السبت، 6 يوليو 2013

الشرطة تستكتب (17) ألف فتاة تعهدات بعدم ارتداء الزي الفاضح



تناقلت مواقع الانترنت التصريحات التي أدلي بها العميد شرطة د. عامر عبدالرحمن مدير إدارة شرطة أمن المجتمع بولاية الخرطوم حول استكتاب إدارته  في العام الماضي لـ(17) ألف فتاة تعهدات بعدم لبس الزي الفاضح.
وأوضح العميد الدكتور "عامر عبد الرحمن" مدير شرطة أمن المجتمع أن جملة التعهدات التي استكتبتها إدارته لعدة مخالفات بلغت (51) ألف تعهد خلال العام الفائت . وقال إن إدارته كثيراً ما تلجأ للتعهدات حفاظاً على قيم المجتمع ولا تتسرع في فتح البلاغات ضد الفتيات اللائي يضبطن بلبس زي فاضح. وفي ذات السياق أكد العميد "عامر" وجود شبكات منظمة لإدارة الدعارة بالولاية، وقال إن ما يحدث هو اتفاقات تبرم بالموبايل، مشيراً إلى أن إدارته ضبطت أعداداً من المتهمين بالأفعال الفاحشة بواسطة الاتصالات بالموبايل، وقال إن العاصمة لا تزال بخير وأن ما يحدث هو من فئة قليلة تتم معاملتها بالقانون.
لا يسعني الإ أن أشيد بالدور المتعاظم من هذه الإدارة المهمة في ضبط الشارع العام الذي شهد الكثير من الظواهر السالبة في المجتمع السوداني في ظل الانفتاح علي العالم الذي أصبح في ظل التقنية الحديثة عبارة عن غرفة صغيرة يتم من خلالها تبادل الثقافات المغايرة للثقافة السودانية المحافظة ويظهر ذلك في شكل الأزياء الفاضحة التي ترتديها الفتيات في الطرقات العامة وأماكن العمل وهي أزياء لا تشبه المجتمع السوداني من قريب أو بعيد.

