للوطن في دواخل كل منا قيمة وطنية كبري بلا شك.. قيمة عميقة في معناها من
حيث الحب والعطف والدفﺀ والحنان الدافق الذي ظل يعبرعنه افراد قوات الشعب
المسلحة بكل الوفاء والإخلاص مدافعين عنه كلما تعرض للاستهداف الذي ظلوا
يرسمون في اطاره التضحيات دون أن يرجوا جزءاً أو شكورا بل يقودهم حب الوطن
وبالتالي لا يدانيهم أي إنسان في ذلك الحب لإمتلاكهم ادواته الصادقة يفرحون
لفرحه.. ويحزنون لحزنه.. ويتألمون لألمه ودائماً ما نجد في دواخلهم النقية
روحاً إنسانية تحمل بين طياتها المعني الحقيقي للإنتماء للوطن والتضحية
بالذود عنه مهما كانت التحديات الجسام التي تواجهه.
ومن هنا لابد من التأكيد الجازم بأن حب الوطن غريزة في الإنسان يمكنه أن ينميها أو الانجراف بها في الاتجاه السالب فحب الوطن لا يمكن إصطناعه أو إفتعاله أو إدعاﺅﻩ لأنه شعور إيجابي لا يحتمل شعوراً سلبياً تقلب عليه المصلحة الذاتية وبما أن هنالك اناس إيجابيون.. أيضاً هنالك اناس سلبيون في حب الوطن ولا يقفون عند حدود السلبيبة بل يقفون حجر عثرة أمامه بالتشكيك في نوايا من يمثلون صمام الأمان له وبالرغم من ذلك إلا أن القوات المسلحة نجدها في كل زمان ومكان طوقاً للنجاة ومعززة للوطنية بعيداً عن الإنتماء السياسي أو الحزبي أو الطائفي.. فشكراً لهم جميعاً وهم يبسطون الأمن في ربوع السودان علي إمتداده الشاسع كما لا يفوتني أن اهنئهم بعيدهم الـ(60) .
وبالمقابل اطالب كل من تتملكه مشاعر سالبة أن يتخلص منها سريعاً وينحازون الي الخلص من أبناء الوطن بتوحيد الصف والكلمة بعيداً عن التفرقة والشتات اللذين لا يمكنهما أن يعززوا روح الوطنية فالوطنية يجب أن تكون بمثل ما لدي أفراد القوات المسلحة دون التفكير السلبي الإنتهازي المتناقض الذي بلا شك يمزق نسيج المجتمع ويهدد أمنه وسلامته اللذين اصبحا قابلين للإختراق.
إن حب الوطن عاطفة إنسانية جياشة تفرض علي الإنسان عدم تجاوزها مهما كانت الظروف المحيطة به ويجب أن يضعها الإنسان نصب عينيه مكرساً وقته وجهده من أجل بسط الأمن والسلام والنماء والرخاء دون النظر إليها بمنظار المصالح الشخصية التي تفرز دون أدني شك مشاعر سالبة ربما تقوده إلي التخابر والتحالف مع الإعداء بتجاوز كل الخطوط الحمراء لا لشيء سوي الإختلافات في وجهات النظر السياسية لذلك ليس من المنطق والمعقول التفكير في الإنتماء للوطن بخبث لأنه سلوك أقل ما يوصف به سلوكاً دنيئاً يضع الوطنية في محك صعب الرجوع عنه وعليه يجد الإنسان مضطراً للتحالف حتي مع الشيطان ويصبح علي هذا النحو عدواً للجميع بعد عدائه لشخوص.
ومن المؤكد أن الدلاﺋﻞ الملموسة علي أرض الواقع تنبيء بإستفحال الأزمة لأسباب ليس من بينها مصلحة الوطن العليا والسؤال الذي يفرض نفسه من المسئول عن تأزم العلاقة بين الوطن والمواطن الإجابة في رأي أننا شركاء فيما آل إليه البعض وهل للمدارس النصيب الأكبر في بذر بذور الوطنية في دواخل الطلاب ربما هنالك تقصير فالمناهج المقررة لا تحمل بين اسطرها رﺅية للتربية الوطنية وتنمية قيمها في دواخل النشء والشباب من الجنسين.
يجب أن نستفيد من حب الآباء والاجداد وقوات الشعب المسلحة الجارف للوطن الذي ضحوا من أجله بالغالي والنفيس مقدمين الدروس والعبر الوطنية المجانية في كيفية التضحية التي عمقت من روابط العاطفة.
