نعم حقاً وصدقاً أننا نمشي على كف القدر ولا ندري بالمكتوب، ولكننا نؤمن بالقضاء والقدر شره وغابره فهو ركن من أركان الإيمان، وهو درجة رفيعة في سلك الطاعة الربانية، نعم هذا ما حدث بالفعل لاخينا وصديقنا وحليفنا الإستراتيجي كما يحلو له اخينا الأستاذ الكبير والصحفي اللامع صاحب اليراع الجريء والكلمة البلسم نقداً مبارك البلال الطيب سليل السجادة البلالية ونحاس العز القحة مصحوبة بعرضة وسيف داخل غمضه يتبرم وسكين.
تنازع ألا يطيب مكانها جود وكرم وسياط وأقلام تكتب بمداد الدم وثائق البسالة وفذ الخوف من الأقدار المحتومة التي تقبلها الأخ مبارك البلال بصبر وجلد والذين من حوله والدته الكريمة وأشقاءه وأسرته الصغيرة والكبيرة والممتدة ما شاء الله وأصدقاءه وزملاءه وعكته الصحية الكبيرة المفاجأة والتي تأكد مع مرور الأيام العصيبة وتماثله الجيد والحمد لله للشفاء وهذا المرض زكاة جسم ولكنها زكاة ابل وعروض التجارة الغالية وكنوز الأرض الثمينة، وأن الله إذا أحب المؤمن ابتلاه وبقدر أولى العزم تأتي العزائم.
آخر لحظة كنا نمشي فيها مع الأخ مبارك على كف القدر عندما تمت دعوتنا صحيفتي (الدار) و(أخبار اليوم) للمشاركة في حفل الإستقبال السنوي الذي نظمته السفارة المصرية بالسودان وذلك بمناسبة ذكرى الثورة المصرية (23) يوليو 1952م، مبارك في ذلك اليوم والعين باردة كان بمثابة سفارة شعبية وسط أعضاء السلك الدبلوماسيين المعتمدون بالسودان بدءاً من صاحب المناسبة السفير المصري أسامه شلتوت مروراً بالسفير صاحب الأسم المعبر محمد ماء العينين وإلى آخره كنا في تلك الأمسية التي ارتدي فيها مبارك جلابيته المدمرة وشاله الصوفي الأخضر الأنيق والإعلامي ومصور الدار البارع صاحب اللبسة السفاري الأنيقة سحري كنا نتحرك في مكونات المناسبة بخفة الفراشة حتى خفنا أن يحسدنا الآخرون، وهذا الكلام ليس من باب المبالغة، وإنما لاحظنا آخرون رغم مواقعهم وتلميعاتهم المستمرة كانت نظراتهم تلاحقنا نصفها بعين الرضا والنصف الآخر عكسه تماماً، وأذكر من طرائف المناسبة ما كنا نعير خدمات البوفيه المفتوحة أي إهتمام كنا مركزين على صٌفرغذاء الروح المتعددة حتى لفت أنظارنا فجأة أحد المشاركين بأهمية زيارة البوفيه المفتوح، وكان ذلك على طريقته الخاصة التي يعلم تفاصيلها الأستاذ مبارك البلال، وأحد أصدقاءه الكرماء بالسلك القضائي، لم تمض إلا أيام قليلة جداً من تلك المناسبة حتى ألمت بالأستاذ مبارك هذه الوعكة الصحية، وقد لاحظنا حجم الزوار الكبير، ومن كل ألوان الطيف الاجتماعي وإخوانه وأخواته الذين علموا الضيوف فنون الكرم والصبر والجلد والثبات مناصفة مع أسرة المستشفي الوطني المفخرة مستشفي البروفيسور سليمان فضيل الذي ثبت بأنه مشفي يعمل في مجال الأستشفاء الداخلي والاستشفاء الخارجي وسط الأسرة المرافقة والزائرة للمرضي على الرغم من ان بعض الملاحظات عليها لم نتوقف من زيارة مبارك بالمستشفي حتى صدرت لنا توجيهات جديدة بإعادة تنظيم الزيارات لتتماشي مع مطلوب العلاج، فدخلنا مجدداً في دائرة السؤال القديم حتى خرج علينا شقيقه الأكبر رئيس مجلس إدارة شركة اليوم الأستاذ أحمد البلال الطيب بكتابة مقالة مهمة كان بمثابة بيان لإخوة وأصدقاءه مبارك يؤكد فيه أنه الحمد لله بلغ الصحة والعافية بقراءة متابع لحالته الصحية ثانية بثانية مقارنة بحالته التي لزم بها السرير الأبيض وتطوراتها الإبتلائية التي غطي عليها الصبر والعناية الإلهية والبراعة لكادر مستشفي فضيل الراتب والزائر والمتعاون التحية للواء شرطة ياسر البلال وعاصم البلال الطيب ولاعمامهم واخوالهم وأسرهم وأصدقاءهم الذين رابطوا ولن يملوا الرباط في سبيل راحة وشفاء عزيز لديهم (مبارك البلال) التحية لمدير مكتبه ياسر عبدالرحمن الذي جسد روح رب أخ لك لم تلده أمك، التحية لرئيس تحرير صحيفة (الدار) عبدالرازق الحارث ومدير التحرير هادية صلاح مدني، وأسرة (الدار) واسعة الإنتشار الذين صمدوا بقوة وعزيمة لسد الفراغ المفاجيء والخطير الذي أحدثه مرض مبارك وسع الله له في شفائه التحية لصديق مبارك الإستثنائي سراج النعيم الذي سطر كلمات صادقة بحق مبارك واصدقائه وكيف يصنع مبارك الفرحة في نفوس الجميع وكيف يداعب رفاي وحلفاوي ومتى يزعل نجاة صالح وناهد اوشي واسماء السهيلي وكيف يرسل عليهن الافراح مدراراً أو بالقطارة التحية لأصدقاء مبارك بمقر سامية وشجرة كلتوم وبكل الامتدادات المجاورة حتى منطقة بطة الجديدة وفوال عبدالفتاح الذي يرد له جهات عليا للغاية على ذمة مبارك وصحبه التحية لجماهير المريخ والهلال وأندية الممتاز والدوري المؤهل وما دونه حتى البراعم، فالتحية لكل معارف مبارك فالنرفع أكف الضراعة حتى تكتمل دائرة العافية وتحوم الفراشة على الرحيق مجدداً.
تنازع ألا يطيب مكانها جود وكرم وسياط وأقلام تكتب بمداد الدم وثائق البسالة وفذ الخوف من الأقدار المحتومة التي تقبلها الأخ مبارك البلال بصبر وجلد والذين من حوله والدته الكريمة وأشقاءه وأسرته الصغيرة والكبيرة والممتدة ما شاء الله وأصدقاءه وزملاءه وعكته الصحية الكبيرة المفاجأة والتي تأكد مع مرور الأيام العصيبة وتماثله الجيد والحمد لله للشفاء وهذا المرض زكاة جسم ولكنها زكاة ابل وعروض التجارة الغالية وكنوز الأرض الثمينة، وأن الله إذا أحب المؤمن ابتلاه وبقدر أولى العزم تأتي العزائم.
آخر لحظة كنا نمشي فيها مع الأخ مبارك على كف القدر عندما تمت دعوتنا صحيفتي (الدار) و(أخبار اليوم) للمشاركة في حفل الإستقبال السنوي الذي نظمته السفارة المصرية بالسودان وذلك بمناسبة ذكرى الثورة المصرية (23) يوليو 1952م، مبارك في ذلك اليوم والعين باردة كان بمثابة سفارة شعبية وسط أعضاء السلك الدبلوماسيين المعتمدون بالسودان بدءاً من صاحب المناسبة السفير المصري أسامه شلتوت مروراً بالسفير صاحب الأسم المعبر محمد ماء العينين وإلى آخره كنا في تلك الأمسية التي ارتدي فيها مبارك جلابيته المدمرة وشاله الصوفي الأخضر الأنيق والإعلامي ومصور الدار البارع صاحب اللبسة السفاري الأنيقة سحري كنا نتحرك في مكونات المناسبة بخفة الفراشة حتى خفنا أن يحسدنا الآخرون، وهذا الكلام ليس من باب المبالغة، وإنما لاحظنا آخرون رغم مواقعهم وتلميعاتهم المستمرة كانت نظراتهم تلاحقنا نصفها بعين الرضا والنصف الآخر عكسه تماماً، وأذكر من طرائف المناسبة ما كنا نعير خدمات البوفيه المفتوحة أي إهتمام كنا مركزين على صٌفرغذاء الروح المتعددة حتى لفت أنظارنا فجأة أحد المشاركين بأهمية زيارة البوفيه المفتوح، وكان ذلك على طريقته الخاصة التي يعلم تفاصيلها الأستاذ مبارك البلال، وأحد أصدقاءه الكرماء بالسلك القضائي، لم تمض إلا أيام قليلة جداً من تلك المناسبة حتى ألمت بالأستاذ مبارك هذه الوعكة الصحية، وقد لاحظنا حجم الزوار الكبير، ومن كل ألوان الطيف الاجتماعي وإخوانه وأخواته الذين علموا الضيوف فنون الكرم والصبر والجلد والثبات مناصفة مع أسرة المستشفي الوطني المفخرة مستشفي البروفيسور سليمان فضيل الذي ثبت بأنه مشفي يعمل في مجال الأستشفاء الداخلي والاستشفاء الخارجي وسط الأسرة المرافقة والزائرة للمرضي على الرغم من ان بعض الملاحظات عليها لم نتوقف من زيارة مبارك بالمستشفي حتى صدرت لنا توجيهات جديدة بإعادة تنظيم الزيارات لتتماشي مع مطلوب العلاج، فدخلنا مجدداً في دائرة السؤال القديم حتى خرج علينا شقيقه الأكبر رئيس مجلس إدارة شركة اليوم الأستاذ أحمد البلال الطيب بكتابة مقالة مهمة كان بمثابة بيان لإخوة وأصدقاءه مبارك يؤكد فيه أنه الحمد لله بلغ الصحة والعافية بقراءة متابع لحالته الصحية ثانية بثانية مقارنة بحالته التي لزم بها السرير الأبيض وتطوراتها الإبتلائية التي غطي عليها الصبر والعناية الإلهية والبراعة لكادر مستشفي فضيل الراتب والزائر والمتعاون التحية للواء شرطة ياسر البلال وعاصم البلال الطيب ولاعمامهم واخوالهم وأسرهم وأصدقاءهم الذين رابطوا ولن يملوا الرباط في سبيل راحة وشفاء عزيز لديهم (مبارك البلال) التحية لمدير مكتبه ياسر عبدالرحمن الذي جسد روح رب أخ لك لم تلده أمك، التحية لرئيس تحرير صحيفة (الدار) عبدالرازق الحارث ومدير التحرير هادية صلاح مدني، وأسرة (الدار) واسعة الإنتشار الذين صمدوا بقوة وعزيمة لسد الفراغ المفاجيء والخطير الذي أحدثه مرض مبارك وسع الله له في شفائه التحية لصديق مبارك الإستثنائي سراج النعيم الذي سطر كلمات صادقة بحق مبارك واصدقائه وكيف يصنع مبارك الفرحة في نفوس الجميع وكيف يداعب رفاي وحلفاوي ومتى يزعل نجاة صالح وناهد اوشي واسماء السهيلي وكيف يرسل عليهن الافراح مدراراً أو بالقطارة التحية لأصدقاء مبارك بمقر سامية وشجرة كلتوم وبكل الامتدادات المجاورة حتى منطقة بطة الجديدة وفوال عبدالفتاح الذي يرد له جهات عليا للغاية على ذمة مبارك وصحبه التحية لجماهير المريخ والهلال وأندية الممتاز والدوري المؤهل وما دونه حتى البراعم، فالتحية لكل معارف مبارك فالنرفع أكف الضراعة حتى تكتمل دائرة العافية وتحوم الفراشة على الرحيق مجدداً.