أسرة مهند تلتقي السفير الماليزي بالخرطوم بعد وقفة احتجاجية أمام السفارة



ا 
 
السفير يوجه الأسرة إلي إدارة العون القانوني بوزارة العدل السودانية
أثمرت الوقفة الاحتجاجية التي قامت بها أسرة الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاماً المحكوم بالإعدام بقتل الطفلة الماليزية وبعض الطلاب الدارسين داخل السودان وخارجه عن تمكنهم من إيصال رسالتهم  إلي السفير الماليزي بالخرطوم والذي بدوره وجههم إلي إدارة العون القانوني بوزارة العدل السودانية فيما تم أخذ الأوراق الخاصة بقضية (مهند).
وقالت والده : في شئون المغتربين بالخرطوم ألقيت بالدكتور مصطفي عثمان إسماعيل ووضعت علي منضدته قضية ابني (مهند) كاملة بينما تمت مناقشتها بصورة موسعة.
وأبدت ارتياحاً كبيراً للتفاعل الكبير الذي وجدته قضية ابنها من الشعب السوداني علي اختلاف شرائحه وبعض المسئولين في الدولة.
فيما جدد الطالب السوداني مهند اتهامه لوالدة الطفلة بقتلها واضعاً قصته والحكم عليه علي منضدة الصحيفة.
وقال من خلف قضبان سجن (جهور): اشهد الله سبحانه وتعالي أنني برئ من التهمة بدليل أنني عمدت إلي إسعافها إلي المستشفي إلا أنها توفيت علي يدي داخل العربة ورغماً عن ذلك واصلت طريقي بها لإنقاذها ولم يكن لي ذنب سوي أن والدتها شاهدة الاتهام تجاهلت مساعدتي في التوجه بها إلي المستشفي ولم أكن آبه بما يمكن أن يحدث معي فالهم الأول والأخير كان منحصراً في إنقاذ الطفلة ولا شئ سواه ،ومن ثم أبلغت الشرطة الماليزية بالوفاة بناء علي طلب إدارة المستشفي.
ومضي : هذه المحكمة سالفة الذكر تعد الفرصة الأخيرة لإثبات براءتي من الاتهام الذي الصق بي إلصاقا.
وعن الفترة الزمنية الماضية قال: بالرغم من أن قاضي المحكمة الماليزية الجنائية تلا حكمه بالإعدام إلا أنني كنت مرتاحا نفسياً ولم أحس بضغوط إلا مما انتظر من حكم أخير تقضي به المحكمة الدستورية الماليزية التي كم أتمني أن تكون أكثر إنصافا وعدلاً علي عكس المحاكم السابقة التي إدانتي بريئاً ولم تكن منصفة أو عادلة في قرارها الذي بنته علي شاهدة والدة الطفلة الماليزية التي كذبت ثلاث مرات منذ أن القي القبض عليها وبعد ذلك في المحكمة فهي زعمت في بادئ الأمر أن الشغالة هي التي تسببت في قتل الطفلة ثم عادت وغيرت أقوالها وقالت مهند الذي قتل طفلتها.
وكشف القصة المؤثرة لاتهامه والحكم عليه بالإعدام في قتل الطفلة الماليزية ( أيلينا ) البالغة من العمر ( 3سنوات ) لحظة إلصاق تهمة وفاتها بالشاب السوداني، كشف القصة المؤثرة لاتهامه والحكم عليه بالإعدام من المحاكم الماليزية.
وقال : بدأت القصة بدراما عجيبة في التفاصيل والسيناريو الذي لم تحبكه والدة الطفلة المتوفاة بصورة تتمكن من إدانتي بها أو لم تكن تتوقع أن تمضي القضية لصالحي لأن الله سبحانه وتعالي اعلم بالنوايا لذلك كنت أتوقع براءتي من التهمة التي لم يستطع الاتهام أن يثبتها عليّ منذ اللحظة التي ألقي فيها القبض عليّ وإلي هذه اللحظة التي أتحدث إليك فيها فأنا برئ من ارتكاب جريمة القتل بأي شكل من الأشكال.
وحول الكيفية التي يتعاملون بها معه في ماليزيا؟ قال : أجد تعاملاً راقياً من المواطن الماليزي الذي هو علي قناعة تامة بأنني برئ من قتل الطفلة الماليزية لعدة أسباب يجب أن يفتخر بها كل سوداني وهي في المقام الأول انتمائي لهذا الوطن الذي عرف عنه الحفاظ علي العادات والتقاليد التي لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن الدين الإسلامي الذي يحرم قتل الإنسان لأخيه الإنسان مهما كانت الدواعي والأسباب القائدة في هذا الاتجاه كما أنهم يعرفون شهامة السوداني ولو كانت هذه الشهامة قد تقوده إلي طريق اللاعودة المهم عنده الوقوف