الخميس، 23 أكتوبر 2014
أول فرقة نسائية تزف العرسان وتعزف خلف الفنانين في المناسبات
الخرطوم : سراج النعيم
كونت سارة محمد احمد شحاتة وسارة آدم وأخريات خريجات كلية الدراما والموسيقي فرقة موسيقية نسائية ظهرت في مناسبات الأفراح والتسجيلات التلفزيونية. وقالت سارة بالإنابة عنهن : نحن الآن عشرة خريجات يعزفن علي آلات مختلفة ويغنن في نفس الوقت وفكرتنا هي عمل مقطوعات موسيقية والغناء إلي جانب العزف خلف الفنانين والفنانات.
متى بدأت الفكرة؟ قالت : بدأت في أواخر شهر رمضان المعظم وكنا ثلاثة شخصي وشقيقتي سلمي شحاتة وسارة آدم وكان لدينا قروب مصغر لعمل الزفات في مناسبات الأعراس ومن هنا قررنا أن نوسع الفكرة.
هل واجهتكم صعوبات؟ قالت : نعم من بينها أننا نبحث عن مقر لأننا كلما أردنا إجراء بروفات نستأجر صالة وآلات موسيقية فاغلب العضوات ليس لديهن آلات موسيقية الأمر الذي يضطرنا إلي استئجارها من اتحاد الفنانين أو جهات آخري.
هل ستكتفي الفرقة بالعزف والغناء في الأجهزة الإعلامية؟ قالت : لا الفكرة قائمة علي تناول الأعمال الموسيقية والغنائية المطروقة وغيرها من المقطوعات الموسيقية أو الأغنيات التي يغنيها معنا فنانين وفنانات كبار وشباب معروفين وغير معروفين ونركز أكثر علي الأصوات النسائية في الوقت الحاضر.
وأضافت : نحن حالياً نسعى إلي طرح الفكرة المختلفة التي تجيد من خلالها عدد من العضوات العزف علي عدة آلات موسيقية والغناء في نفس الوقت .
سالم وأصالة يغنيان للسلام في مهرجان ( ما ستربيس) بهولندا
الخرطوم : سراج النعيم
شارك الدكتور عبدالقادر سالم وأصالة نصري في مهرجان ( ما ستربيس ) بالعاصمة الهولندية ( أمستردام ) وصادف ذلك المهرجان اليوم العالمي للسلام.
وقال : تأتي مشاركتي ضمن أكثر من ( 50 ) مغنياً ومغنية من مختلف دول العالم وكان من ابتكارات المهرجان غناء كل مغنيان دويتو رغماً عن حالات التوتر والحروب الدائرة بين بلدانهما وعلي سبيل المثال مغنية إثيوبية مع مغني إريتري وهندي مع باكستانية ومجموعة كينيا الغنائية مع مجموعة الصومال الغنائية وشخصي مع أمان ويل جال من دولة جنوب السودان وقد سبق وشاركنا سويا بأغنية تدعو للسلام.
وتابع : شارك في المهرجان مغنون ومغنيات من البلدان التي تشهد حروباً ونزاعات مسلحة حيث غنت أصالة نصري من سوريا بالإضافة إلي العراق وإيران وأفغانستان ومانمار وأوكرانيا والكنغو.
وأضاف : وامتدت المشاركات لتشمل بلداناً من خارج مناطق الحروبات والنزاعات مثل ( بابا مال ) من السنغال وآدمز من الولايات المتحدة الأمريكية.
ومضي : نفذت الموسيقي فرقة متربول السيمفونية المكونة من ( 60 ) موسيقياً وكان أداء الفرقة الموسيقية مبهراً إلي جانب أن المهرجان نقل علي الشاشات الغربية من علي خشبة مسرح صالة ( زيقو ) التي تسع ما يزيد عن ( 4000 ) شخصاً وربع ريع الحفل سخر لضحايا الحروب والنزاعات.
محامي ورثة الجندي السوداني بالجيش الفرنسي يشرع في اللجوء للقضاء
الخرطوم : سراج النعيم
كشف إبراهيم ابن عوف المحامي وكيل ورثة الجندي السوداني أبكر إبراهيم تفاصيل جديدة حول مطالبة ورثته للجيش الفرنسي بمستحقاته.
وقال : قد يتبادر السؤال للكثيرين ما هي علاقة الجندي السوداني بالقوات المسلحة الفرنسية؟ الإجابة تتمثل في أنه كانت جنسيته آنذاك تشادية إلا أنه وقبل أكثر من ( 50 عام ) جاء إلي السودان وتزوج سودانية فتم منحه الجنسية.
واسترسل : لدينا ما يثبت أنه كان جندياً في القوات المسلحة الفرنسية كشهادة الخدمة العسكرية التي تفيد أن المرحوم كان احد الجنود في الجيش الفرنسي الذي تتوزع فيه المهام من وحدة عسكرية إلي آخري أما الإثبات الثاني الذي نستند عليه فهو البطاقة العسكرية برقمها الصادر من الجيش الفرنسي.
واستطرد : خاطب الورثة السفارة الفرنسية بالخرطوم عدة مرات قبل أن يلجوا إلي فوجدوا تجاوباً أفادوني به حيث أنه أرسلت المطالبة خاصتهم إلي وزارة الدفاع الفرنسية وقبل أن يتلقوا الرد تم نقله فأصبحنا نتابع معه إلا أننا لم نصل إلي نتيجة وآخر مره تحدثت فيها مع سيدة فرنسية بالسفارة ردت عليّ قائلة : ( موكلك هذا ليست لديه مستحقات) ما استدعاني إلي أن أطلب منها الرد علي خطياً وليس شفوياً لكي أتمكن من اللجوء إلي القضاء ولكنها رفضت الفكرة فلجأنا إلي وزارة الخارجية السودانية إدارة القنصليات التي بدورها خاطبت السفارة الفرنسية إلا أنها لم ترد.
شاعر ( يابا حرام) يتألم والأطباء يقررون إجراء عملية
رحيل شاعر أغنية (تحية قلبية )
أجره : سراج النعم
ضيفنا في هذا الحوار : هو محمد عباس إسماعيل أبومرين وهو شاعر غنائي له بصمته الواضحة في الأغنية السودانية .. كتب العديد من الأغنيات الخالدة في ذاكرة المتلقي السوداني أبرزها أغنية (تحية قلبية ) للفنان احمد الجابري بالإضافة إلي (شمس اللقيا) التي رددها العملاق حسن خليفة العطبراوي وكذلك غني من كلماته كل من الفنان الراحل محمد أحمد عوض مجموعة من الأناشيد الوطنية التي تفصح عن منجزات ثورة مايو .. كما غني له الفنان ابوعبيده حسن .
والشاعر محمد أبومرين خط اسمه في دفتر الحركة الثقافية والفنية بمداد من نور .. مستفيداً من موهبته .. فألف أجمل الأغاني لكبار الفنانين.. لذلك التقته (الدار) ليحدثنا عن تاريخ ثقافي فني أن لم يجد من يوثق له اندثر بمرور الزمن .
في البداية .. سألناه عن بداياته الشاعرية .. وكيف وصلت أول أعماله الغنائية للجمهور وكيف استطاع التوثيق لثورة مايو؟ قال : يا أخي بدايتي كانت كبداية أي شاعر في ذلك الزمن الجميل .. من خلال منتدى الأستاذ الراحل (مبارك المغربي) .. هذه المدرسة الشاعرية المتفردة .. التي اعتبر نفسي واحداً من تلاميذها .. مما جعلني اعمل بكل النصائح التي نصحني بها شاعرنا الكبير المغربي .. الذي لم يتوان ولو لدقيقة واحدة في تقديمي كشاعر عبر المنتدى الذي يقيمه في المجلس القومي للآداب والفنون.. أما فيما يختص بالتوثيق لمنجزات ثورة مايو .. فهذا الشيء تم بالأناشيد الوطنية التي كتبتها في ذلك الوقت وغناها من خلال الإذاعة السودانية الفنان الراحل محمد أحمد عوض.
أين ابومرين وهل هنالك فنان أضاف للأغنية السودانية ؟ قال : أكتب الشعر منذ العام 1970م ولو بحث عني الفنانين لوجدوني أما بالنسبة للإضافة في الأغنية السودانية .. فأقول لك لم يأت فناناً جديداً أضاف .. والإضافة الحقيقية توقفت من جيل الفنانين محمد وردي ومحمد الأمين وأحمد الجابري والعطبراوي والكاشف فبعدهم لا توجد إضافات تذكر.
برغم هذه الإجابة سالفة الذكر ... ولكني أسألك عن الفنانين الجدد.. هل هناك أصوات توقفت عندها أو لفتت نظرك..؟ قال : لفت نظري الفنان عصام محمد
نور.
