الخميس، 24 أغسطس 2017

فنانة شهيرة وفنانين مهددين بمبالغ كبيرة بسبب نظام (الكسر)

علمت أن هنالك فنانة شهيرة وبعض الفنانين المعروفين تواجههم إشكاليات مالية بسبب الشراء بنظام (الكسر) الذي لجأت له الفنانة الشهيرة لتغطية عجزها المالي مما استدعاها إلي أن تقترض مبالغ مالية كبيرة اضطرت الدائنين للتهديد باللجوء للسلطات المختصة، الأمر الذي حدا بها أن تستنجد بصديقتها للتوسط لها فتم حل الإشكالية بمشكلة جديدة من الصكوك.
من جهة أخري كانت الفنانة إنصاف مدني قد دخلت في معاملات تجارية الأمر الذي يقود إلي طرح السؤال الصعب علي الفنانة المعنية وفنانين آخرين ما الذي حدا بكم حتي تنجرون نحو هذا التيار الذي يقودكم إلي هذا النفق المظلم.
فيما تسألوا عن هذه الظاهرة التي تفشت في الآونة الأخيرة إلي جانب أن البعض من الفنانين استلم سيارات بالإقساط عجز عن دفع الإقساط للجهات التي تم الاتفاق معها.

بلاغ حول تصريف مياه الصرف الصحي بنهر النيل بامدرمان





أبلغ مواطناً السلطات المحلية بامدرمان أن هنالك منزلاً يوصل مياه الصرف الصحي عبر (خرطوش) إلي خور حي الموردة العريق الذي يقع بين صالة (الخليل) وإتحاد الفنانين، والذي يتجه من الغرب إلي الشرق لتصب مياهه في نهر النيل.
وقال الشاكي : قمت بإبلاغ محلية امدرمان بمياه الصرف الصحي فما كان منها إلا أن جاءت إلي الموقع المشار إليه علي جناح السرعة وقامت عبر آلياتها بتتبع الخرطوش من الخور إلي المنازل الواقعة غرب إتحاد الفنانين ، ومثل هذا التجاوز يشير بوضوح إلي اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه نهر النيل لذا قمت ﺑﺠﻮﻟﺔ وﺟﺪﺕ من خلالها ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ مذرية جداً ﻓﻲ ﻇﻞ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﻧﺘﻨﻪ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻄﺎﻓﺤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﻄﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺻﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ في بعض مناطق محليات ولاية الخرطوم ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻭﺳﺎﺥ المتراكمة في عدد من الأماكن
إن ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ يعاني منها الناس ﺍﻷﻣﺮﻳﻦ ﻭﻻ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻱ رغم الإبلاغ عنها للسلطات المختصة بالمحليات التي عجزت عن إيجاد ﺣﻞ لبعض مشكلات ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ‏(ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ‏) فهل يتجه المتضررين إلي فتح بلاغات ﻟﺪﻱ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ كما حدث في وقت سابق من أصحاب المحلات التجارية بمجمع الذهب بالخرطوم والذين فتحوا بلاغاً ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ فيه.

سراج النعيم يكتب (أوتار الأصيل) : خروف (لوشي) و(الشربوت)

لابد من الإتفاق في أن هنالك الكثير من العادات التي تطفو علي السطح في المجتمع خاصة في مواسم الأعياد المختلفة التي تحتفي بها الأمة الإسلامية، وهي دون أدني شك دعوي للتوادد والتراحم وتأطير العلاقات في المحيطين الأسري والمجتمعي، ولكن يبدو أن الفرحة هذا العام لن تكتمل لدي الكثير من المواطنين الذين لن يتمكنوا من شراء الأضاحي التي أحبطوا من  أسعارها المرتفعة جداً حيث أطلقوا علي الخروف الأغلي سعراً أسم الإعلامية آلاء المبارك الشهيرة بـ(لوشي)، وهو الخروف الذي أكد تجار المواشي أن سعره (3000) جنيه في ظل ظروف اقتصادية قاهرة يمر بها العالم بصورة عامة والسودان علي وجه التحديد بعد أن تم رفع الدعم عن المحروقات.
ربما أن إرتفاع أسعار الخراف قد لا يحوج الناس إلي الإرشادات الطبية التي درجت بعض القنوات علي طرحها عبر استشاريين وأطباء لأنه وفي هذا العام لن يشتري الناس تلك الخراف المنتشرة في الأسواق، ولكن هذا لا يمنع من أن تقدم الإرشادات الطبية للقلة حتى يتجنبوا الآثار التي تنتج عن تناول اللحوم بكميات كبيرة قد تؤدي في نهاية المطاف إلي الإصابة بأمراض خطيرة متمثلة في الانجراف وراء تيار السلوكيات السالبة المنحصرة في أكل اللحوم الحمراء والدهون دون طهيها، ومع هذا وذاك يتناول البعض الخبائز والحلويات التي هي في أغلبها تحمل بين طياتها بعضاً من ملامح الخراف المشتملة علي الزيوت التي يطلق عليها أهل الاختصاص الزيوت المهدرجة، ولا يكتفي هؤلاء بما أشرت له في طرح هذه السلوكيات كحرص الكثير من الأسر علي المشروبات البلدية والتي أبرزها (الشربوت)، بالإضافة إلي المشروبات الغازية وغيرها من العادات التي تعتبر مضرة بصحة الإنسان.
ووقفت كثيراً عند الإستشارات الطبية التي يضعها بعض الأطباء علي طاولة العامة، وهي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن السلوكيات المشار إليها من حيث التعاطي الخاطئ مع اللحوم ينجم عنه رفع (الكولسترول) أو ما يعرف بـ(القاوت) الذي يتراكم في الجسم، وبالتالي يلعب دوراً كبيراً في الأمراض القلبية التي يشكو منها البعض ما بين الفينة والأخري، وقال بعض الأطباء : (من الأضرار التي تسببها السلوكيات الضارة الإصابة بالسكري، وإرتفاع ضغط الدم إلي جانب أن هنالك من هم أصلاً مصابين بزيادة الوزن والسمنة وغيرها من الأمراض ذات الصلة.(
فيما ظل المهتمين بتنظيم الأسرة وحماية المستهلك يحذرون من خطورة تزايد الحالات ﺑﻞ ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴات ﺑﻐﻴﺎﺏ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻛﺎﻟﺨﻀﺎﺭ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ، ﻭﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ تخصيص زمناً كافياً لممارسة رياضة من الرياضات وعلي الأقل المشي ما يقارب النصف الساعة وعدم التركيز علي أكل اللحوم الحمراء كتغيير للنظام الغذائي وأن يتقيد الإنسان بتناول كمية محددة لا تدخله في فخ (التخمة) من خلال زيادة الوجبات الغذائية علي غير المعتاد في الأيام العادية .
آخر الأوتار
سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: كان بشراً من البشر يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه وأهله، وفي الإتيكيت الغربي (اخدم نفسك بنفسك) سأكتبها علي جبين المجد عنواناً من لم يقتدي برسول الله ليس إنساناً، بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالساً بين أصحابه، إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود دخل علي الرسول عليه الصلاة والسلام، واخترق صفوف أصحابه حتى أتى النبي عليه الصلاة والسلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شداً عنيفاً وقال له بغلظة : (أوفي ما عليك من الدين يا محمد إنكم يا بني هاشم قوم تماطلون في أداء الديون(، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم، ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهز سيفه وقال : ائذن لي بضرب عنقه يارسول الله فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه : (مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء) فقال اليهودي : والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك ديناً إنما جئت لأختبر أخلاقك فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد، ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك، وهي أنك حليم عند الغضب وأن شدة الجهالة لا تزيدك إلا حلماً ولقد رأيتها اليوم فيك، فأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على الفقراء.