مع الحق وأن يرفع الظلم عن الآخرين وبالتالي استطيع اتهام والدتها اتهاما مباشراً بجريمة قتل طفلتها التي أنجبتها بصورة غير شرعية ونفس هذا الفهم مترسخ في أذهان كل الماليزيين الذين ظلوا منذ اللحظة التي عرفوا فيها القصة يقولون والدة الطفلة هي السبب في الوفاة وما الضرب الذي كانت تضربها له إلا أكبر دليل علي هذه الحقيقة التي لا تبحث عن دليل وبالمقابل هنالك ظلم كبير وقع عليّ من المحاكم الماليزية بدليل أن المحامي الماليزي الذي كان يترافع عني بالمحكمة الجنائية الماليزية بالعاصمة ( كوالالمبور ) رفع شكوى ضد القاضي الذي حكم علي بالإعدام زوراً وبهتاناً ولم يكن علي استعداد لسماع الأدلة بقدر ما كان حريصا علي إظهار الاتهام أقوي من الدفاع هل تصدق أن هذا القاضي في جلسة من الجلسات ترجل من المنصة وطلب من وكيل النيابة ممثل الاتهام أن يلحق به في غرفة مجاورة لقاعة المحكمة ومن ثم عاد وقال له بعد أن وجه المحامي الخاص بي عدداً من الأسئلة لوالدة الطفلة المتوفاة واستطاع من خلال هذه الأسئلة أن يثبت كذب شاهدة الاتهام ثلاثة مرات متتالية الأمر الذي جعل القاضي أن يطلب من وكيل النيابة التصدي لها وخاطبه هكذا إذا كنت غير قادرا علي أداء عملك دعني احضر من يساعدك في هذه المهمة ).
ومن ناحية الأدلة الجنائية قال : لا يوجد أي دليل في هذه القضية فشاهدة الاتهام كاذبة في الأقوال التي أدلت بها في المحكمة فالأسئلة التي طرحها عليها المحامي الخاص بي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك تورطها في الضرب الذي تعرضت له في الفترة الزمنية التي سبقت إحضارها للإقامة معنا في شقتي بالعاصمة الماليزية ( كوالالمبور) وعندما تفاجأ القاضي بأن شاهدة الاتهام كاذبة طرد المحامي الخاص بالترافع عني من المحكمة تصور هذا هو القاضي الذي حكم عليّ بالإعدام في قضية أنا برئ منها.
وعن الواقعة قال : من ناحية الواقعة فقد كانت الطفلة الماليزية تتعرض للضرب من قبل والدتها علما بأنها ليست ابنة شرعية لذلك كانت تسعي للتخلص منها بأي صورة من الصور لأنها أصبحت تشكل لها عبئا ثقيلا وتحتاج إلي مصروفات يومية لا قبل لها بها مما شكلت لها ضغوطات لم تتحملها وهذه الضغوطات قادتها إلي أن تتعدي عليها بالضرب القاسي الذي كان سبباً مباشراً في وفاة الطفلة، وحتى في إطار الأدلة الجنائية من ناحية الطب الشرعي سأل المحامي الخاص بشخصي الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح جثمان ( أيلينا ) علي النحو التالي هل الضرب الذي تعرضت له المتوفاة حدث في فترة زمنية قريبة من تاريخ انتقالها للرفيق الاعلي أم أن أمده طويل؟ فرد عليه الطبيب الشرعي عبدالكريم بكل وضوح قائلا : ( الاعتداء الذي تعرضت له المرحومة حدث قبل ستة أشهر وهي الفترة الزمنية التي لم تكن مقيمة فيها معنا في شقتي وبما أن إجابة الطبيب الشرعي كانت لصالحي وجه المحامي خطابه إلي قاضي المحكمة كيف يمكنك إثبات أن مهند هو الذي قتل الطفلة ( أيلينا ) في فترة الستة أشهر التي سبقت إحضارها لشقته وهو السؤال الذي لم يجيب عليه القاضي وبالتالي كانت القضية منذ البداية واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج للتفكير الطويل أو كل تلك المحاكم.
وتسأل لكي تثبت تهمة القتل عليّ ما هي الأدلة الواجب توفرها في هذه القضية؟ ورد علي سؤاله قائلا : شاهد عيان ( غير موجود )، دليل جنائي الطبيب الشرعي ) وكانت شهادته لصالحي)، دليل مادي ( سكينا، مسطرة، أو إلي أخره ) وهي لم تكن موجودة في القضية وبالتالي لم يستطع الإدعاء أن يثبتها في هذه القضية.