إذا إستدرك كل منا حجم التحديات لما فكر إياً منا تحميل الوطن فوق طاقته فالوطن يجذب الإنسان للإنتماء وفق مشاعره الدافقة ووجدانه ومن يأبي ذلك الحب تجده يركن لمشاعر سالبه تصيب الوطن في مقتل برفع شعارات يتسترون خلف قناعها وطنياً ويدعون التغيير .. هكذا يرفعون تلك الشعارات النضالية الزائفة لإستدرار عطف الجماهير التي لم تعد تنطلي عليها وبالتالي يقفون عائقاً أمام مضي الوطن للأمام بوأد مفهوم الوطنية منتهزون الفرص ومتصيدون الاخطاء دون التفكير ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ المغلوب علي أمره ببثهم افكار سالبة.
ومن هنا لابد من التأكيد الجازم بأن حب الوطن غريزة في الإنسان يمكنه أن ينميها أو الانجراف بها في الاتجاه السالب فحب الوطن لا يمكن إصطناعه أو إفتعاله أو إدعاﺅﻩ لأنه شعور إيجابي لا يحتمل شعوراً سلبياً تقلب عليه المصلحة الذاتية وبما أن هنالك اناس إيجابيون.. أيضاً هنالك اناس سلبيون في حب الوطن ولا يقفون عند حدود السلبيبة بل يقفون حجر عثرة أمامه بالتشكيك في نوايا من يمثلون صمام الأمان له وبالرغم من ذلك إلا أن القوات المسلحة نجدها في كل زمان ومكان طوقاً للنجاة ومعززة للوطنية بعيداً عن الإنتماء السياسي أو الحزبي أو الطائفي.. فشكراً لهم جميعاً وهم يبسطون الأمن في ربوع السودان علي إمتداده الشاسع كما لا يفوتني أن اهنئهم بعيدهم الـ(60) .
وبالمقابل اطالب كل من تتملكه مشاعر سالبة أن يتخلص منها سريعاً وينحازون الي الخلص من أبناء الوطن بتوحيد الصف والكلمة بعيداً عن التفرقة والشتات اللذين لا يمكنهما أن يعززوا روح الوطنية فالوطنية يجب أن تكون بمثل ما لدي أفراد القوات المسلحة دون التفكير السلبي الإنتهازي المتناقض الذي بلا شك يمزق نسيج المجتمع ويهدد أمنه وسلامته اللذين اصبحا قابلين للإختراق.
إن حب الوطن عاطفة إنسانية جياشة تفرض علي الإنسان عدم تجاوزها مهما كانت الظروف المحيطة به ويجب أن يضعها الإنسان نصب عينيه مكرساً وقته وجهده من أجل بسط الأمن والسلام والنماء والرخاء دون النظر إليها بمنظار المصالح الشخصية التي تفرز دون أدني شك مشاعر سالبة ربما تقوده إلي التخابر والتحالف مع الإعداء بتجاوز كل الخطوط الحمراء لا لشيء سوي الإختلافات في وجهات النظر السياسية لذلك ليس من المنطق والمعقول التفكير في الإنتماء للوطن بخبث لأنه سلوك أقل ما يوصف به سلوكاً دنيئاً يضع الوطنية في محك صعب الرجوع عنه وعليه يجد الإنسان مضطراً للتحالف حتي مع الشيطان ويصبح علي هذا النحو عدواً للجميع بعد عدائه لشخوص.
ومن المؤكد أن الدلاﺋﻞ الملموسة علي أرض الواقع تنبيء بإستفحال الأزمة لأسباب ليس من بينها مصلحة الوطن العليا والسؤال الذي يفرض نفسه من المسئول عن تأزم العلاقة بين الوطن والمواطن الإجابة في رأي أننا شركاء فيما آل إليه البعض وهل للمدارس النصيب الأكبر في بذر بذور الوطنية في دواخل الطلاب ربما هنالك تقصير فالمناهج المقررة لا تحمل بين اسطرها رﺅية للتربية الوطنية وتنمية قيمها في دواخل النشء والشباب من الجنسين.
يجب أن نستفيد من حب الآباء والاجداد وقوات الشعب المسلحة الجارف للوطن الذي ضحوا من أجله بالغالي والنفيس مقدمين الدروس والعبر الوطنية المجانية في كيفية التضحية التي عمقت من روابط العاطفة.
إذا إستدرك كل منا حجم التحديات لما فكر إياً منا تحميل الوطن فوق طاقته فالوطن يجذب الإنسان للإنتماء وفق مشاعره الدافقة ووجدانه ومن يأبي ذلك الحب تجده يركن لمشاعر سالبه تصيب الوطن في مقتل برفع شعارات يتسترون خلف قناعها وطنياً ويدعون التغيير .. هكذا يرفعون تلك الشعارات النضالية الزائفة لإستدرار عطف الجماهير التي لم تعد تنطلي عليها وبالتالي يقفون عائقاً أمام مضي الوطن للأمام بوأد مفهوم الوطنية منتهزون الفرص ومتصيدون الاخطاء دون التفكير ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ المغلوب علي أمره ببثهم افكار سالبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق