الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015
باﻟﺼﻮﺭ .. " ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﺪﺍﻣﻲ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ " ﻳﻐﺰﻭ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
"""""""""""""""""""""'"""'""""""''''"""'
🔶 أوتار الأصيل : ﻭﻛﺎﻻﺕ
--------------------------------------
ﻏﺰﺍ " ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ " ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳُﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻳﻀﺎً " ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﺪﺍﻣﻲ " ، ﻓﺠﺮ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ، ﺳﻤﺎﺀ ﻣﺪﻥ ﻋﺪﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺗﻮﻫﺠﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻧﺎﺩﺭﺓ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻮﻗﻊ " ﺳﻜﺎﻱ ﻧﻴﻮﺯ ﻋﺮﺑﻴﺔ " ، ﻳﻠﻘﻲ ﻇﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻮﻫﺞ ﻣﺤﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺰﺍﻣﻦ ﻧﺎﺩﺭ ﻟﺨﺴﻮﻑ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﻊ ﺃﻗﺮﺏ ﻗﻤﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻫﻲ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ، ﻭﻓﻖ " ﻧﺎﺳﺎ " ،' ' ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 30 ﻋﺎﻣﺎً .
ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺰﺍﻣﻦ ﺍﻟﺨﺴﻮﻑ ﻣﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺮﺏ ﻧﻘﻄﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺭﺳﻤﺖ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﻣﺪﻥ ﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺘﻴﻦ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺃﺟﺰﺍﺀٍ ﻣﻦ ﻏﺮﺏ ﺁﺳﻴﺎ ﻭﺷﺮﻗﻲ " ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ."
ﻭﺷﻬﺪﺕ ﻣﺪﻥ ﻋﺪﺓ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﺭﻭﻧﺪﺍ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻭﺑﺮﺍﻳﺘﻮﻥ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ، ﺗﺤﻮُّﻝ ﺍﻟﻮﻫﺞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﺒﺮّﺍﻕ ﻟﻠﻘﻤﺮ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﺒﺎﻫﺖ، ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪٍ ﻧﺎﺩﺭٍ ﻭﻣُﺜﻴﺮ.
✅ خدمة أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخبارية.. 00249915140010
أسرار حول حياة الفنان الراحل زيدان إبراهيم في ذكراه الرابعة ( أول أيام العيد )
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ولد ( محمد إبراهيم زيدان علي ) الشهير ( بزيدان إبراهيم ) في عام 1943 م وعند ولادته كان والده بمدينة عطبره متجهاً الي طبرق ( ليبيا ) ضمن مجموعة قوة دفاع السودان المشاركة في الحرب العالمية الثانية فأصرت القابلة بأن يسمى المولود ( محمد ) وهكذا سجل في سجلات المواليد بمحمد ولكن عندما عاد والده أطلق عليه ( زيدان ) وعائلة زيدان عائلة متشابكة الجذور والأعراق فجده ( زيدان علي ) من عائلة زيدان الشهيرة بتجارة الفواكه في منطقة ( الزقازيق ) بمحافظة الشرقية بمصر وجدته من أبيه من عائلة ( سوار الدهب ) بدنقلا بينما جده من والدته من قبيلة التعايشة وجدته من والدته من قبيلة الشكرية وقد تزوج جده ( زيدان علي ) من الحاجة حواء بجنوب السودان.
عاش زيدان طفولته الأولى في ملكال ثم انتقل لمدينة كادوقلي بعد نقل والده من إدارة حسابات مجلس ملكال إلي حسابات المجلس الريفي بكادوقلي فدرس الأولية بمدينة كادوقلي حتى السنة الرابعة أوليه ثم عاد إلي امدرمان ( الهاشماب ) ليستقر مع عمه ( حسن زيدان ) ويدرس السنة الرابعة أولية مرة أخرى في مدرسة ( بيت الأمانة الأولية ) وبدأت علاقة العندليب الأسمر مع الفنون في مدرسة ( حي العرب الوسطى ) عندما وجهه أستاذ اللغة العربية ( محمد احمد قاسم ) بأن يغلق حجرته ويتغنى بصوت عالي لأن زيدان كان يعاني من التأتة في الحديث وقد أثمر علاج الأستاذ ( محمد احمد قاسم ) فأصبح زيدان يحفظ الكثير من الأغاني وذهبت عنه التأته دون رجعه وكانت بداية الطريق في اكتشاف ملكة موهبة الغناء لدى زيدان .
في عام 1956 م توفي والد زيدان وعادت والدته من ملكال واستقر زيدان معها بحي العباسية بأمدرمان وانتقل للمرحلة الثانوية العليا بمدرسة الأهلية الثانوية وانتسب لجمعية الموسيقى كعازف لصفارة الأبنوس وتبرع بعض الطلاب بإبلاغ أستاذ الموسيقى بأن زيدان كان يلحن لهم الأناشيد في مدرسة حي العرب فأعده أستاذ الموسيقى ليغنى أمام مجلس أباء المدرسة وغني لأول مرة في دعوة مجلس الآباء أغنية ( ابو عيون كحيلة ) للفنان الراحل ( إبراهيم عوض ) فوجد الدعم من ناظر المدرسة ( خالد موسى ) واستخرج الناظر مبلغ 18 جنيه من المجلس البلدي وأعفاه من رسوم اشتراك البص وامتلك دفتر فطور مثله مثل بقية أستاذه المدرسة وكان زيدان في ذاك الوقت قد تعلم العزف علي آلة ( العود ) بواسطة زميله ( صالح عركي ) ، وخلال العطلة المدرسية ذهب زيدان مع الراحلين ( احمد الجابري وعبدالدافع عثمان ) في رحلة فنية للترفيه عن المساجين في بورتسودان ومنها ذهب ثلاثتهم إلي كوستى لأحياء حفل لصالح ( نادي الرابطة كوستى ) .
بعد عودة زيدان من رحلتي ( بورتسودان وكوستي ) وجد أن ناظر المدرسة ( خالد موسى ) قد تم نقله لمدرسة وادي سيدنا وكان زيدان قد بدأ الغناء في بيوت الأعراس فوجد مضايقات من ناظر المدرسة الجديد ( النور إبراهيم ) الذى رفض أن يستمر زيدان في الغناء ليلاً والحضور إلى المدرسة صباحاً لأنه بذلك يسيء إلى سمعة المدرسة وخيره بين الغناء والدراسة فأختار زيدان الغناء وتوسط المشرف نورين ليتم نقله لمدرسة المؤتمر وقد قبل ناظرها ( الطيب شبيكة ) أن ينتقل زيدان لمدرسة المؤتمر ولكن أشترط أن يعيد السنة الأولي فرفض زيدان وترك المدرسة في عام 1959 م
أصبح زيدان نجم الجلسات الخاصة وتم تقديمه في برنامج أشكال وألوان الذى يقدمه احمد الزبير وتغنى زيدان بأول عمل خاص له وهي أغنية ( مشاعر ) وهي من كلمات طالب كان يدرس معه في مدرسة أمدرمان الأهلية اسمه ( فاروق ) والحان زيدان.