ومضي : المحامي أزال علامات الاستفهام في القضية واثبت براءتي من تهمة قتل الطفلة الماليزية من خلال حسن النية الذي تعاملت به مع الطفلة المتوفاة فما الذي يجعلني أسعفها إلي المستشفي طالما أنني أنوي ارتكاب الفعل ولماذا أبلغت الشرطة بالوفاة؟ الإجابة في غاية البساطة هي أنني برئ من الاتهام الذي ألصقته بي والدة الطفلة لأنه كان في إمكاني الهرب بعد أن توفيت علي يدي فالوقت كان كافياً لممارسة ذلك خاصة وان الوفاة حدثت في الطريق إلي المستشفي أي أنها ماتت بين يدي داخل العربة الأجرة ( تاكسي ) ورغما عن ذلك واصلت مسعاي في إنقاذ الطفلة التي كانت موجودة معي في الشقة.
وأضاف : قبل أن التقي بوالدة الطفلة المتوفاة التي كانت تعمل عارضة أزياء وموديل إعلاني كنت قد تعرفت عليها وأصبحت بعد ذلك ملتزمة في حياتها ونصحتها بترك المجال الذي كانت تنجرف ورائه وبالفعل استجابت لذلك وأصبحت تعمل في شركة منشآت ومن هنا رغبت في الزواج مني لأنني غيرت لها حياتها السابقة التي كانت تعيشها قبل الالتقاء بي ولم يكن لدي مانع في الارتباط بها شرعا بشرط أن تترك الحياة التي كانت تعيشها في ذلك الوقت لأننا كسودانيين لدينا عاداتنا وتقاليدنا وبالفعل تغيرت فيها أشياء كثيرة وكان هدفي من الإصلاح نيل الثواب من الله سبحانه وتعالي.
وما الذي جعلها تتغير؟ قال : طرأت عليها تلك التغيرات بعد وفاة طفلتها ( أيلينا ) والقبض عليّ وعليها بتهمة قتلها وعلي مدي عشرة أيام كانت الشرطة الماليزية تحقق معي ومعها وقد سألوها من خلال التحري من قتل الطفلة؟ فقالت للمحقق : ( الشغالة ) الأمر الذي استدعي الشرطة الجنائية الذهاب إلي شقتي بالعاصمة الماليزية للقبض علي الشغالة فكانت المفاجأة بالنسبة لهم أن والدة الطفلة كذبت ورغما عن ذلك رفعوا البصمات الموجودة في الشقة فتبين لهم أن البصمات ثلاثة بصمة ( مهند )، وبصمة(والدة الطفلة)، بصمة ( أيلينا ) الطفلة المتوفاة، ولم يجدوا بصمة للشغالة فعادوا إلي قسم الشرطة وبدأوا في التحقيق معها مجدداَ بعد أن قالوا لها صراحة أنتي كاذبة ومن هنا وجدت نفسها متورطة فقالت لهم مهند قتل طفلتي وعليه غيرت أقوالها واتهمتني بجريمة القتل لتصبح بعد الاتهام شاهدة أساسية للشرطة الماليزية علما بأنها كانت متهمة في قتل طفلتها وبالتالي تصبح شهادتها باطلة وكلما اعترض المحامي المترافع عني يجد قاضي المحكمة يقلل من مكانته ويستفزه إلي أن انسحب في جلسة من الجلسات ورفع شكوى ضده للسلطة القضائية.
وأردف : منذ أن استقر بي المقام بماليزيا وأنا أطالع ما تنشره الصحافة الماليزية من جرائم تحدث في المجتمع هناك ما جعل المواطن الماليزي غير مصدقا للاتهام الذي اتهموني به، وحتى الإعلام المرئي كان راية واضحاً في هذه القضية وعندما حكمت واجه الحكم بالإعدام اعتراضاً شديداً من الصحافة للدرجة التي اضطر معها القاضي إلي طردهم من المحكمة.
وبعث برسالة مؤثرة قائلا فيها: آبائي أمهاتي أخوتي أخواتي داخل وخارج السودان التجربة التي عشتها داخل السجون الماليزية تجربة مريرة وقاسية جدا وهي تجربة مفروضة عليّ فرضا بالرغم من أن الأدلة توضح بجلاء براءتي من تهمة قتل الطفلة الماليزية.. والتي بسببها خصم من عمري سنوات وسنوات احمد الله سبحانه وتعالي عليها كثيراً لأنها إرادته الاقوي من الجميع.. وربما ما يحدث معي بماليزيا امتحان لذلك ظللت ومازلت صابراً عليه إلي أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
وقالت والدته : بدأت قصة اتهام ابني ( مهند ) أكثر غرابة من حيث التفاصيل والسيناريو الذي حمل بين طياته الكثير من التناقضات التي سأعرضها لكم من واقع المحضر والمحاكمة التي تمت بالمحكمة الجنائية بالعاصمة الماليزية ( كوالالمبور ) وعليه دعوني في بادئ طرح القصة أن أتسأل
