير السن وحديث التجربة، وهي عوامل لعبت دوراً كبيراً فيما جري مع (البندول) وذلك من حيث الإستخدام السالب للميديا الحديثة بالبث المباشرعبر (الفيس بوك).
المهم أنني وقفت متأملاً في القضية من كل جوانبها القانونية، التربوية والإنسانية، خاصة إذا كان المخطيء قد أعتذر، لذا أتفق مع الفنان الفخيم كمال ترباس بأن يتم إلغاء عقوبة الإيقاف أو تخفيضها علي الأقل مراعاة للظروف المحيطة به حتي لا تضيع موهبة غنائية تتلمس في خطاها الأولي بقرار صادر من لجنة مزاولة مهنة الموسيقي والغناء التي يجب أن تنظر لما حدث بعين الرأفة والرحمة.
بما أنه دار الكثير من اللغط فيما بثه المطرب أحمد فتح الله عبر (الفيس بوك)، وتداولته وسائط الميديا الحديثة بالتعليق والمطالبة بإنزال أقسي العقوبات عليه، إلا أنهم وبعد أعترافه بالخطأ والإعتذار عنه طالبوا السلطات المختصة بتخفيف القرار.
وفي السياق استفسرت مسئول رفيع حول ما جري في الأيام الفائتة، وطرحت عليه عدداً من الأسئلة المتعلقة بالقضية  التي شغلت الرأي العام، فأكد أنها قضية بسيطة طالما أن (البندول) قال : (نعم أخطأت ثم أعتذر عما بدر منه)، وحول كيف ينظرون إلي القضية المثيرة للجدل؟ قال : نحن كسلطة رفيعة ننظر للإجراءات المتخذة في مواجهته وفقاً للقانون المشرع، وهو القانون الذي صدرت في ظله العقوبة القاضية بإيقافه عام عن مزاولة مهنة الموسيقي والغناء، كما أن سلطتنا لفتت نظره، واستكتبته تعهداً بعدم الوقوع في الخطأ مرة أخري، خاصة وأنه أعترف بما اقترفته يداه، وأعتذر عنه عبر الوسائل الإعلامية المختلفة، لذا ستكون هنالك بشري سارة في هذا الموضوع.
وفي السياق أكد المسئول الرفيع أن (البندول) لديه الحق في إستئناف قرار الإيقاف، مع التأمين علي أن الفنان الكبير كمال ترباس من حقه أن يناشد السلطات الرسمية علي أعلي مستوي، وأن يلتمس منها تخفيف العقوبة، لذا لا أري سبباً واحداً للإنزعاج من ذلك.
وحول قرار مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية ضد (البندول)، قال : ليس هنالك من يستطيع أن يلغي القرار الذي صدر في مواجهته، فهو مثله مثل المطرب الشاب شهاب الدناقلة الذي تم إيقافه بسبب ترديد أغنية (محاسن كبي حرجل) عام عن مزاولة مهنة الموسيقي والغناء، ثم استئنف القرار الصادر ضده، فرأت اللجنة المختصة تخفيض العقوبة من عام إلي (10) أشهر، وهو ذات الطريق الذي أتبعه (البندول) عقب صدور القرار في مواجهته حيث أنه قدم لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية استرحاماً مصحوباً بالإعتذار.
ومما ذهبت إليه نجد أن (البندول) ألتزم بتنفيذ قرار الإيقاف الذي لا نريد للأستاذ علي مهدي كرئيس للمجلس أن يخالف القانون المشرع لتنظيم مهنة الموسيقي والغناء والتمثيل، إنما نريد منه أن ينظر هو والدكتور الموسيقار هاشم عبدالسلام الأمين العام للمجلس إلى القضية من جوانب إنسانية وتربوية خاصة فيما يتصل بالشباب والواعدين وتبصيرهم بالإستفادة والاقتداء بتجارب الرموز في الحركتين الثقافية والفنية، وهو الأمر الذي أمن عليه المسئول الرفيع قائلاً : أقدر كل الذين اتصلوا بي في قضية (البندول) مع تأكيدي القاطع بأن أي شخص مبدع من حقه الوقوف إلي جانب المطربين الشباب والواعدين  وذلك من حيث النواحي التربوية والإنسانية، ومع هذا وذاك ينبغي أن ننظر إلي هذه القضية نظرة فاحصة للمستقبل والتاريخ.
