السبت، 7 ديسمبر 2013

الدار تشهد وفاة الزعيم الإفريقي مانديلا بجنوب أفريقيا شهدت الدار

الخرطوم : سراج النعيم


مظاهر الحزن الذي عم الجميع بعد أن أعلن للعالم أجمع الرئيس الجنوب أفريقي وفاة الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا حيث رصدت الصحيفة من العاصمة الجنوب افريقية (جوهانسبيرج) المشاهد الحزينة لوفاة رمز الحرية والعدالة والمساواة وقد استطاعت (الدار) أن تقف عن قرب لما يجري هناك قبل وبعد الوفاة من خلال الرياضي السوداني الشاب عبدالله نجل طبيب المشاهير الدكتور عماد الفضل والذي عكس صورة تؤكد عظمة الرجل في مكانة شعبه.
من جهتها كانت (الدار) في قلب الحدث تراقب الحالة الصحية عن كثب للرئيس مانديلا الي أن توفي وذلك عبر الشاب السوداني عبدالله عماد الذي يشارك في بطولة تنظمها دولة جنوب إفريقيا في رياضة الفري ستايل freestyle)) وهي لعبة مهارات فردية في كرة القدم و التحكم فيها لفترة طويلة دون أن تقع ورغماً عن وفاة الرئيس الراحل نيلسون مانديلا إلا أن البطولة مستمرة
وكان ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﺟﺎﻛﻮﺏ ﺯﻭﻣﺎ قد أعلن عن ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻴﻠﺴﻮﻥ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ، ﻋﻦ 95 ﻋﺎﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺽ.
ﻭﻧﻌﻰ ﺯﻭﻣﺎ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ  ﻟﻸﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻜﻴﺲ ﺍﻷﻋﻼﻡ  ﺣﺰﻧًﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .
ﻭﻭﻟﺪ ﻧﻴﻠﺴﻮﻥ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ ﻓﻲ 18 ﻳﻮﻟﻴﻮ 1918 ﻓﻲ ﺗﺮﺍﻧﺴﻜﻲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺳﻮﺩ ﻟﺠﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻭﺣﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻟﻠﺴﻼﻡ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻧﺎﺷﻂ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﻟـ 27 ﻋﺎﻣًﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻀﺎﻟﻪ ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻪ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﺳﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .

المطالبة بتعيين شكرالله خلف الله مديراً للبرامج بقناة النيل الأزرق



الخرطوم : سراج النعيم

طالب عدد من المبدعين الأستاذ حسن فضل المولي بتعيين مخرج الروائع شكرالله خلف الله مديراً للبرامج بالقناة باعتبار أنه قريب من المبدعين في شتي مجالات الإبداع.
و شنوا هجوماً كاسحاً علي الشفيع عبدالعزيز الذي وصفوه بالمتعالي عليهم ما جعلهم يدخلون في بعض الخلافات معه ولعل آخرها مقاطعة الفرقة الموسيقية للفنان الموسيقار محمد الأمين للقناة بسبب الشفيع عبدالعزيز الذي أغفل حقوقهم وحينما يتصل عليه مدير أعمال الفنان لا يرد عليه وعندما بعث له برسالة رد عليه وكأن القرار في يده ولا صوت يعلو فوق صوته.


وفاة أبن أخ الفنان الشاب سعد بالمستشفي

الخرطوم : سراج النعيم


توفي الطفل احمد الوسيلة احمد الحاج أبن شقيق الفنان الشاب سعد بعد صراع مرير مع المرض بمستشفي برج الأمل.
وقال سعد : أولا أترحم علي روح ( احمد ) الذي أنتقل إلي جوار ربه بعد معاناة مع المرض لم يمهله طويلاً ما جعل الحزن يسكن دواخلي لارتباطه العميق بي الأمر الذي جعلني أوقف إرتباطاتي الفنية طوال أيام العزاء الذي شهدته منطقة (الحلاوين ).
وبعث بالتعازي لكل من والده ووالدته مني دفع الله ابنعوف وللأهل بمنطقة الحلاوين والخرطوم بحري.
و شكر صحيفة الدار ممثلة في الزميل سراج النعيم وأسرة مستشفي برج الأمل علي العناية الفائقة التي أولوها إلي طفلهم المتوفي كما أنه شكر الأهل بقرية فضل بمحلية الكاملين وولاية الجزيرة وزملائه باتحاد الفنانين ومركز شباب الخرطوم بحري.




