على أكثر من (30) فضائية الكنداكة السودانية الوصيفة الثانية للملكة

على أكثر من 30 قناة عربية وفي بث مباشر حضره جمهور على امتداد الوطن العربي تم عرض الحلقة الختامية من منافسات برنامج (ملكة المسؤولية الاجتماعية)، الذي سلط الضوء على شخصية المرأة العربية المبدعة في خدمة المجتمع، وذلك بمبادرات إنسانية مبتكرة هدفها دعم القضايا الإنسانية وإغاثة شرائح واسعة من المجتمع.

جاء فوز السودانية نضال النعيم الصوفي بلقب الوصيفة الثانية، بعد أن أنجزت فكرتها الجادة خلال العديد من النشاطات الاجتماعية والإعلامية تحت عنوان (كوني كنداكة).

من جانبها، قالت نضال : السودان بلد الأصالة والحضارة العريقة الذي أطلق في إطاره مبادرتي لكل النساء (كوني كنداكة)، لأن كلمة (كنداكة) تحمل الكثير من المعاني النبيلة، المتمثلة في الشجاعة والقوة والثقة بالنفس، أي أنها المرأة الملكة القوية والشجاعة، وهذه الصفات تتسم بها المرأة السودانية، وبالتالي أنطلق بالكنداكة السودانية لأجل أن يستفدن منها كل نساء. الوطن العربي والعالم

تعتبر الإعلامية (نضال النعيم الصوفي)، نموذج للفتاة السودانية المحافظة علي الإرث السوداني من الناحية الثقافية والاجتماعية، مؤكدة بذلك التوجه أنها إعلامية طموحة وبارزة في دورها كمُعدة ومُقدمة برامج بإذاعة هلا (96)، التي تقدم من خلالها برنامج (هلا وهن)، الذي يُعد نقطة الانطلاقة الأولى لمشاركتها في برنامج (ملكة المسئولية الاجتماعية)، وتأتي مشاركتها في المنافسة العربية لإيمانها القاطع بأهمية العمل الإنساني خدمة للمجتمع، الذي قادها إلى تبني مبادرة (كوني كنداكة)، وهي حملة هدفها تعزيز دور ومسؤولية المرأة في مجتمعها بمشاركة أكثر من (50) متطوع من السودان والعالم العربي.

هذا واستطاعت نضال النعيم أن تحقق أهداف مبادرتها من خلال دورات تدريبية متنوعة تساعد النساء على المعرفة وتنمية المهارات وتطويرها في الإطار الذاتي، وأبرزها دورة (تعليم صناعة العطور السودانية) وتسويقها، ومجموعة من الورش التدريبية بعنوان (اكتشفي ذاتك) وهي دورات أسبوعية من تقديم مدربين مهرة وملهمين وأصحاب تحديات وتجارب بالتعاون مع الأكاديمية العالمية للتدريب القيادي، وأيضاً الدورة التدريبية الخاصة بتعليم مهارات تعلم المخبوزات بأنواعها ومنها تكون المتدربة مؤهلة لافتتاح مشروع صغير بعد اكتسابها المهارات اللازمة ومنحها كمية من الدقيق وشهادة تدريبية بالتعاون مع مدرسة الخبازين .

والجدير بالذكر أن برنامج (ملكة المسؤولية الاجتماعية) يعتبر أول فورمات عربية لبرنامج تنافسي عربي محوره المسؤولية الاجتماعية ودور المرأة المبدعة فيها, أما عراب البرنامج فهو الدكتور مصطفى سلامة رئيس الشبكة العربية للبث المشترك ورئيس حملة المرأة العربية التي استطاعت على مدى (10) سنوات أن تقدم مجموعة من البرامج تحت شعار (وطن واحد إعلام واحد لأجل المرأة)، برامج تهدف إلى تعزيز مكانة المرأة.

قاضي محكمة المال العام يقدم ورقة في ملتقى الشرطة المجتمعية

قدم مولأنا الدكتور صلاح عبدالحكم قاضي محكمة الجمارك والمال العام ورقة في إطار احتفالات الشرطة الشعبية بولاية الخرطوم بالعيد الرابع و العشرون

بمحلية الخرطوم (ملتقي اللجأن المجتمعية)، وذلك بقاعة المؤسسه السودأنية للنفط، شرفه معتمد محلية الخرطوم، نائب رئيس المؤتمر الوطني بالمحلية، ممثل امير الحركة الاسلامية بالمحلية، مدير شرطة المحلية، مدير الشرطة الشعبية بالولاية، العميد عمر محمد مدير الدائرة المجتمعية بالمركز، منسق الشرطة الشعبية بالولاية، رؤوسا الاقسام بالمحلية.

فيما خاطب الملتقي معتمد محلية الخرطوم الذي أشاد بدور اللجأن المجتمعيه وحثهم علي مضاعفة الجهد في العمل، وأن المحلية الخرطوم سوف تشهد العام القادم الكثير من الأنجازات في التنمية

بينما ترأس جلسة مناقشة ورقة اللجأن المجتمعية الدكتور محمد عبد الحليم أول منسق للشرطة الشعبية.

هذا وابتدر النقاش اللواء حسن ضحوي الخبير الامني والعسكري، ثم تداول الأعضاء النقاش الذي خرج بتوصيات وخطة وموجهات للعمل في المرحلة القادمة.

