الأحد، 3 فبراير 2013

شقيق يقتل شقيقته بطلق ناري بامدرمان

الخرطوم : سراج النعيم

شهدت مدينة امبدة شرق مقتل فتاة علي يد شقيقها بطلق ناري أودي بحياتها. 
بالعودة للتفاصيل نجد  ان الفتاة تشاجرت مع شقيقها وتطور الشجار الذي اصيبت علي خلفيته ادخل شقيقها في دائرة جرائم القتل ليتم وفقاً لذلك نقل الجثمان إلي مشرحة الطب الشرعي التابعة لمستشفي ام درمان التعليمي لمعرفة اسباب الوفاة وذلك بموجب أورنيك (8) جنائي بعد ان تم فتح البلاغ جنائي بطرف قسم شرطة ام بدة شرق.

ماذا يحدث في سجن كوبر...حرب الموبايلات - الجنجويد وأم باخة؟؟

أبوذر علي الأمين ياسين
رجل في السبعين من عمره أو على مشارف السبعين، من أهل درافور، حدثني بمرارة قائلاً بلهجة دارفورية ".. والله ياوليدي قلبي أبى حيات السجن أبا بلدتكو دا" (يقصد الخرطوم) التي أتاها سجيناً محكوم (عشرين سنة) في قضية مخدرات، وأودع سجن كوبر. حاولت أن استكشف سبب هذا الشعور الذي تطور من كراهية السجن وأوضاعه لرفض الخرطوم ذاتها!!. فقال لي " كان عندي دكان وبشتخل في الزراعة أنا وأولادي، وكنت ببيع البنقو دا زي ناس كتير في السوق، بنبيعوا عادي قش دا ما ندسو، ما كان نعرف أنه بجيب سيدو السجن. أها جو بوليس ساقوني من دكاني، لامن مشيت محكمة، وقاضى حكاماني وجيت بدلكو دا". ثم يرسل ضحكة اندهاش ويسترسل "العجيب قاضي حكماني دا قالي – بينقو بتاعك يا حاج (يناديه القاضي باسمه) حاجة تمام انت بتعزلو عزل مش كدا" وروى لي أن ذاك القاضي كان يرسل اشارات بعينيه وتعابير وجهه ذات مغذى وفسرها هو قائلا بعد أن أطلق ضحكة اندهاش اخرى " والله قاضى دا بكون داخ (ذاق) بينقو بتاعي دي". سألته بعد أن اسحلفته بالله ، انت ياحاج ما جربت البنقو؟. فرد .." أبداً أنا سجارة ساي دا ما جربتو، قش بنقو دا بيجبو لي وأنا ببيعو لكن ياتو سمح ياتو كعب ما نعرف، بعدين قش بنقو دا بزرعو كتير وبيجيبو سوق قش دا ما نعرف انو بجيب سجن".
سألت ذلكم الحاج ما الذي جعله يكره بلدنا الخرطوم، قلت له ياحاج إنت بتكره السجن دا ولا الخرطوم؟، فأجاب بحُرقة .." ياوليدي بلدنا فيهو سجن، ناس بيجيبوك من بلد بعيد داك يسجنوك أهلك وأولادك بعيد ما تشوفهم، ما تقدر تسوى أي حاجة، أكل دا ما تلقى، ياوليدي أنت ما تعرف صعب شديد ما تشوف عيال بتاعك، ما تشوف أهلك، زول يجيك زيارة مافي"، يبلع ريقه ويغمض عينه ثم يسترسل.. " سويت تلفون صخير دا (صغير) موبايل، سويتو بي تعب شديد، بي دِين 30 جينه، ساعداني فيهو وليد دا (يذكر اسمه)، بعدين أنا ما نعرف كيف بيعملو تلفون صخير دا، كمان ساعداني كان يسويهو(يتصل) هو وأنا أتكلم مع عيال وأمهم، كانوا يرسلوا مصاريف في تلفون دي، ووليد دي كان بيجيبو لي قروش ورق (كاش)، بعدين جاء جنجويد (يقصد عسكر السجن) شالا تلفون خلاص بقيت أنا هنا ميت ما في زول بيجي زيارة ما في زول قريب يساعد، أكل بتاع سجن دا جداد ما ياكلوا أنت ما تشوف طير هنا ما ياكل أكل بتاع سجن ياكل عيش (خبز) بس، ياوليدي ناس يجيبوك سجن ذي دا يشيلو حقك قوة كدي بلدهم ظاتو يكون كيف!!؟" .
تحسرت على حال ذلك الحاج، لكنني عرفت كيف تصنع هذه الحكومة ومن أبسط مشكلة (انفصالي)، برغم البدائل والحلول التي بيدها على بساطتها، لكنها تسجن مثل هذا الحاج ولعشرين عاماً بعيداً عن أهله ثم لا يستفيد من (حق) الزيارة المتاح له، فلا أحد هنا يعرفه أو يحرص على زيارته، فإذا كان هذا حال هذا الشيخ الكبير كيف سيكون موقف أهله وأولاده؟!!. الغريب هو أنك لن تعرف القانون أو لائحة السجن أبداً، فالموبايل ممنوع بسجن كوبر، لكن الاتصال مسموح به، ذلك ما يقابلك به عسكر السجن وضباطه، ولكن كيف لمثل هذا الحاج أن يتصل بعد أن تسمح له إدارة السجن بذلك اذا كان الاتصال المعني سيتم من حر مال السجين، فإدارة السجن لا توفر اتصال مجاني للمساجين، ولا تسمح لهم بامتلاك موبايل!!؟. لكنا أول قدومنا للسجن وفي مرحلة المحاكمة لم يسمح لنا أبداً بالاتصال حتى بمحامينا رغم طلبنا المتكرر، وهذا أعجب!!، فأنت لم تدان أو تحكم بعد لكن الاتصال، حتى عبر ادارة السجن واذنها منع عنا. ولكن بعد المدة التي قضيناها بالسجن بـ(المنتظرين)، وبعد الحكم بداخل السجن عشنا كل تفاصيل معارك الموبايلات ولكم شئ من بعض تفاصيل (سنتوسع في ذلك بالكتاب).
