السبت، 11 مايو 2013

بالصور : السجن شهر للص يغازل بنات الاتصالات للاحتيال

 

 

 

 

الخرطوم : سراج النعيم

وضعت سيدة الأعمال وديده بابكر الحكم الذي قضت به المحكمة في مواجهة لص يغازل بنات الاتصالات للإيقاع بهن في حبال سرقاته حيث جاء الحكم بالسجن شهر من تاريخه.
وبالعودة للتفاصيل نجد أن اللص من الصوص الذين تخصصوا في (سرقة بنات الاتصالات) والعاملات في المحلات التجارية المرتبطة بالجمهور فهم في العادة يمارسون هذه الجرائم من خلال امتطاء السيارات الفارهة وارتداء الأزياء الفاخرة وحمل الهواتف السيارة باهظة الثمن وذلك من أجل أن إيهام الضحايا بعكس ما يضمرون من شر.
ومن هنا كانت نقطة انطلاق ( لص الغزل الجرئي) الذي يقوم بهذه الخدعة بصبر يحسد عليه وذلك بالضبط كما فعل مع السيدة (وديدة) التي استطاعت أن تلقي عليه القبض بمعاونة بعض الشباب العاملين في المشاتل الممتدة على طول الشارع الرئيسي الفاصل بين مدينتي النيل والروضة حيث أنه تمكن من السطو على محل الاتصالات الخاص بها في الساعة التاسعة صباحاً ثم حاول جاهداً الهروب من مسرح الحادث ولكن هذه السيدة المكافحة أطلقت نداء استغاثة لأصحاب المشاتل التي تفتح بصورة مباشرة علي مركزها الخاص بالاتصالات فما كان منهم إلا أن قاموا بمطاردة اللص إلى أن القوا القبض عليه بمقابر مدينة الشاطي ومن ثم سلموه إلى قسم شرطة مدينة النيل التي كشف لها عن ارتكابه سرقات أخري في أماكن مختلفة في مدينتي النيل والروضة وكيف استطاع أن ينصب عليهن .. كل هذه وأكثر سوف نعرفه من خلال السطور القادمة.
كل الحوادث كتبت من قبل!عبارة قالها شكسبير من مئات السنين لأن شكل الجريمة واحد لم يتغير منذ ان خلق الله الأرض.. ولكن ربما نصادف وراء كل جريمة قصة أو حكاية تكون دافعا لنشرها!
وفي تلك القضية قام اللص الذي يغازل السيدات وبنات الاتصالات.
وترجع وقائعها إلي أن اللص بني تخطيطه علي ثلاث محاور بدأها بارتداء الأزياء القديمة التي تدل علي أنه يعمل في مكان قريب ومن ثم فاجأها في بارتداء أزياء جديدة تخفي شكله الذي تعرفت عليه سيدة الأعمال وديدة. لكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فسرعان ما فكرة وخططت لمراقبة لص غزل البنات الذي لم تشعره بهذه المراقبة حتى تبث في نفسيا ته الطمأنينة بالرغم من خطورة هذه الفكرة وبالفعل حدث ما توقعته ولكن الرغم من ذلك لم يستطيع أن يحقق الهدف الذي عمل من اجله شهراً كاملاً.
مرت الأيام الأولي من ذلك الشهر ثقيلة علي وديدة ولكنها أعلنت الذي ظلت في إطاره لا تتذق طعم النوم بسبب إصرار لص غزل بنات الاتصالات سرقتها بأي صورة من الصور
مضت الأيام إلي ان فوجئت به يخرج مسرعاً من دخل محلها التجاري... فاندهشت من لأنها لم تكن تعتقد أنهى جزئيا لهذه الدرجة التي استقل فيها انشغالها بإخراج سيارتها من الجراج الخاص بمنزلهم بمدينة النيل
حياة السيدة وديدة مليئة بالكفاح حتى أن اقرب الأقربين لها ملمين بهذه التفاصيل لذلك التف حولها عدد من أهالي المدينة من اجل مساعدتها في أن تضع حداً لهذا اللص الذي ظل يترصد محلها التجاري يومياً ظناً منه أنها صيد سهل .. ومن هذا المنطلق بدأت تداعيات هذه القصة المليئة بالإثارة والغرابة إذ قالت للدار أمس: منذ شهر يأتي إلىّ شخصاً في محل الاتصالات بصورة يومية للدرجة التي حاول فيها أن يتجاوز الفاصل بين مكتبي ونافذة التعامل مع الزبائن .. الشيء الذي دفعني إلى أن انصب إليه الأكمنة لإلقاء القبض عليه متلبساً ومع هذا وذاك وأخطرت أصحاب المشاتل القريبة مني بهذا الشخص حتى يكونوا يقظين ويراقبونه معي دون إشعاره بذلك.. ففي المرة الأولى شاهدته ينوي قفز الفاصل بغرض الوصول إلى مكتبي حيث أقوم بإيداع إيرادات محل الاتصالات . وفي المرة الثانية حاول احتيال بادعاء أنه زبون يود ان يشترى أما في المرة الثالثة فأصبح يترصد حركاتي وسكناتي من خلال وقوفه في العمارة المقابلة لنا من الناحية الجنوبية .. وهكذا كل واحد منا يراقب الثاني هو من اجل السرقة وأنا من اجل المحافظة على أموالي .. وكان أن أبلغت بعض أصحاب المشاتل وقلت لهم : إن هناك شخصاً تبدو علي هيئته الإجرام لذلك تابعوا معي هذا اللص. فإذا دخل المحل وبقى لفترة زمنية طويلة سارعوا بالإتيان إلي .. وبما أنه كان يراقبه أيضاً شاهدني حينما ذهبت إلى المشاتل الواقعة في مدينة الروضة .. وفاتحة على الزلط الفاصل بين تلك المدينة ومدينة النيل . وهو الأمر الذي استدعاه إلى الاختفاء عن الأنظار.
وتضيف : وحتى أوقع به أصبحت اترك محل الاتصالات مفتوحاً دون ان أتواجد بداخله شهراً كاملاً للدرجة التي وصلتني فيها قناعة أنه غادر هذا المكان نهائياً .. علماً بأنه في المرتين على التوالي كان يأتي إلىَّ مرتدياً أزياء تدل على أنه يعمل في مدينة النيل . مما جعله يلتفت إلى ذلك بأن جاء في المرة الثالثة مرتدياً ملابس شيك تمويهاً منه لأصحاب المشاتل بتغيير الشكل الذي ارتسم في مخيلاتهم من خلال الوصف الذي أشرت به إليهم وفي ذلك اليوم فتحت المحل كالمعتاد وبدأت في استخراج بعض الإقراض من سيارتي التي تقف إمامه وفي غمرة انشغالي تفاجأت بهذا اللص يخرج من محل الاتصالات مسرعاً ما لفت نظري رغماً عن التغييرات التي طرأت على هيئته العامة ولكن الوجه هو ذاته الوجه الذي ظل مسيطراً على تفكيري شهراً كاملاً فما كان مني إلا أن ترجلت من السيارة وبدأت أقول للمارة أن هذا الشخص سرقني .. هذا الشخص سرقني .. الأمر الذي قاد أصحاب المشاتل والبنشر المجاور ليّ مطاردته بينما أنه القي بالهاتف السيار على الأرض أثناء هروبه ناحية مدينة الشاطي في إشارة منه إلى أن هذا هو موبايلكم فدعوني أذهب ولم يثني ذلك الفعل هؤلاء الشباب إلى أن القوا القبض عليه في مقابر مدينة الشاطي وكان يطالب بإخلاء سبيله فقلت له من المستحيل أن يحدث ذلك لأنني شهراً كاملاً انتظر هذه اللحظة لأنك تعمل على سرقتي وأنا كنت أراقبك وانتظر هذه اللحظة بفارق الصبر .. وكان أن قمنا باقتياده إلى قسم شرطة مدينة النيل الذي استمع إلىّ فيه رجال الشرطة لهذه القصة من البداية إلى اللحظة التي نقف فيها أمامهم.
وزادت وديدة : المتهم سجل اعترافاً قائلاً : عندما كشفتني هذه السيدة لم آتي إلى هذه المدينة شهراً بالتمام والكمال وقد اعترف بعدد من السرقات في مدينة الروضة وبنات المشاتل اللواتي سرق منهن هواتف وشنطة ...الخ . المهم أنني أطالب البنات العاملات في محلات الاتصالات أن لا يخفن من المحتالين واللصوص وأن يعمن مثلما عملت أنا مع هذا اللص الذي عندما فتشته الشرطة وجدت لديه (ذردية) ومرتدي حجاب أي أنه جاء إلي جاهزاً بكل أدوات جريمته.
واسترسلت : من كثرة ما مرت بيَّ مواقف مماثلة كنت شجاعة علي العمود أمامه ولم يكن همي ما يمكن أن ينصبه من المحل بقدر ما كان همي منحصراَ في الكيفية التي القي بها القبض عليه.
ومن المواقف الراسخة في ذهني أنه سبق وأن سرقت من أكثر من لص كانوا يستقلون دراجة بخارية وفروا هاربين وهي كانت السرقة الأولى بالنسبة ليّ وكان أن فتحت بلاغ جنائي بقسم شرطة مدينة النيل .
وتستأنف قصتها مع اللص قائلة : لقد كان يخطط لجرم كبير لأنه كان مصراً إصرار شديداً وصول في مكتبي ما يدل على أنه لا ينوي السرقة فقط . لذلك لم أعد أخاف منهم وكلما أحسست أن الشخص الذي دخل المحلي محتالاً أو لصاً أهيئ إليه نفسي .. مع التأكيد ان البنات بطبعهم الخوف من الأشخاص الذين يقتحمون محلات الاتصال التي يعملن فيها في حين أن المحتال أو اللص أكثر خوفاً منهن.
وأشارت إلى أن البنات اللواتي يسرق منهن هذا اللص ذهبن إلى قسم شرطة مدينة النيل بعد أن قلت لهن أنه سجل اعترافاً بالسرقات التي نفذها في المدينتين الروضة والنيل .. بما فيهن الصيدلانية (سها) .

بسبب الزى منع الفنانة أفراح عصام من الغناء بدار النفط

نادي النفط يمنع أفراح من الغناء لهذا السبب .. 

الخرطوم : سراج النعيم

منعت المطربة أفراح عصام من الغناء في الاحتفائية التي شهدتها دار النفط والخاصة بتوأمة بين الخرطوم وتونس حيث غني في بداية الاحتفائية ومن ثم تلته المطربة فهيمة عبدالله وعندما جاء الدور علي المطربة أفراح عصام تم منعها من اعتلاء خشبة المسرح للزي الذي كانت ترتديه في تلك الأثناء والمتمثل في فستان أسود لامع والشعر بدون طرحة ليتم علي ضوء ذلك ان يغني الفاصل بدلاً عنها الفنان الصادق شلقامي.
وتأتي هذه الاحتفائية التي شهدها لفيف من المسئولين بحكومة ولاية الخرطوم يتقدمهم الدكتور عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم في إطار التوأمة بين والخرطوم وتونس.

الثلاثاء، 7 مايو 2013

القبض علي ثلاثة سودانيين من أسرة واحدة حول اختفاء هند

 
ا
الخرطوم : سراج النعيم
كشفت السيدة سلوى محمد عبدالمطلب والدة الطالبة (هند) البالغة من العمر 21 عاماً والمنتمية لدولة خليجية من جهة والدها .. كشفت الكيفية التي ألقت بها السلطات الرسمية القبض علي شقيقيها وأبن عمتها المقيمين بالدولة الخليجية في قضية اختفاء أبنتها (هند) هناك بعد ان وضعت قصتها الكاملة علي طاولة الصحيفة موضحة من خلال ذلك الخدعة التي خدعها لها زوجها الخليجي السابق من أجل أن يصطحب ابنته معه إلي مسقط رأسه قبل سنوات من تاريخه.
وقالت : بموجب بلاغ تقدم به طليقي الخليجي تم القبض علي شقيقي ياسر محمد عبدالمطلب الذي يشغل وظيفة مستشار قانوني بأحدي الشركات بالدولة الخليجية وأبو عبيدة محمد عبدالمطلب الذي يعمل محاسباً بأحدي الشركات أيضاً وأبن عمتي صبري محمد الطيب بتهمة إخفاء أبنتي (هند) عن والدها ففي بداية هذه التطورات ابلغ زوجي السابق الجهات المختصة باتهامه لهم بمعرفة مكان أبنته (هند) حيث ألقي في بادئ الأمر القبض علي شقيقي (أبوعبيدة) وتم اقتياده للحراسة صباح يوم السبت الرابع من شهر مايو وظل بالحراسة منذ الساعة الواحدة ظهراً إلي الساعة الواحدة صباحاً وخلال التحري معه في هذه الفترة الزمنية أخذت منه الإقامة بالدولة المعنية وفي الخامس من الشهر الجاري ومن ثم أخلي سبيله ولكن عادت السلطات الرسمية مرة آخري وألقت القبض عليه وأخذته إلي نفس الحراسة التي رحلته منها إلي سجن خارج عاصمة الدولة الخليجية فما كان منه إلا واستنجد بابن عمته (صبري) الذي توجه إلي المكان احتجاز شقيقي فوجهت له الجهة الأمنية سؤالاً مفاده ما هي الصلة التي تربط بـ(ابوعبيدة)؟ فقال لهم : أبن خالي الأمر الذي حدا بهم حجزه مع شقيقي ابوعبيدة ومن ثم وجهوا له سؤال حول مكان (هند)؟ فقال لهم : لا اعرف عنها شيئا.
وعن شقيقها ياسر محمد عبدالمطلب فقالت : ألقي القبض عليه من نفس الجهة سالفة الذكر بالدولة الخليجية علماً بأنهم جميعاً لا علم لهم من قريب أو بعيد بمكان أبنتي هند فآخر مرة شاهدوها فيها من خلال زيارة سجلتها لهم برفقة والدها المنتمي للدولة الخليجية في العام 2006م بمقر إقامتهم بعاصمة الدولة الخليجية وظلوا يتفادون الالتقاء بها أو معرفة أخبارها حتى لا يتعرضون لموقف مثل الموقف الذي هم فيه الآن.
وطالبت بتدخل عاجل جداً من الدبلوماسية السودانية حتى يتم وضع حد نهائي للإشكالية التي ظلت قائمة منذ سنوات خلت وبادرت في إطارها سفارة الدولة الخليجية بالخرطوم لإيجاد الحل الجذري لها ولكن حدث العكس تم إلقاء القبض علي شقيقي وابن عمتي من واقع اختفاء أبنتي (هند) التي بعثت في ظلها السفارة ببرقية إلي وزارة الخارجية للدولة الخليجية بتاريخ 20/ 3/ 2013م وقالوا لي سوف نتصل عليك ولكنهم إلي هذه اللحظة لم أتلقي منهم أي اتصال بل تفاجأت بالقبض علي شقيقي وأبن عمتي ما قادني أن الجأ إلي وزارة الخارجية السودانية التي وضعت علي منضدتها التفاصيل الكاملة لهذه الساخنة وها أنا انتظر وأتابع التطورات أولاً بأول.

بالصور أسرة سودانية : منغستو الرئيس الإثيوبي الراحل شايقي من مروي





طلب من الرئيس الراحل النميري البحث عن والده الشايقي بالولاية الشمالية
والدته الإثيوبية (مريم) مدته بكتاب تركه والده الذي دخل إثيوبيا مع الجيش الإنجليزي
آمال محاري : منغستو الأخ غير الشقيق لوالدي من ناحية جدي (احمد حسن محاري)
الخرطوم: سراج النعيم
وضعت آمال حسن احمد حسن محاري البالغة من العمر 39 عاما والمنتمية لقبيلة الشوايقة تفاصيل مثيرة جداً حول انتماء منغستو هايلي مريم الرئيس الإثيوبي السابق لأسرتها من ناحية والدها مؤكدة انه عمها الأخ غير الشقيق لوالدها قائلة : إن اسمه الحقيقي (منغستو احمد حسن محاري) الشهير بـ(منغستوهايلي مريم) وينتمي لقبيلة الشوايقة من ناحية والده الذي أنجبه هناك ثم عاد للسودان وتزوج من جدتي والدة أبي وعليه يصبح منغستو الأخ غير الشقيق لوالدي الذي يعمل خفيراً بجامعة ام درمان الإسلامية.
وكشفت عن الكيفية التي تعرفت بها علي هذه الحقيقة قائلة : توصلت إلي هذه النتائج التي اطرحها علي الرأي العام في العام 1982م عندما سجل عمي منغستو زيارة للسودان في عهد الرئيس الراحل جعفر محمد نميري الذي طلب منه أن يزور وقتئذ مركز مروي بالولاية الشمالية حتي يتمكن من البحث عن والده الذي توفي إلي رحمة مولاه قبل سنوات وسنوات وعندما وطأة قدماه ارض الولاية الشمالية لم يكن يدري من أين يبدأ رحلة البحث وهو الذي لا يحمل في معيته سوي معلومات أمدته بها والدته (مريم) من خلال ما تركه جدي بطرفها قبل عودته للسودان وبالتالي لم يجد خيطاً يوصله إلينا في ظل زيارته التي كانت قصيرة جداً للارتباطات الخاصة به في إدارة شئون الحكم في إثيوبيا ما استدعاه العودة إلي إثيوبيا علي أمل ان يجد جذوره فيما بعد فهو كان مهموماً جداً بالوصول إلي نتائج في انتمائه لقبيلة الشوايقة من ناحية والده الذي سعي للتعرف عليه سعياً شديداً من واقع المعلومات التي وضعتها والدته (مريم) علي منضدته.
ووقفت بتأمل في إصرار منغستو علي مواصلة البحث عنهم كأسرة له من جانب جدها قائلة : وقبل ست سنوات من تاريخه بعث عمي منغستو بفرد من أفراد أسرته من ناحية والدته (مريم) إلي السودان من أجل أن ينوب عنه في رحلة البحث المضني عنا كأسرة له  وكان عليه الرحمة حريصاً غاية الحرص علي الالتقاء بجدي الذي هو والده فما كان من موفده إلا وجاء إلي مركز مروي بالولاية الشمالية وظل يبحث دون أن يصل  إلي نتيجة الأمر الذي حدا به أن يلجأ إلي صحيفة الدار من أجل إيصال رسالته إلينا التي حملها له عمي منغستو هايلي مريم الرئيس الإثيوبي السابق.
وفي ردها علي سؤال طرحته عليها حول هل سعوا للتواصل معه ؟ قالت : عني شخصياً كنت مهمومة جداً بهذه الفكرة فهو في النهاية عمي الوحيد فكيف لا أتواصل معه خاصة وأنني أعرف أين هو وعلي خلفية ذلك ظللت أتابعه من خلال شاشات التلفزة والصحف التي كانت تنقل أخباره وعندما تم الإطاحة بنظام حكمه وانتقل للإقامة بدولة زمبابوي قررت أن أسافر له هناك واعرفه بنفسي علماً انه في ذلك الوقت كان طريح الفراش.
وأردفت : والد منغستو توفي في الخرطوم ولا اذكر التاريخ بالضبط لأنني كنت في ذلك الوقت صغيرة وعندما آتي إلينا جدي والد منغستو في مروي كان يروي لنا ونحن صغار قصة زواجه من (مريم) والدة عمي منغستو وإلي ذلك التاريخ لم يكن يستلم مقاليد الحكم في إثيوبيا ومن ثم دخل جدي عليه الرحمة في حالة فقدان للذاكرة.
 ومضت بقولها : منغستو عمي الأخ غير الشقيق لوالدي  وعليه  منغستو والده أصلا شايقي من الدهاسير مركز مروي ووالدة منغستو حبشية أصلاً فيما كان جدي والد منغستو يعمل عسكريا في الجيش السوداني و رافق الانجليزي الي إثيوبيا وعندما استقر به المقام هناك هرب من الجيش الانجليزي وعمل في المجال التجاري ومن ثم تزوج مريم والده منغستو وظل هناك 21 عاما من تاريخه ومن ثم عاد الي الشمالية إلا ان مريم وابنه منغستو الذي كان صغيراً آنذاك لم يأتيا معه الي السودان وكان ان تزوج من والدة أبي (عشمانة الطيب) التي تنتمي لقبيلة الشوايقة  وأنجب منها والدي الأخ غير الشقيق للرئيس منغستو هايلي مريم وظل يطلب من والدي ان يذهب الي الحبشة لكي يلتقي بشقيقه ويتعرف عليه ولكن ظروف والدي في تلك الفترة لم تسمح له بالسفر .. ووالدة منغستو لم تكن مسلمة ولم تكن تتصل علي جدنا ولكنها علي قيد الحياة وعندما كبر منغستو عرضت عليه والدته الكتاب الذي يحمل نسب والده السوداني والقبيلة التي تعود إليها جذوره.
وواصلت حديثها قائلة : وكان حينئذ تسلم مقاليد الحكم في إثيوبيا وأول ما فكر فيه هو البحث عن والده في السودان خاصة وان والدته وضعت علي منضدته وصفا كاملا وفي آخر لقاء له  من خلال التلفزيون الزيمبابوي  أعلن انه سوداني وتحديداً من الولاية  الشمالية مركز مروي منطقة الدهاسير وكان توفي الرئيس ابن عمي قبل 15 يوما من تاريخه بمستشفي هراري اثر ذبحة صدرية اودت بحياته في الحال ونحن الان نبحث عن طريقة توصلنا الي أسرته حتى نعزي فيه.
وأضافت : أنا الوحيدة المتأثرة بوفاته ومصرة علي ان اصل رحمي الذي انقطع منذ سنوات فهو في النهاية عمي عليه الرحمة وبالتالي مالم نستطيع تحقيقه في حياته يجب علينا ان نحققه في مماته مع ابنائه. فهو قد انجب من زوجته ولدين وبنت وهم ينتمون الي قبيلة الشوايقة من ناحية والدهم الراحل .
وأما والدي الأخ غير الشقيق لمنغستو ما زال علي قيد الحياة ويعمل خفيراً في جامعة ام درمان الاسلامية وهو رايه من راي ان نبحث عن طريقة تجمعنا بابناء  منغستو.
وحينما حبلت مريم زوجة جدي بمنغستو كان  قد عاد الي السودان وعندما انجبته اتصلت عليه فقال لها اطلقي عليه اسم محمد الا انها سمته منغستو وهي كانت تعرف عنوان جدي في السودان وكانت علي اتصال دائم به وعندما كبر ايضاً كانت تتواصل معه.
وبينت : منذ ان كان منغستو صغيراً انقطع الاتصال بين والدته وجدي الي ان اصبح نجله منغستو رئيسا لإثيوبيا حيث ظل يبحث عنا الا انه لم يتوفق في رحلة البحث.
 ومن هنا ابعث عبركم بالتعازي الحارة في عمي الي أبنائه وأتمنى ان تصل رسالتي لهم علي جناح السرعة حتي يحققوا رغبة والدهم في التواصل معنا كأسرة له من طرف والده.
من جهة أخري (وُلِد 1937) وكان أبرز ضابط في الدرگ و أصبح رئيس جمهورية إثيوپيا الديمقراطية الشعبية من 1987 حتى 1991 وكان حملة ضد الحزب الثوري الشعبي الإثيوپي والفصائل الأخرى المناوئة للدرگ. وفر منغستو إلى زمبابوي في عام 1991 في نهاية تمرد طويل ضد حكومته، بقي هناك بالرغم من حكم قضائي إثيوبي غيابي وجده مذنباً بتهمة القتل الجماعي.
فيما تبع منغستو خطى أبيه والتحق بالجيش، حيث جذب انتباه الجنرال الإرتري المولد، أمان عندوم، الذي رقاه إلى رتبة عريف وأناط به المهام كمراسل في مكتبه. وتخرج منغستو من أكاديمية هولتـّا العسكرية، إحدى أكاديميتين عسكريتين هامتين في إثيوبيا ثم أصبح الجنرال أمان قدوته، وعندما عـُيـِّن الجنرال لقيادة الفرقة الثالثة فقد اصطحب منغستو معه إلى هرر، ولاحقاً أرسله إلى الولايات المتحدة لدراسة تكنولوجيا الأسلحة لمدة ستة أشهر. وبمجرد عودته، عـُين في وظيفة في مستودع أسلحة في الفرقة الثالثة.
وفي 1974، فقد نظام الإمبراطور هايلي سلاسي ثقة الشعب الإثيوبي بعد المجاعة في محافظة ولو، مما أدى إلى الثورة الإثيوپية. ونتيجة لذلك، جاءت السلطة ليد لجنة من صغار الضباط والمجندين بقيادة أتنافو أباته، والتي أصبحت تـُعرف باسم "درگ". في البداية، كان منغستو أحد صغار الأعضاء، وقد أرسـِل ليمثل الفرقة الثالثة لأن قائده، الجنرال تـِگـْنـِگـْن اعتبره صانع مشاكل وأراد التخلص منه وبين يوليو وسبتمبر 1974، أصبح منغستو أكثر الأعضاء نفوذاً في الدرج المتحاشية للأضواء، إلا أنه فضل العمل عبر أعضاء أكثر ظهوراً مثل قدوته السابقة، الجنرال أمان عندوم، ولاحقاً تفاري بنتيا لزعامة في إثيوپيا.

الأحد، 5 مايو 2013

السفارة السودانية توضح حقيقة مقتل طبيبة سودانية على يد زوجها المصرى


قنصل السودان بالقاهرة

 حالة من الغضب الشديد سيطرت على الأوساط السودانية عقب نشر قصة مقتل الطبيبة السودانية، رحاب محمد فرج، والمتهم فيها زوجها شريف سالم، واتهام الزوج لها بأنها كانت تدير شبكة دعارة بين مصر والإمارات، وهو ما نفاه قنصل السودان بالقاهرة خالد الشيخ، الذى أكد أن هناك وقائع كاذبة الصقت بالقضية، أدت إلى تشويه سمعة الطبيبة على غير الحقيقة.
وقال الشيخ، لـ"اليوم السابع"، إن القصة بدأت عندما حضر شقيق المجنى عليها وخالها إلى السفارة، وقال إنهما تلقيا اتصالاً منها أكدت فيه أنها محتجزة ومهددة بالقتل من جانب زوجها شريف سالم، وطلبت حضورهما للقاهرة لنجدتها، وبالفعل حضر شقيقها وخالها إلى القاهرة، فنصحهم القنصل بتحرير محضر لدى الشرطة، وبالفعل قاما بتحرير محضر ضد الزوج بقسم شرطة الهرم يوم 24 أبريل تحت رقم 4651 لسنة 2013 إدارى الهرم، لاتهام زوج المجنى عليها باحتجازها وتهديدها بالقتل، لافتاً إلى أنه اتصل بأهلها وطلب مبلغ مليون جنيه حتى يتم تسليمها لهم وفق مكان يتم تحديده لاحقا.
وأشار الشيخ إلى أنه بعد تحرير المحضر بيومين وتحديداً فى 26 أبريل، أبلغ الزوج الشرطة بأن الطبيبة انتحرت فتم احتجازه واتهامه بقتلها، فقام بالإدلاء بأقوال غير حقيقة حول أنها تدير أكبر شبكة دعارة بمصر والإمارات، وهى ادعاءات كاذبة، لأنه – كما يقول الشيخ – إذا كانت تدير هذه الشبكة فعلاً فهذا يعنى ترددها على مصر بصورة متكررة، لكن بالاطلاع على جواز سفرها المستخرج منذ عام 2003 حتى العام 2013، وجد أنها لم تزر مصر سوى مرة واحدة فى 2 أبريل الماضى.
وتابع الشيخ مؤكداً أن القتيلة كانت تعمل طبيبة أمراض نساء وتوليد بمستشفى الفجيرة العام بالإمارات، وسمعتها فوق كل الشبهات، وهذا ما شهد به زملاؤها بالعمل وجيرانها بالإمارات، مما دعاهم لإطلاق حملة بمواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعى للدفاع عن شرف وسمعة المجنى عليها.
وأشار الشيخ إلى أن الأقوال التى أدلى بها كل من شقيق الطبيبة وخالها بالمحضر رقم 5706 لسنة 2013 أدارى الهرم، تؤكد أن الزوج هددهما بقتل المجنى عليها وذبحها وفقا لآخر مكالمة تمت بينهما يوم الخميس 25 أبريل الماضى، حيث أنها قتلت فى 26 أبريل.
وأشار القنصل إلى أن شقيق المرحومة وخالها اضطرا لمغادرة القاهرة إلى الخرطوم بعدما تلقيا تهديدات، لكن السفارة مستمرة فى متابعة القضية من خلال المتابعة المستمرة من جانب القنصل والمحامى الذى أوكلته السفارة للمتابعة، لافتاً إلى أن الضحية لديها طفلة اسمها آية "عمرها عامان"، موجودة الآن لدى عمها، وهناك اتصالات من جانب السفارة لاستلامها، لتسليمها لأهل الطبيبة وتحديداً لجدتها، وفقاً لقانون الحضانة السودانى.
وطلب قنصل السودان بالقاهرة، خالد الشيخ، تحرى الدقة فيما ينشر حول القضية، كون ما نشر عنها استناداً لأقوال الزوج الذى يحاول تبرئة نفسه بأى طريقة، حتى إن كان ذلك مقابل تشويه سمعة الزوجة، لافتاً إلى أن الزوج زعم إصابة الطبيبة بمرض الإيدز رغم أنه لا توجد أى تحاليل تثبت ذلك أطلاقاً.
اليوم السابع
1
  • قصة غريبة جدا في التفاصيل والسيناريو الذي حبكه المتهم المصري قاصدا اشانة سمعة الطبيبة السودانية التي هي اطهر وانقي من كل المصريات ببلد المليون رقاصة فإلي متي تظل حقوق السوداني مهدرة تحت دواعي العلاقات الدبلماسية ألم تشاهد وتتابع سفارتنا بالقاهرة كيف اقام المصرين الدنيا ولم يقعدوها في اتهام السلطات السعودية لمواطنهم الجزاوي الذي هو متهم في قضية اقل من هذه القضية الخطيرة بكثير

السبت، 4 مايو 2013

د.عائشة : ستات الشاي .. والذين من وحولها!

الخرطوم : سراج النعيم
قالت الدكتورة عائشة عبدالرحيم المتخصصة في العلم الوراثي : فرضت هذه المهنة نفسها علي مجتمعنا في ظل الظروف الاقتصادية المفروضة علينا جميعاً وعليه أصبحت هذه المهنة موضع جدل ونقاش حول مدي أهميتها إذا أردنا الحديث عنها فلا بد أن نتذكر أن هذه الست نموذج لكثير من ستات الشاي .. اللواتي نجد من بينهن الارمله أو زوجة رجل مقعد أو أم لأبناء فقدوا عائلهم أو مطلقه ليس لها من يعولها .
وأضافت : وإذا تأملت مشهد جلوسها علي (المقعد) ! .. والتفاف الناس حولها باختلاف سحناتهم , ثقافاتهم, فسوف تدرك أن هذا الجمع هو النادي الوحيد الذي لا يحتاج إلي بطاقة عضويه ولا يهتم بالهوية مثل غيره .
ومضت : في هذا منتديات ستات الشاي يتبادل الأعضاء الحديث والآراء ويتناقلون الأخبار, يتحاورون ويتناولون شتي المواضيع بنفس طعم تناول فنجان القهوه الظريف والشاي .
واستمرت : وبما أن هذه السيدة تختلف في عمرها وثقافتها كما يختلف الجمع من حولها، وهي كسائر البشريه منها الصالح والطالح فلا بد من استثمار الصالح وتهذيب الطالح .
وضربت مثل قائلة : ست الشاي (القاعدة جنب المستشفي) اذا تبنتها وزارة الصحه واعتبرتها فرد في عائلة الطب الوقائي او طب المجتمع , وتم تأهيلها مهنياً وتوعيتها بطريقه بسيطة تستطيع فتح باب النقاش من حولها ودس المعلومات الصحيحه في بعض المشاكل الصحية مثل كيفية الوقايه من مرض الملاريا بالطرق البسيطه في المنازل ..
اهمية التطعيم للاطفال .. محاربة العادات الضاره التدخين,الختان .. زواج الأطفال..إلخ
ووقفت وقفة تأمل قائلة : وبهذا نكون قد بذلنا تغييراً ليس بالبسيط في مجتمعنا وبثمن ايسر مما قد يصرف
علي اعداد الندوات , طبع وسائل الايضاح والاعلانات الصوتيه والمرئيه (المقصود
من هذا الحديث التنويه فقط للدور الذي يمكن ان تساهم به هذه السيده في المجتمع وليس التقليل من الجهود العظيمه المبذولة) .

بالصور : شاب يعتدي علي محامي شهير بالضرب والارهاب

 

 

 

الدكتور محمد زين يكشف وقائع الحادثة ..

الخرطوم : سراج النعيم

كشف الدكتور الشهير محمد زين محمد المحامي الخبير في القانون الدولي تفاصيل الاعتداء عليه من طرف شاب بالضرب والإرهاب الذي لجأ في إطاره للنيابة المختصة التي أمرت بفتح بلاغ بالرقم (2433)/2010م تحت المادتين (142) و(144) من القانون الجنائي وبعد التحري حول البلاغ إلي محكمة جنايات الخرطوم شرق والتي قضت بإدانة المتهم بتغريمه (700) جنيه لصالح حكومة السودان وفي حال عدم الدفع السجن لمدة 6 أشهر.
وقال : وأصدر قاضي الدرجة الأولى ، بمحكمة جنايات الخرطوم شرق قراراً بإدانة المتهم الأول في المحاكمة بموجب المادتين 142/143 من القانون الجنائي لسنة 1991م ، وحكم عليه بالغرامة مبلغ (700 جنيه) وبالعدم السجن مدة ستة اشهر.
واضاف : ووجد الحكم الصادر من محكمة الموضوع تأييداً من محكمة الاستئناف التي شطبت الطلب الذي تقدم به محامي المتهم في مواجهة حكم محكمة الموضوع الذي جاء لصالحي.
 وأردف : تقدم محامي المتهم بطلب استئناف بعد فوات المواعيد المحددة قانوناً بيوم واحد ولكن رأت محكمة الاستئناف أن تفحص الاجراءات بموجب ما لديها من سلطات بالمادة 188 من قانون الاجراءات الجنائية لسنة 1991م للتأكد من سلامة الحكم.
وذهب إلي موجز الوقائع قائلاً : جاء في قرار محكمة الاستئناف انه وكما سبق وأن دونت بتاريخ البلاغ فقد ابلغ الشاكي شخصي من خلال عريضة دعوي جنائية النيابة ، اشرح فيها ان المتهمين الشقيقين، قد تعديا عليّ بالضرب وقاما بارهابي ، وعلي خلفية ذلك قيدت الدعوى الجنائية في مواجهتهما وفقاً للمادتين 142/143 من القانون الجنائي لسنة 1991م وفي نهاية التحريات تم توجيه التهمة لهما، واحالة البلاغ للمحكمة للنظر.
واستطرد : وبمحاكمة ايجازية بدأت المحكمة الاجراءات التي سمعت من خلالها للبينات ومن ثم أصدرت قراراً قضت فيه بشطب الاتهام في مواجهة المتهم الأول لسبق المحاكمة والإدانة ، وبشطب الاتهام في مواجهة المتهم الثاني لانعدام البينة.
وضد قرار محكمة الموضوع أعلاه وإنابة عني في البلاغ تقدم مستشاري القانوني بطلب استئناف ، وكان قرار محكمة الاستئناف بمذكرة حكمها بالغاء قرار محكمة الموضوع وبراءة المتهم الاول محمد واعادة الأوراق للنظر وفق الموجهات في الحكم.
واستمر : جاء في مذكرة الاستئناف (... تبدأ بالجزئية التي قررتها محكمة الموضوع بان المتهم قد تمت محاسبته محاسبة ايجازية فهل المحاسبة الإيجازية هي محاكمة ؟ - بكل قناعة نجيب بالنفي ولا يمكن ان تشطب محكمة الموضوع أو تقرر براءة المتهم لهذا السبب الخ) وبالتالي رأت ان قرار محكمة الموضوع في مواجهة المتهم الاول جاء معيباً لما تقدم من اسباب ) لذلك تمت اعادة الأوراق لمحكمة الموضوع واهتداء بما ورد في مذكرة الاستئناف أعلاه اصدرت قرارها موضوع الطلب .
واسترسل: ما أن تعرضت للاعتداء من شاب ربطتني به صله ولكنني رغماً عن ذلك رفعت ضده شكوى في بادئ الأمر لدي الجهة الموظف بها وبدورها حاسبته بمادة الإخلال بأداء الواجب (21أ) من لائحة الانضباط بالرغم من انه سجل اعترافاً بواقعة الاعتداء والتهديد
وأضاف : بما أن الشاب تعدي عليّ بالضرب الذي تسبب لي بالأذى رفعت ضده عريضة دعوي جنائية تحت بالمادتين (142) الأذى (144) (الإرهاب) وبعد اكتمال التحري حول البلاغ إلي محكمة الخرطوم شرق والتي إدانته وأيدت ذلك الحكم محكمة الاستئناف حيث كانت العقوبة غرامة مالية 700 جنيه ولكن الجهة الموظف بها سعت لشطب الدعوى الجنائية أمام المحكمة بحجة أنه تمت محاسبته أمام مجلس محاسبة.
وكان قرار محكمة الاستئناف أن المحاسبة التي تمت داخل الجهة الموظف بها محاسبة إدارية وليست جنائية.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...