الأستاذ أبو مرين .. هل كتبت أغنيات عاطفية ؟ قال : نعم وأشهرهما أغنية (تحية قلبية ) و (شمس اللقيا ) و هما أول الأعمال الغنائية التي طرحتها للمتلقي . هل هناك أغنيات لم تجد حظها من الانتشار؟ قال : أبدأ هذه الأغاني ليست هي التي ظهرت للجمهور أولاً.. فهناك أغنية (حبيب الناس) .. وقد لحنها وغناها الفنان القادم من الشمال خالد الحاج الملقب بـ (ابن الشمالية ) .. ثم أغنية (أمنيات) للفنان أبوعبيده حسن وهي مسجلة تسجيلاً رسمياً في الإذاعة السودانية وتلتها قصيدة (تحية قلبية ) للراحل أحمد الجابري وعقبتها (عيد الأم) من الحان محمد سليمان المزارع وغنتها الفنانة سمية حسن .. أما نشيد (نداء للوطن ) كان من نصيب الفنان الجيلي عبدالماجد وهو من الحان الموسيقار برعي محمد دفع الله وأخيراً كانت أغنية (شمس اللقيا) التي تغني بها حسن خليفة العطبراوي بالإضافة إلى ما ذكرته آنفاً من أناشيد وطنية تفصح في مضامينها عن منجزات ثورة مايو.
كيف كان التعامل مع الفنان احمد الجابري .. وهل للصدفة دور في أن يغني لك أغاني (تحية قلبية – والمهاجر) وغيرها .. وما هي الأغنيات المتبقية؟ قال : نعم الصدفة وحدها لعبت دوراً ريادياً في أن أتعامل مع الفنان الراحل أحمد الجابري .. من خلال عملي .. فقد كنت أعمل في مصلحة الإحصاء بمدينة شندي .. ووقتها كنت أقيم في الاستراحة المخصصة لنا هناك.. وفي يوم من الأيام .. أعلن عن حفل سيقام بالمدينة يحييه كل من الجابري والكاشف فكان لقائي فيه بالفنان الراحل الجابري .. ودار بيننا حوار مطول .. سألني من خلاله.. من أي المناطق أنت فقلت له : أنت تعرف أسرتي في أم درمان فانا انحدر من أسرة (أبومرين) .. فقال متسائلاً .. (ناس ابومرين ألفي المسالمة ) .. فأجبته بنعم .. ليبدأ بيننا التواصل .. وهو لا يعلم أنني اكتب الشعر .. وعندما توفيت والدته عليها الرحمة انتقل من حي العرب الى الحارة الخامسة .. وظللت ارسم معه التواصل لتوطيد علاقتي به أكثر وذات يوم قرأت عليه قصيده (تحية قلبية) فكانت بالنسبة له مفاجأة ، فهو كما قلت مسبقاً لا يعرف أنني أكتب الشعر وما أن استمع لها إلا وظل يشجعني وقام بتلحينها وترديدها باستمرار حتى حفظها الجمهور عن ظهر قلب .. وما أن مر عليها وقت قصير إلا قال لي يا ابومرين أنا تربطني بك أواصر صداقة عميقة فلماذا اغني لك أغنية واحدة ؟ فقمت بإعطائه أغاني (المهاجر.. وأنت ليه ما زي عوايدك) وغيرهما .
ما ذكرته في الإجابة المسبقة يروي تفاصيل الالتقاء بالجابري .. فكيف التقيت بالفنان حسن خليفة العطبراوي .. وهل غني لك غير أغنيه (شمس اللقيا)؟ قال : العطبراوي قصدت داره بعطبرة ... عندما كلفت بمأمورية في هذه المدينة .. فاخترت من بين نصوصي نص (شمس اللقيا):وما أن وصلت عطبرة إلا وتوجهت الي منزله وعرفته بنفسي فقال مرحب بك في دارك .. وأردف قائلاً رغم ذلك لن أجاملك في أي قصيدة .. وحينما بدأت قراءة القصيدة أصبح هو ينقر بأصابعه على التربيزه .. وحينما فرغت من قراءتها طلب إجازتها من لجنة النصوص بالإذاعة السودانية و أوضح قائلاً: هذا القصيدة مجازة علي مسؤوليتي .. وبعد فترة من اللقاء .. جاءت به الظروف للخرطوم وأعطيته النص فأخذه وغاب عني ردحاً من الزمان ثم حضر مرة أخري لامدرمان والتقي بي فقال لي : أريدك أن نذهب للإذاعة السودانية لتسجيل الأغنية التي أخذتها منك.
