الأربعاء، 10 أبريل 2013

حفظ قضية الضابط النظامي ضد طليقته صاحبة الصور الفاضحة

الخرطوم : سراج النعيم

قرر قاضي محكمة المدينة بحري حفظ البلاغ الذي تقدم به الضابط بالقوة النظامية في مواجهة زوجته السابقة لنا احمد الشريف لعدم حضور الشاكي.
وكان الضابط قد رفع عريضة دعوي للنيابة الجنائية يتهم فيها طليقته بالاساءة إليه داخل نيابة جرائم المعلوماتية بالخرطوم بحري وعلي ضوء ذلك الإجراء القانوني القي القبض علي السيدة (لنا) وبعد التحقيق في الاتهام المنسوب لها حول البلاغ للمحكمة التي قضت بحفظ القضية.
من جهة أخري كانت  مباحث الصحافة والمطبوعات قد ألقت القبض علي السيدة لنا و أخلت سبيلها بالضمان الشخصي بموجب عريضة دعوي جنائية ضدها صحيفة (الدار) لدي نيابة الصحافة والمطبوعات الصحفية متهماً إياهما باشانة سمعته في الحوار المطول الذي أجرته مع طليقته بعد الإجراءات الرسمية التي باشرتها بطرف نيابة جرائم المعلوماتية وهو البلاغ الذي شطبته النيابة كما انه رفع ضدها بلاغ اخر بقسم شرطة الاوسط ام درمان يتهمها فيه بأخذ مبلغ مالي بغرض تلقي العلاج الأمر الذي نفته المشكو ضدها جملة وتفصيلا في تحريات الشرطة.

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

القبض علي حبشية تنشر الايدز وسط الشباب المسلم بالخرطوم

الخرطوم : سراج النعيم

القت شرطة أمن المجتمع القبض علي شابة (حبشية) مصابة بداء (الايدز) وبالتحري معها كشفت تفاصيل مثيرة ومخيفة حول استهدافها للشباب الذي ينتمي للدين الإسلامي دون سواه.
وعلم موقع (النيلين) من مصادره أن الشابة الحبشية المشار إليها تسأل ضحاياها قبل ان تمارس معهم (الفاحشة) هل هم ينتمون للدين الإسلامي أم لا فإذا كانت الاجابة بلا ترفض ان تمارس معه (الجنس) الذي تهدف من ورائه إلي نشر فيروس مرض المناعة المكتسبة وسط قطاع كبير من شباب المسلم بالخرطوم.
وتسأل المصدر لماذا السؤال عن الانتماء للديانة وهل هذا السؤال له مغزي في نشر الوباء بين الشباب الإسلامي وهل هنالك جهة ما وراء هذه الشابة وما هي الكيفية التي دخلت بها البلاد وغيرها من الاسئلة التي تندرج في إطار تقنين الوجود الاجنبي في البلاد؟؟؟؟؟.

الأحد، 7 أبريل 2013

في ذمة الله رجل الأعمال " خالد احمد إدريس "

انتفل إلي جوار ربه امس رجل الأعمال " خالد محمد إدريس " ، الشقيق الأكبر لـ " صلاح إدريس " إثر علة لم تمهله طويلا ، وشيع في موكب مهيب إلي مقابر المحجوب ببحري .. وشارك في العزاء سعادة المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية والفريق اول عبد الرحيم محمد حسين وزر الدفاع بجانب عدد كبير من رجال المال والأعمال والسياسة والرياضة والإعلام .
صحيفة الدار

بالصور : أمر قبض في مواجهة طبيب شهير واستدعاء طبيبة معروفة

زوجة الضابط تتحدث للاستاذ سراج النعيم


تطورات جديدة في قضية زوجة ضابط الشرطة السابق التي تعيش علي الأرز ولبن الأطفال

  الخرطوم : سراج النعيم

كشفت السيدة أم سلمه محمد عبدالقادر زوجة ضابط الشرطة السابق التطورات الجديدة في الدعوي الجنائية التي رفعتها قبلاً ضد طبيب شهير وطبيبة معروفة في خطأ طبي حيث أمرت النيابة المختصة بالقبض علي الطبيب واستدعاء الطبيبة للتحري معهما في الاتهام المنسوب لهما من الشاكية.

