الاثنين، 6 مارس 2017

أول منظمة خيرية تسفر المرضي للعلاج خارج البلاد




كشف الأستاذ عثمان عبد الكريم حاج علي، تفاصيل حول منظمته التي خصصها لتسفير المرضي خارج البلاد، والعلاج في الداخل ودفع الرسوم لطلاب العلم في الجامعات غير القادرين علي تسديدها.
وقال : أنشأت منظمة (دن)، لروح والدي- عليه الرحمة، ثم أمتد عملها الخيري لتلقي العلاج داخل وخارج السودان، إلي جانب اكتساب الطلاب العلم الأكاديمي في الجامعات السودانية المختلفة، وبقدر ما سهل الله سبحانه وتعالي، سوف أساعد المساكين والفقراء، خاصة وأن الظروف الاقتصادية أصبحت قاهرة جداً، وهي التي قادتني إلي أن الجأ لتوفير المعينات طوال العام، وأبرز ما قمنا به توزيع كرتونة الصائم، وإقامة الموائد الرمضانية في المستشفيات.
كيف يصل اليكم المساكين والفقراء؟ قال : لدينا عناوين واضحة، وويب صايت وأرقام هواتف، بالإضافة إلي الوصول إلينا مباشرة، وعلي هذا الهدي صالت وجالت المنظمة في العمل الإنساني، الذي حققت في إطاره كل الأهداف الخيرية، التي رصدنا لها الميزانية، التي تتم مراجعتها قانونياً، وذلك وفقاً للمعايير المتعارف عليها، وقد وصل إجمالي الدخل في العام الماضي (552) ألف جنيه، وجملة المدفوعات (470,102) ألف جنيه.
كم وصلت المساعدات نسبياً؟ قال : منذ تأسيس المنظمة وإلي الآن وصلت إلي (80) في المائة، وتم في ظلها متابعة الحالات المرضية حتى المستشفي، أما بالنسبة للطلاب فإننا نراجع الجامعات، ودائماً. الدفع يتم عبر الشيك للمستشفيات أو الجامعات.
وماذا عن مرضي السكري؟ قال : نشتري لهم الروشتات وفق مبالغ مالية (كاش).
وهنالك جهات سوف تتبرع بأجهزة حديثة لمرضي الفشل الكلوي.
من جهة أخري أكد الفنان حسن صبرة السكرتير الإعلامي للمنظمة أنها قدمت الكثير للناس ومازالت تفعل ذلك، والمرحلة القادمة سوف تتوسع في عملها الخيري.

























ﺍﻟﺤﻨّﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ “ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ” ﻫﺪﻳﺔ ﺯﺍﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ






امتهن عدد من الشابات والسيدات ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، وذلك من خلال افتراشهن ﺃﺭﺻﻔﺔ ﻣﺴﺠﺪ (اﻟﺤﺴﻴﻦ)، ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎهي
ﻭقال سودانيين عائدين من القاهرة : استطاعت الفنانة ستونا أن ترسخ للتراث والإرث السوداني في مصر، حيث ﺃﺻﺒﺤﺖ (ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ) من العلامات البارزة في ﻣﺴﺠﺪ (ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ)، بالإضافة إلي المناطق الأثرية ﻓﻲ (ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ)، الأمر الذي جذب ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ إلي نقش الحناء.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻧﺪﺍﺀ، ﻓﺘﺎﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ في تصريح إعلامي : جئت ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ بغرض عمل ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ، إلا أن هوايتي ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ السودانية قادتني ﺇﻟﻰ المجيء ﻟﻤﺴﺠﺪ (ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ)، لمزاولة رسم الحناء، التي ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺪﺭ لي مبالغا مالية ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ كنت أتوقع، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ والسياح ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﺑﺄﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ .
وتابعت : أتواجد أثناء عملي ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﻣﺴﺠﺪ (ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ)، للتعرف علي الزبائن، ﺣﻴﺚ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﻟﻠﻌﺮﻭﺱ، ﻭﺗﻠﺒﻴﺴﻬﺎ ﺯﻳًﺎ ﻫﻨﺪﻳًﺎ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ 1500 ﺟﻨﻴﻪ.
وأضافت (ﻧﺪﺍﺀ) : حزنت ﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ لنا ما بين الفينة والآخرين، وأنا مع استمرار تضييق الخناق مضطرة الي أن أسافر الي دبي ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺩﺑﻲ.
ﺳﻴﺪﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺭﻓﻀﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺧﻮﻓًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻄﺎﺭﺩﻫﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﺑﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، فيما ﻗﺎﻟﺖ ﺭﻗﻴﺔ : ﺇﻥ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﺯﻕ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻓﺘﺎﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺩﻓﻌﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﻓﺮﺹ ﺃﺧﺮﻯ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺻﻌﺒًﺎ.
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﺷﻬﺮﺗﻬﺎ ﺃﻥ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻮﺩ، ﺣﺘﻰ ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻧﻮﻋًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﺣﻨﺎﺀ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺗﺴﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺷﺠﺮ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺭﻉ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻫﻮ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻬﺎ، ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴّﺮ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺃﻭ ﺑُﻨﻴّﺔ ﺩﺍﻛﻨﺔ.

بطل سوداني يحرز الميدالية الذهبية في بطولة (دبي) الدولية






..........................
حاتم : ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮلات العالمية ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺑﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ‏(ﻣﺎﺳﺘﺮ ﻟﻲ‏)
..............................
ﺗﻌﻠﻤﺖ الفنون القتالية باﻟﻬﻨﺪ في ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ بـ‏(ﻧﻴﻮﺩﻟﻬﻲ)
.............................
جلس إليه : سراج النعيم
.................................
وضع الشاب ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺣﺎﺗﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻴﻚ، ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ‏(23)، ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ البطولات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻣﻤﺜﻼً ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ في عدد من الدول، وآخرها إحرازه لذهبية بطولة إمارة (دبي) الدولية المقامة بدولة الإمارات العربية المتحدة، البطولة القائمة علي أسلوب (الفول كونتاكت)، المندرجة في إطار الميزان فوق الـ(85) كيلو متر.
متي ظهرت رياضة (الفول كونتاكت)؟
قال : ظهرت في سبعينيات القرن الماضي، وهي رياضة الانسجام الكامل بين (الملاكمة) و(الكاراتيه)، وفنون قتالية أخري، بالإضافة إلي أنها تجمع موفق بين القوة الروحية والنفسية للفنون القتالية من حيث القوة البدنية للملاكمة، ويشترط في من يمارسها درجة عالية من التحكم في الذات والشجاعة، العزيمة، الإصرار، التناسق الجسماني، اللياقة البدنية، السرعة والذكاء، ومن المؤسسين الأوائل لها : (جوليويس، بيل، الاس، بيني إيركيدز ودومينيك فاليرا).
إلي ماذا تهدف هذه الرياضة؟
قال : تهدف إلي أن يجعل أحد الخصمان الآخر خارج المنافسة بالتفوق عليه تقنياً بـ(النقاط) أو بـ(الضربة) القاضية، ويستعمل المتنافسان الضربات بالأيدي والأرجل.
وماذا عن مشاركتك في بطولة التاكندو، ممثلاً للسودان
ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ‏(50) ﺩﻭﻟﺔ ﺷﺎﺭﻙ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﺩ ‏(300) ﺃﻟﻒ ﻻﻋﺐ؟.
ﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮلات العالمية ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺑﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ‏(ﻣﺎﺳﺘﺮ ﻟﻲ‏)، ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﻠﺖ ﺃﺗﺪﺭﺏ بمركزه ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ‏(ﻧﻴﻮﺩﻟﻬﻲ)، وذلك ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ‏(ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ) ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ‏(ﻣﻬﺎﺗﻤﻪ ﻏﺎﻧﺪﻱ)، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻛﻨﺪﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ إنني ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ البطولة، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ باﻟﻬﻨﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﻨﺤﻲ ﺍﻷﺫﻥ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ UNCHEONKOREAOPEN ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑـ(ﻛﻮﺭﻳﺎ‏)، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻢ ﻣﻨﺤﻲ ﺍﻷﺫﻥ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎً ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ.
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻗﺎﻝ : ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺧﺼﻤﻲ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ممثل ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻷﺻﻔﺮ، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ.
ﻭﺣﻮﻝ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻴﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﻡ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﻓﻲ ‏(ﻛﻮﺭﻳﺎ)، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ ﺗﺠﺪﻧﻲ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﻤﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻷﺻﻔﺮ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺩﻭﻻً ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺁﺳﻴﻮﻳﺔ ﻭ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺷﺎﺭﻙ ﺃﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ‏(ﺍﻟﺘﺎﻛﻨﺪﻭ‏) ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﺒﻠﺪﺍﻧﻬﻢ .
ﻭﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﻤﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﺪﻫﺎ ﻣﻦ بطولة دبي العالمية، ﺍﻟﺘﻲ سبقتها البطولة التي ﺃﻗﻴﻤﺖ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ‏(ﺟﻮﻧﺠﻴﻦ) ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺻﺎﻟﺔ ‏(ﻫﺒﻮﻥ ﺟﻴﻢ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ‏(4 ﺇﻟﻲ 9‏) ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻭﻗﺪ ﺣﻈﻴﺖ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ بالنقل ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.
ﻭﺃﺳﺘﺮﺳﻞ : ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻟﻌﺒﺔ ‏(ﺍﻟﺘﺎﻛﻨﺪﻭ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ‏(ﻧﻴﻮﺩﻟﻬﻲ)، ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺾ ﻋﻠﻲ ﺗﻌﻠﻤﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺳﻮﻱ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻜﻮﺭﻳﺎ.
ﻭﻫﻞ ﺳﺒﻖ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺃﺣﺮﺯﺕ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺃﺧﺮﻱ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃ ﺗﻌﻠﻘﻲ ﺑﺈﺣﺮﺍﺯ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ‏(ﺍﻟﻜﺎﻧﻔﻮ‏) ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2010 ﻡ، ﻣﻤﺜﻼً ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺃﺣﺮﺯﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺃﻣﺎ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2012 ﻡ، ﻣﻤﺜﻼً ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻭﻻﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ.

سراج النعيم يكتب : العالم في (الواتساب)

.....................................
ﻣﻦ ﻣﻨﺎ لا ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ المختلفة، والمواقع الإلكترونية لاستقاء الأخبار والمواد الصحفية والإعلامية، أو الإطلاع علي المعلومات المتوفرة عبر محرك البحث (قوقل)، أو مشاهدة فيديوهات موقع (اليوتيوب) من خلال الهواتف الذكية، وربما هذا الاستخدام يتم بصورة منتظمة، فهنالك من يتجاوز المعدل الواجب التقيد به، لدرجة أنه أضحي جزءاً ﻻ يتجزأ ﻣﻦ حياتنا ومستلزماتها اليومية، مما جعلها تلعب دوراً إعلامياً مؤثراً، خاصة تطبيق (الواتساب)، الذي أصبح سريعاً في الانتشار، الأمر الذي فرض علي عدد من الصحفيين والإعلاميين والمفكرين والمثقفين إنشاء شبكات إخبارية، لمواكبة التطور الذي يشهده العالم تكنولوجيا، فلم يقتصر استخدام (الواتساب) علي القروبات الأسرية أو الأصدقاء أو الزملاء في الدراسة أو العمل، بل تجاوزها بكثير، وأصبحت الشبكات الإخبارية والفكرية والثقافية والفنية تناقش القضايا السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، والفنية، الأمر الذي ولد حراكاً ثقافياً وفكرياً عميقاً في أوساط العامة وﺍﻟﻨﺨﺐ معاً - (ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺯ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ).
ومن الاستخدامات الإيجابية، الاستفادة من (الواتساب) في الترويج للقضايا الإنسانية وغيرها، فأصبح التطبيق الأكثر شهرة جعلته يحوز علي ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﺷﻬﺮﻳﺎً، ولا ينافسه سوي تطبيقي (ﺍنستغرام)، (ﺳﻨﺎﺏ ﺸﺎﺕ)، بالإضافة إلي المواقع الأشهر عالمياً (الفيس بوك) و(ﺗﻮﻳﺘﺮ).
وبرغم أن السلبيات المصاحبة للتجربة كثيرة، إلا أنه حقق الكثير من الأهداف الإيجابية في المحيطين العام والخاص، بعد أن التفت إليه الصحفيين، الإعلاميين، المفكرين والمثقفين الذين انشئوا شبكات إخبارية يتعاملون في إطارها مع النشر بحسهم الصحفي، وتحري الدقة حول الإخبار، والمواد والمعلومات قبل النشر في العام، ولا يعتمدون في ذلك علي النسخ غير الموثوق فيه، كما يحدث في بعض المجموعات التي لا تكلف نفسها عناء البحث عن الحقيقة حول الإخبار والصور ومقاطع الفيديوهات، وأمثال هؤلاء يجعلون من (الواتساب) منصة لإطلاق الشائعات، فيضعون بذلك الجميع ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ، تحتاج إلي توعية وتبصير من يديرون تلك القروبات، بخطورة النشر بدون الاستوثاق، وتعريفهم بما هي كيفية تجاوز منشورات أصحاب الأجندة السياسية والاجتماعية الخاصة المغايرة لما جبل عليه إنسان السودان، الذي هو في ﺃﺯﻣﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ إذا استمر استخدامه السالب بهذا الإفراط، الذي لا يحكمه وازع ديني.
لقد ظل الخبراء يحذرون من تجاوز استخدام تطبيق (الواتساب) علي مدار اليوم، دون الاكتفاء بالاثنين أو الثلاث ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﺤﺪٍ ﺃقصي، نسبة إلي أن الإفراط من ﺷﺄنه أن يعرض الإنسان إلي إشكاليات صحية، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓً ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺰﻩ ﻭﺗﺤﻮّﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑـ(اﻟﺘﺠﺴﺲ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ وانتظار أﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻪ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻩ والاحتفاظ به، ومن ينتهج ذلك النهج، فإنه يكون في الغالب الأعم يعاني من اضطرابات نفسية ربما تقوده للسعي للتشبه بنجوم المجتمع والمشاهير، وأمثال هؤلاء يتواصلون مع العالم الإفتراضي للابتعاد ﻋﻦ التواصل مع الآخرين، لدرجة أن البعض منهم أضحي ﻋﺪﺍﺋﻴﺎً، وهذا العداء دائما تتسم به الشخصيات المغايرة للشخصيات العائشة علي أرض الواقع، والأخطر من ذلك كله هو من ينتحلون أسماء نجوم المجتمع والمشاهير، أو منشئوا الحسابات الوهمية بهدف (التجسس) علي حسابات الآخرين، وهؤلاء يعمدون إلي بث الصور ومقاطع الفيديوهات المخالفة لعادات وتقاليد السودان، التي يلجأ ناشروها إلي استحلاف النشطاء والرواد بأن ينشروها علي نطاق واسع، ومن لا يفعل فإنه سيتعرض لكذا وكذا، وعلي هذا النهج يتجه بعض من يجهلون حقيقة الرسائل المرسخة لمعتقدات ومفاهيم مغلوطة، تقود للتأطير إلي أفكار خاطئة من الصعب تلاشيها أو مكافحتها، لذا علي من يستخدمون التقنية الحديثة أن يوظفوها في السياق السليم الذي ينمي الأفكار والمعتقدات الإيجابية، حتي لا نجد أنفسنا بمرور الزمن بمعزل عن الأسرة والمجتمع، بحيث تلحظ أن شخصاً ما يتواصل مع العالم الافتراضي، رغماً عن جلوسه إلي عدد من الأشخاص.