الأستاذ أبو مرين انتقل من الغناء الحديث إلى الشعبي .. وفي الأخيرة مع من تعاملت؟ قال : تعاملت مع الفنان أبو عبيده حسن في أغنية (أمنيات) و تعاملي معه كان عن طريق ابن خالتي أمين الطيب وهو عزف معه على آلة الإيقاع .. و الأخير طلب مني عمل يتوافق مع الفنان أبوعبيده حسن فقلت له أغنية ( أمنيات ) تتناسب معه .. وبالفعل أعجب بها فلحنها وغناها .. وكان في إمكاني التعامل معه في أكثر من أغنية .. ولكن ظروف اغترابه ومن ثم مرضه كان حائلاً في تحقيق هذا الأمر.
لكل شاعر ملهمة يستلهم منها نصوصه .. وأنت تجاهر بهذه المحبوبة من خلال القصائد التي اطلعت عليها .. هل في الإمكان الإفصاح عنها .. وهل لديك أعمال غنائية جديدة لم تر النور؟ قال : هذه المحبوبة التي أجاهر بها هي ابنتي (مودة ) .. فهي كانت بعيدة عن الأسرة حيث أنها كانت مهاجرة في الشقيقة ليبيا .. أما فيما يتعلق بسؤالك الثاني .. فأنا لي أغنيات ملحنة معظمها لحنها الأستاذ محمد سليمان المزارع وبدأ يوقع فيها مع الفنان هاشم مكي وهي (مازي عوايدك .. أنا مستني.. وعيش هنانا ) .. وهذه الأعمال على سبيل المثال.
بكل صراحة ما رأيك في اتحاد شعراء الأغنية السودانية بصفتك عضواً فيه .. وأين الآن جيلك من الشعراء ؟ قال : كنت أتوقع في ظل الخرطوم عاصمة للثقافة العربية.. أن يجد الشعراء داراً تأويهم .. ولكن بكل أسف هذا لم يحدث... ودار الاتحاد تقف هيكل .. والأستاذ محمد يوسف موسى لم يقصر وهو مهموم بقضايا الشعراء ويقدر المبدع فأنا مثلاً نلت عضوية الاتحاد دون أن أمر بمحطة الانتساب .. وهذا يعود لأنني كنت قد سجلت أكثر من ستة أعمال في الإذاعة .. أتذكر إنني زرت محمد يوسف في مكتبه فقال لي : ( أنت عضو في الاتحاد .. ويكفي أغنياتك المسجلة بالإذاعة السودانية لكي تنال العضوية )... هذا الحديث أعطاني دافعاً .. وظللت أسدد الاشتراكات بصورة دورية .. مع العلم أن الشعراء دارهم لم تكتمل بعد .. لذلك أناشد الدولة بأن تمد يد العون لاتحاد شعراء الأغنية السودانية لإتمام ما بدأه الأستاذ محمد يوسف موسى .. أما السؤال عن جيلي فأجيب قائلاً: جيلي من الشعراء اعتقد أنهم لم يجدوا الفرصة التي تسمح لهم بالظهور.
أنت كمبدع .. هل سمعت بما يسمى بصندوق دعم المبدعين وفي رأيك من هم المبدعين الذين أضافوا للحركة الغنائية في السودان؟ قال : في الحقيقة لم اسمع بصندوق دعم المبدعين .. اللهم إلا من خلال الصحف السيارة .. أو عندما يداهم المرض اللعين احد المبدعين .. ويذهب إليهم لكي يعينوه على مصيبته التي ألمت به .. مثل هذا الأمر يذكرني بأرباب المعاشات .. حينما يذهبون لصرف معاشاتهم .. وأنا عبركم أتوجه بسؤال للمسئولين عن الصندوق .. هل يعرفون شاعراً اسمه (محمد عباس إسماعيل أبومرين )؟ الإجابة قطعاً لا .. وهذا مرده إلى أنهم ليسوا معنيين بالبحث عن المبدعين.
هل يمكن أن يصبح الشعر مهنة لمن يكتبونه .. وبماذا تنصح جيل الشعراء الشباب ؟ قال : الشعر إذا أصبح مهنة فقد قيمته .. لذلك انصح الشعراء الشباب بالإطلاع ومتابعة المنتديات والرجوع للشعراء الذين سبقوهم في هذا الدرب الشائك المتشابك .. وعليهم بعدم التسرع للشهرة فهي تأتي تلقائياً بطرح الجيد من الشعر .. وقد حاولت كثيراً التعامل مع الفنانين الجدد ولكن النصوص لا تجد النور!!
