السبت، 18 أبريل 2015

إكتمال التحري في بلاغ اغتصاب طفلة القانوني الشهير بشرق النيل

الخرطوم : سراج النعيم أكد المستشار القانوني عثمان العاقب المحامي ومؤسس جمعية مناصرة الطفولة بأن جريمة الاعتداء على الأطفال انتشرت في السنوات الأخيرة ما جعلها تثقل علي كاهل الأسر السودانية التي باتت خائفة ومرعوبة من مستقبل أطفالها من إنتهاكات رغما عن أنها بدأت في الانحسار والتراجع. وقال ( لأوتار الأصيل) : كانت محكمة الطفل بالخرطوم تستقبل في اطار جرائم اغتصابات الاطفال من الجنسين ما بين خمسة وسبعة بلاغات يوميا إلا أن ذلك العدد تراجع في هذا الشهر وصارت المحكمة تستقبل بلاغ وأحد أو بلاغين من بلاغات الإعتداء علي الضحايا. وأضاف : في بعض الأيام لا يتم إستقبال أي بلاغ ويعود ذلك يعود إلي جهود منظمات المجتمع المدني المناصرة للأطفال الضحيا والاصحاء حيث أنها اهتمت بهم بها وأطلقت مبادرة (لا للصمت ) التي اطلاقها مركز الفيصل والتي اقامت أكثر من سبعين ندوة في كافة انحاء ولاية الخرطوم وكذلك نداءات جمعية مناصرة الطفولة عبر وسائل الإعلام بالمطالبة باعدام مغتصبي الاطفال في ميدان عام. وناشد العاقب شرطة حماية الأسرة والطفل بالخرطوم وكافة الجهات الأمنية بالقبض على الذئب البشري البشع الذي بخطف أطفال ضاحية الخرطوم من حضن أمهاتهم والاعتداء عليهم حتى حدث لهم دمج بين جهاز البول والاخراج. وتأسف عثمان العاقب على القبض على المتهمين الذين براءتهم المحكمة والفترة التي قضوها في الحراسة وهم ابرياء بموجب تقرير المعمل الجنائي المتعلق بالحمض النووي الذي أخذ عينة منه من الأطفال المجنى عليهم ما دفع المحكمة بالحكم ببراءتهم. ومن جهة أخري أشاد العاقب بوحدة حماية الاسرة والطفل بشرق النيل التي أكملت التحري في بلاغ طفلة المحامي المشهور التي تم الإعتداء عليها والمتهم فيها أحد أقربائها ومن ثم أحالت البلاغ للمحكمة للفصل فيه. وختم عثمان العاقب المحامي ورئيس جمعية مناصرة الطفولة قوله : يجب على أفراد المجتمع السوداني الأهتمام برعاية الأطفال فهم مستقبل الوطن.

لا تلمس أولادي!

