الاثنين، 27 فبراير 2017

سراج النعيم يكتب : هؤلاء يدعون ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ!!



درج الكثير من الشخصيات علي أن يصنعوا لأنفسهم هالة ووضعاً (وهمياً) من حولهم، معتمدين علي إثارة موضوعات (سطحية)، أو مناقشة قضايا فكرية عميقة بـ(جهل)، مما يدخلهم في جدل لا قبل لهم به، وكل ما يأملون فيه هو تحقيق النجومية والشهرة (الزائفة)، بإثارة أفكار مخالفة للعادات والتقاليد السودانية، والشواهد عليها كثيرة، أي أنهم يرغبون في أن يكونوا أشخاصاً مهمين في المجتمع، رغماً عن أنهم أبعد من ذلك بكثير، لأنهم لا يعلمون لماذا يودون أن يصبحوا هكذا، وما مدي الأهمية التي يرمون إليها؟.
أظن أنهم يمضون علي ذلك الهدي، ويطرحون الموضوعات الحساسة دون معرفتهم بتأثيرها علي الناس والمجتمع، ربما أنهم يجدون في تناولها متعة لحظية ربما يتفاجأون بعدها أنهم كانوا يحلمون ثم يصحون منه علي وهم كبير، وبعد أن أنتجوا وكتبوا أفكاراً سالبة أفرزتها (العولمة) ووسائطها (الفيس بوك)، (الواتساب)، (تويتر)، (انستغرام) وغيرها، مع هذا وذاك  يحرصون علي استخدامها بشكل خاطئ من خلال نشر الصور ومقاطع الفيديوهات لهم ولأطفالهم.
وأكثر ما وقفت عنده هو ظاهرة بعض النساء اللواتي ينشرن صوراً وفيديوهات دون أن يتورعن من مغبة الانجراف نحو ذلك التيار، الذي يلجأن في ظله لاستخدام أسماء (مستعارة)، ربما يجهلن معها أن التخفي لن يصلح ما أفسدته الأفكار السالبة، خاصة عندما ينشرن مقاطع فيديوهات وصور شخصية خاصة بهن وبمناسباتهن، مما يجعل خصوصيتهن منتهكة، وهكذا يفعلن اعتقاداً منهن أنهن أصبحن شخصيات مهمة في نظر الناس والمجتمع، كما حدث بالضبط مع (لوشي)، وصاحب فكرة (محاسن كبي حرجل)، والفنان (علي كبك)، وغيرها.
وعلي تلك الشاكلة ظهرت بعض الشاعرات والكاتبات المصنوعات وهن يمضين علي ذلك النحو، الذي يشعرن من خلاله بالتضخيم (الوهمي)، والإحساس (الزائف) بالنجومية والشهرة والتأثير في المجتمع، ناسين أو متناسين أن الإبداع ليس قرص (اسبرين) يبتلعه الإنسان، فيصبح ما بين الفينة والأخرى مبدعاً، مع عدم وجود من يبصرهم بالرأي السديد، المبعد لهم عن ذلك (الوهم)، الذي يعيشون فيه، علماً بأن الجمهور لا يلتف حولهم، إلا إذا كانوا يقدمون لهم خدمة ثقافية أو فنية أو مجتمعية، فلربما مشاركاتهم لا ترقي لمستوي النشر عبر الوسائط الحديثة، التي أضحت من الوسائل المؤثرة جداً.
إن الظواهر المستفزة تؤكد عدم الإدراك بما يمكن أن تسفر عنه الموضوعات المطروحة للرأي العام، وهي بلا شك تجعلهم يعيشون خدعة كبيرة، ويتوهمون من خلالها النجومية والشهرة، ويظهرون في المناسبات الخاصة والعامة، وعندما يدلفون إلي النادي أو الصالة يتفاجأون بنظرة مغايرة لما يعتقدون، مما يسبب لهم ذلك شرخاً نفسياً قاسياً في حياتهم، وبالتالي يكونون مضطرين لمواجهة واقع مرير، ربما يقودهم إلي الاستمرار في الفشل، مع التأكيد بأن الأشخاص الناجحين المتميزون يلتمسون ذلك لدي التقائهم بالآخرين.
من المؤكد أن الظواهر السالبة أفرزت حالات نفسية تحتاج إلي العلاج العاجل، لأن معظمهم يعجزون عن تحقيق ما يصبون إليه، فيتجهون إلي الكتابة بصورة عامة، وكتابة الشعر الغنائي بصورة خاصة، وأن كانت كلماتهم ليست كالكلمات، حيث أنهم يدفعون بها إلي من (يسمكرها) مقابل مبالغ مالية، ويظهر ذلك بجلاء في بعض القصائد المنتشرة، فهل أمثال هؤلاء يمكن أن نصنع منهم شعراء (مزيفين)، ربما استطاعوا الوصول إلي الفنانين بسرعة فائقة، بعد تكفلهم بمستحقات الملحن والاستديو، بل هنالك من ذهبوا إلي أبعد من ذلك، بإنتاج النصوص الغنائية فيديو كليبات، ولا يكتفون بل يساهمون في بثها عبر القنوات الفضائية.
المرفوض أنهم ينفقون المال لإنتاج أعمال غنائية ربما لا تصمد كثيراً في الحركتين الثقافية والفنية، باعتبار أنها لم تكتب بإحساس، بقدر ما أنها تمت صناعتها، وكان الأجدر بهم تحقيق النجومية والشهرة بالصرف علي مشاريع إنسانية أهم بكثير، فهي من وجهة نظري الأحق بالإنفاق الذي ينفقونه في (السراب)، بحيث يصرفون الأموال مرغمين، لأنهم إذا لم يفعلوا، فإن نصوصهم الغنائية (المسمكرة) لن تري النور، وأنا أعرف عدداً منهم قام بإنتاج البومات وطبع دواوين، أليس هذا تزييفاً للحقائق والتاريخ، الذي لن يرحم من ارتكبوا تلك الجرائم النكراء، وذلك بإيهام بعض الأشخاص بأنهم شعراء، فاستسهلوا المسألة التي أصبحت ظاهرة من الظواهر الخطيرة.
من الملاحظ أن الظواهر لم تتوقف علي من يملكون المال، بل امتدت حتى إلي بعض طلاب العلم، ما حدا بـ(السمكرجية)، وضع (تسعيرة) للنصوص كل علي حسب الإمكانيات المالية، والغريب أن من بينهم من أصبحوا أسماء تتم استضافتهم عبر الإذاعات والقنوات الفضائية، وبهذا أضحوا يتمددون في الحركتين الثقافية والفنية، أكثر من المبدعين الحقيقيين، الأمر الذي أثار الكثير من الظنون والشكوك حولهم، عموماً إذا استمرت الظواهر علي ما هي عليه، فإن القلق سيكون مسيطراً علي المبدعين الحقيقيين الذين سيجدون أنفسهم خارج المنظومة.

نجمة الشاشة الزرقاء (مودة حسن) بعد تكريمها كأفضل إعلامية : ظروف أسرية حرمتني من الإطلالة عبر القنوات الروسية



أقدر (الدار) وأحب وأحترم كل من قام علي أمر استفتاء نجوم العام المنصرم 
..............................
جلس إليها : سراج النعيم
..................................















كشفت الإعلامية الشابة المتميزة (مودة حسن)، تفاصيل التحاقها بقناة النيل الأزرق، بعد أن جاءت من روسيا، كما أنها وضعت ملامح من تجربتها، وإحساسها باختيارها ضمن استفتاء (الدار) كأفضل مذيعة للعام الماضي.
بادئ ذي بدء من هي مودة حسن؟
قالت : إنسانة بسيطة عاشت حياتها كأي سودانية، درست مراحلها الأكاديمية، إلي أن تخرجت من جامعة الخرطوم كلية الآداب، ثم شدت الرحال إلي روسيا، وهناك درست الإعلام وعلم النفس في الجامعة الروسية، وظللت في روسيا فترة من الزمن، ثم عدت إلي السودان لظروف أسرية خاصة، وما أن وطأت قدماي أرض الوطن، إلا وبدأت انطلاقتي الإعلامية عبر الشاشة الزرقاء التي التحقت بها بعد استيفائي كل معاينات إدارة قناة النيل الأزرق التي درجت علي إجرائها للمتقدمين الجدد، وعقب تجاوزي تلك المرحلة قضيت فترة تدريبية، نظرية وعملية في القناة، ثم تدرجت في العمل الإعلامي إلي أن أطليت علي المتلقي عبر المحطات والبرامج الخارجية.
ماذا عن اختيارك أفضل مذيعة في العام 2016م؟
قالت : سعادتي بالتكريم لا توصف، خاصة وإنني لا أعرف اللجنة التي كونتها صحيفة (الدار) لإجراء الاستفتاء لمعرفة من هي الإعلامية الأفضل.
ما الإحساس الذي خالجك عندما تم إخطارك بأنك الأميز إعلامياً في العام المنصرم؟
قالت : إحساسي إحساس الإعزاز والفخار بهذا الاختيار، الذي سعدت به أيما سعادة، وفرحت به كثيراً، ومصدر سعادتي وفرحي نابع من أن ما قدمته في العام 2016م متابعاً من المشاهدين، الذين أقدرهم، وأقدر جداً صحيفة (الدار)، التي أحب واحترم فيها كل من قام علي أمر هذا الاستفتاء.
ما الذي تحسين به بعد التكريم؟
قالت : التكريم ولد في دواخلي إحساساً كبيراً بالمسؤولية، لذلك سأسعى إلي تطوير نفسي، حتى أكون عند حسن ظن من اختاروني ضمن شخصيات العام المنصرم، والذي في ظله أشكر لجنة الاستفتاء واللجنة القائمة علي أمر التكريم، وكل من وضع ثقته في شخصي كإعلامية بقناة النيل الأزرق.
كيف تنظرين إلي تجربتك الإعلامية منذ التحاقك بالشاشة الزرقاء ؟
قالت : أعتبر تجربتي مازالت في بدايتها، وهذا الاعتبار علي أساس إنني لم أحقق حتى الآن ما أصبو إليه في مجالي الإعلامي، والذي هو من أصعب المجالات، إلا إنني لدي إصرار للاستمرارية فيه بالاجتهاد والتعلم والصبر والاستفادة من الرموز الإعلامية التي سبقتني في هذا المجال، وحينما اتجه علي هذا النحو فإنني أهدف إلي تقديم ما يليق بوعي وإدراك المشاهد السوداني.
لماذا لم تلتحقي بالأجهزة الإعلامية في روسيا ألم تتح لك فرصة للعمل فيها؟
قالت : أتيحت لي الفرصة كاملة، إلا أن ظروفي الأسرية الخاصة والشخصية جداً، وحدها التي وقفت حائلاً أمام ذلك الحلم الإعلامي، وقادتني للعودة إلي السودان، الذي كنت في أمس الحاجة للتواجد فيه مع أسرتي المقيمة في الخرطوم.
هل واجهتك صعوبات في الالتحاق بالأجهزة الإعلامية؟
قالت : الالتحاق بالقنوات الفضائية من حيث تجربتي الشخصية يتطلب في الإعلامي الاجتهاد والصبر والتدرج فيه تدرجاً طبيعياً وفقاً لما يمليه عليك العمل الإعلامي، الذي هو صعب جداً خاصة لمن يستعجل الوصول سريعاً، فعني شخصياً تدرجت إعلامياً، إذ بدأت بالتدريب في قناة النيل الأزرق، والذي بدوره أفادني كثيراً في مشواري، وأنار لي طريقي الإعلامي.
هل تتأثرين بالنقد الذي يوجه إلي تجربتك الإعلامية؟
قالت : أولاً لابد من التأكيد إنني أحترم الصحفي السوداني جداً جداً، وأقدر الدور الذي يقوم به في ممارسته النقدية للمادة المطروحة له علي اختلاف تنوعها، وللأمانة والتاريخ فقد استفدت كثيراً من النقد في مشواري الإعلامي، فهنالك أقلام تمارس النقد بصورة متميزة، واستطاعت أن تقدم الكثير للمبدعين وللوطن العزيز، فلهم مني جميعاً كل التحية والاحترام.
من المعروف عن العمل الإعلامي يأخذ من المنتمي إليه كل الوقت فماذا عنك؟
قالت : عملي الإعلامي يمثل بالنسبة لي جزءاً كبيراً من حياتي، وإن كنت أعطيه الأولوية في كل شيء، لأنني أحبه جداً، ولكن كلما سنحت لي فرصة لا أتردد أطلاقاً في التواصل مع الأرحام بالزيارات والمشاركات في مناسبات الأفراح أو الأتراح، وأحمد الله كثيراً بأن أسرتي وأهلي متفهمين لعملي الإعلامي، لذلك تجدهم من أكثر الداعمين لتجربتي الإعلامية، ودائماً أكون سعيدة بالتواصل معهم.
هل ما ذهبتي إليه يؤكد أن أسرتك شجعتك علي العمل الإعلامي؟
قالت : رغبتي منذ نعومة أظافري أن أصبح إعلامية، وظلت تلك الرغبة تلازمني إلي أن وصلت في دراستي المرحلة الثانوية، إلا أن والدتي اشترطت عليّ إكمال دراستي الجامعية، أما أسرتي بصورة عامة فقد شجعتني ودعمتني في هذا الجانب خاصة والدي.
ما هي مواصفات اختيار ضيوف برنامج (100 دقيقة) وهل تشاركين في ذلك؟
قالت : الاختيار للاستضافة في برنامج (100 دقيقة) يتم عبر تيم الإنتاج، فنحن كأسرة للبرنامج نعمل بشكل جماعي ونتفاكر فيما بيننا حول الضيف المختار لهذه المساحة، وعني شخصياً لا أشارك في اختيار المستضافين.
كيف تعملين علي تطوير تجربتك الإعلامية؟
قالت : بالقراءة ، التثقيف ومتابعة تجارب الرواد في مجال العمل الإعلامي، وبصورة عامة مواكبة الأحداث من حولي، والتعلم من الأخطاء، واستخلاص الفائدة من النقد البناء.
ماذا أنتي قائلة في ختام هذا اللقاء؟
قالت : أولاً أشكرك أنت جداً جداً، وعبرك أشكر صحيفة (الدار)، واحي كل من فيها، وأبعث بحبي واحترامي لكل مشاهدي قناة النيل الأزرق، الذين أعدهم بإذن الله تعالى أن اجتهد دوماً من أجل تقديم ما يليق بهم، وأنا مدينة للشاشة الزرقاء، ولكل الزملاء بالقناة، وأنا أعتبر قناة النيل الأزرق بيتي الأول، الذي أشكر في ظله كل الإدارات المتعاقبة في إدارة القناة، وأتمنى التوفيق للجميع.

الخميس، 23 فبراير 2017

بث مباشر بواسطة ‪surag alnaeemali‬‏

الموسيقار الشاب الطاهر في قناة النيل الأزرق



استضاف برنامج (BN) بقناة النيل الأزرق الموسيقار الشاب الطاهر، الذي حصر الحوار معه حول آلة الاكورديون، التي تميز في عزفها علي مدي السنوات الماضية.
ووجدت الإستضافة إشادة من كبار الموسيقيين الذين أكدوا أنهم يحتاجون إلي موسيقيين شباب بمستوي وفهم العازف والمحلن الطاهر.



القصة المؤثرة لمهاجرة ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ بعد ﻫﺮوبها ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻂ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭأسرته



من المؤكد أن ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ الاقتصادية ﻓﻲ البلدان قادت الكثير من مواطنيها إلي الهجرات غير الشرعية، عبر البحر، بحثاً عن حياة ﺃﻓﻀﻞ، إلا أنهم في الغالب الأعم يواجهون الصعاب، ويدفعون ثمناً باهظاً ربما يكلفهم حياتهم، والشواهد علي ذلك كثيرة، وقصص ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ لا حصر لها ولا عد، إذ أنهم يبدأون رحلة الموت براً إلي ليببا، وفيها يلتقون بتجار البشر، الذين يرسمون لهم أحلام الهجرة ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، وحينما يطول إنتظار تحقيق الحلم، يضطر البعض منهم إلي العمل، الذي يواجهون خلاله معاملة سيئة جداً.
ومن النماذج الحية السودانية (ﺃ)، التي تشير قصتها إلي أنها جاءت من موطنها مع بعض النساء ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻫﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻂ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ، علي أمل أن تجد عملاً، يساعدها علي جمع المبلغ المطلوب للرحلة إلي ضفة المتوسط الأخري، إلا أنها ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﻪ، قائلة : ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﻭﺑﺎﺭﻱ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻣﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻝ، أتضح لي فيما بعد أنه ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ غير المشروع، المهم أنه ﻋﺮﺽ علي إدارة شؤﻭﻥ ﺑﻴﺘﻪ، إلا أنه فعل فعلته مقابل منحي مبلغاً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﻣﻊ مرور ﺍﻷﻳﺎﻡ تغيرت طريقة معاملته، إذ أنه بات يعذبني بالضرب المبرح.
وأضافت : هربت في باديء الأمر الي (ﺍﻟﻜﻔﺮﺓ)، ﺛﻢ (ﺃﺟﺪﺍﺑﻴﺎ)، هكذا إلي أن أنتهت بي الرحلة القاسية في مدينة (ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ) ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﻣﺮﺍﻛﺰ الإﺣﺘﺠﺎﺯ.



azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...