كمبدع ماذا تطلب من الأجهزة الإعلامية إذاعة وتلفزيون؟ قال : كل ما ارجوه هو أن تكون هذه الأجهزة قدر المسؤولية .. وأن تفعل مثلما تفعل (الدار) التي تهتم بالمبدع وتوليه جل اهتمامها وتصله في مكانه .. وتسعى جاهدة للتوثيق له في حياته والبرامج التي أتابعها في الأجهزة الإعلامية هو برنامج (نجوم الغد) وأن كانت فيه بعض الإخفاقات التي أرجو من الأستاذ بابكر صديق تجاوزها مثلاً التقليد.
أخيرا نود أن نتعرف عليك أكثر وندخل على الأسرة وتعرفنا بأفرادها ومن ثم قل ما تشاء؟ قال : أنا محمد عباس إسماعيل ابومرين اعمل موظفاً بإحدى الشركات الخاصة بالمياه الغازية .. ومتزوج من ابنة عمي السيدة محاسن محمد إسماعيل ابومرين ولي منها ثلاثة بنات هن مودة ومعزة وملاك .. وأربعة أولاد هم كمال الدين وسفيان ومعاوية وعبدالماجد .. وختاماً اسمح لي بان أشكرك ابني سراج النعيم .. وشكر خاص لأسرة صحيفة (الدار) عن هذه الزيارة.
النور الجيلاني يسخر من الذين اطلقوا شائعة وفاته ويقول : الاعمار بيد الله
الخرطوم : سراج النعيم
سخر الفنان الكبير النور الجيلاني من الذين اطلقوا شائعة وفاته عليهم بقوله : احمدالله أنني علي اتم الصحة والعافية.
وقال : لا ادري ماذا يريد من ينتهجون هذا النهج الذيي لا يضيف لهم فالشائعات مقرضة وتنم عن غرض ولكن اعود واقول الشائعة تقتل مطلقها قبل أن تصيب المستهدف بها ورغما عما اصابني من ضرر إلا أنني أسأل الله العلي القدير أن يسامح من جعلوني في اعداد الموتي ناسين أو متناسين أن الاعمار بيد الله سبحانه وتعالي.
الأربعاء، 22 أكتوبر 2014
لاعب قمة ينجو من (علقة ساخنة) قبل نهائي الكأس وأبناء الحي يهمشون زجاج عربته
تعرض نجم كبير بأحد ناديي القمه (الهلال والمريخ) إلى موقف عصيب وخطير في الساعات الأولى من فجر يوم موعد مباراة القمه الأحد الماضي بأحد أحياء الخرطوم الجنوبية كاد أن ينهي بعلقة ساخنة له لكنه نجاه في اللحظات الاخيرة بينما كانت عربته ضحية هروبه حيث تعرضت لتهشيم الزجاج بالكامل
وحسب المصادر الموثقة فقد شاهد أبناء الحي في الساعات الأولى من الفجر لاعب القمة وهو يودع الفتاة امام باب منزلها فهجموا عليه وحاولوا الفتك به لكنه أسرع راكضاً نحو قسم الشرطة الغريب من المنزل مستنجدا برجال الشرطة وتاركا عربته التي قام الشباب الحي بتحطيم زجاجها بالكامل.
وابلغ اللاعب قسم الشرطه بمحاولة الاعتداء عليه ونهبه حسب روايته ورفض فتح بلاغ بالقسم ذاكرا ان ذلك سيقود الي تصعيد اعلامي وذهاب الي المحاكم وانه لا يرغب في ذلك وكل هدفه استرداد عربته الخاصة لتتحرك قوة من الشرطة وتقوم بإحضار عربة اللاعب في ظل غياب أبناء الحي الذين أختفو عن الانظار.
وقالت مصادر موثوقة ان هروب اللاعب أنقذه من علقه ساخنة كان يمكن أن تصل الي مراحل خطيرة خاصة ان شباب الحي كانوا غاضبين من سلوك اللاعب واعتبروه استفزازا وعدم احترام لهم وذكرت المصادر ان العربة تعرضت الي تهشيم زجاج النوافذ والزجاج الامامي والخلفي.
حكايات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...