السبت، 3 مايو 2014

بالصور : القذافي يمنع عم الزعيم الأزهري من البقاء داخل المسجد بعد أداء الصلاة






كشف المعلم محمد السيد الباقر السيد إسماعيل الولي عم الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري الأسباب التي حدت بالقذافي منعه البقاء داخل المسجد بعد أداء الصلاة حيث أنه أنتقل للعيش بليبيا منتدباً للتدريس فيها عام 1965م.. كما أنه كشف عن معاصرته لانقلاب العقيد معمر القذافي علي النظام الملكي.
 قال : مضيت في ليبيا منتدباً مدة ستة سنوات شهدت خلالها انقلاب العقيد معمر القذافي علي النظام الملكي في بلاده التي قضيت فيها أربعة سنوات في العهد الملكي بمدينة طرابلس وكان عهداً ممتازاً إذ أننا كنا فيه في غاية الهدوء والاطمئنان أما عندما استلم القذافي مقاليد الحكم في ليبيا تعكر الجو حيث أنه غير معهد المعلمين إلي معهد أبن منصور أي أنه طمس الملامح وغير الأسماء وحارب التجار محاربة شديدة خاصة تجار الذهب إلي أن قضي عليهم تماماً فالوضع تغير فمثلاً إذا كنت تود الذهاب إلي المسجد فالقذافي يمنعك من البقاء فيه ما أن تنتهي من الصلاة تخرج منه ولا تحمل في يدك سبحة وقتل من قتل.. إلا أنني كتبت قصائد كثيرة في ليبيا من بينها القصيدة التي ألقيتها في حياة ملك ليبيا قبل أن ينقلب عليه القذافي
وشاركت في ذكري استقلال ليبيا السنوية وفي طرابلس أيضا ألفت قصيدة بعنوان ( وضاحة المحيا ) حضرتها وكيلة وزارة التربية والتعليم ولم أتوقف هنا بل كتبت قصيدة عن مدينة ( الزنتان )
ما هي وجهت نظرك في التعليم الآن في السودان؟ قال : بانتهاء المعاهد الدينية أنتهي التعليم في السودان
ما عدا منهج اللغة العربية حيث أن المعلم الذي وضع النهج وضع القواعد بصورة سليمة خاصة في الأساس والثانوي وإذا تم تغيير هذا المنهج فأنه لن تكون هناك لغة عربية نهائياً ولا يوجد حالياً من يمكنه أن يضع ذلك المنهج أما بقية المناهج فهنالك خطأ في السلم التعليمي ما جعل هنالك ضعف ثم ثانياً كون أن مرحلة الأساس تكون تسعة سنوات وتجمع فيها الصغار مع الكبار فهذا أكبر خطأ خاصة إذا قارنا السلم التعليمي القديم المحدد بأربعة سنوات قبل السلم التعليمي الحالي فإن الفرق شاسع فالأخير ممتاز لأنه نظام لا يجمع الطلاب الصغار بالكبار.
أشرت إلي الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري فماهي صلتك به؟ قال :أنا عم الزعيم إسماعيل الأزهري الذي هو جده السيد احمد إسماعيل الولي والذي درس في الأزهر الشريف بالشقيقة مصر ومن ثم عاد للخرطوم و قال للسيد المكي النوبة غير صحيحة فرد عليه مؤكداً أن النوبة ليس بها شيئاً ثم سأله من أين آتيت بهذا الحديث فقال درست في الأزهر فقال له : خلاص وقفها وكان السيد كرار السيد المكي لديه مريدين من الهند حضروا إلي مكان الذكر فاضطر الي ضرب النوبة الأمر الذي حدا بالسيد إسماعيل الأزهري أن يكتب قصيدة طويلة إلي السيد كرار السيد المكي ومدحه فيها مدحاً رائعاً فقال له من الآن وصاعداً لن أتحدث عن النوبة
وأردف : كان الأزهري رجل عالم وفاضل بارع في اللغة والأدب ولم يكن يخطي في القواعد ما يدل علي علمه الذي  أهدي في إطاره والدي كتاب (بن حجة الحموي) حتى أنه كتب فيه من الأزهري إلي جده السيد الباقر وهو والدي .



الشرطة تعلن عن جائزة المدير العام للتوعية بمخاطر المخدرات



أعلن اللواء شرطة السر احمد عمر رحمة رئيس التوجيه والخدمات الناطق الرسمي باسم الشرطة عن جوائز شرطية في فنون العمل الصحفي جاء ذلك من خلال ندوة المخدرات التي إقامتها أمانة إعلام الشباب بالمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم بالتضامن مع ( الدار ) بقاعة الصحيفة الخاصة بالمؤتمرات.
وقال : نحن نريد مبادرات من الإعلام وسندعمها وسنمضي إلي أبعد من ذلك بأننا سنرصد جوائز تفرز بواسطة أخوتنا في أمانة إعلام الشباب بالمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم لأحسن تحقيق صحفي ( 5000 ) جنية وأحسن عمود صحفي باختيار الناس ( 2000 ) جنية وأحسن مقترح ( 1000 ) جنية وحمل مسئولية ذلك لأمانة إعلام الشباب بالمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم ونحن كشرطة نلتزم بذلك بل نمنح جائزة أكبر نسميها جائزة المدير العام للشرطة للتوعية ضد المخدرات بجانب ذلك نمنح الصحفيات الشابات جائزة علي أحسن تحقيق وبانوراما منوعة وتقرير جميل اشتراك في النادي الرياضي الصحي بدار الشرطة ببري وللمتزوجين دعوة عشاء لـ( 10 ) أفراد

مخدرات ( الشاش مندي ) الإثيوبية تدخل البلاد بكميات كبيرة وتتفوق علي البنقو



 طالب اللواء شرطة حقوقي المكي محمد المكي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الإعلام بمختلف مسمياته أن يكون شريكاً لإدارته الشرطية في إطار مكافحتها للمخدرات التي يتم التعامل معها في الخفاء وبمنتهي السرية والدقة تجارة وتعاطياً.
وقال : إن جريمة المخدرات من الجرائم الموجهة ضد المجتمع ولا تستثني أحداً مطلقاً ما يتطلب من كل أفراد المجتمع العمل علي مكافحتها نسبة إلي أن المتاجرين والمروجين والمتعاطين يعيشون وسط الناس.. والناس عادة يتعاطفون معهم بحكم أنهم أبناء الجيران أو الحي ومن يكشف لنا عنهم نتعهد له بالسرية ونحن نقبل منهم المعلومة بالهاتف أو عبر البريد وليكن في علم المصادر إن القانون كفل لهم الحماية في كافة الجهات الشرطية ولا نعني مكافحة المخدرات فقط فالمصدر محمي في مرحلة التحري والنيابة والمحاكمة ودائماً ما نتعامل مع المعلومات بجدية إلي أن يثبت العكس.
وأردف : نحن نعمل في مكافحة المخدرات في جانبين خفض العرض بالضبط والقبض والمعروضات والمحاكمات وإلي آخره أما خفض الطلب فيتم بالتوعية والإرشاد والتبصير لأن هنالك البعض من أنواع المخدرات تدفع المتعاطي المنسحب إلي أن يعود لها مرة آخري لذلك لا نألو جهداً في إيصال المعلومة لكل شرائح المجتمع ولكن يظل جهدنا قاصراً ومتقاصراً ما لم يتعاون معنا الناس حتى نصل للغاية المطلوبة.
وأقسم قائلاً : والله المخدرات خطر داهم يهدد المجتمع لذلك تجدنا نعمل في محور خفض العرض بالمداهمات والقبض ولا تخلو صحيفة عن خبر ضبطية مخدرات وآخرها كانت الكمية المهولة التي تعادل ثمانين ألف رأس تمثل مخزون الخريف.. فالتجار يحتاطون قبل الخريف بالتخزين.. فيما نتحسب نحن في هذه الأوقات ونكثف نشاطنا ونستنفر كل مصادرنا حتى نضع أيدينا علي أي كمية من المخدرات وكذلك في كافة ولايات السودان.
وأضاف : نشن حملات علي شاطئ النيل يومياً ونستهدف بها المواقع المعلومة لنا مسبقاً قبل أن تشير بها المصادر ونداهمها بحملات مكثفة ومنظمة ودائماً نتائجها إيجابية ومن نضبطه لأول مره نرشده ونستكتبه تعهداً أما إذا ضبط للمرة الثانية والثالثة فأننا نتخذ ضده إجراءات.
وأشار إلي تمدد الرقعة الجغرافية قائلاً : الرقعة الجغرافية في ولاية الخرطوم تتمدد تمدداً كبيراً والرقابة عليها مع قبل القوة ومعينات العمل تجعلنا لا نغطي كل المناطق.
وعن مناطق إنتاج المخدرات في السودان؟ قال : هي ثلاثة مناطق البعض منها يشهد اضطرابات تحدثها الحركات المسلحة ما أدي بها أن تكون غير أمنة رغماً عن أننا ننظم حملات دورية في بداية موسم الإنتاج وتشاركنا فيها قوات الشعب المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني والاحتياطي المركزي ولكن الآن أصبحت الحملات متقطعة نسبة إلي النزاعات المسلحة التي تركت أثراً سالباً في جهود المكافحة الميدانية للمخدرات المزروعة.
وحول المشروعات قال : لدينا عدد من المشروعات التي رفعناها لرئاسة الشرطة ووزير الداخلية وهم بدورهم وعدونا بتنفيذها والمشروعات تتمثل في استحداث تنمية بديلة بمبادرة من أهل المناطق التي تزرع بها المخدرات باعتبار أنهم غير راضين عنها ولكن فرضها عليهم واقع محدد ونحن ساعين إلي استهداف المناطق التي يتم فيها زراعة المخدرات بعمل منظم عبر مجموعات نخوض بها تجربة إذا حققت نجاح نعممها علي باقي المناطق الآخري ونحن نسعي إلي الإنتاج الأمثل في المناطق التي تنتج فيها المخدرات والآن لدينا مشروع شجر صمغ اللبان الموجود بكثافة في مناطق الردوم جنوب ولاية دارفور والذي نحث الناس علي استغلاله الاستغلال الأمثل ضف إلي ذلك فإن الضبطيات الكبيرة للمخدرات أدت إلي تقلص أو انحسار المعروض من القنب الهندي أو ( البنقو ) وهي في ذات الجانب أسهمت في أن يطل الحشيش الإثيوبي ( الشاش مندي ) برأسه في المشهد السوداني فهو كان يدخل البلاد بصحبة المسافرين بكميات بسيطة في حدود الكيلو أو الاثنين كيلو أما الآن فأصبح يصلنا بالأطنان نسبة إلي أن حشيش البنقو كمياته قلت وبالتالي سعره يزيد في سوق المخدرات مما أدي ببعض الناس إلي الإحجام عن التعاطي بمعدل سجارة في اليوم والقندول من ( 60 ) جنية وصل إلي ( 300 ) جنية وعندما جاء الحشيش الإثيوبي ( الشاش مندي ) الذي هو أقوي وأشد فتكاً من ( البنقو ) إلا أنه أقل سعراً وعليه الناس اتجهت إليه فأصبح يدخل البلاد بكميات كبيرة لذلك تعاملنا في هذا الإطار مع شرطة ولاية القضارف وشرطة الجمارك ( مكافحة التهريب) ووضعنا خطط فعالة وطموحة للحد من هذه الظاهرة و إن لم تنحسر تقل علي أسوا الفروض.

أمر قبض في مواجهته (سمسار) أحتال نظامي بقطعة أرض



علي خلفية استلامه مكافأة نهاية خدمته العسكرية
صدر أمر قبض في مواجهة شخص احتال علي جبريل علي جبريل النظامي السابق بقوات الشعب المسلحة التي نزل منها وبحقوقه ثم قام بشراء قطعة أرض بمنطقة الكلاكلة القطعية مربع ( 1 ) بمبلغ ( 56 ) ألف جنية ثم شيدها وسكن بها مع زوجته حوالي الـ( 4 ) سنوات إلا أنه تفأجا بظهور شخص يدعي أنه صاحب القطعة ويمتلك كل الأوراق التي تثبت أحقيته فيها لذلك طلب من النظامي السابق وزوجته إخلاء القطعة.
وقال جبريل : شرحت لصاحب القطعة القصة كاملة ومن ثم اتخذت الإجراءات القانونية في مواجهة المتهم الذي خدعني بالرقم ( 778 ) وبعد التحري أمرت النيابة المختصة بالقبض علي المشكو ضده.
واسترسل : وما أن اتخذت الإجراءات القانونية إلا وقام مالك القطعة بإزالة البناء خاصتي من علي القطعة التي دفعت فيها حصاد عمري الذي جنيته بالخدمة الطويلة في قوات الشعب المسلحة.. التي ما أن استلمت مكافأة نهاية الخدمة إلا وعرض عليّ أحد السماسرة القطعة لشرائها وكان أن فعلت فوراً ولكن ضاع كل ما وضعته من أشواق وآمال في لمح البصر.


