الخميس، 7 سبتمبر 2017

سراج النعيم يكتب الإيدز والأرقام المخيفة

..................................
بما أن فيروس المناعة (الإيدز) في تزايد بنسب كبيرة أشار إليها الدكتور مامون حميدة في تصريحات صحفية رأيت أن أعود إلي سلسلة لقاءاتي ببعض المصابين الذين رووا لي روايات مخيفة ومرعبة جداً عن الكيفية التي انتقل بها مرض المناعة المكتسبة (الإيدز) إليهم ومن ثم الكيفية التي استطاعوا أن يتعايشوا في ظلها مع الفيروس مع العلم أنهم جميعاً ينزفون ندماً علي الأخطاء التي وقعوا فيها وقادتهم إلي هذا المصير المجهول الذي يحمل بين طياته الكثير من الغموض.
فيما نجد أن هنالك فتيات وفيتان ونساء ورجال استطاعوا أن يتعايشوا مع الفيروس بفضل الله سبحانه وتعالي في المقام الأول ومن ثم جهات لها صلة بتوعية مرضي الايدز بولاية الخرطوم ومن خلال هذا التواصل خرجت بحقائق مذهلة إلي جانب قصص مؤثرة ومثيرة ومقلقة جداً عن انتقال الداء إلي العديد من الشباب من الجنسين الذين يعون تماماً خطورة المرض الذي أصابهم عبر وسائل مختلفة منها الممارسة الجنسية خارج رباط مؤسسة الزواج الرسمية ما حدا بهم التردد كثيراً قبل الانضمام إلي أي جهة تعمل في المجال الإنساني الرامي إلي مكافحة مرض الايدز باعتبار أنه دارت حوله الكثير من التساؤلات التي لا حصر لها ولا عد ومع هذا وذاك دب في دواخلهم (قلق وريبة) من أن يصادفوا أشخاصاً تربطهم بهم صلة خاصة وان هنالك أصحاء ناشطون في هذا المجال فيما كنت أحمل في ذهني الكثير من الهواجس التي عمقها في ذهني التناول الإعلامي الذي جعل رؤية هؤلاء أو أولئك المتعايشين مع مرض المناعة المكتسبة شبه مستحيلة لارتباط مرض (الإيدز) في الأذهان بأنه جريمة أخلاقية بيد أن الصورة المرسومة في المخيلة اختلفت كثيراً عن سابقتها عندما خالطت المرضي المصابين بمرض المناعة المكتسبة وأدرت مع البعض منهم حوارات ساخنة حول كيفية انتقال الإيدز لهم وما هي الهموم التي تعتريهم في حلهم وترحالهم؟؟ فكانت الروايات والقصص التي لا يمكن أن تخطر علي البال الأمر الذي قادني إلي فتح هذا الملف لإيجاد حلول تزيل عن مصابي الإيدز الوصمة.
وأكثر ما حز في نفسي قصة ابواحمد الذي قال : الرغبة التي تسيطر علينا جميعاً لدرجة نسكب معها الدمع كلما خلونا لأنفسنا هي تلك اللحظات المتمثلة في النكران الذي يمارسه علينا المجتمع الذي ما أن يعلم البعض من أعضائه بأن احدنا مصاباً بمرض الايدز، إلا وينفرون منا مما يجعلنا نخفي عنهم الإصابة بفيروس المناعة المكتسبة ونمارس ذلك الإخفاء حتى في نطاق الأسرة خوفاً من النظرة السالبة التي يرشقونا بها وعليه نحن نود التعايش معهم دون ارتداء الأقنعة ولكن كيف؟ هذا السؤال بسيط إلا أن الإجابة عليه صعبة جداً رغماً عن التعايش الذي تأقلمنا في إطاره طوال السنوات الماضية إلا أنه وللأسف الشديد نجد أنفسنا منبوذين بصورة قد تقودنا للتخلص من حياتنا فكم مريض بالايدز انتحر وكم... وكم... وكم، لأنه لا يمكن أن نستمر في الحياة مثل (خفافيش الظلام) حتى لا يكتشف أي إنسان علي وجه البسيطة حقيقتنا، بالمقابل الكثير منا يعيش بين أهله وزملائه في الدراسة والعمل دون أن يعرفوا أنه مصاب بفيروس الايدز.
ويضيف : هكذا المشاهد المرتسمة في الأذهان تأخذ حيزاً كبيراً في عوالمنا التي تفرض علينا طرح الأسئلة الصعبة جداً وهي بلا شك تحمل في معيتها العديد من علامات الاستفهام، ومن بين تلك الأسئلة هل ساهمت الأجهزة الإعلامية في التأطير لهذه الأفكار السالبة التي أدت في النهاية إلي إبراز الصورة المغايرة للمرضي المتعايشين مع فيروس المناعة المكتسبة؟ وهل في الإمكان أن يجدوا من يحتضنهم في المحيط الأسري أو في المجتمع بصورة عامة باعتبار أنهم يمكن أن يكونوا فاعلين في المجتمع الذي خرجوا من رحمه أصحاء ولكن الأقدار وحدها التي وضعتهم في هذا الطريق المحفوف بالمخاطر.
فيما قالت أم محمد المتعايشة مع فيروس المناعة المكتسبة : بدأت تداعيات قصتي مع داء الايدز من خلال تجربة مريرة ومؤلمة في نفس الوقت فلم أكن أدري بأن زوجي مصاباً بالفيروس ولكن كانت تدب بيننا الكثير من الإشكاليات التي تطورت بمرور الزمن ولم أعد أحتمل من قريب أو بعيد ذلك الواقع الذي لم أألفه قبلاً فما كان مني إلا وطلبت منه الطلاق فرفض رفضاً باتاً إلا أنني أصريت إصراراً شديداً على فكرتي لأنني لاحظت أنه ينشئ علاقات غير شرعية وعندما طرقت هذا الباب كثيراً لم يجد أمامه بداً سوي الاستجابة، وانتقلت مع أبنائي للعيش في منزل الأسرة الكبيرة وما أن مرت أربعة أشهر علي استلامي قسيمة الطلاق إلا وانتقل للرفيق الأعلي، ومن ساعتها والناس تبعث لي بالرسائل السالبة التي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه مصاب بمرض الايدز ومن ثم انتشر الخبر في المنطقة التي كنا نقيم فيها، هكذا إلي أن علمت أسرتي، الشيء الذي جعلني أحس آنذاك أن الأرض تميد بي ولم أكن أدري ماذا أفعل؟ لأن قواي في تلك الأثناء انهارت تماماً وبالتالي عمدت إلي تكذيب الخبر ولكن لا حياة لمن تنادي فالنظرات مازالت كما هي لم تتغير قيد أنملة لذلك قررت أن استجمع قواي ومن ثم أتوجه مباشرة إلي أي مركز من مراكز فحص الايدز لعمل التحاليل الطبية وبالفعل ذهبت إلي هناك وأخذت عينة من الدم وقالوا لي عليك الإتيان للنتيجة بعد أسبوعين من تاريخه وبالمقابل انتظرت هذين الأسبوعين اللذين مرا عليّ كأنهم أعوام عددية وفي الزمان والمكان المحددين عدت إلى المركز الذي ظهرت فيه النتيجة المؤكدة أنني مصابة بمرض المناعة المكتسبة (الإيدز).

