السبت، 8 يونيو 2013

بالصور : والد مهند يلخص وقائع محاكمته نجله بالمحكمة وقرار الحكم بالإعدام



 
 
 
 
الخرطوم : سراج النعيم
تبقي قضية مهند طه عبدالله إسماعيل المحكوم بالإعدام من القضايا المؤثرة جداً للظلم الذي وقع عليه في جريمة لم يرتكبها بقدر ما سعي لإنقاذ الطفلة الماليزية التي تشير كل الوقائع إلي أن والدتها عارضة الأزياء مسئولة مسئولية مباشرة عما حدث لها.
وفي سياق متصل رصد والد (مهند) جلسات المحكمة الجنائية الماليزية بـ(كوالا لمبور) علي النحو التالي : إنه وبناء على حضوري لجميع جلسات الاستماع في هذه القضية من البداية إلى النهاية ، يمكنني تلخيصها كما يلي:
وقائع القضية:
للإدعاء شاهدين رئيسيين فقط وهما:
أ) إيلينا والدة الطفلة .
ب) الدكتور عبد الكريم الطبيب الشرعي.
بالنسبة للشاهدة (إيلينا) فقد كذبت بوضوح ثلاث مرات خلال سير التحقيق, وفي شهادتها أمام المحكمة :
أ) فقد كذبت في تقريرها لدى الشرطة في بداية القضية عندما قالت أن خادمتها الإندونيسية (سمسية) هي التي آذت الطفلة.
ب) وخلال تحقيقات الشرطة عندما تم القبض عليها واستجوابها القت باللوم على مهند .
ج) وقد كذبت بشأن زواجها من أيمن حسين والد الطفلة  والذي في الواقع عندما أنجبا  الطفلة كانت بطريقة غير شرعية ولم يكونا متزوجين.
وهي أيضاً عارضة وراقصة ظهرت في فيديو كليب وفي الإعلانات التجارية.
أما بالنسبة للشاهد الثاني الدكتور عبد الكريم (الطبيب الشرعي) فقد أفاد بوضوح ما يلي:
أ) سبب الوفاة هو تعرض الطفلة للإهتزاز والذي قد يكون قد حدث خلال ستة أشهر من الوفاة, وهو ما يعرف بمتلازمة إهتزاز الطفل والتي تحدث عندما يهز الطفل حتى إن كان بإلقائه في الهواء على سبيل المرح مما يتسبب في احتكاك أوردة المخ مع الجمجمة وينتج عنه نزيف في الدماغ ويؤدي للموت البطئ للطفل. علماً بأنه لا توجد أي أدلة في مرافعة الادعاء أن مهند قد هز الطفلة طوال فترة الشهرين التي قضاها معها.
ب) أما الجزء الآخر من شهادة الطبيب الشرعي بخصوص العثور على أربعة وثلاثين إصابة على الطفلة فقد أكد أن هذه الاصابات لا يمكن أن تكون قد تسببت في وفاة الطفلة.
ج) وقد أثير أيضا أن والدة الطفل قد ضربتها أيضا بشماعات الملابس، ووجدت آثار (قرصات).
د) بالرغم من أنه لم يكن هناك أي دليل واضح على أن مهند قد ضرب الطفلة أو سبب وفاتها. ومع ذلك حاول قصارى جهده لإنقاذها بينما كانت الأم مشغولة جدا وتخشى أن تأخذ الطفلة إلى المستشفى.
سوء سلوك القاضي في جميع أنحاء القضية :
1) رفض القاضي إعطاء الوقت الكافي لمحامي الدفاع لإعداد مرافعته وطلب منه المرافعة في ذات اليوم الذي أنهى فيه الإدعاء مرافعته.  وفي الواقع من المفترض أن يمنح الدفاع أسبوع على الأقل لإعداد مرافعته إلا أن القاضي رفض إضافتها.
2) وقام قام القاضي عدة مرات بالضغط على محامي الدفاع بصورة غير موضوعية، وقد كان سلوكاً غير متوقعاً بأن قام القاضي باحتقار محامي الدفاع, وأبدى عدد من الملاحظات السلبية بما فيها تكراره ثلاث مرات سؤاله للمحامي إن كان فعلاً قد إطلع على أوراق التحقيق.
3) كما أن القاضي لم يسمح لمحامي الدفاع أن يوجه أسئلة موضوعية لأحد شهود الإدعاء, معللاً ذلك بأنه كان يوماً نائب المدعي العام وكان رئيس وحدة الإدعاء ولا داعي لسؤال الأسئلة التي كان يريد المحامي أن يوجهها للشاهد.
4) وفي مناسبات عديدة، قد قلل القاضي من محامي الدفاع أمام موكله وهذا أثر بالفعل على مصداقيته في نظر مهند.
5) وقد أدلى القاضي بعض الملاحظات التي يمكن أن تفهم بأنها حكم مسبق على القضية، وكما لو أنه وجد مهند مذنبا بالتهمة الموجهة اليه  حتى قبل وصول القضية إلى نهايتها.
6) وكلما قام محامي الدفاع بالاعتراض على أي شيء يقوم القاضي بنقض الاعتراض ويطلب من المحامي بألا يعترض على شئ لا يستحق الاعتراض.
7) وكلما قام محامي الدفاع بالاعتذار عن أي شئ يوجه إليه القاضي ملاحظة سلبية بأن أخطاءه كثيرة خلال المحكمة.
8)  كما أن القاضي قد كان في بعض النقاط يميل إلى طرح الأسئلة التي تساعد بالفعل في تعزيز قضية الادعاء. هذا غير معقول بالنسبة للقاضي, فمن الواجب أن يكون محايدا عندما تجري المحاكمة.
9) نسبة لسلوك القاضي فقد قام محامي الدفاع بالانسحاب من القضية وقدم شكوى في القاضي.



بالصور : منتهي الاستهتار : شاب يقود أكسن يدهس أسرة كاملة بام درمان


 
الخرطوم : سراج النعيم
دهس شاب يقود عربة (أكسن) باستهتار أسرة كاملة بشارع الوادي ما أدي إلي مصرع وإصابة (5) من الأسرة التي تعيش في حزن عميق للفقد الذي فقدته في الحادث المروري المروع.
فيما وضعت السيدة وهيبة عبيد مصطفي البالغة من العمر ( 30عاما ) ماساة أسرتها الصغيرة التي دهستها العربة ( الأكسن ) بكل استهتار بشارع الوادي بام درمان حيث اصطدمت بالركشة التي كانت تقل الأسرة من منزل أسرتها الكبير بالثورة الحارة ( 30 ) إلي منزل أسرتها الصغير بالحتانة وواثناء ما كانت الركشة تمضي بهم وقع الحادث في منتصف الطريق وهو الحادث الذي هز المنطقة لبشاعته.
وقالت السيدة وهيبة الناجية من الموت المحقق وهي تحبس دموعها : عندما قررت العودة لعش الزوجية برفقة اطفالي اسراء ( 7 سنوات ) توفيت في الحادث بعد ان تخرجت من رياض الاطفال وكانت سعيدة بتخرجها والانتقال إلي مرحلة جديدة من حياتها الدراسية المتمثلة في الاستعداد لدخول مرحلة الاساس ولحق بها أيضا شقيقها ابوبكر البالغ من العمر ( 5 سنوات ) فيما كتب الله سبحانة وتعالي عمرا جديدا لي ولكن تعرضت لكسر في ساق الرجل الشمال وبعض الجراح في الرأس وها أنا كما تري طريحة الفراش بمنزل الأسرة الكبيرة ضف إلي أيضا طفلتي الناجية آثار خالد حسب الرسول البالغة من العمر ( 3 سنوات ) وسائق الركشة عباس علي احمد البالغ من العمر ( 20عاما ) وقد تعرض للاصابة بكسر في الرجل.
ورسمت صورة للحادث قائلة : أثناء توجهنا تفاجأنا بعربة أكسن يقودها شاب بصورة طائشة وفي منتهي الاستهتار في الاتجاه المعاكس بتقاطع الـ(19) بشارع الوادي مما نجم عن ذلك وفاة الاطفال وتعرضنا للاصابة

الاثنين، 3 يونيو 2013

الشرطة الماليزية الجنائية لم تعثر علي بصمة الشغالة داخل الشقة مهند



الخرطوم: سراج النعيم





وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قتل الطفلة الماليزية (أيلينا) البالغة من العمر 3 سنوات وقتها، وضع القصة الكاملة لاتهامه والحكم عليه بالإعدام وذلك في اتصال هاتفي من خلف قضبان سجن (جهور) الواقع علي الحدود الماليزية المتاخمة للخدود التايلندية.

