الخميس، 16 فبراير 2017

علي هامش تكريم (الدار) لنجوم العام 2016 ... مدير عام الشرطة : الشرطة تحقق الأمن والطمأنينة وتكافح الجريمة



























الجنرال: حفل التكريم يبث الأربعاء القادم وحريق النيل الأزرق في الأستوديو الجديد
....................................
ﺃﻛﺪ الفريق أول شرطة ﻫﺎﺷﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ، المدير العام لقوات الشرطة السودانية ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﺖ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﻪ الشرطة ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ جعلها تبسط الأمن ، جاء ذلك من خلال الاحتفائية التي أقامتها (الدار) بمناسبة اختيار نجوم العام 2016م، عبر الاستفتاء الذي درجت علي إجراءه الصحيفة سنوياً.
ﻭﺟﺪَّﺩ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻛﺎﻓﺔ، ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ تمكن الشرطة ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺰﺯ ﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺧﻄﺔ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻩ.
وأردف : أشكر الإخوة في صحيفة (الدار) علي التكريم، وعلي رأسهم الأستاذ أحمد البلال الطيب، رئيس تحرير صحيفة (أخبار اليوم)، رئيس مجلس إدارة صحيفة (الدار)، فالتكريم ليس تكريماًَ شخصياً، إنما هو تكريم يشمل كل قوات الشرطة، ولا أملك إلا أن أشكر أسرة الصحيفة علي اختيارها لنا عبر الاستفتاء الذي أجرته.
وأشار إلي أن التعاضد والتكاتف بين الشرطة أسفر عنه الكثير من الخدمات العظيمة للمواطن، مؤكداً أن الشرطة من أوجب واجباتها منع الجريمة قبل وقوعها، إلا أنه ورغماً عن ذلك، الجريمة تقع في كل بلدان العالم المتطورة، لذا نجد الشرطي في الوقت الحاضر يتدرب ويتأهل، إلي جانب إمكانيات الشرطة الكبيرة، وبالتالي تؤدي واجبها علي أكمل وجه، وتكريمي هو تكريماً للشرطة السودانية.
وعلي هامش التكريم قال الجنرال حسن فضل المولي المدير العام لقناة النيل الأزرق : من المقرر أن تبث قناة النيل الأزرق الاحتفال بنجوم العام 2016م، يوم الأربعاء القادم.
وكشف الجنرال حسن فضل المولي، المدير العام لقناة النيل الأزرق، تفاصيل حول الحريق الذي التهم استديو قناة النيل الأزرق، مؤكداً أن الحريق حدث في الاستديو الجديد، ولم تطل النيران الأستوديو القديم ، والذي يتم من خلاله بث البرامج والسهرات حالياً، مبيناً أن قناة النيل الأزرق تعمل بصورة طبيعية، وتبث برامجها علي مدار الساعة، مشيداً بالدور المتعاظم الذي لعبه الإعلامي الشاب ﻣﺼﻄﻔﻲ الخالدي لإنقاذ زملائه ﻟﺤﻈﺔ اندلاع الحريق في الأﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، حيث أنه كسر زجاج النوافذ لإﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ، الذي أفرزه الحريق، مجنباً زﻣﻼﺋﻪ الاختناق بالدخان حيث أنه كان في تزايد نتيجة لتصاعد السنة النيران.