صرخة مدوية أطلقتها بعضُ الأمهات الخائفات على اطفالهم عبر صفحة على الفيس بوك تحمل نفس العنوان، في محاولة منهن لمحاربة والسيطرة على التحرش ضد الأطفال وذلك بالمناقشة والتنوير والتبصير حول كيفية توعية الأطفال بماهية التحرش وتوصيل المعلومة اليهم فى شكل سهل وبسيط تستوعبه عقولهم البريئة، لأن طفولتهم أمانةً فى رقابنا و مستقبلهم رهينةً بسلوك المجتمع تجاههم، فحادثة تحرُش واحدة كافية بأن تعصف بشخصية الطفل وتشوه مستقبله ونفسيته للأبد. تبدأ الخطوة الأولى من حماية الطفل من داخل الأسرة فهي المُناطة بالتوعية المصحوبة بالبساطة والحب، لنعلم أطفالنا بأن جسدهم ملكاً لهم ولا يحق لأى شخص بالإقتراب منه أو ملامسته أو خلع ملابسهم عنهم تحت أى ظرف من الظروف، إخبار الطفل ببعض ما يمكن أن يتعرض له جزء كبير من الوقاية ولكن من دون المبالغة الشديدة ودون أن ننقل لهم قلقنا الشديد كي لا يحدث عندهم خوف يخلق عقدة أو نقطة من الشك بداخلهم عند التعامل مع الآخرين أو يُعرقل من حياتهم بشكل طبيعي. حوارنا المُستمر مع أطفالنا يخلق جو إيجابي داخل الأسرة و يشجعهم على الكلام وسرد ما يحدث لهم خارجاً وهذا قد يفيد في تفادي ماقد يحدث لهم من تحرش، فالتحرش غالباً لا يحدث مرة واحدة ويحدث بالتدريج حتى يصل لأكثر الدرجات عمقاً وهي التى يتم فيها التأذى الجسدي والنفسي و الذي يصعُبْ رتقه وعلاجه فى هذه المرحلة، وأن يعتاد الآباء الاستماع الحسن لأولادهم وخاصة عندما يريد الطفل أن يتكلم عن أمر سلبي جرى معه بحيث يعتاد الطفل على الصراحة في الحديث مع والديه مهما كان الأمر محرجاً. التحرش الجنسي بالأطفال هو مرض و إنحراف في السلوك الجنسي، لأنه يخالف الفطرة السليمة للبشر و المريض أو المتحرش يكون فى حالة ضعف وخنوع وربما تغييب كامل للإرادة .... بمعنى أن الطفل فى مواجهة مريض شاذ خارج عن سيطرة عقله! قبل شروعي فى كتابة هذا المقال إطلعت على بعض الكتب فى علم النفس بحثاً عن ثقب أستشف به نفسية المتحرش وما يسيطر عليه من قوة أو ضعف حين يهم بفعلته، و دُهشت حقاً عندما علمت بأن معظم المتحرشين ومغتصبي الأطفال هم ممن تعرضوا لحادثة مثيلة فى طفولتهم! وهُنا تكمن الكارثة! يعنى المتحرش به اليوم هو مغتصب غداً! فالمتحرش غالباً شخص غير سوي وعندما يصطدم بوعي الطفل فإنه لن يمسه خاصةً أنه إما مريض نفسي أو مختل عقلياً وهذان النمطان يكون الخوف متربصاً بهما ولن يجرؤ على مس طفل اذا مانع او تملص او حاول الصراخ بصوتٍ عالي لتنبيه من حوله. حتى فى حال (وقع القدر) وحدثت المصيبة وأصاب الطفل ما أصابه فيجب التصدي مباشرةً لآثار التحرش أو الإغتصاب، وتلعب الديناميّة (التماسك) الأسريّة أو العلاقة بين الأهل والطفل دوراً أساسيّاً في اكتساب الهويّة الجنسيّة المستقرّة عند الأشخاص المُصابين، ويؤدّي وجود خلل في الديناميّة الأسريّة وعدم اهتمام الأهل برعاية أطفالهم أخلاقياً ونفسياً إلى فشل في بناء قاعدة حميمية صلبة عند الأطفال المتحرش بهم، لذا فإن التحرّش الجنسي يشكّل الشعور بعدم استقرار الذات وإنعدام الثقة بالنفس فتخلق من ضحية التحرش اليوم غولاً متحرشاً غداً. تعتبر كل القوانين والمواثيق أن مجرد الإساء اللفظية للطفل جريمة يعاقب عليها القانون ويندرج التحرش تحت مظلة جرائم الإنسانية البشعة التى تستوجب بتر الشخص المُتحرش عن جسد المجتمع تماماً لأنه قطعة فاسدة وجب التخلص منها ولفظها الى مزبلة النفايات لأنه يرتكب من أبشع الجرائم قسوة وظلماً وتنكيلاً فبفعلته يدمر جيلاً كاملاً ويلطخ مستقبلاً منيراً. بعيداً عن سلطة القانون وداخل إطار الأسرة يجب أن نحمي أطفالنا ونوعيهم بشكل بسيط ونستمع إليهم ولا نهمل تضجرهم من الذهاب الى مكان ما أو نلح عليهم بتركهم فى صحبة أحد مهما كان قريباً- طالما يتضجرون- فاللطفل جرس إنذار فِطرى يجعل لديه حاسة قوية جداً تلتقط نوايا البشر السيئة لذا علينا أن نستجب لهم ونلتقط إشاراتهم البريئة التى تنبهنا بالخطر الذى يتحرش بهم!

وفاة أستاذ الأجيال فتح الرحمن عبدالعزيز

الخرطوم : سراج النعيم توفي إلي رحمة مولاه أستاذ الأجيال فتح الرحمن عبد العزيز رحمه الله رحمه واسعة وادخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. ويعتبر الراحل من أوئل خريجى الدراما في السودان حيث أنه أبدع فيها ممثلا ومخرجا كما أنه عمل أستاذا للدراما حيث أنه فجع برحيله الطلاب وخريجى معهد الموسيقي والمسرح وعلي وجه الخصوص خريجي الدفعة ١٧دراما. وكتب أحد طلابه علي النحو التالي : خلقنا معه ومع بقية الأستاذة علاقات ودّ متينة أمدت حتى للاسر والعوائل. وأضاف : الأستاذ فتح الرحمن عبدالعزيز مطر وهذا أسم العائلة الكبيرة المنحدرة فى الأصل من مناطق الرباطاب وتحديدا نواحى الجزيرة مقرات خرج الأستاذ أواسط الستينات الى بلغاريا لدراسة الرياضيات والهندسة ولكنه وجد حسب روايته لى أن الكلية الوحيدة التى يتاح له التقديم فيها هى كلية المسرح حيث أغلقت جميع الكليات فترة التقديم، وقرر على الفور دراسة المسرح حيث تخرج منها فى العام ١٩٧١ فى التمثيل والإخراج وعاد للسودان مباشرة لينخرط فى سلك التدريس بمعهد الموسيقى والمسرح ويعمل لأخراج عدد مقدّر من المسرحيات من الأدب العالمى. نسأل اللطيف أن يتغمّدة بواسع رحمته ويسكنه فسيح الجنّات وأن يبارك فى أبنائه وطلابه ويلهمهم صبرا جميلا من بعده.

الخميس، 16 أبريل 2015

حملة تجميع الكُتب المدرسية!