شلضم يكشف أسباب القبض علي عريس بسبب ( باقي عداد ) حفل محمد الأمين



أطلق قسم شرطة الدرجة الثالثة سراح العريس الذي القي عليه القبض بسبب ( باقي عداد) حفل الموسيقار محمد الأمين بعد أن دفع المبلغ المدون في الصك كباقي استحقاق للارتباط الخاص بحفله الذي أحياه الموسيقار محمد الأمين.
وقال المتعهد الشهير إبراهيم يوسف شلضم الذي دخل طرفاً في القضية بدفع ( 2000 ) جنيه من جملة مبلغ الشيك : الفنان محمد الأمين استلم حقوقه قبل الحفل وبالتالي لا دخل له بإلقاء القبض علي العريس
الذي عرفني به احد العازفين حيث أنه كان لديه إشكالية متبقي مبلغ الارتباط فقلت إكراماً للعازف المعروف سأدفع مبلغ ( 2000 ) جنية وكان أن نفذت وعدي له بينما تحمل الجالي مدير أعمال الفنان محمد الأمين مبلغ ( 1500 ) جنية لتصبح جملة المبلغ ( 3500 ) جنية.
وكان قسم شرطة الدرجة الثالثة بالخرطوم قد تلقي بلاغا جنائياً يفيد فيه الشاكي بأن الشيك الذي سلمه احد العرسان في ارتباط بالموسيقار محمد الأمين قد رجع أرضي من البنك المعنون له.

سائق ندي القلعة المطرود بسبب قطعة ( كفتة ) يقرر الهجرة للخليج



من خلال الحوار الذي أجريته مع صلاح إبراهيم العسيل سائق ندي القلعة الذي طردته بسبب أكله قطعة ( كفتة ) حيث أنني وجدت نفسي قد أسقطت تفاصيل مثيرة حول الفترة التي أمضاها العسيل مع ندي القلعة خادماً لها لأكثر من ( 14 ) عاماً اضطرته بعدها أن يعفي حقوقه.
وقال : قررت الهجرة للخليج ولا أنوي العودة إلي الفنانة ندي القلعة مهما كانت الأسباب.
فيما كان العسيل قد وضع علي منضدة الصحيفة التفاصيل الكاملة لطرده من منزلها في الساعات الأولي من صباح ذلك اليوم مؤكداً أن الطرد سببه أكله لقطعة ( كفتة ) تناولها من مطبخ الفنانة بعد أن شعر بالجوع وقال : تفاجأت بالفنانة ندي القلعة تصرخ في وجهي قائلة : (يا صلاح الخلاك تدخل مطبخي وتأكل كفتتي شنو؟).


ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ



من المؤكد أن إنشاء صناديق خيرية وحث الناس علي تفعيل دور الأوقاف والزكاة يساهم في حل الضائقة المالية للكثير من شرائح المجتمع الضعيفة فالدولة وحدها لا يمكنها توفير المال لتلك الشرائح خاصة في ظل التدهور الاقتصادي المريع الذي يشهده العالم بصورة عامة والسودان بصورة خاصة بعد أن رفعت الحكومة الدعم عن المحروقات الأمر الذي أضاف فواتير جديدة علي المواطن المغلوب علي أمره لذلك علينا جميعاً رسميين وشعبيين أن نعمل في تجاه تخفيف أعباء المعيشة عن الطبقات الضعيفة وكما أسلفت فالدولة مهما أمتلكت من أموال وموارد اقتصادية لن تستطيع أن تكفل وترعي كل المحتاجين ولاسيما شرائح المجتمع غير القادرة علي الإنفاق علي نفسها في ظل تزايد الفواتير التي هي في حاجة ماسة للمساعدة.. وهذه المساعدة تؤرق المهتمين بشأن الأسرة والشرائح الضعيفة لذا لابد من السعي إلي إعادة التكافل المجتمعي إلي جانب ما تطلع به بعض مؤسسات الدولة في هذا الإطار.
يجب التركيز علي إنشاء صندوق التكافل المجتمعي الذي قطعاً سيساهم ولو بجزء بسيط في رفع المعاناة عن كاهل ( الفقراء والمساكين ) حتى نضمن أن الحاجة والعوز لا يدفعان البعض من الناس إلي مد أيديهم أو ارتكاب جرائم تخل بالأمن العام.. يجب أن نفكر علي هذا النحو حتى لا يصل الناس إلي مراحل متأخرة في الحاجة للدعم المالي الذي ربما أضطر البعض منهم إلي التسول في الطرقات العامة.. ما يؤكد بشكل جازم أنهم وصلوا لمرحله حد الكفاف وهي مرحلة جديرة بإعادة النظم الإدارية والمالية في الجهات المعنية بتخفيف أعباء المعيشة عن الشرائح الضعيفة في المجتمع خاصة السيدات المطلقات والأرامل اللواتي يكافحن وينافحن من أجل تربية أبنائهن ضف إليهن من أمتنع أزواجهن عن الصرف عليهن وعلي أبنائهن لأي سبب من الأسباب.. الأمر الذي أفرز مشكلات في جوانب عدة من الحياة وعلي رأسها الجوانب الاقتصادية.
وبما أن الوضع الاقتصادي أصبح مذرياً بالنسبة للبعض من العامة فأنني أجد نفسي طارحاً بعض التساؤلات المندرجة في هذا الإطار لماذا لم يعد هنالك تكافل في المجتمع.. وأين ديوان الزكاة من الفقراء والمساكين الذين أضطر البعض منهم إلي مد يده للناس أعطوه أو منعوه.. وأين ثقافة الأوقاف مما يجري في المجتمع خاصة وأن ثقافة الوقف لها الأثر الأكبر في معالجة البعض من القضايا التي تعتري من نتحدث عنهم في مجالات الصحة والتعليم والاستثمار الذي يكفي الناس شر العوز.. ومثل هذه الثقافة نفتقدها في عصرنا الحالي.. العصر الذي أصبح لا يعرف طريقاً لها إلا فيما ندر.. وربما أن معظم الأوقاف أصبحت منحصرة في تشييد بعض الجوامع والمدارس دون النظر إلي إنشاء الصناديق التكافلية في المجتمع.
ويبقي أمر الأوقاف أمراً جديراً بالنظر فيه نسبة إلي أنه يدور في نطاق محدد لا يلبي حاجة الفقراء والمساكين الذين نأسف للواضع الذي يركنون له آنيا لذلك كله يجب توظيف الأوقاف توظيفاً يساعد فيما يحتاجه الناس الضعفاء خاصة وأن الأوقاف إلي عهد قريب كانت تلعب دوراً كبيراً في احتياجات المجتمع عملاً بما كانت تلعبه من دور في التاريخ الإسلامي التاريخ الحافل بالشواهد الإنسانية العظيمة في شتي مناحي الحياة الصحة.. التعليم والي آخره .. وكان المسلمين آنذاك يهتمون بالمدارس وأماكن الإقامة للطلاب والأﺳﺎﺗﺬﺓ وصرف رواتبهم من أموال الأوقاف كما أنهم اهتموا بصحة الإنسان بإنشاء المستشفيات والصرف عليها وعلي الأطباء والمرضي والعاملين فيها.
لذلك من المهم جداً التفكير في إنشاء صناديق التكافل الاجتماعي لكي يلجأ لها أصحاب الحاجة من الرجال والسيدات اللواتي يقعن في خلافات مع أزواجهن.. لذلك ادعموا فكرة الصناديق التكافلية المجتمعية فهي الأمثل للحد من الفقر المقدع الذي نلتمسه بوضوح في شرائح المجتمع الضعيفة.
ومن وراء ذلك كله علينا الاعتراف بأن هنالك مشكلة اقتصادية تحتاج منا لإنشاء صناديق التكافل الاجتماعي وحث الأثرياء علي المساهمة ببعض العقارات الفائضة عن الحاجة للأوقاف.


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...