فيما أكدت المريضة المتضررة أنها عاشت أياما عصيبة ظلت من خلالها تعاصر الألم والجراح الحادة جراء نسيان قطعة شاش داخل بطنها لمدة ثلاث سنوات نتج عنها إزالة جزء كبير من الأمعاء الدقيقة والغليظة بحسب ما جاء في التقرير الطبي الصادر من مستشفي الرباط الجامعي بتاريخ 24/4/2011م.

وقالت : عندما شعرت بالمرض والألم لم يكن أمامي بداً سوي أن أسعف نفسي للطبيب المختص حتى يضع حداً للمعاناة التي أعانيها والتي بموجبها أجد الإجابة الشافية للأسئلة التي تختلج في أعماقي كما أنني ابحث عن مرفأ الأمان الذي أضع به حداً للخوف الذي يقودني نحو المصير المجهول الذي أفرزته نتائج التشخيص الخاطئ للمرض فأول طريق للعلاج لم يكن بالصورة الصحيحة وبالتالي أصبحت حياتي عبارة عن جحيم لا يطاق.
وأضافت بحزن : ومن هذه المأساة التي أعيشها منذ حدوث الخطأ الطبي وحتى الآن أعيش كل لحظة من هذه المأساة بمشاعر خليط ما بين الأمل واليأس اللذين أفكر في إطارهما وأنا ابكي دماً جراء الأزمة الإنسانية المفاجئة التي عرضني لها من اجروا لي تلك العملية الجراحية فقد دخلت المستشفي بغرض الإنجاب فخرجت من هناك بألم حاد أدي إلي إجراء المزيد من العمليات الجراحية ..هكذا أغادر الأمكنة بدموع الحيرة والحزن وعلامات الدهشة التي تجلت في التقرير الطبي الصادر من مستشفي الرباط الجامعي بتاريخ 24/4/2011م والذي حوي على ما يلي :-
(المذكورة أعلاه حضرت إلى مستشفي الرباط الجامعي يوم 22/2/2011م وكانت تعاني من ألم في البطن وإمساك واستفراغ مستمر وبعد إجراء الفحوصات تم تشخيص الحالة كانسداد بالأمعاء الدقيقة وكانت المريضة قد ذكرت أنه أجريت لها عملية ولادة قيصرية وإزالة رحم بسبب نزيف قبل حوالي ثلاث سنوات ومن ثم ذكرت أنه أجريت لها عملية إزالة مبيض ثم عملية إزالة مرارة خلال عام 2010م ووفقاً لذلك تم إجراء عملية جراحية يوم 24/2/2011م وقد وجد أثناء العملية التصاق بالأمعاء وناسور بين الأمعاء الدقيقة والغليظة كما تم إزالة شاشة من داخل الأمعاء الدقيقة والغليظة بسبب الالتصاق مع إعادة توصيل الأمعاء الدقيقة والغليظة أما مقاس الشاش فهو 20سم×20سم ثم خرجت المريضة من المستشفي يوم 31/3/2011م وهي تحت المتابعة بالعيادة المحولة وتم تحرير هذا التقرير بناءً على رغبتها ووقع عليه الطبيبان إيهاب عبد الرحيم محمد أحمد ومحمد يس استشاريي الجراحة .
لم تستوعب المريضة نتيجة التشخيص الذي صدمت علي أثره صدمة قوية جداً ومدهشة في نفس الوقت لأنها كانت بعيدة عما ذهب إليه الأطباء حيث قالت : أصبت بالرعب بسبب ذلك التشخيص الخاطئ الذي كشف مدي القصور الذي جعلني أعيش في مأساة حقيقية توجهت بها إلي منزلي متألمة للدرجة التي أبكي فيها يومياً للواقع المذري الذي أضحيت أركن له وبدأت حالتي الصحية تسوء يوماً تلو الأخر وبسرعة فائقة إلي جانب أنني كنت اعتصر الألم بقلب يملأه الحزن فقبل التشخيص لم أكن أعاني من أي مرض، وكل ما اشعر به ناتج عن الحمل بالمقابل هي مأساة يروح ضحيتها الكثير من المرضى نسبة الي الصمت الذي تتم ممارسته من بعض المرضي الذين تحدث معهم مثل هذه الأخطاء الطبية.