كيف لمن يسعف إلي المستشفي أن يتهم بقتل من سعي لإنقاذه علما بأن الوقائع التي تم تداولها في إطار التحريات والمحاكم تشير بشكل واضح إلي براءة مهند من جريمة القتل أو أي اتهام الصق به في ظل محاكمته بالمحكمة الجنائية الماليزية بمدينة ( كوالالمبور).
واسترسلت : كانت البداية الحقيقية من خلال إقامة والدة الطفلة أيلينا مع ابني مهند في شقته بالعاصمة الماليزية وفي تلك الفترة الزمنية لم تكن الطفلة المتهم بقتلها ابني تقيم معهما بل أحضرتها والدتها فيما بعد وبالتحديد منذ شهر من حدوث وفاة الطفلة بالمستشفي وكان السبب الأساسي في الوفاة وبحسب تقرير الطب الشرعي الماليزي : ( وجود ارتجاج في المخ ) وأشار الطبيب الشرعي إلي أنه قد يكون نتيجة ( اللعب بالمرجيحة ) أو( الهز ).
واستطردت : ووجه الاتهام إلي ابني الطالب مهند علي أساس انه الذي هز الطفلة المتوفاة ( أيلينا ) مما سبب لها الوفاة علما أن تقرير الطب الشرعي كان واضحا حول الأسباب التي أدت للوفاة : ( إن مدي الارتجاج منذ 6 أشهر من تاريخه) وأشار إلي أن المخ لكي يتورم يحتاج إلي فترة زمنية ليست بالقصيرة ومما ذهب إليه الطب الشرعي نجد أن إقامة الطفلة الماليزية المتوفاة في شقة مهند لم تتعدي الشهر حيث أحضرتها والدتها الماليزية عارضة الأزياء من الحضانة منذ شهر من تاريخ وفاتها بالمستشفي وعندما أحضرت للإقامة معهما في الشقة بمدينة ( كوالالمبور ) كان يبدو علي جسدها أثار الكدمات ظاهرة للدرجة التي وصلت في عددها إلي ( 36 ) ضربة ما بين ( كف ) و( قرصه ).
فيما قال عمر عبدالله جمعة خال مهند المتهم بقتل الطفلة الماليزية ( أيلينا ) : في اليوم الذي توفيت فيه الطفلة الماليزية أسعفها ( مهند ) من شقته إلي المستشفي لأنها أحست ببعض الآلام بينما كانت والدتها الماليزية عارضة الأزياء والموديل الإعلاني في مكان عملها فما كان من مهند إلا واتصل عليها هاتفيا عدة مرات طالبا منها الإتيان للشقة علي جناح السرعة من أجل معاونته في إسعاف ابنتها ( أيلينا ) إلي المستشفي لأنها مريضة ولكنها لم تأت إليه وتشهد علي ذلك كاميرات المراقبة الخاصة بالعمارة التي يؤجر فيها مهند شقته من أجل الدراسة بماليزيا وقد تأكدت هذه الحقيقة من خلال ذلك إذ بينت كاميرات المراقبة انه أي مهند قد اتصل علي والدة الطفلة المتوفاة أكثر من 12 مرة ولكنها رغما عن ذلك لم تستجيب له مع التأكيد أنه لا يستطيع إسعافها وحده للمستشفي لأنه ليس والدها وعندما تأخره كثيرا اضطر مهند للاتصال بعربة أجرة ( تاكسي ) ذهب بها إلي والدة الطفلة الماليزية في مكان عملها وقام بإحضارها سريعا إلي شقته وأسعف الطفلة ( أيلينا ) إلي المستشفي رغما عن أن والدتها قالت لمهند في تلك الأثناء ليست ابنتي مريضة فطلب منها ان تسخن لها حليبا ثم دخل هو إلي الحمام من أجل الاستحمام وفي تلك اللحظة سمع صوت والدة الطفلة المتوفاة ( أيلينا ) تصرخ بصوت عال فخرج مهند من الحمام منزعجا وهو يربط ( البشكير ) في وسطه وبحكم انه درس الطب في السودان بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا بدأ في عمل الإسعافات الأولية للطفلة المتوفاة من ثم حمله سريعا وهم بالتوجه بها إلي المستشفي بالعاصمة الماليزية ( كوالالمبور ) إلا أن والدتها كانت تتأخر في إسعاف الطفلة بحجة أنها تود أن تغير الأزياء التي كانت ترتديها في تلك الأثناء الأمر الذي استدعي مهند لإسعافها وبمجرد ما أن أجري لها الأطباء الكشف والفحوصات توفيت الطفلة بالمستشفي ما قاد إدارة المستشفي أن تطلب من الطالب السوداني مهند أن يبلغ الشرطة الماليزية بالوفاة وبالفعل نفذ الطلب فالقي القبض عليه وعلي والدة الطفلة الماليزية ( أيلينا ) وتم التحقيق معهما وقال مهند في التحريات الشرطية : إن الطفلة ( أيلينا) كانت تنزف دما من أذنها لحظة إسعافي إليها للمستشفي.