الوالي يسفر محمدية للأردن لتلقي العلاج

الخرطوم : سراج النعيم


غادر الموسيقي الكبير محمد عبدالله الشهير بـ( محمدية ) إلي المملكة الأردنية الهاشمية لتلقي العلاج.
وعلمت الدار أن سفر الموسيقي محمدية تم عبر السيد جمال الوالي بطلب من فنان نضالي كبير بعد أن قام باداء واجب العزاء في والدة جمال الوالي التي توفيت في الأيام الماضية.
من جهة أخري تشهد حالة الموسيقي محمدية الصحية تكتم حتي من أقرب الأقربين له.
يعتبر محمدية عازف الكمان البارع الذي يحفظ كل ألحان الأغاني السودانية كما هي تماماً في أصلها بل يضيف إليها أحياناً تطريباً شجياً بإبداعه وتألقه في عزف الكمان بدون نوتة موسيقية .

إنصاف مدني تصرع ندي القلعة داخلياً وخارجياً

الخرطوم : سراج النعيم


راقبت الدار عن قرب الحفل الذي أحيته الفنانة إنصاف مدني والمطربة ندي العلقة والفنان بلال موسي بدولة الأمارات العربية المتحدة ولاحظت الصحيفة أن الفنانة إنصاف مدني صرعت الفنانة ندي القلعة هنا وهناك إي أنها صرعتها داخل السودان وخارجه من خلال الحفل الذي أقيم بدولة الأمارات العربية حيث أنها حظيت بحب كبير وقبول منقطع النظير من الجماهير التي عبرت صراحة عن إعجابها المتناهي بالفنانة إنصاف مدني التي غنت بصورة مدهشة حازت بها علي مكانة كبيرة في قلوب الجماهير بالأمارات التي سبقتها إليها سيرتها كفنانة عبر ألبومتها المنتجة بالفرقة الموسيقية و( الدلوكة ) مما خلق لها قاعدة جماهيرية عريضة في كل إمارات دولة الأمارات العربية المتحدة.
فيما أشادت الجماهير التي شهدت الحفل بالثوب الذي كانت ترتديه الفنانة ندي القلعة ولم تعلق علي صوتها أو الأغاني التي صدحت بها في ذلك الحفل عليه تكون الفنانة إنصاف مدني قد تفوقت علي القلعة فنياً وجماهيرياً.
من جهته غني إلي جانب الفنانتين النجمة إنصاف مدني والمطربة ندي القلعة الفنان بلال موسي.
من جانبه التقطت صورة للفنان الإماراتي عبدالله بالخير مع الفنانة إنصاف مدني لدي زيارتها لدولة الأمارات العربية المتحدة وعبر الفنان الإماراتي عن حبه للفن السوداني.
      


بالصور أسرة سلام تروي اللحظات الآخيرة من حياته قبل الرحيل المر


























الخرطوم : سراج النعيم

بدموع يملأها الحزن العميق كشفت أسرة الفنان الراحل محمد سلام من مدينة ودمدني حاضرة ولاية الجزيرة تفاصيل اللحظات الآخيرة من حياته وكيف تلقوا خبر وفاته التي كانت مفاجئة للجميع.
في البداية قالت والدته رابعة محمد احمد حسن : عندما تم إخطاري بوفاة ابني محمد سلام كنت بين مصدقة ومكذبة للخبر الذي كان مفاجئاً لي وكنت أتمني أن أشاهده فأنا في شوق شديد له ( عشان ابل شوقي فيهو ) إلا أن إرادة الله سبحانه وتعالي فوق كل التوقعات والأماني الصغيرة والكبيرة فأنا منذ أن تلقيت النبأ والنار تشتعل في داخلي بصورة ملتهبة جداً وتزداد التهاباً كلما مر يوم علي رحيله المر فهو كان حنيناً وطيباً وباراً بأهله جميعاً يواصلهم رغماً عن كل الظروف المحيطة به ولا أملك إلا أن أقول إنا لله وأنا إليه راجعون وعافيه وراضيه عنه واللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة.
فيما قالت شقيقته الكبري إرشاد : عندما تلقيت خبر الوفاة كانت عقارب الساعة تشير إلي الساعة الواحدة ظهراً ومحمد سلام عليه الرحمة لم يكن بالنسبة لي أخاً فقط بل كان في مقام أبني الذي يمتاز بالطيبة والحنية ولم يزعل إنساناً في حياته أو يزعل منه أن احد أن كان صغيراً أو كبيراً ولايقابلك إلا مبتسماً فهو بالنسبة لي فقد عظيم.
وأضافت شقيقته أنجاد قائلة : محمد سلام كان إنسانا محبوباً لدي الصغير والكبير لذلك كان خبر وفاته مفاجئاً لنا جميعاً فهو كان باراً بوالديه وعندما يأتي إلينا في مدني يتم إستقباله استقبالاً حافلاً وبما أنني أقيم مدينة ام درمان كان يزورني فيها بصورة مستمرة ثم بكت ولم تستطيع مواصلة الحديث عنه.
وأردف حسن سلام قائلاً : شقيقي محمد سلام عليه الرحمة وهو في الترتيب بيننا يأتي في المرتبة الخامسة ولا أملك إلا أن أقول انا لله وانا إليه راجعون.
وقال شقيقه مجدي : جاء الخبر متأخراً فقمنا بنصب خيمة العزاء لفنان كبير قدم لوطنه فناً راقياً بحس فني شمولي إلا أنني عاتب علي التأخر في إعلان الوفاة ما أدي إلي عدم حضورنا تشييع الجثمان بما في ذلك الفنانين وكاميرات الأجهزة الإعلامية.
أما شقيقه مصطفي فقال : محمد سلام منذ صغره كان محباً للفن حيث كان فناناً تشكيلياً ورساماً بارعاً وخطاطاً بريشة إبداعية مجيدة.
مرتضي سلام شقيق المرحوم بدأ بالتحدث عن محمد سلام إلا أنه لم يستطع فالعبرة وقفت حائلاً بينه وذلك فالراحل كان كلما سجل زيارة لأسرته الكبيرة بمدينة مدني يحب أن يغني في كل أفراح الأسرة بصورة غاية في الروعة تاركاً في دواخلنا بصمة خالدة ودائماً ما تجده في أي مناسبة خاصة بالأسرة يغني ويطرب ، وكان الراحل من عشاق الافلام والمسلسلات الامريكيه إلي جانب أنه من محبي الدعابة.
وكان في كل زيارة لمدني يلتقط بهاتفه السيار صوراً لأبناء أخوانه وهو يقول : ( عشان لمن ازهج اعاين ليهم ).
وتواصل أسرة الفنان الراحل محمد سلام عكس سيرته وكيف تلقوا خبر انتقاله إلي الرفيق الاعلي حيث قالت أبنته (سالي) : عندما تلقت الخبر تلقيته بدولة الأمارات العربية المتحدة التي شددت منها الرحال إلي السودان علي أول طائرة ومن مطار الخرطوم إلي مدينة مدني حاضرة ولاية الجزيرة فأنا لم أفقد أبي إنما فقدت الصديق .. الصدوق.. العطوف.. الحنون الذي لا يقابلك إلا هاشاً باشاً مع ابتسامة لا تفارق الشفاه أبدا فهو لايعرف أن يحزن رغماً عن كل شيء ولم يدخل الحزن في أيامنا لذلك كان وقع الخبر مفاجئاً ومؤثراً في دواخل الجميع إلا أن وقعه كان عليّ أكبر بكثير فإلي الآن لم استوعب ما حدث فهو كان معي قبل سفري من الخرطوم إلي الأمارات قبل يومين وفي ذلك اليوم جاء اليّ قبل الموعد مؤكداً لي أنه عاف وراض عني كأنه كان يعلم بأنه مودع الدنيا قائلاً : آتيت قبل الموعد من أجل أن اودعك الوداع الأخير فوالدي عليه الرحمة كان الحبيب الصديق لي ولابنائي ولم يكن لهم جداً بل كان صديقاً وكان كبيراً مع الكبير وصغيراً مع الصغير... مهما تحدثت عنه لن تكفيه الكلمات ...لذلك اشكر جميع أهلي في ابوروف خالاتي وخيلاني وجدتي واعمامي بود مدني وجميع الأهل وكل من عزي أو ابرق معزياً.. فأنا اعجز عن شكرهم  رغماً عن أن الحزن والوجع يتملك دواخلي فاعذروني ...اخيراً اقول لوالدتي ناديه محمد خالد واخي سمؤال واخواتي سهى وسهيده ربنا يصبرنا جميعاً على الفقد ونسأل الله له الرحمه والثبات وإنا لله وإنا اليه راجعون.