سيدة أعمال معروفة تكشف تفاصيل مثيرة حول دخولها السجن

........................
المدانة تتخفي بالنقاب خوفاً من مطاردتها بأوامر القبض
...............................
المديونيات حرمتني من متابعة بلاغ ابنتي المتوفاة شنقاً
............................
جلس إليها : سراج النعيم
.......................................
كشفت السيدة (ن. م). البالغة من العمر (28) عاماً تفاصيل مثيرة حول الإشكالية التي تعترض طريقها وفقاً لمديونية مالية كبيرة جداً أدخلتها فيها بعض المعاملات التجارية بالشيكات المصرفية التي كتبتها لعدد من رجال الأعمال والتجار الذين بدورهم اتخذ البعض منهم إجراءات قانونية في مواجهتها، وتم إلقاء القبض عليها وايداعها الحبس، ومن ثم حولت القضية إلي المحكمة المختصة والتي أمر قاضيها في منطوق حكمه عليها أن تبقي في السجن لحين السداد، وعليه تم اقتيادها من قاعة المحكمة إلي سجن النساء بامدرمان، وعلي خلفية ذلك ظلت خلف القضبان إلي أن توصلت إلي تسوية مع الدائنين وبعد مرور شهرين اخلي سبيلها علي أساس أن تفي بإلتزامتها المالية مع من كتبت لهم الشيكات، وكان أن خرجت من السجن، ومنذ خروجها ظلت في حالة بحث مضني عن حلول ناجزة لا تعيدها إلي خلف أسوار السجن مرة أخري خاصة وأنها محكومة تحت المادة (179) من القانون الجنائي والتي تندرج تحت نظام الحكم (ويبقي لحين السداد(
وتبقي قصة سيدة الأعمال هذه من القصص التي تركت أثرها السالب عليها اقتصادياً واجتماعياً وذلك من واقع أن النظام القانوني في السودان أولي الشيكات المرتجعة عناية خاصة، وهذه العناية جعلت من إرتجاع الصكوك المصرفية جريمة يعاقب عليها القانون الذي يأمر ببقاء المدان في السجن لحين السداد.
فيما تمر بطلة هذه القصة بإشكالية أخري تفاجأت بها أثناء حبسها لدي السلطات المختصة، وتتمثل في أن ابنتها الوحيدة توفيت شنقاً حتي الموت داخل منزلها بالخرطوم.
في البدء وجهت لها سؤالاً ما هي الأسباب التي جعلت قصتك أكثر تعقيداً؟
قالت : أولاً لابد من الإشارة إلي أن تداعيات قصتي أكثر غرابة وإندهاشاً، ومكمن الغرابة والإندهاش نابع من أنني أصبحت ضحية بعد أن شديت الرحال إلي (القاهرة)، عندما عدت منها وجدت أن هنالك مديونيات كثيرة في إنتظاري علماً بأنني لم أكن طرفاً فيها، بل قادني إليها من يعملون معي في نشاطي التجاري والذي لم أعتد أن أدخل بسببه في مديونيات من هذا القبيل طوال سنواتي الماضية نهائياً، وذلك مهما كانت ظروفي الاقتصادية المحيطة بي، وإذا اضطررت إلي أن اقترض مبلغاً مالياً فإنني أسدده أولاً بأول في الزمن المحدد له.
وماذا؟ قالت : في كثير من الأحيان تمر الأسواق بضائقات مالية في المعاملات التجارية من حيث الشح في السيولة مما يضطر البعض إلي التعامل في الشراء والبيع بنظام الشيكات المصرفية، وهو ما عرضني لهذه الإشكالية القائمة رغماً عن إنني أمتلك محلاً تجارياً كبيراً وشهيراً في الخرطوم.
هل أنتي متزوجة؟ قالت : كنت متزوجة إلا إنني أنفصلت من زوجي، وذلك بعد أن أنجبت منه ولداً وبنتاً، وابني تركته يعيش معه ثم طلبت منه أن يأخذ ابنتي أيضاً لتعيش معه لأنني كنت ومازلت مطاردة ببلاغات وأوامر قبض في صكوك كتبتها علي نفسي لحل إشكاليات تسبب فيها محلي التجاري.
ما نوع العمل التجاري الذي قادك إلي السجن؟ قالت : محلي متخصص في البيع بالإقساط، وكان يدر علي أرباحاً كبيرة اشتريت منها عربة ماركة تايوتا (دبل كابينة) إلي جانب وسيلة أخري تعمل في نقل الركاب، وكان أن تركت محلي التجاري يعمل بواسطة بعض الأشخاص وسافرت إلي مصر، المهم إنني أمضيت في (القاهرة) حوالي شهر، وعندما عدت منها إلي أرض الوطن تفاجأت بأن العاملين معي قد أدخلوني في مديونيات مع رجال أعمال وتجار فلم يكن أمامي حلاً سوي أن تكفلت بدفع المبالغ لهم بأن كتبت لكل واحداً منهم صكاً مصرفياً بقيمة المديونية، وبعد مضي فترة عجزت عن السداد مما حدا بهم أن يفتحوا في مواجهتي بلاغات، ومن ثم إلقاء القبض عليّ وإدخالي السجن، الأمر الذي قادني إلي عمل تسويات معهم، وعلي ضوء ذلك تم إطلاق سراحي، حتي أتمكن من جمع المبالغ للدائنين.
أين ذهبت أموالك التي كنتي تتاجرين بها؟ قالت : بما إنني أعمل في سوق تجاري لدي مديونيات علي الكثير من الأشخاص الذين يتعاملون معي تجارياً وعلي ذلك النحو منحت فترة زمنية لجمع مديونياتي والإيفاء بالتزاماتي المالية تجاه الدائنين، وفي غمرة ذلك توفيت ابنتي شنقاً في منزلي، وعندما خرجت من السجن فتحت بلاغاً جنائياً بوقائع الحادث، إلا إنني لم أتمكن من متابعة الإجراءات القانونية نسبة إلي أن هنالك بلاغات مفتوحة ضدي في المديونيات.
وماذا عن البلاغات التي قمتي بفتحها في مواجهة من اقترضوا منك مبالغ مالية؟ قالت : الإجراءات القانونية التي اتخذتها في مواجهة أولئك الأشخاص في مبالغ تتعلق في البيع بالإقساط، فتحت في مواجهتهم بلاغات، والقي القبض علي البعض منهم، وقبل أن أنتهي من الإجراءات القانونية كانت مهلة التسوية المحددة بشهر انقضت ولا أدري ماذا أفعل؟
وأين وصلت قضاياك مع من القي عليهم القبض؟ قالت : بعضهم اودع مبلغ المديونية في المحكمة، ولكن لا أستطيع الذهاب لأخذه، وكيف أفعل وأنا مطاردة ببلاغات وأوامر قبض، وإذا ذهبت إلي المحكمة فانني أجد دائناً من الدائنين لديه أمر قبض أو تنفيذ من المحكمة، وهكذا أصبحت مطاردة ومشردة (8) أشهر لا سددت المديونية ولا استطعت العودة إلي منزلي أو مكان عملي أو الظهور في أي مكان عام، ولكي أجري معك هذا الحوار جئت متخفية في النقاب.
وماذا فيما يخص ابنتك؟ قالت : عندما حدثت وقائع وفاة ابنتي لم أكن موجودة، بل كنت في السجن، وعندما خرجت قيل لي أنها انتحرت ، مع العلم أن ابنتي متدينة جداً، وهي في كامل قواها العقلية بدليل أنها امتحنت الشهادة السودانية واحرزت (93,3)، فأنا حينما ألقي علي القبض، اتصلت بوالدها وقلت له أرجو أن تآتي الي ضروري، فسألني لماذا؟ قلت له : لدي إشكالية، واريدك أن تحضر لتأخذ ابنتك لتعيش معك إلي حين حل مشكلتي، وكان أن جاء واصطحبها معه لتلتحق بشقيقها الذي هو أصلاً في حضانته، وفتحت بلاغاً بالواقعة واتهمت بعض الأشخاص، لكن لم أستطع متابعة البلاغ في قسم الشرطة لأنني ملاحقة ببلاغات وأوامر قبض في شيكات.
ولم تتمالك نفسها، ثم بكت بحرقة قائلة : هل تصدق أن أقوالي في بلاغ ابنتي لم يتم أخذها إلي الآن.

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

صحيفة مصرية تعتذر لصباحي حول نشر صورته مع خبر شقة (للدعارة)

.....................................
اعتذرت صحيفة (أخبار الحوادث) المصرية لفنان الشباب معتز صباحي حول نشرها صورته مع خبر لشقة (دعارة) بالقاهرة.
وكرر صباحي تسأله كيف يتم القبض عليّ في شقة تشتهر بـ(الدعارة)، وأنا لم أبرح أرض السودان ، مشيراً إلي أن صحيفة (أخبار الحوادث) المصرية قد أعتذرت له عما بدر منها عن طريق الخطأ بعد أن طالب إدارتها في وقت سابق بالتوضيح حول نشر صورته، مما تسبب ذلك في تشويه صورته كفنان خاصة وأن الخبر يتعلق بإقتحام شقة (دعارة) بمدينة (نصر) وسط القاهرة والتي قيل أن شاباً أفريقياً من دولة نيجيريا يملك الشقة (مسرح الحادث) وبيّن في تفنيده للخبر مؤكداً أن الصحيفة المصرية لم تكتف بوضع صورته علي الخبر بل قالت دون أن توضح من هو صاحب الصورة المصاحبة للخبر: (إن السلطات المصرية قامت بمداهمة الشقة وألقت القبض عليه مع عدد من بنات الليل والهوى اللواتي ينتمين إلي مصر).
وكانت (الدار) قد علمت بأن بلاغاَ ورد للإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب بالعاصمة بأن شاباً أفريقياً يقيم بالعقار (2.هـ.أ) وبالشقة رقم (106) مربع (1179) مساكن شيراتون قام باصطحاب الفتاتين المصريتين (بسمة 21 عاماً) تقيم بمصر الجديدة ، (ومريان 27 عاماً) وتقيم بمدينة نصر حيث تم ضبطهما مع الشابين الأفريقيين (عثمان أ.ب 30 سنة) و(ع.م 31 سنة), وكلاهما يحمل الجنسية النيجيرية حال ممارستهما الرذيلة وفي حالة تلبس ، وتم تحريز الملابس الداخلية للمتهمين الأربعة وبتفتيش الشقة عثر علي كميات من مخدر الهيروين وزنة (10) جرامات وبمواجهة المتهم الأول (ع) أعترف إنه اتصل بالفتاتين تليفونياً وطلب منهما الحضور إلي الشقة ، كما أعترفت الفتاتان بعد مواجهتهما وبأنهما تترددن علي هذه الشقة كثيراً.




بالصور : فنانان ﺳﻌﻮﺩﻳﺎﻥ يصوران ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ مشاهد أذهلت العالم

...........................
أدهش المصوران السعوديان (فارس منصور) و(عامر الزين) العالم بإلتقاط صور من مناظر الطبيعة السودانية الخلابة .
وبدأت قصتهما مع المشاهد السودانية منذ اللحظة التي حطا فيها رحالهما بأراضيه، إذ أنهما أكتشفا ﺭﻭﻋﺔ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ، ﻭﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺴﻬﻮﻝ ﺇلي ﺟﻨﺎﻥ ﺧﻀﺮﺍﺀ، خاصة ﻋﻨﺪ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ، ولم تتوقف رحلتهما هنا، بل شدا الرحال إلي ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ، فوجدا فيها الثروات، ﻭﺳﺤﺮﺗﻬﻤﺎ ﻣﻼﺑﺲ ﻗﺒﺎﺋﻞ (اﻻﻣﺒﺮﺭﻭ) ﺍﻟﻤﺰﺭﻛﺸﺔ، ﻭﻗﻄﻌﺎﻥ ﺃﺑﻘﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮعي ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻬﻮﻝ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ، فلم يكن أمامهما إلا أن ﻮﺛﻘﺎ لنشاﻃﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ، ﺍﻟﺠﻠﻮﺩ، ﻗﻄﻊ ﺍﻷﺧﺸﺎﺏ، ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﻗﺼﺐ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﻔﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﻔﻲ ﻭﺟﻠﺐ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻵﺑﺎﺭ.
وقال (ﻓﺎﺭﺱ) : ﺳﺤﺮﺗﻨﻲ ﺻﻮﺭ ﺍﻷﻛﻮﺍﺥ ذات ﺍﻟﺴﻘﻒ ﺍﻟﻤﺪﺑﺐ ﻭﺳﻂ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻣﻨّﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺻﺨﺐ ﺍﻟﻤﺪﻥ.
وأضاف : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺭسلت ﻣﺸﻬﺪﺍً ﻷﺻﺪﻗﺎﺋﻲ أنهمرت ﻋﻠﻲّ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻨﺪﻫﺶ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ.
أما (ﻋﺎﻣﺮ) فقال : ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﺃﺳﻮﺍﻗﺎ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺑﻤﺤﺎﻳﻞ ﻋﺴﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻭﺳﻮﻕ ﺍﻟﺜﻠﻮﺙ ﻭﺳﻮﻕ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﻌﺠﻤﺔ.


















النطق بالحكم في قضية (بدون حواجز) ضد قناة (سودانية 24)

......................................
حدد محكمة الملكية الفكرية التاسع والعشرين من الشهر الجاري موعداً للنطق بالحكم في قضية برنامج (بدون حواجز) الذي تم بثه عبر قناة (سودانية 24)، والذي رفع في إطاره الصحفي يوسف فششوية عريضة دعوي يتهم فيها القناة الوليدة ببث البرنامج سالف الذكر دون الرجوع إليه، أو أخذ الأذن المسبق.
فيما تمسك الشاكي بإستمرار المحكمة بالنظر في القضية، محتجاً علي عدم أعتذار القناة له عندما رفع في مواجهتها القضية علي حد تعبيره.
الجدير بالذكر أن البرنامج موضوع القضية تم بثه في مارس الماضي، قدمه الأستاذ ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة (السوداني) وكان ضيف البرنامج رجل الأعمال صلاح إدريس الشهير بـ(الأرباب)

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...