وتابع : إن المطرب (البندول) أكد أنه أخطأ ثم أعتذر مقدماً في هذا الإطار استرحاماً للقرار، وبدور المجلس فإنه سينظر فيه بعين الرأفة، مشيراً إلي أنه يثق في أن ما حدث سيترك أثره علي المطرب فهو كان بالنسبة له درساً بليغا، وسيكون كذلك إلي كل من يخالف قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، مستشهداً بمسرحية يتم عرضها بالمسرح القومي بامدرمان قائلاً : المسرحية المعنية تخالف القانون إلا أن المجلس لم يستخدم سلطاته لإيقاف عرضها، نسبة إلي أن المسرحية تم الترويج لها، وبالتالي الجمهور ليس له ذنب في ذلك، الأمر الذي يجعلهم يتركونها تستمر إلي أن تختتم عروضها، ثم يتخذون ضد المخالفين الإجراءات القانونية.
وفي رده علي سؤال حول إستثناء المطربة هدي عربي من بلاغ شمل عدد من المطربين والموسيقيين أبرزهم فنان الشباب معتز صباحي، أكد أنه لم يتم إستثناء المطربة هدي عربي من تنفيذ القانون، إنما هي ذهبت إلي مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية ووفقت أوضاعها، فهل بعد ذلك يذهب بها المجلس إلي المحكمة؟، الإجابة بكل تأكيد لا.
وأردف : إن الفنان الشاب أحمد فتح الله الموقوف إذا غني أي حفل فإنه سوف يخسر قضيته، لذا عليه أن يكون ملتزماً به، وهو الأمر الذي أشار إليه (البندول) في حواره الحصري مع (الدار)، مؤكداً أنه ومنذ إبلاغه بالقرار ألتزم به بدليل تحويله حفل زواج في يوم صدورالقرار إلي الفنان الشاب أحمد الصادق.
ويؤكد المسئول الرفيع في حواره معي أنه وقبل القانون وتنفيذه هنالك روح التربية والإنسانية، مشيراً في ذات الوقت إلي أنه لا يمكن أن يحول المجلس إلي فوضي، مطالباً بالإلتزام بقرارت لجنة مزاولة مهنة الموسيقي والغناء، مع التأكيد بأن للمجلس هيئة يرأسها الأستاذ علي مهدي نوري، فيما يرأس الموسيقار هاشم عبدالسلام الأمين العام للمجلس الجهاز التنفيذي، وهو لديه دكتوراة في القانون.




مسئول رفيع : قضية إيقاف (البندول) بسيطة والسلطات لفتت نظره

 بقلم : سراج النعيم
.................................












ظلت قضية إيقاف المطرب الشاب أحمد فتح الله الشهير بـ(البندول) عام عن مزاولة مهنة الموسيقي والغناء، تشكل هاجساً وقلقاً للبعض الذين أدلوا بدلوهم فيها قبل وبعد أصدار قرار العقوبة، عليه أخذت القضية كل هذه الأبعاد والمنحنيات والمتعرجات، لذلك ظهر التخبط ما بين مؤيد ومعارض، ووسط هذا الزخم وجدت نفسي وافقاً في الحياد دون ترجيح كفة علي أخري خاصة وأنني فتحت هذا الملف الساخن بخبر استدعاء السلطات الرسمية لـ(البندول)، ومن ثم أجريت حواراً مطولاً مع الدكتور الموسيقار القانوني هاشم عبدالسلام الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية وضح من خلاله ملابسات قرار الإيقاف، ثم أجريت حواراً حصرياً مع المطرب الشاب أحمد فتح الله الذي كشف فيه الأسباب التي استدعته إلي الوقوع في الخطأ الذي أعتذر عنه بشجاعة يحسد عليها، وأكثر ما حز في نفسي أن وفاة والدته ترك في دواخله أثراً بالغاً، بالإضافة إلي أنه صغير السن وحديث التجربة، وهي عوامل لعبت دوراً كبيراً فيما جري مع (البندول) وذلك من حيث الإستخدام السالب للميديا الحديثة بالبث المباشرعبر (الفيس بوك).
