الخرطوم : سراج النعيم
أقدم
طفل صغير على تسديد الضربة القاضية لشقيقه (الطفل) وذلك على طريقة المصارع
الألمع (جون سينا) نجم نجوم أبطال الدبليو ما أدي إلي تعرضه لانتفاخ في
البطن قرر على اثره الأطباء ان تجري له عملية جراحية في (المصران) نسبة إلي
أن نتائج الفحوصات الطبية أثبتت ان الانتفاخ ناجم عن الأثر الذي أحدثته
الضربة التي وجهها له شقيقه بقبضة اليد على البطن.
وبالعودة لوقائع الحادثة الخطيرة نجد ان الطفلين كانا يقلدان في النجم جون سينا الذي ظلا يتابعان مبارياته من على شاشات القنوات الفضائية المتخصصة خاصة بعد الانفتاح الكبير الذي شهده العالم بصورة عامة وهو الانفتاح الذي حدث بمقتضاه هذا التطور المشهود للتقنية الحديثة من واقع (العولمة).
وفي سياق متصل حذرت الأستاذة سلافه بسطاوي خبيرة علم النفس الأسر من مغبة تقليد الأطفال لأبطال الدبليو بعد مشاهدتهم من خلال القنوات الفضائية التي أصبحت تتسابق في نشر ثقافة العنف وسط هذه الفئة التي لا تعي من قريب أو بعيد خطورة تقليد المصارعين مستشهدة بالتحذير الذي يطلقه أبطال الدبليو من خلال الترويج لهذه اللعبة التي تمتاز بالعنف المطلق الذي يميل إليه الأطفال من واقع التقليد دون الدراية بالخطورة الناجمة عن سلك هذا الطريق الذي ترتكز فيه اللعبة ارتكازاً كلياً على استخدام العنف الذي يصل في الكثير من الجولات إلي الاستعانة بالآلات الصلبة كالسلالم والكراسي بالإضافة إلي القفز من الأماكن العالية والي آخره.
وأضافت: تأثير المصارعة والتأثر بنجومها يترك مردود سالب علي الأطفال الذين بدأ تأثرهم بشكل واضح عندما سرت شائعة بوفاة المصارع النجم (جون سينا) الشيء الذي ادخل الكثير من أطفال السودان في حزن عميق قاد البعض منهم إلي مقاطعة القنوات الفضائية التي جبلوا علي متابعة جولات المصارعة من خلالها ولم تكتف بذلك بل ذهبت إلي ابعد من ذلك حيث أصبحت تتنافس في بث العروض الأعنف لأبطال الدبليو الذين أصبحوا يعرفون أسمائهم واحدا ًتلو الآخر كما أنهم يعرفون عنهم كل كبيرة وصغيرة بما في ذلك حياتهم الخاصة التي أضحت بعض القنوات الفضائية تخصص لها برامج تعكس فيها ما يدور في حياتهم من خلف الكواليس وبالتالي أصبح الأطفال يعمدون إلي تطبيق ما تجود به أفكار أبطال المصارعة في جولات الحلبة بالاعتداء علي الأشقاء في المنزل كالحالة التي تتطرقون إليها الآن أو الزملاء في المدرسة ففي الوقت السابق كان التقليد محصوراً في العنف الذي تبثه القنوات الفضائية من خلال الأفلام والتمثيليات والمسلسلات.
وبالعودة لوقائع الحادثة الخطيرة نجد ان الطفلين كانا يقلدان في النجم جون سينا الذي ظلا يتابعان مبارياته من على شاشات القنوات الفضائية المتخصصة خاصة بعد الانفتاح الكبير الذي شهده العالم بصورة عامة وهو الانفتاح الذي حدث بمقتضاه هذا التطور المشهود للتقنية الحديثة من واقع (العولمة).
وفي سياق متصل حذرت الأستاذة سلافه بسطاوي خبيرة علم النفس الأسر من مغبة تقليد الأطفال لأبطال الدبليو بعد مشاهدتهم من خلال القنوات الفضائية التي أصبحت تتسابق في نشر ثقافة العنف وسط هذه الفئة التي لا تعي من قريب أو بعيد خطورة تقليد المصارعين مستشهدة بالتحذير الذي يطلقه أبطال الدبليو من خلال الترويج لهذه اللعبة التي تمتاز بالعنف المطلق الذي يميل إليه الأطفال من واقع التقليد دون الدراية بالخطورة الناجمة عن سلك هذا الطريق الذي ترتكز فيه اللعبة ارتكازاً كلياً على استخدام العنف الذي يصل في الكثير من الجولات إلي الاستعانة بالآلات الصلبة كالسلالم والكراسي بالإضافة إلي القفز من الأماكن العالية والي آخره.
وأضافت: تأثير المصارعة والتأثر بنجومها يترك مردود سالب علي الأطفال الذين بدأ تأثرهم بشكل واضح عندما سرت شائعة بوفاة المصارع النجم (جون سينا) الشيء الذي ادخل الكثير من أطفال السودان في حزن عميق قاد البعض منهم إلي مقاطعة القنوات الفضائية التي جبلوا علي متابعة جولات المصارعة من خلالها ولم تكتف بذلك بل ذهبت إلي ابعد من ذلك حيث أصبحت تتنافس في بث العروض الأعنف لأبطال الدبليو الذين أصبحوا يعرفون أسمائهم واحدا ًتلو الآخر كما أنهم يعرفون عنهم كل كبيرة وصغيرة بما في ذلك حياتهم الخاصة التي أضحت بعض القنوات الفضائية تخصص لها برامج تعكس فيها ما يدور في حياتهم من خلف الكواليس وبالتالي أصبح الأطفال يعمدون إلي تطبيق ما تجود به أفكار أبطال المصارعة في جولات الحلبة بالاعتداء علي الأشقاء في المنزل كالحالة التي تتطرقون إليها الآن أو الزملاء في المدرسة ففي الوقت السابق كان التقليد محصوراً في العنف الذي تبثه القنوات الفضائية من خلال الأفلام والتمثيليات والمسلسلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق