الأحد، 17 أغسطس 2014

تمساح يثير الرعب وسط سكان ( قري) بالخرطوم

الخرطوم : سراج النعيم

أثار ظهور تمساح ضخم بمنطقة ( قري ) الرعب وسط السكان الذين سارع البعض منهم إلي إبلاغ السلطات المختصة بالخطر القادم.
وكشف المساعد شرطة محمد حسين الشهير بـ( جلك) التابع لشرطة حماية الحياة البرية ولاية الخرطوم عن بلاغ يفيد بوجود تمساح بمنطقة (قري) قائلاً : تحركنا للموقع المشار إليه بمحازاة النيل بـ(رفاس) وعندما شاهدنا التمساح تواري عن الانظار بالغطس في المياه إلا أننا سنكون له بالمرصاد وسنقبض عليه متي ما خرج من مخبئه.

وفاة شخصين بوادي حلفا في حادث مروري بين بص سفري وعربة

الخرطوم : سراج النعيم





شهدت مدينة وادي حلفا حادثاً مرورياً عنيفاً توفي علي أثره شخصين.
وتعود تفاصيل الحادث إلي أن بص سياحي سفري قادم من ولاية الخرطوم إلي وادي حلفا إصطدم بعربة ما أدي إلي مصرع كل من صفوت سيد احمد واحمد سليمان متأثرين بالجراح التي تعرضا لها جراء الاصطدام القوي بين البص والعربة.
هذا وقد هرعت شرطة المرور إلي موقع الحادث واتخذت كافة الإجراءات القانونية.

العناية الآلهية تنقذ فنان وعازف شهيرين من الموت بعد إنهيار منزليهما في الأمطار


الخرطوم : سراج النعيم

أنقذت العناية الآلهية الفنان عثمان الاطرش والعازف حيدر التوم وأسرتهما من الموت المحقق علي خلفية إنهيار منزليهما بالكامل.
وقال : عندما اشتدت الأمطار خرجنا من الغرف فإنهارت ثلاثة غرف وبرندتين بما فيهما من آثاثات بالإضافة إلي الحمامات ولولا العناية الالهية لكنا الآن جرحي أو في عداد الموتي.
وتشير الوقائع التي يرويها قائلاً : خرجنا من الغرف لكي (نترس) المياه من أبواب الشارع نسبة إلي أنها كانت مرتفعة لمستوي ( كمر البنطلون) ولكن محاولاتنا باءت بالفشل ما أدي الي إنهيار المنزل.
وعن الإهتمام به رسمياً وشعبياً؟ قال : وجدت إهتماماً من الشيخ احمد نجل الشيخ دفع الله الصايم ديمة أما السلطات الرسمية فقد سلمتني خيمة وبعض المواد التموينية.
فيما تعرض أيضاً منزل الفنان الكبير عثمان الأطرش إلي الإنهيار الكامل

كلب ضال يهاجم أسرة ويحتل غرفة نوم

الخرطوم : سراج النعيم

هاجم كلب ضال اسرة بمنطقة الرميلة بالخرطوم ويحتل غرفة النوم بعد ان تسلل الي الداخل حيث جرت محاولات لإخراجه إلا أنه امتنع منعاً باتاً من الاستجابة
ما قاد رب الأسرة أن يجهز عليه حتي لا يتسبب في احداث ضرراً لافراد أسرته أو الناس في الحي.
وقال خالد : تفاجأت بكلب داخل غرفة النوم فقمت بالهائه من النافذة ثم وضعت سلكاً قوياً علي رقبته شنقاً حتي الموت ثم سحبته خارج الغرفة بعد أن حميت نفسي بقضبان الشباك رغماً عن إنقطاع الإمداد الكهربائي

سراج النعيم : عيد سعيد للجيش السوداني

للوطن في دواخل كل منا قيمة وطنية كبري بلا شك.. قيمة عميقة في معناها من حيث الحب والعطف والدفﺀ والحنان الدافق الذي ظل يعبرعنه افراد قوات الشعب المسلحة بكل الوفاء والإخلاص مدافعين عنه كلما تعرض للاستهداف الذي ظلوا يرسمون في اطاره التضحيات دون أن يرجوا جزءاً أو شكورا بل يقودهم حب الوطن وبالتالي لا يدانيهم أي إنسان في ذلك الحب لإمتلاكهم ادواته الصادقة يفرحون لفرحه.. ويحزنون لحزنه.. ويتألمون لألمه ودائماً ما نجد في دواخلهم النقية روحاً إنسانية تحمل بين طياتها المعني الحقيقي للإنتماء للوطن والتضحية بالذود عنه مهما كانت التحديات الجسام التي تواجهه.
ومن هنا لابد من التأكيد الجازم بأن حب الوطن غريزة في الإنسان يمكنه أن ينميها أو الانجراف بها في الاتجاه السالب فحب الوطن لا يمكن إصطناعه أو إفتعاله أو إدعاﺅﻩ لأنه شعور إيجابي لا يحتمل شعوراً سلبياً تقلب عليه المصلحة الذاتية وبما أن هنالك اناس إيجابيون.. أيضاً هنالك اناس سلبيون في حب الوطن ولا يقفون عند حدود السلبيبة بل يقفون حجر عثرة أمامه بالتشكيك في نوايا من يمثلون صمام الأمان له وبالرغم من ذلك إلا أن القوات المسلحة نجدها في كل زمان ومكان طوقاً للنجاة ومعززة للوطنية بعيداً عن الإنتماء السياسي أو الحزبي أو الطائفي.. فشكراً لهم جميعاً وهم يبسطون الأمن في ربوع السودان علي إمتداده الشاسع كما لا يفوتني أن اهنئهم بعيدهم الـ(60) .
وبالمقابل اطالب كل من تتملكه مشاعر سالبة أن يتخلص منها سريعاً وينحازون الي الخلص من أبناء الوطن بتوحيد الصف والكلمة بعيداً عن التفرقة والشتات اللذين لا يمكنهما أن يعززوا روح الوطنية فالوطنية يجب أن تكون بمثل ما لدي أفراد القوات المسلحة دون التفكير السلبي الإنتهازي المتناقض الذي بلا شك يمزق نسيج المجتمع ويهدد أمنه وسلامته اللذين اصبحا قابلين للإختراق.
إن حب الوطن عاطفة إنسانية جياشة تفرض علي الإنسان عدم تجاوزها مهما كانت الظروف المحيطة به ويجب أن يضعها الإنسان نصب عينيه مكرساً وقته وجهده من أجل بسط الأمن والسلام والنماء والرخاء دون النظر إليها بمنظار المصالح الشخصية التي تفرز دون أدني شك مشاعر سالبة ربما تقوده إلي التخابر والتحالف مع الإعداء بتجاوز كل الخطوط الحمراء لا لشيء سوي الإختلافات في وجهات النظر السياسية لذلك ليس من المنطق والمعقول التفكير في الإنتماء للوطن بخبث لأنه سلوك أقل ما يوصف به سلوكاً دنيئاً يضع الوطنية في محك صعب الرجوع عنه وعليه يجد الإنسان مضطراً للتحالف حتي مع الشيطان ويصبح علي هذا النحو عدواً للجميع بعد عدائه لشخوص.
ومن المؤكد أن الدلاﺋﻞ الملموسة علي أرض الواقع تنبيء بإستفحال الأزمة لأسباب ليس من بينها مصلحة الوطن العليا والسؤال الذي يفرض نفسه من المسئول عن تأزم العلاقة بين الوطن والمواطن الإجابة في رأي أننا شركاء فيما آل إليه البعض وهل للمدارس النصيب الأكبر في بذر بذور الوطنية في دواخل الطلاب ربما هنالك تقصير فالمناهج المقررة لا تحمل بين اسطرها رﺅية للتربية الوطنية وتنمية قيمها في دواخل النشء والشباب من الجنسين.
يجب أن نستفيد من حب الآباء والاجداد وقوات الشعب المسلحة الجارف للوطن الذي ضحوا من أجله بالغالي والنفيس مقدمين الدروس والعبر الوطنية المجانية في كيفية التضحية التي عمقت من روابط العاطفة.
إذا إستدرك كل منا حجم التحديات لما فكر إياً منا تحميل الوطن فوق طاقته فالوطن يجذب الإنسان للإنتماء وفق مشاعره الدافقة ووجدانه ومن يأبي ذلك الحب تجده يركن لمشاعر سالبه تصيب الوطن في مقتل برفع شعارات يتسترون خلف قناعها وطنياً ويدعون التغيير .. هكذا يرفعون تلك الشعارات النضالية الزائفة لإستدرار عطف الجماهير التي لم تعد تنطلي عليها وبالتالي يقفون عائقاً أمام مضي الوطن للأمام بوأد مفهوم الوطنية منتهزون الفرص ومتصيدون الاخطاء دون التفكير ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ المغلوب علي أمره ببثهم افكار سالبة.

فضيحة مذيع قناة الخرطوم : الكاميرا تظهره حافي القدمين داخل الاستوديو

نقلت صحيفة الوطن الكويتية خبراً عن فضيحة مذيع قناة الخرطوم الفضائية الذي اشارت إلي انه ظهر علي كاميرا الاستوديو (حافي) القدمين خلال تقديمه لإحدي الحوارات.
وجاء خبر الصحيفة الكويتية علي النحو (تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي لقطة طريفة من برنامج حواري علي قناة الخرطوم الفضائية السودانية تظهر فيه الكاميرا قدم المذيع حافية داخل الأستديو أثناء تسجيله حواراً مع ضيفه وكانت الكاميرا قد أظهرت المذيع وهو يضع قدمه فوق الأخري تحت كرسيه (حافية) بينما يحاور ضيفه علي الهواء.
واستقبل السودانيون المشهد بسخرية لاذعة حيث علقوا بلهجة سودانية دارجة (الزول دا مفتكر نفسو في بيته).

المواطنون يتسوقون ويتناولون وجباتهم وسط مياه السايفون والأوساخ بالشهداء ام درمان

الخرطوم : سراج النعيم







شكا عدد من المواطنين والتجار بموقف الشهداء ام درمان من سايفون مبني استثماري يتبع للأوقاف إختلطت مياهه بمياه الأمطار والأوساخ المكتظ بها السوق ما جعل إنبعاث رائحة كريهه أدت إلي أن يخوض الناس فيها كلما هطلت الامطار.
وقال التاجر الشاب ود طلحة بالإنابة عنهم من موقع محله التجاري الذي يفتح مباشرة علي تلك المياة النتنة والكريهة : ظللنا نقدم الشكاوي لسلطات محلية ام درمان بلا جدوي وذلك منذ أن كان ابوكساوي معتمداً للمحلية ولكن لا حياة لمن تنادي.
وأضاف : نحن نتضرر ضرراً كبيراً وبليغاً من مياه سايفون عمارة الاوقاف بالشهداء إذ أنها تملأ الموقف بالمياه ذات الروائح النتنة والكريهه التي ظلت تنبعث لفترة طويلة من الزمن دون أن تجد حلاً من محلية ام درمان لوقفها رغماً عن الشكاوي المتكررة للجهات ذات الصلة.
وتابع : إن سوق الشهداء بام درمان يعتبراً سوقاً تجارياً كبيراً لبيع الخضروات واللحوم والفواكه والمعلبات وغيرها من لوزام التسوق للمواطنين فيما نجد أن البعض يتناول وجباته الثلاث في المطاعم مع انبعاث الروائح النتنة والكريهة و الأوساح.
ومضي : نضطر إلي شراء عربة ( تراب) أسبوعياً للردم إلا أن الحال في حاله ويزداد الوضع سواءً علي سوئه مع هطول الأمطار وحركة المركبات العامة التي تساهم في بقاء المياه راكدة مع عمل ( حفر) ومطبات من خلال إستقلالها للموقف من وإلي.
وشكر صاحب المطعم الشهير بـ( ابودقن) قائلاً : هذا الرجل جزاه الله خيراً كان يشفط المياه ما بين الفينة والآخري بمبلغ مالي كبير إلا أنه لم يستطع الاستمرارية لوحده.
وأشار إلي أن مياه السايفون ومياه الأمطار إختلطتا ببعضهما البعض وأنتشرا في موقف الشهداء وحتي ضريح ابونا الشيخ ( ود مضوي) لم يسلم من تلك المياه بالرغم من أنه بعيد من العمارة المعنية.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...