السبت، 2 فبراير 2013

السجن المشدد 3 سنوات لوزير الداخلية المصري الاسبق ومساعده

الحكم بالسجن المشدد 3 سنوات لوزير الداخلية الاسبق  حبيب العادلى ومساعده  فى قضية السخرة
قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم السبت، بمعاقبة كل من اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق بالسجن المشدد 3 سنوات عما أسند إليه، وعزله من وظيفته، ومعاقبه اللواء حسن عبد الحميد مساعد الوزير لقطاع قوات الأمن السابق بالسجن المشدد 3 سنوات، والعزل من الوظيفة، ومعاقبه قائد حراسته العميد محمد باسم أحمد لطفى بالحبس مع الشغل سنة واحدة وعزله من وظيفته لمدة سنتين.
كما قضت المحكمة بتغريم العادلى غرامة نسبية قدرها 2 مليون و7 آلاف جنيه، وتغريم الثالث 283 ألفا و575 جنيها مصريا بتضامن المتهم الثانى معهما، وذلك فى القضية المتهمين فيها بتهمة تسخير الجنود فى أعمال إنشاءات وبناء فى أراض مملوكة للعادلى دون وجه حق، والتربح من وراء تلك الأعمال باستخدام نفوذهم ومنصبهم فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"سخرة المجندين".
صدر الحكم برئاسة المستشار مجدى حسين عبد الخالق، وعضوية المستشارين مدنى دياب ومحمد على عبد الرحمن، بحضور إلياس إمام رئيس النيابة، وأمانة سر محمد عبد العزيز منصور ومحمد عوض.
وأكدت المحكمة قبل الحكم، أنها راعت أن المتهمين الأول والثالث سددوا الأموال التى قاموا بتسخير الجنود للعمل مقابلها.
كما شهدت المحكمة قبل بدء جلسة النطق بالحكم، حالة من الهدوء النسبى، حيث تم فرض حراسة أمنية مشددة، كما تغيب أنصار اللواء حسن عبد الحميد عن الحضور والتظاهر أمام مبنى أكاديمية الشرطة، للتنديد بمحاكمة الشاهد التاسع فى قضية قتل المتظاهرين، والذين شهد ضد حبيب العادلى فى القضية المعروفة إعلاميا بمحاكمة "القرن"، وأطلقوا عليه "شهيد الحق"، وأنه تم الزج به فى هذه القضية للانتقام منه لشهادته ضد العادلى.
كما قامت الأجهزة الأمنية بتغيير البوابة المخصصة للدخول من بوابة رقم "8" إلى بوابة رقم "5" كنوع من الاحتياطات الأمنية.
وفى الصباح الباكر توافد العديد من مندوبى وسائل الإعلام، وتم ملء القاعة بعدد من قوات الأمن المركزى.
ومن ناحية أخرى حضر المتهمون المحبوسون من محبسهم وسط حراسة أمنية مشددة، وتم إدخال المتهم محمد الباسم وعبد الحميد قفص الاتهام، وكانا يرتديان الملابس البيضاء، وظلا يسيران ذهابا وإيابا داخل قفص الاتهامات وعلامات الخوف تملأ وجوههم.
وحضر عدد من أقارب المتهمين وظلوا جالسين فى منتصف القاعة فى الصفوف الأمامية، مرتدين النظارات السوداء، انتظارا للحظة الحسم، وحضر محامو الدفاع، وجلسوا فى الصف الأول، وكانت تبدو عليهم علامات القلق والتوتر، وتغيب الديب المدافع عن العادلى، بينما حضر محامى مصطفى أحمد على المحامى من مكتبه، وحضر المحامى محمد عبد الفتاح الجندى محامى الدفاع عن محمد الباسم، كما حضر الدكتور نبيل مدحت سالم من هيئة الدفاع عن المتهمين.
