الغد- تقام المراسم الرسمية لزواج نجم هوليوود جورج كلوني، أشهر عازب في العالم، على محامية حقوق الإنسان أمل علم الدين، اللبنانية الأصل، اليوم الاثنين، في مبنى بلدية البندقية بقصر كافارسيتي، الذي يعود للقرن الرابع عشر.
وبحسب وسائل الإعلام فإن خاتم الخطوبة الذي قدمه جورج كلوني لأمل علم الدين، وهو 7 قيراط، ثمنه 750 ألف دولار، ومحبس الزواج الذي قدمه لها ثمنه 30 ألفاً.
وقد أعطى كلوني طاحونة الشائعات في مدينة البندقية الإيطالية زخماً وتحدثت وسائل الإعلام عن اعتزامه هو وزوجته اللبنانية المولد إقامة حفل ثانٍ في المدينة الإيطالية العائمة.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن رئيس بلدية روما السابق والتر فالتروني، وهو صديق لكلوني سيقود المراسم. وأعلن مسؤولو البندقية إغلاق عدد من الشوارع الضيقة في المدينة لمدة ساعتين يوم الاثنين.
وقد وصف الحدث بأنه حفل العام الذي جعل من مدينة البندقية الإيطالية وكأنها مدينة هوليوود على البحر الأدرياتي.(العربية).
وتزوج نجم هوليوود جورج كلوني ومحامية حقوق الإنسان اللبنانية المولد أمل علم الدين في حفل خاص مساء (السبت) بمدينة البندقية الإيطالية، حسبما ذكرت تقارير وسائل الإعلام.
فقد نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية عن ستان روزنفيلد، مدير أعمال كلوني قوله، إن الزوجين قاما بتلاوة قسم الزواج في فندق فخم يطل على قناة خلابة في البندقية.
وأوضح روزنفيلد في بيان رسمي: «تزوج جورج كلوني وأمل علم الدين اليوم (السبت) في 27 سبتمبر (أيلول) خلال مراسم خاصة في البندقية بإيطاليا».
ومن المتوقع أن تقام مراسم الزواج المدني الرسمية اليوم في مبنى بلدية البندقية بقصر كافارسيتي الذي يعود للقرن الـ14. وذكرت وسائل إعلام إيطالية، أن رئيس بلدية العاصمة الإيطالية روما السابق والتر فالتروني، وهو صديق لكلوني، هو الذي سيترأس مراسم الزواج.
وتضم قائمة المدعوين، البالغ عددهم 120 شخصا، مشاهير من نجوم الصف الأول في هوليوود الذين تدفقوا على المدينة الإيطالية التاريخية. إلا أنه لم تتسرب أي معلومات عن تفاصيل مراسم الزفاف، التي بدأت يوم الجمعة وتستمر 4 أيام، لأسباب تتعلق بالخصوصية، ولأن كلوني، كما تردد، باع حقوق نشر صور وتفاصيل المناسبة إلى مجلة «فوغ» الأميركية مقابل التبرع بقيمة العقد للأعمال الخيرية.
والجدير بالذكر أن هذه الزيجة هي الثانية للنجم كلوني، بعد زواجه بالممثلة تاليا بالسام في الفترة من 1989 إلى 1993.
وكان كلوني الذي ذاع صيته بعد المسلسل التلفزيوني الشهير «إي آر» تعهد بألا يتزوج مرة أخرى بعد طلاقه، ويقال إنه تراهن مع الممثلة ميشيل فايفر على مبلغ 100 ألف دولار بأنه سيظل عازبا.
إلا أن أمل علم الدين السمراء الممشوقة صاحبة الشعر الأسود الطويل والمحامية الدولية في مجال حقوق الإنسان، نجحت نهاية المطاف في تغيير رأيه.
فزوجته الجديدة محامية تبلغ من العمر 36 سنة، تلقت تعليمها في جامعة أكسفورد الإنجليزية العريقة وعملت لدى محكمة العدل الدولية. كما كانت مستشارة للمحكمة الخاصة بلبنان حول اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري. وقد ساعدت الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في جهوده لإحلال السلام في سوريا. ومن بين موكليها أيضا رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو ومؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانغ.
وولدت أمل في لبنان قبل أن تنتقل للإقامة ببريطانيا في طفولتها بسبب الحرب.
وكلوني الذي اختارته مجلة «بيبول» الأميركية «الرجل الأكثر إثارة في العالم»، بدأ مسيرته الفنية قبل 30 سنة على الشاشة الصغيرة وحقق شهرة عالمية بفضل المسلسل الطبي «إي آر» قبل أن ينتقل بنجاح كبير إلى الشاشة الكبيرة ممثلا ومخرجا ومنتجا.
وقد تحول القنال الكبير في البندقية بمناسبة الزواج إلى مهرجان سينمائي على ضفاف المياه يوم السبت، وجعلت روعة الحدث - الذي وصف بأنه حفل العام - هذه المدينة ذات قوارب الجندول الشهيرة كأنها مدينة هوليوود على البحر الأدرياتيكي، فيما تدفق الضيوف من المشاهير على الفنادق الفاخرة لحضور الحفل الذي ظلت تفاصيله طي الكتمان.
وشوهد كلوني وهو يساعد ضيوفه في الصعود إلى الزوارق السريعة في فندق شيبرياني والهبوط منها في فندق أمان، حيث كانت الاستعدادات مهيأة لاستقبالهم في أبهى صورة.
واحتشد الناس لمشاهدة الممثل الذي فاز بجائزة الأوسكار مرتين، ولوح لهم كلوني لدى وصوله لفندق أمان.
ووضعت المشروبات في حديقة خلفية قبل العشاء في قاعة العشاء الرئيسة، ثم تلا الزوجان نذور الزواج بشكل غير رسمي قبل المراسم المدنية يوم الاثنين.
وأعلن مسؤولو البندقية إغلاق عدد من الشوارع الضيقة في المدينة ساعتين يوم الاثنين.
وقد عبر جورج كلوني الذي يعد من أكثر الممثلين إثارة في العالم السبت القناة الكبرى في البندقية في مركب يتبعه نحو 20 مركبا صعد إليها صائدو الصور ليصل إلى فندق «أمان»، حيث أقيم العشاء الفاخر. وبدا الممثل البالغ من العمر 53 سنة، الذي ارتدى بزة من تصميم أرماني، فرحا لدى دخوله إلى الفندق الفاخر جدا.