وعبرت الإعلامية الشابة مودة حسن عن سعادتها بالتكريم الذي حظيت في إطاره بأفضل مذيعة خلال العام المنصرم  قائلة : سعادتي بالتكريم لا توصف، خاصة وإنني لا أعرف اللجنة التي كونتها الصحيفة لإجراء الاستفتاء معرفة شخصية، ولكن عندما تم إخطاري بالاختيار كنت سعيدة جداً، علي أساس أن ما قدمته في ذلك العام كان متابعاً، لذا أشكر اللجنة القائمة علي الأمر، وكل من وضع ثقته في شخصي كإعلامية تم اختيارها ضمن نجوم العام 2016م.
وأكد الفنان الكبير حسين شندي أن فكرة الاحتفاء بالمبدعين، وهم أحياء من الأفكار التي ظلت تداعب خياله منذ سنوات، وذلك للدور الكبير الذي ظلوا يلعبوه ثقافياً، فنياً، اجتماعياً، إعلامياً، رياضياً وأمنياً، وهكذا إلي أن تحققت أمنيتي من خلال الاستفتاء الذي درجت صحيفة (الدار) علي إجراءه سنوياً، وتكريمي في هذا الحفل تكريماً لكل الفنانين علي امتداد ربوع وطني
وأضاف : يكفي أن الدار لها دوراً ريادياً في عكس صورة مشرقة عن الفن والفنانين بالتوثيق لهم من خلال الأبواب المختلفة للصحيفة علي مدي الأعوام السابقة إلي آخر فكرة استضفت فيها (صالون الدار) الفكرة المستحدثة من بنات أفكار الأستاذ الفنان احمد البلال الطيب وأنني سعيد غاية السعادة بمشاركتي الدار احتفالها بالصدارة  فهي تستحق أن تكون في الصدارة لما توليه من اهتمام بالقضايا الاجتماعية والثقافية والفنية.
فيما قال ياسر تمتام : إن منحي لقب (أمير أغاني الحقيبة) وتكريمي هما دافعاً قوياً للتجويد والمحافظة علي الإرث الذي تركه لنا عمالقة أغنية (حقيبة الفن)، ويؤكد التكريم عموماً أن صحيفة (الدار) رائدة في كل مجالاتها التي تطرقت لها، وأنا شخصياً مدين لها بالكثير، وأمثالي كثر من الفنانين الذين وقفت معهم طوال مسيرتهم الفنية، فانتشروا وتواصلوا إعلامياً مع الجمهور.
وعبر المحتفي بهم عن سعادتهم الغامرة بالتكريم مؤكدين أن صحيفة الدار سباقه في مجالها الإعلامي، إذ أنها تواكب الأحداث لحظة بلحظة.
من جانبها شهدت صالة (درة بحري) الاحتفال الذي تم فيه تكريم نجوم الموسم، الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين المدير العام لقوات الشرطة السودانية، والأستاذ عبداللطيف فضيلي، معتمد محلية امبدة، وقناة النيل الأزرق ممثلة في الجنرال حسن فضل المولي، المدير العام للقناة، والدكتور أشرف سيداحمد الكاردينال رئيس نادي الهلال، الذي مثله محمد عبداللطيف هارون، عضو مجلس الإدارة، والرئيس المناوب للقطاع الرياضي بالنادي، الكابتن رمضان عجب، لاعب المريخ، والذي استلم بالإنابة عنه هاشم الزبير عضو مجلس إدارة نادي المريخ، والفنان الكبير حسين شندي، وأمير أغاني الحقيبة ياسر تمتام، والإعلامية الشابة مودة حسن، المذيعة بقناة النيل الأزرق.
بينما شرف الاحتفال بالحضور والمشاركة الأستاذ أحمد البلال الطيب رئيس مجلس إدارة صحيفتي (الدار) و(أخبار اليوم)، والأستاذ مبارك البلال الطيب، المدير العام لصحيفة (الدار).