المعلن بالسجن أنه اذا وجد عنك موبايل سيصادر لصالح إدارة السجن. كما أن الادارة تجري حملات تفتيش شبه منتظمة لكل الاقسام أو بعضها، للتفيش الدقيق عن الموبايلات تحديداً – كل الحملات التي جرت خلال فترة بقائنا بالسجن كانت تستهدف الموبايلات- لكن الدائم بالسجن أن يدخل أحد عساكر السجن ثم يضبط بضع موبايلات ويقوم بمصادرتها، وحسب المعلن أن المصادرة تتم لصالح إدارة السجن. أما ما تستعجب له أنك بعض مرور بعض الوقت أو حتى يوم تجد ذات السجين الذي صودر موبايله قد استعاده!!؟، والكل داخل السجن يعرف كيف يجري ذلك.
عمنا من الغرب الذي رويت لكم قصته يصنف ويسمي الحملات المنتظمة لعسكر السجن بـ(أم باخة) – يقصد أم باقة- كونها تسبقها وتتبعها جلبة كبيرة حيث يتم اخراج كل المساجين من العنابر أو مكان أقامتهم حتى خارج العنابر ليحصروا في مكان واحد، ثم يدخل العسكر لتفتيش متاعهم، حيث يتم جمع الموبايلات والشواحن في جوال سكر أو كيس كبير مصادرةً لصالح إدارة السجن. وكثيراً ما يفقد المساجين بعض ممتلكاتهم الأخرى، حيث يتم التفتيش وهم بعيدين عن أمتعتهم وممتلكاتهم وأنا منهم. أما الحملات الفردية لعساكر أفراد فيسميها عمنا ذاك بـ(الجنجويد) الذين يباغتوك ويأخذوا موبايلك.
وكنت قد سألت عمنا ذاك عن سر التسميات تلك فقال لي .." ما كلهم بيشيلوا حقك قوة عين كدا، الجنجويد دا عندنا هناك بيهجموكم كتار ومسلحين وبعدين والله ياوليدي ناس صعبين خلاص تعمل أي حركات يقتلوك كمان.. أم باخة دا، دول عندنا بيهجموا حلة وعددهم كتير كلهم بيضربوا باخات في وقت واحد، وبعدين بالليل انت تقوم مخلوع وما تقدر تسوي حاجة، ما في طريقة تجر أو تلم حاجة حقتك بيشيلوا كل شئ حتى مراح كامل يشيلوا وما تقدر تعمل حاجة لانهم مسلحين وانت نايم حتى لو كنت مسلح ما تقدر تعمل حاجة لإنو بتلقاهم قدامك مرة واحد". ذلك كان تفسيره وشرحه للجنجويد وأم باخه التي يطلقها على حملات ادارة السجن أو على حملات العساكر المنفردة. وختم الحاج حديثه ذاك قائلاً .." في سجن دا أنت لمن يشيلوا تلفون صخير دا انت ما خلاص مُت".
في السجن يجرى تفتيش الجميع الزوار والمساجين، كل زائر قبل دخوله السجن يتم تفتيشه وحجز موبايله الشخصي. وكل سجين يخرج للزيارة أو الدكان يتم تفتيشه قبل دخوله. لكن حملات الموبايلات لاتتوقف، وأكياس وجولات جمع الموبايلات والشواحن دائما ممتلئة!!. وليس لك أن تسأل كيف يجري ذلك؟، ولا من أين تأتي تلك الموبايلات التي تملأ في كل مرة أكياس أم باخة؟. ولكن فقط لك أن تعرف أن العقاب والمصادرة تجري على السجناء لا غير.
ظللت أسمع من السجناء أن إدارة السجن تبيع تلك الموبايلات لدكان السجن، الذي يعيد من جديد بيعها للسجناء. لكني وللحق لم ألحظ أو أصادف وجود موبايل أو عملية بيع تجري بدكان السجن. ولم تنطلي عليّ هذه القصة كونه لا يمكنك أن تدخل السجن وأنت تحمل موبايل وإن اشتريته من دكان السجن. لكنى شاهدت مرات عددا دخول موبايلات وبطاريات وشواحن (عبر السور) ولم أكن وحدي بل نحن رهط نلعب الكتشينة بحوش القسم أو تجمعنا جلسة ونسة وثمر. وللحق (عبر السور) تجري كثيراً من الامور ولكنها لا تجري على السور الخارجي فقط، بل من على السور الذي يفصل اقسام السجن بعضها عن بعض وهو الأنشط، وهذه قصص سنرويها لاحقاً.
الذي يدهشني ليس مصادرة الموبايلات (لصالح ادارة السجن)، ولكن ما تفعل الإدارة بمال تلك الموبايلات؟!!، كونها لا تهتم ولو بإصلاح ماسورة بأي قسم من أقسام السجن!!؟، بل يقوم السجناء ومن حر مالهم أو (طعامهم) باصلاح تلك المواسير (وهذه قصة أخرى نعيد ونؤكد بأننا سنعرج عليها لاحقاً). ومهما يكن من أمر فإنك لن تعرف أبداً القانون أو اللائحة التي تنظم أو تحدد ما لإدارة أو السجناء ولا حتى وجباتهم!!؟.
حدث ذات مرة أن صادر أحد عساكر السجن (ملازم) موبايل أحد السجناء، وصادف أن ذلك السجين يعتمد على موبايله ذاك في مصاريفه مخزنه في شكل (رصيد) – وكان قد منع مدير السجن الحالي دكان السجن من قبول أكثر من 1000 جنيه لأي سجين، حدث ذلك بعد واقعة حول مال أحد السجناء أثارت لقط بالقسم الذي كنا فيه - فأصبح كل من له من المصروفات أكثر من 1000 جنيه أن يبحث عن مكان آخر لحفظها بعد ذلك القرار. كما أن الغالبية بسجن كوبر يعتمدون على الموبايل اعتماد كامل في مصاريفهم التي تحول عبره في شكل رصيد، كون أهلهم بعيدين عنهم كثيراً. علماً بأن إدارة السجن تمنع دخول أي مال (كاش) لداخل السجن ليبقي في حيازة السجين، كما تفرض ادارة السجن على السجناء وضع أموالهم بدكان السجن ليتم التعامل عبر وصل على ورقة يدون فيها المبلغ ويتم السحب عليه- وبإفتراض أن موبايل ذلك السجين سيذهب مصادراً لإدارة السجن لجأ ذلك السجين للإدارة مطالباً بشريحة الموبايل التي بها أمواله. الذي حدث أن ذلك الموبايل وجد عند بنت ذلك العسكري. وقد قامت الادارة بمعاقبة ذلك العسكري بنقله من مكان عمله الذي كان فيه إلى مكان آخر، أو وللدقة هذا ما أنتهى إليه علمنا وما وقفنا عليه.
في (المنتظرين)، وهو القسم المخصص بسجن كوبر للمتهمين (وليس المحكومين بعد) – أي أبرياء لم تثبت إدانتهم بعد- من المتهمين بقضايا القتل أو الجرائم الموجهه ضد الدولة. وقف ذات يوم مدير سابق في يوم المرور (كل يوم أحد من كل أسبوع يمر مدير السجن على كل الاقسام متفقداً أحوال السجناء)، وقال مخاطباً جمع من بالمنتظرين: "أنتم هنا عندنا (ضيوف) علينا فقط حفظكم واطعامكم، لوائح السجن لاتنطبق كلها عليكم". لكن الواقع هناك عكس ذلك تماماً، خاصة وأنه ما من أحد من السجناء أياً كانوا يعرف تلك اللوائح أو تم اعلامه بها. بالمنتظرين التشدد في اقصى حالاته. فعلى خلاف السجناء (المحكومين) لا يسمح للمنتظرين بالذهاب لدكان السجن، ويقوم بخدمتهم (بمقابل) من يعرفون بـ(الشركة) وهم المساجين الذين يقضون عقوبة لبضع شهور، شهرين أو شهر أو اسابيع. كما تمنع عنهم الموبايلات مثلهم مثل باقي السجناء بالسجن، بل تجرى أقصى أنواع العقوبات عليهم وتوضع (القيود) على أرجلهم ويرسلون إلى الزنازين المعروفة بـ(خمس دقائق) وهي الزنانين التي تقبع قبالة (المشنقة)، والمخصصة لمحكومي الاعدام، حيث يقضي فيها السجين آخر خمسة دقائق له قبل أن يُصعد به إلى حبل المشنقة، والسجناء لهم أسم آخر للمشنقة وهو (الكرجاكة) وهو اسم مشتق من الصوت الذي تحدثه ويسمعه بوضوح كل من بقسم المنتظرين. والمنتظرين لهم يوم واحد للزيارة في الاسبوع، وفي حالتنا لم يكن مسموح لنا بالزيارة إلا بإذن من نيابة أمن الدولة أو بعدها من قاضي المحكمة.
ولكن حتى هنا بالمتنظرين نادراً ما تسمح لك الإدارة باجراء مكالمة من دكان السجن وعلى حسابك الخاص!!. في حالتنا منعنا ولم يسمح لنا ولا مرة بإجراء مثل تلك المكالمة وكنا في حوجة كبيرة للحديث مع محامينا. ولكن حالات المنع كثيرة ولم تكن مقتصرة علينا. وسنعود لنفرد مقالا عن المنتظرين والوضع فيها، وكيف أنه لا يكفل لك أبسط الحقوق، وانت بعد برئ لم تثبت إدانتك بعد.
السجناء بسجن كوبر تعودوا ولم يعودوا يتسأءلون عن ما يجري لهم. لا أحد منهم يطرح على نفسه سؤال أين تذهب أموال الموبايلات تلك التي تصادرها الإدارة؟، وبالطبع لا يسأل أحد عن القانون الذي يعطي الإدارة حق (المصادرة)؟، ولا أحد منهم يتساءل لماذا يقع علينا العقاب والمصادرة في الموبايلات في الوقت الذي لا تتسأل الإدارة عن كيف ترد تلك الموبايلات للسجناء؟!، ولا كيف بعد كل حملة تفتيش تجمع الإدارة أعداداً كثيرة من الموبايلات ولا تثير فيها شيئاً؟!!.
الذي بات يثير السجناء جديد إدارة السجن الحالية!!، كون الموبايلات لم تكن محل (عقوبات مركبة) كان كل الذي يحدث أن تتم مصادرة موبايلك وكفى. ولكن الإدارة الحالية تصادر أولاً الموبايل، ثم بعد ذلك تعاقبك بوضع القيود الحديدية على رجليك، ثم تقرر لك حكماً أيام أو اسابيع أو شهور تقضيها بالزنانين بعيداً عن القسم الذي تقيم فيه، ثم تبعاً لذلك تحرمك من الزيارة، وأخيراً تُجلد ثم تعود من جديد لقسمك. وقد علمت أن آخر حملة جلد جرت قبل أيام بصالة (الخياطين) بالسجن وبحضور المدير والعميد، لمن قضوا كل تلك العقوبات ثم ختمت بجلدهم.

شاب يردي شقيقته رمياً بالرصاص ..!!

شاب يردي شقيقته رمياً بالرصاص ..!!
بسبب محادثات منتصف الليل
أطلق شاب الرصاص على شقيقته وأصابته في يدها وإخترق العيار الناري صدرها في ذات الوقت ، مما ادى الى مصرعها في الحال ، وذلك بحي البستان بأمبدة .
ووقعت الجريمة طبقاً لمصادر موثوقة بسبب خلافات مفاجئة ومشاددة كلامية بين الشاب وشقيقته عندما وجدها تتحدث في الهاتف ليلاً ، وأخذ السلاح أداة الجريمة " مسدس " من والده بالمنزل " ضابط بالقوات النظامية " وقتل به شقيقته .
وقال المصدر أن الفتاة لقيت مصرعها قبل إسعافها الى المستشفى وأوقفت الشرطة بقسم أمدرمان شرق الشاب الجاني ودونت في مواجهته بلاغاً بجريمة القتل العمد تحت طائلة المادة (130) من القانون الجنائي وضبطت أداة الجريمة .
صحيفة آخر لحظة

بالصور : تفاصيل جديدة عن كيفية هروب المدانين بقتل غرانفيل من كوبر


أصدرت الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية بالتعاون مع مؤسسة «الهجرتين» السودانية، الإصدار الثاني للفيلم المرئي الذي يروي قصة هروب أربعة سودانيين محكوم عليهم بالإعدام من سجن كوبر بالخرطوم، مدانين بقتل المسؤول الأمريكي جون غرانفيل، وجاء إهداء الفيلم إلى أسرة د. العبيد عبد الوهاب «الأستاذ بجامعة الخرطوم» وأسرة المهندس أبو أيوب أحمد حسب الرسول آدم الكاهلي «الحاج» وأسرة الداعية أبو خالد أحمد حسن مبارك الرفاعي «ود راوة» الذي قتل في مواجهات في منطقة الدندر. وكشفت المعلومات التى أوردها الفيلم وقام بتلاوتها محمد مكاوي أحد الهاربين من سجن كوبر، أن عملية الهروب بالاتفاق مع الثلاثة الآخرين من زملائه، وقال مكاوي في الفيلم الذي بلغت مدته «30,45» دقيقة أن تدبير العملية قام بها زميلهم مهند عثمان، وأنه قام بتقويم النفق ليكون في مكان الهدف المطلوب، وأنهم اختاروا الركن الشمالي الشرقي من المطبخ لأنه في مواجهة غرفة تذاكر السجن، وأقاموا حاجزاً حتى يحول دون التحميل المباشر على النفق إذا تعرض لأوزان كبيرة فوق الأرض، ثم كان الحفر مستديراً لتقليل كمية التراب.
ولفت إلى أنهم استعانوا ببعض الإخوة لهم لإدخال بعض معدات الحفر حتى خرجوا عبر حفرة بيع التذاكر ليخرجوا منها إلى السيارة التى كانت في انتظارهم. وبشأن تقدير المسافات من العنبر إلى تلك الغرفة، أكد مكاوي أنهم استعانوا ببعض الإخوة لأخذ قياسات عبر الانترنت وعبر الطريقة التقريبية عبر الخطوات العادية حتى تمت عملية الحفر وتم الخروج منها، وقال مكاوي: عملية التوثيق قصد بها قطع الطريق أمام الشائعات والأباطيل التى تدحض عملهم ولكي يفوتوا الفرصة على أصحاب النوايا الخبيثة، لافتاً إلى إدخال موبايل بكاميرا «5 ميغابكسل» إلى السجن إضافة إلى ذاكرات للجهاز لتحميل الفيلم فيها ثم سلموها لمؤسسة «الهجرتين» ليتم التوثيق لها.ويشير الفيلم الى أن الهاربين استعانوا أيضاً ببعض الإخوة لتتم عملية الخروج دون لبس الزي العادي أو زي المساجين لما فيه من خطورة عليهم، باعتبار أن المنطقة في الأساس عسكرية، لذا قرروا تفصيل ملابس شرطة عسكرية، وقاموا بتعديلها بألوان ثم بخياطة جيدة لتكون بالشكل المطلوب، وقال مكاوي إنهم خرجوا وقابلهم حراس السجن باستغراب لوجود الشرطة العسكرية في هذه المنطقة، واتهم الفيلم إدارة السجن ببث شائعات عنهم لدى اعتقالهم بأنهم أصحاب فكر تكفيري.
صحيفة الإنتباهة

بالصورة : لماذا طلب الحوت التقاط صورة مع توأمه (حاتم) و(حنين) برفقة شخصي؟؟

 

 الخرطوم : سراج النعيم

وضح الحوت تفاصيل دقيقة ومثيرة جداً حول (الشنطة) القابعة داخل غرفته بمنزله بالمزاد بالخرطوم والتي يصفها بـ(الصندوق الأسود) مؤكداً أنها تحوي في داخلها خزائن أسراره الخاصة والعامة.
ومما ذهبت إليه طرحت عليه سؤالي المتعلق بـ(الشنطة) أو الصندوق الأسود كما يحلو له ولماذا يطلق عليها الاسم المشار إليه علماً بان (الصندوق) الأسود يحفظ في داخله أسرار الطائرات طوال رحلاتها الجوية وبالتالي ماذا يحوي صندوقك الأسود من خفايا وأسرار؟
ابتدر إجابته مداعباً محرر الصحيفة : صندوقي الأسود يحمل الكثير من الأسرار التي ستكون مفاجأة ولعل الجميع لا يتوقع أن أكون دقيقاً في الاحتفاظ بكل أسراري داخل هذه الشنطة وهي بلا شك تحمل في داخلها الوثائق والمستندات الخطيرة التي تصب رأساً في حياتي الخاصة والعامة علي مدي السنوات الماضية وعليه ستحدث دوياً في يوم من الأيام لما تحويه من خفايا وأسرار اعتبرها بأي حال من الأحوال شاهد عصر علي كل كبيرة وصغيرة مرت عليّ في حياتي علي الصعيد الأسري الكبير والأسري الصغير وأيضا علي الصعيد العام.
ما هي ابرز الوثائق والمستندات التي تضعها داخل الصندوق الأسود وهل هي بالأهمية التي تدعك تحافظ عليها في سرية تامة بعيداً عن أعين الناس اللهم إلا قلة؟
أعتبر صندوقي الأسود حافظ لحقوقي وحقوق الآخرين الذين ربطتني بهم صلة علي مدي الأعوام الماضية وذلك من خلال وثائق ومستندات ستجد اهتماماً كبيراً علي كافة المستويات والأصعدة وبالمقابل سيكون لها ما بعدها لأنها تقطع الادعاءات المصاحبة لحياتي.
مقاطعاً يا صديقي ماذا يوجد داخل الصندوق الأسود وهل العقودات مع شركات الإنتاج الفني مودعه فيها؟
(هل تصدق أنني مازلت احتفظ بالتعاقدات الفنية التي قمت بإبرامها مع شركات الإنتاج الفني آنذاك وهي الشركات التي كانت تحتكر صوتي علي مدي الأعوام الماضية) ووددت من خلال هذا الصندوق الأسود ألا أضع مساحات للاستنتاجات والتكهنات لأنه بأي شكل من الأشكال ستثبت هذه الوثائق والمستندات الحقائق كاملة وعليه ستضع حداً للتأويل والتشكيك الذي ظل ملازماً لحياتي منذ التحاقي بالحركة الفنية.
ما هي الكيفية التي تتعامل بها مع الأجهزة الإعلامية؟
اغلب التسجيلات التي قمت بتسجيلها للقنوات الفضائية السودانية كان الفضل فيها بعد الله لمخرج الروائع شكر الله خلف الله الذي تربطني به أواصر صداقة قوية لذلك كنت ارتاح للعمل معه فمتى ما طلب مني الحضور إليه ألبي النداء لأنه كان مهتماً جداً بتجربتي الغنائية في كل مراحلها وصور ليّ عدداً من الفيديو كليبات في الخرطوم وجوبا إلى جانب السهرات والبرامج التي بثها تلفزيون السودان ومن ثم جاء الانفتاح على القنوات الفضائية الأخرى النيل الأزرق والشروق.
ولماذا أنت بعيداً عن الإذاعة السودانية والإذاعات الأخرى؟
لم أكن يوماً واحداً بعيداً عنها من ناحية بث أعمالي المتوفرة من خلال الألبومات الغنائية التي قمت بإنتاجها ولكن أقر أنني من الناحية الحوارية مقصراً جداً وهذا التقصير نابع من المشغوليات التي لم تدع ليَّ مجالاً لكي أتواصل مع جمهوري عبر هذه الوسائل الإعلامية الهامة وكلما فكرت في تسجيل حوار إذاعي للإذاعة السودانية تحدث ليّ ظروف تقف حائلاً بيني وبينه ولعل آخره هو الاتفاق الذي توصلت إليه مع أخونا عصام عبدالسلام ودبوره ويوسف القديل ولكن لظروف خاصة بي لم يتم هذا الحوار وكل من يشير إلى عكس ذلك فهو غير صادق ما يؤكد أنني ليست لدي تسجيلات رسمية في الإذاعات بما فيها الإذاعة السودانية التي تربطني بالعاملين بها بعض الصداقات .
لماذا لم تحرص علي تسجيل أعمالك الغنائية بمكتبة الإذاعة السودانية ؟
فيما يختص بالتوثيق للإذاعة قد حدثني الأخ يوسف القديل انه اخذ ستة أغنيات من أغنياتي ووضعها على منضدة الأستاذ معتصم فضل مدير الإذاعة السودانية على أساس اعتمادها رسميا بمكتبة الإذاعة قبل ست سنوات من تاريخه ولكن لم يجد هذا المقترح تجاوبا رغما عن أن الإذاعة تبث هذه الأعمال بصورة غير رسمية ودون حفظ الحقوق الأدبية للشعراء والملحنين ولم يعترض أحدا منهم احتراما لشخصي وقناعتهم التي لا تحدها حدود بالتجربة الغنائية التي جمعتني بهم
ثمة من يقولون ، وهم عديدون جداً أنك تنقلنا من خلال حنجرتك الذهبية إلى ما بعد الأشياء المرئية .. إلي ما بعد الحزن .. إلي ما بعد الفرح الممزوج بالحزن .. ولكن رغماً عن ذلك كله يظل الواقع محور توجهاتك في الحياة ما السر وراء ذلك؟
هذا السر نابع من أنني بدأت أشكل حضوراً استثنائياً وبأحاسيس وقيم من الصعب تجاوزها ،فكان تمردي الجميل علي المألوف في الحركة الفنية إلى جانب الشفافية .. إلى جانب الوضوح المطلق أي أنني ببساطة أنقل خفايا وأسرار القلب الإنساني الذي كنت أعبر به صادقاًَ عن حبي العميق لتوأمي (حاتم) و (حنين) اللذين أنجبتهما من السيدة نجوي العشي ولأجلهما يجب أن ادعك تقف على حقائق احتفظ بها داخل (الصندوق الأسود) الذي يحتوي على أدق اسراري بشقيها الخاص والعام كما أنني ارغب في التوثيق لتوأمي (حاتم) و (حنين) عبر كاميرا الصحيفة حتى أحفظ لهما حقوقهما دون نقصان.
ماذا عن حفلاتك الجماهيرية النهارية والمسائية وماذا عن تدافع الجماهير نحوك بخشبة المسرح؟
بدأت تنفيذ أعمالي الغنائية بشكل مغاير لما جُبلت عليه في السنوات الماضية بما فيها الحفلات الجماهيرية النهارية والمسائية التي يشاركني فيها صديقي ورفيق دربي نادر خضر وهذا التغيير في التنفيذ الموسيقي اقتضته ضرورة المرحلة المفصلية من تاريخ حياتي الفنية وقد صادف هذا الاتجاه الجديد قبولاً منقطع النظير من الجماهير التي كانت حريصة غاية الحرص على الإحاطة بيَّ من على خشبة المسرح ولم أكن انزعج من اقترابهم مني .. لأنني أجد الراحة النفسية مع (الحواته) الذين أحبهم طالما أنهم أحبوني وظلوا على مدى الاعوام المتتالية اوفياء لتجربتي الغنائية التي جعلتهم يعبرون عن هذا الحب والوفاء بالصورة التي تروق لهم وقد لاحظت أنني مجرد ما اصعد على خشبة المسرح يترك جمهوري مقاعده ويسعى للوصول إلىّ في مشهد أكون فيه في غاية السعادة لأن اقترابه من المسرح لا يأتي من فراغ بقدرما هو نابع من حب جارف للفن الذي اقدمه وعندما وجهت سؤال للبعض منهم حول هذه الظاهرة ؟ قالوا : لا نستمتع بالحفل إلا في حال أخذنا موقعاً قريباً جداً منك ومن هنا احسست بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقي وهي المسؤولية المتمثلة في أن اوصل احساسي لكل واحد منهم على حدا معبراً له عن تفاعلي معه.
كيف تنظر للاحداث المصاحبة لحفلاتك الجماهيرية وما هي الكيفية التي تسيطر بها على انفعالات المعجبين ؟
ليس هنالك احداث بالمفهوم الذي ذهبت إليه إنما هي بعض الانفعالات الصغيرة التي يضخمها في بعض الأحيان الإعلام بالتناول الذي يحمل في معيته الإثارة وربما هذا التفاعل ناتج من القيم والأفكار والمباديء التي ظللت متمسكاً بها لخلق مدرسة فنية لاتشوبها أية شائبة وهي بأي حال من الأحوال مدرسة جادة في اختيار النصوص الغنائية والألحان والتنفيذ الموسيقي واتباع هذا الخط الصارم الذي خطفني من الطفولة إلى النضج فوعيت منذ الوهلة الأولى أن حياتي الخاصة والعامة يجب ألا تكون نزهة لقطف الثمار الفاسدة ومطاردة الفراشات في حقول اللهو.
أما بالنسبة للشق الثاني من سؤالك أقول فلقد اعطاني جمهوري كنوزاً من الهدايا .. فكل واحد منهم كان يعبر عن حبه بطريقته الخاصة ولم أكن أرد أي معجب قدم ليَّ هدية ولكنني احتفي احتفاءاً كبيراً بالسبح التي يدفع بها بعض المعجبين اثناء ادائي لهذه الوصلة الغنائية أو تلك فالسبحة تشعرني بالراحة النفسية التي لا أجدها في أثمن الهدايا بدليل أن السبحة مجرد ما أن تستقر في يدي اقُبلها وأعلقها علي رقبتي أو أضعها في جيبي لانها بالنسبة ليّ قيمة جداً ولا تضاهيها أية هدية كانت أما بقية الهدايا الأخرى فدائماً ما اعمد إلى منحها لمن هم محيطين بيَّ في تلك اللحظة ولكن ما أخذته احتفظ به في الشنطة (الصندوق الأسود).
وماذا تحتوى هذه الشنطة أو الصندوق الأسود كما يحلو لك؟
هدايا مختلفة مثلاًَ (كابات) و(طواقي ) و(سبح) وغيرها من الهدايا كما أنني أحتفظ في داخلها بكل تعاقداتي مع شركة البدوي للإنتاج الفني ومن ثم شركة السناري الذين كانا يحتكران صوتي على مدى السنوات الماضية وقد لعبا دوراً كبيراً في إيصال صوت للمتلقي بالإضافة إلى كل التعاقدات التي ابرمتها في هذا السياق أو خلافه من المحاكم التي رفعت في مواجهتي في بعض الأغاني المسموعة التي كانت تشتريها شركات الانتاج الفني من اصحاب الحقوق الأصيلة ومن الوثائق الهامة جداً والتي احتفظ بها داخل الشنطة وثيقة من الجلد القديم جداً وهي خاصة بقطعة ارض تعود أحقيتها إلى جدنا محمد الطاهر عليه الرحمة وهي في مدينة الصبابي بالخرطوم بحري وقمت بمتابعة إجراءاتها بصورة قانونية وقد وصلت فيها إلى نتائج واضحة رغماً عن انشغالي بجمهوري الذي أتواصل معه عبر الفيس بوك والتوتير والياهو والمواقع الإجتماعية الأخرى.
فيما تدور فكرة احتكار اعمالك من طرف شركة البروف؟
الفكرة قائمة على فكرة الادارة الجماعية الاهلية المبنية على حفظ الحقوق الادبية والمادية والعائد المادي من وراء ذلك يعود على الطرفين بالنسب وهي اشبه بالادارة الجماعية ولكن تختلف فكرة شركة البروف عنها بأن الشاعر والملحن والفنان شركاء بالنسبة فيما تمنح الشركة لحظة توقيع العقد مبلغا ماليا وهي فكرة جديرة بالتفاعل معها وعليه تم الاتفاق بيني والشركة سالفة الذكر على رعاية اعمالي الغنائية من خلال ادارتها بصورة متفق عليها وقد اوصيت الشعراء والملحنين الذين غنيت من كلماتهم والحانهم بالوصول لاتفاق مع الشركة في الأغاني المختارة لان العقودات الاتفاقية واضحة في مضمونها وجوهرها بفهم انها تحمي الحقوق من التغول عليها وقد اتفقوا معي
ماذا يدور بينك والشعراء والملحنين الذين تعاملت معهم على مدي السنوات الماضية؟
دائماً ما اتفاكر معهم واحرص على تنفيذ افكارهم كفكرة منتدي محمود في القلب الذي نقيمه بالنادي العائلي فالفكرة بدأت من خلال دعوة تلقيتها من يوسف القديل للمشاركة في تجربته الغنائية والموسيقية بالنادي وكان ان شاركت في التجربة حيث أتيت إليه في التاسعة الا ربعاً وقد جلست في ذلك اليوم مع الجمهور متابعا لمن غنوا قبلي ومن ثم غنيت ثماني أغنيات وقد تحدثت عن تجربتي معه و كنت حريصا على المشاركة لأنني لا استطيع ان اوفيه حقه مقابل ما قدمه لي. وقد كرمته في الاحتفائية ومن هنا انبثقت فكرة الاحتفاء بالمبدعين فما كان من اخونا على كمبا الا واقترح على الاحتفاء بالفنان الكبير الراحل خليل اسماعيل وقد شهدها الاستاذ حمد شقيق خليل اسماعيل – عليه الرحمة ثم توالت الاحتفائيات مثلا الدكتور الراحل عثمان حسين والفنان ابراهيم عوض وخوجلي عثمان وشيخ النقاد ميرغني البكري وعمر الجزلي وآخرين كثر.. فمشروع الاحتفاء بهؤلاء المبدعين نابع من الوفاء لاهل العطاء.
من هم أقرب الناس اليك في المحيط الاسري والمحيط العام؟
في الأسرة اقرب الناس الىّ الوالدة فائزة والخالين امين والطاهر محمد الطاهر وشقيقاتي سهام والهام والأخوين العزيزين شقيقي مأمون وأخي ايهاب عبد العزيز والأخير توفي في حادث مروري بالمملكة العربية السعودية وكان فنانا لا يشق له غبار بالاضافة الى تراجي ابنة خالي الممثل الراحل الطاهر محمد الطاهر ضف اليهم توأمي (حاتم) و (حنين) اللذين تربطني بهما علاقة ابوية قوية جدا لا يشاركهما فيها اي أحد آخر.
أما فى المحيط العام فهنالك صداقات ربطتني بالبعض من الاصدقاء منذ الطفولة ومن بينهم على مرسال وعبد الخالق وعبد الباقي خالد عبيد ويوسف واحمد الصاوي وناجي وابوعزبة وحسن والشيخ صلاح بن البادية وغيرهم الكثيرين.

السبت، 2 فبراير 2013

9 مليار العائدات المالية للدوري الممتاز العام المنصرم


الخرطوم : سراج النعيم

كشف د. معتصم جعفر رئيس الاتحاد العام لكرة القدم السوداني ان العائدات المالية لهذا الموسم وصلت إلي 9مليار وقال من خلال لقائه الذي عقده اليوم بمقر الاتحاد : ان  العائدات المالية سيتم توزيعها بواقع 40% للأندية من الرعاية و70% من البث وللأندية الحق في إتفاق آخر مع سوداني.
فيما حرص الإتحاد على إدارة حوار مع أندية الممتاز بإعتبار انها شريك له في أهدافه وبرامجه وسياساته حيث اشار معتصم جعفر قائلاً :  نحن حريصين على سماع وجهات نظر  الأندية ونلتمس مشاكلها والسعي لحلها لأن ذلك من شأنه أن يطوّر كرة القدم السودانية وذلك بالإستماع لوجهة نظرها قبيل إنطلاقة دوري سوداني للمحترفين للعام 2013م
وأشاد  بالدور الكبير الذي تقوم به هذه الأندية في تسيير النشاط الرياضي خاصةً وأن كرة القدم أصبحت صناعة باهظة التكاليف  وقدم شرحاً توضيحياً لمساعي الإتحاد في ملفي الرعاية والبث التلفزيوني وكشف عن تعاقد إتحاده مع شركة سوداني للإتصالات المحدودة برعاية دوري المحترفين لموسم 2013م مقابل ثلاثة مليار تدفع على أربعة أقساط وبموجب عقد يحفظ حقوق الجميع وحيا شركة سوداني.
 وقال : إن الشركة المشار إليها محترمة ولنا معها تجارب ناجحة لذلك نثق فيها كثيراً وفي تفهما لأمر الرعاية والتسويق ونتطلع معها لشراكة ذكية تخدم الدوري الممتاز وتطور كرة القدم في البلاد وأنهم في الإتحاد حرصوا على تأكيد ذلك من خلال بنود العقد وستقوم شركة سوداني بتسديد نصف قيمة العقد عند التوقيع النهائي عليه في حفل قرعة دوري سوداني للمحترفين يوم الخميس السابع من فبراير المقبل وأيضاً تم الإتفاق مع التلفزيون القومي على منحه حق البث الحصري لبطولة سوداني لدوري المحترفين مقابل ستة مليار جنيه وأكد بأن للأندية 40% من عائدات الرعاية و 70% من عائدات البث التلفزيوني وأوضح بأن عائدات الرعاية والبث لهذا الموسم زادت قيمتها المالية عن الموسم السابق وهذا يؤكد نجاح الدوري الممتاز وتفعيل الرعاية والتسويق والإستثمار الرياضي.
الأستاذ أسامة عطا المنان أمين مال الإتحاد رئيس لجنة الإستثمار والتسويق الرياضي قال بأن الإتحاد يبذل جهوداً كبيرة لتحقيق عائدات مجزية من الرعاية والبث التلفزيوني ولذلك تحرك في كل الإتجاهات إلي أن تكللت مساعيه بالنجاح مع سوداني والتلفزيون القومي وطمأن أندية الممتاز بأنها لن تعاني هذا الموسم في تسلم عائداتها وأكد بأن هنالك مساع مع شركات وطنية لرعاية بطولة كأس السودان لتطويرها ووعد بعمل كبير في المستقبل في ملف الرعاية والتسويق لتذليل كافة عقبات الممتاز حتي تتفرغ الأندية لتطوير مستواها الفني.
ممثلوا أندية الدرجة الممتازة تحدثوا جميعاً في الإجتماع وأشادوا بنهج الإتحاد السوداني لكرة القدم في لقاء الأندية وحوارها حوار موضوعي وبناء وشفاف يفضي لتطوير الكرة السودانية وحرصه على الإجتماع معها لوضع الترتيبات الخاصة بإنطلاقة الموسم الجديد 2013م وإمتدحوا الجهود الكبيرة التي بذلها مجلس إدارة الإتحاد السوداني لكرة القدم في الرعاية والتسويق والبث التلفزيوني من خلال التعاقد مع شركة سوداني والتلفزيون القومي بعائدات ممتازة ستعين الأندية في مواجهة منصرفاتها والقيام بواجباتها على النحو الأمثل وقالوا بأن الأندية ستتعاون مع الإتحاد السوداني وقادته لما يطور المنافسة ويحقق الأهداف المرجوة منها سيما وأنه وضع برامج واضحة وسعى لتذليل كافة العقبات التي تعترض الدوري الممتاز وأكدوا بأنهم كأندية يدعمون كل الخطوات والقرارات التي إتخذها الاتحاد العام فيما يتعلق بالرعاية والبث التلفزيوني واوضحوا بأن هذا الموسم سيكون موسماً متميزاً وسيحرصون على تقديم أفضل ما عندهم فنياً وإدارياً وتنظيمياً.
وبعد مناقشات وداولات مطولة بين رئيس الإتحاد وأندية الممتاز تم الإتفاق على الآتي:
أولاً يتم توزيع عائدات الرعاية بواقع 40% للأندية والبث التلفزيوني 70% بالنسبة لأندية الدرجة الممتازة على أن يكون هنالك إتفاق خاص مع شركة سوداني لتسويق شعارات الأندية إذا توصلت إلى اتفاق مع الشركة.
ثانياً ترشيح عدد من إداريي أندية الدرجة الممتازة من غير العاملين بمجالس إدارتها للعمل في لجان الإتحاد المختلفة عدا اللجان العدلية (اللجنة المنظمة ولجنة الإستئنافات العليا ولجنة الإنضباط) ويمكن ترشيحهم للجان (لجنة شئون اللاعبين غير الهواة ولجنة الإستثمار والتسويق الرياضي واللجنة القانونية ولجنة البرمجة) وغيرها من اللجان على أن يتم إختيار الممثلين لهذه اللجان وفق معايير وأسس الكفاءة والخبرة والقدرة على العمل ليؤدوا دورهم بالصورة المطلوبة.
ثالثاً تقرر دفع الجهود الرامية لإسترداد مستحقات الإتحاد الخاصة بالبث التلفزيوني للمواسم السابقة بطرف بعض القنوات الفضائية وتحصيل هذه المديونيات وإتخاذ خطوات قانونية وقضائية تعيد هذه الأموال للإتحاد ومن ثم تأخذ الأندية حقوقها من هذه المتأخرات وأن يتم تصعيد هذا الأمر لأعلى المراحل عبر مجلس إدارة الإتحاد السوداني وتفويضه من قبل الأندية لتحريك الإجراءات القانونية لإسترداد هذه المستحقات وفق العقود المبرمة.
رابعاً إستقرار برنامج مباريات دوري سوداني للمحترفين لموسم 2013م وطباعته في كتيّب وتسليم الأندية نسخ من النظام الأساسي للإتحاد السوداني لكرة القدم والقواعد العامة ولائحة دوري سوداني للمحترفين واللائحة المالية لدوري سوداني للمحترفين ولائحة الإستثمار والتسويق الرياضي.
خامساً السعي الجاد لإيجاد راعِ لبطولة كأس السودان وإلزام جميع الأندية بالمشاركة فيها وتفويض الإتحاد لتفعيل الرعاية والبث التلفزيوني لهذه المنافسة والإتصال بالشركات الوطنية الكبرى لرعاية كأس السودان.
سادساً لمواكبة تطبيق دوري المحترفين على الإتحاد السوداني لكرة القدم أن يسعى جاهداً لتأهيل الكوادر الإدارية والفنية العاملة بأندية الدرجة الممتازة ورفع قدراتها الإدارية والقانونية بإقامة ورش عمل وسمنارات ودورات تدريبية.
سابعاً التعاون مع الإتحادات المحلية وأندية الدرجة الممتازة لتنظيم مسابقات لفرق الشباب والناشئين لأندية الدرجة الممتازة وإقامة بطولة تشارك فيها أندية الممتاز والأولى بكل إتحاد محلي ومن ثم بطولة قومية تشارك فيها جميع فرق المراحل السنية بأندية الممتاز وبحث إمكانية رعايتها خاصة وأن هذه المسابقات وفرق المراحل السنية لا تحتاج لأموال طائلة.
ثامناً تكوين لجنة مشتركة من الإتحاد والأندية لمتابعة حقوق الأندية حسب توجهات الدولة عند وصول الأندية السودانية المشاركة خارجياً لدور الثمانية.
تاسعاً العمل على تخفيض مصروفات مباريات دوري سوداني للمحترفين والتعامل مع الإتحادات المحلية عبر آلية معروفة لتخفيف معاناة الأندية فيما يتعلق بتنظيم المباريات.
عاشراً أشاد الإجتماع بالجهود الكبيرة لوالي ولاية شمال دارفور الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر ودعمه للرياضة بالولاية بجانب دعمه للأندية التي تزور الولاية ونجاحه في تأهيل البنيات التحتية وتقرر تكريمه في حفل قرعة دوري سوداني للمحترفين يوم الخميس المقبل.
كما تقرر تكريم والي ولاية جنوب كردفان مولانا أحمد هارون ووالي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر في إفتتاح الدوري الممتاز بمدينة الفاشر يوم 20 فبراير المقبل تقديراً لإهتمامهما بالرياضة إذ يعتبرا من أكثر الولاة إهتماماً بالرياضة ويقدمان الدعم المالي والمعنوي لأندية ولايتيهما المشاركين في الممتاز.