بقلم : عبير زين بداية كُل عام دراسي هى بمثابة نقطة الإنطلاق للتحصيل وخطوة صغيرة في مشوار مُستقبل كامل ولكنها غالباً ما تصطدم بإخفاقات ومُعرقِلات عديدة أكبرها شُح الكتاب المدرسي و مشاكل الإجلاس بالإضافة إلى الرسوم الغير مبررة التى تُفرض على الطلاب وتُثقل كاهل أولياء الُأمور وخاصة في مدارس الأساس إذ أنه توجد مدارس داخل ولاية الخرطوم يجلس جميع طلابها على الارض ولا يجدون ما يكفيهم من كتب مدرسية هذا بالإضافة الى نقص في كوادر المعلمين المؤهلين و فرض الرسوم تحت مُسميات عديدة حتى أصبحت العملية التعليمية أشبه بِسلعه تباع في السوق الأسود! يُعتبر الكتاب المدرسي من الوسائل الهامة والأساسية التي تتحقق بها أهداف المنهج الدراسي مُتضامناً ومُتضافراً مع تعدد الأنشطة التربوية والمواد التعليمية الأخري، ورغم التقدم الكبير في تكنولوجيا التعليم واستخدام وسائل تعليمية بديلة ومتنوعة كالتلفاز التعليمي والتعليم المبرمج والدروس المسجلة إلا أن الكتاب لاتزال له أهمية كبرى، فهو الوسيلة الفعالة التي تستخدم بصورة كبيرة خاصةً في السودان إذ لا زالت مناهجنا تعتمد عليه كأهم ركيزة لتحقيق أهدافها التربوية. لا يزال الكِتاب المدرسي في السودان يُعاني من أزمات كثيرة تتنوع من حيث شُح النسخ الموزعة إلى فقر الأسس والمعايير التربوية والفنية التى يخضع لها، إذ أن الكتاب لابد وأن يكون وثيق الصلة بحياة الطالب ومطالب نموه وحاجات مجتمعه وبيئته ويواكب التطور المعرفي ليتحقق الربط بين الدراسة والحياة العملية التي سيخرج لها الطالب، الأمر الذي يتطلب توفر شروط رئيسة في الكتاب من حيث المحتوى المعرفي، وطريقة العرض، والأمثلة التطبيقية، والتمرينات، والإخراج من حيث حجم الكتاب، وبنط الكتابة، والألوان، والتجليد، والغلاف الخارجي وغيرها من المعيير الفنية الأُخرى، فالكتاب المدرسي يجسد المنهج الذي تضعه الجهة التربوية الرسمية ، وتقوم بتطويره ليواكب التطور السريع والانفجار المعرفي الناتج عن التقدم العلمي وثورة المعلومات. فى إطار الجُهد الشبابي الطوعي وفي مُحاولة للمشاركة في تخفيف حِدة أزمة الكِتاب المدرسي، يقوم شباب خيّر طوعياً بحملة لتجميع الكتب المدرسية وإعادة توزيعها علي المدارس التي تفتقر اليها تحت شَعار(كِتابك القديم هو كِتابي الجديد) تهدف الحملة إلي تحفيز الأفراد في المجتمع علي جمع الكتب المدرسية القديمة و اعادة توزيعها بدل اتلافها او اهمالها، ويقوم هذا الشباب طوعياً بجمع الكتب وذلك من خلال الإتصال ب خلاله كل من لديه كتاب بتسليمه للشباب عبر الإتصال بالرقم 0918484484 وسيقوم الشباب المتطوعين بالوصول الى اى مكان لإستلام الكتب ومن ثم إعادة توزيعها على المدارس حسب الحوجة فيما بعد إستعداداً لعام دراسي أفضل حالاً مما سبق .... الدعوة عامة للجميع فكتابك القديم هو كتابي الجديد!

الأربعاء، 15 أبريل 2015

صلاح بن البادية يشيد بالكاردينال وسراج النعيم ومجموعة ( أوتار الأصيل )

بعث الأستاذ الفنان الموسيقار الكبير صلاح بن البادية برسالة شكر حول محنة لاعب الموردة وكابتن السودان في العصر الذهبي ( سليمان المحينة ) بعد تماثله للشفاء جاء فيها : ( الأخ سراج النعيم سعدت أيما سعادة وأنا أشاهد صحة الكابتن المحينة تتحسن وذلك من خلال الصور التي نشرتها له من داخل مستشفي النيل الأزرق بمدينة امدرمان لكل ذلك العمل الإنساني أكرر جزيل شكري لك أخي سراج النعيم ولمجموعة ( أوتار الأصيل) بالواتساب والفيس بوك توتر وجوجل والشكر اجزله أيضا للأخ أشرف سيداحمد الكاردينال رئيس نادي الهلال الذي نسأل الله أن يجعل هذا العمل الإنساني في ميزان حسناته وهذا أكبر عمل قمتم ورديتم عمليا علي من سعوا إلي التقليل من العمل الإنساني الكبير. نقلا عن أوتار الأصيل بالوتساب

طبيباتُ في الشارع!

بقلم عبير زين الطِب مِهنة إنسانية في المقام الأول، وقد تعودنا في السودان على التعامل مع مُنتسبيها بكل الإحترام والنظر إليهم بعين الإمتنان، ولأنها مِهنة حساسة تترتب عليها حياة البشر فإنه يتم إنتقاء من يدرسونها من خيرة وأميز الطلاب ليكونوا اكفاء للقيام بهذه المهام الجسيمة. يتعاظم دور الطبيب ويتسلق أعلى مراتب الإنسانية عندما يكون هذا الطبيب (إمرأة)، فهؤلاء النساء (الطبيبات) إرتضينَ على أنفسهن أنْ يتركن بيوتهن وذويهن وربما أطفالهن في أوقاتٍ حرجة وظروف صعبة وربما يغادرن منازلهن في أيام أعيادٍ ومناسباتٍ خاصة ليلبينَ نداء الواجب ويقضين الساعات الطوال متجولات بين العنابر يخرسن الأنين ويهدهن المريض. تعرضت ثمانيةُ وستون طبيبة لأبشع موقف أقل ما يوصف به أنهُ مهينٌ مشينٌ، حين داهمتهن شرطة المحاكم وفي صُحبتها شرطة مكافحة الشغب وألقتْ بمتعلقاتهن خارج (الميز) الذي من المفترض أنه تابع لوزارة الصحة، وتعودُ بداية القصة حين قامت وزارة الصحة في العام 2010م بإستئجار عقار بحي المعمورة لإسكان الطبيبات (ميز)،مائة وخمسون طبيبة يعملن في مستشفيات مختلفة تتراوح وظائفهم ما بين نواب إختصاصيين من مختلف تخصصات الطب، وطبيبات عموميات، وطبيبات إمتياز، يسكنّ بترتيب من الوزارة وتحت إشرافها ويتم خصم بدل السكن من رواتبهن بإنتظام. تفاجأت هؤلاء الطبيبات بإخطار إخلاء للسكن من قِبل صاحب العقار لأنه لم يتقاضَ الإيجار لمدة عامين كاملين وتهيبن في الدخول في معركة لسن طرفاً فيها، فقمن بإبلاغ الجهه المسئولة عن تسكينهن وهى نفس الجهة التي تقوم بالخصم من رواتبهن بإنتظام (وبدون تأخير)، وتقاعست تلك الجهه حتى إستلمت الطبيبات أمر إخلاء للعقار مِن المحكمة وعندما حاولن التواصل مع الجهة المسئولة مرةً أخرى لم يجنينَ شيئاً سوى الوعود الخاوية بأن تتحمل كل مستشفى إسكان طبيباتها على حده، حينها فضلت بعضهن مُغادرة الميز تجنباً للمضايقات المُستمرة والتلويح اللا منتهي بالطرد ورمي الأغراض خارجاً، وبقى منهن خمسةً وستون طبيبة (من أصل مائة وخمسون) ليس لديهن خيار ولا مكان يأويهن سوى هذا الميز، فطال بِهن الترقب والإنتظار حتى تفاقم الأمرُ و حصلَ صاحبُ العقارِ على أمر مِن المحكمة بإخلاء العقار بالقوةِ الجبرية وصحبته قوة من شرطة المحاكم أمس الأول ألقت بمتعلقاتهن على قارعة الطريق فى منظرٍ مؤلم ومهين! قبل عام مضى تابعنا بكل الأسف والغضب و الحُنق قضية الطبيبة السودانية التي تعمل بمستشفى منطقة (القريات) التي تعرضت للضرب بالعقال على يد مُرافق مريضة سعودي، وتضامنّا وناصرنا بأقلامنا الطبيبة السودانية رحاب التي تعرضت لأبشع أنواع الظلم حين إتهمها زوجها المصري بفرية العمل في الدعارة، ولم أتصور أو أتمنى أو أتوقع أبداً أنني سأكتب يوماً عن تعرض مائة وخمسين طبيبة سودانية (داخل بلدهن) للإهانة والإهمال بهذا الشكل المُخزي! همسة: خمسة وستون مِن ملائكة الرحمة يتجولنّ في الطُرقات لا يلوينَ على شئ وليس لديهن خياراً آخراً سوى إنتظار أن تُحل مشكلتهن حلاً جذرياً ويجدنَّ مكاناً آمناً يأويهن دون ترويع أو تهديد.

أسرة أبوسامر الفلندية تنفي علاقة أبنها بأخذ (4) دولار من الشباب السودانيين مقابل الهجرة لأوروبا

الخرطوم : سراج النعيم نفت أسرة ابوسامر الفنلديه المنحدرة من أصل سودانى أن تكون لابنها المهندس سند يوسف محمد إبراهيم المقيم مع أسرته بفنلندا اي علاقة له بالنصب والاحتيال الذي يتعرض له عدد من شباب السودان وخاصة أبناء مدينة سنار الذين وقعوا جميعا ضحايا النصاب السودانى مقيم بأوكرانيا . وقالت الأسرة ( لأوتار الأصيل) ظللنا نتلقي الاتصالات من بعض السودانيون وبالأخص أسر وشباب مدينة سنار يستفسرون من خلالها عن علاقة ابننا المهندس ( سند) بما يتعرضون له من نصب واحتيال وبما أن ابننا المهندس سند لا تربطه أية علاقة من قريب أو بعيد بذلك الشخص المحتال ننفي لهم نفيا قاطعا ما يدعيه ونؤكد لهم أنه يزج باسمه في ممارسته للنصب والاحتيال لثقة السودانيين فيه وفي مصداقيته وبالتالي نحذرهم من مغبة تصديق ذلك السوداني المحتل الذي يداعب مشاعر الشباب السودانيين بتحقيق آمالهم واشواقهم بالهجرة إلي أوروبا. وأضافت الأسرة السودانية المتضررة في تصريح خصت به ( أوتار الأصيل ) : لقد تفاجأنا بأن هذا المحتال السوداني يخدع شباب السودان ومدينة سنار بأن ابننا المهندس ( سند) وسيط في تحقيق حلم الهجرة إلي أوروبا وبالتالي يأخذ من كل شاب سوداني مقابل ذلك (4) ألف دولار يتم إرسالها له عبر السعودية وما أن تصله في أوكرانيا إلا ويدعي انه قام بايصالها إلي ابننا المهندس (سند) ويؤكد لهم بأنه يوصيلها إلي الشباب في أوروبا. ومضت الأسرة قائلة للاوتار : هذا المحتال يوهم الشباب السودانيين بأنه فاعل خير فقط ويهدف من وراء ذلك إلي مساعدتهم بإيصال مبالغهم . واعتبرت أسرة ابوسامر أن الشخص المعني بالاحتيال إنسان عديم الضمير وباحتياله هذا ادخل الكثير من الأسر الفقيرة في دائرة الفقر حيث أن البعض منهم باع منزله أو حلاله أو مجوهرات والدته أو شقيقته أو زوجته والبعض الآخر رهن منزل العائلة. ومضت الأسرة قائلة : نحن أسرة ابوسامر وعلى رأسها المهندس سند يوسف نناشد كل الشباب السودانيين وخاصة شباب مدينة سنار بأن لا يقعوا ضحايا لهذا السوداني المحتال وان لا يصدقوا اكاذيبه وإذا تمادي سنضطر إلي مقاضاته أينما كان مقيما كما أننا سنكشف عن اسمه إذا لزم الأمر أمام الجهات القضائية المختصة . وقال والد المهندس سند : لاوتار الاصيل : اقسم بالله العظيم بأن الإبن سند برئ من هذا النصاب ظاهرا وباطنا ولا يعرفه من قريب أو بعيد وعليه نشهد الله على ذلك فيا أهل السودان عامة وعلى وجه الخصوص مدينة سنار ارجوا منكم نقل هذا التحذير لكل الأسر السودانية.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...