الخميس، 4 ديسمبر 2014

متهم يختطف طالبة طب ويخفيها باحدي الولايات ويطالب ذويها بفدية مالية كبيرة

صلاته الاسرية وقرابة الدم لم تمنع المتهم باختطاف طالبة الطب واخفائها بمدينة الدويم لطلب فدية وقدرها 30 الف جنيه من ذويها بمدينة الثورة بامدرمان. وتدور التفاصيل الغريبة لهذه الرواية عندما تم قبول الطالبة (س) باحدي كليات الطب مقابل رسوم تبلغ 16 الف جنيه وانتهز المتهم الفرضة من خلال التغرير بطالبة الطب وايهامها بان له علاقات مع ادارة الجامعة ومن السهل عليه تسديد الرسوم دون مشقة عليها وبطبيعة الحال وبحكم صلة القرابة وثقت في كلامه واعطته المبلغ بالكامل لكنه كان يضمر في نفسه الشر حيث قام بالاستحواذ علي المبلغ واخذ يماطل طالبة الطب لفترة طويلة وعندما ضيقت عليه الخناق صارحها بانه انفق المبلغ في غير المخصص له وهنا احست طالبة الطب ان مستقبلها في دراسة الطب قد ضاع الي غير رجعة لذلك قامت بتضييق الخناق علي المتهم لكنه كان واسع الحيلة وهي حيلة خبيثة وماكرة ولا تمت الي الخلق السوداني القويم بصلة حيث قام باستدراج الطالبة الي مدينة الدويم وتمكن من اخفائها باحد المنازل هناك والاتصال بذويها هاتفيا طالبا منهم فدية مالية وقدرها 30 الف جنيه حسبما افادنا مراسلنا من مدينة الدويم الطيب الدويحي. وكانت الدار قد تمكنت من الاتصال باحد ذوي طالبة الطب المختطفة الذي اشاد بجهود رجال الامن والشرطة والمباحث وكذلك وكيل النيابة بمدينة الدويم والتي تكللت بالعثور علي الطالبة التي خضعت لكشف طبي اثبت سلامتها.وذلك بعد عملية تفتيش دقيقة لكل المنازل المشتبه فيها والتي اثارت رعب المتهم الذي قام بتحويل مكان احتجاز طالبة الطب كما تمكن من تحطيم موبايلها حتي لا يترك اثرا وراءه. ومع ذلك اسفرت مجهودات رجال الامن بالعثور علي الطالبة في كامل صحتها وعافيتها وتمت اعادتها الي ذويها بمدينة الثورة بامدرمان. وتم فتح بلاغ بقسم الثورة الحارة الرابعة كما تم القبض علي المتهم ايضا تمهيدا لاكمال ملف التحريات. آخر لحظة

رئيس اتحاد الفنانين ينال درجة البروفيسور

الخرطوم : سراج النعيم نال الدكتور محمد سيف عميد كلية الموسيقي والدراما ورئيس إتحاد الفنانين درجة البروفيسور من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. وتلقي البروفيسور محمد سيف التهاني من زملائه بالجامعة وطلابه وزملائه باتحاد الفنانين ومجلس المهن الموسيقية والتمثيلية.

جرح يقود القلع عبدالحفيظ إلي السلاح الطبي

الخرطوم : سراج النعيم لزم الفنان القلع عبدالحفيظ سرير المرض بمستشفي السلاح الطبي امدرمان. وكان القلع قد أسعف إلي المستشفي بعد تعرض لجرح أدي إلي أن يتأثر به نسبة إلي أنه مصاب بالسكري. هذا واتجهت أنظار أهله وأصدقائه وزملائه نحو السلاح الطبي الذي يرقد فيه بالغرفة ( 3 ). ( أوتار الأصيل ) تتمني له عاجل الشفاء.

تكريم سيف الجامعة بمسرح العندليب الأسمر

الخرطوم : سراج النعيم قرر أبناء العباسية تكريم الفنان الكبير سيف الجامعة علي الإبداع المتصل في الحركتين الثقافية والفنية. وحددت اللجنة برئاسة المخرج إسماعيل عيساوي موعداً للاحتفائية يوم السبت الموافق 13/ 12/ 2014م بمسرح العندليب الأسمر زيدان إبراهيم.

القبض علي ( 5 ) متهمين يعرضون قارورات الخمور بالشعبي امدرمان

الخرطوم : سراج النعيم القت شرطة أمن المجتمع الكباجاب القبض علي ( 5 ) متهمين يعرضون عدد ( ١١٠) قارورة كبيرة وعدد عدد ( ٧٠ ) قارورة صغيرة بالسوق الشعبي امدرمان فتم فتح بلاغ في مواجهتهم تحت المادة ( ٧٩ ) من القانون الجنائي.

فيس بوك رفضته موظفاً فاشترت منه الواتساب بـ( 19 ) مليار دولار

أواصل وقفتي التأملية في قصة جان كوم مؤسس تطبيق ( الواتساب ) الذي قلنا في الحلقة الماضية أنه عاني معاناة شديدة عندما انتقل من مسقط رأسه أوكرانيا إلي الولايات المتحدة الأمريكية التي وقف بها في صفوف الفقراء لكي يحظي بوجبة غذاء واحدة وهكذا كافح ونافح متدرجاً في العمل الذي بدأه عاملاً بسيطاً للنظافة.. إلي أن أصبح من أفقر فقراء الدنيا إلي اغني أغنياء العالم حيث أن جان كوم الذي يعتبر احد أهم مؤسسي تطبيق ( الواتساب ) والمدير التنفيذي للشركة التي صنعت له ثروة ضخمة جدا من العدم. ومن خلال متابعتي لأخبار الرجل وجدت أن هنالك تقريرا حديثا تم نشره في مجلة ( فوربس) يستعرض السيرة الشخصية لجان كوم وقد قدر التقرير ثروته الصافية بما يعادل ( 6.8 ) مليار دولار. وأشارت الأنباء إلي أن كوم أصبحت تسلط عليه الأضواء بشكل مكثف خاصة بعد الصفقة التي هزت أوساط المال والأعمال الصفقة التي عقدها الموقع الاجتماعي ( فيس بوك ) والتي حاز مقابلها علي ( 19 ) مليار دولار. ويعتقد ان حصة كوم البالغ من العمر ( 37 عاماً) من أسهم الشركة تبلغ نسبة ( 45%). ولكن من هو جان كوم؟ الإجابة هو مواطن أوكراني نشأ وترعرع في قرية خارج العاصمة ( كييف من أب) يعمل في مجال البناء ووالدته متفرغة للأعمال المنزلية. وجاء في تقرير مجلة ( فوربس) أن جان كوم كبر في منزل لم تكن تصله حتى المياه، كما أن والديه كانا يتفاديان التحدث عبر الهاتف خوفا من مراقبة السلطات للخطوط. وتشير ( فوربس) أن هذه النشأة المتواضعة قد تكون وراء ازدراء كون لعالم الإعلانات الصاخب. وفي الـ16 من عمره هاجر ووالدته إلى الولايات المتحدة وملأت الوالدة أمتعتها بدفاتر وأقلام كي لا تدفع ثمن القرطاسية في أمريكا، ومنذ وصولها، عملت مربية أطفال، أما ابنها الذي أصبح مؤسس تطبيق ( الواتساب ) فقد عمل في عمر مبكر كعامل تنظيف في بقالة. ولم يتأقلم كون مع الجو السائد في الصفوف الثانوية في المدارس الأميركية بعد أن اعتاد في أوكرانيا على النمط الاشتراكي للمدرسة، فقرر أن يتعلم بنفسه علوم الكومبيوتر، فبدأ باستعارة الكتب، وتعلم وانضم إلى مجموعة من قراصنة الانترنت قبل أن ينضم إلى قسم اختبارات الأمان في شركة ( ارنست آند يونج) ، وبعدها شركة ( ياهو) حيث انشغل في العمل ولم يتسن له إنهاء دراسته الجامعية. في عام 2009، تقدم كوم للعمل لدى فيسبوك لكن طلبه رفض فبدأ برفقة زميله براين اكتون بتأسيس تطبيق ( الواتساب ) في وقت لم يكن هناك نظام رسائل مجانية عبر الهاتق المحمول إلا خدمة ( البلاكبيري ) التي لم تكن متوفرة إلا لحاملي هذا النوع من الأجهزة. وصادف ذلك مع إطلاق شركة ( أبل) لخدماتها التطبيقية ولحقها نظام ( آندرويد) ورواج تكنولوجيا ( 3G) ليتمكن تطبيق ( الواتساب ) الذي ركب الموجة في الوقت المناسب من جمع عدد مستخدمين يناهز عددهم نصف مليار شخص وأن يجعل فايسبوك الذي رفض توظيف كوم عام 2009 يدفع له ( 19) مليار دولار. و توصلت شركتي فيسبوك وتطبيق (WhatsApp) إلى صفقة استحواذ جمعت عملاقي التواصل الاجتماعي والرسائل القصيرة تحت مظلة إدارة واحدة، يحمل قصة إلهام تحكي كيف للأمور أن تتغير في حياة بعض الأشخاص. بطلا قصة الإلهام هما بريان أكتون وجان كوم مؤسسا تطبيق ( الواتساب ) والموظفان السابقان في شركة ( ياهو) رفضت شركتا فيسبوك وتويتر توظيف أكتون في الماضي. وبعد خمس سنوات من رفض فيسبوك ضمه إلى صفوف موظفيها، فيما عقدت معه فيما بعد صفقة بقيمة 19 مليار دولار. وكتب أكتون على حسابه على تويتر في 2009: ( فيسبوك ) رفضت توظيفي. كانت فرصة رائعة للتواصل مع أشخاص رائعين.