الأربعاء، 15 فبراير 2017

🌍 *(الدار) تحتفي بنجوم العام 2016 بصالة (درة بحري)*





""""""""""""""""""""""""""""""
*الأستاذ أحمد البلال الطيب يستقبل الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين مدير عام الشرطة ويكرمه*
----------------------------------
*مدير عام الشرطة : تكريمي تكريم لكل الشرطة.. والشرطة واجبها مكافحة الجريمة قبل وقوعها*
"""""""""""""""""""""""""""""""""
*رئيس مجلس إدارة (الدار) : أول عمل صحفي لي جريمة قتل ارتكبها مواطن من غرب أفريقيا*
--------------------------------------
*تكريم قناة النيل الأزرق وشندي وتمتام والكاردينال ورمضان عجب والإعلامية مودة حسن*
""""""""""""""""""""""""""""''""""
*رصدها : سراج النعيم*
-------------------------------------
{{شهدت صالة (درة بحري) بالخرطوم بحري أمس الأول أضخم احتفائية بمناسبة الإستفتاء الذي أجرته لجنة صحيفة (الدار)، حول نجوم العام 2016م، والذي درجت الصحيفة علي إجرائه سنوياً، ويتم من خلاله تكريم نجوم الموسم.. وجاءت الاحتفائية هذا العام مزدانة بالمحتفي بهم الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين، المدير العام لقوات الشرطة السودانية، والأستاذ عبداللطيف فضيلي، معتمد محلية امبدة، وقناة النيل الأزرق ممثلة في الجنرال حسن فضل المولي، المدير العام للقناة، والدكتور أشرف سيداحمد الكاردينال رئيس نادي الهلال، الذي مثله محمد عبداللطيف هارون، عضو مجلس الإدارة، والرئيس المناوب للقطاع الرياضي بالنادي، الكابتن رمضان عجب، لاعب المريخ، والذي استلم بالإنابة عنه هاشم الزبير عضو مجلس إدارة نادي المريخ، والفنان الكبير حسين شندي، وأمير أغاني الحقيبة ياسر تمتام، والإعلامية الشابة مودة حسن، المذيعة بقناة النيل الأزرق.
{وشرف الإحتفال بالحضور والمشاركة الأستاذ أحمد البلال الطيب رئيس مجلس إدارة صحيفتي (الدار) و(أخبار اليوم)، والأساتذة مبارك البلال الطيب، المدير العام لصحيفة (الدار)، وعبدالرازق الحارث، رئيس تحرير صحيفة الدار، وهادية صلاح مدني، مدير تحرير صحيفة (الدار)، والأستاذ عبود عبدالرحيم، عضو المكتب التنفيذي لإتحاد الصحفيين، وعدد من القيادات سياسية، تنفيذية، شرطية، إعلامية وقانونية، والدكتور القانوني عادل عبدالغني، وعلي حسن المحامي، ومعاوية خضر الأمين المحامي،
{بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم جاءت كلمة الأستاذ أحمد البلال الطيب، رئيس مجلس إدارة صحيفتي (الدار) و(أخبار اليوم)، مؤكداً أن علاقته بالصحيفة عبر مؤسسيتها، موضحاً أنه عندما فكر في تأسيس (الدار) مع شقيقه الأصغر مبارك البلال الطيب، المدير العام للصحيفة، أختار لها الأستاذ هاشم كاروري رسام الكاريكاتيرالمعروف، إسم (الدار) الذي بدأت به كصحيفة رياضية، مشيراً إلي أن علاقته بالرياضة ضعيفة، ولكن مبارك متبحر فيها أكثر مني، وظلت علي ذلك النحو إلي أن تحولت فيما بعد إلي صحيفة إجتماعية، رياضية، ثقافية فنية، واستطاعت بهذا التنوع أن تحقق الإنتشار الواسع، وتدخل كل بيت سوداني.
وأردف : ها أنا أقف في هذا المنبر متذكراً أنه عندما فكرت في تأسيس صحيفة (الدار) تفاكرت حول الفكرة مع الأستاذ هاشم كاروري الكاريكاتيرست الشهير، حتي نتمكن من إيجاد إسم للصحيفة، وهكذا فكرنا وتداولنا الأسماء إلي أن وقع إختيارنا علي إسم (الدار)، وقد تنبأ لها والدنا الشيخ البلال الطيب رحمة الله عليه بأن تتبوأ مركزاً متميزاً في قلوب محبي القراء.