المهم أنني وقفت متأملاً في القضية من كل جوانبها القانونية، التربوية والإنسانية، خاصة إذا كان المخطيء قد أعتذر، لذا أتفق مع الفنان الفخيم كمال ترباس بأن يتم إلغاء عقوبة الإيقاف أو تخفيضها علي الأقل مراعاة للظروف المحيطة به حتي لا تضيع موهبة غنائية تتلمس في خطاها الأولي بقرار صادر من لجنة مزاولة مهنة الموسيقي والغناء التي يجب أن تنظر لما حدث بعين الرأفة والرحمة.
بما أنه دار الكثير من اللغط فيما بثه المطرب أحمد فتح الله عبر (الفيس بوك)، وتداولته وسائط الميديا الحديثة بالتعليق والمطالبة بإنزال أقسي العقوبات عليه، إلا أنهم وبعد أعترافه بالخطأ والإعتذار عنه طالبوا السلطات المختصة بتخفيف القرار.
وفي السياق استفسرت مسئول رفيع حول ما جري في الأيام الفائتة، وطرحت عليه عدداً من الأسئلة المتعلقة بالقضية  التي شغلت الرأي العام، فأكد أنها قضية بسيطة طالما أن (البندول) قال : (نعم أخطأت ثم أعتذر عما بدر منه)، وحول كيف ينظرون إلي القضية المثيرة للجدل؟ قال : نحن كسلطة رفيعة ننظر للإجراءات المتخذة في مواجهته وفقاً للقانون المشرع، وهو القانون الذي صدرت في ظله العقوبة القاضية بإيقافه عام عن مزاولة مهنة الموسيقي والغناء، كما أن سلطتنا لفتت نظره، واستكتبته تعهداً بعدم الوقوع في الخطأ مرة أخري، خاصة وأنه أعترف بما اقترفته يداه، وأعتذر عنه عبر الوسائل الإعلامية المختلفة، لذا ستكون هنالك بشري سارة في هذا الموضوع.
وفي السياق أكد المسئول الرفيع أن (البندول) لديه الحق في إستئناف قرار الإيقاف، مع التأمين علي أن الفنان الكبير كمال ترباس من حقه أن يناشد السلطات الرسمية علي أعلي مستوي، وأن يلتمس منها تخفيف العقوبة، لذا لا أري سبباً واحداً للإنزعاج من ذلك.
وحول قرار مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية ضد (البندول)، قال : ليس هنالك من يستطيع أن يلغي القرار الذي صدر في مواجهته، فهو مثله مثل المطرب الشاب شهاب الدناقلة الذي تم إيقافه بسبب ترديد أغنية (محاسن كبي حرجل) عام عن مزاولة مهنة الموسيقي والغناء، ثم استئنف القرار الصادر ضده، فرأت اللجنة المختصة تخفيض العقوبة من عام إلي (10) أشهر، وهو ذات الطريق الذي أتبعه (البندول) عقب صدور القرار في مواجهته حيث أنه قدم لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية استرحاماً مصحوباً بالإعتذار.
ومما ذهبت إليه نجد أن (البندول) ألتزم بتنفيذ قرار الإيقاف الذي لا نريد للأستاذ علي مهدي كرئيس للمجلس أن يخالف القانون المشرع لتنظيم مهنة الموسيقي والغناء والتمثيل، إنما نريد منه أن ينظر هو والدكتور الموسيقار هاشم عبدالسلام الأمين العام للمجلس إلى القضية من جوانب إنسانية وتربوية خاصة فيما يتصل بالشباب والواعدين وتبصيرهم بالإستفادة والاقتداء بتجارب الرموز في الحركتين الثقافية والفنية، وهو الأمر الذي أمن عليه المسئول الرفيع قائلاً : أقدر كل الذين اتصلوا بي في قضية (البندول) مع تأكيدي القاطع بأن أي شخص مبدع من حقه الوقوف إلي جانب المطربين الشباب والواعدين  وذلك من حيث النواحي التربوية والإنسانية، ومع هذا وذاك ينبغي أن ننظر إلي هذه القضية نظرة فاحصة للمستقبل والتاريخ.
وتابع : إن المطرب (البندول) أكد أنه أخطأ ثم أعتذر مقدماً في هذا الإطار استرحاماً للقرار، وبدور المجلس فإنه سينظر فيه بعين الرأفة، مشيراً إلي أنه يثق في أن ما حدث سيترك أثره علي المطرب فهو كان بالنسبة له درساً بليغا، وسيكون كذلك إلي كل من يخالف قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، مستشهداً بمسرحية يتم عرضها بالمسرح القومي بامدرمان قائلاً : المسرحية المعنية تخالف القانون إلا أن المجلس لم يستخدم سلطاته لإيقاف عرضها، نسبة إلي أن المسرحية تم الترويج لها، وبالتالي الجمهور ليس له ذنب في ذلك، الأمر الذي يجعلهم يتركونها تستمر إلي أن تختتم عروضها، ثم يتخذون ضد المخالفين الإجراءات القانونية.
وفي رده علي سؤال حول إستثناء المطربة هدي عربي من بلاغ شمل عدد من المطربين والموسيقيين أبرزهم فنان الشباب معتز صباحي، أكد أنه لم يتم إستثناء المطربة هدي عربي من تنفيذ القانون، إنما هي ذهبت إلي مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية ووفقت أوضاعها، فهل بعد ذلك يذهب بها المجلس إلي المحكمة؟، الإجابة بكل تأكيد لا.
وأردف : إن الفنان الشاب أحمد فتح الله الموقوف إذا غني أي حفل فإنه سوف يخسر قضيته، لذا عليه أن يكون ملتزماً به، وهو الأمر الذي أشار إليه (البندول) في حواره الحصري مع (الدار)، مؤكداً أنه ومنذ إبلاغه بالقرار ألتزم به بدليل تحويله حفل زواج في يوم صدورالقرار إلي الفنان الشاب أحمد الصادق.
ويؤكد المسئول الرفيع في حواره معي أنه وقبل القانون وتنفيذه هنالك روح التربية والإنسانية، مشيراً في ذات الوقت إلي أنه لا يمكن أن يحول المجلس إلي فوضي، مطالباً بالإلتزام بقرارت لجنة مزاولة مهنة الموسيقي والغناء، مع التأكيد بأن للمجلس هيئة يرأسها الأستاذ علي مهدي نوري، فيما يرأس الموسيقار هاشم عبدالسلام الأمين العام للمجلس الجهاز التنفيذي، وهو لديه دكتوراة في القانون.

سهام عمر تروي قصة مؤثرة لخطأ طبي مع سيدة سودانية

كتبت الإعلامية الألمعية سهام عمر عبر صفحتها الشخصية بـ(الفيس بوك) قصة مؤثرة لسيدة ارتكب في حقها خطأ طبي بإحدي المستشفيات، وجاءت القصة علي النحو التالي : (شاهدت سيدة ستينية يحملها أبنها علي الأعناق نسبة إلي أن ممشي الطائرة لا يسع الكرسي المتحرك، فما كان مني إلا أن توسلت لإجلاسها في أول مقعد لأنها لا تسطيع الحركة، وكان أن وجدت صرختي هذه الإستجابة من المضيفات اللواتي لفتن نظري بإنسانيتهن، فأنا لأول مرة أسافر عبر هذا الطيران السوداني الذي هو مفخرة لنا، حيث أنهم كانوا في كامل الإنضباط، الأزياء، الضيافة.