أغرب قصص الطلاق بمحاكم الأحوال الشرعية (7)

...........................
محكمة تلقي القبض علي مهندس مريض في نفقة
.............................
شادية تروي القصة المؤثرة لهروب الزوج وسقوطه علي الأرض
.............................
جلس إليها : سراج النعيم
....................................
وضعت السيدة (شادية) الأخت غير الشقيقة للمهندس (ع. ط) تفاصيل مؤثرة وحزينة حول إصابته بمرض (الصرع) بعد إتمام مراسم زفافه بثلاثة أشهر، وهي الفترة التي بدأت بعدها الإشكاليات تدب بشكل مباشر في حياته، مما أدي إلي إصابته بـ (المرض) ومن ثم (الإنفصال) عن زوجته.
وقالت : بدأت قصة أخي بعد إستقراره في عمله مهندساً كبيراً في ميكانيا السيارات، ثم أعد ورتب حياته ترتيباً دقيقاً لإكمال نصف دينه، وكان أن أتم نصفه الآخر ولكن بعد مرور ثلاثة أشهر علي زواجه أصيب بمرض (الصرع) الذي استمر معه (10) سنوات، ومازال يعاني منه الأمرين، وعلي ذلك النحو أصبح يخاف من كل شيء ويهرب من الواقع الذي يركن إليه من مكان إلي أخر، مما حدا بي إسعافه علي جناح السرعة إلي الطبيب المختص الذي أجري له الفحوصات وشخص حالته الصحية ثم اعطاه الأدوية التي بدأ بموجبها التماثل للشفاء والعودة إلي ممارسة حياته بشكل طبيعي والتي أنجب في ظلها طفلاً من زوجته السابقة، ثم اختلف معها وبعد تدخل الاجاويد عادت إليه فأنجبت منها طفلاً ثانياً، ولم يستمرا علي ذلك طويلاً حتي أنها تركته مرة أخري ثم عادت إلي حباله للمرة الثالثة فانجب منها طفلاً ثالثاً، ثم انفصلت منه إنفصالاً نهائياً بعد أن أضحي كثير السقوط علي الأرض بسبب إصابته بمرض (الصرع)، بالإضافة إلي أنه يدخل في بعض الأحيان في حالة (تشنج) من ناحية أطراف جسمه الشمالية، ومع هذا وذاك لديه (وسواس) وفقدان في الذاكرة الأمر الذي قاده إلي مواصلة السقوط علي الأرض والاصطدام بها مما نتج عن ذلك إصابته بجروح في رأسه ودائماً ما يتم خياطتها بعدد من (الغرز)، والغريب في الأمر أنه رغماً عما أشرت له إلا أنه يتذكر كل شيء قبل تاريخ إصابته بمرض (الصرع(
هل كان يتعاطي أي مكيفات قبل الإصابة بالمرض؟ قالت : لا يتعاطي أي نوع من أنواع المكيفات، وهو إنسان رسمي جداً ويمضي في الطريق الصحيح الذي يؤدي في إطاره جميع صلواته في المسجد، ويشهد له بذلك كل الجيران في الحي الذي نقيم فيه، وهو شهم وكريم لذلك حفظه الله العلي القدير.
وأردفت : المهم أن طليقته رفعت في مواجهته عريضة دعوي قضائية لدي محكمة الأحوال الشرعية تطلب من خلالها نفقة لأبنائها، فأكدنا للقاضي أن أخي المشكو ضده لا يعمل في أي وظيفة، وعضدنا ذلك بشهادة من اللجنة الشعبية بالحي حيث منحتنا شهادة لمن يهمه الأمر تشير إلي أن المواطن (ع. ط) يتقاضي مبلغ (1050) جنيه كل سبعة أشهر، وذلك بمعدل (150) جنيه للشهر الواحد، وهذا بعد دراسة حالته المادية والأسرية، علماً بأنه من مواليد ذلك الحى، ونحن علي علم بحالته الصحية والنفسية.
كم النفقة المطلوبة؟ قالت : ألف جنيه لكل الأبناء شهرياً، علماً بأنه ظل يتلقي العلاج من مرض الصرع علي مدي (10) أعوام متصلة وذهبت به إلي السعودية ومناطق الشيوخ الذي يعالجون المرضي بالقرآن، ورغماً عن ذلك كله لم يتماثل للشفاء فبالأمس القريب سقط علي الأرض لدرجة أن رأسه (شج)، فقمت بإسعافه سريعاً إلي مستشفي (إبراهيم مالك).
وتابعت : فيما أفاد البروفيسور محمد النور عبدالرحيم إستشاري الطب النفسي- جامعة الخرطوم بأن المريض قد حضر إلي العيادة الطبية المتكاملة - قسم الطب النفسي، وهو يعاني من اضطرابات نفسية في صورة إكتئاب وهو يتلقي العلاج من يوم 3/1/2007م ولازال تحت العلاج من تاريخ استخراج هذه الشهادة 26/7/2011م، كما أكدت الدكتورة إعتدال أحمد ابوالعشر من المركز القومي لأمراض وعلوم الجهاز العصبي أنه يعاني من زيادة في نشاط كهرباء المخ (صرع)، مما اثر علي ذاكرته ويحتاج للعلاج والمتابعة الدورية.
واستطردت : المهم أن مولانا هيثم محمد إبراهيم قاضي محكمة الأحوال الشرعية (الشجرة) أصدر حكمه علي أخي (....) وفقاً لصيغة منطوق الحكم : (حكمت حضورياً علي المدعي عليه بنفقة لأبنائه الثلاثة مبلغ (500) جنيه شهرياً للطعام، وبدل كسوة كل أربعة أشهر مبلغ (300) جنيه، ونفقة تعليم حكومي حسب الفواتير وأجرة سكن مبلغ (200) جنيه، وتسري من يوم 29/12/2016م ، بينما تشهد المحكمة بأن المواطن (ع. ط) لديه تنفيذ مقيد بديوان محكمة الأحوال الشرعية مرفوع من زوجته السابقة في موضوع تنفيذ نفقة (بنوة)، ولقد أصبح المبلغ المطلوب من المدين حتي تاريخ شهر إبريل 2017م (5,200) جنيه، زائد رسوم المحكمة (260) جنيه، إذاً جملة المبلغ المطلوب (5,460) جنيه، وعندما تم إلقاء القبض عليه وإدخاله الحبس في التنفيذ سقط علي الأرض مما أدي إلي إصابته في الرأس فتم إطلاق سراحه بضمانتي، ثم استأنفت الحكم الصادر في مواجهته ليتم تحويل القضية إلي قاض آخر وأصبحت أسدد في ظله جزءاً من المبلغ المحكوم به (500) أو (600) جنيه كل عشرين يوم، ودفعي لتلك المبالغ تسبب في إيقافي للعلاج، ما قادني إلي أن أطلب المساعدة من الأهل والمنظمات الناشطة في العمل الإنساني، ثم كتبت طلب للمحكمة لتخفيض مبلغ الدفع إلي (500) جنيه حتي أستطيع أن أسدد من المبلغ القديم (500) جنيه، والجديد (500) جنيه، فرفض الطلب وصدر أمر قبض في مواجهة أخي الذي سقط علي الأرض فاسعفته إلي مستشفي (إبراهيم مالك)، وأثناء ما نحن في المستشفي تلقيت إتصالا من إحدي المنظمات العاملة في الجوانب الإنسانية مؤكدة أنها ترغب في أن تدفع لي جزءاً من النفقة فقلت لهم سددوا المبلغ للمحكمة، وكان أن فعلوا، وما تبقي لا قدرة لي بدفعه حيث فرضت عليه المحكمة أن يدفع (600) جنيه شهرياً، ووفقا لذلك اعطيت زوجته السابقة (300) جنيه، فرفضتها علي أساس أن أكمل المبلغ (600) جنيه، والـ (300) جنيه التي كانت بحوزتي عالجت بها أخي الذي سقط على الأرض فاصيب في رأسه بجرح.
بينما تساقطت دموعها مدراراً، دون أن تآبه بها، وهي تتساءل هل إنسان مريض في حالة أخي الذي يحتاج إلي العلاج بصورة مستمرة يمكنه أن ينفذ الحكم الصادر ضده بالدفع أو أن يدخل السجن (يبقي لحين السداد)، وهل يجوز له أن يكتب لي توكيلاً وهو فاقد الأهلية حتي انوب عنه في القضية المرفوعة ضده، وحتي أجد إجابة ذهبت إلي القمسيون الطبي فقالوا لي لا يمكن أن تكوني وصياً علي أخيك الذي إذا استمر في أخذ العلاج فإنه قد يصبح سليماً معافي، ولكن السؤال كيف يواظب علي ما أشار به الأطباء وهو مشتت ما بين المحكمة والعلاج وكل ما اتحصل عليه من مبالغ اضطر لدفعها في إطار الحكم الصادر في مواجهته، علماً بأن الزوجة السابقة وقبل أن تتزوج من رجل ثاني كانت اللجنة الشعبية توظفها وتأخذ بموجبها راتب شهري (700) جنيه، غير ذلك كان والجيران يتعاطفون مع الظروف التي كان يمر بها إذ أن أبنائه كانوا يتلقون تعليمهم (مجاناً) إلي جانب كسوتهم، إلا أنها ومنذ أن رفعت ضده قضيتها تم إيقاف ذلك الدعم، بينما أصبحت أنا أخته الكبري مجبورة علي الوقوف إلي جانبه في مأساته التي يمر بها، ثم دخلت في نوبة بكاء وهي تضيف : ما خليت ليهو حاجة علي مدي عشرة سنوات، ومنذ رفعت فيه القضية وأضحي يسمع بالقبض عليه وإيداعه الحراسه يهرب خوفاً من ذلك بالإضافة إلي أن حالة السقوط علي الأرض تحدث معه شبه يومياً، هذه إشكاليتي فافيدوني ماذا أفعل؟.




الخميس، 24 أغسطس 2017

فنانة شهيرة وفنانين مهددين بمبالغ كبيرة بسبب نظام (الكسر)

علمت أن هنالك فنانة شهيرة وبعض الفنانين المعروفين تواجههم إشكاليات مالية بسبب الشراء بنظام (الكسر) الذي لجأت له الفنانة الشهيرة لتغطية عجزها المالي مما استدعاها إلي أن تقترض مبالغ مالية كبيرة اضطرت الدائنين للتهديد باللجوء للسلطات المختصة، الأمر الذي حدا بها أن تستنجد بصديقتها للتوسط لها فتم حل الإشكالية بمشكلة جديدة من الصكوك.
من جهة أخري كانت الفنانة إنصاف مدني قد دخلت في معاملات تجارية الأمر الذي يقود إلي طرح السؤال الصعب علي الفنانة المعنية وفنانين آخرين ما الذي حدا بكم حتي تنجرون نحو هذا التيار الذي يقودكم إلي هذا النفق المظلم.
فيما تسألوا عن هذه الظاهرة التي تفشت في الآونة الأخيرة إلي جانب أن البعض من الفنانين استلم سيارات بالإقساط عجز عن دفع الإقساط للجهات التي تم الاتفاق معها.

بلاغ حول تصريف مياه الصرف الصحي بنهر النيل بامدرمان





أبلغ مواطناً السلطات المحلية بامدرمان أن هنالك منزلاً يوصل مياه الصرف الصحي عبر (خرطوش) إلي خور حي الموردة العريق الذي يقع بين صالة (الخليل) وإتحاد الفنانين، والذي يتجه من الغرب إلي الشرق لتصب مياهه في نهر النيل.
وقال الشاكي : قمت بإبلاغ محلية امدرمان بمياه الصرف الصحي فما كان منها إلا أن جاءت إلي الموقع المشار إليه علي جناح السرعة وقامت عبر آلياتها بتتبع الخرطوش من الخور إلي المنازل الواقعة غرب إتحاد الفنانين ، ومثل هذا التجاوز يشير بوضوح إلي اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه نهر النيل لذا قمت ﺑﺠﻮﻟﺔ وﺟﺪﺕ من خلالها ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ مذرية جداً ﻓﻲ ﻇﻞ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﻧﺘﻨﻪ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻄﺎﻓﺤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﻄﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺻﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ في بعض مناطق محليات ولاية الخرطوم ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻭﺳﺎﺥ المتراكمة في عدد من الأماكن
إن ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ يعاني منها الناس ﺍﻷﻣﺮﻳﻦ ﻭﻻ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻱ رغم الإبلاغ عنها للسلطات المختصة بالمحليات التي عجزت عن إيجاد ﺣﻞ لبعض مشكلات ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ‏(ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ‏) فهل يتجه المتضررين إلي فتح بلاغات ﻟﺪﻱ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ كما حدث في وقت سابق من أصحاب المحلات التجارية بمجمع الذهب بالخرطوم والذين فتحوا بلاغاً ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ فيه.

سراج النعيم يكتب (أوتار الأصيل) : خروف (لوشي) و(الشربوت)

لابد من الإتفاق في أن هنالك الكثير من العادات التي تطفو علي السطح في المجتمع خاصة في مواسم الأعياد المختلفة التي تحتفي بها الأمة الإسلامية، وهي دون أدني شك دعوي للتوادد والتراحم وتأطير العلاقات في المحيطين الأسري والمجتمعي، ولكن يبدو أن الفرحة هذا العام لن تكتمل لدي الكثير من المواطنين الذين لن يتمكنوا من شراء الأضاحي التي أحبطوا من  أسعارها المرتفعة جداً حيث أطلقوا علي الخروف الأغلي سعراً أسم الإعلامية آلاء المبارك الشهيرة بـ(لوشي)، وهو الخروف الذي أكد تجار المواشي أن سعره (3000) جنيه في ظل ظروف اقتصادية قاهرة يمر بها العالم بصورة عامة والسودان علي وجه التحديد بعد أن تم رفع الدعم عن المحروقات.
ربما أن إرتفاع أسعار الخراف قد لا يحوج الناس إلي الإرشادات الطبية التي درجت بعض القنوات علي طرحها عبر استشاريين وأطباء لأنه وفي هذا العام لن يشتري الناس تلك الخراف المنتشرة في الأسواق، ولكن هذا لا يمنع من أن تقدم الإرشادات الطبية للقلة حتى يتجنبوا الآثار التي تنتج عن تناول اللحوم بكميات كبيرة قد تؤدي في نهاية المطاف إلي الإصابة بأمراض خطيرة متمثلة في الانجراف وراء تيار السلوكيات السالبة المنحصرة في أكل اللحوم الحمراء والدهون دون طهيها، ومع هذا وذاك يتناول البعض الخبائز والحلويات التي هي في أغلبها تحمل بين طياتها بعضاً من ملامح الخراف المشتملة علي الزيوت التي يطلق عليها أهل الاختصاص الزيوت المهدرجة، ولا يكتفي هؤلاء بما أشرت له في طرح هذه السلوكيات كحرص الكثير من الأسر علي المشروبات البلدية والتي أبرزها (الشربوت)، بالإضافة إلي المشروبات الغازية وغيرها من العادات التي تعتبر مضرة بصحة الإنسان.
ووقفت كثيراً عند الإستشارات الطبية التي يضعها بعض الأطباء علي طاولة العامة، وهي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن السلوكيات المشار إليها من حيث التعاطي الخاطئ مع اللحوم ينجم عنه رفع (الكولسترول) أو ما يعرف بـ(القاوت) الذي يتراكم في الجسم، وبالتالي يلعب دوراً كبيراً في الأمراض القلبية التي يشكو منها البعض ما بين الفينة والأخري، وقال بعض الأطباء : (من الأضرار التي تسببها السلوكيات الضارة الإصابة بالسكري، وإرتفاع ضغط الدم إلي جانب أن هنالك من هم أصلاً مصابين بزيادة الوزن والسمنة وغيرها من الأمراض ذات الصلة.(
فيما ظل المهتمين بتنظيم الأسرة وحماية المستهلك يحذرون من خطورة تزايد الحالات ﺑﻞ ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴات ﺑﻐﻴﺎﺏ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻛﺎﻟﺨﻀﺎﺭ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ، ﻭﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ تخصيص زمناً كافياً لممارسة رياضة من الرياضات وعلي الأقل المشي ما يقارب النصف الساعة وعدم التركيز علي أكل اللحوم الحمراء كتغيير للنظام الغذائي وأن يتقيد الإنسان بتناول كمية محددة لا تدخله في فخ (التخمة) من خلال زيادة الوجبات الغذائية علي غير المعتاد في الأيام العادية .
آخر الأوتار
سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: كان بشراً من البشر يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه وأهله، وفي الإتيكيت الغربي (اخدم نفسك بنفسك) سأكتبها علي جبين المجد عنواناً من لم يقتدي برسول الله ليس إنساناً، بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالساً بين أصحابه، إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود دخل علي الرسول عليه الصلاة والسلام، واخترق صفوف أصحابه حتى أتى النبي عليه الصلاة والسلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شداً عنيفاً وقال له بغلظة : (أوفي ما عليك من الدين يا محمد إنكم يا بني هاشم قوم تماطلون في أداء الديون(، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم، ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهز سيفه وقال : ائذن لي بضرب عنقه يارسول الله فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه : (مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء) فقال اليهودي : والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك ديناً إنما جئت لأختبر أخلاقك فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد، ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك، وهي أنك حليم عند الغضب وأن شدة الجهالة لا تزيدك إلا حلماً ولقد رأيتها اليوم فيك، فأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على الفقراء.