دلتا الدواخل : الإيدز والأرقام المخيفة

سراج النعيم بما أن فيروس المناعة ( الإيدز ) في تزايد بنسب كبيرة أشار إليها الدكتور مامون حميدة في تصريحات صحفية رأيت أن أعود إلي سلسلة لقاءاتي ببعض المصابين الذين روا لي روايات مخيفة ومرعبة جداً عن الكيفية التي انتقل بها مرض المناعة المكتسبة (الايدز) إليهم ومن ثم الكيفية التي استطاعوا أن يتعايشوا في ظلها مع الفيروس مع العلم أنهم جميعاً ينزفون ندماً علي الأخطاء التي وقعوا فيها وقادتهم إلي هذا المصير المجهول الذي يحمل بين طياته الكثير من الغموض. فيما نجد أن هنالك فتيات وفيتان ونساء ورجال استطاعوا أن يتعايشوا مع الفيروس بفضل الله سبحانه وتعالي في المقام الأول ومن ثم جهات لها صلة بتوعية مرضي الايدز بولاية الخرطوم ومن خلال هذا التواصل خرجت بحقائق مذهلة إلي جانب قصص مؤثرة ومثيرة ومقلقة جداً عن انتقال الداء إلي العديد من الشباب من الجنسين الذين يعون تماماً خطورة المرض الذي أصابهم عبر وسائل مختلفة منها الممارسة الجنسية خارج رباط مؤسسة الزواج الرسمية ما حدا بهم التردد كثيراً قبل الانضمام إلي أي جهة تعمل في المجال الإنساني الرامي إلي مكافحة مرض الايدز باعتبار أنه دارت حوله الكثير من التساؤلات التي لا حصر لها ولا عد ومع هذا وذاك دب في دواخلهم (قلق وريبة) من أن يصادفوا أشخاصاً تربطهم بهم صلة خاصة وان هنالك أصحاء ناشطون في هذا المجال فيما كنت أحمل في ذهني الكثير من الهواجس التي عمقها في ذهني التناول الإعلامي الذي جعل رؤية هؤلاء أو أولئك المتعايشين مع مرض المناعة المكتسبة شبه مستحيلة لارتباط مرض ( الايدز ) في الأذهان بأنه جريمة أخلاقية. بيد أن الصورة المرسومة في المخيلة اختلفت كثيراً عن سابقتها عندما خالطت المرضي المصابين بمرض المناعة المكتسبة وأدرت مع البعض منهم حوارات ساخنة حول كيفية انتقال الإيدز لهم وما هي الهموم التي تعتريهم في حلهم وترحالهم؟؟ فكانت الروايات والقصص التي لا يمكن أن تخطر علي البال الأمر الذي قادني إلي فتح هذا الملف لإيجاد حلول تزيل عن مصابي الإيدز الوصمة. وأكثر ما حز في نفسي قصة ابواحمد الذي قال : الرغبة التي تسيطر علينا جميعاً لدرجة نسكب معها الدمع كلما خلونا لأنفسنا هي تلك اللحظات المتمثلة في النكران الذي يمارسه علينا المجتمع الذي ما أن يعلم البعض من أعضائه بأن احدنا مصاباً بمرض الايدز، إلا وينفرون منا مما يجعلنا نخفي عنهم الإصابة بفيروس المناعة المكتسبة ونمارس ذلك الإخفاء حتى في نطاق الأسرة خوفاً من النظرة السالبة التي يرشقونا بها وعليه نحن نود التعايش معهم دون ارتداء الأقنعة ولكن كيف؟ هذا السؤال بسيط إلا أن الإجابة عليه صعبة جداً رغماً عن التعايش الذي تأقلمنا في إطاره طوال السنوات الماضية إلا أنه وللأسف الشديد نجد أنفسنا منبوذين بصورة قد تقودنا للتخلص من حياتنا فكم مريض بالايدز انتحر وكم... وكم... وكم، لأنه لا يمكن أن نستمر في الحياة مثل ( خفافيش الظلام ) حتى لا يكتشف أي إنسان علي وجه البسيطة حقيقتنا ،بالمقابل الكثير منا يعيش بين أهله وزملائه في الدراسة والعمل دون أن يعرفوا أنه مصاب بفيروس الايدز. ويضيف : هكذا المشاهد المرتسمة في الأذهان تأخذ حيزاً كبيراً في عوالمنا التي تفرض علينا طرح الأسئلة الصعبة جداً وهي بلا شك تحمل في معيتها العديد من علامات الاستفهام، ومن بين تلك الأسئلة هل ساهمت الأجهزة الإعلامية في التأطير لهذه الأفكار السالبة التي أدت في النهاية إلي إبراز الصورة المغايرة للمرضي المتعايشين مع فيروس المناعة المكتسبة؟ وهل في الإمكان أن يجدوا من يحتضنهم في المحيط الأسري أو في المجتمع بصورة عامة باعتبار أنهم يمكن أن يكونوا فاعلين في المجتمع الذي خرجوا من رحمه أصحاء ولكن الأقدار وحدها التي وضعتهم في هذا الطريق المحفوف بالمخاطر. فيما قالت أم محمد المتعايشة مع فيروس المناعة المكتسبة : بدأت تداعيات قصتي مع داء الايدز من خلال تجربة مريرة ومؤلمة في نفس الوقت فلم أكن أدري بأن زوجي مصاباً بالفيروس ولكن كانت تدب بيننا الكثير من الإشكاليات التي تطورت بمرور الزمن ولم أعد أحتمل من قريب أو بعيد ذلك الواقع الذي لم أألفه قبلاً فما كان مني إلا وطلبت منه الطلاق فرفض رفضاً باتاً إلا أنني أصريت إصراراً شديداً على فكرتي لأنني لاحظت أنه ينشئ علاقات غير شرعية وعندما طرقت هذا الباب كثيراً لم يجد أمامه بداً سوي الاستجابة، وانتقلت مع أبنائي للعيش في منزل الأسرة الكبيرة وما أن مرت أربعة أشهر علي استلامي قسيمة الطلاق إلا وانتقل للرفيق الأعلي، ومن ساعتها والناس تبعث لي بالرسائل السالبة التي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه مصاب بمرض الايدز ومن ثم انتشر الخبر في المنطقة التي كنا نقيم فيها، هكذا إلي أن علمت أسرتي، الشيء الذي جعلني أحس آنذاك أن الأرض تميد بي ولم أكن أدري ماذا أفعل؟ لأن قواي في تلك الأثناء انهارت تماماً وبالتالي عمدت إلي تكذيب الخبر ولكن لا حياة لمن تنادي فالنظرات مازالت كما هي لم تتغير قيد أنملة لذلك قررت أن استجمع قواي ومن ثم أتوجه مباشرة إلي أي مركز من مراكز فحص الايدز لعمل التحاليل الطبية وبالفعل ذهبت إلي هناك وأخذت عينة من الدم وقالوا لي عليك الإتيان للنتيجة بعد أسبوعين من تاريخه وبالمقابل انتظرت هذين الأسبوعين اللذين مرا عليّ كأنهم أعوام عددية وفي الزمان والمكان المحددين عدت إلى المركز الذي ظهرت فيه النتيجة المؤكدة أنني مصابة بمرض المناعة المكتسبة (الإيدز). ونواصل

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...