الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

طلاب الجامعات يفتحون النيران في (السيستم) بالجامعات أسامه الطيب بحر




أصبحت ظاهر الأزياء الرجالية ظاهرة غير حميدة وأبرزها البنطال المسمي بـ(السيستم) الذي استشري في الآونة الأخيرة  في بعض الجامعات بعد أن انتقلت إليها الظاهرة من الشارع العام وهي من الظواهر الواجب محاربتها لأنها من الثقافات الغربية.
ومن هنا ندلف إلي الظاهرة التي لم تعد قاصرة على الأزياء فقط بل امتدت إلي حلاقة الرأس وطريقة المشي في الطرقات العامة ما يدل على التأثر بالغرب في شتي (التقليعات) التي تطل علينا من خلال الوسائط المختلفة لذلك كله وقفت الصحيفة علي تلك الظواهر مع بعض الطلاب.
في البداية قال النعيم محمد طالب بجامعة القرآن الكريم : إن أهم ما يميز الطالب الجامعي مظهره في مرحلة من المراحل التي يمر بها وهي مرحلة اكتمال الشخصية في المجتمع وهي تلعب دوراً بارزاً في البناء والثقة بالنفس وعليه مظهر الطالب المحترم هو الأفضل حتى يجبر الناس على احترامه.
وفي ذات السياق قال ياسين عبدالعزيز طالب بجامعة الخرطوم : لا أفضل على الإطلاق التأثر بالثقافة الغربية من حيث ارتداء الأزياء فلكل أمة ثقافاتها وقيمها وأخلاقها وعاداتها وتقاليدها التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي لذلك يجب أن نتمسك بها خاصة الشباب فهم جيل اليوم والغد فإذا انحرفوا عن جادة الطريق بالموضة فإن الأجيال القادمة سيضيع موروثها.
وذهب صدام محمد الطالب بجامعة بحري إلي أن السيستم موضة أو ظاهرة لمواكبة التطورات التي تطرأ علي المجتمع ولكنها تأخذ زمنها وتزول بعد ذلك.
بينما قال يوسف عمر طالب جامعي : الظاهرة التي نناقشها يجب محاربتها لان الشباب أصبحوا يرتدون الأزياء الغربية التي لا تليق بطالب جامعي وقد ظهرت أسماء غربية مثلاً (السيستم) ، (أيدني حقنة) وهي أزياء لا تشبه الرجولة والشهامة السودانية حيث ضاع الزي السوداني في زحمة العولمة.
 ومن جانبه قال نور الدائم طالب جامعي لماذا يعيبون علينا تلك الأزياء فهي تطور طبيعي في الأزياء التي يرتديها الشاب حيث كان الشباب قديماً يرتدون ما يسمى ببنطال (الشارلستون) والآن نقابل بالنقد في الموضة التي تأخذ زمنها ثم يأتي ما بعدها وما ظهر هو استحداث لقديم لا يتعارض مع الأخلاق فهؤلاء الشباب هم أكثر إقبالاً على عباداتهم .
وأكدت ( ع ك ) طالبة جامعية هذه ظاهرة أصبحت منتشرة في كل الشارع السوداني وهذا الموضوع في غاية الأهمية ولابد من محاربته حتى لا تبقى ظاهرة يصعب محاربتها وأن يطالب النظام العام من فرض عقوبات على من يرتدي مثل هذه الملابس ولو الواحد لبس سيستم .




الجرائم الالكترونية



 إن التقدم الالكتروني الذي تحقق في العقد الأخير من القرن السابق جعل العالم قرية كونية صغيرة وتجاوز بقدراته وإمكاناته أجهزة الدول الرقابية واضعف من قدراتها في إنفاذ قوانينها وأصبح يهدد أمنها وتتعدد أنواع الجرائم الالكترونية وتتخذ إشكالا مختلفة من تجسس ونشر مواد إباحية وقرصنة معلومات واتصالات ومؤامرات إجرامية مستترة وتخريب وإرهاب، وجرائم اقتصادية مختلفة تتم عبر الحاسوب التي من المتوقع أن يتفاقم دورها في الوقت الحاضر ومن ابرز هذه الجرائم الغش في التسويق ونقل الأموال بالوسائل الالكترونية وغسيل الأموال والتهرب الضريبي حيث تساعد التحويلات الالكترونية في إخفاء عائدات الجريمة ونقلها وإخفاء الأرباح المشبوهة عبر الإيداع ببطاقات الائتمان مباشرة.
التجارة الالكترونية
 تتيح التجارة الالكترونية فرصاً للغش في البيع من سندات واسهم مزورة واستثمارات كاذبة، وكذلك الاعتراض واختراق سرية البنوك وسرقة الأرصدة وتحويلها إلي حسابات أخري ودعم هذه الأموال في تحويل أنشطة إجرامية أخرى. ولا شك أن التقدم التكنولوجي وانخفاض تكلفته والانفتاح الاقتصادي الذي أصبح وشيكاً عبر منظمة التجارة العالمية واعتماد معظم المتغيرات الحياتية من اتصالات وخدمات على الانترنت والأجهزة الالكترونية في عصر العولمة سيجعل الأمر أكثر صعوبة على مكافحة الجرائم الاقتصادية التي تعتبر الجرائم الالكترونية الأبرز فيها حيث تسهل كل أنواع وأشكال الجرائم الاقتصادية وتسهم في حدوثها بكل يسر وسهولة حيث الحدود مفتوحة فيتم نقل المعلومات المحظورة من خطط تخريبية وصور سرية بدون رقابة مع إمكانية ظهور أنماط وصور جديدة للجرائم الاقتصادية قد تظهر في المستقبل نتيجة للعولمة واعتمادها على التقدم الالكتروني.
الجرائم المعلوماتية
صدر أول قانون سوداني خاص للمعاملات الإلكترونية لسنة 2007م وآخر خاص بالجرائم المعلوماتية لسنة 2007م. وفي العام 2007م تم تأسيس إدارة جرائم الحاسوب والمعلوماتية والتابع للإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية بالشرطة، كما تم تأسي نيابة ومحكمة خاصة للجرائم الالكترونية والمعلوماتية. وظهرت بعض جرائم الأجانب من بعض الجنسيات (الصين، مصر، لبنان)، وكان هؤلاء الأجانب يعملون في شركات أجنبية استثمارية متخصصة في مجال الاتصالات، وتركوا العمل فيها واتجهوا للجريمة المنظمة باستخدام ما يعرف بجرائم  VOIP وهو جهاز رسيفر به 8-10 شرائح اتصالات يقوم بتحويل المكالمات المحلية إلي دولية بدون سداد رسوم المكالمة الدولية مما يفق السودان رسوم المكالمات الدولية، من رسوم اتصالات و ضرائب، وغالبية هذه القضايا تتم معالجتها بالتسوية وشطب البلاغ.وعادة شركة الاتصالات لا تتجه للمحاكم ومن الصعب منع دخول هذا الجهاز منذ العام 2010م. كما توجد بعض الجرائم الخاصة من شركات وأفراد لتدريب الشباب السوداني علي عملية كيفية الدخول والاختراق والهكر علي المواقع العامة والخاصة، ومن آخر نسبة لعدم وجود فيزا كارت للسحب الشبكي من البنوك فلا توجد جرائم اختراق للبنوك ولحسابات العملاء من ما هو معروف بكثرة في خارج السودان.
وبالرغم من هذا الجهد إلا أن مازلت الوحدة في حاجة إلي التأهيل العلمي والعملي لتواجه التطور السريع في الجرائم الالكترونية والمعلوماتية، من خلال توفر معينات مالية ومادية وميزانية تدعم مركزيا ومن هيكل يستوعب التطور في الجريمة الاقتصادية والجريمة المنظمة.
الدكتور محمد زين الخبير في القانون الدولي

سائق رئيس الوزراء المصري السابق يفجر المفاجآت بعد الثورة



قصص مثيرة لزوجات وزراء نظام حسني المخلوع مع عبدالرسول
كشف عبدالرسول سائق رئيس الوزراء المصري السابق قصص من واقع نظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك حيث قال : من ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺣﻴﻨﺌﺬ الذي ﺗﻮﻟﻲ قبل رئيس الوزراء، ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ وبالإضافة إلي يوسف بطرس فهنالك ﻧﺠﻴﺐ ﺻﻮﻳﺮﺹ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺘﻲ ﻣﻮﺑﻨﻴﻞ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﺭﺳﻜﻮ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺃﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ .. ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﺄﻛﺪ ﻣﻨﻪ ﺟﺪﺍً ﻫﻮ ﺍﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺑﻨﻴﻞ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﻳﻨﻔﺬ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﻤﻴﺎﺀ ... ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﻠﺪﻭﺍ ﺣﻘﺐ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺿﻒ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﻴﻦ ﻛﻤﺎﻝ ﺑﻬﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﺳﺎﺋﻘﺎً ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﺎﻣﺮ ﺑﺈﻗﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻗﻮﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻳﻔﻴﺪﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺪﺛﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻏﺎﺿﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺪﺍً ﻭﺍﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺈﻗﺎﻟﺘﻪ .. ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺣﺮﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ : اﻟﺤﻘﻴﻨﻲ ﻳﺎﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ .. ﺍﻟﺤﻘﻴﻨﻲ .. ﺍﻟﺤﻘﻴﻨﻲ .. ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻗﺎﻟﻨﻲ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻣﻨﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻓﻌﻼً ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﺗﻪ .. ﺗﻠﻘﻲ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﻳﺆﻛﺪ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻛﻮﺯﻳﺮ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ.
نجل الرئيس المخلوع
ومن ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ التي مرت رئيس الوزراء السابق ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺰ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻟﻨﺠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﻓﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﺷﻨﺎ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ أسوان .. ﻓﺮﻓﺾ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ .. ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺑ15 ﻋﺎﻣﺎًُ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻓﺴﺎﺩ ﺇﻻ أن ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻳﻘﻮﻝ : ﺣﺎﺿﺮ ﻋﻴﻨﻲ ﻟﻴﻚ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺗﺒﺪﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ .. ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺰ ﺃﻛﺒﺮ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺼﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻣﺠﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﺎﺳﺪﺍً ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻷﻋﻔﺎﺀ ﻋﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻃﻠﺒﻪ ﻫﺬﺍ ﻗﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ.
مدام آمال
ﻭﺣﻮﻝ انطباعاته ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﺗﻌﺎﻟﻤﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺪﺍﻡ ﺁﻣﺎﻝ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻤﻠﻲ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺫﺍﻫﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺔ ﻧﺠﻴﺐ ﺻﻮﻳﺮﺹ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺘﻲ ﻣﻮﺑﻨﻴﻞ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﺭﺳﻜﻮ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺩ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ.
وزارة المالية
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﻨﻔﺼﻞ ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻤﻠﻲ ﻣﻊ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﺻﻞ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أشهر .. ﻻﺣﻈﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺑﻄﺮﺱ ﻳﺨﺎﻑ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻻ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﺒﻮﺭﻱ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻠﻔﺖ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻷﻧﻪ ﻳﺮﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﻘﻴﻢ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﻔﺤﺔ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺘﺎﺑﻌﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻛﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﻐﻤﻮﺽ ﻭﻫﻮ ﻭﻓﻲ ﺟﺪﺍً ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺩﺍﺋﻢ ﺑﻌﻤﻪ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺍً ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﺃﺧﺬ ﺍﺳﻢ ﻋﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﺗﻪ ﻭﻧﻔﻮﺫﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻘﻠﺪﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺐ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ .. ﻭﺍﺑﻦ أخيه ﻫﺬﺍ ﺛﺮﻯ ﺛﺮﺍﺀﺍًَ ﻓﺎﺣﺸﺎً ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺳﻌﻴﺪ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ أكثر ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺰﺑﺔ ﺗﻨﺘﺞ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ أتحصل ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ ﺷﻬﺮﺍً .. ﻭﺃﻫﺪﺍﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﺻﻮﻳﺮﺹ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺑﻨﻴﻞ ﻗﺼﺮ ﻓﻲ ﺑﺤﺮﺓ ﻣﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻮﻡ .. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺗﺒﻠﻎ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﺃﻣﻀﻴﺖ ﻣﻌﻪ ﺃﺭﺑﻊ ﺃﺷﻬﺮ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﺻﻞ .. ﻭﻫﻲ ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻓﻔﻲ ﺃﻗﻞ ﺷﻲﺀ ﺗﻨﻔﻌﻞ ﻭﺗﺸﺘﻢ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﻣﻀﻴﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﺑﻦ ﻳﺪﻋﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺍﺫﻫﺐ ﺑﻪ ﻣﺠﻴﺌﺎً ﻭﺫﻫﺎﺑﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺳﺎﻋﺔ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ.
ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺸﻴﻞ
ﻭﻳﺴﺘﻄﺮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺯﻭﺟﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺧﺎﺹ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺳﻔﻨﺴﺞ ﺍﻟﻤﺰﺩﺣﻢ ﺟﺪﺍً ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻲّ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻨﺠﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻣﻌﻪ ﺇﺗﺒﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﻷﻧﻪ ﻻﺗﻮﺟﺪ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻟﻜﻲ ﺗﺠﻨﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﻠﻪ .. ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺠﺒﻨﻲ .. ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺎﺭﻛﺎً ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ .. ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﺎﺩﻳﻨﻲ .. ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻫﺎ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ..ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻭﻗﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺟﺰﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻟﺠﺄﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﻡ ﺣﻨﺎﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻭﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲّ : ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺮﻙ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ؟ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﺳﻄﺖ ﻟﻲّ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺮ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻭﻧﻘﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﺨﻠﻲ ﻫﻮ ﻋﻦ ﺗﻘﻠﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻭﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﻧﻈﻴﻒ ﺧﻠﻔﺎً ﻟﻪ ﻭﻇﻠﻠﺖ ﺳﺎﺋﻘﺎً ﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺘﻈﻢ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ.
بطرس غالي
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻔﺘﺮﺗﻪ ﻣﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ 8 ﺷﺎﺭﻉ ﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻭﻳﻘﺎﺳﻤﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻠﺘﺰﻣﺎً ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺻﻠﻮﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻌﺼﺐ ﺩﻳﻨﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺛﻢ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻄﺮﺱ ﺑﻨﺠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺧﻄﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً .. ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﻔﺬ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎً .
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﻈﻴﻒ
ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﻈﻴﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﺳﻠﺒﻲ ﺟﺪﺍً ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﻇﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻷﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﻪ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺳﻤﻌﺎً ﻭﻃﺎﻋﺔ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻭ ﻧﺠﻠﻪ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺳﻤﻌﺎً ﻭﻃﺎﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻄﻦ ﻓﻲ ﻗﺼﺮﻩ ﻓﻲ 6 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻭﺗﺰﻭﺝ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻭﻟﺪ ﻭﺑﻨﺖ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺳﻮﻯ ﺍﺳﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻏﺎﻣﺾ ﺟﺪﺍً .. ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺪﻋﻨﺎ ﻧﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﻗﺼﺮﻩ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﺳﺎﺋﻘﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺷﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻭﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻳﺮﺳﻠﻨﻲ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺎﻷﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺫﻫﺐ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻻﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻳﺴﺘﺪﻋﻴﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﻟﻲ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻔﺮﺟﺔ ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﺣﺘﻰ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﻘﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺨﻠﻊ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ.
ﺟﻤﺎﻝ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﻠﻌﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ.ﻭﺍﻟﺨﻨﺼﺮ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺗﻮﻫﺎﻥ ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ .. ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻳﻠﻘﻨﻪ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻪ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺇﻳﺼﺎﻟﻪ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ .. ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺴﻖ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻣﺎ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻋﻼﺀ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻘﺪ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺮﻭ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻨﺨﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﻴﻪ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻓﻜﺮﺗﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﺰﻳﻞ ﺫﻗﻨﻪ .. ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻫﻮ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺍ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺮﻭ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ
ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺗﻪ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻗﺎﺋﻼً: ﻛﻨﺖ ﺃﺷﺎﻫﺪﻩ ﻛﻠﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻣﻊ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺃﻭ ﺧﻠﻔﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﻈﻴﻒ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀﻫﻤﺎ ﺃﻭ ﻭﺻﻮﻝ ﺿﻴﻒ ﺭﻓﻴﻊ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺃﻭ ﻳﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍً ﺻﺤﻔﻴﺎً ﻹﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍًَ ﻣﺎ .. ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻨﺘﻬﻲ ﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﻜﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺼﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﺪﺍﺭ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ ﻭﻫﻮ ﻧﺠﻠﻪ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﻓﻲ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻌﺎﻝ ﻭﺻﺎﺭﻡ ﺟﺪﺍً ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻳﻬﺎﺑﻮﻧﻪ ﻭﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻻﻟﺘﻘﺎﺀ ﺑﻪ ﻭﺟﻬﺎً ﻟﻮﺟﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻀﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻗﺎﻟﺔ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺟﻴﺔ ﻓﻬﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻩ ﻗﺒﻼً ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻮﺍﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺃﻭ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻠﻘﻲ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻴﻪ ﻭﺃﻛﺘﻔﻲ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﻣﻦ ﻳﻨﻮﺏ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ.. ﻭﻫﻮ ﺃﺻﻼً ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﻓﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﻛﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ .. ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻘﻄﺔ ﺳﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺘﺒﺮﻱﺀ ﻣﻨﻪ ﻳﻮﻡ ﻧﺘﺤﻴﻪ ﻣﻦ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﺸﻔﺖ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎً ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻭﻛﻞ ﺃﻣﻼﻛﻪ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻔﺪﺍﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ.



اللواء شرطة ( م ) عبدالرحيم يكشف أشهر قضايا حقق فيها ( 4 )



عصابة نهب ترصد تحركات صائغ ذهب من محله التجاري إلي منزله ومفاجأة
ويستطرد اللواء شرطة ( م ) عبدالرحيم أحمد عبدالرحيم الفكي عرض أشهر القضايا التي تولي التحري فيها طوال فترة خدمته الشرطية.
وقال : من القضايا التي توليت فيها التحري آنذاك الوقت وهي أيضا قضية سرقة ذهب ولكنها تحمل بين طياتها الكثير من الغرابة حيث تمت سرقة محل خاص بالجعافرة في محطة سبعة والمبلغ في هذا البلاغ لديه محل مصوغات ذهبية والمتهمين من المتهمين المتمرسين في جرائم السرقات عن طريق النهب حيث أنهم درسوا المحل التجاري دراسة دقيقة حتى ينفذوا الجريمة بحرفية شديدة وكان أن دخلوا محل المصوغات الذهبية وتبينوا كمية الذهب الموجودة في البترينات الخاصة بالعرض بالإضافة إلي أنهم رصدوا تحركات الشاكي من المحل التجاري إلي المنزل والعكس ثم وقتوا إلي تنفيذ الجريمة علي أساس أن يكتنفها الغموض وخيرهم لتنفيذ الجريمة كان بالتزامن مع محاكمة بهاء الدين محمد إدريس الساعة الثامنة مساء وكانت المحاكمة تبث عبر الجهاز الإعلامي المشاهد والمسموع وكان كل الناس تجلس أمام شاشة التلفزيون القومي لمشاهدة ما تسفر عنه الجلسات فيما كانت الشوارع خالية من الناس ومن عادات المبلغ أنه كان يأخذ كل مصوغاته الذهبية من محله التجاري بعد نهاية عمله إلي منزله ويحملها في شنطة سمسنايك ويقوم بإيداعها في خزنة بمنزله مشيدة بالمواد الثابتة ومغلقة بباب مصمد وفي ذلك اليوم افرغ كل المصوغات في الشنطة السمسنايك وتوجه بها إلي منزله من خلال عربته ومنزله فيه باب يفتح في الاتجاه الغربي ويطل علي ميدان كما أنه يوجد باب في الناحية الشمالية يفتح في شارع ولكن هو عادة يأتي بالباب من الناحية الغربية وكان الجناة علي دراية بهذه المعلومة لأن الشاكي يقوم بإدخال عربته داخل المنزل فيما جاء الجناة وأوقفوا عرتهم في نهاية الشارع الذي يقع فيه الميدان من الناحية الغربية وأول ما شاهدوا الشاكي في الشارع المشار إليه تركوه حتى قطع نصف المسافة ثم قاموا فأرسلوا له إضاءات متقطعة ومن ثم نادوه باسمه فما كان منه إلا أن أوقف عربته وترجل منها لمعرفة من الذي يناديه باسمه
في هذا التوقيت الذي ترجل علي أثره من العربة فكان أن شاهد أناس علي هيئة نظيفة وليس هنالك ما يدعوه للريبة والشك وترجل عن العربة وتوجه ناحيتهم فيما كان هم أيضاً في طريقهم إليه وأول ما وصلوا له قام احد المتهمين باستخراج سكين بينما اخرج المتهم الآخر مسدساً وضعه للتاجر الشاكي في رأسه فيما وضع له حامل السكين في بطنه وطلبا منه عدم التحرك وفي تلك الأثناء ترجل من عربة المتهمين الأربعة المتهمين اللذين كانا يقبعان في العربة وتوجها مباشرة إلي عربة الشاكي وأخذا منها الشنطة السمسنايك المليئة بالذهب عندها حاول التاجر الشاكي مقاومة المتهمين اللذين يهدداه بالسلاح الناري والأبيض ما عرضه لبعض الخدوش وهو ممسكا في قميص احد المتهمين الذين كانوا علي عجله من أمرهم لركوب عربتهم التي نفذوا بها الجريمة وظل التاجر ماسكا بقميص المتهم إلي أن تحركت العربة وعندما ضعفت قوته فك مسكته وبدأت عربة المتهمين تأخذ في سرعتها تدريجياً إلي أن سقط الشاكي علي الأرض وبالتالي لم يستطع أن يحصل العربة كما أنه لم يستطع أخذ نمرة العربة فالوقت كان مظلماً والملاحظة الجيدة التي استفدنا منها في هذه التفاصيل تكمن في إدارة محرك العربة ومن ثم قيامها تدريجيا أو ما يعرف بالرترته حيث أن التاجر المبلغ قال العربة عندما تحركت في اتجاهها كان التحرك بترس خفيف إلي مسافة ثم أخذت قوة دفعها فهي كان يبدو أنها عربة جديدة لأنها لو كانت قديمة كان أن توقف المحرك علي طول وكان كل التحليل الأمني منحصرا في تحرك العربة بالطريقة التي رواها الشاكي لماذا تحركت بهذه الصورة وكان التحليل علي النحو التالي أما أن يكون سائق عربة المتهمين خبرته ضعيفة في قيادة العربات وأما أن يكون وبعد تداول ونقاش مستفيض في هذه الفرضية قمنا باستبعادها من التحليل
لأن أفراد هذه العصابة لأبد من أن يستعينوا بشخص من معتادي الإجرام في سرقة السيارات ويجيد في نفس الوقت قيادتها أما التحليل الثاني فكان يندرج في أن سائق عربة المتهمين من معتادي الإجرام المقطعوعين حدا حاول أن يعشق التعشيقه فضرب العصاية بيده المقطوعة فوضعت في النمرة ثلاثة وبحكم أن العربة جديدة فبالنمرة ثلاثة تتحرك العربة ولكنه تتحرك بشكل متقطع إلي أن تأخذ المحرك قوته وكان أن ركزنا في هذا الاتجاه وبدأنا البحث عن الجناة الذين تم قطعهم حدا وكان أن قمنا بتحديد بعض الأسماء منهم ومضينا في الاتجاه الذي يوصلنا إلي المتهم المعني بقيادة سيارة المتهمين ثم بقينا بعد ذلك في رغبة لمعرفة معلومات إضافية من أوكار الجريمة المرتبطة بمعتادي سرقة العربات وبالفعل تمكنا من جمع بعض المعلومات وتم إخطارنا بأن المتهم المعني شد الرحال إلي مدينة مدني حاضرة ولاية الجزيرة والمعلومة الثانية تؤكد أنه سافر إلي بعض الولايات الطرفية وهكذا أصبحنا نتابع إلي أن حددنا المنطقة الهدف الذي ذهبوا إليه وقمنا بوضع هو وبقية المتهمين في الرقابة اللصيقة إلي أن عادوا إلي الخرطوم وفي منطقة طرفية بالخرطوم تأكد وجودهم بها فتم مداهمتها وإلقاء القبض عليهم وكان عددهم سبعة متهمين احدهم وقتئذ لم يشارك معهم في جريمة السرقة إنما كان يجلس معهم لحظة القبض عليهم المهم أننا القينا القبض عليهم جميعا ومعهم بعض الأغراض التي ضبطت معهم في تلك الأثناء وقمنا باقتيادهم من إلي وسط الخرطوم وبما أنني استفدت من وفاة حرس النائب الأول لرئيس الجمهورية الراحل جعفر محمد النميري في أن لا أميل إلي ضرب المتهم لكي يسجل اعترافه بهذه القضية أو تلك مهما كان الجرم الذي ارتكبه وأن كنت أضع ذلك نصب عيني فكان أن منعت أفراد المباحث من أن يتعاملوا مع المتهمين الذين ارتكبوا جريمة نهب المصوغات الذهبية من التاجر الشاكي وأمرت أن يتم توزيعهم في أقسام الشرطة المختلفة علي انفراد ثم تخيرت أضعفهم وركزت عليه حيث أن التعامل الحسن قد يؤثر فيه فكان أن وقع اختياري علي المتهم المقطوع حدا والذي كان يقود السيارة للمتهمين وأحضرته من أجل أن اعرف ماذا يحب فوجدت أنه مولها بقيادة السيارات وتدخين السجائر والجلوس في الأماكن الهادئة مثل الحدائق وغيرها من الأماكن التي تمتاز بالهدوء وعلي ضوء استجبت إلي رغبته هذه وقمت بإعطائه فردين من أفراد المباحث وفرغت لهم عربة لكي تقلهم من وإلي وأن يتم أخذه من الصباح إلي المكان الذي يحب هو الذهاب إليه ولا يتم إحضاره إلا في الوقت الذي يرغب فيه وكان أن استمر هذا البرنامج لمدة ثلاثة أيام من تاريخه حتى أنه بعد ذلك طلب مقابلتي وسألني لماذا تعاملني بهذه الطريقة فقلت له هذا التعامل نابع من أنك أنت بني آدم وعليه أتعامل معك من هذا المنطلق كإنسان فمن حق الإنسان أن تتم معاملته بإنسانية فالإنسان كرمه الله سبحانه وتعالي فما بالك ونحن البشر وكان أن وجد في إجابتي وقعا علي قلبه فتحركت في دواخله المشاعر الإنسانية فسألني قائلا يا جنابو ماذا تريد مني بالضبط؟ فقلت له إن كان في مقدوري أن أجد للناس علاج ناجع من الإجرام سأفعل ﻷنه العلاج الناجع لكي تتلاشي الجريمة من المجتمع وأنت إنسان متعلم ومثقف ومن أسرة لها وضعيتها وتعي ما تقوم به من إجرام فلماذا تنقاد في هذا الاتجاه؟ وبالتالي كل ما أرغب فيه هو معرفة كيف تمت السرقة ومن هم الذين نفذوها وأين هي المعروضات وكان أن وجدت منه استجابة كبيرة بفك طلاسم القضية التي كانت تمتاز بالغرابة
وقال لي توجد صور في شنطة خاصة بأحد المتهمين في البلاغ وكان أن قمنا بإحضارها فبدأ ذلك المتهم يتحدث عن الصور التي كانت مودعة في داخل تلك الشنطة وشرح من خلالها تفاصيل الجريمة ومن هم الأشخاص الذين ظهروا معهم في الصور التي تم التقاطها في ولاية طرفية من الولايات السودانية والمنطقة التي يسكنون فيها وكان أن حركت مأمورية من أفراد المباحث إلي المنطقة المعنية وكانت المفاجأة الكبيرة لنا بأن وجدنا كميات كبيرة جدا من المصوغات الذهبية المسروقة وأنهم باعوا منها الكثير أيضا لبعض التجار الصاغة وبعض المواطنين في تلك المنطقة وبعض الطلاب أما المفاجأة الثانية فكانت تكمن في أن العربة التي ارتكبوا بها الجريمة مسروقة وتم العثور عليها في منطقة الحزام الأخضر آنذاك الوقت ووجد فيها آثار بدرة ذهب تم تصويرها وتحريزها بالإضافة إلي بصمات منسوبه للمتهمين أنفسهم وعليه تم القاء القبض علي المتهمين باستلام المال المسروق وتم اقتيادهم من هناك إلي ولاية الخرطوم وبعد اكتمال ملف التحري في القضية حول البلاغ إلي المحكمة التي قضت في حكمها عليهم المنفذين للجريمة بالسجن المؤبد والمتهمين باستلام المال المسروق أن يقوموا برد كل المسروقات إلي جانب السجن مع وقف التنفيذ.
وعرج إلي فترة عمله برئاسة شرطة السودان قائلاً : بعد السنوات التي قضيتها بشرطة ولاية الخرطوم تم نقلي إلي رئاسة الشرطة في المكتب التنفيذي للسيد المدير العام سعادة الفريق أول شرطة فيصل محمد خليل واستمرت معه إلي أن تولي منه دفة القيادة سعادة الفريق أول شرطة إبراهيم احمد عبدالكريم عليه الرحمة ثم تم نقلي من رئاسة شرطة السودان إلي مباحث التموين الجهاز الذي تم إنشاؤه  بوزارة التجارة وكنت وقتها برتبة الرائد شرطة وهي الفترة التي عملت فيها في إطار السجلات حيث استفدت منها في إعداد التقارير النوعية التي كانت ترفع إلي وزير التجارة إلي جانب أنها تعرض بمجلس الوزراء.
ونواصل

دلتا الدواخل ... المعتز كبير



إلا يكفي بقاء ﻧﺠﻢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ خلف القضبان عامين متواصلين دون انقطاع لكي يضع أهل الرياضة قاطبة قضيته نصب عينيهم خاصة وأن المديونية ليست بالمبالغ الكبيرة التي تقف حجر عثرة أمام الإداريين بصورة عامة فهم ينفقون أكثر منها بكثير علي الرياضة التي أبدع فيها النزيل المعتز كبير طوال سنواته محققاً الانجاز تلو الآخر إذا كان عبر ناديه الهلال أو المنتخب القومي السوداني لذلك وجدت قضيته تفاعلاً كبيراً من الجماهير التي طالبت بإقامة مباراة ودية يعود ريعها لصالح مبلغ التنفيذ الذي بقي علي أثره اللاعب طوال الفترة الزمنية الماضية ومازال في محبسه بسجن من سجون الولاية ينتظر تحرك القطاعات الرياضية لإطلاق سراحه والسعي وراء مشروع جديد يعول به أسرته.
البعض ظل يروج إلي أن مديونية النجم معتز كبير أكبر من المبالغ التي قمنا بوضعها علي طاولة الرأي العام حتى يثبط همم من بدءوا التحرك لحل المشكلة إلا أننا لهم بالمرصاد ولن ندعهم ينجرفون بالقضية الأساسية إلي ما يرمون إليه ولو اضطررنا إلي الكشف عن أسمائهم فالمديونية التي حكم في إطارها اللاعب معتز كبير ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺗﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ (193) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ وليس كما ادعي البعض الذين لم يتحركوا للوقوف معه وحينما أحسوا بمن عزم العقد علي ممارسة هذا الفعل بدءوا بلا حياء أو خجل في بث المعلومات المغلوطة ولكن لن تجدي محاولاتهم نفعا ﻷننا قررنا أن نقف مع معتز كبير حتى يخرج من السجن ويعود إلي أسرته والأوساط الرياضية التي غاب عنها ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011 ﻡ فهو بلا شك يمثل اللاعب المهذب طوال مزاولته كرة القدم بالملاعب الخضراء التي شهدته مهاجما مميزا في المحيطين المحلي والدولي وفي كلاهما كان مرعبا للخصوم من خلال انضمامه لنادي الهلال أو اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺮﺳﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺍﻟﺬﻱ صال وجال فيها ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻧﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﺤﻨﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺆﺛﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﺠﻦ ﻣﻦ ﺳﺠﻮﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﺬﻟﻚ نحث كل الحادبين علي الرياضة أن يقفوا مع كبير فهو من الذين قدموا للكرة السودانية زهرة شبابهم دون أن ينالوا التقييم اللازم أو أن يتم تكريمه كما تم لعدد كبير من زملائه اللاعبين حتى يتجاوز المحنة التي هو فيها آنيا فهو قد كان واضحا وضوح الشمس في الحوار الذي أجريته معه من داخل السجن والذي ﺭﻭﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ التي قادته للبقاء عامين خلف أسوار ﺍﻟﺴﺠﻦ .
حيث أنه أجاب علي تساؤلاتي بكل شفافية درءا لمروجي الشائعات السالبة التي دائما ما تضر بمثل هذه الملفات وكنت قد وجهت له الأسئلة حول ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ دخل ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﺠﻦ وهو لاعبا دوليا ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ أوصلته لهذه ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﻤﺎﻝ؟ وكانت إجابته مقنعة بالنسبة لي من حيث الجوهر والمضمون والنوايا التي نوي من خلالها أن يؤسس لنفسه مشروعا صغيرا يساعده في إعالة أسرته بعد أن أعتزل الرياضة وهو قادرا علي العطاء لذلك ادعوكم جميعا إلي الوقوف بتأمل في الرواية التي رواها لي في وقت سابق : ( ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺇﺫ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺃﻋﻮﻝ ﺑﻪ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﻣﻨﺤﺼﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺪﺭ ﻋﻠﻲّ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﻣﺎﺩﻳﺎً ﺃﻧﻔﻖ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺛﻢ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﻲ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺤﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻟﻴﺘﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺿﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﺿﺪﻱ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺮﺭﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻜﻮﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻴﻌﺎﺗﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﺃﻣﻬﻠﺘﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﺮﺻﺎً ﻋﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻟﻢ ﻳﻔﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻻ ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ .ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻣﻬﺎﻟﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﻫﻞ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﻫﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻒ ﺑﻮﻋﺪﻫﺎ ﻟﻚ ﺃﻡ ﺃﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻟﻚ ﺍﻟﺴﺠﻦ؟ ﺩﻋﻨﻲ ﺍﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ؟ ﺑﻜﻞ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻻ ﺍﺧﻔﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﻧﻔﺴﻴﺎﺗﻲ ﻣﺘﺪﻫﻮﺭﺓ ﺟﺪﺍً ﻹﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺗﻤﻀﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻘﻴﺪﺍً ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺩ ﺧﻠﻒ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺗﻤﻨﻲ ﺻﺎﺩﻗﺎً ﺃﻥ ﺗﺤﻈﻲ ﻗﻀﻴﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻘﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺳﺌﻠﺘﻚ ﻓﺄﻗﻮﻝ ﻧﻌﻢ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻭﺿﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﺒﻘﺎﺋﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻭﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻋﺪﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺻﻼﺡ ﺍﺣﻤﺪ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻭﺃﺷﺮﻑ ﺳﻴﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺴﻤﺎﻧﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺇﺫﺍﻋﺘﻪ ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﻮﺩ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ إخراجي ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺟﻤﺎﻝ ﻓﺮﻓﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ .. ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺍﺷﻜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻢ ﻣﻌﻲ ﻭﺇﺣﺴﺎﺳﻬﻢ ﺑﻲ ﻭﺇﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻇﺮﻭﻓﺎً ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺣﺎﺋﻼً ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻻ ﺍﻣﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺃﻋﻮﻝ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻷﻣﻞ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻌﻘﻮﺩﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻃﻴﻔﻪ ﻓﻬﻮ ﻭﺳﻂ ﻣﺸﻬﻮﺩ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﻷﺗﺮﺍﺡ ).



حقيقة براءة الدكتور أبوسن من التحرش الجنسي بفتاة مراهقة

الخرطوم : سراج النعيم


أحدثت براءة الدكتور أبوسن حراكا في كافة الوسائط الإعلامية علي أساس أنه ظلم في الآونة الأخيرة حيث اصدر المجلس الطبي البريطاني قراراً يقضي ببراءة الدكتور أبوسن من الاتهام المنسوب إليه إذ أن المجلس الطبي البريطاني عقد اجتماعا فوق العادة أعلن فيه براءته كما أنه قدم الاعتذار للمستر كمال أبوسن وللعالم أجمع لما تعرض له بسبب كل الإدعاءات التي حاول قلة من ضعاف النفوس أن يشوهوا بها صورته كطبيب حقق النجاح تلو الآخر في تخصصه ليس علي مستوي السودان إنما تعداه إلي المحيط العالمي .
من جهته واصل الدكتور كمال أبوسن كبير أخصائي زراعه الكلي بالمملكة المتحدة مراجعة مرضاه .. فيما تلقي التهاني بعد أن حاز علي صك البراءة صابرا علي كل الابتلاءات.
وكانت محكمة ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ قد أعلنت ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺃﺑﻮﺳﻦ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ المتمثلة ﻓﻲ ﻟﻤﺲ ﻓﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻖ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻄﺒﻲ.
ﻭﻗﺪ ﻭﺍﺟﻪ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺃﺑﻮﺳﻦ تهمة اﻟﺘﺤﺮﺵ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ علي خلفية قضية رفعتها في مواجهته احدي الفتيات المراهقات البالغة في العمر (19) ﻋﺎﻣﺎً حيث أنها ادعت أن الدكتور أبوسن قد لمس ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺣﺴﺎﺳﺔ من جسدها عندما كان يجري بعض الفحوصات الطبية في منطقة البطن ليتم علي خلفية ذلك محاكمته علي ﻤﺪي أيام من تاريخه  ثم بدأت ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻔﻴﻦ تداول القضية لمدة تجاوزت الساعة أعلنت بعدها مباشرة براءة الدكتور كمال أبوسن بإجماع القضاء.
وتعود وقائع القضية إلي أن الفتاة المراهقة سجلت ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ المعني بغرض مقابلة الدكتور المعالج نسبة إلي أنها تحس ببعض آﻻﻡ التي هي ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ معها منذ أن أجريت لها عملية ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ في وقت سابق. وكانت الفتاة المشار لها قد ادعت أن ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺃﺑﻮ ﺳﻦ قد وصفها بالجميلة ثم ﻭﻗﺎﻡ لمس ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺣﺴﺎﺳﺔ من جسمها.

السودانيون يتابعون حملات السعودية علي الوافدين باهتمام



الخرطوم : سراج النعيم

تابع السودانيون باهتمام بالغ الحملات التي شنتها السلطات السعودية من يوم الأحد الماضي والتي أسفرت عن القبض علي الكثير من مخالفي نظام الإقامة بالأراضي المقدسة خاصة وأن العديد من الأسر السودانية لديهم أبناء وأقارب وأصدقاء هناك حيث سارع عدد منهم للاتصال بهم لمعرفة أخر التطورات .
وأشارت صحيفة سبق السعودية إلي أن ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﺠﺎﺯﺍﻥ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ (8000) ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺧﻼﻝ الفترة ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺖ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻬﻠﺔ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ العربية السعودية.
وقال العميد عبدالله بن محمد بن محفوظ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ حرس الحدود : ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺗﻮﺍﻓﺪ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﺤﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
وأضاف : ﺑﻌﺪ ﺃﺧﺬ ﺑﺼﻤﺎﺗﻬﻢ تبين ﺃﻥ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻭﻣﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻞ أقامات ﻭﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﻣﻄﻠﻮﺑﻮﻥ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺇﺛﺮ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺷﺔ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻃﻴﻠﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﻘﺎﺋﻬﻢ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ.
وذكر : ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﺘﺮﺣﻴﻠﻬﻢ ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ منهم ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻨﻮﺓ ﻫﺮﻭﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺑﺘﺴﻠﻖ ﺃﺣﺪ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﻗﻄﺎﻉ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﻤﻨﻔﺬ، ﻭﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻡ ﻗﺎﺋﺪ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺒﺤﻲ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﻓﻖ ﻭﻣﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻭﻣﻨﻔﺬ ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ ﻭﻗﺪ ﺃﻋﻴﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺟﻴﺰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﻓُﺮﺿﺖ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺤﻘﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺮﺣﻴﻠﻬﻢ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻭﻫﻢ ﻣﻄﻠﻮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، ﻣﻔﻴﺪﺍً ﺃﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺇﺛﺮ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺃﻭﻗﻌﻬﺎ ﻭﻳﺮﻏﺐ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺳﻴﺤﺎﻟﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺣﻴﺎﻟﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻱ ﺗﻬﺎﻭﻥ.
ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺑﺤﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﺠﺎﺯﺍﻥ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ، ﻣﻔﻴﺪﺍً ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺮﺣﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 3000 ﺷﺨﺺ في اليومين الماضيين ﻓﻴﻤﺎ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺮﺍﺑﺔ 5000 ﺷﺨﺺ ﻳﻘﻮﻡ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﻟﻬﻢ ﻭﺇﻧﻬﺎﺀ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻬﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺣﻴﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ.


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...