قال
المبعوث الخاص للسودان ودولة الجنوب المستقيل برينستون ليمان، إن دولة
الجنوب تعيش أوضاعاً إنسانية كارثية منذ ديسمبر 2011م، وحذَّر من انهيارها
في أي وقت مما يهدد المنطقة بأكملها. وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية
تستعد لاستضافة مؤتمر المانحين لدعم دولة الجنوب للتغلب على الأزمة
الاقتصادية الحادة التي تواجهها الدولة الوليدة، في وقت اتهمت أحزاب جنوبية
معارضة بارزة حكومة الجنوب بالسعي للتصعيد العسكري ضد السودان عبر حشد
الجيش الشعبي لقواته في ولايات الوحدة وشمال بحر الغزال المتاخمة لحدود
ولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق، فيما حذرت المعارضة الجنوبية من تداعيات
صراعات وانشقاقات ضربت صفوف الجيش الشعبي عقب إقالة عدد كبير من الجنرالات
التابعين للفرقتين التاسعة والعاشرة، في وقت برزت فيه ثلاثة تيارات بالجيش
الشعبي تسعى لإسقاط النظام في جوبا. وقال ليمان بحسب «سودان تربيون» إن
الوضع في دولة الجنوب يتطلب رد فعل سريعاً، وقال إن الانهيار فاجعة لكامل
المنطقة، وأظهر ليمان مزيداً من التشاؤم حول تسوية القضايا العالقة بين
السودان ودولة الجنوب.
قائلاً إن كلا الدولتين تعملان على رفع سقوف التفاوض من خلال التركيز على الشروط التعجزية، وقال: «أعتقد أن المشكلة تكمن في تركيز الخرطوم على تسوية ملفها الأمني من خلال فك الارتباط بين الحركة الشعبية وقطاع الشمال، في وقت ترى فيه القيادة الأمريكية ضرورة تفاوض الخرطوم مع قطاع الشمال من أجل تسوية الملف الأمني».وفي ذات الاتجاه أوضح الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية المتحدة ديفيد وليم أن حكومة الجنوب تستخدم الجبهة الثورية وقطاع الشمال كروت ضغط لإجراء عمليات عسكرية نوعية في ولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق. في سياق متصل أبلغ الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة ديفيد ديل جال أن حكومة الجنوب قامت بإعفاء جنرالات الجيش الشعبي بولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان تمهيداً لإعلان فك الارتباط النهائي بقطاع الشمال، مبيناً أن الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة أدت إلى بروز ثلاثة تيارات متصارعة تسعى لتقويض حكومة الدولة الوليدة وإسقاط نظام جوبا.
قائلاً إن كلا الدولتين تعملان على رفع سقوف التفاوض من خلال التركيز على الشروط التعجزية، وقال: «أعتقد أن المشكلة تكمن في تركيز الخرطوم على تسوية ملفها الأمني من خلال فك الارتباط بين الحركة الشعبية وقطاع الشمال، في وقت ترى فيه القيادة الأمريكية ضرورة تفاوض الخرطوم مع قطاع الشمال من أجل تسوية الملف الأمني».وفي ذات الاتجاه أوضح الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية المتحدة ديفيد وليم أن حكومة الجنوب تستخدم الجبهة الثورية وقطاع الشمال كروت ضغط لإجراء عمليات عسكرية نوعية في ولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق. في سياق متصل أبلغ الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة ديفيد ديل جال أن حكومة الجنوب قامت بإعفاء جنرالات الجيش الشعبي بولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان تمهيداً لإعلان فك الارتباط النهائي بقطاع الشمال، مبيناً أن الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة أدت إلى بروز ثلاثة تيارات متصارعة تسعى لتقويض حكومة الدولة الوليدة وإسقاط نظام جوبا.