الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

بحضور وزير الدولة بوزارة الثقافة ومعتمد الخرطوم الدار تكرم نجوم 2015

أشرف عليها : سراج النعيم شهد النادي العائلي أمس الأول أضخم احتفائية في خواتيم هذا العام بمناسبة الاستفتاء الذي أجرته الصحيفة حول نجوم العام 2015 الذي درجت صحيفة ( الدار ) علي إجرائه سنوياً ويتم من خلاله تكريم نجوم الموسم وجاءت احتفائية الصحيفة هذا العام مزدانة بالمحتفي بهم الفنان الموسيقار صلاح بن البادية، الدكتور الإعلامي عمر الجزلي، الجنرال حسن فضل المولي مدير عام قناة النيل الأزرق والدكتور يوسف السماني مدير عام الإذاعة الرياضية فيما شرفها بالحضور والمشاركة الأستاذ سيد هارون وزير الدولة بوزارة الثقافة والفريق ركن أحمد علي أبوشنب معتمد محلية الخرطوم بالإضافة إلي ألوان الطيف السياسي والاجتماعي والثقافي والفني والرياضي في البلاد. بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة صحيفة ( الدار ) التي ألقاها شخصي بالإنابة عن الأستاذ مبارك البلال الطيب المدير العام للصحيفة الذي ألمت به وعكة مرضية مفاجئة لم تمكنه من الأشراف علي الحفل الذي شهد حضوراً ومشاركة فاعلة حيث أنني شكرت الحضور علي تكبدهم المشاق للمشاركة في الاحتفائية التي تعتبر أضخم احتفائية نهاية هذا العام. بينما قدم الباشمهندس الإذاعي المميز صلاح طه فقرات الحفل مقدماً الفنانة المتألقة منار صديق التي حرصت علي أن تشارك الصحيفة الحفل بفرقتها الموسيقية بقيادة العازف المعروف الصادق دينكا ثم أعقبها ثنائي اركويت الذي حاز علي إعجاب الدكتور الإعلامي المميز عمر الجزلي الذي حرص علي توصيل إحساسه من خلال التفاعل المباشر ذلك أثناء تقديمهما وصلتهما الغنائية.. وتلاهما الفنان صاحب الخامة الصوتية القوية الصادق شلقامي الذي غني كما لم يغن من قبل . وتواصل الاحتفال البهيج حيث القي الأستاذ سيد هارون وزير الدولة بوزارة الثقافة كلمة ضافية وصف فيها المشهد الثقافي الذي قامت به صحيفة ( الدار ) لتكريم من افنوا زهرة شبابهم في خدمة الناس وبالمجتمع كل في مجاله. بينما تحدث في ذات السياق السيد الفريق ركن أحمد علي أبوشنب معتمد محلية الخرطوم مثمناً الدور الكبير الذي لعبه المكرمين إعلامياً وفنياً وثقافياً واجتماعياً وأشاد في نفس الإطار بالنهج الذي انتهجته صحيفة ( الدار ) للاحتفاء بنجوم العام سنوياً. واستمر الاحتفال بتقديم الفنان الرائع سيف الجامعة الذي غني ( كيف لا اعشق جمالك ) للدكتور الفنان الراحل عثمان حسين و( سلمي ) للفنان الراحل عبد المنعم الخالدي وشاركه فيها بالغناء الفنانين حسين الصادق وياسر تمتام ومحمد حسن حاج الخضر والصادق شلقامي ووجدت وصلة الجامعة تفاعلاً كبيراً من الفنانين والفنانات والجمهور ثم غني الفنان الشاب محمد حسن حاج الخضر ( أنا سوداني ) رائعة الفنان حسن خليفة العطبراوي ثم غنت بعده الفنانة المميزة حرم النور بمشاركة زوجها الموسيقي المعروف لؤي إلي جانب حضور ومشاركة الدكتور الفنان عبدالقادر سالم والفنانين عمر إحساس، ياسر تمتام، حسين الصادق، مجذوب اونسة، محمد حسن حاج الخضر، حسن محجوب، جلال الصحافة، شرف الدين محجوب، عمار بانت، الصادق شلقامي، وثنائي اركويت والفنانات حنان بلوبلو، حرم النور، منار صديق، مونيكا. وحرصت قناة النيل الأزرق علي تسجيل السهرة وبالإضافة إلي الإذاعة الرياضية التي بثت الاحتفائية علي الهواء مباشرة . وأشاد الحضور بصحيفة ( الدار ) مؤكدين أن احتفائيتها بنجوم المجتمع تأكيداً علي أنها الأروع والأنبل في كل مجال تطرقه إعلامياً بما في ذلك معالجة قضايا وهموم الإنسان السوداني الذي يجد فيها ملاذاً آمناً بالتالي لا غني عنها. وها أنا ادعوكم لنقلب سوياً صفحات الاحتفائية النابعة عن الحب الدائم لعمالقة الإعلام والفن والثقافة في بلادي، حيث أنني التمست ازدياد ذلك الحب في عيون الناس من خلال المشاركة والحضور الذي ظل يعبر عن سعادته مشيراً إلي أنه يقف قلباً واحداً ونبضاً ينبض مع الدار بكل الأفكار التي تطرحها في السياق العام لأنها اختارت هذا الخط التفاعلي المباشر مع قارئها منذ أول صرخة لها في عوالم الصحافة السودانية لذلك ظل القارئ مداوماً علي قراءتها مؤكداً في ذات الوقت تمسكه بها.. وهاهم يتقاسمون مع الصحيفة الأفراح في هذه الأمسية الفريدة . ومن هذا المدخل وهذه البوابة أدلف مباشرة للاحتفائية التي سجلتها قناة النيل الأزرق بتقديم من المذيع الألمعي امجد نور الدين بينما بثت إذاعة الرياضية الحفل علي الهواء مباشرة وشكل نجوم المجتمع بقيادة السيد عابدين درمة حفار القبور الشهير وآخرين حضوراً طاغيا أضفي علي الحفل لوناً بهيجاً وتضمن مهرجان الدار فقرات متنوعة. وحضر الاحتفال الذي جرى بمناسبة تكريم نجوم العام 2015 رجال الأعمال الشباب ، خالد السناري، حمادة السناري، والعازف الشهير علاءالدين بيز، مجدي مشمش، سعيد طرمبة وفرقة الفنانة منار صديق وفرقة إتحاد الخرطوم جنوب والدكتور وليد سليمان وهيئة تحرير صحيفة الدار برئاسة الأستاذ عبدالرازق الحارث رئيس التحرير. وتتابع الصحيفة شكرها الممتد للزملاء الذين شاركوها الاحتفائية ابتداء بالأستاذ صلاح دهب رئيس القسم الرياضي بصحيفة ( أخبار اليوم ) والأستاذ عبدالخالق ودالشريف رئيس القسم الرياضي بصحيفة ( ألوان ) ومحمد إبراهيم بصحيفة ( المجهر ) وأحمد دندش بصحيفة ( السوداني ). وعبر الفنان ياسر تمتام بعد فاصله الغنائي عن حبه الصادق للصحيفة مبدياً سعادته الغامرة بهذه الاحتفائية التي تؤكد أن للإعلام والفن مكانة كبيرة لدي المتلقي. وقال الفنان الشاب حسين الصادق : مثل هذه الاحتفالات التي تقيمها الصحيفة جذبت إليها القاريء الذي ظل يضعها باستمرار في الصدارة التي نحتفي بها قبل ان تحتفي هي بها مشيراً إلى ان هذا الحفل جاء من وحي اهتمامها بالجوانب التي تمس قضايا المجتمع بكل فئاته المختلفة كما أنها تفرد مساحات للثقافة والفن الذي أصبحت تشكل له الملاذ الأمن. وأضاف الفنان الصادق شلقامي : الدار دار الكل دار تجدها في كل دار سودانية لذلك تستحق أن تكون في الصدارة بما تطرحه من أفكار علي أرض الواقع ومن مادة صحفية علي الورق علماً بأنها مادة مليئة بكل ما يبحث عنه القارئ فمهما تحدثت عن الدار لن أوفيها ولو جزءا بسيطاً من حقها علينا وعلي الجميع. وتابعت في ذات السياق الفنانة حنان بلوبلو قائلة : إن الدار صحيفة لعبت دوراً كبيراً في إبراز الفنانين في الساحة الفنية ..وها هي تضيف إلي ذلك تكريم النجوم مع خواتيم هذا العام. وقال الفنان سيف الجامعة : إنني سعيد غاية السعادة بمشاركتي صحيفة ( الدار) الاحتفال بنجوم العام 2015 فهي تستحق أن تكون بهذا النهج المتفرد في الصدارة لما توليه من اهتمام بالقضايا الاجتماعية والثقافية والفنية. فيما قال الفنان الشاب عمار بانت : إن هذه الاحتفائية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الدار صحيفة شاملة في الطرح والتناول الذي يستمتع به الجميع بشكل مباشر من الصفحة الأولى إلى الصفحة الأخيرة. من جانب أخر قال الفنان مجذوب اونسة : يكفي أن الدار لها دوراً ريادياً في عكس صورة مشرقة عن الفن والفنانين بالتوثيق لهم من خلال الأبواب المختلفة للصحيفة علي مدي الأعوام السابقة إلي آخر فكرة (صالون الدار) الفكرة المستحدثة من بنات أفكار الأستاذ الصديق احمد البلال الطيب مما يجعلها أهلاً للصدارة التي تستحقها بما لا يدع مجالاً للشك.

الاثنين، 21 ديسمبر 2015

سراج النعيم يكتب ( أوتار الأصيل ) : العمالة الأجنبية في السودان

تشكل العمالة الأجنبية الوافدة للسودان من دول الجوار هاجساً كبيراً للسلطات الرسمية خاصة وأن البعض منها غير مقنن وجوده في البلاد وعدم هذا التقنين افرز بعض الظواهر السالبة بولاية الخرطوم التي أشار لها في وقت سابق الفريق شرطة محمد احمد علي مدير شرطة ولاية الخرطوم عندما كان برتبة اللواء شرطة ويتولي آنذاك الوقت مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم وجاء حديثه في هذا السياق في إطار ندوة ( التناول الصحفي من ناحية مهنية وأخلاقية ) الندوة التي أقامتها لجنة ترقية أخلاقيات المهنة بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية بالتضامن مع صحيفة الدار) حيث أنه قال : ( التواجد الأجنبي بالبلاد موضوع هام جداً وبالتالي علي الصحف تناوله خاصة وأن هنالك تشريعات يجب أن تصدر في إطار تنظيم التواجد الأجنبي من خلال التشريعات التي تتطلب متابعتها متابعة لصيقة لمعرفة أين وصلت وذلك من أجل أن تصدر في ظلها تشريعات تنظم الوجود الأجنبي في البلاد أن كان ذلك على مستوي المجلس التشريعي بولاية الخرطوم أو على مستوي المجلس الوطني). ومن تصريح الفريق شرطة محمد أحمد علي يتضح بجلاء أن هناك بعض التفلتات التي تحدث هنا وهناك من بعض الأجانب الذين يدخل معظمهم السودان بصورة غير شرعية أدت إلي زيادة العددية التي قد لا تحتاج لها البلاد مع التأكيد أنها أثرت علي المجتمع عبر بثها لعادات وتقاليد وثقافات مغايرة لعاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا وقيمنا وأخلاقنا وعليه استطاعوا أن يؤثروا في النشء والشباب بالانحراف عن الطريق الصحيح فأصبحت الجريمة والسلوك المنحرف متفشياً للدرجة التي أثرت فيه علي أمن وسلامة المجتمع السوداني. وهذا التناول يقودنا مباشرة إلي الهجرة المتزايدة من بعض دول الجوار وهي في اغلبها هجرة غير قانونية تتم عبر التهريب والتسلل عبر حدود دول المهاجرين المتاخمة للحدود السودانية وينشط في هذه التجارة الرائجة الكثير من الذين أدمنوا الاتجار في البشر وهؤلاء التجار لعبوا دوراً كبيراً في تزايد الوجود الأجنبي وبالتالي ارتفاع معدلات الجريمة لأنه ومن الملاحظ في العمالة الوافدة أنها من الشباب من الجنسين ولكن الأغلبية العظمي هي من الفتيات اللواتي يعملن في مهن هامشية تتمثل في بيع الشاي أو العمل في المنازل أو الكافيتريات بالإضافة إلي اللاجئين السوريين والذين معظمهم يمتهن مهن لا تدفع بالاقتصاد السوداني للأمام إنما هي خصماً عليه علماً بأن ما يتم تحصيله من النشاط من عملات ترسل لدولهم ضف إلي ذلك أن هنالك آثار اجتماعية وطبية وأمنية وثقافية. واسترشاداً بما طرحنا لماذا لا يتم حصر وضبط العمالة الأجنبية والمهاجرين غير الشرعيين ولماذا لا تشرع قوانين أكثر صرامة لتقنن هذا الوجود الأجنبي في البلاد، السؤال هل هنالك إحصاءات للعمالة الأجنبية في السودان وهل سيتم وضع إجراءات تتعلق باستخدام العمالة وتنظيمها حتى لا تؤثر علي المجتمع السوداني؟ الإجابة علي السؤال الذي نطرحه نجدها فيما أشارت له وكالة الأنباء السودانية ( سونا ) حيث أنها نشرت عبر موقعها الرسمي بالشبكة العنكبوتية وفقاً لتقارير وزارة الداخلية فإن العمالة الأجنبية بالبلاد الحاصلة على أقامات بغرض العمل تقدر بـ 33.822 أجنبي منها 1736 عمالة منزلية و 32.086 منها كوادر فنية تعمل في المشاريع الإستراتيجية وتقدر العمالة غير الحاصلة علي الاقامات القانونية بغرض العمل بـ ( 3 ) مليون شخص وذلك حسب الإدارة العامة للجوازات والهجرة وتعمل في الأعمال الهامشية ( أعمال منزلية ) وتمثل دولة أثيوبيا الثقل في هذا المجال إضافة إلى دولتي اريتريا وجنوب السودان هذا فضلاً عن وجود عدد ( 103 ) طبيب امتياز من جنسيات مختلفة لإكمال الفترة التدريبية يعملون في المستشفيات العامة في الدول الصديقة والشقيقة ووضعهم مقنن من حيث الإقامات وتجديدها كما يوجد عدد ( 247 ) طبيب وكادر طبي من جنسيات مختلفة يعملون بالمستشفيات الخاصة. إن السودان من الدول التي تحظي بموقع جغرافي مميز استدعي العمالة الوافدة إلي أن يكون وجهتها من دول كثيرة وأصبحوا يدخلون السودان بطرق مشروعة وغير مشروعة الأمر الذي يتطلب تضافر جهود الأجهزة الرسمية والشعبية من أجل تقنين الوجود الأجنبي في البلاد، خاصة وأن السودان حدثت فيه طفرة في النواحي الإنتاجية من خلال تشجيع الاستثمار في مجالات تجارية مختلفة في ظل انفتاح الاقتصاديات علي العالم الذي أصبح بفضل التطور في التكنولوجيا قرية صغيرة لا بل قل انه أصبح غرفة تدار من خلال الريموت كنترول.

