السبت، 17 أغسطس 2013

بالصور : نجاة أسرة أنهار منزلها وداخله ذهب بـ(54) مليون
















ابنة الأسرة المتضررة تفقد حصاد الغربة وصرفة الصندوق

خرجت الصحيفة من خلال جولتها بالمناطق المتأثرة من الأمطار والسيول بقصص مثيرة ومؤثرة من واقع معاناة السكان بها في الإيواء والملبس والمأكل والمشرب وهي الإفرازات التي خلفتها الأمطار والسيول التي اجتاحت ولاية الخرطوم والولايات السودانية الأخرى.

وتحمل هذه القصص الكثير من المآسي التي لا يمكن أن نحصيها جميعاً في هذه المساحة ولأنه وكلما واصلت رحلة البحث فيما خلفته الأمطار والسيول من آثار علي المواطنين ستكتشف في كل زيارة ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺟﺓ، مع هذا وذاك نجد أن هنالك تحذيرات حول ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ منسوب النيل الذي إذا استمر في تمرده فإنه سوف يحدث ﺃﺿﺍﺭا تضاف إلي الأضرار التي هي أصلاً ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋ الأمطار ﺍﻟﺴﻴﻝ وفي ظل هذا وذاك يبحث ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋ ﺣﻠﻝ ﺑﻌ ﺃﻥ ﻛﺸﻔ ﺍﻷﻣﺎﺭ والسيول ضعف البنية ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ وانعدام مجاري ﺗﺼ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ التي كانت فاشلة في التجربة المريرة ﺑﻜ ﻣﺎ ﺗﻌﻨﻴﻪ الكلمة من معني.

جولة الصحيفة

 وفي جولة الصحيفة أمس طالب عدد من المتضررين بإرسال آليات لمناطقهم لإزالة الأنقاض التي خلفتها الأمطار والسيول وعليه التقطت قصص مثيرة فيما صادف الكثير منهم أثناء سقوط الأمطار ومن السيول التي جرفت العديد من المنازل بمنطقة مرابع الشريف بمحلية شرق النيل ﻭﻣﻭﺭها ﻫﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻻ ﻳﺠ ﻳﻌﻠ ﻋﻠﻰ ﺣ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺳﻜﺎنها ﻣﻊ ﺍﻷﻣﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﻝ ﻭﺗﺼ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ. ومن تلك القصص الاشد إيلاما وقسوة طفلة تصرح من السيول الجارفة وهي تستغيث باكية بصوت علي أمي أين أنتي أبي أين أنت؟ وكانت السيول ﺗﻼﻤﻬﺎ ﺗﺎﺭﺓ ﻳﻤﻨﺔ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﺴﺍ إلي أن تم إنقاذها. فيما تشبثت أسرة بمنزلها المبني من طابقين ظنا منهم أن الأمطار لن تصيبه بإضرار علي أمل إنقاذ حياتهم. وفي ذات السياق وقفت علي ماسأة السيدة هاجر محمد صالح التي كانت لحظة إلتقائي بها صائمة ( الستوت ) وتتضرع لله بالدعاء رغما عن المصاب الذي الم بها حيث أنهار منزلها بالكامل. وقالت : منزلنا أنهار جراء السيول التي داهمت منطقة مرابيع الشريف في غضون الأيام الماضية التي خرجنا علي أثرها جميعا من المنزل المؤلف من طابق أرضي وعلوي بالملابس التي كنا نرتديها في ذلك الوقت وتركنا الغالي والنفيس داخله فأنا لدي فيه ذهب قيمته ( 54 ) ألف جنيه فقبل أن تداهمنا الأمطار والسيول عرضوا علي بيعه فرفضت الفكرة وبعد سقوط المنزل بحثنا عنه ولكننا لم نعثر عليه بين أنقاض المنزل ضف إلي ذلك مبالغ مالية تخص أبنتي العائدة من الاغتراب إلي جانب مبالغ مالية أخري تتعلق بصرفة صندوق ورغما عن ذلك لا نطلب إلا أن تزال لنا الإنقاض فاﻟﻤ ﺃﻗﻯ ﻣ هذه الأسرة التي لا تنشد سوي أن تزال لها أنقاض منزلهم ﻭﻣﻊ ﺫﻟ صابرين علي الابتلاء.