القبض علي شاعر بسبب احمد الصادق



قال الشاعر الشاب عبدالمجيد الطيب أن شخصاً ما فتح في مواجهته والفنان الشاب أحمد الصادق بلاغاً جنائياً، يتهمهما فيه بعدم الإيفاء بالتزاماتهما المندرجة حول أقامت حفل خيري لصالح احدي المنظمات الطوعية بالنيل الأزرق، وقد تسلم الفنان الشاب أحمد الصادق مبلغ (45) ألف جنيه، ونسبة إلي بعض العوامل التي صاحبت الحفل جاء الدخل (50) ألف جنيه.
وتابع : البلاغ الجنائي شملني باعتبار إنني ضامن المنظمة الخيرية بموجب شيك، نسبة إلي أنه ليس هنالك مقدم دفع، وكان أن تم دفع (10) ألف جنيه، عبارة عن (عربون)، وبالتالي الصك صك ضمان.

عقوبات ضد فنان (ماشة بتكشكش) وشكرالله في (بشغلا لي) وننوسة في (ابيي)


......................................
أكد الدكتور الموسيقار هاشم عبدالسلام، الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، أن لجنة مراقبة مزاولة المهن، قد اجتمعت بالفنانين محمد ميمي مغني أغنية (ماشة بتكشكش)، وشكرالله عزالدين في أغنية (بشغلا لي)، والمطربة ننوسة في أغنية (ابيي)، ووصلت اللجنة إلي توقيع عقوبات انحصرت بين (التوبيخ) و(التغريم) المالي في حدود الألف جنيه، وذلك بعد أن أجابوا علي الأسئلة التي طرحتها عليهم في إطار الاستدعاءات، بعد الرصد الذي أجرته اللجنة، ومركز المراقبة المتحكم في تتبع كل الأعمال الغنائية المحتوية علي مواد غير هادفة أو خادشة أو مخلة بالذوق العام.
وكان الدكتور هاشم عبدالسلام قد بين أن هنالك أغنيات لا تكشف عن وجود فن في الأساس مثلاً أغنية (ماشه بتكشكش) فهي أغنية بلا مغزي ولا يستفيد منها المتلقي، وما الغرض من إنتاج قصائد لا تحمل معني واضح أو نبيل يغسل ويطهر كل الوجدانيات.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...