وقدمت قضيتها على النحو التالي : أبلغ من العمر (43 عاماً) متزوجة من ضابط شرطة متقاعد ولدي من البنات أربع ما حدث هو أنني في العام 2008م كنت حبلى في الشهر الثالث وأتابع مع الطبيب المختص وما ان أتممت الثمانية أشهر إلا وداهمتني الملاريا فما كان إلا وذهبت إلى أقرب مركز صحي تم حجزي به وعندما جاءت عيادة الدكتور المشرف على حالتي سلمت إليهم فقالوا إن الجنين متوفى ليتم إدخالي غرفة العمليات الجراحية بالمستشفي المشكو ضدها وكان أن بقيت على خلفية ذلك سبعة عشر يوماً من تاريخه ثم خرجت وأنا أعاني من الألم ثلاثة أشهر متصلة دون انقطاع الشيء الذي حدا بيَّ عمل موجات صوتية لمعرفة الأسباب فاكتشفت أنهم استأصلوا الرحم دون علمي أو علم زوجي فلم يكن أمامي بداً سوى العودة إلى الأطباء الذين سألتهم لماذا فعلتم ذلك؟ قالوا : من أجل إنقاذك فقلت : الخير فيما اختاره الله سبحانه وتعالى ولكن مازال الألم مستمراً وكانوا يعطوني حقناً مسكنة وحبوب لم تفعل شيئاً فقلت في غرارة نفسي لماذا لا اعرض نفسي على أطباء آخرين وكان أن عرضت نفسي عليهم وأشاروا إلى أن الألم ناتج من الاستئصال للرحم ولم اكتف بذلك إنما انتقلت إلى مستشفي الشرطة الذي أجروا ليّ فيه رنيناً مغنطيسياً أكدت نتائجه بحسب ما جاء في التقرير الطبي سالف الذكر.
وقالت أم سلمة : ورغماً عن العمليات الجراحية التي أجريت ليّ اتهموني بالسرطان الذي بعت على أثره أثاثات منزلي وشددت الرحال إلى العاصمة المصرية القاهرة التي أكد ليّ فيها الأطباء أنني غير مصابة بالداء الذي أشار به الأطباء السودانيون وقالوا إن كل ما في الأمر إشكالية في المصارين وما عليّ إلا أن آتي إليهم مرة ثانية بعد ثلاثة أشهر لإجراء العملية الجراحية التي وصفوها بالصعبة مشترطين عليّ إحضار زوجي بعد انقضاء الفترة الزمنية المشار إليها وعندما عدت إلى الخرطوم أجريت ليّ عملية جراحية بمستشفي الشرطة استخرجت فيها قطعة شاش كبيرة من بطني وهي التي تسببت في تقطيع الأمعاء الدقيقة مما أدى إلى استئصال جزء منها الأمر الذي أقعدني عن الحركة فالشاشة ظلت داخل بطني ثلاث سنوات إلى أن بني فيها اللحم نتيجة الخطأ الطبي الفادح الذي قاد إلى أن افقد المرارة التي اتضح أنها سليمة ومن هنا رفعت شكوى إلى مجلس التخصصات الطبية ولكن دون جدوى فأحسست بالظلم والإجحاف في حقي خاصة وأنني فقدت الرحم والمبيض وما عرضني إلى الأذى الجسيم ما يجعلني اطرح سؤالاً في غاية الأهمية ما هو دور المستشفي المشكو ضدها ؟ الإجابة عندي ببساطة وجود خطأ طبي يشكل في القانون جريمة.
ماذا حدث بعد ذلك؟
هذا ما تجيب عليه ام سلمة قائلة: وبما أنني أحمل كل الأسانيد الحافظة لحقوقي لجأت إلى نيابة الخرطوم شمال ورفعت عريضة دعوى جنائية بالرقم 5345/2012م تحت المادة (74) من القانون الجنائي وبالتحري معي شطب البلاغ فقمت باستئنافه لدى مولانا عبدالخالق محجوب الحسن وكيل النيابة الأعلى – محلية الخرطوم والذي أصدر قراره بتاريخ 12/6/2012م وجاء في حيثيات القرار أنه تقدمت الأستاذة ثريا عبدالله بالإنابة عني في البلاغ بطلب استئناف لقرار السيد وكيل أول النيابة والذي قضي بشطب الدعوى تأسيساً على مدنية النزاع وقد سببت المحامية الاستئناف على أن الإهمال الطبي الفاحش يعد مخالفة للمادة 74 من القانون الجنائي وقد جاء بعدة أسانيد في ذلك الشأن .. القرار المطعون فيه صادر بتاريخ 22/5/2012م وعلمت به واستلمت صورة من القرار بتاريخ 31/5/2012م والاستئناف قدمته بتاريخ 3/6/2012م لذا تم قبوله لوروده داخل القيد الزمني المنصوص عليه قانوناً وبمراجعة المحضر وجد أن التحري لم يكتمل بالصورة المطلوبة حيث لم يرفق تقرير فني من جهة مختصة لتحديد وجود الخطأ الطبي ومدى جسامته حيث أن المجلس الطبي هو الجهة المختصة بتحديد ذلك فيما نجد أن إفادة المستشفي التي باشرت علاجي لا تفيد وحدها في تحديد المسئولية كما أن التحري لم يتم مع الطبيب المعالج (المشكو ضده ) والذي بدوره أجرى ليّ العملية الجراحية محل البلاغ وبالتفصيل اللازم وهذا مقصود في التحري وأشار وكيل النيابة الأعلى إلي أن قرار وكيل أول النيابة قرار متعجل لذلك قرر هو قبول الاستئناف وإلغاء قرار وكيل أول النيابة والقاضي بشطب الدعوى على أن تستكمل التحريات وفقاً لما جاء بحيثيات هذا القرار ثم يتم تقييم البلاغ بواسطة وكيل النيابة المشرف على التحري.
واستطردت : بالرغم من إصراري المضي قدماً في الخطوات القانونية إلا أنني أجد الكثير من العراقيل التي لم اعد قادرة على احتمالها علماً بأنني مريضة لم ترتاح من الألم إلا بعد استخراج قطعة الشاش التي فرضت عليّ نوعية معينة من الطعام الذي أرشدتني له البروفيسور اميمة محي الدين صابر والمتمثل في الدجاج والسمك والأرانب والحمام والبطاطس والبامبي والدخن والأرز وإلى اخره وهي جميعاً لا قبل ليّ بها مالياً سوى الأرز الذي أتناوله في وجباتي الثلاث لأن قطعة الشاش قطعت الأمعاء الدقيقة ولكي آتي إليك لإجراء هذا الحوار كان لابد ليّ من الصيام في اليوم السابق لأنني لو أكلت أو شربت سأحتاج إلى أن ادخل الحمام دعك من هذا كله فأنني أوقفت العلاجات المقررة ليّ في هذا الإطار وذلك يعود إلى عدم امتلاك المال الذي يمكنني أن اصرف به الروشتة الطبية فأنا يفترض أن آخذ حقنة يومياً تبلغ تكلفتها أربعون جنيه بالإضافة إلى الحبوب وزيت الزيتون والنرجين فمن أين اشترى كل هذا مع التأكيد أن زوجي ضابط شرطة متقاعد عن الخدمة ... ماذا اعمل بربكم أفيدوني .. أرجوكم ما هو الحل لإيقاف معاناتي طويلة الأمد ؟
ومضت : وعندما منحني المحامي العام لجمهورية السودان الإذن بمقاضاة المستشفي بتاريخ 19/1/2012م إذ تمت مخاطبتي كما يلي: ( الموضوع : إنذار بموجب المادة (33) (4) من قانون الإجراءات المدنية لسنة 1983م وفقاً لعريضة الإنذار المقدمة مني بتاريخ 12/10/2011م ولكن وقف في طريقي المال الذي سأباشر به الدعوى القضائية وبالتالي اتبعت كل الطرق القانونية بما في ذلك وكيل نيابة الخرطوم شمال الذي طالبه مستشاري القانوني بإحالة المادة 147 إلى المواد 127، 141، 142 من القانون الجنائي لسنة 1991م وأوضح له أنني أدخلت المستشفي (المشكو ضدها) بغرض العلاج إلا أنها لم تأخذ الحيطة والحذر اللازمين تجاهي وإنما قامت المستشفي بتوليدي في الشهر الثامن ونتج عن ذلك وفاة جنيني وهذا يؤكد توافر أركان المادة 137 من القانون الجنائي لسنة 1991م بدليل أن وفاة الطفل كانت بعد يومين من الولادة وان دل هذا فإنما يدل على توافر ركني الجريمة ولا إعمال لنص المادة 137 من القانون الجنائي ولاحقاًَ أجريت ليّ عملية جراحية بناءً على خطأ طبي فادح وهو وجود قطعة شاش داخل بطني تسببت في وجود مضاعفات حادة أدت إلى استئصال جزء كبير من الأمعاء والشيء الذي أقعدني عن الحركة وهذا يؤدي لأعمال نص المادة 141 من القانون الجنائي خاصة وأنني فقدت المرارة واتضح لاحقاً سلامتها.
وأردفت : وهنا توافرت عدة بيانات مبدئية ضد المستشفي بشهادة الأطباء الذين قاموا باستخراج قطعة الشاش من بطني والمستندات المرفقة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك سلامتي من الأمراض التي اتهمت بها وأجرى ليّ في إطارها العمليات الجراحية التي أفقدتني جزءا من أعضائي بل ذهبت مني 70% من حياتي وأنا الآن أعيش بدون رحم ومرارة وجزء كبير من الأمعاء وكل ذلك ليس له ما يبرر إزالته إضافة إلى فقدان جنيني وأن كنت اسلم بان الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى ولكن ما تعرض له طفلي كان بسبب الإهمال والدليل على ذلك إدعاء المستشفي موت الجنين وصدور شهادة الوفاة من المستشفي إذ أنها تؤكد حياة المولود ووفاته بعد الولادة لا قبلها وذلك بناء على تقرير مركز المعلومات الصحية بتاريخ 15/5/2012م إذ قال إن سبب الوفاة المرض أو الحالة التي أدت مباشرة إلى الوفاة قصور في التنفس بسبب أو نتيجة للخدج الشديد والأسباب السابقة في حالات مرضية إن وجدت مما أدي إلى السبب أعلاه مع ذكر السبب الأصلي أخيرا الولادة المبكرة وهناك حالات مرضية أخرى هامة ساعدت على الوفاة ولكن ليس لها علاقة بالسبب أو الحالة التي أدت إليها وهي نقص الوزن عند الولادة ..والخ.
وبحزن عميق قالت : أشارت التحاليل الخاصة بالخلايا المسحوبة بالحقن بإرشاد الأشعة المقطعية التي أوضحت أن هنالك ورم كيس غددي في الجانب الأيمن مجهرياً فيما يوجد تجمع خلايا تحتوى على كمية كبيرة من السيتوبلازم (السائل الخلوي) الذي يحمل اللون الأزرق الداكن مع نوايا كبيرة ونسيج كروماتيني مترهل فكانت الخلاصة سوائل خبيثة مسحوبة في منطقة فوق العانة وورم خبيث.
وعن حياتها بعد هذا الخطأ الطبي قالت : هل تصدق أنني ما أن أصحو من النوم إلا أضع الحلة المليئة بالأرز على النار حتى يتسني ليّ تناول الثلاث وجبات للدرجة التي تأقلمت فيها بناتي على هذا الواقع المفروض عليهن فرضاً ضف إلى ذلك فالشراب عبارة عن زيت الزيتون والنرجين فأنا قبل هذا الانتكاسة لم يكن هذا الباب يدخلني لأنني لو أكلت أو شربت خلاف ما ذهبت إليه آنفاًَ أتعرض إلى الألم الفظيع الذي لا احتمله مع ضعف المناعة في جسمي وذلك نتيجة العمليات الجراحية المتتالية التي أدت إلى إزالة الأمعاء الدقيقة والغليظة مما يعني أنني أعيش مدي الحياة على الأرز وزيت الزيتون والنرجين وبالمقابل تم منعي من تناول الألبان والاكتفاء بلبن الأطفال وعدم التعاطي مع لحم البقر والضأن والخبز ولا ملاح اخضر أو أي نوع من الأطعمة التي يتناولها الناس في حياتهم اليومية من أجل التغذية وأيضاً ممنوعة من شرب العصائر على اختلاف أنواعها ضف إلى القهوة مع السماح بشرب الشاي الأحمر والأخضر والجنزبيل.
وتشير إلى أنها عائشة على هذا النظام الغذائي منذ ان تم استخراج قطعة الشاش من بطني والتي كنت على ضوئها ابقي في المنزل أسبوعا ثم انتقل إلى البقاء شهرا في المستشفي. وهكذا كانت الحمي لاتفارقني على مدار الـ 24 ساعة ولم أكن ادري ماذا افعل في ظل هذا الظلم الذي تعرضت له جراء خطأ طبي لا ذنب لي فيه سوي أنني وثقت في الطب السوداني رغما عن إيماني القوي بأنه قضاء وقدر ولكن كون أنهم ينسون قطعة شاش داخل بطني 20 سم × 20 سم فهذا هو الذي استدعاني للجوء إلى السلطات المختصة حتى أرد حقوقي كاملة لا منقوصة إلا ان الإجراءات لم تمض إلى الإمام.
وحول إحساسها بالتحول من الحياة الحرة إلى الحياة المقيدة قالت: تخيل انني عندما استؤصل لى الرحم كان عمري آنذاك (39 عاما) فكم طفلا كنت سأنجبهم إلى هذه اللحظة وخلاف ذلك فإنني لا استطيع تناول الطعام مع الأصحاء لأنه لا يمكنهم البقاء على الأرز فقط ضف إلى ذلك أنهم اتهموني بالسرطان وبالتالي إحساسي بالحزن فالخطأ الطبي لم يكن في عملية جراحية واحدة إنما في ثلاث عمليات أجريت لي في فترة زمنية متقاربة مما سبب لى عاهة مستديمة فلم أجد أمامي بداً سوي الاستسلام ولكن سأعمل جاهدة من أجل ان أرد حقوقي المهدرة من الجهة التي أوصلتني إلى هذه المرحلة المتأخرة جدا ..المرحلة التي جعلت جسدي خاليا من كل عناصر المقاومة لأنني كنت طريحة الفراش خمسة عشر.

السبت، 6 أبريل 2013

المؤتمر الصحفي للرئيسين البشير ومرسي



استهل المؤتمر الصحفي للرئيسين البشير ومرسي السكرتير الصحفي لرئاسة الجمهورية الاستاذ عادل سيد احمد مرحبا بالحضور ، وتحدث الرئيس البشير بكلمة افتتاحية للمؤتمر قال فيها بعد الترحيب بزيارة الرئيس المصري مرسي كأول زيارة له للسودان وقال نحن مقدرين تقديرا عاليا في هذا الظرف الذي تمر به مصر الآن ان يقتطع مرسي جزء من وقته ويزورنا في السودان ، ونشكره والوفد المرافق له وطبعا العلاقات السودانية المصرية لا تحتاج الى حديث جانبي لانها علاقات ازلية وموروثة ومستمرة ان شاء الله في المستقبل ، لكن نقول ان هذه العلاقة رغم هذه الثوابت التي تدعم قوة العلاقات الا السودان ومصر مرا بمراحل تنخفض وترتفع فيها وتيرة العلاقات الرسمية فقط ، ولم تؤثر هذه على العلاقات الشعبية الموجودة بين الشعبين.
نحن نقول مثل هذه الزيارة ستعطي دفعة قوية جدا والهدف الحكومي في البلدين هو ازالة العوائق من امام المواطنين في كلا البلدين من اجل حركة حرية تامة للمواطنين والسلع ونحن نقول ان هذه العلاقات استراتيجية وتشمل كل مناحي الحياة وان شاء الله هي انطلاقة جديدة.
من العوائق التي كانت في الماضي معيقا للحركة هو عدم وجود تواصل طرق بين السودان ومصر ومعروف ان سكك حديد السودان تنتهي في حلفا وسكك حديد مصر تنتهي في اسوان الاستعمار عمل ان تكون خطوط السكة حديد مختلفة بين البلدين حتى لا يتم هذا التواصل. والآن كما تعلمون هناك 3 طرق مسفلتة تربط بين البلدين ، طريق شرق النيل اكتمل تماما ونحن اتخذنا قرار بفتح هذا الطريق فورا امام حركة المواطنين والسلع.
والطريق الغربي ان شاء الله خلال شهور بسيطة سوف يكتمل وكذلك طريق ساحل البحر الاحمر ، هناك ايضا برنامج لربط سكك حديد البلدين وتجاوز العقبة والاختلاف في الخطوط في السودان ومصر وستتم معالجة لها حتى يتم التواصل بين البلدين الى الخرطوم والقاهرة عبر السكة الحديد.
كل هذه الاشياء من ربط كهربائي واتصالات ستمضي لمصلحة البلدين وقد اتخذنا قرار بانشاء منطقة صناعية للصناعات المصرية بالخرطوم حددت المساحة وسلمت الخرائط للجانب المصري وهي تحت تصرفهم بالكامل هذا بالاضافة الى المشروعات الزراعية والثروة الحيوانية وخلافه.
ستكون هذه الزيارة مباركة ويكون لها ما بعدها ومرة اخرى باسمكم جميعا ارحب بالاخ الرئيس والوفد المرافق له والفرصة لك اخي الرئيس.
وتحدث الرئيس المصري قائلا: اود ان اعبر عن خالص التقدير والشكر لاخي العزيز فخامة الرئيس عمر البشير وللسودان الشقيق حكومة وشعبا على الحفاوة والكرم ، حقيقة رأيت البسمة وحسن الاستقبال والراحة على ما يبدو كل من قابلت من اخواني سواء من اخي الرئيس البشير او عموم الشعب السودان ورأيت بوضوح اخلاص ومحبة واضحة تعبر عن عمق واصالة الامتداد التاريخي والثقافي العربي والاسلامي بين مصر والسودان.
ولقد تناولنا خلال مباحثاتنا امس مع الاخ العزيز الرئيس عمر البشير سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والسودان ، واتفقنا على اهمية البناء على رصيد ايجابي من العلاقات التاريخية والروابط الوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين وكذلك الاستفادة من الطاقات والامكانات المتوفرة لديهما وهي كثيرة ، وذلك للانطلاق نحو آفاق ارحب من التعاون الثنائي في مختلف المجالات من خلال اقامة مشروعات مشتركة خاصة في مجالات الصناعة والثروة الحيوانية بما يضمن توفير الامن الغذائي للبلدين بالاضافة لمشروعات البنية الاساسية وتنمية الموارد البشرية وصولا الى تكامل اقتصادي حقيقي في المستقبل القريب.
وارتباطا بذلك اكدنا ضرورة ترتيب الجهود من اجل مضاعفة حجم التجارة والاستثمارات خلال السنوات المقبلة والعمل على اسراع الخطوات التنفيذية الخاصة باقامة منطقة صناعية مشتركة بين البلدين ولا يفوتني ان اتقدم بالشكر الجزيل للوفدين المصري والسوداني كل الوزراء والمسئولين على ما بذلوا من جهد خلال هذه الزيارة وبما اتفقوا واتفقنا عليه من مشروعات مشتركة ومنها مزرعة بحثية تكون بمثابة بيت خبرة للمستثمرين في مجال الزراعة على مساحة حوالي 500 فدان وانشاء شركة ملاحة بحرية مشتركة وعمل بروتوكول سياحي للاستثمار السياحي والتسويق الدولي المشترك ومناطق بمنطقة البحر الاحمر وطفرة حقيقية في السياحة العلاجية وانشاء المنطقة الصناعية شمال الخرطوم على مساحة 2 مليون متر مربع والتعاقد للعديد من المصانع في مجال تدوير المخلفات وانتاج الطاقة وصناعة الوقود الحيوي والدواء.
وكما اتفقنا ايضا في هذا السياق على ترفيع مستوى اللجنة العليا المشتركة للمستوى الرئاسي وعقد الدورة المقبلة بالقاهرة في اقرب وقت دفعا لمسيرة التعاون وتحقيق مشاركة اقتصادية حقيقية بين مصر والسودان.
حقيقة نحن لا ننسى في هذا المجال الشقيقة ليبيا لاننا نريد لها ايضا ان تنطلق كما نحب لمصر والسودان ان ينطلقا وان شاء الله يكون في المستقبل تعاون ثلاثي بيننا والسودان وليبيا وقد حضرت والاخ الرئيس البشير جانبا من اجتماع مجلس الاعمال المصري السوداني المشترك الذي عقد اولى جلساته لتشكيل جديد من الجانبين واكدنا خلاله الدور المهم

الموت يغيب الفريق ركن فانيان اجاك عضو المجلس العسكري الانتقالي



الموت يغيب الفريق ركن فانيان اجاك عضو المجلس العسكري الانتقالي ابريل 85
نعى ضباط القوات المسلحة الدفعة العاشرة كلية حربية زميلهم الفريق ركن فانيان اجاك عضو المجلس العسكري ابريل 1985م الذي حدثت وفاته بالولايات المتحدة الامريكية ووري الثرى هناك.عرف الفريق بدماثة الخلق وحسن المعاملة وكان مثالا للانضباط والعسكرية وجد احترام زملائه في الدفعة العاشرة ومن عمل معه قائدا لمنطقة جبيت العسكرية  والقيادة الغربية الفاشر ثم عضوا بالمجلس العسكري الانتقالي ابريل 1985م. كان وطنيا ووحدويا عمل للسلام .. لاسرته وابنائه احر آيات التعازي.
عن الدفعة العاشرة
لواء (م) ابو القاسم يوسف عدلان

الصادق المهدي يهنيء قداسة البابا فرانسيس الثاني



قداسة البابا فرانسيس الثاني
لك التحية الطيبة والتهاني الحارة على انتخابك كأول بابا من شعوب النصف الجنوبي من العالم.
إنه انتخاب مستحق لما عرف عن سيرتكم من تقوى روحية واهتمام بالعدالة الاجتماعية.
تصريحات البابا السابق عن الإسلام في عام 2009م أثارت غضب المسلمين ووصفه الإسلام بأنه دين عنف ولا عقلانية.
الإسلام دين سلام ويعتبر السلام من اسماء الله الحسنى ويقول: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)[1].
والإسلام يشترط توافر العقل في تقبل مبادئه وأحكامه، ولا يمكن اشتراط العقل في من يطبق تعاليم الإسلام وتكليفهم بما يناقض العقل. ويرد في كثير من آيات القرآن أنها تخاطب الذين يعقلون حتى أنها تعتبر الذين لا يستجيبون للإيمان بالله مع كثرة البراهين على ذلك مجانين.
أما في مسألة العنف فإن الإسلام يلتزم بمبدأ الآية: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)[2] ويحث الناس على الدعوة للدين بالتي هي أحسن كما جاء في الآية: (دْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)[3].
صحيح أن بعض المسلمين اتخذوا العنف أسلوباً لتحقيق مقاصدهم السياسية. هذا النوع من العنف قد مورس باسم الإسلام، وباسم اليهودية، وباسم المسيحية، وباسم الماركسية وهو في حقيقة أمره عنف حركات سياسية لمقاومة احتلال أجنبي، أو ظلم اجتماعي داخلي ولا يجوز ربطه بالإسلام.
محاولة إلصاق هذا العنف بالإسلام باطلة، فالجهاد القتالي في الإسلام لا يجوز إلا رداً لعدوان كما جاء في الآية: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا)[4].
سكان كوكب الأرض يعيشون في بلدان قاربت العولمة بينها، وتداخلت المصالح وصار التنوع الديني والثقافي سمة كل أقطار الدنيا.
الإسلام اليوم عقيدة أكثرية أهل الأرض، وللكاثوليكية المسيحية وزنها العالمي الكبير لذلك صارت العلاقة الطيبة بين المسلمين والمسيحيين عامة والكاثوليك خاصة ركناً مهماً للسلام والأمن في العالم/ ما يوجب الالتزام بعهد تعايش سلمي وتعامل تعاوني بيننا تحت عنوان تعايش الإيمانيين.
إذا التزم كل الإيمانيين بأمرين فإنهم يحققون بذلك اقتراباً حميداً نحو الإخاء الإنساني:
الأمر الأول: هو الاعتراف المتبادل بينهم، فنحن نعترف بالمسيحيين كأهل كتاب مثلنا.
الأمر الثاني: هو أن نلتزم جميعاً بمنظومة حقوق الإنسان العالمية واستصحابها في منظومة مبادئنا.
كان إعلان فاتيكان الثاني في الستينيات من القرن الماضي خطوة مهمة في التنوير الكاثوليكي ومخاطبة المستجدات في العالم.
نحن المسلمين نعترف بالمسيحيين كأهل كتاب وإلهنا وإلههم واحد، ما يوجب اعترافكم بالمسلمين كأهل كتاب في الملة الإبراهيمية.
إن الاعتراف الديني المتبادل بين المسيحيين والمسلمين، واستصحابنا جميعاً لمنظومة حقوق الإنسان العالمية خطىً نتطلع أن تخاطبوها، ويمكننا معاً أن نتعاون في دعم الديمقراطية كأفضل وسيلة لإدارة الخلافات السياسية، وللعدالة الاجتماعية كأفضل وسيلة لتحقيق السلام الاجتماعي، ولاحترام التنوع الثقافي كأفضل وسيلة للتعامل مع الانتماءات الثقافية، وللعدالة البيئة كأفضل وسيلة لحماية بيئة الأرض من التلوث.
نحن نتطلع أن يكون الفاتيكان القادم معبراً عن الاعتراف بالإسلام كأحد طرق الوحي في العقد الإبراهيمي، ومعبراً عن الاخاء الإنساني باستصحاب منظومة حقوق الإنسان العالمية، فإذا تحقق ذلك فإنه يجعل الدين قاعدة متينة للاخاء الإنساني الركن المهم لبناء السلام، والتعاون بين البشر.
هذا مع أطيب تحياتي وتمنياتي لكم بالتوفيق.

المخلص       
 الصادق المهدي
آخر رئيس لوزراء السودان، انتخب 1986م
رئيس حزب الأمة المنتخب 2009م           
إمام الأنصار المنتخب 2002م                  
رئيس المنتدى العالمي للوسطية، منذ 2008م

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...