وأردفت : المهم أنني سألت السيدة عما أصابها فروت لي قصتها والدموع تتساقط منها مدراراً لدرجة أن صوتها بح من الألم الذي كانت تشعر به في تلك الأثناء، وهو (كسر في المخروقة) جعلها لا تنام أربعة أشهر متواصلة، الأمر الذي حدا بأبنائها جمع كل ما يملكون من مال لعلاجها في المستشفي المعني، وقد بلغت تكلفة العملية الأولي التي أجريت لها (57) ألف جنيه، ورغماً عن ذلك جاء الطبيب بعد أشهر من الألم والمعاناة والسهر ويعتذر بكل بساطة أنه أخطأ ويجب أن تعاد العملية الجراحية مرة أخري!.
وتابعت : من رواية السيدة المريضة أكتشفت أنها من أسرة بسيطة ومسالمة لم تعترض علي إعادة العملية الجراحية مرة ثانية، ولكن كانت المفاجأة بأن يدفعوا المبلغ نفسه مرة أخري، وبالتالي يتحملون الخطأ الذي وقع فيه الطبيب؟
 نتسائل ماذا حدث للطبيب السوداني وللإنسانية، عموماً نصحهم أهل الخير بالتوجه ألي أرض الكنانة لدقة العلاج فيها بالإضافة إلي أنه أرخص سعراً، حيث تكلف العملية (25) ألف جنيه سوداني فقط، أي أنها أقل بكثير من تكلفة العملية في السودان.

أحمد الصادق أمام القضاء بسبب حفل المكتبة القبطية بالخرطوم



..........................
شلضم يطالب بتعويض (148) ألف جنيه عن الضرر
........................................
(البندول) يفشل في إيقاف الإجراءات القانونية لهذا السبب
............................................
جلس إليه : سراج النعيم
..........................................
رفع الأستاذ إبراهيم يوسف فرج الله الشهير بـ(شلضم)، متعهد الحفلات الجماهيرية عريضة دعوي قضائية في مواجهة الفنان الشاب أحمد الصادق، وعماد نوبة مدير أعماله المشكو ضده يتهمهما فيها بأخذ مبلغ (23) ألف جنيه، مقابل إحياء حفل جماهيري بالمكتبة القبطية بالخرطوم، إلا أنه لم يلتزم بالحضور في الزمان والمكان المحددين.
وقال : بدأت قضيتي مع الفنان الشاب أحمد الصادق بواسطة عماد نوبة مدير أعماله الذي تعاقدت معه علي إقامة حفل جماهيري نهاراً بالمكتبة القبطية رابع أيام عيد الفطر المبارك الموافق الأربعاء 29/6/2017م بمبلغ (50) ألف جنيه، وكان أن سلمت عماد نوبة مدير أعمال أحمد الصادق مبلغ (23) ألف جنيه مقدماً لإحياء الحفل الجماهيري النهاري.
وماذا حدث بعد ذلك؟
قال : روجت للحفل عبر التلفزيون وذلك بمبلغ (4) ألف جنيه، بالإضافة إلي لوحات إعلانية ثابته بمبلغ (3800) جنيه، وملصقات في الشوارع العامة.
ما هي أسبابه في عدم الإلتزام بالحفل؟
قال : لم يلتزم الفنان بالحضور لإحياء الحفل، وطالب في إطاره (80,000) جنيه، كشرط لإقامة الحفل المقرر رغماً عن أنني تعاقدت معه عبر مدير أعماله الذي إستلم مني المقدم.