مقتل شاب سوداني بـ(شظية) مدفعية في معركة الجيش السوري بحلب



الخرطوم : سراج النعيم

أسرته تروي قصة استشهاد ( عثمان) علي يد كتائب بشار الأسد
تلقت أسرة الشهيد عثمان احمد عبدالله نبأ إستشهاده بمدينة حلب السورية عن طريق زميله الذي اتصل علي شقيقة (سراج الدين) الذي كان متواصلاً معه عبر الهاتف علي حد قوله.. كاشفاً عن تفاصيل الأتصال الهاتفي من رقم الشهيد ( عثمان) بعد تركه بطرفه قبل أن يتم مقتله بالإضافة إلي بعض الأغراض الخاصة به والمتمثلة في جواز سفر السوداني الالكتروني بما في ذلك رقم الهاتف الذي تلقي منه المكالمة
وهو نفس رقم الهاتف الذي يتصل منه الشهيد  بصورة مستمرة إلي أن انقطع الاتصال بمقتله في هجوم شنه الجيش السوري علي مدينة ( حلب ) يوم الثلاثاء الماضي.
وقال شقيقه : انقطع الاتصال بيني وبينه منذ عشرة أيام من تاريخ وفاته الذي أشرت له مسبقاً حيث أنني كنت اتصل يومياً للأطمئنان عليه.
وأضاف: عندما ظهر لي رقم شقيقي علي شاشة هاتفي اعتقدت أنه هو ولكن عندما ضغطت علي الزر الأخضر طرق أذني صوتاً لم أألفه قبلاً فقلت من معي فقال : أنا زميل عثمان ثم أردف : هل أنت شقيق عثمان.. قلت : نعم.. قال : أخاك عثمان استشهد قبل ساعتين من مكالمتي التي اجريها معك بمنطقة تبعد عن مطار مدينة حلب الدولي (7) كم.
وأكد أن شقيقي ( عثمان ) قد استشهد في اشتباك مع القوات المقاتلة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد التي اطلقت قذائف مدفعية قتلت شظيتها شقيقي ( عثمان ) مع صلاة المغرب.
واستطرد : الشهيد يعتبر مجاهداً حيث أنه في العام 2011 التحق بقوات المجاهدين في النيل الازرق لتحرير مدينة الكرمك وكان يتبع لامارة (مصعب) وكان دائم الحديث عن ثقافة الجهاد والاستشهاد.
وأشار قائلاً : الشهيد سعي سعياً حثيثاً إلي أن يدخل من خلال الحدود المصرية المتاخمة لدولة فلسطين المحتلة من دولة الكيان الصهيوني الي قطاع غزة وكان يحاول جاهداً أن يحقق هذه الأمنية وكان في كل مرة يزعم أنه سيشد الرحال إلي الجماهيرية الليبية إلا أن والدي كان يمنعه من السفر إلي وجهته رغماً عن حجته التي كان يتحجج بها وتتمثل في أنه سيسافر من أجل أن يكمل نصف دينة إلا أن الوالد كان يرفض فكرته جملة وتفصيلا بالرغم من أنه حصل علي تاشيرة الدخول إلي المملكة الاردنية الهاشمية ومنها إلي الضفة الغربية ثم تاشيرة دخول من السفارة المصرية للدخول إلي قطاع غزة.
وأشار إلي أن شقيقه الشهيد كان يراقب ما يحدث في سوريا بين النظام الحاكم والثورة السورية بصورة مستمرة من خلال القنوات الفضائية الاخبارية المختلفة متحسراً علي ما تشهده سوريا من مشاهد الدمار والقتل وكان أكثر ما يحز في نفسه منظر الأطفال الذين قيل أن الجيش النظامي السوري قتلهم بالكيماوي.