الاتصال بالأهالي

وﺃﺩﺭﻙ البعض الأخر أن هنالك حالات غرق لذويهم فلا أمل في إنقاذهم فيما اجري أخرين اتصالات هاتفيه ﺑﺄﻫﻠهم يودعونهم من خلالها وهم في ﺣﺎلة ﻳﺄﺱ مما يدور في محيطهم في تلك الأثناء حيث لم يكتفوا بالاتصال بأهلهم بل ﻭاﺗﺼﺎﻻتهم بأهلهم إنما امتدت إلي أﺻﻗﺎئهم ﻭﺯﻣﻼئهم الذين هم في مناطق أمنه لم تطالها السيول وطلبوا منهم ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻭﺗﺩﻳﻌﻬ ﻓﻲ ﺁﺧ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺒﺴﻴﺔ.

ﺍﻷﺿﺍﺭ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋ ﺍﻟﺴﻴﻝ ﻟ تكن بعيدة عن محمد احمد الذي صعد فوق ﺳﺢ ﻣﻨﻟﻪ ﺑﻓﻘﺔ ﺃﺳﺗﻪ ﻟﻴﺸﺎﻫ ﻣﻨﺎﻇﺮ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻑ ﺍﻋﺘﺍﻩ ﻣﺏ ﻭﺻﺏ وهو يشاهد السيول تجرف في المنازل بالمنطقة ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻓﻌﻬ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﻘﺓ ﻻ ﺣﻝ ﻟﻬ ﻭﻻ ﻗﺓ " بها.

ﺣﺠتني السيول

وقال : ﻣ ﺍﻟﺼﻌ أن أقدم وصفا دقيقا لما حدث في تلك الأيام فالمشهد مرعب ومخيف جدا. وأضاف إليه محمد عبدالله : ﺧ من منزلي بعد أن أحسست بأن هنالك سيول سوف تأتي للمنطقة وفي نفس الوقت لشراء بعض ﺍﻷﻏﺍﺽ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺳﻳﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻟﻲ ﻭﺃﺳﺗﻲ، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺣﺠتني السيول ﻭﺗﻗﻔ ﺇﺟﺒﺎﺭﻳﺎ ﻭﺷﺎﻫﺕ ﻣﻨﺎﻇﺮ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﺃﺳﻓﻌﻬ ﺍﻟﺴﻴﻝ إلي الاختفاء عن الأنظار ﻭﺗﺍﺻ ﺍﻟﺴﻴل ﺟﻑ المنازل ﻭﺍﺭﺗﻌﺒ ﺃﻛﺜ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭاها ﺗﺠﻑ المنازل ﺣﻴ ﻛﺎﻧ ﺍﻟﺴﻴﻝ قوية ﻭﻟﺴﺎﻧﻲ حالي ﻻ ﻳﻜ ﺍﻟﻋﺎﺀ للسكان الذين ﻳﺸﻜﻥ ﻣ ﺍﻷﺿﺍﺭ.
إنهيار منزل
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼً بابكر : في تلك اللحظة ﺣﺎﻭﻟﺍﺭﺍ وتكرارا ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻲ من أجل الاطمئنان ﻋﻠﻴﻬ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﻯ ﻷﻤﺌﻨﻬ علينا ﻭﻟﻜ ﻓﻲ ﻛ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻳﺘﻌﺭ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﻟ ﺍﺳﺘﻊ ﻭﺻﻝ ﺃﺳﺗﻲ ﺇﻻ ﺑﻌ 10 ﺳﺎعات ﺗﻘﻳﺒﺎ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻔﺎﺟﺄﺗﻲ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻲ ﻋﻨﻣﺎ شاهدت ﺃﺳﺓ كاملة ينهار عليها المنزل وهي تتألف ﻣ 7 ﺃﺷﺨﺎﺹ.

 ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ

فيما كشفت وزارة الداخلية ﻋ ﺣﺠ ﺍﻷﺿﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﻝ حيث ﻛﺸ ﺍﻟﻤﺠﻠ ﺍﻟﻘﻣﻲ ﻟﻠﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﻧﻲ ﻋ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﻸﺿﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺟﺘﺎﺣ ﺃﺟﺍﺀ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻣﺿﺤﺎً ﺗﻀﺭ 40.578 ﺃﺳﺓ ﺑﻬﻩ ﺍﻷﻣﺎﺭ ﻭﻭﻓﺎﺓ (53) ﺷﺨ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ (77) ﺑﺠﺎﻧ ﺗﻀﺭ 20.027 ﻣﻨﻝ ﻛﻠﻴﺎً ﻭ 21.999 ﺟﺋﻴﺎً ﻭﻧﻔﻕ ﺃﻛﺜ ﺛﻼﺙ ﺁﻻﻑ ﻣ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧ ﺗﺄﺛ (251) ﻣ ﻣﻌﻤﻬﺎ ﻣﺍﺭﺱ .


 ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﻨﺱ ﺇﺑﺍﻫﻴ ﻣﺤﻤﺩ ﺣﺎﻣ ﻭﺯﻳ ﺍﻟﺍﺧﻠﻴﺔ ﺭﺋﻴ ﺍﻟﻤﺠﻠ ﺍﻟﻘﻣﻲ ﻟﻠﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺗﻤ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﻱ ﻋﻘﻩ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻴﻡ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﻘﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻱ ﺭﺻﺗﻪ (smc) أن ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻓﺕ ﻣﺒﻠﻎ (10) ﻣﻠﻴﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺿﻊ ﺍﻟﺍﻫ؛ ﻛﺎﺷﻔﺎً ﻋ ﻭﺟﺩ (10) ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻣﻴﺍﻧﻴﺔ ﺗﻌﻤ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺓ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ، ﻻﻓﺘﺎً ﻟﺘﻓﻴ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺓ ﻣ ﺍﻟﻤﺸﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻴ ﺑﻠﻐﺖ 19.000 ﻣﺸﻤﻊ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺑﻠﻎ 30.000 ﺃﻟﻒ ﺟﻮﺍﻝ ﺫﺭﺓ ﻭﻭﺟﻮﺩ 80.000ﺟﻮﺍﻝ ﺧﻴﺶ . ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻤﻠﻴﻚ (53) ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻃﻔﺎﺀ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻟﺸﻄﻒ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺎﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ .ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺣﺎﻣﺪ أن ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻀﺮﺭﺍً ﻫﻲ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﺳﻨﺎﺭ، ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻛﺎﺷﻔﺎً ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺍﻹﻋﺎﻧﺔ ﻟﻠﻤﺘﺄﺛﺮﻳﻦ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﻭﺿﻊ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻫﺐ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ ﻭﻭﺿﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻛﻞ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﻹﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ . ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻋﻠﻦ ﻣﻤﺜﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻌﻴﻨﺎﺕ ﻟﻠﻤﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﺑﻠﻐﺖ (22) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻛﺎﺷﻔﺎً ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ (102) ﻋﻴﺎﺩﺓ ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﺉ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻣﻌﻠﻨﺎً ﻋﻦ ﺗﻄﻬﻴﺮ 13.800ﻣﺮﺣﺎﺽ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﺃﻭﺑﺌﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻭﺍﺀ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻌﺪﺩ ﺧﻤﺲ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺼﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ


تهتك ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ


تهتك ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻭﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻏﻄﺖ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻣﻤﺎ ﻋﺎﻕ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺸﻴﻌﻴﻦ وﺃﻭﺿﺢ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺃﻋﺪﺕ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻭﻟﻌﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺣﻴﺚ ﻛﻮﻧﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﺓ ﻭﻃﻮﺏ ﺍﻟﻠﺤﺪ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﺰﺍوﻝ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﻮﻟﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺟﺮﺍﺀ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻤﺮﺕ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻤﺎ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺗﻬﺘﻚ ﺑﻌﻀﻬﺎ ، ﺣﻴﺚ ﻏﻄﺖ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻣﻤﺎ ﻋﺎﻕ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺸﻴﻌﻴﻦ ﻭﺗﺠﺮﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺍﻻﻥ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ . ﻭﻧﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﻧﺎﺭﺓ ﻭﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﺍﻻﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻴﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺇﻛﺮﺍﻣﺎ ﻟﻠﻤﻮﺗﻰ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﻤﺜﻮﻯ.


 

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...