من جأنبه تحدث منسق الشرطة الشعبية الولائية عن وعي وفهم اللجأن المجتمعية في النقاش وتميز محلية الخرطوم في الاداء، كما تحدث العميد عمر محمد عن دور اللجأن المجتمعية في العملية الأمنية، أما العميد علي مدير شرطة المحلية فقد تحدث عن مسأندة اللجأن المجتمعية لشرطة المحلية ودورها الكبير في أنخفاض الجريمة وحثهم على المساعده في تجنيد افراد الشرطة، فيما تحدث العميد طارق عن ثقة قيادة الشرطة في اللجأن المجتمعية وإجابة علي بعض أسئلة الحضور و حثهم علي المشاركة في افتتاح مجمع خدمات الشرطة للجمهور.

ﻣﻄﺮﺑﺔ ﺃﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺗﺴﺒﻖ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺗﻐﻨﻲ (ﺃﻧﺎ ﺇﻓﺮﻳﻘﻲ ﺃﻧﺎ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ)

احتفلت المطربة الإثيوبية (سلام) بعيد استقلال السودان من المستعمر البريطاني، وذلك علي طريقتها الخاصة بأن رددت رائعة الفنان الراحل حسن خليفة العطبراوي (سوداني أنا سوداني)،

ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ﺍﻷﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺳﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺗﺮﺩﻳﺪﻫﺎ ﻷﻏﻨﻴﺔ (سوداني ﺃﻧﺎ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ) ﺑﺒﻼﺩﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻗﺪ ﻧﺎﻝ ذلك إعجاب السودانيين،

فيما قال الشاعر الشاب ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺒﺎﺱ : ﻟﻮ ﻛﻨﺖ المستشار الثقافي بالسفارة السودانية بإثيوبيا، لرفعت مقطع الفيديو إلي سفير السودان في بلاد المطربة (سلام) لكي يتم تكريمها، لأنها ﻋﺮﻓﺖ ﻓﻲ ﺃﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻭﺗﺮﺩﻳﺪﻫﺎ ﻷﺟﻤﻞ ﻭﺃﻗﻴﻢ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻣﺎ ﻟﻔﺖ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺼﺪﺡ بأغنية (سوداني ﺃﻧﺎ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ)، ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ، وذلك ﻗﺒﻞ انطلاقة ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ في السودان، وﻣﺎ ﻟﻢ يفعله ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ فعلته المطربة الإثيوبية (ﺳﻼﻡ).

عالم ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ يدهش الخواجات بعد حله ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ معقدة بألمانيا

كشف البروفيسور ﺷﺮﻳﻒ ﻓﻀﻞ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ‏تفاصيل حل سوداني لمشكلة تقنية في مشروع نظام (EGNOS) الأوروبي.

وقال : ﻋﻤﻠﺖ في ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ (2000- 2004) في ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ (EGNOS)، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﻭل لـ(GPS) ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻰ، ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻵﻥ اسم (Galaleo) ﻭﺑﻌﺪ اكتمال ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻊ (Integration) ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ (Langen) ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﻭﺑﺪﺃ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ التي صممتها ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺯﻋﺔ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ الأﻭﺭوﺑﻴﺔ.

ﻭﺃﺿﺎﻑ : ‏(ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﺄﻥ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ في ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﻭﻗﻤﻨﺎ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﺎ ﻳﻠﻴﻨﺎ في ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ، ﻭﻛﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺑﺄﻥ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻯ ﺩﻭﺭﻩ ﻛﺎﻣﻼً، ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻰ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺼﻤﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﻥ أنظمتهم ﻟﻴﺴﺖ مسئولة ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ الذريع ﻟﻠﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‏).

ﻭﺃﻛﻤﻞ : ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ الاختبارات، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﺎل استدعاء ﻣﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ في ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ علي ﺃﻻ ﻳﻐﺎﺩﺭﻭﺍ (Langen)، ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺣﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ، ﻭﻟﺴﻮﺀ حظي ﺗﻢ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭﻯ ﻷﻣﺜﻞ ﻭﺣﻴﺪﺍً ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ التي ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ .

ﻭتابع : وﺻﻠﺖ (Langen) ﻣﺴﺎﺀ ﺃﺗﻮﺟﺲ ﺧﻴﻔﺔ، ﻭﺃﺣﻤﻞ معي ﻛﻞ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻭﻏﻴﺮﻩ، ﻭفي ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇلي ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻊ الذي ﻗﺎﺑﻠﺖ فيه ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻊ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﺓ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ، ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ، ﻓﺒﺪﺃ بأول ﻧﻈﺎﻡ يسمي الـ(CCF

(Command and Control Facility ‏)

ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺠﻮﻟﺖ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ الأخرى ﻷﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻝ(Configuration) الذي ﺃﺗﻮﻗﻌﻪ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﻭﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺧﻠﺼﺖ إلي ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺧﻄﺄ في ﺃﺣﺪﻯ ﺍلـ(Parameters) التي استعملت في ﺍلـ(CCF)، ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻴﻢ، ثم ﻋﻠﻤﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻗﻀﻮﺍ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻹﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻘﺘﻨﻌﻴﻦ ﺑﻮﺟﻬﺔ نظري ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ لأنهم ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ استنفذوا ﻛﻞ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺩﻫﺸﺘﻬﻢ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻋﻨﺪﻣﺎ أنطلقت ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ في ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ، ﻭﺑﻨﺠﺎﺡ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻩ، ﻭﻟﻦ ﺃنسي ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ في ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ في ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺃ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻛﺒﺮﻯ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ أﻭﺭﻭﺑﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻗﺪ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎً.

وأردف : ﻇﻠﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ إلي ﻓﺮﻧﺴﺎ في ﻋﺎﻡ 2008، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ إلي ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ.