الخميس، 7 أبريل 2016
نجم الدراما الخليجية علي باقر لـ(الدار) : ممثلة سودانية تتخلي عن اللهجة السودانية لمشاركة الإمارات في (عودة جحا)
............................................................
التقاه : سراج النعيم
.............................................................
أجلست النجم البحريني الشهير علي باقر محمد نائب رئيس مجلس إدارة مسرح الريف البحريني الممثل الإعلامي بمسرحية (الصفقة) في مهرجان (البقعة) العالمي الذي قدم عروضه في 29 مارس 2016م.
وقال : بدأت الانخراط في المسرح بعد التخرج حيث زاولت المسرح فأصبح جزء مني إلي أن أسسنا مسرح الريف الذي شاركنا فيه.
ماذا يعني مسرح الريف البحريني؟ قال : الريف نعني به القرى التي أسسنا في إطارها مسرح (الريف) وبالتالي هناك مدن في جغرافية المكان.
هل مارست التمثيل؟ قال : بعد التخرج زاولت المسرح فأصبح جزء مني ولدي في الدراما عموماً مجموعة من المسلسلات والتمثيليات والأفلام والمسرحيات.
أين موضع الدراما في البحرين من خارطة الدراما العربية؟ قال : موجود وهنالك كثير من شركات الإنتاج
البحرينية تسير بخطي ثابتة إلي جانب وزارة الإعلام الداعم الرئيسي لإنتاج المسلسلات فيما نجد أن السودانيين يدعمون الأفلام والمسرح ولهذا كثر الإنتاج في الأفلام والمسرح وقلّت المسلسلات أما الكويت والسعودية والإمارات وعمان ينتجون مسلسلات فقط عبر القنوات الفضائية خاصة في شهر رمضان وهي تحمل قيمة ومضمون وتنوع.
اللهجة المحلية هل لديها تأثير في كون بقاء الدراما محلية؟ قال : للإجابة علي هذا السؤال لابد من معرفة كيف غزت المسلسلات المصرية البلدان العربية وأصبح البحرنيين والسودانيين وغيرهم يتحدثون اللهجة المصرية وهي كأي لهجة أخري لماذا يتقن الخليجيون والعرب والسودانيون اللهجة المصرية ولا يتقنون اللهجة السودانية؟ الإجابة عندي تكمن في أن المشكلة في الإعلام العربي والسوداني لا يوصل اللهجة المحلية ويركز علي المسلسلات المنتجة باللغة العربية الفصحى والشعر الذي يكون فصيحاً لكن بعض المسلسلات السودانية فيها أهداف إلا أن المسلسلات والتمثيليات والأفلام والمسرحيات المصرية فرضت نفسها علي المجتمعات العربية وأصبحت قريبة جداً من وجدان الأمة العربية ولكي نحل هذه الإشكالية ينبغي علي المسئولين في الإعلام العربي عامة سواء كانوا من دول الخليج أو شمال إفريقيا أو السودان أو الدول الإسلامية يجب أن يتبنوا إنشاء قناة إعلامية فضائية عربية تختار من كل دولة عربية أروع المعدين وأحسن المذيعين بحيث يبرزون بلدانهم وتصبح هذه القناة متنوعة تطرح المواد الإعلامية بالتساوي ويضعون في خطتهم أن نشاهد جميع مسلسلات الدول العربية مثلاً يبث مسلسل سوداني وعندما ينتهي يبث مسلسل مصري وهكذا يكون الدعم من جامعة الدول العربية ورجال الأعمال أي الكل يساهم في هذا المشروع الذي يدعو إلي تبادل الثقافات فتصبح القناة قريبة من كل الشعوب العربية وبعيدة عن القضايا السياسية التي ما عادت تفرق بين الشعوب وبالتالي تكون القناة ثقافية وفنية واجتماعية لا تتعرض لأي دولة عربية.
ما هي أبرز الأعمال الدرامية البحرينية؟ قال : عرض الكثير من الأعمال علي القنوات الفضائية وهي معروفة في الخليج بالمسلسلات الدرامية التراثية أشهرها (غناوي الدار) و (فرقان الأول) و (أهل الدار)
وقد شاركت في أعمال درامية غنائية أما الأفلام فقدمنا (حنين) و كتبت فيلم (زهور تحترق) الذي فاز بالمركز الأول وحصل علي جائزة الإخراج ونال البطل (إبراهيم البيراوي) جائزة أحسن ممثل في دول الخليج وذلك في مهرجان دبي السينمائي الذي اختاره من بين عدد من نجوم الدراما الخليجية أمثال جاسم النبهان وعبدالله ملك وشيماء سبت وفيلم (زهور تحترق) من إخراج المخرج محمد إبراهيم الذي هو عضو في مسرح الريف البحريني حيث أنه قدم أيضاً فيلم (زينب) الذي عرض في وهران إذن الساحة الفنية غنية جداً بالأعمال الخليجية ولكن كيف تصل إلي السودان.
ماذا تعرف عن الدراما السودانية؟ قال : الدراما السودانية دراما جميلة كتبت عنها وتابعتها علي اليوتيوب والآن أتابع الفنان السوداني الكندي الأمين يصور فيلم في إقليم دارفور غرب السودان وحضرت في بورتسودان في العام 2014م مسلسل لشهر رمضان المبارك لقناة البحر الأحمر وكانت معي الفنانة ميرفت الزين التي تعمل مع سمية محي الدين والفنان عوض شكسبير وآخرين وقد مثلت معهم في حلقة من حلقاته فالدراما السودانية موجودة فقط ينقصها الداعمون فأنا أعرف أن السودانيون ممثلون فهنالك النجمة فائزة عمسيب التي ظهرت في أفلام علي مستوي الوطن العربي أبرزها (عرق البلح) والممثلة السودانية بوسي سعيد التي استطاعت أن تجيد اللهجة الخليجية ووقفت علي خشبة المسرح بثبات متخلية عن لهجتها السودانية حيث انها شاركت في عرض دولة الإمارات الذي حمل عنوان (عودة جحا)
الاثنين، 4 أبريل 2016
سيف الجامعة وأمنية إبراهيم يغنون بنيالا والضعين
غادر الخرطوم الفنان الكبير سيف الجامعة والفنانة أمنية إبراهيم إلي مدينة (نيالا) ومنها إلي مدينة (الضعين) لإحياء حفلات جماهيرية في إطار زيارة المشير عمر البشير لولايات دارفور.
من جانبهما يغني الجامعة وأمنية في استاد مدينة نيالا حفلهما الجماهيري الأول.
وعبرت أمنية عن سعادتها بالغناء لأهالي إقليم دارفور مؤكدة أنها ستقدم أعمالا غنائية لها وقع في نفوس الشعب السوداني إلي جانب أغاني من التراث الدارفوري الذي يعتبر جزء أصيل من حركة الأغنية السودانية.
صعود للمسرح وسجود وتقبيل وتحطيم كراسي .. لا اصدق ان الجمال يمكن ان يولد كل هذا القبح ..
ابراهيم الصغير
شهدنا في الآونة الأخيرة عنفاً يصاحب الحفلات الجماهيرية وممارسات دخيلة تتمثل في الصعود للمسرح والسجود للفنان وتقبيله وتتكرر هذه الممارسات في حفلات فنان بعينه يعرفه الجميع لا اريد ذكر اسمه واعلم ان الكثيرين سيتبرعون للدفاع عنه - رغم اني لم اسمه - وان بعضهم سيصفني بأبشع الصفات وانا مستعد لذلك ..
كان هذا الفنان حتي منتصف التسعينيات لا يجد من يصغي له .. بل ويأتي إلي الحفلات دون دعوة ويترجي ان يسمح له بالغناء .. ولكن هذا موضوع آخر اتطرق له في مقال آخر .. المهم أن هذا الفنان (الحالة) ظل يستقطب (مقاتليه) وهذا افضل اسم يمكن أن يطلق عليهم ظل يستقطبهم بطرق لا أريد التعرض لها .. هؤلاء المقاتلين مستعدون لاقتحام حفلاته بل والصعود إلي المسرح وتقبيله أو السجود له أو اثارة شغب ربما يزيد فناننا (الظاهرة) انتفاخاً ، ويجعله يفرح من قلبه ..
يطير فرحاً ويكاد يبلغ الجبال طولاً وهؤلاء المتهورون يمارسون هذه الافعال الدخيلة علي مجتمع الفن بصورة عامة ..وفي تقديري وفي (الحالة الماثلة) امامنا أن الفنان نفسه جزء من المشكلة ..الفنان الذي استقطب هذا الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقرب اليه مقاتلين وصانعو ازمات واوصاهم أول ما اوصاهم أن احتشدوا في فعالياتي وحفلاتي لتؤكدوا حبكم ، وأن فلانا يستهدفني أريد وقفتكم معي .. ليتنادي هؤلاء الرابضون في موقع فيس بوك الذي أصبح كل من اقتني هاتفاً ذكياً أو غير ذكي يمتلك فيه حساباً شخصياً ، يتنادون أولاً ليحموا فنانهم ممن يستهدفونه وثانياً ليثبتوا حبهم له وأخيراً ليستمعوا لما يقدمه .. وماذا يقدم مثل هذا الفنان (الحالة) ..؟ ماذا يقدم هذا الفنان حتي يجعل هؤلاء يفعلون ما يفعلون؟؟؟
لا أعتقد أنه وصل لدرجة فنان اطلق عليه )فنان إفريقيا الأول(، ولا درجة آخر اطلق عليه )الفنان الذري( ولا درجة اخير اطلق عليه "ملك الطمبور .. !!
كما لا اصدق ان في الامر شئ روحي يحدث من اثر غناء هذا الفنان كما يحدث في (مجالس الزار)..
ولا أصدق أن الفن الجميل واللحن الجميل والمفردة الجميلة والاداء الجميل يولد كل هذا القبح .. هذا الفنان في اعتقادي لم يقدم ما يجعل هؤلاء المتفلتين يتمسكون به ويتسمون بإسم (شفع فلان) وسمعت أن فلان هذا وهو الفنان الوحيد الذي له شفع يستمتع عندما يتحدث عنهم ويصفهم بهذه الصفة ..في الدول الأخرى المجاورة لنا والواقعة في محيط بلدنا هنالك فنانين لهم جمهور يستغرب الناظر لكثرته لا يقارن بهم الفنان (الحالة) الماثلة امامنا ، يحضرون حفلاتهم ويحتفون كل انواع الاحتفاء ولكن دون تكسير او تحطيم او تقبيل او سجود رغم اختلاف العقائد ودونكم الفنان القاري (تيدي آفرو)..
هذا عندما يغني في إثيوبيا تتمايل معه كل القارة .. يحبه الجميع بلا تفاوت في حبهم له .. يقدم موسيقي واغاني تدخل الي القلوب رغم حاجز اللغة .. حفلاته في اثيوبيا لا تجد فيها شرطي واحد ..ولكن ذاك (جمهور) غير هؤلاء (المقاتلين) .. جمهور أقل ما يوصف بأنه راقي .... وفي مصر هنالك فنان ورغم حديث وسائل إعلام بلده علي اختلافها عن سذاجة ما يقدمه إلا أن له جمهوراً كبيراً ، لم يحدث أن كسر أو دمر أو حاول تقبيله في حفل عام بل ظلت دائماً وابداً علاقتهم به تنتهي بما يقدمه علي المسرح وحتي عندما تعرض للضرب والطرد من ميدان التحرير أيام الثورة المصرية لم يفعل الجمهور غير أن تعاطف معه عبر حساباته في تويتر وفيسبوك ..
وتجد ان الفنان الذي لقبه جمهوره في بلده. وفي الدول العربية بـ(الهضبه).. عمرو دياب الذي يصل اجره في الليلة الواحدة الي مليون دولار ويسمعه كل الوطن العربي لم يحدث ان اعتلي معه احدهم المسرح أو قبله أو سجد له ..
و هنالك ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ وﺭﺍﺷﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ و ﺭﺍﺑﺢ ﺻﻘﺮ و ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ و ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺠﺴﻤﻲ كل هؤلاء فنانون لهم جمهور حتي من خارج بلادهم ولكن دون تقبيل او سجود أو تحطيم كراسي ..هذه العادة الدخيلة علي المجتمع السوداني يجب الوقوف عندها ، ويجب علي الفنان أن لم يكن مساهما فيها وضع فاصل بينه وبين جمهوره ، يرونه في المسرح أو من خلال الفضائيات أو عبر حسابات رسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي ، لكن ان يحشدهم عبر اعوانه ومقاتليه ويستنفرهم لنصرته من عدوه المتوهم ومنافسه المتربص فهذا ما لا يليق بفنان
عودة الرياضي المطبوع والهلالي المعروف برجاس
عاد من دولة الامارات العربية المتحدة بعد رحلة علاج الرياضي المعروف والهلالي الرقم السيد عبدالعزيز برجاس وفور عودته سالماً بعد الوعكة الصحية التي المت به خف لاستقباله والاطمئنان عليه جموع القبيلة الرياضية لما يمثله برجاس من قيمة بداره العامرة بضاحية المنشية بالخرطوم وقد حرص العاملين بصحيفتي (الدار) وشقيقتها (أخبار اليوم) علي معاودة العزيز عبدالعزيز بقيادة مدير الإدارة الرياضية بأخبار اليوم صلاح دهب ومعتصم محمود وعمر بابكر وسراج النعيم وقد صادف تواجدنا معه أمين مال الاتحاد العام لكرة القدم اسامه عطاالمنان ولفيف من اقطاب الهلال والأندية الأخري بالإضافة للكابتن محمد محي الدين الديبة ومهاجم أهلي شندي النيجيري كلاتشي
حمداً علي سلامتك وحسنه وأجر.
أبو هريرة حسين يكشف أدق الإسرار حول مرض ووفاة الحوت
جلس إليه : سراج النعيم
أجلست السيد أبو هريرة حسين رئيس إتحاد الناشئين السابق والصديق الشخصي للفنان الراحل محمود عبدالعزيز في حوار ساخن حيث قال انه يعتبره أسطورة في الغناء .. مشيراً في ذات الوقت إلي تميز شخصيته التي فرض بها نفسه وسط عمالقة الفن السوداني آنذاك ولو لم يكن يمتلك مقومات الشخصية لما استطاع الاستمرارية.
وعبر ابو هريرة عن دهشته قائلاً : 80 % من الشباب خرجوا للشوارع بعد سماعهم نبأ وفاة الفنان محمود عبدالعزيز الذي تلقيت في إطاره اتصالاً هاتفياً من سعادة الفريق عبدالقادر يوسف مساعد مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني يعلن من خلاله وفاة الحوت رسمياً مكلفاً شخصي بنقل الخبر إلى أسرته بالخرطوم.. وكان أن أجريت بعض الاتصالات الهاتفية بالمقربين من أسرة الراحل لكي ننقل الخبر إلى شقيقاته بمنزلهم بالمزاد.
وأضاف : بدأ المشهد الأول لدي وصولنا إلي منزل أسرة الحوت حيث وجدنا كل الأهل المزاد وكان المشهد حزيناً ومؤثراً جداً ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عظمة الفنان الراحل وعلى خلفية ذلك توافد الناس من كل حدب وصوب وبالتالي اجزم جزماً قاطعاً أن الأجهزة الإعلامية جاءت من أجل أن تعزي نفسها أولاً.
واستطرد : أما المشهد الثاني فتجلي في توافد الشباب إلى مطار الخرطوم إذ كانوا يقدرون بـ 10 ألف تقريباً وقد عبروا في ذلك الوقت عن حبهم العميق للراحل.
وذهب إلي المشهد الثالث قائلاً : تمثل هذا المشهد في المقابر والشوارع التي امتلأت وكل مشهد من هذه المشاهد يختلف عن الأخر ويعبر عن موقف خاص.
وحول الإشكالية الخاصة بحرق مسرح الجزيرة قال : في تلك اللحظات العصيبة تلقيت اتصالاً هاتفياً من الفنان الراحل محمود عبدالعزيز يؤكد فيه أنه ذاهب إلى مدني صباح ذلك اليوم أي قبل 24 ساعة من تاريخ إحياء الحفل الأمر الذي استدعاني إلي أن أسأله لماذا الذهاب للحفل قبل الزمن المحدد فقال الحوت في رده علي : (إنني طولت من الحفلات الجماهيرية بحاضرة ولاية الجزيرة وأتوقع لهذا الحفل أن يكون مميزاً باعتبار انه بداية انطلاقة لحفلاتي الجماهيرية المميزة التي ستشهدها كل المسارح ابتداءً بنادي الضباط) والتمست من هذه المكالمة الهاتفية انه كان متحمساً وحريصاً جداً على تقديم حفله بمدينة ودمدني.
واسترسل : وفي اليوم التالي مما أشرت إليه مسبقاً اتصل عليّ الحوت وقال : (إنني لم أسافر نسبة إلي أن المتعهد الذي سيقيم الحفل بمدني قد أخطرني أن هناك فرقة إثيوبية ستقدم وصلة غنائية وبالمقابل سأقدم أنا الفاصل الثاني الذي تقرر له أن يبدأ في تمام الساعة العاشرة مساء) وفي ذلك التوقيت كان هو بمسرح الجزيرة وعندما حدث الانفلات الأمني حدث من واقع أن جماهير الحواتة كانوا متواجدين به منذ العاشرة صباحاً.
ومضي : وذكر لي الحوت قائلاً : (إن بعض الناس قد سربوا بعض المعلومات المغلوطة التي تؤكد أنني لن أحضر لمدني في الوقت الذي كنت فيه موجوداً بالمسرح ويبدو أن ليبيا انضربت من الداخل) وكان محمود في تلك الأثناء منزعجاً جداً من المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الثقافة والإعلام بالولاية والذي حمل فيه الحوت مسؤولية ما جرى بالمسرح.
وأشار إلي قول الحوت المؤثر حول الأحداث قائلاً : (إن الوزير ترك الثقافة والفن وتفرغ لي كأن جمهوري ضرب مشروع الجزيرة ولم يضرب مسرح الجزيرة) والشيء الغريب والمعلومة المهمة والغائبة هي أنه وفي حفل نادي الضابط الذي تلي أحداث حفل مدني قال الحوت إنه يعتقد أن الرسالة التي قدمها للجمهور كانت رسالة بليغة اعتذر من خلالها عما حدث في مسرح الجزيرة وقال إنه يمثل واحداً من الحواتة بمدني وبالتالي اعتذر لهم ووعد بمعالجة المسرح بالكامل وذلك أمام سبعة ألف من جماهيره بنادي الضباط وفي هذا التوقيت حركت ضده إجراءات قانونية في الأحداث ليتم القبض عليه بعد الحفل مباشرة.
وتابع : تم الاتصال بوزير الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة من أجل احتواء الموقف بواسطة شخصيات عديدة فيما تم اتصالنا نحن بالأجهزة الأمنية الموجودة بالخرطوم فقالوا إنه ليست لهم علاقة بالإجراءات القانونية ضد الحوت وللأسف فإن الحوت ضرب من الداخل .. فلا يعقل أن يحرك الوزير إجراءات ضد الفنان الراحل علماً بأنه فنان حيث كنا نعتقد أنه كان يفترض أن يحتوى الأمر داخل بيت الثقافة بالولاية الشيء الذي يجعلني أقوال إن الحوت مات بالغبن.
وواصل في ذات الإطار قائلاً : ولأول مرة اشعر أن الحوت ضعيف وهو داخل حراسة قسم شرطة الأوسط بمدني حيث كان يتألم غاية الألم لأن وزارة الثقافة والإعلام فتحت في مواجهته بلاغاً جنائياً مما يجعلني اعتقد أنه مات مائة مرة بالألم والجراح رغماً عن أنه وجد معاملة كريمة من بعض أفراد المباحث هناك ولكن أيضا مات وفي القلب حسرة ، صرخ علي أثرها من داخل الحراسة قائلاً : (أنا ما عملت حاجة وحصلوني وطلعوني من هنا) ولأول مرة أحس أنه متألم فما كان مني إلا ان تحركت تحركات ماكوكية ولكن الكثيرين تعللوا فتحركت من الخرطوم ووجدت هناك خاله أمين الطاهر ومأمون شقيقه وعددا كبيرا من الحواتة يرابطون أمام قسم الشرطة.