بعد إطلاق سراحهم بقرار رئاسي : تفاصيل مثيرة يرويها سجين من خلف قضبان السجون المصرية

جلس إليه : سراج النعيم وضع المنقب عن الذهب بشمال السودان ( سليمان مركز ) ممثل الدهابة السودانيين الذين اطلق سراحهم من السجون المصرية بقرار المشير عبدالفتاح السيسي الرئيس المصري.. تفاصيل مثيرة حول القبض عليهم من داخل الأراضي السودانية ثم نقلهم إلي داخل الأراضي المصرية ومحاكمتهم لدي القضاء المصري في تهمة التسلل للأراضي المصرية. في البدء كيف بدأت قصة إلقاء القبض عليكم؟ قال : أولاً لابد من الإشارة إلي أننا واجهنا معاناة كبيرة داخل السجون المصرية إذ أننا قضينا فيها أياماً وشهوراً قاسية جداً لم تمر علينا حينما كنا ننقب عن الذهب في الصحاري السودانية. بما أنك تطرقت إلي معاملة قاسية بالسجون المصرية فما هي الوجبات التي كانت تقدم لكم طوال الفترة الماضية؟ قال : لم تكن هنالك وجبات منتظمة بل هي وجبة واحدة مكونة من قطعة ( جبنه ) وقطعتين ( طعمية ) وقطعة (خبز) ونبقي علي هذا الحال طوال اليوم الأمر الذي حدا بنا أن نعلن احتجاجنا علي عدم احترامنا كبشر كفلت لهم المواثيق والعهود الدولية حقوقه كاملة وكان أن أوصلنا صوتنا إلي مأمور السجن الذي أكدنا له بأن الطعام الذي يقدم لنا لا يصلح للاستخدام الآدمي. وتابع : تشير الوقائع أن قوات حرس الحدود المصرية ألقت علينا القبض من داخل الأراضي السودانية مع التأكيد أنه ليس هنالك علامات تبين الحدود بين السودان ومصر. وأضاف : تم اقتيادنا من هناك إلي داخل مدينة أسوان التي تمت فيها محاكمتي بالسجن عام ومصادرة ممتلكاتنا المتمثلة في سيارات وأجهزة التنقيب عن الذهب وهواتفنا السيارة بتهمة العمل غير المشروع والتسلل إلي داخل الأراضي المصرية.. ومن ثم ترحلينا إلي السجن الذي قوبلنا فيه بمعاملة قاسية طوال الأشهر التي ظللنا فيها خلف قضبان سجن قنا وهو يعتبر من السجون المصرية الكبيرة حيث أننا طالعنا قرار عفو الرئيس المصري من خلال شاشة التلفاز وبالرغم من ذلك القرار ظللنا في السجن ما اضطرني الذهاب إلي مأمور السجن الذي قلت له : السيد الرئيس أصدر قرارا يقضي بالعفو عنا.. فقال : طالعت القرار من خلال أجهزة الإعلام ولم يصلني هذا القرار مكتوباً حتى هذه اللحظة.. المهم أننا بقينا بعد القرار الرئاسي داخل السجن ( 14 ) يوما ً ثم تم إطلاق سراحنا وترحيلنا من هناك إلي العاصمة المصرية القاهرة التي تم إنزالنا فيها في فندق ثم قدم لنا السفير عبدالمحمود عبدالحليم الدعوة لتناول وجبة العشاء ثم تم تسفيرنا عبر الطيران من هناك إلي السودان. وماذا بعد قرار العفو الرئاسي؟ قال : كنا قلقين جداً نسبة إلي أن العفو عنا تأخر ( 14 ) يوماً في حين أن قرار المشير عمر البشير رئيس الجمهورية المتعلق بالصيادين المصريين نفذته السلطات السودانية خلال ( 24 ) ساعة بعد إعلانه مباشرة عبر وسائل الإعلام.. وكانت معاناتنا تزداد يوماً تلو الأخر حتى أننا كدنا نفقد الأمل في قرار العفو الذي تلقينا في إطاره بعض التلميحات المشيرة إلي أن بعض المسئولين بالسجون المصرية يقولون لنا : ستبقون في السجن إلي أن تقضوا الفترة المقررة من السلطة القضائية المصرية وهو الأمر الذي كان يجعل حسابات إطلاق سراحنا فيه مقولتان. وما الدور الذي قامت السفارة السودانية بالقاهرة بعد قرار الرئيس المصري؟ قال : السفارة ظلت تتابع معنا لحظة بلحظة إلي أن اخلي سبيلنا وترحيلنا إلي القاهرة التي وصلنا لها من خلال السيارات التي أقلتنا من داخل السجون المصرية إلي فندق وسط القاهرة . كيف كان القبض عليكم؟ قال : مازلت مندهشاً من الطريقة التي القي فيها القبض علينا حيث أننا كنا ننقب عن الذهب داخل الأراضي السودانية المتاخمة للحدود السودانية المصرية وأثناء ذلك تفاجأنا بالسلطات المصرية تطوق المكان بدوريات الشرطة ثم ترجل منها أفرادها وقيدونا بالسلاسل وأخذ كل ممتلكاتنا بما فيها هواتفنا السيارة ثم أمرنا الجنود المصريين بالصعود إلي عربات الشرطة التي أقلتنا إلي داخل الأراضي المصرية التي تم عرضنا فيها علي وكيل نيابة أسوان الذي أوضحنا له ما جري معنا كاملاً إلا أنه ورغماً عن ذلك تم تحويلنا إلي المحكمة التي حكمت علينا بالسجن الذي أمضينا منه شهور في سجن (قنا) بالإضافة إلي آخرين تم توزيعهم علي سجون بالقرب من (العوينات ) الليبية، وبعضهم نقل إلى سجن المنية الجديدة الذي يبعد عن مدينة أسوان مسافة (11) ساعة بالقطار ، وآخرون نقلوا إلى سجن الواحات. كم عدد العربات المصادرة؟ قال : بالتقريب ( 300 ) عربة مصادرة من سودانيين. ما العدد الذي شمله قرار الرئاسة المصرية؟ قال : ( 37 ) من المعدنين السودانيين بتهمة التسلل للحدود المصرية وكانت تجربتنا داخل السجون المصرية مريرة وقاسية جداً. وعن ممتلكاتهم؟ قال : نطالب السلطات المصرية بالاستعجال في إعادة ممتلكاتنا أسوة بإرجاع كل ممتلكات الصيادين المصريين الذين تسلموا ممتلكاتهم. من جهته كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أصدر قراراً في بداية أغسطس يقضي بالإفراج عن ( 44) من المعدنين السودانيين، وأمر بترحيلهم إلى السودان رداً على خطوة الرئيس عمر البشير بالإفراج عن ( 101 ) من الصيادين المصريين.

هجوم كاسح علي مطربة سودانية بسبب الزى ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ الأمريكية

أقامت ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻫﻨﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ حفلاً جماهيرياً ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ( ﺷﺎﺭﻟﻮﺕ ) ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺎﺭولينا ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ الأمريكية والذي ﺷﻬﺪﻩ ﻋﺪﺩاً ﻛﺒﻴﺮاً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ والأجانب. هذا وﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﺔ في دول المجهر ﺷﻜﺮﻫﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺣﻀﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻞ ونشرت صوراً عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) حيث وجدت الأزياء التي كانت ترديها نقداً لاذعاً من البعض علي أساس أن الزي لم يكن زياً يشبه المرأة السودانية التي ظلت تحافظ علي ﻣﻈﻬﺮﻫﺎ داخل السودان وخارجه. وكتب أحد النشطاء: ( ﻳﺎ ﻫﻨﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺩﻱ ﻣﺎ ﺑﺘﺸﺒﻬﻨﺎ ﻭﻻ ﺑﺘﺸﺒﻪ المرأة السودانية ) وطالبها اخر بارتداء الثوب السوداني كاتبا : ( ﻳﺎ ﻓﻨﺎﻧﺘﻨﺎ ﻋﻴﺒﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺲ أنصحك ﺑﻠﺒﺲ ﺍﻟﺜﻮﺏ لأﻧﻪ ﺟﻤﻴﻞ ) . من جهة أخري ﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺎﻟﻤﻄﺮﺑﺔ السودانية ﻫﻨﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺤﻮﻫﺎ ﺃﻳﻀﺎً علي هذا النحو : ( يا ﻫﻨﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ إﻧﺘﻲ ﻓﻨﺎﻧﺔ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺑﺲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﻮﺍﺟﺎﺕ ﺩﻳﻞ ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻟﻴﻬﻢ ﻫﺪﻭﻣﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺮﺿﻮ ﺑﺘﻌﺘﺒﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ. (

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...