الخميس، 9 يناير 2014

صباحي وحنان النيل يصرعون وإيمان توفيق يصرعون الفنانين في سوق تشاد



حقق الفنانين والفنانات السودانيين رقماً قياسيا في سوق الكاسيت التشادي الذي يتصدره معتز صباحي، الراحلين محمود عبدالعزيز، ونادر خضر، طه سليمان، أيمن دقلة، حنان النيل، البلابل، حنان بلوبلو، فهيمة عبدالله، إيمان توفيق، سمية حسن، أنصاف مدني، عاطف السماني، وفناني ( نجوم الغد ) الذي يبث من علي شاشة قناة النيل الأزرق يتصدرون قائمة الفنانين في الطلب من طرف المتلقي التشادي فيما يلي من أشرت لهم الكبار الذين يتصدرهم الفنان العملاق الراحل محمد وردي، الموسيقار محمد الأمين، الدكتورين عبدالقادر سالم حمد الريح، والراحل زيدان إبراهيم وآخرين، منار صديق، ريماز ميرغني، مونيكا، إيمان لندن، وآخرين.
بينما هنالك فنانين وفنانات لا اثر لهم في سوق الكاسيت التشادي.. ولا الاسطوانات المدمجة الـ( CD).. ولا والـ(MB3).
وهي الجولة التي طافت بها الدار في السوق التشادية والتقت بعدد من تجار الكاسيت حيث قال عنهم إبراهيم أمين يحي : ومن عددتهم في هذا الإطار هم الأكثر طلبا في السوق التشادي والذين يتصدرهم الفنان الشاب معتز صباحي الذي لدينا منه البومات تشتري بعددية كبيرة وأيضا الراحلين محمود عبدالعزيز ونادر خضر ولكن صباحي جماهيره كبيرة جدا هنا ومن ألبوماته التي تجد القبول المنقطع النظير ( باين عليك، صداح ) ونسبة إلي أنه مطلوب نبحث عن الجديد من أغانية عبر النت كأغاني ( قسوة الأيام، الخصام، جيت رجيتك، يا قلبي ) وغيرها من الأغاني التي لم تحظ بالتسجيل في البومات وأنا بأغاني صباحي أحقق أرباحاً كبيرة جدا.. فهو جمهوره جمهور متنوع من النشء والشباب من الجنسين.
من أين تعثر علي الألبومات الغنائية السودانية بعد توقف سوق الإنتاج السوداني؟ قال : منذ أن توقفت شركات الإنتاج الفني عن طباعة شرائط الكاسيت ونحن نحتفظ بالنسخ المرغوبة في السوق ونطبعها لمن يطلبها في شريط .. أو أسطوانات أو (أم بي 3 ).
ما هي الفئات التي تقبل علي الشراء؟ قال : الكثير من النشء والشباب من الجنسين.. وبعض أصحاب السيارات الذين هم في أعمار مختلفة.
ما هي أكثر الأغاني المحبوبة في تشاد؟ قال : ( باين عليك ) للفنان الشاب معتز صباحي.

صديق متولي يرد علي اتهامات تحوله لمتعهد حفلات بتشاد



الخرطوم : سراج النعيم

أوضح الفنان الكبير صديق متولي المقيم بالعاصمة التشادية ( أنجمينا ) منذ عامين من تاريخه.. أوضح الأسباب التي جعلته يشكل غياباً عن السودان طوال الفترة الزمنية الماضية .
وماذا قال حول تحوله من فنان إلي متعهد يبرم العقودات مع الفنانين لإحياء حفلات بانجمينا قال : وجودي في تشاد غصباً عني حيث ظللت باقياً فيها سنتين تقريباً ولكن أأمل في العودة إلي السودان.
ما الذي وجدته في تشاد ولم تجده في السودان؟ قال : وطني وجدت فيه الكثير.. الكثير.. وتشاد لا تختلف عن السودان وشعبها شعب طيب لذلك لا تحس أنك في غربة.. وها أنا أتجول ما بين تشاد والكاميرون وإمارة دبي بدولة الأمارات العربية المتحدة.
ماهي حقيقة أنك تحولت من فنان كبير إلي متعهد حفلات؟ قال : متعهد لا وجود لها في حياتي.. فأنا أسعد جداً حينما اصطحب بعض الأخوة في رحلاتي الفنية.. فأنا استمتع جدا وليس الهدف من وراءها النجاح أو الكسب المادي وقد رافقني في الكثير من تلك الرحلات الفنانين الراحل الأمين عبدالغفار، حنان بلوبلو وآخرين .. وهي كانت عندي هواية ما الهدف منها كما أنت وجهت سؤالك.


رجل أعمال سوداني يرهن زوجته وأبنائه مقابل بضائع بالصين

السكرتير الأول بالسفارة السودانية بتشاد يكشف تفاصيل وفاة سوداني بانجمينا

الخرطوم : سراج النعيم




شيعت السفارة السودانية السيد ربيع يونس محمد إلي مثواه الأخير بمقابر ( لاماجي ) بالعاصمة التشادية ( أنجمينا ) التي اسلم الروح فيها إلي بارئها بتاريخ 3/12/2013م.

وتشير الوقائع التي يرويها للدار الأستاذ حسام الدين الطيب عبدالكريم السكرتير الأول بوزارة الخارجية.. البعثة الدبلوماسية السودانية بالعاصمة التشادية ( أنجمينا ) قائلا : تم إخطارنا بوفاة المواطن السوداني ربيع يونس محمد فتحركنا إلي مكان الوفاة وبعد الإجراءات القانونية اتضح أنه توفي وفاة طبيعية.. وبالبحث في أوراقه الثبوتية تأكد أنه يعمل فني ميكانيكا مع عدد من السودانيين المقيمين بتشاد.. وليس له عنوان للتعرف علي ذويه بالسودان ومن المعلومات التي تحصلنا عليها أنه كان يرفض دوما الإدلاء بأية تفاصيل تتعلق بأسرته في السودان.. ونقل عنه أنه كان ينتمي للحزب الشيوعي السوداني.. وأنه درس الهندسة الميكانيكية ببلغاريا التي تم ابتعاثه إليها أبان حكم الرئيس السوداني الراحل جعفر محمد نميري.
وأضاف : تنقل المرحوم ربيع يونس محمد حسب التأشيرات الممنوحة له بجواز سفره في عدد من دول الجوار الإفريقي إلي أن استقر به المقام بالشقيقة تشاد.. فيما يحمل جنسية بالميلاد بالرقم ( 394223 ) بتاريخ 16/ 11/1998م .. ولد في العام 1947م بمدينة سنجة حسب جوازه بالرقم ( 4302 ) الصادر بالخرطوم في 13/6/1989م.. عليه نرجو منكم إحاطة الجهات المعنية بولاية سنار للإعلان عنه حسبما تشير الوثائق الثبوتية له.
واستطرد : بما أنني مسئول الملف القنصلي بالسفارة السودانية فبعد وصولي إلي ( أنجمينا ) كنت متخوفاً من واقع العلاقات السودانية التشادية الماضية بين البلدين واكتشفت العكس تماما.. فالشعب السوداني محبوب جدا هنا.. والشعب التشادي امتداد للشعب السوداني من حيث العلاقات والتاريخ والإرث.. لذلك لم أحس بأنني في غربة عن وطني.. وبالتالي وجدنا من التشاديين كل التعاون علي الصعيد الرسمي والشعبي.. وعلي خلفية ذلك وجدنا أننا يمكن أن ندفع بالعلاقات بين الدولتين قدما إلي الأمام
وهي انطباعات خاصة من خلال تواجدي في ( أنجمينا ).. وعليه سنسعى بأذن الله سبحانه وتعالي إلي تقديم ما يخدم العلاقات بين البلدين
أما بالنسبة إلي المرحوم ربيع يونس توفي وفاة طبيعية بمستشفي ( أنجمينا ).. وفي هذا الإطار درجت السفارة علي حضور غسل وتكفين والصلاة ودفن الجثامين للسودانيين الذين يتوفاهم الله سبحانه وتعالي وعلي رأسهم السفير الفريق أول مهندس عباس عبدالله عربي.. وبعد ذلك اكتشفنا أن المتوقي لا يدلي بأية معلومات عن أهله في السودان.. سوي أنه درس بأوكرانيا ثم عاد إلي السودان ومنه شد الرحال بحسب الجوازين الخاصين به أنه حاز علي تأشيرات خروج إلي ( دولة جنوب السودان، كينيا، الكاميرون) وغيرهم من مناطق غرب أفريقيا.. ومن ثم استقر به المقام في ( أنجمينا ) وعمل هنا مع رئيس الجالية السودانية الأسبق محمد خليل بعده أصبح يعمل حرا مع بعض السودانيين.
هل هنالك تناقض في الجوازين الخاصين بالمرحوم؟ قال : لا يوجد تناقض.. فجوازه القديم مدته انتهت فأستخرج جواز جديد بنفس المعلومات.. ولكن المشكلة أنه لا علاقة تربطه بالسودان.. فحتي الصور الشخصية قديمة وبالتالي الصور الخاصة به يبدو أنها ملتقطة منذ زمن بعيد.. فهو توفي في العام 2013م وبالتالي الصور الشخصية تختلف بحسب مراحله العمرية المختلفة.
هل لديه ممتلكات أو مبالغ مالية في العاصمة التشادية ( أنجمينا )؟ قال : علي حسب صاحب العقار الذي استأجر منه المنزل أنه لا يمتلك سوي مبلغ مالي بالدولار الأمريكي ما يعادل بالسوداني مبلغ كبير وكان أن سألنا مالك المنزل هل علي المرحوم ربيع أية التزامات مالية لم يوفيها قبل وفاته؟ قال : بالعكس فالراحل يودع بطرفي مبلغ مالي.. ومسدد الإيجارات التي عليه.
وماذا عن فترتك في دولة الصين؟ قال : أمضيت ستة سنوات في العاصمة الصينية ( بكين ) وفيها تجولت في عدد من الملفات.. وإذا قارنت بين الجالية في ( أنجمينا ) والجالية في ( بكين ) نجد الأولي تختلف عن الثانية التي اغلبها طلاب علم وتجار ينحصرون في جنوب الصين بمنطقة ( جوان جو ) المطلة علي البحر.
ما الذي تتذكره من مواقف مرة بك في الصين؟ قال : من خلال عملي القنصلي سافرت عدة مرات إلي مدينة ( وان جو ايو ) لحل مشكلات سودانيين معتقلين من منسوبي الشركات الصينية التي منحتهم بضائع عادوا بها إلي السودان دون أن يسددوا المبالغ المالية مقابل ذلك الشراء ويتركون في الصين وكلاء ينوبون عنهم وسكرتارية لهم في المكتب باعتبار أن العمل الخاص بهم يمضي بصورة طبيعية.. وحينما يحل أجل سداد الديون يتم اعتقال الوكيل أو أي شخص من طرف الدائن إن موجودا بالصين لضمان استرداد قيمة البضائع.. والاحتجاز يتم داخل المنزل أو المكتب.. ومثل هذا السلوك يشكل ضغوط نفسية علي السوداني المعتقل كضامن من أجل الاتصال بالتاجر الذي أخذ من الصينيين البضائع بغرض إعادة المبالغ لهم.. وقد وقفت في أكثر من ثلاثة حالات من هذا القبيل.
وعن المواقف التي مرت به في هذا الإطار؟ قال : اغرب واقعة مرت بي.. هو أن هنالك سودانيا أخذ بضائع من التجار الصينيين ولم يسدد قيمتها عائدا إلي السودان بعد أن ترك زوجته وأبنائه الصغار البالغ عددهم الثلاثة الذين تتفاوت أعمارهم كضمان للتجار في مدينة ( قوان جو ) الصينية.. وهذه المدينة تبعد من ( بكين ) العاصمة أربعة ساعات ونصف بالطائرة من الشمال إلي الجنوب وتضاعف عند العودة هكذا قطعت تلك المسافة ذهابا وإيابا بعد أن تلقينا بلاغا من رئيس الجالية بالمنطقة المحتجزة بها السيدة وأطفالها علي أساس أنها معتقلة في منزلها بشرط إعادة المبالغ المالية التي بطرف زوجها.. وعندما وصلت إلي موقع الاعتقال في المساء مبعثاً من طرف السفارة السودانية بـ( بكين ) طرقت باب الشقة في الطابق الرابع ففتح الباب بعض الصينيين فتحدثت معهم بالصيني الذي درسته.. فسألوني من أنت؟ قلت : أنا مندوب السفارة السودانية بالصين لحل مشكلة مواطنتنا المحتجزة بطرفكم.. فأردفوا سؤالهم ما الذي يثبت أنك من السفارة؟ فقلت : هذه هي بطاقتي التي تثبت صحة إدعائي.. فقالوا : نحن نبحث عنكم لأنكم تتركون السودانيين في الصين ويأخذون مبالغنا المالية دون أن نعرف ما هي حقيقة الأمر.. ولكن تفضل بالدخول.. وعندما دلفت للداخل تفاجأت بأن الوضع الذي عليه السيدة السودانية وأطفالها مزريا في الغرفة المحبوسة فيها فسألتها كيف تأكلون وتشربون في ظل ذلك الجو؟ فقالت : نعد الطعام بالمطبخ المشترك بيننا ومن يحتجزوننا من الصينيين.. وعندما نكلف سودانيين لكي يحضرون لنا طعاما جاهز ومعلبات نجد من يشددون علينا الحراسة يأكلونها باعتبار أنهم يطلبونهم مبالغ مالية نظير البضائع التي صدرها عائل الأسرة إلي السودان.. وفي اليوم التالي طلبت لقاء مع وزارة الخارجية الصينية وشرحت لهم أننا كسودانيين ننتمي للديانة الإسلامية التي تمنع اختلاط المرأة المسلمة مع الأجنبي في شقة واحدة والأغرب أن المسئولين الصينيين قالوا : ( الوضع الذي عكسته لنا وضع طبيعي وهو السبيل الذي يستطيع التجار الصينيين أن يستردوا به مبالغهم من التجار السودانيين.. فسألتهم هل هذا المسلك مشروع؟ قالوا : ليس لدينا حل غير طريقة الاعتقال ولكن استجابة إلي شكواك هذه سنحاول أخراج الصينيين من داخل الشقة ليراقبوا السيدة السودانية وأطفالها من خارج الشقة أي أنها ستظل في محبسها.. فقبلت بهذا الخيار.. الذي عدت بعده إلي العاصمة الصينية ( بكين ).. وبعد مرور أسبوع من تلك الأحداث تفاجأت بالزوجة السودانية في مقر السفارة حيث أنها وجدت مخرج عبر احدي النوافذ غير الباب المحروس من قبل الصينيين واستقلت القطار القادم من مدينة ( غونزوا) إلي العاصمة ( بكين ) التي آويناها بها وأطفالها ثم عملنا لها وثيقة سفر إلي أن تمكنا من إعادتها.
جرائم السودانيين في الصين ماذا عنها؟ قال : الجرائم التي تحدث في الصين هي جرائم تتعلق بالمعاملات التجارية بين تجار البلدين.. حيث أننا حاولنا تدارك أن لا يأخذ التجار السودانيين بائع بالدين من الصينيين ولكن لم نجد آلية يمكنها أن تضبط هذا التجاوز حتى بالتنسيق مع المغتربين وجهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج ووزارة الخارجية إلا أنه باعتبار أي سوداني يحمل جواز سفر ويرغب في أن يغادر إلي الصين لا يمكنك أن تمنعه.. وعندما تبحث في الملف وجدنا أن الخطأ في الأساس خطأ الصينيين الذين يمنحون التجار السودانيين بلا ضمان كسائر الضمانات التي تتم في المعاملات التجارية.. وبدورنا تحدثنا معهم بأن أي مواطن سوداني لم يدفع مبالغه المالية كاملة مقابل البضائع التي تمنحونها إليه لا تدعوه يسافر بها إلي السودان.. لأننا في مثل هذه الحالة غير مسئولين عن التبعات التي تأتي بعد ذلك علما بأن اغلب السودانيين ما عدا ضعاف النفوس يدفعون المبالغ المالية المطلوبة منهم باستثناء قلة منهم.. والتجار الصينيين درجوا علي التعامل معهم علي هذا النحو لان سمعتهم طيبة وبالتالي لا يتخيرون بين هذا السوداني وذاك في المعاملة التجارية.
.والوسيلة التي يستخدمها التجار الصينيين لاسترداد المبالغ المالية تحقق الهدف في رد الدين من التجار السودانيين.. وأن كانت هذه الطريقة طريقة غريبة في دولة عظمي.

سماسرة يعرضون علي مذيع عربة ( سوناتا ) و( 80 ) ألف جنية مقابل صك


عثر المذيع جعفر بفضائية كسلا علي صك مالي بقيمة ثلاثمائة وخمسين ألف جنية صادر من أحدي الشركات والمستفيد منه مواطن يفترض أن يصرفه من البنك ام درماني.
قال : كنت في طريقي إلي السوق العربي فلفت نظري شيكاً يتقاذفه الهواء يمنة ويسري فما كان مني إلا وأمسكت به وطالعت اسم الشخص المستفيد منه وبعد ان عرضت الصك علي تجار في السوق العربي توصلت إليه وسلمته الشيك فلم يكن مصدقاً.. لذلك استأذنني وصلي لله في الشارع العام شكراً علي حصوله علي الصك الخاص به.. ثم أخذ أمانته وذهب في سبيل حاله قاطعاً معي وعداً أن يتلقي بي مرة آخري إلا أنه لم يوجز وعده علماً بأنني نبهته أنني لا أرغب في فلس من ماله مع التأكيد أن هنالك سماسرة عرضوا عليّ عربة ماركة ( سوناتا ) ومبلغ قيمته ( 80 ) ألف جنية نظير أن أسلمهم الشيك الذي عثرت عليه فرفضت الفكرة لأنها تندرج في باب الاحتيال.


تشاديات يتفاعلن مع دقلة ..بلوبلو.. رشا في حفلات العلاقات السودانية التشادية



قلة لاعب المريخ يتحدث للاستاذ سراج النعيم

الفنانون يحتفون بالسفير الزين بالنادي السوداني بانجمينا
شاركت الدار في حفل افتتاح معرض المنتجات السودانية التشادية بالبرلمان التشادي بالعاصمة ( أنجمينا ) والذي غني فيه الفنان المتميز أيمن دقلة وحنان بلوبلو ورشا هاشم كما أنهم غنوا في ختام معرض المنتجات السودانية التشادية بالنادي السوداني فيما غنوا في حفل وداع السفير الزين إبراهيم حسين نائب البعثة الدبلوماسية بالنادي السوداني الذي امتلأت باحته بالحضور الكبير من الجانبين السوداني والتشادي الرسمي والشعبي والبعثات الدبلوماسية حتى في دول الجوار حيث انصهروا جميعاً في بوتقة واحدة عبرت عن الدور الكبير الذي كان يطلع به المحتفي به في تأطير العلاقات السودانية التشادية الذي حظي بشهادات تقديرية ووشح بالوشاحات من منظمات المجتمع المدني في البلدين.
شارك بالغناء في الحفل عدد كبير من الفنانين والفنانات السودانيين والتشاديين الذين تألقوا بصورة شدت إليهم الجمهور وعلي رأسهم أيمن دقلة، حنان بلوبلو، رشا هاشم، صديق متولي، جوليا، فرقة التمبجاية التشادية، عادل العوني، عزيز آدم مريود وحسين الصادق وآخرين .
فيما القي كلمة السفارة السودانية بالعاصمة التشادية ( أنجمينا)  حسن بلال الملحق العسكري بالإنابة عن السفير الفريق أول عباس عبدالله عربي مشيراً إلي تحيات السيد السفير الذي تزامن ذلك مع وجوده بالخرطوم نسبة إلي زيارة فخامة الرئيس التشادي إدريس دبي لنظيره الرئيس السوداني المشير عمر البشير مؤكداً أن الزيارة تندرج في إطار تطوير وتنمية العلاقات السودانية التشادية التي نصبوا لها جميعاً.
وقال : إن الكلمات تتواري خجلاً في حفل وداع الأخ السفير الزين إبراهيم حسين الذي عشنا معه أياماً حافلات بالبذل والعطاء.. حيث لمسنا فيه التجرد والإخلاص في العمل والصبر وتحمل المهام الصعبة وهذا هو ديدن أرباب الدبلوماسية.. كان مرتكزاً علي ذلك علي خلق قويم وأدب جم وثقافة رفيعة واستفاد من إجادته لثلاث لغات العربية، الانجليزية، الفرنسية وفي الأخيرة عمل مترجماً لها في القصر الجمهوري.
بينما قال المحتفي به السفير الزين : الحديث في هذا المقام صعب جداً بعد حيث أخي قنصل عام مدينة ابشي التشادية المستشار عصام إدريس.. فالكلمات الطيبات الرقيقات خرجت من القلوب كالأوتار الموسيقية كلها لا تستقر إلا في القلب إن شاء الله.
وأضاف : تزامنت هذه المناسبة مع مناسبات عديدة أبرزها زيارة فخامة الرئيس التشادي إدريس دبي لنظيره الرئيس السوداني المشير عمر البشير وانعقاد معرض المنتجات السودانية التشادية في نسخته الأولي من خلال ( 13 ) شركة سودانية استعرضت منتجاتها.
وحول معرض المنتجات السودانية التشادية ترأس السيد عبدالرحيم بريمة حامد وزير التجارة حفل افتتاح معرض المنتجات السودانية التشادية.

من مستغانمي.. إلي بهنس



طالعت حروفاً رقيقة للكاتبة العربية الشهيرة أحلام مستغانمي من علي شاشات الشبكة العنكبوتية ترثي من خلالها الفنان السوداني محمد حسين بهنس الذي توفاه الله سبحانه وتعالي بالعاصمة المصرية القاهرة
فوقفت بتأمل فيما سطره قلمها بحسب ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي التي جاء عبرها عنوان المقال الشفيف الصادق (محمد بهنس .. أيها السوداني النبيل قل أنك سامحتنا) الذي عبرت من خلاله بمشاعر تنم عن الانتماء للعروبة التي افتقدناها كثيراً للأزمات التي ظلت تسيطر علي الواقع العربي بصورة عامة للدرجة التي لم تعد معها الإنسانية موجودة في دواخل أمتنا العربية.
ومما أشرت له دعونا نقرأ مع أحلام مستغانمي ما رسمته من كلمات صادقة في حق الفنان السوداني محمد حسين بهنس علي النحو التالي : ( علي قارعة التجاهل، تكوم ذلك الشاعر، وترك الثلج يكفنه في أحد شوارع القاهرة، محمد بهنس أبن السودان الطيب الكريم، كان يثق في كرم الثلج، يفضل عليه حياة يتسول فيها ركناً دافئاً في قلوب الغرباء، ميتة كريمة، لا يمد فيها يده لأحد، يده تلك التي لم تكن تصلح سوي للعزف وكتابة الشعر، لماذا كابرت إلي هذا الحد أيها الرجل الأسمر؟.. لا أحد كان في بياض قلبك غير الثلج، وما جدوى أن نبكيك الآن، وما عدت معنياً بدمعنا، وأن نزايد عليك شاعرية،
لأنك هزمتنا عندما كتبت بجسدك الهزيل المكفن
كبرياء، نصاً يعجز كثير من الشعراء المتسولين الأحياء عن كتابة.
لم أقرأ لك شيئاً، ولا سمعت بك قبل اليوم، ولكني صغرت مذ مت جائعاً علي رصيف العروبة البارد، كل كلماتي ترتجف برداً في مقبرة الضمير، عند قبرك المهمل، أيها السوداني النبيل، قل أنك سامحتنا، كي لا أستحي بعد الآن كلما قلت إنني كاتبة.
في زمن مضي، كانوا يكتبون علي حائط في شارع ( اخفض صوتك ) هنا يسكن شاعر يكتب الآن.
اليوم يعبر المارة أمام جسد شاعر متكوم من البرد، فيسرعون الخطي كي لا تقول لهم الجدران أدركوه، ثمة شاعر يموت الآن ).