هل قام أحمد الصادق بإحياء حفل آخر؟
قال : نعم حيث أنه احي حفل جماهيري نهاري في نفس المواعيد لجهة أخري، الأمر الذي اضطرني إلي إنذار المدعي عليهما الأول والثاني بإسترداد مبلغ الـ(23) ألف جنيه المستلم مقدماً، إلي جانب تعويضي الخسائر التي تكبدتها، إلا أنهما رفضا الإستجابة رفضاً باتاً وظلا يتهربان مني بدون عذر شرعي، وذلك مراراً وتكراراً.
هل سبق لك أن اتخذت إجراءات قانونية في مواجهة أي فنان؟
قال : لا وتعد قضيتي هذه أول قضية أرفعها ضد فنان غني لي عدداً من الحفلات الجماهيربة، أي إنني وطوال تاريخي الفني لم أقدم علي خطوة قانونية في مواجهة أي فنان سوي (أحمد الصادق) ومدير أعماله، وقبل هذه القضية كانت علاقتي بهما علاقة جميلة، ولا تشوبها أية شائبة، فأنا ومنذ إنخراطي في المجال الفني لم إبرم أي عقد مع فنان كبير أو شاب، وهكذا تم الإتفاق بيني وأحمد الصادق علي الحفل الجماهيري النهاري عبر مدير اعماله بنفس الصورة التي تتم في ظلها الحفلات السابقة، إذ أنه لم يحدث فيها أي خلاف، علي عكس موضوع القضية الآنية والتي استلم مني فيها مدير أعماله (13) ألف جنيه، وذلك قبل (7) أشهر، وكان المبلغ جزء من الإتفاق الذي لم نحدد فيه تاريخ الحفل ومن ثم جاءني عماد نوبة مدير أعمال الفنان الشاب أحمد الصادق في شهر رمضان المعظم الماضي بنادي الضباط بالخرطوم، وأخذ مني مبلغ (10) ألف جنيه، لتصبح جملة المبلغ المستلم (23) ألف جنيه، وعلي ضوء ذلك حددنا لإقامة الحفل رابع أيام عيد الفطر المبارك في المكتبة القبطية بالخرطوم، ووفقا لذلك روجت للحفل عبر التلفزيون واللوحات الإعلانية، والملصقات، إلا أنني تفاجأت بالأخ عماد نوبة يتصل بي هاتفياً ليؤكد أن الفنان الشاب أحمد الصادق قام بإلغاء الحفل المتفق عليه، وذلك بحجة أنه لا يريد أن يغني الحفل في المكتبة القبطية، مشيراً إلي أنه طالب بتحويل الحفل منها إلي نادي الضباط بالخرطوم، فقلت : تحويل الحفل إلي نادي الضباط يدخلني في خسائر، ولا يغطي تكاليف الحفل العالية، بالإضافة إلي أنكما لم تعترضا علي إقامة الحفل في المكتبة القبطية عند إستلام مبلغ التعاقد، ثم شددت الرحال إلي (القاهرة)، وأثناء مشاهدتي للتلفاز وجدت ترويجاً لحفل جماهيري للفنان الشاب أحمد الصادق في نفس المواعيد المحددة معي لصالح جهة أخري، وعندما عدت إلي الخرطوم جلست مع مدير أعمال الفنان في مكتبي، وطالبته برد مبلغ الإتفاق، ولكن لم يلتزما ولأكثر من مرة، الأمر الذي اضطرني إلي رفع عريضة دعوي قضائية، وهي أول سابقة لي بالمحكمة أمام فنان، وذلك خلال تاريخي الطويل في المجال الفني، إلا أن أحمد الصادق تنكر للعهود التي ظللنا نحي من خلالها الحفلات الجماهيرة، وأنا لم أطالبه في هذه القضية بأكثر من مبلغ الـ(23) ألف جنيه، إلا أنه عجز عن دفعها، فلم يكن أمامي بداً سوي إتخاذ الإجراءات القانونية.
هل كان هنالك وساطات لحل الإشكالية بعيداً عن أروقة المحاكم؟
قال : برغم الوساطات وآخرها الفنان الشاب أحمد فتح المعروف بـ(البندول)، إلا أنها باءت بالفشل الذريع في إسترجاع المبلغ، ومع هذا وذاك كنت علي إستعداد تام للتنازل عن القضية، شرطاً الإيفاء بالمبلغ موضوع القضية رغم تسديدي رسوم المحكمة (4) ألف جنيه، ولكن بعد الفشل فإنني أطالب بـ(15) ألف جنيه، وإيجار المسرح والكراسي والصيوان والتصاديق من الجهات الرسمية والضرائب، والترويج عبر التلفزيون والبوسترات واللوحات الإعلانية، وضريبتي الشخصية التي أدفعها للضرائب، وبالرغم من ذلك كنت علي إستعداد لأن أغض الطرف، ولكنهما لم يراعيا كل ما أشرت له، لذا قررت أن لا أتنازل نهائياً عن حقوقي.
كم المبلغ الذي تطالب به تعويضاً لخسائرك؟
قال : خسائر (148) ألف جنيه، مضاف إليها تعويضي.
وماذا عن قضيتك مع إتحاد كرة القدم المحلي؟
قال : عفيت مبلغ الـ(10) لإتحاد كرة القدم ولاية الخرطوم، وهو المبلغ المتعلق باستئجار استاد الخرطوم لإحياء حفل جماهيري للفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، وكنت قبلاً قد انذرت مجلس إدارة الإتحاد إنذاراً قانونياً بواسطة محامي ينوب عني في مبلغ الـ( 10 ) ألف جنيه، والتي هي عبارة عن استئجار الإستاد للحفل الذي تم إلغائه بالإحتجاج الذي قدمه عضو البرلمان بولاية الخرطوم، إلا أن الإتحاد أخل ببنود العقد، إذ أنني قمت بإبرام عقد إتفاق مع الإتحاد المحلي علي أساس أن لا تجري فيه مباراة من مباريات الدوري الممتاز، وهو الأمر الذي لم يلتزم به، وأقام مباراة النسور وهلال بورتسودان في البطولة يوم الخميس 12/4/2012م، وهو التاريخ الذي ألغي فيه حفل المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب.
وماذا عن فناني الشباك؟
وقال : لا يوجد في الساحة الفنية فنان شباك بإستثناء الفنان الموسيقار محمد الأمين والفنان الكبير ابوعركي البخيت، و ملك الطمبور محمد النصري، وأحمد فتح الله المعروف بـ(البندول).
وماذا عن نانسي عجاج كصوت نسائي أقتحم عالم الشباك؟
قال : سبق ونظمت حفلاً جماهيرياً للعملاق الراحل محمد وردي واقحمت فيه (نانسي) إعتقاداً مني بأن لديها جمهور، ولكن الشيء المؤسف الذي اكتشفته هو أن جمهورها أقل مما تصورت بكثير، وبسبب ذلك الحفل صدر ﺿﺪي حكم.
وأضاف : ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﻗﻤﺖ ﺣﻔﻞ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﺠﺎﺝ ﺑﺄﺣﺪﻱ ﺍﻟﺼﺎﻻﺕ، وﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﺩﻋﻲ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺿﺮﺭ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ متمثلا ً ﻓﻲ ﺗﻜﺴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ، ﻭﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﺭﻓﻌﻮﺍ ﺩﻋﻮﻱ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ بعد عدت ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ حكماً ﺑﺘﻐﺮﻳﻤﻲ ﻣﺒﻠﻎ ‏(20‏) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﺔ، فاﺳﺘﺌﺎﻧﻔﺖ القرار ﺍلإﺑﺘﺪﺍئي، ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﺆﻳﺪﺍً ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍلإﺑﺘﺪﺍئية.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...