الاثنين، 7 أكتوبر 2013

قضايا ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ



الخرطوم : سراج النعيم
هنالك جدل يدور من وقت لأخر حول قضايا المرأة بصورة عامة وحينما أطالع حديثا من هذا القبيل يتبادر إلي ذهني أن كل الإشكاليات تم حلها ولم يتبق إلا أن نناقش العنف ضد المرأة أو مساواتها مع الرجل وغيرها من القضايا التي يتم تداولها في المنتديات والورش وإلي أخرها من المنابر الناشطة في هذا الجانب فهل كل مشاكلنا انتهت حتى ندير حوارات فكرية عن النساء فهل هذه القضايا تصب في إطار التنمية والنهضة الحضارية التي ننشدها.
وتبقي هذه الظاهرة متفشية وتسابق في الزمن من أجل نسف أي فكرة مطروحة لنقاش قضايا المرأة الأهم بعيداً عن دعاة التغريب للقضايا وطرحها وتناولها في المحيط المحلي دون تصديرها بين الفينة والأخرى فإن ما يطرح من قضايا المرأة علي مائدتنا الحوارية والنقاشية نندهش منه حقيقة فكل من يتابع ما يطرح من قضايا تخص المرأة يحس بأن هنالك معضلة حقيقية.
فإذا نظرنا إليها من هذه النظرة الايجابية يجب إبعاد قضاياها من أي محاولة لوضعها في مقارنة مع قضايا المرأة علي المحيط الإقليمي والعالمي ولاسيما
أمريكا والدول ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ والإفريقية لأنها بأي حال من الأحول مختلفة في عاداتها وتقاليدها التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي لذلك يجب منع كل المحاولات الفاشلة الرامية إلي إدخال المرأة السودانية في هذه الدوامة بفرض نماذج سالبة من النماذج الأمريكية والغربية والإفريقية ﻗﺴﺍً وهي نماذج لا تتماشي مع المجتمع السوداني المحافظ رغماً عن الظروف الاقتصادية القاهرة التي يمر بها العالم بصورة عامة لذلك عليهن عدم إتباع الدعوات الرامية إلي خلق قضايا لا تتوافق مع فكرهن وثقافتهن وحضارتهن المختلفة لذلك يجب عدم سلك هذا الطريق الشائك الذي يهدف إلي استهدافنا من خلال المرأة فهي أسهل الطرق.
وعلي المرأة أن لا تستجيب للجدل الدائر حول حقوق المرأة بدواعي مواكبة التطور الذي تشهده علي أساس أن حقوقها ﻬﻀﻮﻣﺔ فهذا الحديث عار من الصحة بدليل أنها تمارس حياتها بحرية مطلقة.
فالمرأة لا تواجه مشكلة علي كل الأصعدة والمستويات فهي قائدة ليس علي مستوي السيارات بل علي مستوي الوظائف القيادية التي وصلت لها بمجاهدتها ونضالها وكفاحها الذي وضعها في مواقع رياديه وبالرغم من مجاهداتها التي هي ملموسة إلا أن البعض منهن تم تصويرهن علي أساس إنهن بطلات في قضايا بسيطة لا تستحق كل التضخيم الذي لعبت فيه بعض الجهات الغربية دوراً كبيراً بالتنظير الذي لا نمت له بصلة.
ولم تقف المسألة عند هذا الحد إنما امتدت إلي الترحال خارجياً وهي واحدة من الإشكاليات التي يجب دراستها وتأملها حتى لا تصبح ظاهرة بمرور الزمن فمثل هذه الظاهرة فيها مسالك رجعية ظلامية جدا ﻓﻲ ظل العصر الذي يطلقون عليه ﻋﺼ ﺍﻟﺘﻘﻡ والتطور الذي هو عصر مبني علي (العولمة) ووسائطها المختلفة من أجل بث الأفكار الهدامة وبالرغم من ذلك لا ندعو لمقاطعتها إنما أخذ المفيد وإسقاط السالب.
من هذا المنطلق ﺤﺘﺎﺝ ما ﺍﻟﺤﻴ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻈﺮ ﻧﻈﺮﺪﻳﻨﺼﻔﺔ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺃﺓ و ﺍﻟﺮﺟﻞ وﺍﻟﺸﺒﺎﺏ والنشء ﻟﻨﻘﺎ السوالب ونبقي علي الإيجاب منها.
ولكن من المؤسف ان وراء كل ذلك هو أن قضايا المرأة السودانية يتم تغريبها وتذويبها بالادعاء الباطل حتى تفقد هويتها ومن تلك الادعاءات التي تدعيها بعض المنظمات الأجنبية تقودها في الاتجاه الذي تهدف إليه هي ومن بينها الظواهر التي بدأت تظهر في المجتمع من حين لآخر بسبب التغريب الذي تئن منه المجتمعات لذا علينا أن نبحث عن حلول للادعاءات التي يصوغها البعض بتصورات تصب لصالح بعض المنظمات التي لا يفترض أن تثنينا عن قضايا المرأة السودانية الحقيقية التي تهمها بعيدا عن الادعاءات الكاذبة لذلك يجب علي ﺍﻟﻤﺃﺓ أن تمارس النقد الذاتي حتى تحافظ علي قيمها وموروثاتها الثقافية والحضارية التي هي أفضل من تلك التي يدعو لها الغرب.
ومما لاشك فيه أن لكل مجتمع خصوصيته وعاداته وتقاليده وبالتالي عادات وتقاليد المرأة السودانية لا تنفصل عن الدين الإسلامي.
آخر الدلتا
ومن تلك الادعاءات هي الدعوة التي ﺩﻋ لها ﺭﺓ ﺠﻠ ﻕ ﺍﻹﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﻊ ﻟﻼﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺓ ،ﺭ، إلى ﻋﻤ ﺑﺮﺞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﺔ ﻭﺍﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺎﻫﺓ ﺍﻟﻌﻨ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺃﺓ، ﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘ .
ﺷﺪﺩﺕ ﻓﻲ ﻠﻘﺔ ﻤﻬﺎ ﻌﻬ ﻨﻴ ﻟﺤﻘﻕ ﺍﻹﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺤﻘﻴ ﺍﻟﻌﺍﻟﺔ ﻭﻋﻡ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ، ﻭﻧﻮ إلى ﻭﺟﻮﻼﺙ ﺃﻴﺎﺕ ﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺃﺓ ﺘﻤﺜ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻕ ﻭﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﺎً ﻭﺇﺘﻤﺎﻋﻴﺎً، ﺠﺎﻧﺐ ﺍﻋﺘﺍﻑ ﺍﻟﻭﻟﺔ ﺎﻟﻤﺘﻐﻴﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺇﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻌﻬﺎ ،ﺸﻴﺓ إلى ﺍﺒﺎﻋﻬﺓ ﻭﺋﻞ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﻨ ﻣﻦﺪﻣﻣﻦ ﻴﻨﻬﺎ ﺯﺎﺭﺓ ﺍﻟﻭﻝ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻡ ﻟﻤﺠﻠ ﻕ ﺍﻹﺴﺎﻥ ﻭﺭﻫﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ.

ﻓﻬﻴﻤﺔ ﻋﺒ ﺍﻟﻠﻪ تعود من مدن ولايات دارفور
عادت للخرطوم ﺍﻟﻔﻨﺎﺔ ﻓﻬﻴﻤﺔ عبدالله من مدن ولايات دارفور التي شاركت فيها بالغناء في جولة ﻓﻨﻴﺔ غنت فيها مع الموسيقار محمد الأمين الذي سبقها بالعودة من هناك إلي الخرطوم بعد أن شاركا في مهرجان مدينة الجنينة.
فيما عبرت الفنانة ﻓﻬﻴﻤﺔ عبدالله عن ارتياحها الشديد لهذه الرحلة الفنية التي رددت فيها عددا من الأعمال الغنائية المسموعة والجديدة خاصة في ختام الرحلة.
من جانبها فقد شاركها في الاحتفائية الفنان الكبير محمد الأمين وفرقة تيراب الكوميديا.
وأشارت إلي أنها شاركت في ﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻼﺏ ﺍﻟﺠﺩ ﻓﻲ ﻌﺔ مدينة ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ.
وكانت فهيمة قد غنت في المهرجان واستقبال الطلاب الجدد أغنية (ﻣﺮﺕ ﺍﻻﺎﻡ) بالإضافة إلي أنها قدمت أعمال غنائية جديدة حظيت بالتفاعل من الجماهير التي تابعت الحفلات.

أمر قبض في مواجهة محتال رجل الأعمال بكوالالمبور



الخرطوم : سراج النعيم


صدر أمر قبض في مواجهة المتهم بالاحتيال علي رجل أعمال بكوالالمبور مبلغ ( 2000 ) دولار في معاملة تجارية بعد أن أوهمه باسم طريقة صوفية شهيرة حيث فتح في مواجهته بلاغ جنائي بقسم شرطة الأوسط ام درمان بالرقم ( 2602 ) تحت المادة ( 174 ) من القانون الجنائي بتاريخ 21/ 9/2013م.
وكان ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ السوداني قد تعرض ﻟﻠﻨﺼ ﻭﺍﻻﺘﻴﺎﻝ ﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﺍﻻﻟﻤﺒ ﺃﻥ ﺃﻭﻫﻤﻪ المتهم في البلاغ المشار إليه مسبقا ﺳﻢ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺻﻮﻓﻴﺔ ﻬﻴﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺩﺍﻥ ومن ثم تمكن من أن (يلهف) ﻨﻪ (2000) ﺩﻭﻻﺭ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﺩﺍﻲ ( ابوفاطمة ) ﻟﻠﺍﺭ : ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻨﺼ ﻭﺍﻻﺘﻴﺎﻝ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻤﺘﺎﺯ ﺎﻟﻐﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎ ﺇﺫ ﺃﻨﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴ ﺎﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻱ ﻋﺽ ﻋﻠﻲّ ﻭﻉ ﻋﺎﺋﺪﻀﻤﺟﺪﺍ ﻭﻟﻜ ﺎ ﺃﻥ ﺍﺘﻠ ﻨﻲ ﺍﻟﻭﻻﺭﺍﺕ ﺇﻻ ﻭﺍﺘﻔﻲ ﻨﻲ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻀﺔ ﻠﻠ ﻋﻠﻲ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﺍ ﻋﻨﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻭﻗﻤ ﺮﺑﻪ ﻋﻠﻲ ﺧﺪﻩ ﺇﻻ ﺍﻪ ﺍﻋﺘﺭ ﻋ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺘﺤﺠﺠﺎً ﺤﺠﺞ ﻭﺍﻫﻴﺔ ﻭﻭﺟﺪﻔﺴﻲ ﻄﺮﺍ ﺇﻟﻲ ﺪﻳﻘﻬﺎ ﺘﻰ ﺃﻤﻜ ﻣﻦﺩﺍﺩ ﻗﻲ ﻭﻟ ﺍﻟﺠﺄ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﺍﻻﻟﻤﺒﺭ ﻷﻨﻲ ﺍﻡ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺼﻓﻴﺔ ﻟﺭﺕ ﺃﻥ ﺍﻩ ﻟﺍﻟﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺸﻬﻴ ﻟﻜﻲ ﻨﺼﻔﻨﻲ. ﻭﺃﺭﺩﻑ : ﺃ ﺎ ﺃﻟﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺘﻴﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻻﻟﻤﺒﺭ ﻫ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻝ ﺣﺮ ﺍﻷﺨﺎﺹ ﻟﻼﻋﺘﺍﺀ ﻋﻠﻲ.
ّ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻠﺔ ﻤﺴﺌﺒﻴ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺩﺍﻥ ﻓﻤﺎ ﺎﻥ ﻨﻬ ﺇﻻ ﻭﺍﺘﺒﻜﻌﻲ ﻭﻋﺩﻫ ﺃﺭﻌﺔ ﺳﻮﺩﺍﻴﻴ .ﻭﺍﻄﺮﺩ : ﻭﻋﻨﺪﻣﺷﺮﺣﺖ ﻗﺼﺘﻲ ﻫﻩ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﻘﻴﻤﻴ ﺍﻻﻟﻤﺒﺭ ﻋﻨﻲ ﻟﻴ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺑﻞ ﺤﺘﺎﻝ ﻭﻨﺼ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺩﺍﻴﻴ ﻭﺍﻟﻌﻨﻔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮ ﻬﺎ ﺿﺤﺎﺎﻩ ﻠﻴﺎﺭﺩﻳﺮ ﻘﻨﻊ ﻣﻦ ﺘﺼﻴ ﺎﻷﺯﺎﺀ ﺍﻷﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻳﺪﻋﻴﻪ ﻭﺘﻰ ﺗﻄﻤﺌ ﻟﻪ ﻜﺘﺻﻞﺎلمبلغ.
وأﺿﺎﻑ : ﺗﻢﺻﻄﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﻄ ﻴﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺍﺀ ﺍﻻﻟﻤﺒﺭ ﻟ ﺃﺭﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺩﺍﻴﻴ ﻭﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻟﻌﺏ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺭ.

ركشة تصرع ثمانيني صدماً في الشارع العام بامبدة







الخرطوم : سراج النعيم
يواجه أب وأبنه الاتهام بتسبيب الموت لرجل ثمانيني صدمه الشاب مهدي ياسر مهدي البالغ من العمر ( 24 ) عاما من خلال قيادته لركشة مملوكة لوالده مهدي ام داقيم الريح المولود في العام 1958م وعليه يواجه الشاب المتهم ( ياسر ) الاتهام تحت المواد ( 4، 17، 64، 29، 57/أ ) تسبيب الموت من قانون مرور الخرطوم لسنة 2008م والبلاغ قيد النظر بمحكمة مرور أمبدة برئاسة القاضي عبدالحليم صالح الباقر بالرقم ( 1629/2013 ) الشاكي فيه ورثة المرحوم النور أبكر آدم.
بداية القصة
وقال ام داقيم والد المتهم ( ياسر ) : بدأت القصة منذ اللحظة التي اشتريت فيها ركشة لنجلي بغرض أن يساعدني بها في الصرف علي المنزل وعندما استلمناها من البائع قال ابني : يا والدي لابد من أن تتم صيانة الركشة قبل أن ابدأ بها العمل وبالفعل تمت سمكرتها ولم يتبق سوي أن يتم طلاؤها بالبوهية حتى تصبح جاهزة للعمل من كل النواحي.
الذهاب بالركشة
وعن ماذا حدث بعد ذلك؟ قال : في مساء اليوم الذي انتهي فيه نجلي من السمكرة آتي إليه صديقه بالمنزل في رمضان الماضي وقال له : إن عمي لديه مناسبة ( سماية) بمنطقة دار السلام بمدينة ام درمان فما كان من أبني إلا واصطحبه إلي هناك بالركشة وبعد أن تناولا وجبة الإفطار هناك تحركا من منطقة دار السلام عائدين في طريقهما إلي الثورة الحارة ( 54 ) بمحلية كرري ولكن في الطريق وقع الحادث المروري الذي راح ضحيته الرجل الثمانيني في شارع قرية ( القدير ) بمحلية امبدة وفي اللحظة التي حدث فيها الحادث قام ابني ( ياسر ) وأبناء المرحوم بإسعافه إلي حوادث مستشفي ام درمان مصابا بكسر في رجله وفي الساعات الأولي من صباح ذلك اليوم توفي الرجل بالمستشفي.
اتصال هاتفي
وأضاف : وعندما توفي الرجل الثمانيني تلقيت اتصالا هاتفيا من نجلي ياسر يخطرني من خلاله بالوفاة فما كان مني إلا وذهبت في صباح ذلك اليوم يرافقني أشقائي وأبناء عمومتي إلي منزل العزاء بقرية أم قدير بمحلية امبدة وهناك توصلنا إلي تسوية مع ورثة المرحوم بواسطة ناظر القبيلة وبعض العمد والمشايخ يتم بموجبها دفع كرامات ( 17 ) ألف جنيه ومن أجل الإيفاء بهذا الوعد الذي قطعته قمت ببيع الركشة بالخسارة بمبلغ ( 8 ) ألف جنيه بينما جمعت مبلغ ( 2 ) ألف جنيه من الأخوان حتى أتمكن من دفع مبلغ الاتفاق البالغ في قيمته ( 17 ) ألف جنيه ولكن لم استطيع أن أتم المبلغ المتفق عليه فأنا لا املك مالا يساعدني في ذلك.
ورثة المرحوم
وأردف : ومما ذهبت إليه في سردي للقضية طال موعد الاتفاق وبالتالي أمهلنا ورثة المرحوم فرصة لتنفيذ الاتفاق وإذا لم يتم الالتزام بالزمن المشار إليه فإنهم سوف يستمرون في سير القضية بمحكمة مرور امبدة.
جلسة بالمحكمة
وأشار إلي أن المحكمة عقدت جلسة أولي القي فيها القبض علي وإطلاق سراحي فيما بعد بحجز أوراق منزلي الذي تسكنه أسرتي بالثورة الحارة ( 54 ) بمحلية كرري.
تحديد جلسة
ومضي : حددت محكمة مرور امبدة برئاسة مولانا عبدالحليم صالح الباقر جلسة في القضية في الثلاثين من الشهر الجاري.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...