الأربعاء، 3 يوليو 2013

رصد مجموعات «نيقرز» تُسمى بالجيش الأسود والجيش الأحمر

رصد مجموعات «نيقرز» تُسمى بالجيش الأسود والجيش الأحمر
رصدت شرطة أم درمان العديد من البلاغات في مواجهة مجموعات مسلحة تتهجم على المواطنين بغرض نهب ممتلكاتهم وسببت لهم الروع. وأفاد مصدر شرطي «الإنتباهة» أن مجموعة مسلحة سميت بالجيش الأحمر وتتكون العصابة من «17» فرداً روعت المواطنين ونهبت أموال وممتلكات أربعة منهم بمنطقة أبو سعد مربع «15» واعتدت عليهم بالضرب. وأضاف المصدر أنه في منطقة الشقلة قامت الشرطة برصد هجوم لعصابة سميت بالجيش الأسود تتهجم وتعتدي على أصحاب المحلات التجارية بالمنطقة، فيما أمنت الشرطة شارع النيل بأم درمان بعد أن تم تدوين عدد من البلاغات بوجود عصابات «نيقرز» تكونت من «9» أفراد انتشرت بصورة دائمة بزريبة الحطب بمنطقة أبوروف الدباغة، وقاموا بنهب المواطنين بالمنطقة وشارع النيل الأمر الذي أدى إلى تخوف المواطنين وعدم خروجهم إلى تلك المناطق في الأوقات المسائية، ومن جانب آخر هجمت مجموعة مسلحة على شاب بمنطقة الحاج يوسف مربع «9» واعتدت عليه ضرباً بالسواطير وقطعت يديه وأرجله مما أدى لوفاته في الحال. وأفاد شهود عيان «الإنتباهة» أن العصابة هاجمت الشاب في حوالي الساعة التاسعة مساء. مشيرين إلى أن الجثمان وأعضاء جسده المتقطعة ظلت مرمية في الطريق العام إلى وقت متأخر من الليل إلى حين حضور الشرطة إلى موقع الجريمة واتخذت الإجراءات القانونية واستجواب عدد من سكان الحي.
أما في منطقة شرق النيل فقد استجوبت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا جمعة خميس المتحري في قضية مقتل نظامي على يد أربعة متهمين بمنطقة الفيحاء بالحاج يوسف. وجاءت أقوال المتحري أمام المحكمة أن الحادث وقع في منطقة غير مسكونة بالقرب من الشارع العام في منطقة الفيحاء وأن المجني عليه يعمل حارساً في منزل ضابط برتبة عقيد بتلك المنطقة، وفي يوم الحادث ذهب المجني عليه لجلب ماء فقابله المتهمون وهجموا عليه وضربوه بساطور وأخذوا هاتفه المحمول ومبلغاً مالياً وهربو. وتعود تفاصيل القضية إلى أن المجني عليه كان ذاهبا إلى مكان عمله بالفيحاء فقطع عليه المتهمون الطريق بركشة كانوا يستغلونها وضربوه بساطور على رأسه ونهبوه ولاذوا بالفرار، وقد حددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة القضية.
 الإنتباهة

الكونجرس الأمريكى يطالب مرسى بالاستقالة

الكونجرس الأمريكى يطالب مرسى بالاستقالة

أعلنت قناة سى بى سى منذ قليل نبأ عاجلا يفيد بأن الكونجرس الأمريكى طالب الرئيس محمد مرسى بالاستقالة.
اليوم السابع

الجيش المصري والحرس الجمهوري يسيطران على التلفزيون

الجيش المصري والحرس الجمهوري يسيطران على التلفزيون ذكرت مصادر لقناة "العربية"، الأربعاء 3 يوليو/تموز، أن مبنى التلفزيون المصري (ماسبيرو) يقع حاليا تحت سيطرة قوات من الجيش والحرس الجمهوري.
وأفادت مصادر أمنية أن مركبات عسكرية تحرس مبنى ماسبيرو، وأن العاملين الذين لايقدمون برامج على الهواء غادروا المبنى.
وأعلن الجيش المصري أنه لا توجد مواعيد محددة لإصدار بيانات أو خطابات.
وفي وقت سابق، ذكر مصدر عسكري أن الجيش سيصدر بياناً بعد انتهاء مهلة الـ 48 ساعة عند الساعة 14.30 بتوقيت غرينتش.
وإلى ذلك، أعلنت مصادر عسكرية أن قيادي جبهة الإنقاذ الدكتور محمد البرادعي، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الإسكندرية تواضروس الثاني، وممثلين لحزبي الحرية والعدالة "إخوان مسلمون" والنور السلفي وحركة تمرد، يلتقون بوزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية، الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وأضافت المصادر أن الاجتماع يناقش "خارطة الطريق" التي سيتم الإعلان عنها من قبل الجيش بعد انتهاء المهلة التي حددها الجيش للرئيس مرسي من أجل "تحقيق مطالب الشعب".
وعادت مصادر أخرى في وقت لاحق لتنفي عقد الاجتماع المذكور. فيما أعلنت قيادات من حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان"، أنها رفضت الاجتماع مع قيادت الجيش.
وقال مصدر من المعارضة في وقت سابق إن "البرادعي سيحث القوات المسلحة خلال الاجتماع على التدخل لحقن الدماء".
وقتل أكثر من 20 شخصا وأصيب المئات في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه منذ اندلاع احتجاجات حاشدة في 30 يونيو/حزيران.
 رويترز

الاثنين، 1 يوليو 2013

السودان يوقع على اتفاقية قرض من الصندوق الكويتي بقيمة 25 مليون دينار

السودان يوقع على اتفاقية قرض من الصندوق الكويتي بقيمة 25 مليون دينار
وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اتفاقية قرض مع جمهورية السودان يقدم بمقتضاها قرضا بقيمة 25 مليون دينار كويتي (مايعادل 85 مليون دولار) لتمويل مشروع ري ( الروصيرص والدندر والرهد) .
ووقع كل من وزير المالية والاقتصاد علي محمود عبد الرسول وعن الصندوق المدير العام عبدالوهاب البدر بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين .
وقال البدر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) "انه تم توقيع اتفاقية قرض لري الاراضي في الرهد والروصيرص بعد اكتمال مشروع تعلية سد الروصيرص الذي يوفر مياه تكفي لري نحو مليون فدان من الاراضي الزراعية".
واضاف ان الاتفاقية تأتي ضمن الخطة المتفق عليها مع الحكومة السودانية والخاصة بالري والسدود والتي تهدف في مجملها للاسهام في دعم تحقيق الامن الغذائي .
ومن جانبه قال وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني اسامة عبدالله لـ(كونا) ان الصندوق الكويتي له مسيرة طويلة من الاسهام في المشروعات التنموية في السودان حيث كان اول قرض قدمه الصندوق عقب تأسيسه لصالح السودان وتواصلت بعد ذلك القروض التي اسهمت في مشروعات تنموية كبيرة .
وأضاف عبدالله ان قرض الصندوق يعد اول مساهمة لبدء الخطوات العملية لاقامة مشروعات زراعية تصل مساحتها الاجمالية لنحو مليون فدان سيتم تنفيذها على شكل حزم .
واعرب عن تقدير حكومه بلاده للدعم المتواصل الذي تجده من دولة الكويت والذي يسهم في اقامه مشروعات عملاقة مثل سد مروي وتعلية الروصيرص وسد ستيت وخلافها من المشروعات التي تدعم بقوة نهضة السودان .
وبهذا القرض يكون الصندوق قدم للسودان 25 قرضا بقيمة اجمالية تبلغ 252 مليون دينار لتمويل مشروعات في قطاعات مختلفة كما قدم الصندوق معونة فنية لاعداد دراسة الجدوى الفنية لاحد المشروعات بمبلغ 54 الف دينار تم ادماجها بالقرض لهذا المشروع بجانب ثلاث منح بلغت قيمتها 333 الف دينار كويتي .
سونا