بالصور.. طونى قطان يتنهى من تصوير "أفا يا غالى"

بالصور.. طونى قطان يتنهى من تصوير "أفا يا غالى"
كتب : محمد الحضري

انتهى الفنان الشاب طونى قطان من تصوير أغنية جديدة على طريقة الفيديو كليب، وهى بعنوان "أفا يا غالى" التى طرحها منذ مدة، والتى لقيت إعجاب جمهوره مما دفعه للقيام بتصويرها. الأغنية من كلمات الشاعر عمر سارى ومن ألحان وتوزيع طونى قطان نفسه، وأما التصوير فقد تم بإدارة المخرج الشاب روحى لطفى، حيث تم التصوير فى مناطق متعددة من العاصمة الأردنية عمان، وبفكرة بسيطة تتناسب مع نمط الأغنية. يذكر أن قطان قد وقع منذ يومين اتفاقية لرعاية أعماله مع شركة "مستر شيبس"، التى سترعى جزءاً من أعمال قطان القادمة، حيث قام بالتوقيع عن الشركة طارق حداد والذى عبر بدوره عن سعادته بهذا التعاون، كما وعبر قطان عن تفاؤله بهذه الاتفاقية التى اعتبرها خطوة جديدة تضيف إلى مسيرته الفنية.
بالصور.. طونى قطان يتنهى من تصوير "أفا يا غالى"
بالصور.. طونى قطان يتنهى من تصوير "أفا يا غالى"

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...