بعد ظهور زيدان عبر برنامج أشكال وألوان وبرنامج ساعة سمر أصبح يشق طريقه كفنان واعد وبدأ يتعامل مع ملحنين لهم وجودهم في الوسط الفني فلحن له الموسيقار ( علاء الدين حمزة ) أغنية أخرى ( أنت الجافي) ولكن هذه الأغنية آلت للفنان ( إبراهيم إدريس - ود المقرن ) وكذلك لحن له السني الضوي ( ما سالتم يوم علينا) وبعد أن استمع إليه الناس من خلال تلك الأغاني تكون في نفس الفترة ثلاثي العاصمة ( السني الضوي وإبراهيم ابودية ومحمد الحويج ) فآلت الأغنيتين لهم وتم تسجيلهم في الإذاعة باسمهم وتأثر زيدان كثيراً بتلك الأحداث ولكن الشاعر ( عوض أحمد خليفة ) كان بجانبه فأخذه للملحن ( عبداللطيف خضر - ود الحاوي ) ليحفظ منه أغنيته ( بالي مشغول يا حبيبي ) وقبل أن يتغنى بها زيدان استمع إليها في برنامج ( أشكال وألوان ) بصوت الواعد ( بكري مصطفى ) شقيق الفنان ( صلاح مصطفى ) فكانت بالنسبة له ضربة مفاجئة من ( ود الحاوي ) جعلت زيدان يتوجه مباشرة إلى مبانى الإذاعة في عام 1963 م ويتقدم للجنة إجازة الأصوات التي كانت تضم حسن الزبير وبرعى محمد دفع الله وكان مقرر اللجنة ذوالنون بشرى حتى لا يفقد أحقيته في أغنية بالي مشغول تقدم بها للجنة كعمل خاص وقدم معها أغنية الفنان ( محمد وردي ) ( بيني وبينك والأيام ) من كلمات ( إسماعيل حسن وألحان وردي ) وأغنية الفنان ( عبدالكريم الكابلي ) ( بعادك طال ) من كلمات ( عوض أحمد خليفة وألحان كابلي ) وأغنية حقيبة ( ماهو عارف قدمو المفارق ) للشاعر ( خليل فرح والحان سرور ).
بدأ نجم ( زيدان ) يلمع كمؤدي لأغنيات الآخرين بصوت متفرد وجميل حتى أطلق عليه الناقد الفني ( التجاني محمد احمد ) لقب ( العندليب الأسمر ) ووجد ( زيدان ) نفسه في أضواء لم يألفها من قبل وكان ان اختاره المجلس البلدي بامدرمان ليغنى لصالح منكوبى السيول في امدرمان وكان الحفل في المقرن وكان يضم كبار الفنانين ولم يكن معهم ناشئة سوى ( زيدان ) و( خليل إسماعيل ) وفي هذا الحفل تحدث الأستاذ وردي قائلاً أن أي فنان ليس لديه أعمال خاصة به وليس لديه جمهور لا يستحق أن يغنى في هذا الحفل فانسحب ( زيدان ) و( خليل ) من الحفل وقرر ( زيدان ) أن يغيب عن الساحة الفنية حتى يستطيع أن ينتج أعمال خاصة به.
اعتكف ( زيدان ) وغاب عن الوسط الفني لمدة أربعة سنوات منذ عام ( 1963 وحتى 1967 م ) وآثر أن يعتمد علي نفسه في صياغة ألحان أغنيات جديدة وبدأ في تسجيل أغنيات جديدة وضع لها اللحن وكانت بدايته مع صديقه الشاعر ( عبدالقادر محمد الصادق ) الذي كان يعمل رائداً بالجيش ولم يكن ( عبدالقادر محمد الصادق ) معروف في الوسط الفني ولكن التقى به ( زيدان ) في مدينة ( الفاشر ) في حفل زواج ( خليفة كرار ) فأهداه ( عبدالقادر ) نصين ( لما قلت اسيب غرامك ) و( اكتر من حب ) ولكن النص الأول لم يجد حظه من التسجيل والانتشار بينما سجل ( زيدان ) نص ( أكثر من حب ) بعد أن لحنه للإذاعة في عام 1967 م.