وواصل عرض سيرة شقيقه الأصغر مع رحلة الجهاد قائلاً : وأثناء ما كان يراقب في المشهد في بعض الدول العربية والإسلامية وجد ضالته في احداث مدينه ابو كرشولة وبعد تحريرها استمر في رحلته بالالتحاق بالقوات المجاهدة في جنوب كردفان خافياً عنا ذلك مؤكداً في اتصال هاتفي أنه يعمل في بقالة إلا أنه سرعان ما عاد من ولاية جنوب كردفان من غير ان ينال الشهادة التي ظل يبحث عنها في كل مكان يتوافق مع اعتقاده.
ومضي : كان الشهيد ( عثمان) يؤدي صلواته الخمس في المسجد ولايكتفي بذلك بل يصطحب معه الاطفال وكان علي الدوام ضاحكاً مع الكبير والصغير ضف إلي أنه يعتكف في العشرة الاواخر من شهر رمضان.
واسترسل : بعد انقضاء عطلة عيد الفطر المبارك التقي صديقه أمير المجاهدين (مصعب) الذي عرض عليه من خلال ذلك اللقاء فكرة السفر إلي سوريا لمناصرة ( الجيش السوري الحر) الفكرة راقت له إلا أنه لم يكن يمتلك المال الذي يجعله يحقق غايته بالسفر إلي هناك فتبرعت له شقيقتا الاخ مصعب بتكلفة تذاكر الطيران من الخرطوم إلي دمشق فكان أن غادر السودان عبر مطار الخرطوم الدولي متوجهاً إلي المنامة ومنها إلي مدينة اسطنبول ثم توجه في رحلة داخلية إلي مدينة حدودية عندها افترقا ومن هناك دخل الشهيد (عثمان) إلي مدينة (حلب).
واستطرد : في يوم 26سبتمر اتصل الشهيد هاتفياً علي الوالد وقال له : أنا موجود في مدينة (حلب) علي بعد (7) كلم من مطار المدينة الدولي وكان دائم الاتصال بنا طالباً العفو من والدته فهي قالت : عافية وراضية منه وعندها قالت الوالدة : عندما تستشهد سوف أزغرد لك وابارك لك الشهادة وعندما تلقت الخبر قالت : الحمد لله تحققت رغبة الشهيد (عثمان) ثم أوفت بما وعدته وزغردة له ثلاثة زغرودات تجمعت علي اثرها نساء الحي باكيات شابا في مقتبل العمر.
وماهي آخر آمانية؟ قال : كان الشهيد ينوي إكمال نصف دينه قبل أن يسافر وتوجد الآن شنطة زواجه
أما تاريخ استشهاده فكان الثلاثاء الموافق  26/11 /2013 والشهيد من مواليد 1986 من قريه كادوس ريفي الجاموسي محليه المناقل.
وقد عرفت الموسوعات الالكترونية ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ بأنه قوات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﻋﻠﻦ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﺿﺒﺎﻁ ﻣُﻨﺸﻘﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻲ 2011 لحماية ﺍﻟﻤُﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﻤُﻨﺸﻖ ﺭﻳﺎﺽ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻷﺳﻌﺪ حيث ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ ﻻﺣﻘﺎ ﺑﻌﺪﺓ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ.






azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...