عريسان شقيقان يشربان المقلب من فنان شاب شهير في ليلة زفافهما



واجهت عريسين شقيقين تم زفهما في يوم واحد من العليفون إلي الخرطوم موقفاً عصيباً تمثل في تخلف الفنان الشاب الشهير من إحياء الحفل بعد أن تم الاتفاق معه علي ذلك قبل فترة من تاريخه ما أدخل العريسين في حرج شديد مع الضيوف الذين جاءوا للمشاركة من كل حدب وصوب.
وكشف عبدالحليم الطيب علي شقيق العريسين تفاصيل المقلب الذي شربوه من الفنان الشاب الشهير قائلاً : بدأت قصتي مع الفنان الشاب المعني منذ اللحظة التي غني فيها مراسم حفل زفافي في العام 2010م فأصبحت بيني وبينه معرفة.. لذلك طلبت منه أن يحيي لنا حفل زواج أشقائي أمير وعمر الطيب حسن فقال : علي الرحب والسعة.. وقبل الزواج بأسبوعين اتصلت هاتفياً بالفنان ومدير أعماله وأكدت لهما الارتباط وظللت علي هذا النحو كل أسبوعين منذ عيد الاضحي الماضي.. المهم أنني قبل الحفل بأسبوع اتصلت علي الفنان الشاب وقلت له : سوف أأتي من أجل أن أمنحكم ( العربون ) الخاص بحفل زواج أشقائي فقال : جداً نحن في انتظارك.. فسألته أين تغني الآن؟ فقال : لا أعرف بالضبط.. ولكن سأعاود الاتصال بك.. إلا أنه لم يفعل إلي الآن.. عموماً سلمت ( العربون ) لمدير أعماله بحضور الفنان الشاب.. وبعد استلام ( العربون ) بأيام تفاجأت بمدير أعمال الفنان (يمسكل) فعاودت الاتصال به فبدأ يلمح إلي أنهم لديهم مشاركة في تكريم الموسيقي الكبير محمد عبدالله الشهير بـ( محمدية ) في اتحاد الفنانين وأضاف أن الاتحاد قال إذا الفنان لم يأت سوف تسحب منه الرخصة.. هذا الأمر أزعجني جداً ولم أقبل الرواية نهائياً وعندما وجدني غاضباً قال : خلاص بنحاول نعتذر لاتحاد الفنانين عن المشاركة في تكريم محمدية فأصبحت علي خلفية ذلك عائش في قلق شديد ما اضطرني إلي الاتصال بهما في اليوم الواحد أكثر من مرة إلا أن الفنان ومدير أعماله لا يردان عليّ فأرسلت لهما رسائل نصية ولم يستجيبا فلجأت للاتصال بهما من أرقام هواتف مختلفة وأيضا لا يردان.. وقبل حفل الزفاف بيومين وصلتني رسالة من مدير أعماله يقترح فيها عليّ أن يتعاقد لي مع فنان شاب آخر.. وقال مدير أعمال الفنان مضيفاً و لكن الفنان الشاب المشار إليه لا يجلب دخل لحفل اتحاد الفنانين مثل فنانا الشاب الشهير.. لذلك تمت طباعة البوستر الخاص بتكريم الموسيقي الكبير محمدية.. فلم أرد علي رسالته.. وعندما حان زمن حفل الزفاف لم يأت الفنان حتي الساعة التاسعة والنصف..فما كان أمامي إلا وبعثت برسالة إلي الفنان الشاب و مدير أعماله قلت فيها : ( نحن يا جماعة منتظرنكم في الصالة بالخرطوم حسب الاتفاق بيننا وأمام شهود).. فلم أتلق منهما رداً علي رسائلي.. فقلت في غراره نفسي يجب أن لا أتعجل في اتخاذ أي قرار قبل التأكد من صحة إدعاء مدير أعمال الفنان الذي أشار إلي أنهم سيشاركون الموسيقي الكبير محمدية في تكريمه فاتصلنا بعازف من عازفي الفنان الشاب الشهير وسألناه أين تغنون اليوم؟ فقال : في مناسبة زواج بمنطقة طرفية بالخرطوم.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...