سيدة أعمال معروفة تكشف تفاصيل مثيرة حول دخولها السجن

........................
المدانة تتخفي بالنقاب خوفاً من مطاردتها بأوامر القبض
...............................
المديونيات حرمتني من متابعة بلاغ ابنتي المتوفاة شنقاً
............................
جلس إليها : سراج النعيم
.......................................
كشفت السيدة (ن. م). البالغة من العمر (28) عاماً تفاصيل مثيرة حول الإشكالية التي تعترض طريقها وفقاً لمديونية مالية كبيرة جداً أدخلتها فيها بعض المعاملات التجارية بالشيكات المصرفية التي كتبتها لعدد من رجال الأعمال والتجار الذين بدورهم اتخذ البعض منهم إجراءات قانونية في مواجهتها، وتم إلقاء القبض عليها وايداعها الحبس، ومن ثم حولت القضية إلي المحكمة المختصة والتي أمر قاضيها في منطوق حكمه عليها أن تبقي في السجن لحين السداد، وعليه تم اقتيادها من قاعة المحكمة إلي سجن النساء بامدرمان، وعلي خلفية ذلك ظلت خلف القضبان إلي أن توصلت إلي تسوية مع الدائنين وبعد مرور شهرين اخلي سبيلها علي أساس أن تفي بإلتزامتها المالية مع من كتبت لهم الشيكات، وكان أن خرجت من السجن، ومنذ خروجها ظلت في حالة بحث مضني عن حلول ناجزة لا تعيدها إلي خلف أسوار السجن مرة أخري خاصة وأنها محكومة تحت المادة (179) من القانون الجنائي والتي تندرج تحت نظام الحكم (ويبقي لحين السداد(
وتبقي قصة سيدة الأعمال هذه من القصص التي تركت أثرها السالب عليها اقتصادياً واجتماعياً وذلك من واقع أن النظام القانوني في السودان أولي الشيكات المرتجعة عناية خاصة، وهذه العناية جعلت من إرتجاع الصكوك المصرفية جريمة يعاقب عليها القانون الذي يأمر ببقاء المدان في السجن لحين السداد.
فيما تمر بطلة هذه القصة بإشكالية أخري تفاجأت بها أثناء حبسها لدي السلطات المختصة، وتتمثل في أن ابنتها الوحيدة توفيت شنقاً حتي الموت داخل منزلها بالخرطوم.
في البدء وجهت لها سؤالاً ما هي الأسباب التي جعلت قصتك أكثر تعقيداً؟
قالت : أولاً لابد من الإشارة إلي أن تداعيات قصتي أكثر غرابة وإندهاشاً، ومكمن الغرابة والإندهاش نابع من أنني أصبحت ضحية بعد أن شديت الرحال إلي (القاهرة)، عندما عدت منها وجدت أن هنالك مديونيات كثيرة في إنتظاري علماً بأنني لم أكن طرفاً فيها، بل قادني إليها من يعملون معي في نشاطي التجاري والذي لم أعتد أن أدخل بسببه في مديونيات من هذا القبيل طوال سنواتي الماضية نهائياً، وذلك مهما كانت ظروفي الاقتصادية المحيطة بي، وإذا اضطررت إلي أن اقترض مبلغاً مالياً فإنني أسدده أولاً بأول في الزمن المحدد له.
وماذا؟ قالت : في كثير من الأحيان تمر الأسواق بضائقات مالية في المعاملات التجارية من حيث الشح في السيولة مما يضطر البعض إلي التعامل في الشراء والبيع بنظام الشيكات المصرفية، وهو ما عرضني لهذه الإشكالية القائمة رغماً عن إنني أمتلك محلاً تجارياً كبيراً وشهيراً في الخرطوم.
هل أنتي متزوجة؟ قالت : كنت متزوجة إلا إنني أنفصلت من زوجي، وذلك بعد أن أنجبت منه ولداً وبنتاً، وابني تركته يعيش معه ثم طلبت منه أن يأخذ ابنتي أيضاً لتعيش معه لأنني كنت ومازلت مطاردة ببلاغات وأوامر قبض في صكوك كتبتها علي نفسي لحل إشكاليات تسبب فيها محلي التجاري.
ما نوع العمل التجاري الذي قادك إلي السجن؟ قالت : محلي متخصص في البيع بالإقساط، وكان يدر علي أرباحاً كبيرة اشتريت منها عربة ماركة تايوتا (دبل كابينة) إلي جانب وسيلة أخري تعمل في نقل الركاب، وكان أن تركت محلي التجاري يعمل بواسطة بعض الأشخاص وسافرت إلي مصر، المهم إنني أمضيت في (القاهرة) حوالي شهر، وعندما عدت منها إلي أرض الوطن تفاجأت بأن العاملين معي قد أدخلوني في مديونيات مع رجال أعمال وتجار فلم يكن أمامي حلاً سوي أن تكفلت بدفع المبالغ لهم بأن كتبت لكل واحداً منهم صكاً مصرفياً بقيمة المديونية، وبعد مضي فترة عجزت عن السداد مما حدا بهم أن يفتحوا في مواجهتي بلاغات، ومن ثم إلقاء القبض عليّ وإدخالي السجن، الأمر الذي قادني إلي عمل تسويات معهم، وعلي ضوء ذلك تم إطلاق سراحي، حتي أتمكن من جمع المبالغ للدائنين.
أين ذهبت أموالك التي كنتي تتاجرين بها؟ قالت : بما إنني أعمل في سوق تجاري لدي مديونيات علي الكثير من الأشخاص الذين يتعاملون معي تجارياً وعلي ذلك النحو منحت فترة زمنية لجمع مديونياتي والإيفاء بالتزاماتي المالية تجاه الدائنين، وفي غمرة ذلك توفيت ابنتي شنقاً في منزلي، وعندما خرجت من السجن فتحت بلاغاً جنائياً بوقائع الحادث، إلا إنني لم أتمكن من متابعة الإجراءات القانونية نسبة إلي أن هنالك بلاغات مفتوحة ضدي في المديونيات.
وماذا عن البلاغات التي قمتي بفتحها في مواجهة من اقترضوا منك مبالغ مالية؟ قالت : الإجراءات القانونية التي اتخذتها في مواجهة أولئك الأشخاص في مبالغ تتعلق في البيع بالإقساط، فتحت في مواجهتهم بلاغات، والقي القبض علي البعض منهم، وقبل أن أنتهي من الإجراءات القانونية كانت مهلة التسوية المحددة بشهر انقضت ولا أدري ماذا أفعل؟
وأين وصلت قضاياك مع من القي عليهم القبض؟ قالت : بعضهم اودع مبلغ المديونية في المحكمة، ولكن لا أستطيع الذهاب لأخذه، وكيف أفعل وأنا مطاردة ببلاغات وأوامر قبض، وإذا ذهبت إلي المحكمة فانني أجد دائناً من الدائنين لديه أمر قبض أو تنفيذ من المحكمة، وهكذا أصبحت مطاردة ومشردة (8) أشهر لا سددت المديونية ولا استطعت العودة إلي منزلي أو مكان عملي أو الظهور في أي مكان عام، ولكي أجري معك هذا الحوار جئت متخفية في النقاب.
وماذا فيما يخص ابنتك؟ قالت : عندما حدثت وقائع وفاة ابنتي لم أكن موجودة، بل كنت في السجن، وعندما خرجت قيل لي أنها انتحرت ، مع العلم أن ابنتي متدينة جداً، وهي في كامل قواها العقلية بدليل أنها امتحنت الشهادة السودانية واحرزت (93,3)، فأنا حينما ألقي علي القبض، اتصلت بوالدها وقلت له أرجو أن تآتي الي ضروري، فسألني لماذا؟ قلت له : لدي إشكالية، واريدك أن تحضر لتأخذ ابنتك لتعيش معك إلي حين حل مشكلتي، وكان أن جاء واصطحبها معه لتلتحق بشقيقها الذي هو أصلاً في حضانته، وفتحت بلاغاً بالواقعة واتهمت بعض الأشخاص، لكن لم أستطع متابعة البلاغ في قسم الشرطة لأنني ملاحقة ببلاغات وأوامر قبض في شيكات.
ولم تتمالك نفسها، ثم بكت بحرقة قائلة : هل تصدق أن أقوالي في بلاغ ابنتي لم يتم أخذها إلي الآن.

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

صحيفة مصرية تعتذر لصباحي حول نشر صورته مع خبر شقة (للدعارة)

.....................................
اعتذرت صحيفة (أخبار الحوادث) المصرية لفنان الشباب معتز صباحي حول نشرها صورته مع خبر لشقة (دعارة) بالقاهرة.
وكرر صباحي تسأله كيف يتم القبض عليّ في شقة تشتهر بـ(الدعارة)، وأنا لم أبرح أرض السودان ، مشيراً إلي أن صحيفة (أخبار الحوادث) المصرية قد أعتذرت له عما بدر منها عن طريق الخطأ بعد أن طالب إدارتها في وقت سابق بالتوضيح حول نشر صورته، مما تسبب ذلك في تشويه صورته كفنان خاصة وأن الخبر يتعلق بإقتحام شقة (دعارة) بمدينة (نصر) وسط القاهرة والتي قيل أن شاباً أفريقياً من دولة نيجيريا يملك الشقة (مسرح الحادث) وبيّن في تفنيده للخبر مؤكداً أن الصحيفة المصرية لم تكتف بوضع صورته علي الخبر بل قالت دون أن توضح من هو صاحب الصورة المصاحبة للخبر: (إن السلطات المصرية قامت بمداهمة الشقة وألقت القبض عليه مع عدد من بنات الليل والهوى اللواتي ينتمين إلي مصر).
وكانت (الدار) قد علمت بأن بلاغاَ ورد للإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب بالعاصمة بأن شاباً أفريقياً يقيم بالعقار (2.هـ.أ) وبالشقة رقم (106) مربع (1179) مساكن شيراتون قام باصطحاب الفتاتين المصريتين (بسمة 21 عاماً) تقيم بمصر الجديدة ، (ومريان 27 عاماً) وتقيم بمدينة نصر حيث تم ضبطهما مع الشابين الأفريقيين (عثمان أ.ب 30 سنة) و(ع.م 31 سنة), وكلاهما يحمل الجنسية النيجيرية حال ممارستهما الرذيلة وفي حالة تلبس ، وتم تحريز الملابس الداخلية للمتهمين الأربعة وبتفتيش الشقة عثر علي كميات من مخدر الهيروين وزنة (10) جرامات وبمواجهة المتهم الأول (ع) أعترف إنه اتصل بالفتاتين تليفونياً وطلب منهما الحضور إلي الشقة ، كما أعترفت الفتاتان بعد مواجهتهما وبأنهما تترددن علي هذه الشقة كثيراً.




azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...