بعد أن تغني ( زيدان ) بأغنية عاطفية للشاعر ( مهدي محمد سعيد ) أنتسب لأحد مجالس الطرب التي كانت منتشرة في ذاك الزمان وهي أشبه بالورش التي تساعد الفنان علي تلمس خطاه بشكل صحيح وسليم وتضم سياسيين وشعراء وملحنين ففي الخرطوم كان هناك مجلس طرب في منزل الراحل رئيس الوزراء ( محمد احمد محجوب ) وكان فنانيه ( حسن عطية وحسن سليمان ) وفي امدرمان أنتسب ( زيدان ) الي مجلس طرب في منزل عضو مجلس السيادة ( احمد الطيب عبدون ) وكان يضم ( الراحل صلاح محمد عيسى ) والشاعر والصحفي الراحل ( إبراهيم عوض بشير ) صاحب أغنيتي الأستاذ عبدالكريم الكابلي ( سلمى ومسرح الآرام ) وفي هذا المنزل ولدت أغنية ( مناجاة أو الوداع أو داوي ناري ) فبعد أن استمع ( إبراهيم عوض بشير ) لأغنية ( عاطفة ) والأداء الجميل لزيدان لهذه الأغنية أقترح أن يتغنى ( زيدان ) بقصيدة ( الحي الميت ) للشاعر المصري ( إبراهيم ناجي ) وكانت أم كلثوم قد تغنت بأغنية ( الاطلال ) لنفس الشاعر.
في عام 1969 م سجل ( زيدان ) باستوديوهات الإذاعة أغنية ( مناجاة ) وأحدثت هذه الأغنية ضجة كبيرة لم تكن في حسبانه.
✅ خدمة أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخبارية.. 00249915140010
ثوار الكفرة يؤكدون مقتل القائد الأول لقوات مناوي التي هاجمت المدينة مؤخرا
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
الكفرة (خاص)
---------------------------------------أكدت مصادر ثوار مدينة الكفرة جنوب ليبيا اليوم مقتل المتمرد عبدالكريم آدم عرجة القائد الأول لقوة حركة مناوى والتي تقاتل إلي جوار قوات خليفة حفتر . ويأتي مقتل عرجة بعد أيام من تصدي الثوار لقوة كبيرة من حركة مناوي كانت تحاول السيطرة علي المدينة إلا أنها تكبدت خسائر فادحة في الآليات والأرواح والسلاح.
وأشارت مصادر عليمه إلي تناثر الجرحي وجثث القتلي علي امتداد ارض المعركة دون أن تجرو فلول الفصيل المنتشرة في بعض مدن الجنوب والشرق الليبي مما يعد قضاء كامل علي متحرك مناوي .
ولم تستبعد مصادر داخل ثوار الكفرة القبض علي خلايا تضم عناصر فرت من أرض المعركة أو تختبئ لتقديم الدعم واﻹسناد لعمليات الفصائل الدارفورية التي تقاتل في الأراضي الليبية كما أكد مصدر موثوق من ثوار مدينة الكفرة عزمهم علي "ملاحقة كافة عناصر المرتزقة الذين يقاتلون الشعب الليبي وينهبون مقدراته.
✅ خدمة أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخبارية.. 00249915140010
الأحد، 27 سبتمبر 2015
الحوثيون يقتلون صوماليا ظنوا أنه سودانيا ويفجرون مسجدا ويحتلون المدرسة السودانية بصنعاء
السوداني نزار محمود المنحدر من أصول يمنية والناجي من جحيم الحوثيين
كشف السوداني نزار محمود المنحدر من أصول يمنية والناجي من جحيم الحوثيين تفاصيل مؤثرة جدا حول ما تعرض له السودانيين باليمن مؤكدا أنه شاهد كيفية تفجير أحد الحوثيين مسجدا بحزام ناسف مشيرا إلي أن المسجد يبعد عن مكان إقامته بصنعاء (20) متر مؤكدا أن التفجير أدي إلي مقتل العشرات من الأبرياء الذين كانوا داخل المسجد.
وقال : عندما قتل الحوثيين الصومالي قتلوه من واقع اعتقادهم إنه سوداني وأصبحوا علي خلفية ذلك يعتدون علي كل إنسان ملامحه سودانية أو بشرته سمراء.