وتابع : علاقتي بكرة القدم انتهت منذ العام 1973م، وبالرغم من ذلك تلقيت إتصالاً هاتفياً من الأستاذ سليمان محمد سليمان رئيس نادي الهلال الأسبق، قائلاً من خلال تلك المكالمة: (يا أستاذ أوقف عنا أخوك مبارك البلال دا)، المهم أن الجميع يعلم تمام العلم أن شقيقي الأصغر مبارك البلال الطيب، قد شهد مباراة الهلال والموردة، التي انتهت بفوز الموردة 2/1، وعندما خرج مبارك من المباراة سقط علي الأرض، بعد أن اغمي عليه، متأثراً بهزيمة فريق الهلال.
ومضي : صحيفة (الدار) حققت الإنتشار والصدارة بالمجهود الذي يبذله كل العاملين بالصحيفة، وعلي رأسهم (مبارك البلال)، وللأمانة والتاريخ فانا لأول مرة أحضر احتفالاً من الاحتفالات التي درجت الصحيفة علي إقامتها سنوياً، وفاء منها لمن حققوا إنجازات في العام السابق.
وواصل : بدأت عملي الصحفي بإجراء أول حوار مع الفريق أول شرطة عباس مدني مدير عام الشرطة السودانية، ووزير الداخلية الأسبق، وكان ذلك الحوار بمثابة ضربة البداية للتعرف علي كل القيادات الشرطية. والفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين المدير العام للشرطة السودانية، والذي يجلس أمامكم في هذا الإحتفال انتقل للعمل بالقصر الجمهوري، ثم عاد مرة أخري إلي رئاسة الشرطة السودانية، بعد أن زادته رئاسة الجمهورية تواضعاً، إذ أنه عاد من هناك إليها مديراً عاماً لقوات الشرطة السودانية، التي حقق من خلالها الإنجاز تلو الاخر، وهذه الإنجازات يستحق عليها هذا التكريم، وأدلل علي إنجازاته بأن زوجة شقيقي اللواء شرطة ياسر البلال الطيب، مدير شرطة ولاية البحر الأحمر، كانت طريحة الفراش بمستشفي (الفريق مساوي)، وهو أحد الصروح الطبية الشرطية المفخرة، والتي حينما دخلت إليها كنت أهدف أن أسفر زوجة شقيقي (ياسر) رحمة الله عليها لتلقي العلاج خارج البلاد، إلا أن المفاجأة بالنسبة لي تكمن في إنني وجدت أن المستشفي متطوراً جداً، ولايقل عن أي مستشفي، لذا نحن راضون تمام الرضاء عن الخدمة الجيدة التي قدمت لها، إلي جانب أن هذا العهد شهد إفتتاح عدد من المجمعات الخدمية المتكاملة بولاية الخرطوم، في مناطق (السجانة) بمحلية الخرطوم، (المزاد)، (ابو كدوك) بمحلية امدرمان، وهذه حقائق ملموسة علي أرض الواقع وليس (كسير ثلج)، وعندما قدمت هذه الشواهد فإنني لا أريد منهم شيئاً بعد هذا العمر، بل عكست إنجازات كبيرة تم إنشاؤها لخدمة إنسان السودان، وحقيقة اللجنة التي لا أعرف أعضاءها، كانت موفقة في الإختيار، وأنا شخصياً تربطني علاقات جيدة بالشرطة من صغيرها إلي كبيرها، وعشت بينهم مواطناً، لذا عايشت الظروف القاسية التي تعمل في ظلها، ورغماً عن ذلك استطاعت أن تقدم خدمات ملموسة وجليلة للمواطن السوداني، فهي طبقت شعار (الشرطة عين ساهرة، ويد أمينة).
وعاد في كلمته إلي أول مادة صحفية، قائلاً : أول عمل صحفي كان جريمة قتل قام بارتكابها متهم من غرب افريقيا، وتابعت القضية من بدايتها إلي أن تم القاء القبض على المتهم، وهذا يؤكد أن الشرطة السودانية تسهر الليالي حفاظاً علي أمن البلاد، وأنا في غاية السعادة باختيار الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين، المدير العام للشرطة، في هذا الإستفتاء الذي أجرته صحيفة (الدار)، لأن تكريمه يعتبر تكريماً لكل القيادات الشرطية، وكذلك وفقت اللجنة في بقية الإختيارات للمكرمين هذا العام، إلا أنه لفت نظري أن اللجنة قالت إنها فشلت في إيجاد فنانة للعام السابق، وأنا أختلف معها في ذلك ، لذلك أرجو أن يتم عمل ملحق لإختيار فنانة للعام 2016م.
{وأعقبه بالحديث المحتفي به الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين، المدير العام لقوات الشرطة السودانية، مشيداً بالتكريم قائلاً : أولاً أحيي الإخوة في صحيفة (الدار) علي التكريم، وعلي رأسهم الأستاذ أحمد البلال الطيب، رئيس تحرير صحيفة (أخبار اليوم)، رئيس مجلس إدارة صحيفة (الدار)، ثانياً هذا التكريم ليس لشخصي، إنما هو تكريم يشمل كل قوات الشرطة، ولا أملك إلا أن أشكر أسرة الصحيفة علي اختيارها لنا عبر الإستفتاء الذي أجرته.
وأشار إلي أن التعاضد والتكاتف بين الشرطة أسفر عنه الكثير من الخدمات العظيمة للمواطن، مؤكداً أن الشرطة من أوجب واجباتها منع الجريمة قبل وقوعها، إلا أنه ورغماً عن ذلك، الجريمة تقع في كل بلدان العالم المتطورة، لذا نجد الشرطي في الوقت الحاضر يتدرب ويتأهل، إلي جانب إمكانيات الشرطة الكبيرة، وبالتالي تؤدي واجبها علي اكمل وجه، وتكريمي هو تكريم للشرطة السودانية.
{وألقي في ذات السياق الأستاذ عبد اللطيف فضيلي، معتمد محلية امبدة كلمته قائلاً : في البدء أحيي الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين، المدير العام لقوات الشرطة السودانية، والأستاذ أحمد البلال الطيب، رئيس مجلس إدارة صحيفتي (الدار) و(أخبار اليوم)، والأستاذ مبارك البلال الطيب، المدير العام لصحيفة (الدار)، وكل المحتفي بهم والضيوف والمحررين واسرة صحيفة (الدار)، التي تقدم رسالة صحفية على اكمل وجه، بالإضافة إلي أنها صحيفة متنوعة تتناول الجوانب الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية.
وأكد أنه من المتابعين الجيدين لصحيفة (الدار)، التي عبرها أحيي قيادات محلية (امبدة)، وأشكر رجالات الأعمال والمعلمين والمعلمات بالمحلية، إلي جانب أن شكري يمتد لكل معتمد من معتمدي محليات السودان المختلفة، أما بالنسبة إلي تكريمي فإنا أعتبره تكريماً لكل أهالي محلية (امبدة)، ولكل معتمد من معتمدي المحليات بصورة عامة، وعلي هذا النسق فإنني أسعى قريباً لإنتاج مشروع فني كبير تحت مسمي (ليالي امبدة)، بالتضامن مع أسرة صحيفة (الدار)، وذلك لتكريم كل من مبدعي محلية امبدة.
{وشهد الإحتفال اللواء أمن عمر نمر وزير البيئة، واللواء شرطة هاشم عثمان، مدير إعلام الشرطة السودانية، واللواء يحيى الهادي، مديرالأمن بمدينة (كسلا)، والمقدم أمن يحيى الشيخ، مدير الأمن بالخرطوم بحري، والدكتور العقيد شرطة حسن التجاني، مدير إعلام شرطة ولاية الخرطوم، الدكتور القانوني عادل عبدالغني، الأستاذين علي حسن ومعاوية خضر الأمين المحاميين، رجل الاعمال سيف حدباي، والدكتور عبد الهادي وزوجته والشيخ بشير مهنا ومولانا إبراهيم، وأبوهريرة حسين، وعزيز الخير وهيثم احمد السيد المكتب الصحفي لقناة النيل الازرق ..وآخرين .
{وشارك بالغناء والحضور الفنانون حسين شندي، ياسر تمتام، وليد زاكي الدين، حسن شرف الدين، مجاهد أحمد، عمار بانت، زهرة مدني، بلال موسي، مختار القلع، والقلع عبدالحفيظ، بالإضافة إلي الفرقة الموسيقية المكونة بقيادة الطاهر أوكرديون، وأشرف البُوستة وجبشنة ومجدي مشمش وأسامة عازف الدرامس وعلي توتي ولؤي وعادل وآخرين.
{واجرت (الدار) استطلاعاً وسط الحضور الذي وصف المشهد بالمميز، مشيدين بـ( الدار )، مؤكدين أن احتفائيتها بنجوم المجتمع تؤكد تأكيداً جازماً علي أنها الأروع والأنبل في كل تطرقها للموضوعات إعلامياً ، ومعالجتها للقضايا وهموم المواطن السوداني، الذي يجد فيها ملاذاً آمناً، بالتالي لا غني عنها، مشيرين إلي أنهم يقفون معها، لأنها اختارت هذا الخط التفاعلي المباشر مع قارئها منذ أول صرخة لها في عوالم الصحافة السودانية، لذلك ظللنا مداومين علي قراءتها، وهاهم يتقاسمون مع الصحيفة الأفراح في هذه الأمسية الفريدة.