المستشفي الماليزي

وقال في حوار مطول استمر زهاء الثلاث ساعات يشهد الله العلي القدير أنني برئ من تهمة قتل الطفلة الماليزية أيلينا بدليل أنني عمدت إلي إسعافها علي جناح السرعة إلي المستشفي الماليزي إلا أنها توفيت علي يدي داخل العربة الأجرة (تاكسي) ورغما عن ذلك واصلت في طريقي الذي بدأته لأنني عملت كل ما بوسعي من اجل إنقاذ الطفلة الماليزية التي لم يكن لها ذنب سوي أن والدتها شاهدة الاتهام تجاهلت مساعدتي في التوجه بها إلي المستشفي الأمر الذي استفزني جدا ولم أكن آبه بما يمكن أن يحدث معي فالهم الأول والأخير كان منحصراً في إنقاذ الطفلة ولا شئ سواه ،ومن ثم أبلغت الشرطة الماليزية بالوفاة بناء علي طلب إدارة المستشفي التي أجرت لها الكشف كما أنها ألقت القبض علي والدة الطفلة الماليزية التي كانت تواجه معي الاتهام بالقتل.

 الطلاب السودانيين

وأضاف في أول حديث صحفي منذ اتهامه والحكم عليه بالإعدام قائلاً : لابد من أن اشكر صحيفة الدار علي موقفها الإنساني النبيل معي في هذه القضية التي أفردت لها مساحات مقدرة أثبتت بها أنها تطرح القضايا وتبحث لها عن الحلول كما أنني اشكر عبركم كل الطلاب السودانيين الخلص الذين ظلوا يترافعون عني في كل المنابر.. ولكل الذين سلكوا هذا المسلك أقول والله العظيم أنني برئ من جريمة قتل الطفلة الماليزية أيلينا وآمل كثيرا في الاستئناف الأخير بالمحكمة الدستورية التي سلمت المحامي الماليزي الخاص بالترافع عني أوراق القضية حتى يتمكن من إعداد المرافعات النهائية.

 إثبات براءتي

ومضي : هذه المحكمة سالفة الذكر تعد الفرصة الأخيرة لإثبات براءتي من الاتهام الذي الصق بي إلصاقا.

إدانتي بريئاً

وعن الفترة الزمنية الماضية قال: بالرغم من أن قاضي المحكمة الماليزية الجنائية تلا حكمه بالإعدام إلا أنني كنت مرتاحا نفسياً ولم أحس بضغوط إلا مما انتظر من حكم أخير تقضي به المحكمة الدستورية الماليزية التي كم أتمني أن تكون أكثر إنصافا وعدلاً علي عكس المحاكم السابقة التي أدانتي بريئاً ولم تكن منصفة أو عادلة في قرارها الذي بنته علي شاهدة والدة الطفلة الماليزية التي كذبت ثلاث مرات منذ أن القي القبض عليها وبعد ذلك في المحكمة فهي زعمت في بادئ الأمر أن الشغالة هي التي تسببت في قتل الطفلة ثم عادت وغيرت أقوالها وقالت مهند الذي قتل طفلتها.

الإعدام من المحاكم

وكشف القصة المؤثرة لاتهامه والحكم عليه بالإعدام في قتل الطفلة الماليزية ( أيلينا ) البالغة من العمر ( 3سنوات ) لحظة إلصاق تهمة وفاتها بالشاب السوداني، كشف القصة المؤثرة لاتهامه والحكم عليه بالإعدام من المحاكم الماليزية.

بداية القصة

وقال : بدأت القصة بدراما عجيبة في التفاصيل والسيناريو الذي لم تحبكه والدة الطفلة المتوفاة بصورة تتمكن من إدانتي بها أو لم تكن تتوقع أن تمضي القضية لصالحي لأن الله سبحانه وتعالي اعلم بالنوايا لذلك كنت أتوقع براءتي من التهمة التي لم يستطع الاتهام أن يثبتها عليّ منذ اللحظة التي ألقي  فيها القبض عليّ وإلي هذه اللحظة التي أتحدث إليك فيها فأنا برئ من ارتكاب جريمة القتل بأي شكل من الأشكال.

قتل الطفلة الماليزية

وحول الكيفية التي يتعاملون بها معه في ماليزيا؟ قال : أجد تعاملاً راقياً من المواطن الماليزي الذي هو علي قناعة تامة بأنني برئ من قتل الطفلة الماليزية لعدة أسباب يجب أن يفتخر بها كل سوداني وهي في المقام الأول انتمائي لهذا الوطن الذي عرف عنه الحفاظ علي العادات والتقاليد التي لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن الدين الإسلامي الذي يحرم قتل الإنسان لأخيه الإنسان مهما كانت الدواعي والأسباب القائدة في هذا الاتجاه كما أنهم يعرفون شهامة السوداني ولو كانت هذه الشهامة قد تقوده إلي طريق اللاعودة المهم عنده الوقوف مع الحق وأن يرفع الظلم عن الآخرين وبالتالي استطيع اتهام والدتها اتهاما مباشراً بجريمة قتل طفلتها التي أنجبتها بصورة غير شرعية ونفس هذا الفهم مترسخ في أذهان كل الماليزيين الذين ظلوا منذ اللحظة التي عرفوا فيها القصة يقولون والدة الطفلة هي السبب في الوفاة وما الضرب الذي كانت تضربها له إلا أكبر دليل علي هذه الحقيقة التي لا تبحث عن دليل وبالمقابل هنالك ظلم كبير وقع عليّ من المحاكم الماليزية بدليل أن المحامي الماليزي الذي كان يترافع عني بالمحكمة الجنائية الماليزية بالعاصمة ( كوالالمبور ) رفع شكوى ضد القاضي الذي حكم علي بالإعدام زوراً وبهتاناً ولم يكن علي استعداد لسماع الأدلة بقدر ما كان حريصا علي إظهار الاتهام أقوي من الدفاع هل تصدق أن هذا القاضي في جلسة من الجلسات ترجل من المنصة وطلب من وكيل النيابة ممثل الاتهام أن يلحق به في غرفة مجاورة لقاعة المحكمة ومن ثم عاد وقال له بعد أن وجه المحامي الخاص بي عدداً من الأسئلة لوالدة الطفلة المتوفاة واستطاع من خلال هذه الأسئلة أن يثبت كذب شاهدة الاتهام ثلاثة مرات متتالية الأمر الذي جعل القاضي أن يطلب من وكيل النيابة التصدي لها وخاطبه هكذا
إذا كنت غير قادرا علي أداء عملك دعني احضر من يساعدك في هذه المهمة ).

المحامي الخاص بي


ومن ناحية الأدلة الجنائية قال : لا يوجد أي دليل في هذه القضية فشاهدة الاتهام كاذبة في الأقوال التي أدلت بها في المحكمة فالأسئلة التي طرحها عليها المحامي الخاص بي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك تورطها في الضرب الذي تعرضت له في الفترة الزمنية التي سبقت إحضارها للإقامة معنا في شقتي بالعاصمة الماليزية ( كوالالمبور) وعندما تفاجأ القاضي بأن شاهدة الاتهام كاذبة طرد المحامي الخاص بالترافع عني من المحكمة تصور هذا هو القاضي الذي حكم عليّ بالإعدام في قضية أنا برئ منها.

مصروفات يومية


وعن الواقعة قال : من ناحية الواقعة فقد كانت الطفلة الماليزية تتعرض للضرب من قبل والدتها علما بأنها ليست ابنة شرعية لذلك كانت تسعي للتخلص منها بأي صورة من الصور لأنها أصبحت تشكل لها عبئا ثقيلا وتحتاج إلي مصروفات يومية لا قبل لها بها مما شكلت لها ضغوطات لم تتحملها وهذه الضغوطات قادتها إلي أن تتعدي عليها بالضرب القاسي الذي كان سبباً مباشراً في وفاة الطفلة، وحتى في إطار الأدلة الجنائية من ناحية الطب الشرعي سأل المحامي الخاص بشخصي الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح جثمان ( أيلينا ) علي النحو التالي هل الضرب الذي تعرضت له المتوفاة حدث في فترة زمنية قريبة من تاريخ انتقالها للرفيق الاعلي أم أن أمده طويل؟ فرد عليه الطبيب الشرعي عبدالكريم بكل وضوح قائلا : ( الاعتداء الذي تعرضت له المرحومة حدث قبل ستة أشهر وهي الفترة الزمنية التي لم تكن مقيمة فيها معنا في شقتي وبما أن إجابة الطبيب الشرعي كانت لصالحي وجه المحامي خطابه إلي قاضي المحكمة كيف يمكنك إثبات أن مهند هو الذي قتل الطفلة ( أيلينا ) في فترة الستة أشهر التي سبقت إحضارها لشقته وهو السؤال الذي لم يجيب عليه القاضي وبالتالي كانت القضية منذ البداية واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج للتفكير الطويل أو كل تلك المحاكم.

دليل جنائي


وتسأل لكي تثبت تهمة القتل عليّ ما هي الأدلة الواجب توفرها في هذه القضية؟ ورد علي سؤاله قائلا : شاهد عيان ( غير موجود )، دليل جنائي الطبيب الشرعي ) وكانت شهادته لصالحي)، دليل مادي ( سكينا، مسطرة، أو إلي أخره ) وهي لم تكن موجودة في القضية وبالتالي لم يستطع الإدعاء أن يثبتها في هذه القضية.

علامات الاستفهام


ومضي : المحامي أزال علامات الاستفهام في القضية واثبت براءتي من تهمة قتل الطفلة الماليزية من خلال حسن النية الذي تعاملت به مع الطفلة المتوفاة فما الذي يجعلني أسعفها إلي المستشفي طالما أنني أنوي ارتكاب الفعل ولماذا أبلغت الشرطة بالوفاة؟ الإجابة في غاية البساطة هي أنني برئ من الاتهام الذي ألصقته بي والدة الطفلة لأنه كان في إمكاني الهرب بعد أن توفيت علي يدي فالوقت كان كافياً لممارسة ذلك خاصة وان الوفاة حدثت في الطريق إلي المستشفي أي أنها ماتت بين يدي داخل العربة الأجرة ( تاكسي ) ورغما عن ذلك واصلت مسعاي في إنقاذ الطفلة التي كانت موجودة معي في الشقة.

رغبت في الزواج


وأضاف : قبل أن التقي بوالدة الطفلة المتوفاة التي كانت تعمل عارضة أزياء وموديل إعلاني كنت قد تعرفت عليها وأصبحت بعد ذلك ملتزمة في حياتها ونصحتها بترك المجال الذي كانت تنجرف ورائه وبالفعل استجابت لذلك وأصبحت تعمل في شركة منشآت ومن هنا رغبت في الزواج مني لأنني غيرت لها حياتها السابقة التي كانت تعيشها قبل الالتقاء بي ولم يكن لدي مانع في الارتباط بها شرعا بشرط أن تترك الحياة التي كانت تعيشها في ذلك الوقت لأننا كسودانيين لدينا عاداتنا وتقاليدنا وبالفعل تغيرت فيها أشياء كثيرة وكان هدفي من الإصلاح نيل الثواب من الله سبحانه وتعالي.

وفاة طفلتها ( أيلينا )


وما الذي جعلها تتغير؟ قال : طرأت عليها تلك التغيرات بعد وفاة طفلتها ( أيلينا ) والقبض عليّ وعليها بتهمة قتلها وعلي مدي عشرة أيام كانت الشرطة الماليزية تحقق معي ومعها وقد سألوها من خلال التحري من قتل الطفلة؟ فقالت للمحقق : ( الشغالة ) الأمر الذي استدعي الشرطة الجنائية الذهاب إلي شقتي بالعاصمة الماليزية للقبض علي الشغالة فكانت المفاجأة بالنسبة لهم أن والدة الطفلة كذبت ورغما عن ذلك رفعوا البصمات الموجودة في الشقة فتبين لهم أن البصمات ثلاثة بصمة ( مهند )، وبصمة(والدة الطفلة)، بصمة ( أيلينا ) الطفلة المتوفاة، ولم يجدوا بصمة للشغالة فعادوا إلي قسم الشرطة وبدأوا في التحقيق معها مجدداَ بعد أن قالوا لها صراحة أنتي كاذبة ومن هنا وجدت نفسها متورطة فقالت لهم مهند قتل طفلتي وعليه غيرت أقوالها واتهمتني بجريمة القتل لتصبح بعد الاتهام شاهدة أساسية للشرطة الماليزية علما بأنها كانت متهمة في قتل طفلتها وبالتالي تصبح شهادتها باطلة وكلما اعترض المحامي المترافع عني يجد قاضي المحكمة يقلل من مكانته ويستفزه إلي أن انسحب في جلسة من الجلسات ورفع شكوى ضده للسلطة القضائية.

الصحافة الماليزية


وأردف : منذ أن استقر بي المقام بماليزيا وأنا أطالع ما تنشره الصحافة الماليزية من جرائم تحدث في المجتمع هناك ما جعل المواطن الماليزي غير مصدقا للاتهام الذي اتهموني به، وحتى الإعلام المرئي كان راية واضحاً في هذه القضية وعندما حكمت واجه الحكم بالإعدام  اعتراضاً شديداً من الصحافة للدرجة التي اضطر معها القاضي إلي طردهم من المحكمة.

رسالة مؤثرة

وبعث برسالة مؤثرة قائلا فيها: آبائي أمهاتي أخوتي أخواتي داخل وخارج السودان التجربة التي عشتها داخل السجون الماليزية تجربة مريرة وقاسية جدا وهي تجربة مفروضة عليّ فرضا بالرغم من أن الأدلة توضح بجلاء براءتي من تهمة قتل الطفلة الماليزية.. والتي بسببها خصم من عمري سنوات وسنوات احمد الله سبحانه وتعالي عليها كثيراً لأنها إرادته الاقوي من الجميع.. وربما ما يحدث معي بماليزيا امتحان لذلك ظللت ومازلت صابراً عليه إلي أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.

التفاصيل والسيناريو

وقالت والدته : بدأت قصة اتهام ابني ( مهند ) أكثر غرابة من حيث التفاصيل والسيناريو الذي حمل بين طياته الكثير من التناقضات التي سأعرضها لكم من واقع المحضر والمحاكمة التي تمت بالمحكمة الجنائية بالعاصمة الماليزية ( كوالالمبور ) وعليه دعوني في بادئ طرح القصة أن أتسأل كيف لمن يسعف إلي المستشفي أن يتهم بقتل من سعي لإنقاذه علما بأن الوقائع التي تم تداولها في إطار التحريات والمحاكم تشير بشكل واضح إلي براءة مهند من جريمة القتل أو أي اتهام الصق به في ظل محاكمته بالمحكمة الجنائية الماليزية بمدينة ( كوالالمبور).

وفاة الطفلة بالمستشفي

واسترسلت : كانت البداية الحقيقية من خلال إقامة والدة الطفلة أيلينا مع ابني مهند في شقته بالعاصمة الماليزية وفي تلك الفترة الزمنية لم تكن الطفلة المتهم بقتلها ابني تقيم معهما بل أحضرتها والدتها فيما بعد وبالتحديد منذ شهر من حدوث وفاة الطفلة بالمستشفي وكان السبب الأساسي في الوفاة وبحسب تقرير الطب الشرعي الماليزي : ( وجود ارتجاج في المخ ) وأشار الطبيب الشرعي إلي أنه قد يكون نتيجة ( اللعب بالمرجيحة ) أو( الهز ).

والدتها عارضة الأزياء

واستطردت : ووجه الاتهام إلي ابني الطالب مهند علي أساس انه الذي هز الطفلة المتوفاة ( أيلينا ) مما سبب لها الوفاة علما أن تقرير الطب الشرعي كان واضحا حول الأسباب التي أدت للوفاة : ( إن مدي الارتجاج منذ 6 أشهر من تاريخه) وأشار إلي أن المخ لكي يتورم يحتاج إلي فترة زمنية ليست بالقصيرة ومما ذهب إليه الطب الشرعي نجد أن إقامة الطفلة الماليزية المتوفاة في شقة مهند لم تتعدي الشهر حيث أحضرتها والدتها الماليزية عارضة الأزياء من الحضانة منذ شهر من تاريخ وفاتها بالمستشفي وعندما أحضرت للإقامة معهما في الشقة بمدينة ( كوالالمبور ) كان يبدو علي جسدها أثار الكدمات ظاهرة للدرجة التي وصلت في عددها إلي ( 36 ) ضربة ما بين ( كف ) و( قرصة ).

والدة الطفلة المتوفاة 

فيما قال عمر عبدالله جمعة خال مهند المتهم بقتل الطفلة الماليزية ( أيلينا ) : في اليوم الذي توفيت فيه الطفلة الماليزية أسعفها ( مهند ) من شقته إلي المستشفي لأنها أحست ببعض الآلام بينما كانت والدتها الماليزية عارضة الأزياء والموديل الإعلاني في مكان عملها فما كان من مهند إلا واتصل عليها هاتفيا عدة مرات طالبا منها الإتيان للشقة علي جناح السرعة من أجل معاونته في إسعاف ابنتها ( أيلينا ) إلي المستشفي لأنها مريضة ولكنها لم تأت إليه وتشهد علي ذلك كاميرات المراقبة الخاصة بالعمارة التي يؤجر فيها مهند شقته من أجل الدراسة بماليزيا وقد تأكدت هذه الحقيقة من خلال ذلك إذ بينت كاميرات المراقبة انه أي مهند قد اتصل علي والدة الطفلة المتوفاة أكثر من 12 مرة ولكنها رغما عن ذلك لم تستجيب له مع التأكيد أنه لا يستطيع إسعافها وحده للمستشفي لأنه ليس والدها وعندما تأخره كثيرا اضطر مهند للاتصال بعربة أجرة ( تاكسي ) ذهب بها إلي والدة الطفلة الماليزية في مكان عملها وقام بإحضارها سريعا إلي شقته وأسعف الطفلة ( أيلينا ) إلي المستشفي رغما عن أن والدتها قالت لمهند في تلك الأثناء ليست ابنتي مريضة فطلب منها ان تسخن لها حليبا ثم دخل هو إلي الحمام من أجل الاستحمام وفي تلك اللحظة سمع صوت والدة الطفلة المتوفاة ( أيلينا ) تصرخ بصوت عال فخرج مهند من الحمام منزعجا وهو يربط ( البشكير ) في وسطه وبحكم انه درس الطب في السودان بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا بدأ في عمل الإسعافات الأولية للطفلة المتوفاة من ثم حمله سريعا وهم بالتوجه بها إلي المستشفي بالعاصمة الماليزية ( كوالالمبور ) إلا أن والدتها كانت تتأخر في إسعاف الطفلة بحجة أنها تود أن تغير الأزياء التي كانت ترتديها في تلك الأثناء الأمر الذي استدعي مهند لإسعافها وبمجرد ما أن أجري لها الأطباء الكشف والفحوصات توفيت الطفلة بالمستشفي ما قاد إدارة المستشفي أن تطلب من الطالب السوداني مهند أن يبلغ الشرطة الماليزية بالوفاة وبالفعل نفذ الطلب فالقي القبض عليه وعلي والدة الطفلة الماليزية ( أيلينا ) وتم التحقيق معهما وقال مهند في التحريات الشرطية : إن الطفلة ( أيلينا) كانت تنزف دما من أذنها لحظة إسعافي إليها للمستشفي.



اقتراب موعد رفع الدعم عن السكر والسلع الإستراتيجية

كشف عبد الله الطيب عضو مجلس إدارة الغرف الصناعية عن اتجاه لرفع الدعم عن السلع الإستراتيجية بات أمر تنفيذه وشيكاً ، وقال الطيب في تصريح امس الأول أن السكر من اهم السلع المعنية مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره . اليوم التالي

الجمعة، 31 مايو 2013

بعد الحكم بإعدام (مهند) الخارجية تشدد على الالتزام بضوابط السفر إلى ماليزيا



الخرطوم : سراج النعيم
أصدرت وزارة الخارجية  إدارة القنصليات والمغتربين تنويهاً للسودانيين الراغبين في زيارة ماليزيا سواء للسياحة أو التجارة أو زيارة أبنائهم الدارسين بالجامعات والذين يرغبون في الحصول على تأشيرة الدخول للمطارات الماليزية بضرورة الالتزام بشروط دخول ماليزيا.
وأشارت الإدارة في تعميم صحفي بأن الشروط تتمثل في جواز سفر ساري المفعول لفترة ستة أشهر فما فوق ومقدرة مالية تقدر بألف دولار فما فوق لكل شخص، وبطاقة تطعيم ضد الحمى الصفراء تثبت ان التطعيم تم قبل أسبوعين أو أكثر من مواعيد السفر وتذكرة عودة إلى السودان خلال شهر إضافة لحجز فندق مسبق.
وأضافت : يتم استثناء حاملي الاقامات في ماليزيا من الضوابط التي تم ذكرها سالفاً عدا بطاقة التطعيم الصفراء التي أكدت ضرورة الالتزام بها من قبل الجميع.
وشددت الإدارة على ضرورة حصول الطلاب المقبولين للدراسة لأول مرة بماليزيا على تأشيرة من السفارة الماليزية بغرض الدراسة مع إرفاق صورة من تصريف سلطات الهجرة الماليزية بمنح إقامة دراسية.
وأهاب مدير أدارة القنصليات والمغتربين بالخارجية السفير سليمان عبد التواب الزين بالمواطنين الالتزام بتلك الضوابط في إطار احترام قوانين البلدان التي يتم السفر إليها.
فيما كشفت والدة الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر ( 27عاما ) القصة المؤثرة لاتهامه بقتل الطفلة الماليزية ( أيلينا ) البالغة من العمر ( 3سنوات ) آنذاك التاريخ الذي ألقت فيه الشرطة الماليزية القبض عليه ووالدة الطفلة الماليزية المتوفاة بالمستشفي التي أسعفها إليها.
وقالت والدته : بدأت قصة اتهام ابني ( مهند ) أكثر غرابة من حيث التفاصيل والسيناريو الذي حمل بين طياته الكثير من التناقضات التي سأعرضها لكم من واقع المحضر والمحاكمة التي تمت بالمحكمة الجنائية بالعاصمة الماليزية ( كوالا لمبور ) وعليه دعوني في بادئ طرح القصة أن أتسأل
كيف لمن يسعف إلي المستشفي أن يتهم بقتل من سعي لإنقاذه علما بأن الوقائع التي تم تداولها في إطار التحريات والمحاكم تشير بشكل واضح إلي براءة مهند من جريمة القتل أو أي اتهام الصق به في ظل محاكمته بالمحكمة الجنائية الماليزية بمدينة ( كوالا لمبور).
ومضت : كانت البداية الحقيقية من خلال إقامة والدة الطفلة أيلينا مع ابني مهند في شقته بالعاصمة الماليزية وفي تلك الفترة الزمنية لم تكن الطفلة المتهم بقتلها ابني تقيم معهما بل أحضرتها والدتها فيما بعد وبالتحديد منذ شهر من حدوث وفاة الطفلة بالمستشفي وكان السبب الأساسي في الوفاة وبحسب تقرير الطب الشرعي الماليزي : ( وجود ارتجاج في المخ ) وأشار الطبيب الشرعي إلي أنه قد يكون نتيجة ( اللعب بالمرجيحة ) أو( الهز ) .
وأضافت : ووجه الاتهام إلي ابني الطالب مهند علي أساس انه الذي هز الطفلة المتوفاة ( أيلينا ) مما سبب لها الوفاة علما أن تقرير الطب الشرعي كان واضحا حول الأسباب التي أدت للوفاة : ( إن مدي الارتجاج منذ 6 أشهر من تاريخه) وأشار إلي أن المخ لكي يتورم يحتاج إلي فترة زمنية ليست بالقصيرة ومما ذهب إليه الطب الشرعي نجد أن إقامة الطفلة الماليزية المتوفاة في شقة مهند لم تتعدي الشهر حيث أحضرتها والدتها الماليزية عارضة الأزياء من الحضانة منذ شهر من تاريخ وفاتها بالمستشفي وعندما أحضرت للإقامة معهما في الشقة بمدينة ( كوالا لمبور ) كان يبدو علي جسدها أثار الكدمات ظاهرة للدرجة التي وصلت في عددها إلي ( 36 ) ضربة ما بين ( كف ) و( قرصة ).

الاعدام لنظامي قتل زميله بطلف ناري

الخرطوم : سراج النعيم

اسدلت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة مولانا عصمت سليمان حسن الستار علي قضية نظامي قتل اخر بالحكم علي الجاني بالاعدام شنقاً حتي الموت.
وتوضح وقائع الحادثة ان المتهمين يتبعان إلى إحدى الوحدات النظامية التي تتبع إلى شرطة تأمين كبري النيل الأزرق وفي يوم ارتكاب الجريمة حدث احتكاك بين المتهم والمجني عليه في أمر ما وبعد مرور عدة أيام من ذلك حضر المتهم وفي معيته سلاح صوبه نحو المجنى عليه ومن ثم اطلق رصاصة أصابته في مقتل ليتم اسعافه المرحوم إلى المستشفى التي فارق علي اثرها الحياة متأثراً بجراحه وعلي خلفية ذلك نقل الجثة إلى مشرحة الطب الشرعي كما ألقي القبض علي النظامي المتهم ودون بلاغ ضده بلاغ تحت المادة 130 من القانون الجنائي (القتل العمد) وبعد إكتمال التحريات حول إلى المحكمة التي قضت باعدام النظامي المدان.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...