كيف تعرفتم علي أن القتيل صومالي؟ قال : طلب منا الذهاب إلي مشرحة الطب الشرعي بالعاصمة اليمنية للتعرف القتيل وعندما دلفنا إلي داخل المشرحة عرض علينا الجثمان فوجدنا أنه جثمان صومالي.
هل تم قتله بالرصاص أم بوسيلة أخري؟ قال : الحوثيون نفذوا جريمتهم بوحشية شديد وذلك باستخدام آلة حادة ذبحوا بها الصومالي ذبحا يدل علي الانتقام ويؤكد أنهم بعيدين كل البعد عن شعارات رفعوها في بداية إطلالتهم في المشهد السياسي وذلك عقب الإطاحة بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وأردف : شددت الرحال إلي اليمن قبل أربعة أشهر تقريبا وكانت خلالها الأحوال الأمنية بالنسبة للسودانيين مستقرة ولا تتم مضايقتهم من الحكومة اليمنية أو الحوثيين ولكن بعد إنضمام السودان إلي التحالف العربي بقيادة السعودية وبدأ ضربات ( عاصفة الحزم) تغيرت النظرة وبدأ الحوثيون في مضايقة السودانيين فيما عمدوا إلي إحتلال مبني المدرسة السودانية بمدينة صنعاء كما أنهم كثفوا إعتداءاتهم علي كل من كانت بشرته سمراء بالنهب والضرب ولا ينجوا منهم أي إنسان تبدو ملامحه أو لهجته سودانية ما أدي ذلك المفهوم الخاطئ إلي أن يتضرر الكثير من الضحايا بما فيهم ضحايا غير سودانيين كقتلهم للمقيم الصومالي لمجرد الظن بأنه سوداني وذلك بمنطقة ( الصافية) إلي جانب نهبهم بعض الشباب السودانيين مبالغ ماليه وهواتف ذكية بمنطقة ( الحصبة) وهكذا تواصلت الاعتداءات إلي أن تم ترحيلنا من صنعاء إلي جدة بالبر بالبصات السياحية المحروسة بعربة نجدة تتبع للشرطة اليمنية والتي كانت تظهر لنا وتختفي لذا كنا نحس بعدم الأمان القائم علي الخوف من أن يقطع علينا الحوثيين الطريق.
ألم تكن هنالك نقاط تفتيش؟ قال : نعم كانت هنالك نقاط زادت من معاناتنا فكل نقطة من النقاط يتم احتجازنا فيها إلي حين وصول عربة الشرطة اليمنية التي بحوزتها تصاريح عبورنا من وإلي وهكذا ظللنا علي هذا الحال إلي أن وصلنا الحدود اليمنية المتاخمة للحدود السعودية فاشترط علينا السلطات اليمنية أن تكون لدينا إقامات سارية المفعول حتي نتمكن من عبور الحدود وبما إنني من أصول يمنية تحدثت معهم قائلا : أنتم تعلمون أن اليمن الآن في حالة حرب ولا توجد فيها مصلحة حكومية تفتح نوافذها للجمهور لتقضي لهم معاملاتهم لذلك من أين يأتون بإقامات سارية المفعول؟ المهم بعد حوار مستفيض توصلنا إلي أن ندفع مقابل الإقامة لكل ركاب البص (1100) ريال سعودي ومن ثم سمحوا لنا بالدخول إلي ( جدة ).
ماذا كنتم تأكلون وتشربون؟ قال : ( كيك) أما الشرب مياه غازية.
متي وصلتم إلي جدة؟ قال : في السادسة صباحا ومنذ وصولنا إليها ونحن في دوامة إكمال إجراءات جوازتنا ولم ننتهي منها إلا في الرابعة عصرا وبعد الإنتهاء منها أعطتنا القنصلية السودانية بجدة (50) ريال سعودي كمصاريف.
أين كان القنصل؟ قال : وجدنا القنصل السوداني ينتظرنا في المطار فوجهت له سؤالا : يا سعادة القنصل إلا تري أن حالنا يغني عن سؤالنا فهل حجزتم لنا فندقا نقيم فيه إلي حين مواعيد إقلاع طائرتنا ؟ فقال : لا ويمكنكم النوم في المساجد فهي نظيفة.. فقلت : نحن رجال يمكن ان ننام علي الأرض ناهيك عن المساجد ولكن معنا نساء وأطفال وعددنا ( 150 ) شخصا في البص الأول المهم أننا عانينا إلي أن وصلنا مطار الخرطوم الذي تم ادخلنا فيه صالة الحجاج وعقدوا فيها مؤتمرا صحفيا ثم غادر كل منا إلي منزله.
هل يوجد سودانيين في اليمن لم يتم اجلاءهم؟ نعم هنالك الكثير من السودانيين الذين مازالوا موجودين باليمن وعند سؤالي لهم لماذا لا تعودوا إلي مسقط رأسكم؟ قالوا : أمضينا جل حياتنا هنا فكيف نعود إلي السودان ونحن لا نملك فيه.
كيف هي أحوالهم؟ قال : ظروفهم الإنسانية قاهرة جدا كسائر المتواجدين في اليمن.
هل حياة السودانيين باليمن في خطر؟ قال : نعم في خطر وخطر يحدق بهم من كل حدب وصوب وبالرغم من ذلك يقولون : لن نأتي إلي السودان الذي لانملك فيه من حطام الدنيا شئيا وإذا حكمتنا الظروف فهذا يعني أن نبدأ حياتنا في السودان من الصفر خاصة وأننا نمتلك عقارات في اليمن وحقوق وارصده في البنوك ومضي علي إقامة الكثير منهم في اليمن أكثر من ( 40) عاما.
ما الذي كان يتصوره العائدون من اليمن؟ قال : من خلال الحوار الدائر طوال الطريق أن هنالك دعما من الحكومتين السعودية والسودانية لذلك تركوا عملهم ورواتبهم وممتلكاتهم.
التقاه : سراج النعيم
الاثنين، 21 سبتمبر 2015
المحينة يبعث برسالة شكر لرئيس نادي الهلال
بعث اللاعب المحينة كابتن الموردة والمنتخب القومي برسالة شكر للسيد اشرف سيداحمد الكاردينال رئيس نادي الهلال الذي تكفل بنفقات علاجه.. و ( أوتار الأصيل ) ويخص بالشكر الأساتذة سراج النعيم.. وكمال افرو.. وهيثم السيد.. والدكتور علاء الدين حامد.. واليسع صديق وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم.. وآخرين.. علي وقوفهم معه في فترة مرضه.. إلي أن تماثل للشفاء بمستشفي النيل الأزرق الذي خرج منه.. إلي منزل إبن أخته علي الجيلاني بالثورة الحارة الرابعة..
وشكرت أسرة كابتن المحينة كل من ساند كبيرهم في المحنة التي كان يمر بها في وقت سابق.. وهو الآن في حالة صحية جيدة.. وصل إليها بفضل من الله والإعلاميين.. وأطباء.. ورجال أعمال.
استقبال أحمد النجيض العائد من سجون حركة العدل والمساواة
أكد الأستاذ أيوب محمد عباس بأن قبيلة ( الترجم ) استقبلت أبنها ( احمد النجيض آدم سليمان ) العائد من سجون حركة العدل والمساواة.
وكان في استقباله حشداً من أهالي الولاية.. وشاركت فيه كل المحليات.
وزف من المطار إلي ( بلبل ابوجازو ).. حيث ضم الوفد كل من أحمد النجيض آدم سليمان العائد من السجون. . والهادي برمه صالح العائد أيضا من سجون الحركة.. وعبدالله مصطفي امين التخطيط الإستراتيجي بحركة العدل والمساواة.. والأستاذة عازة حسن الطيب عضو المكتب التنفيذي حزب الأمة الفدرالي.. والأستاذ محمد بخيت جازم فنان المنطقة.