الاثنين، 13 فبراير 2017

ﻣﺄﺳﺎﺓ (ﺩﻋﺎﺀ) ﻭ(ﻓﻴﺼﻞ) العرسان المعلق زفافهما ﺑﻴﻦ (ﺟﺪﺓ) ﻭ(ﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ) بسبب قرار (ترامب)



ﺳﻠﻄﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍلأضواء إعلامياً علي ﻣﺄﺳﺎﺓ فتاة سودانية ﻋﺸﺮﻳﻨﻴﺔ، ﻛﺎﻧﺖ تتأهب ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻏﺎﻣﺮﺓ، ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻣﺪﻳﻨﺔ (ﺟﺪﺓ) السعودية، استعداداً للعيش ﻭﻻﻳﺔ (ﻓﻴﺮﺟﻴﻨﻴﺎ) الأمريكية ﻹﺗﻤﺎﻡ مراسم زفافها.
وكانت الشابة السودانية ﺩﻋﺎﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ البالغة من العمر (26) عاماً، قد تفاجأت بأن فرحتها، تحولت إلي ﻣﺄﺳﺎﺓ، بالمكوث ﺩﺍﺧﻞ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ (ﺟﺪﺓ) ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ. ﻟﻤﺪﺓ (3) ﺃﻳﺎﻡ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ.
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﻫﺎﻓﻨﺠﺘﻮﻥ ﺑﻮﺳﺖ)، ﺃﻥ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ استعداداً كاملاً للرحيل من السعودية نهائياً للعيش ﻣﻊ زوجها ‏(ﻓﻴﺼﻞ ﺭﺿﻮﺍﻥ) السوداني الأصل الأمريكي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ‏(30 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2017 ‏م)، ﻭﺳﻂ ﻓﺮﺣﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ دونالد ترامب، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ (7) دول، من بينها (السودان)، يمنعهم يحظرهم القرار ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
هذا ومنعت ﺳﻠﻄﺎﺕ ﻣﻄﺎﺭ ﺟﺪﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ العروس السودانية (ﺩﻋﺎﺀ) ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﻃﺎﺋﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻻﻳﺔ (ﻓﻴﺮﺟﻴﻨﻴﺎ)، وذلك ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، الذي ﺍﺿﻄﺮﻫﺎ وعريسها ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ.
ﻭﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ (دعاء) ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ أمريكا ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺮﺍﺭ (ﺗﺮﺍﻣﺐ)، ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﻲ (ﺟﺪﺓ)، نسبة إلي إﻧﺘﻬﺎﺀ ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﻋﺎﺟﻞ) ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻋﺪﺓ، ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﻊ زوجها ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﺃﻭ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﻋﺮﻳﺴﻬﺎ ‏(ﻓﻴﺼﻞ) ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜوﺚ ﻣﻌﻬﺎ ﻃﻮﻳﻼ، ﻷﻧﻪ ﺩﺧﻞ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﺳﺎﺋﺢ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻗﺎﺽي ﺍﺗﺤﺎﺩﻱ ﺣﻜﻤﺎً ﺑﺈﺑﻄﺎﻝ ﻗﺮﺍﺭ (ﺗﺮﺍﻣﺐ) ﻇﻨﺖ (ﺩﻋﺎﺀ) ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ حلاً، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻧﺘﻬﺖ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﺠﺪﻳﺪﻫﺎ .
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎً، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ (ﻓﻴﺼﻞ).
ﻭﺍﺿﻄﺮﺕ (ﺩﻋﺎﺀ) ﻟﻌﻤﻞ ﺣﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻪ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻭﻋﺒﺮﺕ ﻋﻦ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻳﺤﻮﻝ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻟﻜﻨﻲ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺁﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻱ ﻓﺮﺟﺎ.

الدكتور هاشم يكشف اسباب إيقاف إعلامي بسبب (محاسن كبي حرجل)





أصدر رئيس مجلس إدارة قناة (أنغام) الفضائية المتخصصة في الموسيقي والغناء قراراً يقضي بإيقاف الإعلامي محمد معني لمدة أسبوع مع إجراء التحقيق في خلال (٤٨) ساعة، وذلك علي خلفية حلقة بثت عبر القناة، استضيف فيها الفنان الشاب شهاب الدناقلة، الذي دافع عبرها عن ترديده لأغنية (محاسن كبي حرجل) التي صاغ كلماتها، ووضع الحانها.
وقال الدكتور الموسيقار هاشم عبدالسلام الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية : اخطرني رئيس مجلس إدارة قناة أنغام بأنه اتخذ قراراً أوقف بموجبه الإعلامي الذي استضاف الفنان الشاب شهاب الدناقلة، الذي تم إيقافه عن مزاولة مهنة الغناء لمدة عام من تاريخ توقيعي علي القرار الذي تم تعميمه علي الأجهزة الإعلامية قبل الاستضافة.
وطرح قرار إيقاف فنان (محاسن كبي حرجل) العديد من التساؤلات، هل كلمة (حرجل) حرام، وهل إيقاف الفنان سببه كلمة (حرجل)، ولماذا تم تأويلها، وماذا عن الدكتور عبدالقادر سالم الذي غني أغنية (ليمون بارا)، والفنان المثقف عبدالكريم البابلي أغنية (رددت الكأس عن شفتي)، وعبدالعزيز محمد داوود أغنية (سكر الخمار والسمار)، وإلي أخرها من النماذج الموثق لها في مكتبتي الإذاعة والتلفزيون؟؟.
وواصلوا التساؤلات لماذا نصب البعض أنفسهم ناقداً فنيين، يوجهون النقد إلي من يألفون النصوص الغنائية، علي حسب أمزجة لجان مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية وما هي المفردات الجائز تضمينها في النصوص الغنائية.
أما فيما يتعلق ببحث الفنان شهاب الدناقلة عن الشهرة بترديد أغنية (محاسن كبي حرجل)، جاءت الأسئلة أليس من حقه البحث عن الشهرة والنجومية، وهل البحث عنهما جريمة تستدعي العقاب، وما هي معايير التصنيف للنصوص، وهل كان المجلس سيعاقب وردي حينما غني في بداياته الفنية (البرتكان نهدك مدردم وووب علي)؟


السفير ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ يتجول ﻓﻲ مدينة (ﺃﺑﻮﺣﻤﺪ) شمال السودان

..............................
قام السيد مايكل أرون، ﺳﻔﻴﺮ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ بالخرطوم، بزيارة مدينة ﺃﺑﻮﺣﻤﺪ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ شمال السودان، في جولة سياحية شملت (حزر كورتا) و(ام دوينيب)، ومنطقتي (الضيقة) و(الكامل) بمقرات وحظي السفير البريطاني باستقبالات ﺭﺳﻤﻴﺔ وشعبية، حيث أنه حرص من خلال الزيارة علي حضور ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎً ﺗﺮﺍﺛﻴﺎً شهده ناﺩﻱ (ﺍﻟﺴﻼﻡ).
ﻭشكر ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ البريطاني (ﻣﺎﻳﻜﻞ) أهالي مدينة (ابوحمد) علي ﺣﻔﺎﻭﺓ الإستقبال قائلاً : ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.
ﻭﺯﺍﺭ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺃﺭﻭﻥ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺑﺄﺑﻮ ﺣﻤﺪ ﻭﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﺑﻮﺣﻤﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﻨﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﺍ ﺑﺄﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻃﻼﺑﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﺯﺍﺭ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺃﺑﻮﺣﻤﺪ .
ﻭﺗُﻌﺪُّ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﺭﻭﻥ ﻷﺑﻮ ﺣﻤﺪ ﻫﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺯﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1982 ﻡ ﻣﺮﺍﻓﻘﺎً ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺑﺎﺟﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪﺍﺏ ﺑﺎﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻓﻲ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺪﺍﻣﺮ.

ﻧﺠﺎﺡ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﺍﻵﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻟﺒﺺ ﻗﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ

.........................
دشنت ﺷﺮﻃﺔ مرور السودان، يوم (ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ) ‏الماضية مشروع أجهزة التتبع الآلي في أول عملية مراقبة دقيقة لبص قادم من ولاية القضارف إلي الميناء البري بالخرطوم، وﻗﺪ ﺃثبتت المتابعة ﻧﺠﺎﺣﺎً غير مسبوقاً.
وقالت مصادر : إن الوصول كان ﻓﻲ ‏(5:20‏)، ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ‏(95) ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﻄﻰ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ، ﻭﻫﻲ ‏(100‏) ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮاً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ، موضحة ﺃن البص ﻭﺻﻞ من ولاية القضارف إلي الميناء البري بالخرطوم ﺑﺴﻼﻡ ﺩﻭﻥ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ لقانون المرور، ﻭﻧﺴﺒﺔ ﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﺃﺧﺘﺼﺮ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻛﺴﺒﺎً ﻟﻠﻮﻗﺖ، وﺇﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﺍﻵﻟﻲ يعني ﺘﻌﻤﻴﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺼﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﻭبالتالي ﺳﺘﺨﺘﻔﻲ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ، وﺗﻘﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ .

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...