كان المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، قد أحال كلا من حبيب إبراهيم حبيب العادلى، 74 سنة، وزير الداخلية الأسبق، واللواء حسن عبد الحميد أحمد فرج، 62 سنة، بالمعاش، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع قوات الأمن السابق والعميد محمد باسم أحمد لطفى محمد، 51 سنة، بالمعاش، قائد حراسة وزير الداخلية الأسبق إلى محكمة الجنايات، لأنهم فى غضون الفترة من 18/9/2007 حتى 25/1/2011 بدائرة قسم أول أكتوبر محافظة الجيزة، قام المتهم الأول، بصفته موظفا عموميا، وزير الداخلية، بحصوله لنفسه دون وجه حق على ربح من عمل من أعمال وظيفته، بأن أصدر أوامره بصفته الوظيفية بتشغيل عدد من مجندى وأفراد الشرطة بقطاع قوات الأمن، الذى يترأسه المتهم الثانى، فى أعمال الزراعة والإنشاءات بالأراضى المملوكة له بمدينة 6 أكتوبر، واستخدام عدد من سيارات الشرطة فى هذا الغرض بالمخالفة للقوانين واللوائح المعمول بها، فحصل بذلك دون وجه حق على ربح مقداره 2 مليون و237 ألفا و776 جنيها يمثل تكلفة ما تم استخدامه من سيارات الشرطة وأجور العاملين.
أما المتهم الثانى "حسن عبدالحميد" بصفته موظفا عموميا، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع قوات الأمن، فقد حصل لغيره دون وجه حق على ربح من عمل من أعمال وظيفته، بأن أصدر أوامره بصفته الوظيفية بتشغيل عدد من مجندى وأفراد الشرطة التابعين لجهة عمله بالمخالفة للقوانين واللوائح المعمول بها فى أعمال الزراعة والإنشاءات بقطعة أرض مملوكة للمتهم الثالث، واستخدام عدد من سيارات الشرطة فى هذا الغرض فربحه دون حق مبلغ 311 ألفا و155 جنيها يمثل تكلفة ما استخدمه من سيارات الشرطة وأجور العاملين.
بالإضافة إلى اشتراكه بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول فى ارتكاب الجريمة موضوع التهمة الموجهة لحبيب العادلى، بأن اتفق معه على تنفيذ الأعمال موضوع الاتهام المذكور، وساعده بأن أصدر أوامره لمرءوسيه بتنفيذ تلك الأعمال، فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
أما المتهم الثالث محمد باسم، فقد اشترك بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهم الثانى فى ارتكاب الجريمة موضوع التهمة بالفقرة (1) بند ثانيا، بأن اتفق معه على تشغيل جنود وأفراد وسيارات الشرطة التابعة لقطاع قوات الأمن، رئاسة المتهم الثانى، بالمخالفة للقوانين واللوائح المعمول بها فى إقامة الأعمال الإنشائية والزراعية بقطعة الأرض المملوكة له، وساعده بأن أمده ببيانات وطبيعة الأعمال المطلوبة، فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
أما المتهمان الأول والثانى بصفتهما الوظيفية، فقد أضرا عمدا بأموال ومصالح الجهة التى يعملان بها ضررا جسيما، بأن حمّلا جهة عملهما تكلفة نقل مجندى وأفراد قطاع قوات الأمن بسيارات الشرطة وتشغيلهم فى أعمال الزراعة والإنشاءات الخاصة بقطع الأراضى المملوكة للمتهين الأول والثالث بمدينة 6 أكتوبر، الأمر الذى ترتب عليه ضرر مادى مقداره 2 مليون و548 ألفا و931 جنيها.
المتهمون جميعا بصفتهم موظفين عموميين استخدموا بغير حق أشخاصا فى غير الأعمال التى جمعوا لها بمقتضى القانون، بأن استخدموا المجنى عليه العقيد حسام جلال، المهندس بإدارة الأشغال بالإدارة العامة لقوات الأمن، وآخرين من أفراد ومجندى قطاع قوات الأمن بوزارة الداخلية فى أعمال البناء والزراعة والإنشاءات وقيادة سيارات الشرطة بقطع الأراضى المملوكة للمتهمين الأول والثالث، حال كونهم من أفراد وجنود الشرطة المكلفين بحفظ الأمن والنظام، فنفذوا تلك الأعمال البالغ قيمة أجورهم عنها مبلغ 864 الف 500 جنيه.
اليوم السابع المصرية

ملابسات حرق داخليات الوسط بجامعة الخرطوم

بيان للشرطة حول ملابسات احداث داخليات الوسط بجامعة الخرطوم
أرجعت الشرطة السودانية الحريق الذي شب مساء أمس الجمعة في أحد مباني السكن الداخلي لطلاب جامعة الخرطوم إلى أعمال شغب، قام بها "فئة محدودة من الطلاب".
وقالت الشرطة في بيان صحفي، وصل مراسل الأناضول نسخة منه، إن قوات الدفاع المدني سيطرت على الحريق دون حدوث خسائر في الأرواح أو إصابات وسط الطلاب، مشيرا إلى أن الخسائر في الأثاث والمباني محدودة.
وأوضح البيان أن التحقيق جاري لمعرفة أسباب الحادث.
وفي وقت سابق قال طالب بالجامعة لمراسل الأناضول إن "قوات تابعة للأمن والشرطة اشتبكت مع الطلاب الذين تصدوا لعملية اقتحامها للمجمع السكني المجاور لمباني الجامعة".
وأضاف أن "حريقا شب في أجزاء من المجمع"، نافيا علمه بالمتسبب فيه، وأشار إلى اعتقال عدد كبير من الطلاب.
وعن سبب الأحداث، رجح الطالب الذي رفض ذكر اسمه، أن يكون اقتحام الأمن لسكن الطلاب من أجل القبض على بعض الطلاب المعارضين للنظام والذين قاموا بفض حفل التخرج السنوي، الخميس الماضي، لوجود الحاج آدم، نائب الرئيس عمر البشير، فيه.
وعمل الحاج آدم أستاذا بجامعة الخرطوم قبل تعيينه نائبا للرئيس في سبتمبر/أيلول 2011.

الحوت يكشف سر (الصندوق الأسود) الحاوي علي الوثائق والمستندات الخطيرة داخل غرفته بالمزاد



 

الخرطوم : سراج النعيم

وضع الحوت تفاصيل دقيقة ومثيرة جداً حول  (الشنطة) القابعة داخل غرفته بمنزله بالمزاد بالخرطوم بحري وذلك من خلال سلسلة حوارات وخفايا وأسرار مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز الذي وصف الشطنة المعنية بـ(الصندوق الأسود) مؤكداً أنها تحوي  في داخلها علي خزائن أسراره الخاصة والعامة.
وقال الحوت مداعباً محرر الصحيفة : هذه الشنطة صندوقي الأسود الذي يحمل في داخله كل أسراري  الخطيرة الخاصة  والعامة طوال السنوات الماضية مشيراً إلي أنه بها الكثير من المفاجآت التي سوف تحدث دوياً في يوم من الأيام لأنها تمثل شاهد عصر لكل كبيرة وصغيرة مرت علي حياتي.
وأشار إلي أن الصندوق الأسود يعتبر حافظ لحقوقه وحقوق آخرين تربطه بهم صلة وذلك من خلال وثائق ومستندات ستقطع قول كل جهيز مبيناً انها في غاية الأهمية لذلك سيكون لها ما بعدها لأنه يوجد بها كل التطورات والمستجدات المصاحبة لحياتي.
فيما سأل وأجاب علي سؤاله بصورة مباشرة وجاء علي النحو التالي : (هل تصدق أنني مازلت احتفظ بالتعاقدات الفنية التي قمت بإبرامها مع شركات الإنتاج الفني آنذاك وهي الشركات التي كانت تحتكر صوتي علي مدي الأعوام الماضية).
من جانب أخر هنالك وثائق ومستندات نكشف عنها تباعاً من خلال سلسلة حوارات وخفايا وأسرار مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وهي السلسلة التي دأبت الصحيفة علي نشرها حتى تضع حداً للتأويل والتشكيك الذي لازم الحوت طوال حياته وذلك منذ ولوجه للحركة الفنية وإلي أن غادر الحياة مسلماً الروح لبارئها بمستشفي ابن الهيثم بالمملكة الأردنية الهاشمية التي نقل إليه بعد معاناة مريرة مع المرض من مستشفي رويال كير بالخرطوم.

الجمعة، 1 فبراير 2013

"مالالا"رمز المقاومة ضد حركة طالبان تنافس على نوبل للسلام 2013

الشابة الباكستانية مالالا يوسفزاى 

 الشابة الباكستانية مالالا يوسفزاى

تعتبر الشابة الباكستانية مالالا، رمز المقاومة ضد حركة طالبان، ومعارضون من أوروبا الشرقية، من أبرز المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام للعام 2013، مع إغلاق باب تقديم الترشيحات، اليوم الجمعة.
ومالالا يوسفزاى، البالغة من العمر 15 عاما، اشتهرت عالميا عندما نجت فى 9 أكتوبر من رصاصة أطلقها على رأسها عنصر من عناصر طالبان، أراد معاقبتها على نشاطها من أجل تعليم الفتيات، ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه الفتاة تجسد النضال ضد التطرف الدينى فى بلد يستخف عموما بحقوق النساء.
وقال مدير معهد الأبحاث حول السلام فى أوسلو كريستيان بيرج هاربفيكن، الذى صوت لصالح ترشيحها: "إن جائزة لملالا ستكون مناسبة جدا، وتندرج فى إطار الجوائز التى تمنح لأبطال حقوق الإنسان والديمقراطية، كما ستطرح مسائل الطفولة والتعليم على بساط البحث".
وبين المرشحين المعروفين الآخرين شخصيات "سبق أن رشحت" وتدافع عن حقوق الإنسان فى دول تتعرض فيها لمضايقات، مثل اليس بيلياسكى المسجون حاليا فى بيلاروسيا، أو الروسية ليودميلا الكسييفا.
وبيلاروسيا وصفتها إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بأنها "آخر ديكتاتورية فى أوروبا"، وشهد هذا البلد الذى يحكمه بقبضة من حديد الرئيس الكسندر لوكاشنكو تزايدا فى أعمال القمع فى الآونة الأخيرة.
وفى روسيا المجاورة، قامت السلطات أيضا السنة الماضية بأسوأ حملة قمع ضد المجتمع المدنى منذ انهيار الاتحاد السوفيتى السابق، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.
وما يزيد من تعقد التوقعات، الغموض الشديد الذى يحيط بعملية منح جائزة نوبل، لا سيما وأن لائحة المرشحين تبقى سرية على مدى 50 عاما على الأقل، لكن من بين آلاف الأشخاص المؤهلين لتقديم ترشيحات برلمانيون ووزراء من العالم أجمع، وبعض أساتذة الجامعات، وفائزون سابقون بالجائزة، وأعضاء فى بعض المنظمات الدولية، ويمكن للبعض الكشف عن خيارهم، وبالتالى فإن اسم مالالا التى حظيت بحملة تعاطف كبرى عبر العالم اقترحه نواب فرنسيون وكنديون ونرويجيون كل على حدة.
واليس بيلياسكى وليودميلا اليسكييفا تقدم باسميهما نواب نرويجيون. وقال أحدهم ويدعى يان تور سانر "لديهما قاسم مشترك، وهو أنهما تحديا هيكلية الدولة السلطوية والاستخدام غير المشروع للسلطة".
وتحرص لجنة نوبل على القول أن اقتراح اسم ما لا يعنى أى تكريم من قبلها، ففى السابق رشح كل من أدولف هتلر وجوزيف ستالين وبينيتو موسولينى أو حتى مايكل جاكسون.
وبين الترشيحات التى تم تداولها هذه السنة، لكن من غير الأكيد أنها حصلت على الدعم اللازم، بيل وهيلارى كلينتون، أو المؤسسة العسكرية الأمريكية للحرية الدينية، أو حتى البريطانى نيكولاس وينتون الذى أنقذ أطفالا يهود فى براج قبل الحرب العالمية الثانية.
وبين المرشحين الآخرين العالم النووى الإسرائيلى موردخاى فنونو الذى كشف أسرارًا حول البرنامج النووى للدولة العبرية، وماجى جبران القبطية المعروفة باسم "الأم تريزا" المصرية، والطبيب الكونغولى دينس موكويجى الذى يساعد النساء اللواتى يتعرضن للاغتصاب، وكذلك اليونسكو ومديرها السابق فديريكو مايور.
ولجنة نوبل، التى تضم خمسة أعضاء يعينهم البرلمان النرويجى، قادرة على إحداث مفاجأة كما حصل فى العام 2009 حين منحت الجائزة للرئيس الأمريكى باراك أوباما قبل تسلمه مهامه، أو حتى حين منحت الجائزة السنة الماضية للاتحاد الأوروبى الذى كان فى أوج أزمته.
ويدفع ذلك البعض إلى انتقاد اللجنة لأنها لم تلتزم بتعاليم مؤسس جوائز نوبل السويدى الفرد نوبل (1833-1896) الذى كان لديه مفهوم ضيق أكثر "لأبطال السلام".
وستمنح الجائزة فى مطلع أكتوبر وتسلم فى 10 ديسمبر.
 اوسلو (ا ف ب)

بالصور : حجاب ليوم واحد

جيس روديس بالحجاب وبدونه
هل يمكن أن تؤدي دعوة للنساء غير المسلمات لتجربة غطاء الرأس في اليوم العالمي للحجاب إلى المزيد من التسامح الديني والتفهم؟
"لأنني لست ماهرة في ارتدائه كانت محاولتي لارتداء حجاب مكون من قطعة واحدة هي أن اضعه فوق رأسي فحسب، ولكنني اكتشفت وجود أساليب لانهائية لارتدائه، والكثير من الخيارات."
كانت هذه هي المحاولة الأولى للطالبة جيس روديس الطالبة (21 عاما) من النرويج، والتى أرادت دائما تجربة غطاء الرأس، ولكنها كامرأة غير مسلمة، لم تكن تتصور أنه يوجد به اختيارات، ولهذا عندما واتتها الفرصة لارتداء الحجاب، قامت بتجربته.
قالت جيس :"أكدت لي أنه ليس بالضرورة أن أكون مسلمة حتى أرتديه، إنه شيء يتعلق بالحياء، كما أن له صلة بالإسلام، ولهذا فكرت، إذا ما المانع؟"
روديس كانت واحدة من مئات النساء غير المسلمات اللاتي ارتدين غطاء الرأس كجزء من الاحتفال السنوي الأول المعروف باسم "اليوم العالمي للحجاب" والذي جرى تنظيمه في الأول من فبراير/شباط.
وجرى اطلاق الاحتفالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط، كانت صاحبة فكرتها نظمة خان التي تقيم في نيويورك، والتي وجهت الدعوة للمسلمات وغير المسلمات في أكثر من 50 دولة حول العالم.
ويعد الحجاب بالنسبة للكثيرين رمزا للتفرقة والاضطهاد، وغالبا مايكون ظهوره دوما مرتبطا بجدال كبير حول الإسلام في الغرب، وربما كان اليوم العالمي للحجاب قد تم إطلاقه لمواجهة مثل هذه الخلافات، فهو يشجع النساء غير المسلمات، أوحتى النساء المسلمات اللاتي لايرتدينه، على تجربة ارتداء الحجاب، كخطوة لتحقيق تفاهم أفضل.
نظمة خان منظمة اليوم العالمي للحجاب والتي تركت بلادها بنغلاديش إلى نيويورك وهي في الحادية عشر من العمر، وكانت الوحيدة التي ترتدي حجابا في المدرسة.
تقول نظمة :"نشأتي في حي برونكس بمدينة نيويورك جعلتني أجرب معنى التمييز في المعاملة بسبب حجابي، ففي مرحلة الدراسة المتوسطة كانوا يطلقون علي وصف "بات مان" و "نينجا"، وعندما انتقلت إلى الجامعة، وكان ذلك عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، كانوا يطلقوا على اسم الإرهابي أسامة بن لادن، كان شيئا مريعا، وأتصور أننا يمكن أن ننهي هذه التفرقة إذا دعونا أخواتنا لتجربة الحجاب بأنفسهن."
ولم تكن خان تتصور أن دعوتها ستجد الدعم والتأييد من كل أنحاء العالم، وتؤكد أن الناس تواصلوا معها من عشرات البلدان، بينها إنجلترا وأستراليا والهند وباكستان وفرنسا وألمانيا، وتمت ترجمة الدعوة الخاصة إلى 22 لغة حول العالم.
تلك الشبكة الاجتماعية التي أصبحت جيس روديس عضوة فيها، بدأت علاقتها بها من خلال صديقتها في أستراليا وديان العبودي والتي دعت صديقاتها على الفيس بوك للمشاركة. وتقول روديس التي قررت ارتداء الحجاب لمدة شهر :"كان رد فعل والداي الطبيعي هو التساؤل عما إذا كانت فكرة جيدة، وكانوا قلقين من قيام البعض بمهاجمتي في الشارع بسبب عدم التسامح."
روديس نفسها كانت قلقة من رد الفعل، ولكن بعد ثمانية أيام من ارتداء الحجاب، كانت مندهشة من مدى إيجابيته، وتقول :"لا أستطيع وصف هذا حقيقة ولكنه يمكن أن يساعد الناس جدا وخاصة في المتاجر."

"تجربة مفيدة"

هناك طرق مختلفة لربط غطاء الرأس
إستر دايل (28 عاما) والتي تقيم بولاية كاليفورنيا الأمريكية، هي امرأة غير مسلمة أخرى قررت تجربة الحجاب ليوم واحد. إستر، الأم لثلاثة أطفال، علمت عن حملة "حجابي" من إحدى صديقاتها، ولأنها من طائفة المرمون كانت إستر تدرك أهمية الإيمان في الحياة اليومية، وتقدير الناس الذي يرتبط بالملابس التي ترتديها.
تؤكد إستر أنها تدرك الحديث حول كون غطاء الرأس وصمة عار وتأمل في أن تسهم هذه المبادرة في دحض هذا الحديث، وتقول :"أنا أعرف أن هذا يرتبط بالحشمة والحياء، وليس مجرد لباس، وأن هناك خللا مفترضا خاصة في أمريكا في تصور كون أن النساء فقط هن من يرتدينه، وأن هذا يعني إكراها للمرأة على هذا، ولكن هذه ليست الحقيقة كاملة."
وتضيف :"إنها تجربة مفيدة لتعليم الناس ألا يتسرعوا بالحكم على أي إنسان إعتمادا على مايرتديه."
ولكن مبادرة الحجاب كانت محل انتقادات من نساء مثل مريم نمازي، وهي مسلمة سابقة وناشطة، والتي ترى أن الحجاب يمثل نوعا من القمع، وانتقدت في مدونة الكترونية ارتداء فريق كرة القدم النسائي الإيراني الحجاب قائلة "كثير من النساء والفتيات تم التحرش بهن وتغريمهن وترهيبهن والقبض عليهن بسبب الحجاب غير المناسب خلال العقود الماضية."
وتضيف :"وأي شخص يركب الخطوط الجوية الإيرانية سيكتشف أن الحجاب يتم إزالته فور مغادرة الطائرة للأجواء الإيرانية، وأي شخص يعرف شيئا عن إيران يعرف تاريخ الكفاح الطويل الذي تم خوضه ضد فرض الحجاب والفصل العنصري القائم على الجنس."
ويؤكد المنظمون لهذا الحدث أنهم ضاقوا ذرعا بالحديث عن الظلم والإذلال عندما بدأ الحديث عن غطاء الرأس الإسلامي، رافضين المفهوم القائل بأن المرأة ترتدي الحجاب بسبب ضغط والدها أو أحد الأعضاء المتشددين في العائلة.
تؤكد روديس أنه اختيار سوف تستمر في التعامل معه، وتقول عن حجابها :"سوف أقوم بارتدائه من وقت لآخر، وأقول للعالم أن جمالي يخص أسرتي وشريكي في الحياة فقط، وأن أي امرأة تستطيع ارتداء هذا."

مظاهرات في سوريا ضد موقف المجتمع الدولي من الأزمة

سوريا
خرجت المظاهرات في أنحاء متفرقة من البلاد
قال معارضون سوريون إن مظاهرات كبيرة خرجت في أنحاء متفرقة من سوريا الجمعة للتنديد بموقف المجتمع الدولي من الأزمة في بلادهم.
وأفاد (المرصد السوري لحقوق الإنسان) المعارض بأن مظاهرات خرجت في محافظات حلب وحماة ودرعا وإدلب، فضلا عن ريف دمشق في ما أطلق عليه اسم "المجتمع الدولي شريك للأسد في مجازره".
وذكر المرصد أن متظاهرين في درعا تعرضوا لإطلاق نار مكثف من قوات الأمن لتفريقهم، فيما شهدت منطقة الحجر الأسود بريف دمشق سقوط قذائف لدى خروج مظاهرات هناك.

"هجوم ضد المخابرات"

وفي سياق متصل، أفاد المرصد بمقتل 53 شخصا من أفراد المخابرات العسكرية، بينهم ستة ضباط، مساء الخميس في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة شنته (جبهة النصرة).
ونقل المرصد عن مصادر طبية وعسكرية لم يسمّها أن الهجوم استهدف فرع المخابرات "المتخصص بالجبهة والجولان وقضايا التجسس"، مضيفا أن السلطات كانت تستخدم هذا المركز لاعتقال المعارضين.
كما قال ناشطون إن اشتباكات نشبت في جنوب دمشق، عندما هاجمت القوات النظامية مواقع للمعارضين قرب العاصمة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على حافلة في حلب، شمالي البلاد، فقتلوا خمسة مدنيين بينهم ثلاثة طلاب جامعيين.
وأضاف المرصد، الذي يعتمد في معلوماته على شبكة واسعة من الناشطين والمحامين والأطباء، أن اشتباكات نشبت قرب مخيم اليرموك، فيما تعرضت المنطقة للقصف.
وعرف مخيم اليرموك، الذي يأوي النازحين اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، أعمال عنف لعدة أسابيع، مما دفع ساكنيه إلى الهروب من المنطقة.
وإلى جانب اللاجئين الفلسطينيين، يعيش في مخيم اليرموك عدد من السوريين، الذين نزحوا من مناطقهم هربا من أعمال العنف.
وتقوم القوات النظامية، منذ الصيف الماضي، بضرب مواقع للمعارضين قرب دمشق في محاولة لمنعهم من الوصول إلى العاصمة.
ففي محافظة حلب، قصف الجيش النظامي ليلة الخميس، مدينة السفيرة بعد اشتباكات بين قواته ومسلحين ينتمون لفصيل جبهة النصرة في المنطقة. ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 5 جنود من الجيش النظامي قتلوا في الاشتباكات.

استنكار الجامعة العربية

وأدانت الجامعة العربية الخميس ما وصفته باعتداء إسرائيل على "منشأة علمية" في دمشق، مما أدى إلى سقوط قتلى وأحداث دمار في المنطقة المجاورة "للمنشأة".
ودعا الأمين العام للجامعة، نبيل العربي، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بوضع حد "لتمادي إسرائيل في اعتدائها على الدول العربية". وقال إن "صمت المجتمع الدولي على اعتداءات إسرائيل السابقة جعلها تنفذ هذا "العدوان الجديد"، متهما تل أبيب باستغلال الوضع في سوريا للقيام بهذا "العمل الإجرامي".
وأكد العربي على حق سوريا في الدفاع عن أراضيها وطلب التعويض عن الخسائر الذي تسبب فيها العدوان.

جرت صدامات متقطعة الجمعة بين قوات الامن ومتظاهرين في القاهرة حيث نزل الالاف الى الشوارع للاحتجاج على سياسة الرئيس محمد مرسي وفقا لشهود.
وتبادل الطرفان القاء الحجارة في شارع مجاور لميدان التحرير لا يبعد كثيرا عن السفارتين الاميركية والبريطانية.
وقال احد الشهود لفرانس برس ان الشرطة اطلقت طلقات خرطوش (بنادق الصيد) ما ادى الى اصابة اثنين على الاقل من المتظاهرين تم نقلهما في سيارة اسعاف كما صرح احد الشهود لفرانس برس.
وتظاهر الالاف في القاهرة وفي عدد من المدن الاخرى ومن بينها بور سعيد (شمال شرق) استجابة لدعوة تيارات وحركات عدة اهمها جبهة الانقاذ الوطني، الائتلاف الرئيسي للمعارضة.
وتاتي هذه الصدامات رغم توقيع كل القوى السياسية الخميس على وثيقة لنبذ العنف بعد المواجهات التي اوقعت 56 قتيلا على الاقل في غضون اسبوع واحد.
ومن ابرز نقاط هذه الوثيقة التاكيد على "حرمة الدماء وحرمة الممتلكات العامة والخاصة، والتاكيد على نبذ العنف بكل صوره واشكاله".
وتطالب الجبهة بانهاء "احتكار" جماعة الاخوان المسلمين للسلطة وهيمنتهم على كل مفاصل الدولة وتشكيل حكومة انقاذ وطني ومراجعة الدستور الجديد ورحيل النائب العام الذي عينه مرسي.
واكدت جبهة الانقاذ انه بدون الاستجابة لهذه المطالب لا يمكن اجراء اي حوار سياسي بناء.
وكانت موجة العنف الجديدة بدات يوم 24 كانون الثاني/يناير في الذكرى الثانية لانطلاق الثورة التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
ووقعت اكثر المواجهات عنفا في القاهرة وبور سعيد.
 القاهرة (ا ف ب) -

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...