وتناول المتحدثون قضايا السلام والحوار والتعايش وأكد السيد عبدالرحمن مستور عمدة المنطقة ترحابه الشديد بقدوم إبن المنطقة وأشاد بناضله.. ومجاهدات القبيلة في الذود عن حمي الوطن.. ووقوفهم ودعمهم لاتفاقية الدوحة.. التي تعتبر الخلاص لأهل دارفور.
فيما أدان.. واستنكر أسلوب.. وسلوك الدكتور جبريل إبراهيم في الإعتداء الغاشم علي موكب حركة العدل والمساواة بعد توقيع الإتفاقية .
ووجه نداء إلي كل حاملي السلاح بالإنضمام إلي ركب السلام.. كما أنه بعث برسالة إلي العشائر.. والقبائل مطالباً بنبذ العنف.. والقبلية.
ودعا إلي السلام.. والتعايش السلمي بين القبائل.
وعبر الهادي برمه عن شكره.. وتقديره لقبيلة ( الترجم ) لحفاوة الاستقبال.. وكرم الضيافة.. مؤكدا أن حركة العدل والمساواة انحرفت عن المسار الصحيح للقضية.. فكان الواجب الوطني يقتضي وقوفنا مع الوطن.. وقضايا المواطن.. فكان الإتفاق الذي دفعنا ثمنه سجنا وتعذيبا من قبل الدكتور جبريل إبراهيم.. لكن لن يثنينا عن قضايا شعبنا.
وقال العائد أحمد النجيض في كلمته : اشكر الأهل.. والأصدقاء والأجهزة الحكومية وقبيلة الفلاته .
وحيا شهداء مناطق ( الترجم ) الذين دافعوا عن المنطقة وقدموا أرواحهم من أجل البلد.. والدار.
الحكم بإعدام المدان بقتل طالب الدويم
اصدرت المحكمة قرارها القاضي بإعدام المدان بقتل الطالب ( بكري عبد الله ابو سنده ) البالغ من العمر ( 22 ) عاماً.
وتعود التفاصيل التي يرويها الطيب الدويحي.. إلي أن الطالب القتيل كان قد سدد طعنة الي شقيق القاتل قبل أكثر من سنتين وتم اسعافه إلي المستشفي.. ثم تم الصلح بين الطالب القتيل الآن .. وشقيق القاتل.. وتم ذبح المواشي.. وإقامة الولائم.. وتصافت النفوس.. إلا أن شقيق المرحوم.. لم يعجبه ذلك الصلح.. فاضمر في نفسه الثأر لمقتل شقيقه.. وهكذا إلي أن سنحت له الفرصة.. وذلك عندما ذهب الطالب المجني عليه ( بكري ) إلي قرية ( البقعة المباركة ).. جنوب الدويم مستقلاً ركشته لاداء واجب عزاء.. وبعد المغرب باغته المتهم بأن سدد له طعنة بآلة حادة ( سكين ) من الخلف.. عندها ألتفت إليه المجني عليه قائلا : ( غدرت بي ).. ثم أردف الجاني طعنته الثانية في الجبهة.. مما أدي الي إسعاف المجني عليه لمستشفي الدويم.. إلا أنه توفي عند وصوله إليها.
ومن جانب أخر سلم المتهم نفسه إلي الشرطة.
والجدير بالذكر أن الطالب القتيل من سكان الحي السادس بمدينة الدويم.. ويدرس بجامعة الإمام المهدي كلية هندسة مكنيكية في المستوي الأول.. بمدينة كوستي. هذا وكان الطالب المجني عليه ( بكري ).. قد قام بتجميد دراسته.. واشتري ركشة لاعالة أسرته.. بعد أن تعرض شقيقه الأكبر لحادث حركة بالمملكة العربية السعوديه واقعده عن العمل.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...