مرسي : استقالتي ستخلق فوضى لن تنتهي


مرسي : استقالتي ستخلق فوضى لن تنتهي
اتهم بقايا النظام السابق بتنسيق أحداث العنف هذه
مرســي:الجيـش لـن يقفـز على السلطة..«الدولـــة العميقــة» تستــأجر بلطـجـيــة لمهـاجمـة الإخـوان..سأكمل فترة رئاستي رغم أنف المعارضة لا توجد سيطرة للإسلاميين على الحكم والمعارضة هي السبب
أكَّد الرئيس المصري محمد مرسي في حواره مع صحيفة الجارديان البريطانية أنه ليس هناك مجال لأي حديث يتعارض مع الشرعية الدستورية، وتابع: يمكن أن يكون هناك مظاهرات وأشخاص يعبرون عن آرائهم لكن المهم في كل ذلك هو الالتزام بالدستور؛ هذه هي النقطة الحيوية، وردًا على سؤال عما إذا كان واثقًا من أن الجيش لن يقفز للسيطرة على السلطة في البلد الذي أصبح من الصعب حكمه، قال الرئيس: إنه واثق جدًا، وأشار الرئيس مرسي إلى أن القنوات الفضائية الخاصة بالغت في قوة خصومه، وألقى باللوم في أحداث العنف التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية على أتباع النظام السابق، و استطرد بأن وسائل الإعلام استغلت أحداث عنف صغيرة ثم ضخَّمتها كما لو كان البلد كله يعيش في العنف، كما شدَّد الرئيس مرسي على رفضه لمطلب المعارضة المصرية الرئيسي بتنحيه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، في الوقت الذي تستعد فيه البلد لتظاهرات حاشدة احتجاجًا على مرسي الذي يكمل اليوم عامًا في الحكم، فإلى مضابط الحوار:
> هل ستكون هناك ثورة ثانية في مصر؟
< لن تكون هناك ثورة ثانية في مصر كما أنني لن أتسامح مع أي انحراف عن النظام الدستوري، كما أن استقالتي في وقت مبكر من شأنها أن تُقوض شرعية من يخلفني، كما ستخلق فوضى لا نهاية لها، لكن ليس هناك مجال لأي نقاش حول الشرعية الدستورية، لا مانع من وجود مظاهرات وأناس يعبرون عن آرائهم، ولكن ما هو حاسم في كل ذلك هو اعتماد وتطبيق الدستور، هذه هي النقطة الحرجة.
> هل ستُجري تغييرات في الحكومة؟
< إذا قمنا بتغيير شخص ما في السلطة تم انتخابه وفق الشرعية الدستورية، فسيأتي آخرون يعارضون الرئيس الجديد أيضًا، وبعدها بأسبوع أو شهر بالكاد، سيطالبونه بالتنحي، وتابع قائلاً لا يوجد مجال للنقاش حول أي حديث يُثار ضد الشرعية الدستورية، يمكن أن يكون هناك مظاهرات ويعبر الشعب عن آرائه، لكن الذي يحسم الأمر اعتماد وتطبيق الدستور، هذه هي النقطة الحاسمة.
> لكن هل سيختلف الأمر مع مقتل سبعة أشخاص وإصابة «600» آخرين، ومع ارتفاع حالة التوتر؟
< ما يمهد الأمر لتجربة استخدام القوة الشعبية التي ستقام في شوارع القاهرة أمام مقر إقامتي الرسمي، وما إن يحدث التجمع، حتى يقرر الجميع ألا يتركوا الشارع حتى استقالتي.
> ماهي الثقة التي تضعها بالجيش؟
إنني واثق للغاية من الجيش والشرطة فهذه المؤسسات جيدة، وبالتالي، لو كانت هناك انتهاكات محددة أو جرائم أو إساءات من أشخاص محددين، فإن القانون يأخذ مجراه، كما أن الجيش تضرر من مشاركته السابقة في الحكم، وهو مشغول الآن بإدارة شؤونه الداخلية، أما بشأن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، فإنه لم يكن لديّ علم مسبق بتصريحات السيسي الأسبوع الماضي، والتي قال فيها إنه سيمهل السياسيين المدنيين فرصة أسبوع لتسوية خلافاتهم، كما أننا نتحدث معًا بشكل مستمر، لكننا لا يمكن أن نمنع كل كلمة يصرِّح بها المسؤولون في مصر، خاصة أن الجيش احترق بتدخله السابق في السلطة في أعقاب ثورة يناير «2011».
> ما هي الدول المهددة لـ«مصر»؟
< لن أسمى دولا الدول التي تقوم بالتدخل في شؤون مصر، لكني أنا أتحدث بشكل عام، وأي ثورة لديها أعداؤها وهناك بعض الناس يحاولون عرقلة مسار الشعب المصري نحو الديمقراطية، أنا لا أقول إن ذلك مقبول، لكننا نشاهده في كل مكان.
> على ماذا ندمت؟
< اعترف أنني ندمت بشأن إصداري للإعلان الدستوري الذي منحني سلطات واسعة في نوفمبر الماضي، قُبيل إصدار الدستور الجديد، حيث ساهمت هذه الخطوة في صنع نوع من سوء التفاهم مع المجتمع، لكني أنكر أي صلة لي بتعديل الدستور أو التدخل في عمل الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور الجديد الذي اعترضت عليه المعارضة، وبمجرد انتخاب مجلس النواب فإنني شخصيًا سأضع قائمة بتعديلات دستورية لمناقشتها في أول جلسة للبرلمان.
> كيف ترد على ادعاءات المعارضة بعدم التوافق؟
< انفي ادعاءات المعارضة بأنني لن أستطع تحقيق تحقيق توافق في الآراء أدى إلى الاستقطاب الحالي، كما أنني ألقي باللوم على القوى السياسية المعارضة حيث لا يوجد سيطرة الإسلاميين على الحكومة، وعرضت المناصب على المعارضة ومن حق الرئيس المنتخب ترقية وتعزيز قوة حلفائه بمفهوم الديمقراطية الحقيقية.
> هل عرضت منصبًا على دكتور محمد البرادعي؟
< لم أقدم منصبًا سياسيًا على الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور والقيادي بجبهة الإنقاذ، بينما عرضت المناصب على أشخاص مثل منير فخري عبد النور وزير السياحة السابق، وجودة عبد الخالق.
> مع من مواجهتك الحقيقية؟
< إن مواجهتي الحقيقية ليست مع قوى المعارضة لحكمي، وأصر على أن المظاهرات تم تنسيقها من جانب الدولة العميقة وبقايا النظام القديم التي استأجرت بلطجية وقدمت إليهم المال للهجوم على مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين، كما أن وسائل الإعلام عملت على المبالغة في قوة خصومي، لذا ألقي باللوم في اشتباكات الأيام الماضية على الموالين لنظام الرئيس المخلوع، حسني مبارك، فلقد قامت وسائل الإعلام بتضخيم أحداث العنف وكأن البلد كلها فيها أحداث عنف، رغم أنها حالات قليلة، لذا اتهم الدولة العميقة وبقايا النظام السابق بتنسيق أحداث العنف هذه، حيث إنهم دفعوا الأموال لاستئجار بلطجية تكون مهمتهم مهاجمة أنصار جماعة الإخوان المسلمين، بالطبع لديهم المال، وهذا المال حصلوا عليه من الفساد، لذا فإنهم يستخدمون هذه الأموال الفاسدة في إعادة النظام القديم، لإعادته إلى السلطة، ويدفعون تلك الأموال الفاسدة للبلطجية وبالتالي يحدث العنف.
>  لكنك تعرضت لانتقادات واتهامات بخيانة أهداف الثورة؟
< عندما أقول إنني أدعم الشرطة أو الجيش، فأنا أتحدث عن الجيش بشكل عام والشرطة بشكل عام فهذه مؤسسات جيدة، وإذا كانت هناك انتهاكات معينة، أو جرائم، أو إساءات من قبل بعض أفرادها، فإن القانون يأخذ مجراه، أنا أدعم المؤسسات لا الأفراد، وبطبيعة الحال فإن عدد الأشخاص الذين ارتكبوا انتهاكات هو عدد صغير جدًا بالمقارنة مع المؤسسات.
> كيف تقدِّر عمل النائب العام الجديد؟
<النائب العام الجديد، طلعت عبد الله، يعمل بشكل مستقل تمامًا رغم الشكاوى وتنديد بعض القضاة بتعيينه، لكني لم أتدخل في عمل النيابة ومن لديه دليل فليقدمه.
> كيف ستكمل فترتك الرئاسية؟
< أنا واثق من استكمال ولايتي لكن العام الأول كان صعبًا جدًا لكن بينما أعترف أنني منتخب بحرية ونزاهة، فإن الكثير من المعارضة لا يدافعون عن القيم الأكبر التي تعتمد عليها الديمقراطية الناجحة، وأعتقد أن السنوات القادمة ستكون صعبة أيضًا، ولكني سأبذل قصارى جهدي لتلبية احتياجات الشعب المصري.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...