وقال : كانت المفاجأة بأن الأمر لا يحتاج إلى كل هذا التعقيد فوكيل نيابة مرموق ساعدنا مساعدة كبيرة وقال ان محمود عبدالعزيز بريء بل ساق معنا الاستئناف إلى وكيل النيابة الأعلى الذي بدوره اصدر توجيهاته بإطلاق سراحه فوراً وبالضمان الشخصي ولم نعلم حتى الآن من هم الذين تسببوا في حبس الحوت 5 أيام بحراسة قسم شرطة الأوسط .
واستمر : وما أن اخلي سبيل الفنان الراحل محمود عبدالعزيز إلا وخرجت خلفه الجماهير في مسيرة هادرة من قسم الشرطة وعندما وصلنا بوابة الخروج من مدني لحق بنا الأخ الحبيب جمال الوالي وذكر لمحمود كلمات معبرة مفادها : (أنت يا محمود شخصية كبيرة وكان عليك الاتصال بنا حتى نقف معك في هذه المحنة) والتزم بصيانة كاملة لمسرح الجزيرة.. كما قال كلمات جميلة في حق محمود مؤكداً له أنه لديه جمائل كثيرة علي نادي المريخ. وكان الحوت في حاجة لمثل هذه الكلمات.
وعرج إلي العمليات الجراحية للحوت بالخرطوم قائلاً : في المرة الأولى التي مرض فيها كان رافضاً رفضاً باتاً تلقي العلاج في السودان ولكن عندما اشتد عليه المرض وجد ضغوطا كبيرة من الفريق عبدالقادر يوسف مساعد مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني والأستاذ السمؤال خلف الله وزير الثقافة السابق والدكتور معتز البرير ونجوى العشي زوجته السابقة وآخرين وكانت نتيجة هذه الضغوط إجراء العملية الجراحية التي عشنا وفقها لحظات عصيبة تمثلت في أن محمود كان لديه اعتقاد جازم أنه إذا اجري العملية الجراحية سوف يتوفي.
وعطفاً علي ذلك قال : وكان الدكتور فضل الله يخبرني بخطورة الموقف الصحي للحوت لأن هنالك قرحة متفجرة فانسحبت من هناك إلى غرفة مجاورة ولحق بي بعض الأصدقاء لان الحوت في تلك اللحظة كان يتحدث بنبرات صوتية حزينة كأنه مفارقاً للحياة وذلك اليوم طلب تأجيل العملية الجراحية لليوم التالي حتى يتمكن من أن يعمل عملاً خيراً مساء (الاثنين ) وفي ذلك اليوم تفاجأت باتصال من طبيب بالمستشفي قال فيه : إن الحوت وافق على إجراء العملية.. والتي أجريت له بنجاح.
وأشاد بالدكتور معتز البرير قائلاً : البرير وقف معنا وطلب من محمود أن يجري العملية وطمأنه وقال أنه ثروة قومية أي أنه تعامل بمسؤولية وهل هذا يعني أنه لا يوجد تقصير في المرة الثانية والأخيرة التي حول فيها خاصة وأنني التقيت بالطبيب قبل إجراء العملية الثانية بـ (5) دقائق بغرض معرفة إمكانية علاجه بالخارج فكان أن تفاجأت به داخل غرفة العملية وطمأنني الجراح الكبير محمد فضل الله بأن العملية في غاية البساطة ولا توجد أية خطورة على الحوت فهل الحوت عاد لوعيه من بعد إجراء العملية الجراحية حتى مغادرته للحياة .
وأردف : في الأردن لم تجر عملية جراحية للفنان محمود بل كانوا في انتظار أن يفوق الحوت من جراء العملية التي أجريت له بالخرطوم .. والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا لم يصدر مستشفي رويال كير بياناً حول العملية الجراحية الثانية وهل هي كانت سبباً في أن يفارق الحياة وماذا وراء تكريم أسرته للمستشفي مع التأكيد بأن هنالك عدم شفافية حول الأسباب المؤدية إلى الوفاة.
ونفي أن يكون أصدقاء الحوت لهم دور في الصورة التي التقطت للحوت بعد الوفاة بالمشرحة قائلاً : أبريء الجميع ويكفي أنهم ذهبوا معه إلى الأردن فالصورة التي نشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ظهر خلف الجثمان شخصان قالت السفارة السودانية بالأردن أنها تعرفهما.
وعن علاقته بالمشير عمر البشير رئيس الجمهورية قال : كان محباً جداً للسيد الرئيس للدرجة التي ارتدي فيها صورته بالإضافة لعلاقته المميزة بجهاز الأمن والمخابرات الوطني الذي وقف معه حياً وميتاً .. حياً حيث أصدرت الأجهزة الشرطية قراراً بعد أحداث نادي التنس الشهيرة يمنع بموجبها من الغناء في كل أندية الخرطوم وكان أن ذهبت شخصي ومحمود لسعادة الفريق عبدالقادر يوسف الذي استجاب لنا بأن قادنا بعربته الخاصة إلى مكتب اللواء محمد مختار مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية الخرطوم والتقينا به ووجدنا هذا الرجل أيضاً يكن تقديراً واحتراماً للحوت ومن ثم اصدر قراره الفوري بعودة محمود للغناء بولاية الخرطوم.
وواصل : أما الفريق محمد عطا مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني فقد اصدر قراراً بالمساهمة في علاج محمود مهما كلف الأمر وكان ذلك بواسطة الفريق عبدالقادر يوسف أثناء مرضه وبعد الوفاة اصدر قراراً يقضي بإرسال طائرة خاصة لإحضار جثمان الحوت من الأردن.
الخميس، 31 مارس 2016
طبيب يروي قصة الدكتورة غادة أحمد البدوي مع المناظير بمحكمة جرائم المعلوماتية
كشف اللواء شرطة معاش والطبيب عبدالمتعال محمد احمد البخيت أمام محكمة جرائم المعلوماتية برئاسة الدكتور محمد طيب سرور تفاصيل في القضية المرفوعة في مواجهة (سراج النعيم ) الذي يتهمه الشاكي بنشر مقال حول وفاة الدكتورة غادة أحمد البدوي نتيجة خطأ طبي.
وقال الشاكي : أنا عبدالمتعال محمد أحمد البخيت أبلغ من العمر (61) عاما أعمل طبيب استشاري وأستاذ جامعي مشارك ولواء معاش واسكن الطائف منزل رقم (75) مربع (24)
وأضاف : تخصصت في زمالة الأطباء كلية الأطباء الملكية بالمملكة البريطانية في العام 1986م والدكتوراه في أبحاث الكبد والمناظير من جامعة لندن في العام 2003 استشاري لأمراض الجهاز الهضمي في عدة مستشفيات جامعية في بريطانيا ثم عملت في المستشفي العسكري بالمملكة العربية السعودية ثم عدت إلي السودان بطوعي في العام 2004م.
وتابع : في 22/9/2015م حولت إليّ مريضة بواسطة أحد الزملاء الجراحين لإجراء مناظير قنوات صفراوية والمريضة كانت تحت إشراف ذلك الجراح وهذا الجراح بيني وبينه تعاون حالات بصفة روتينية وكانت هذه الحالة تحويل روتيني فتم إجراء المنظار
في ذلك اليوم في وحدتي وعلي يدي ولم تخرج عن إطار المألوف من حيث الزمن الذي استغرقته وغادرت المريضة غرفة المناظير وإلي غرفتها فقط بعد ساعتين من إجراء المنظار وهي في حالة مستقرة تماما وعادت إلي وعيها بعد البنج البسيط ونقلت لها وذويها الطمأنينة أن المنظار تم بصورة مرضية ومقنعة بالنسبة لي وقمت بإجرائها علي وجه الدقة.
وأردف : في 23/9/2015م بعد 24 ساعة من مغادرتها غرفة المناظير اتصل بي الجراح المشرف علي الحالة يطلب مني معاينة المريضة حيث أنه لاحظ وجود علامات علي المريضة تشير إلي أن هنالك تعقيد له علاقة بالمناظير قد حدث ذهبت لمعاينة المريضة بمستشفي الفيصل وأيدت وجهة نظر الجراح في الخطة بأن هنالك تعقيد واتفقت مع الجراح في الخطة العلاجية التي اخططها.
ومضي : ذكرت للمريضة وأسرتها بأن هنالك بالفعل تعقيد وإنني علي اتفاق مع الجراح في العلاج
الذي اخططه وشرحت لهم أن مثل هذا التعقيد حدث ولكن نادراً وأنه منصوص عليه في الإقرار الذي يوقعه المريض وذويه ولكن نادر جداً وكونه أكتشف بعد مرور 24 ساعة هذا ينم عن أن التعقيد بسيط ويتوقع أن يستجيب للخطة العلاجية التي وضعها الجراح وأمنت عليها وأيضا أوضحت لهم أن مثل هذا التعقيد تتم معالجته بواسطة الجراح رغم إني الذي عملت المنظار حوالي 6 أو 7 ساعات قررت المريضة وذويها مغادرة المستشفي ضد التوجيه الطبي حيث أنها اتصلت شخصيا بالجراح المشرف علي الحالة وأصرت علي مغادرة المستشفي وحاول الجراح إقناعها ولكن فشل وعندي مستندات كتبتها المريضة وذويها.
فيما وجه مولانا الدكتور محمد طيب سرور قاضي محكمة جرائم المعلوماتية سؤلاً للمتهم (سراج النعيم) حول مستندات لإحضارها في الجلسة القادمة فرد عليه مؤكدا أنه ليس لديه مانع.
من جانبها أجلت محكمة جرائم المعلوماتية انعقاد جلستها من تاريخه إلي 5/4/2016م الساعة التاسعة والربع صباحا لمواصلة النظر في القضية بالاستماع للشاكي.
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ الشاكي ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ رفع عريضة دعوي جنائية لدي نيابة جرائم المعلوماتية ﻳﺘﻬﻢ من خلالها المشكو ضده ﺑﻨﺸﺮ ﻣﻘﺎﻝ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺎﺓ (ﻏﺎﺩﺓ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ) عبر تطبيق ( الواتساب ) ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﻗﺪ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺧﻄﺄ ﻃﺒﻲ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ.
من جانبه نفي المتهم ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ أجرته ﻣﻌﻪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺚ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ( ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺛﺔ ) ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ .. ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻧﻔﻲ ﻧﻔﻴﺎً ﻗﺎﻃﻌﺎً ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﻌﺎﺵ .. ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺎﺓ ( ﻏﺎﺩﺓ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ) ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ .. ﻣﺸﻴﺮﺍً إلي ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻧﺸﺮ ﻳﺘﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ .. ﻛﻤﺎ ﻧﻔﻲ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﻤﺎ ﻛﺘﺐ .. ﻭﻟﻢ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺿﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ الشاكي ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ كانت ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ وجرائم المعلوماتية قد أطلقت ﺳﺮﺍﺡ ﺍلمتهم ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ في وقت سابق ﺑﻀﻤﺎﻧﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ معه.
بينما ﺷﻤﻞ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺁﺧﺮﻳﻦ .
ﻫﺬﺍ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺚ وﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ( ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺛﺔ ) ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻠﻤﺖ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺳﺮﺍﺝ اﻟﻨﻌﻴﻢ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ من الدكتور اللواء معاش وتم تحويله ضمن البلاغ إلي محكمة جرائم المعلوماتية التي بدورها سلمته إليه بعد ثبوت خلوه من المقال موضع الاتهام.
بينما كانت المحكمة قد استمعت إلي المتحري في البلاغ مساعد شرطة دهب عبدالكريم دهب التابع إلي الإدارة العامة للتحقيقات الجنائية وجرائم المعلوماتية.
وأشار المتحري : عندما تم فحص هاتف المشكو ضده (سراج النعيم) لم يتم العثور علي المقال المتهم في إطاره بالنشر عبر شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية.
من جانبه وجه مولانا الدكتور محمد طيب سرور سؤالاً للمتهم يتمثل في هل هذه هي أقوالك؟ فرد قائلاً : نعم. وفي سياق متصل تمت مناقشة المتحري المساعد شرطة دهب عبدالكريم دهب الذي أكد في رده علي الأسئلة المطروحة عليه أن فحص هاتف المتهم (سراج النعيم) أثبت أنه خالي من المقال الذي يتهمه به الدكتور الشاكي مؤكداً ذلك بإفادة من إدارة المختبرات الجنائية فرع الفحوصات الفيزيائية برقم المعروض (7988).
وأكد المتحري أن المعروضات استخرجت من موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) بواسطة الشاكي وأن الشرطة لم تطلع علي المستندات بـ(الفيس بوك).
من جانبها سلمت محكمة جرائم المعلوماتية المتهم سراج النعيم هاتفه الشخصي بعد أن ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن ليس لديه علاقة بالتهمة الموجهة له.
⭕
رابط أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخابارية :-
https://www.facebook.com/groups/az14444444444/
🅾 رابط شبكة أنباء.. أوتار الأصيل الإخبارية جوجل :-
http://azsuragalnaeem.blogspot.com/?m=1
⭕
رابط أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخابارية :-
https://www.facebook.com/groups/az14444444444/
🅾 رابط شبكة أنباء.. أوتار الأصيل الإخبارية جوجل :-
http://azsuragalnaeem.blogspot.com/?m=1
الاثنين، 28 مارس 2016
محكمة جرائم المعلوماتية تسلم سراج النعيم هاتفه الشخصي
مثل الأستاذ الصحفي سراج النعيم يوم (الأربعاء) الموفق 23 مارس 2016م أمام محكمة جرائم المعلوماتية برئاسة الدكتور محمد طيب سرور والتي بدورها استمعت إلي المتحري في البلاغ مساعد شرطة دهب عبدالكريم دهب التابع إلي الإدارة العامة للتحقيقات الجنائية وجرائم المعلوماتية وأفاد من خلال أقواله أن الشاكي طبيب تقدم ببلاغ في مواجهة المتهم (سراج النعيم) يتهمه من بنشر مقال يتعلق بوفاة الدكتورة غادة أحمد البدوي نتيجة خطأ طبي فتم إلقاء القبض علي المتهم وبالتحري معه انكر الاتهام المنسوب إليه ونفي صلته بالمعروضات المستخرجة بوسطة الشاكي مفيدا أنه لا يعرفة ولا يعرف الدكتورة المتوفاة غادة أحمد البدوي وبالتالي ليس لديه مصلحة في النشر.
وتابع المتحري : وعندما تم فحص هاتف المشكو ضده (سراج النعيم) لم يتم العثور علي المقال المتهم في إطاره بالنشر عبر شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية.
بينما تلا المتحري للمحكمة المؤقرة أقوال الأستاذ سراج النعيم من خلال يومية التحري.. ووجه مولانا الدكتور محمد طيب سرور سؤالا للمتهم يتمثل في هل هذه هي أقوالك؟ فرد قائلا : نعم.
وفي سياق متصل تمت مناقشة المتحري المساعد شرطة دهب عبدالكريم دهب الذي أكد في رده علي الأسئلة المطروحة عليه أن فحص هاتف المتهم (سراج النعيم) أثبت أنه خالي من المقال الذي يتهمه به الدكتور الشاكي.
من جهته قدم المتحري افادة من شركة زين للاتصالات الهاتفية تشير إلي المكالمات الصادرة والواردة من وإلي رقم المتهم (سراج النعيم) كما قدم افادة من إدارة المختبرات الجنائية فرع الفحوصات الفيزيائية برقم المعروض (7988) تؤكد أن نتيجة فحص الهاتف جاءت لصالح المتهم.
وفي ذات الإطار رد المتحري علي الأسئلة التي طرحها عليه محامي الشاكي الذي مثل الاتهام بالإنابة عن الدكتور عادل عبدالغني وأكد المتحري أن المعروضات استخرجت من موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) بواسطة الشاكي وأن الشرطة لم تطالع المستندات علي (الفيس بوك).
فيما ناقش الأستاذ نادر محمود محامي الدفاع عن الأستاذ سراج النعيم المتحري دهب حول مستندات الاتهام فرد عليه مولانا الدكتور محمد طيب سرور قاضي محكمة جرائم المعلوماتبة مؤكدا أن المعروضات تفصح عن نفسها وعليه اكتفي الأستاذ نادر محمود بما طرحه من أسئلة تصب رأسا في إطار الدعوي المرفوعة في مواجهة مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية.
من جانبها سلمت محكمة جرائم المعلوماتية الأستاذ الصحفي سراج النعيم هاتفه الشخصي بعد أن ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن له علاقة بالتهمة الموجهة له.
هذا حددت المحكمة جلسة في الثلاثين من الشهر الجاري لسماع الشاكي وشاهده الذي عثر في هاتفة علي رسالة تتعلق بالمقال الذي يتهم فيه الأستاذ سراج النعيم بنشره.
من جانبه كان سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية قد مثل يوم (الأربعاء) الموافق 23 من الشهر الجاري أمام قاضي محكمة جرائم المعلوماتية بالخرطوم مولانا الدكتور محمد طيب سرور للنظر في القضية المرفوعة من الطبيب.
وكانت المحكمة قد حددت الجلسة لسماع المتحري المساعد شرطة دهب عبدالكريم دهب بعد أن تم تأجيل سماعه في أولي جلسات محاكمة المشكو ضده (سراج النعيم) بطلب من محامي الشاكي.
هذا وكان النعيم قد مثل بتاريخ 9 مارس 2016م أمام قاضي ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻓﻲ بلاغ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ( ﻡ ) ﺍﻟﺬﻱ يتهمه ﺑﻨﺸﺮ ﻣﻘﺎﻝ ﺣﻮﻝ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ (ﻏﺎﺩﺓ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ) ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺧﻄﺄ ﻃﺒﻲ.
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ الشاكي ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ( ﻡ ) رفع عريضة دعوي جنائية لدي نيابة التحقيقات وجرائم المعلوماتية ﻳﺘﻬﻢ من خلالها ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية ﺑﻨﺸﺮ ﻣﻘﺎﻝ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺎﺓ ( ﻏﺎﺩﺓ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ) عبر تطبيق ( الواتساب ) ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﻗﺪ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺧﻄﺄ ﻃﺒﻲ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ.
من جانبه نفي اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺟﺮﺗﻪ ﻣﻌﻪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺚ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ( ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺛﺔ ) ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ .. ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻧﻔﻲ ﻧﻔﻴﺎً ﻗﺎﻃﻌﺎً ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﻌﺎﺵ .. ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺎﺓ ( ﻏﺎﺩﺓ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ) ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ .. ﻣﺸﻴﺮﺍً إلي ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻧﺸﺮ ﻳﺘﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ .. ﻛﻤﺎ ﻧﻔﻲ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﻤﺎ ﻛﺘﺐ .. ﻭﻟﻢ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺿﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ الشاكي ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ كانت ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ وجرائم المعلوماتية قد أطلقت ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ في وقت سابق ﺑﻀﻤﺎﻧﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺷﺒﻜﺔ ( ﺃﻭﺗﺎﺭ ﺍﻷﺻﻴﻞ ) ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ .. ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ.
بينما ﺷﻤﻞ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺁﺧﺮﻳﻦ .
ﻫﺬﺍ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺚ وﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ( ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺛﺔ ) ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻠﻤﺖ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺳﺮﺍﺝ اﻟﻨﻌﻴﻢ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ من الدكتور اللواء معاش وتم تحويله ضمن البلاغ إلي محكمة جرائم المعلوماتية.
⭕
رابط أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخابارية :-
https://www.facebook.com/groups/az14444444444/
🅾 رابط شبكة أنباء.. أوتار الأصيل الإخبارية جوجل :-
http://azsuragalnaeem.blogspot.com/?m=1
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...