الجمعة، 18 يناير 2013

حوار محمود عبدالعزيز



الحوت.. رحلة سفير .. أكتسب تميزاًَ ونجاحاً على كل الأصعدة والمستويات الفنية والثقاقية والسياسية والرياضية حتي انه اصبح فارساً يشق الأزمنة التي جاء إليها من الحي الصغيرة المزاد بالخرطوم بحري ليذيع صيته بالمدينة الكبيرة (الخرطوم) ومن ثم عموم السودان  عاملاً بكل وفاءة واخلاص يسنده  وعي فكري برهافة الحس .. فجاءت أبد اعاته كالأمطار التي ارتوت لها الأرض الجافة .. الحانه وموسيقاه .. صولجان يحمل السحر .. لينيي بوجود إنسان كبير منذ الوهلة الأولى.. إنسان كسحابة بيضاء تحلق لترسم في صدر السماء مكانة لنجم جديد .. لتكتسب شرعيتها العلمية والفنية والزوقية .. لتهبنا موسيقى وأغنيات خالده على مر العصور .. فتزدهر نخلة باسغة بالحب والامنيات وردي إينما حطرحاله تحتشد حوله أسراب العصافير والحمام .. ليترجم بوضوح شديد دلالة ان تكون الأغنية منسجمة مع روح العصر ومواكبة مع آفاقه وكل متغيراته البيئة والمناخية مما جعل جيوش العشاق تردد حكايات وانغام الفنان وردي.. الفنان الذي لا يساوم بحفنة دينارات أو دولارات .. بعد أن تأكدت شهرته وأطبقت نجوميته في الفضاء العربي – الأفريقي – كان ومازال مشغولاً وقلقاً – وهو يحاول الإمساك بالسحاب الذي يصدي المطر النبيل للأرض وللأرواح وللنبات . ليكون بهذا امتداداً طبيعياً لكبار الخالدين ليضع حداً للتأويل والتشكيك في حياته الإبداعية التي كان يجابهها بالصمت ويعمل ويدع الآخرين يتحدثون . وأن كنت لا أري ثمة أي أسرار أو تكهنات . إنما هي الصدمة الغنائية الوردية .. تعالوا نقلب صفحات وصفحات عن رحلة سفير الأغنية السودانية أو فنان الأجيال .. (السفر الوردي)
وردي – رمز الحاضر والمستقبل البعيد كل البعد .. فهو أمانينا واحلامنا البعيدة . يعدو قادماً نحونا جازماً بان مستقبله سيستمر في تفوق في مجال الفن – وفي مجال مناهج العلوم والآداب – طريقي النجاح .. بجانب أهتمامه بعقل موهبته الفنية على أساس أن يبني ما ينشده .. مع التمسك بعمله كمعلم . دليلاً على الأثر العميق لمفهوم التعليم فيحياة الشعوب وحضارتها.
جاء من وسط الزمام حاملاً في مناياه وكلها حافلة ومثيرة وذات شجون .. وهومن القليلة التي تنشد الحقيقية في تجربته الرائعة .. والموسيقي والغناء طريقاً له ..وهو يتوفي في تقديم الاغنيات المعاصرة وبأسلوبه الخاص العديد من الأشخاص الذين وقفوا معه على لأنه موهوب .. وقد احصقلها بالتراث في مرانه تأثيراته الجمالية والتفاعل معها ..وعلى معرفة فهوموجود خلف الاعمال التي اسهمت السودانية إلى فضاءات ارحب.
وردي عصارة تجربة صعبة لا يمن ان ومليئة بالإبداع المتدفق مع


يجدر بنا عندما نقدم الفنان الشاب محمود عبدالعزيز لابد ان نشير الي انه فنان يتمتع بالحيوية كما انه ذكي ولماح وذو طموح كبير.. وكانت ثقته بنفسه وبقدراته سبيله للتعامل بقوة وشجاعة مع كل الظروف.. بالصبر استطاع ان ينتصر علي كل المصاعب التي قابلته في بداية مشواره الفني.. استفاد منها في حياته حتي انه استطاع وفي فترة وجيزة ان يوجد لنفسه مكانة كبيرة في خارطة الفن السوادني كما استطاع ان يكسب حب السواد الاعظم من الجمهور السوداني وبدأ صوته في الظهور خارجياً.
{ انتهزنا فرصة زيارتنا له بعد عودته من القاهرة واجرينا معه هذا الحوار الشيق والممتع الذي اشتمل علي عدة جوانب مهمة.

{في بداية هذا اللقاء نريد ان نعرف اسباب ودواعي رحلتك الاخيرة الي القاهرة؟!
كانت رحلة للاستجمام والراحة استغرقت 35 يوماً اقمت خلالها عددا من الحفلات الخاصة والعامة والجديد في هذه الرحلة انني وجدت تفاعلاً من الجمهور المصري الذي بدأ يتذوق الفن والاغنية السودانية وهذا الكسب جعلني افكر واخطط لرحلات قادمة ستكون رحلات فنية بحتة.
{ خلال هذه الرحلة ألم تخطط لاي مشروع فني مع الموسيقيين المصريين؟!
نعم كان هناك اتفاق لعمل مشترك بيني والفنان محمد منير وهذا المشروع سوف تكتمل ملامحه خلال رحلتي القادمة الي القاهرة وانا متفائل جداً واتوقع نجاحاً كبيراً لهذا الدويتو.
{وماذا عن آخر انتاجك الفني؟!
البوم (خوف الوجع) وانا اعتبره من اميز البوماتي الاخيرة علي الاطلاق.
{وما هو سر تميزه!؟
هذا الالبوم نفذ بمستوي جيد وجاء بشكل جديد من الاغاني وسر تميز هذا الالبوم اننا تفرغنا له تماماً واعددنا له اعدادا مبكراً جداً وكان للاستاذ يوسف القديل القدح المعلّي في تميز هذا الالبوم وكذلك الاستاذ شريف شرحبيل اضف الي ذلك لمسات الفرقة الموسيقية المنفذة.
{وهل كنت تتوقع النجاح لهذا الالبوم قبل صدوره!؟
لاكون صادقاً معك ، نعم انني كنت واثقاً انه سوف ينجح لانه ضم مجموعة من الاعمال الغنائية الرائعة والمتميزة من حيث الكلمات والالحان وهذه الاعمال كانت تبشر بنجاح هذا الالبوم الذي ضم عملين من الحان الاستاذ يوسف القديل وعملين من الحان الاستاذ عاصم عقيل واخر من الحان المعز فتح الرحمن وعملين من كلمات الاستاذ الراحل حسن الزبير وكلمات الاستاذ ابراهيم محمد ابراهيم.
{بعد هذا الرصيد من الاعمال الخاصة والالبومات الغنائية نود ان نسألك ماهو المدى الذي وصلت اليه امالك وطموحاتك؟!
انا مازلت اعتبر نفسي في بداية الطريق وآمالي وطموحاتي كبيرة وكثيرة اهمها توصيل الاغنية السودانية الي الخارج وبشكل يجعلها مستساغة ومقبولة للتفاعل معها وهذا ممكن وليس بالشئ الصعب وانا متفائل جداً.
{ كيف تصف عطاء جيلكم كفنانين؟!
كثيراً ما نسمع بأن جيلنا لم يضف شيئاً ولم يضع بصمته.. واقول اننا لم نجد المناخ المناسب الذي وجده كل الذين سبقونا في الوسط الفني ونحن رغم الحالة التي يعيشها الوسط نحاول ان نبحث عن طريق لنقدم ونضيف من خلاله لهذا الوسط ولم تأت الفرصة.. والمستقبل مبشر.
{كيف تقيّم الاصوات الجديدة التي تظهر من حين لآخر؟!
للاسف الشديد لا يوجد صوت جديد حتي الان في الساحة.
{ محمود عبد العزيز متهم بأنه لا يحترم مواعيده وكثيراً ما تصاحب حفلاته المشاكل والاحداث؟!
هذا فهم مغلوط وانا احترم المواعيد لدرجة القداسة والحفلات التي تحدث فيها المشاكل دائماً ما يتسبب في هذه المشاكل هم المتعهدون الذين لا يلتزمون دائماً بشروط الاتفاق وهم سبب رئيسي في كل المشاكل التي صاحبت بعض حفلاتي .. واكرر انني احترم فني ومواعيدي لدرجة القداسة.
{وهل انت راضٍ عن نفسك وما وصلت اليه من مستوي؟!
كل الرضا واحمد الله كثيراً واعتبر انني نجحت الي حد ما في مسيرتي الفنية حتي الان.
{ وكيف استطعت ان تحقق كل هذا النجاح؟!
التفرغ للفن تماماً هو سبب نجاحي وكذلك التجويد والحرص علي تقديم الاعمال التي تتناسب مع صوتي فمنذ ظهوري في الوسط وانا اسعي لان ابرز امكانياتي الصوتية واثبت حضوري الفني.
{ماهو معيارك لاختيار الاعمال التي تقوم بادائها ان كانت خاصة او اغنيات الغير؟!
دائماً ما ابحث عن الاغنيات ذات المعاني العميقة، تلك التي يتدفق منها الاحساس وتعبر تعبيراً صادقاً وتحدث صدى.
{ماهو السر في ارتباطك بايقاع المردوم؟!
(المردوم) ايقاع محبب الي نفسي والحان المردوم ساحرة ومفرحة وجاذبة ولذلك لا تخلو كل البوماتي السابقة من ايقاع المردوم.
{هذه الاجابة تقودنا لسؤال اخر هو انك تغنيت بكل اشكال الاغنية السودانية مثل الاغنية الكردفانية والاغنية الجنوبية ولم تغن حتي الان للشرق الاغنية (البجاوية) واغنية الشايقية؟!
لم تأت الفرصة المناسبة وكل شئ بأوانه.
{ما هو الشئ الذي يزعجك ويشغل بالك في الوسط الفني؟!
الالحان المصنوعة ذلك السرطان الذي يكاد يقضي علي روعة وتميز الاغنية السودانية.
{الصوت الذي تحب سماعه ولا تمل منه؟!
صوت الفنان زيدان ابراهيم ولا شئ غير زيدان.
{ولماذا زيدان بالتحديد دون غيره!؟
منذ الصغر وانا مولع ومعجب بالفنان الاستاذ زيدان ابراهيم وقبل ان اشق طريقي الفني كنت اتابع حفلاته واذهب اليها اينما كانت ولا اخف عليك سراً اذا قلت ان اعماله الغنائية وطريقته في الاداء شجعتني لخوض تجربة الغناء.
{ شاعر وملحن تتمني ان تتعامل معهما؟!
اتمني ان اغني للشاعر العملاق اسحق الحلنقي ولكن بشرط ان تكون الالحان للاستاذ يوسف القديل.
{ (تروح ان شاء الله في ستين) هذا العمل صنف بانه (هابط) ولا يرقي لمستوي الاعمال التي قدمتها؟!
هذا حديث غير منطقي وهو عمل جيد ومواكب ووجد القبول وكلماته جميلة ولا اري فيه أي هبوط.
{ هل لديك اتجاه للتعامل مع رصفائك الفنانين الشباب الذين لديهم تجربة في التلحين؟!
اسعي للتعامل مع كل مبدع سواء من جيل الشباب او من الاجيال التي سبقتنا وحتي اجيب علي سؤالك بصورة عملية لديّ تجربة مع الفنان وليد زاكي الدين سوف تكتمل تفاصيلها في القريب العاجل.
{ ماذا عن ملامح مشاريعك الفنية القادمة؟!
استعد في المرحلة القادمة لاصدار البوم جديد يضم مجموعة من الاعمال الخاصة والاغنيات المسموعة واغاني الحقيبة وهذا الالبوم يشرف عليه ويقوم بتوزيعه الموسيقار شاكر عبد الرحيم .ايضاً افكر في انتاج البوم غنائي يضم اعمال الفنان الراحل خوجلي عثمان وكذلك هناك ارتباطات وتعاقدات لعدد من الحفلات التجارية والخيرية واستعد للمشاركة في حفلات تخرج عدد من الكليات الجامعية وقمت بالتعاقد علي عدد من الحفلات الخاصة في كسلا وبورتسودان ومدني والرهد والابيض وغبيش.
{ وماذا عن الاذاعة والتلفزيون؟!
استعد ايضاً لتسجيل سهرة لقناة النيل الازرق وكذلك اجهز لتنفيذ عدد من الاغنيات علي طريقة الفيديو كليب وتم التحضير لهذه المشاريع منذ وقت مبكر واتوقع ظهورها وبثها خلال ايام عيد الاضحي المبارك.
{ تجربتك المسرحية هل انت راضٍ عنها!؟
تمام الرضا وافكر الان في الاشتراك في عمل مسرحي جديد من اخراج الاستاذ قاسم ابو زيد واخوض هذه التجربة بثقة اكبر خاصة بعد نجاح تجربة مسرحية (تاجوج) التي سوف يستأنف عرضها خلال الايام القادمة.
{ الآن نأتي الي خلاصة تجربتك في الحياة؟!
تجربتي في الحياة تعلمت منها الاستفادة من اخطائي واخطاء الغير وان لا اكرر اخطائي واحذر غيري من الوقوع في نفس الخطأ.
{ خبر محزن!؟
خبر رحيل الشاعر مرهف الاحساس الشاعر الرقم صاحب الكلمة الصادقة والمعاني النبيلة الاستاذ حسن الزبير ورحيله كان فاجعة وفقدا للوسط الفني وغنيت له عملين ضمن البومي الاخير، الاولي بعنوان (عشان سمحة) والثانية (ما بتقدري).
{ شخص تدين له بالفضل؟!
الشاعر الراحل العملاق عوض جبريل علاقتي به كانت قوية وارتباطي به كان عميقاً ولقد اضاف الي مسيرتي الغنائية وكان له نصيب الاسد في الاعمال الخاصة التي قدمتها وانا مدين له بالكثير واسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته.
{ هل لديك اية صلة بالسياسة؟!
لا علاقة لي بالسياسة لا من بعيد ولا من قريب وسياستي هي الفن وهو كل حياتي.
{ الفن ماذا اضاف لك وماذا اضفت له؟!
اضاف لي الكثير واعطاني جمهوراً عريضاً ووهب لي حب الناس ولم اقدم للفن شيئاً حتي الآن.
{هل شعرت يوماً ما ان الجمهور لم يتفاعل معك؟!
ابداً واطلاقاً لم اجد الاحساس بعدم الرضا من جمهوري العريض.
{هل كنت تتوقع ان تصل لهذا المستوي وتصبح فنان الشباب الاول؟!
لم اكن اتوقع ان اكون مغنياً واهتماماتي الابداعية كانت محصورة في الدراما والمسرح.
{ اجمل حفلاتك اين كانت وما هي الاماكن التي تشعر فيها بكثافة الجمهور!؟
اجمل حفلاتي دائماً ما تكون في مدينة بورتسودان ولكل مكان طعم ونكهة وجمهوري يرحل معي الي أي مكان.
{ ماذا تقول عن النجاحات المتوالية للاغنية السودانية في مهرجانات الاغنية العربية؟!
هذا شئ مشرف ومن هنا احيي كل الذين شاركوا في هذه النجاحات وكان لهم الفضل في رفع اسم السودان.
{هوايات واهتمامات بعيداً عن الفن؟!
البلياردو وتربية الكلاب وممارسة الصيد وقبل كل هذا كرة القدم.
{برغم مريخيتك ولكن نلاحظ ان علاقتك بنجوم الهلال قوية؟
يعود هذا لسبب واحد هو ان معظم نجوم فريق الهلال (اولاد حلتي) او قل نشأنا في منطقة واحدة.
{ما هو الجديد في حياة محمود.. آخر الاخبار؟!
اعلن انضمامي بصورة رسمية لاتحاد الفنانين.
{ بسرعة مع حودا؟!
ماهي السمة التي تعتز بها؟!
الصراحة والوضوح.
مع من تتعامل؟!
اتعامل مع الاذكياء فقط واشفق كثيراً علي الاغبياء.
{مفهوم التطور عندك؟!
الاضافة والمواكبة والتجديد.
{ماذا يعجبك في المرأة؟!
ثقافتها.
هل بكيت من اجل الحب؟!
كثيراً.
{ اجمل هدية تلقيتها مؤخراً؟!
مصحف، بل مجموعة من المصاحف اتحفني بها عدد من المعجبين.
{ الوفاء .. ماذا تعني لك هذه الكلمة!؟
الوفاء اجمل ما في الوجود لكنه في هذا الزمان غير موجود.
{ الشهرة؟!
مشكلة كبيرة .. ولا تعليق. 


الفنان محمود عبد العزيز في حديث الصراحة والوضوح للدار بعد عودته من القاهرة
تفرغي للفن وتجويدي للاداء سبب نجاحاتي
لم اتوقع ابداً ان اكون مغنياً
الالحان المصنوعة سرطان يكاد ان يقضي علي روعة الاغنية السودانية
الساحة خالية من الاصوات الجديدة واجهز لعمل فني (ديتو) مع الفنان محمد منير

الفنان محمود عبد العزيز في حديث الصراحة والوضوح للدار بعد عودته من القاهرة
تفرغي للفن وتجويدي للاداء سبب نجاحاتي
لم اتوقع ابداً ان اكون مغنياً
الالحان المصنوعة سرطان يكاد ان يقضي علي روعة الاغنية السودانية
الساحة خالية من الاصوات الجديدة واجهز لعمل فني (ديتو) مع الفنان محمد منير



(البروف) يحتكر الحوت



المدير العام لشركة البروف: قامت الشركة بشراء أغنيات محمود عبد العزيز فأصبحت ملكاً له..!!
الحوت أحيا حفل مجاني للسفارة بأثيوبيا وكان يتأهب للاحتفال بالاستقلال من حر ماله!!
*تقرير: محاسن أحمد عبدالله
أوضح الأستاذ شهاب بدر الدين المدير العام لشركة البروف للإنتاج الفني بأن المؤتمر الصحفي الذي كان من المفترض أن يعقده محمود عبد العزيز وشركة البروف في الشهر الماضي كان للكشف عن عقد احتكار الشركة لجميع حفلات وأشرطة كاسيت محمود عبد العزيز بالإضافة إلى توضيح عدد من الحقائق تختص بأحداث مدني الأخيرة بالإضافة إلى مرحلة مرضه وعلاجه التى أجرى من خلالها العملية الأولى.
محمود واهتمام خاص بالعجزة والمسنين..!
تحدث الأستاذ شهاب بدر الدين قائلاً: ( لقد قامت شركة البروف بعقد احتكار لجميع أغنيات محمود عبد العزيز بشرائنا جميع الأغنيات التى جمعته مع الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم وهيثم عباس والموسيقار يوسف القديل لمدة عشرة أعوام، وأصبح الغناء ملكاً لمحمود عبد العزيز، ونحن نسعى لوضع الصوت لـ24 أغنية جديدة عبر شركة (اديكا) بأثيوبيا، مواصلاً: ( من أول الأهداف التى شرع فيها الحوت من خلال تعاقده مع الشركة إقامة حفلاته بطريقة منظمة عبر مكتب خاص لتطوير عمله بصورة أفضل في الوقت الذي قرر فيه وضع برنامج خاص للاحتفاء بشريحة المعاقين والعجزة والمسنين والمشردين).
محمود وعدم الاهتمام بالكسب المادي..!
أكد شهاب بدر الدين بأنه تعاقد مع محمود عبد العزيز لإحياء حفلين يوم 24 بنادي الضباط وحفل ليلة رأس السنة بأرض المعارض ببري دفعنا من خلالها العربون، ولكنه بسبب مرض الحوت ودخوله المستشفى ألغينا الحفلات وقمت بتقديم اعتذار لإدارة نادي الضباط ووضع ملصق أعلنت من خلاله إلغاء الحفل في الوقت الذي رفضت فيه استلام العربون أو أي مبلغ استلمه لأن العلاقة التى تجمعني به علاقة صداقة متينة وقوية امتدت لسنوات طويلة لذلك تعاملي معه تعامل أخ لأخيه وليس علاقة فن وغناء فقط، وأتمنى من كل الفنانين أن يقفوا وقفة رجل واحد خلف الفنان محمود عبد العزيز.
الحوت وإسهامات مقدرة للدولة..!!
وصف شهاب شخصية محمود عبد العزيز بالإنسانية البحتة وظهر ذلك من خلال تعامله مع الآخرين والمقربين منه وعلى النطاق العام والوسط الفني يشهد له إسهاماته المقدرة في الدولة من خلال الحفلات والليالي التى أقامها ويكفي أنه كان قد قرر قبل مرضه أن يحتفل بعيد الاستقلال ومن حر ماله على شارع النيل وهذا يدل على نبله وتقديره للغير دون اهتمام بالكسب المادي وعند رحلته الأخيرة وهو قادماً من لبنان حط رحاله بأديس أبابا قام من خلالها بأحياء حفل مجاني للسفارة السودانية بإثيوبيا أول أيام عيد الأضحى دون أن يتقاضى أي أجر مادي.
مبيناً لقد قررنا إقامة حفل مجاني كبير بمبادرة من الموسيقار يوسف القديل وشركة البروف واتحاد المهن الموسيقية بإحياء حفل مجاني بمشاركة الفنان محمد الأمين والفرقة الإثيوبية وعدد من الفنانين الشباب لصالح علاجه، وهذا أقل واجب يمكن أن نقدمه لفنان أعطى ولم يستبق شيئاً.

سائق الشاحنة ينجب يطلق مولوده علي نادر خضر


الخرطوم : سراج النعيم
يكاد الحادث المروري البشع الذي تعرض له فنان الشباب نادر خضر ومرافقيه محمد الطيب عبدالرحمن مختار ووليد ياسين وفارس التوم يكاد ان يكون فريداً من نوعه في الحوادث المرورية التي شهدها طريق التحدي القومي الذي اتخذوه مساراً لعودتهم من مدينة عطبرة .. فهو قد تعرض للحد الأقصى من الإثارة اللاحقة للسيناريوهات التي رسمت في إطاره بصورة تجاوزت ما هو متوقع وفي نفس الوقت كانت إرادة الحياة داخل كل واحد منهم تقاوم تلك التداعيات .. خاصة الفنان (النادر) الذي نحت في الصخر لإثبات نفسه وتقديم أوراق اعتماده كفنان ملأ البصر .. هكذا صنع مشواره بحبه للفن معلناً عن موهبته وهوايته التي مارس في ظلها الحب إلي الحركة الفنية بالصورة التي ترضي طموحاته وأخلاقه ومع هذا وذاك كان في مرات قليلة ونادرة جداً يتحدث فيها للصحف كالذي تم بالضبط في سلسلة (نجم ومعجبون في الدار ) السلسلة المستحدثة من بنات أفكار الأستاذ احمد البلال الطيب رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الزميلة (أخبار اليوم ) فقد كان نادر خضر يري أن أعماله هي خير رسالة للجمهور وأن الأحاديث الصحفية قد تفسد الود بينه وزملائه أو بينه والمتلقي هذا نبض كلماته بعضها لم ينشر من قبل والبعض الآخر قاله لهذه الصحيفة ونشر في أجزاء قمت شخصياً برصدها فيما احتفظ بالشريط الذي سجلت فيه هذه المادة من باب أهمية التوثيق في حياة كل إنسان مهما كانت مكانته الاجتماعية.
ما بين إبلاغ الشرطة والمستشفي
ومما ذهبت إليه مسبقاً ندلف مباشرة إلى الجزء الثالث والأخير من الخبطة الصحفية التي حققناها فيما يخص وفاة الفنان الشاب نادر خضر وأصدقائه محمد الطيب وفارس التوم ووليد ياسين إثر الحادث المروري المروع بطريق التحدي القومي في مساره من الشمال إلى الجنوب ..ولم يكونوا يعلمون أن هذه المرة هي الأخيرة لهم في الحياة بعد رحلة فنية بمدينة عطبرة وهي المدينة التي احي فيها نادر حفلاً غنائياً لطلبة كلية الهندسة التابعة لجامعة وادي النيل بولاية نهر النيل.
ومن هنا يستأنف نزار حسن رميت شاهد العيان الثاني سرد المعلومات الدقيقة التي دفع بها قبلا شاهد العيان الأول رجل الأعمال حيدر محجوب محمد وتطابقت الروايتان في التفاصيل والسيناريو الذي صاحب الحادث المروري في تلك الأثناء، وفي هذا السياق قال رميت صديق الفنان نادر خضر  عليه الرحمة : وصلت منطقة الجيلي الساعة الرابعة والثلث صباح (الأحد) الماضي .. وهو التاريخ الذي وقع فيه الحادث المروري بين اللاندكروزر والشاحنة ولكن ما يحدد لنا مدى سرعة خدمات الطرق السريعة هي المسافة ما بين إبلاغ الشرطة والوصول إلى المستشفي في حال حدوث إصابات أو وفيات تنقل وفقها الجثث إلى مشرحة الطب الشرعي.
حقيقة زواج نادر خضر
حول علاقته بالفنان الراحل قال رميت : بدأت علاقتي معه بالإعجاب ولم أكن اعرفه شخصياً وكنت وقتئذ مغترباً بالمملكة العربية السعودية .. وعندما عدت إلى السودان نهائياً وعملت على الالتقاء به والتعرف عليه من قرب بواسطة صديقنا حسين كردي الذي هو من أعز أصدقاء نادر خضر وهو كاتم أسراره الدقيقة جداً من الناحية المالية والخطط المستقبلية بما فيها الزمن المحدد لإتمام نصف دينه . وهما يتعاملان مع بعضهما البعض بكل حب وود وشفافية مطلقة .. ولم أر في حياتي علاقة قوية ونزيهة ونظيفة خالية من المصالح كهذه العلاقة التي تربط بين نادر خضر وحسين كردي وعبر الأخير عرفت الأول حتى أن الصداقة هذه امتدت إلى الأسرتين ونسبة إلى هذه التطورات أصبحنا بعيدين من الفن.
الراحل اشترى شقة في القاهرة
وزاد : كنت والفنان نادر خضر نتناول يومياً وجبة العشاء في مطعم لذيذ .. الشيء الذي يؤكد لكم تأكيداً جازماً مدى الارتباط بيني وبينه .. وبالتالي لو كنت فتحت باب السيارة اللاندكروزر الخلفي وشاهدت آله الاورغ التي عثر عليها في تلك اللحظات .. كان ظللت إلى أن تبينت من هؤلاء بحكم معرفتي بمعظم الفنانين في خارطة الغناء السوداني.
وعن اقتراب توقيت زواجه قال : لا أساس لهذه الفكرة من قريب أو بعيد من الصحة ولو فكر على هذا النحو لأخطرني بذلك لأننا نلتقي يومياً وبالمقابل اعلم عنه كل كبيرة وصغيرة بما في ذلك مشاريعه التجارية مثلاً شرائه لشقة في القاهرة .. وهي الشقة التي شددت معه الرحال إلى هناك وأتممنا الإجراءات الخاصة بها حتى أنني صورتها بالهاتف السيار واحتفظ بهذه الصورة في البوم صوري الذي فيه توثيق لها وللمشروع الذي يحوي تلك الشقق.
ومن المواقف الخالدة في مخيلة نزار رميت قال : إن نادر أتي اليّ قبل شهر ونصف .. وهو يحمل مبلغ 250 جنيه وأعطاني إليها قائلاً: يا ود رميت أتفضل فقلت : دي شنو يا ود خضر قال : هذه القروش حقتك فقلت : قروش شنو فقال : أنت دايرها مني فقلت : أنا داير منك هذا المبلغ قال : نعم فقلت : لم أقرضك ذلك المبلغ وأردفت : متين قال : يا نزار امسك القروش وختها في جيبك فقلت : يا نادر والله لا اذكر أنني سلفتك هذه القيمة المالية إلا أنه كان مصراً إصراراً شديداً وهو يقول : أنا لا أنسي أي إنسان داير مني قروش . وكان أن حاولت عدم أخذهم إلا أنه رفض رفضاً باتاً وحينما وجدته متمسكاً برأيه قلت : دعنا نقتسم هذا المبلغ بيننا فقال : ولا عشره جنيه.
العشاء في لذيذ وقصة الشيرنق
ويواصل : هل تصدق أننا نتعشي (شيرنق) وفي تلك المرة التي منحني فيها الـ 250 جنيه قلت له (الشيرنق) عليّ فقال : ما في مشكلة لكن بكرة . في إشارة منه بأن لا أدفع له من هذا المبلغ وإلى هذه اللحظة لا اذكر أنني أقرضته هذا المبلغ وهو الموقف الذي يشير الي أنه كان أميناً للدرجة التي لا يمكن تصورها في هذا الزمن .. ولم يكن يحصر صداقاته مع شريحة محددة من شرائح المجتمع .. فهو كان قريباً جداً من أولاد الشوارع وله معهم قصص مثيرة تبدأ بتقليده لهم وهم يقولون (نار كدر) قاعد جمب البحر على قرار مناداتهم له بهذا الاسم لعدم مقدرتهم نطق اسمه (نادر خضر) أي أنهم يوصفون الي بعض رفقائهم مكان الحفل الذي يحيه هذا الفنان النادر بجوار البحر وهنا يقصدون مسرح قاعة الصداقة المقابل إلى جزيرة توتي .. فهو كان يحبهم ويتعامل معهم تعاملاً راقياً جداً ويستحيل أن يأتي إليه احدهم فيتضجر منه بل كان يقول لي: يازول ديل ناسي .. هسع بس سمعهم أغنية من أغنياتي وشوف الانبساطة التي ينبسطونها وكيف ينشرحون بأحاسيس غاية في الجمال.
سائق الشاحنة يسمى ابنه نادر خضر
ويستطرد رميت : وما لم يتطرق إليه من تحدثوا أو كتبوا عن نادر خضر  عليه الرحمة  أنه بالإضافة إلى امتلاكه شقة في القاهرة لديه قطعة أرض على البحر بالفتيحاب وكان في مرة من المرات وقع الحائط المسورة به .. وبما أنني امتلك شاحنات تعمل في نقل مواد البناء طلب مني ردمية ومونة من أجل تشييد هذا الحائط وما تبقي من القطعة ..وعندما استجبت لمطلبه هذا عمدت إلى أن يتصل بصورة مباشرة بالسائق لكي يوصف له المنطقة .. وحينما قلت للسائق هذا هو نادر خضر قال :نادر خضر الفنان فقلت : نعم . فقال سوف أودي ليهو كل ما يحتاج اليه .. وكان نادر يريد خمسة ادوار من الردميه والمونة إلا أن هذا السائق زادهم واحد حباً في هذا الفنان المدهش بحق وحقيقة .. وكان أن قال لنادر خضر : أنت طلبت خمسة والسادس هذا مني أنا .. فقلت له مداعباً : أنت بتكرم على حسابي .. وكان أن ضحكنا ولكن أكثر ما حز في نفسي أن هذا السائق اتصل عليَّ صبيحة يوم الحادث وقال : نزار أزيك والبركة فيكم في نادر ثم طلب مني أن أوصف له منزلهم ..وبعد ان رسمت له خارطة الطريق قال ليّ أنت عارف يا نزار لقد أنجبت زوجتي مولوداً يوم (الأحد) الماضي .. وهو اليوم الذي يتزامن مع وفاة نادر خضر في الحادث المروري بطريق التحدي القومي .. لذلك أسميته (نادر خضر ) ..وفي هذه إشارة واضحة إلى الانطباع الجميل الذي يتركه هذا النادر في من يتعاملون معه ولو كان ذلك لدقائق معدودة .
زواج ابن عمي بنادر خضر
ويسترسل : في شهر رمضان المعظم يلتقي بنا نادر خضر في لذيذ الذي نتجمع فيه شخصي وشكرالله عزالدين وحسين الصادق ووليد جوبا ومسلمة وحسن جبران ورفعت الحداشر ومسعود فائز وهاجر كباشي وهذا البرنامج يتم بصورة يومية منذ بداية الشهر إلى نهايته .. وكل واحد منا يدفع (الشيرنق) الذي أحياناً يكون عشرة أو خمسة عشرة جنيهاً ..وعندما أعلن النبأ تلقيت مكالمات هاتفية من كل (الويترات وهم العاملين في لذيذ يعزونني في هذا الفقد الجلل .. فهذا النادر لم تكن لديه عدائيات فالكل يحبه.
    وأضاف : لدي ابن عمي زواجه يوم 10/6/2012م اتصل عليَّ طالبا مني أن أحجز له الفنان بكري المغربي لكي يحيي حفل الزفاف وكان أن نفذت رغبته إلا أنني وجدته خارج البلاد .. فما كان مني إلا معاودة الاتصال به وقلت له : بكري موجود في الإمارات وعرسك بالفنان الشاب نادر خضر وعليّ أنا .. المهم أنه حزن حزناً عميقاً لوفاة نادر خضر.
التفاصيل الكاملة والحزينة للحادث المروري
 من جهة أخري كان رجل الأعمال حيدر محمد محجوب قد كشف التفاصيل الكاملة والحزينة للحادث المروري المروع الذي أدي لوفاة فنان الشباب نادر خضر ومرافقيه محمد عبد الرحمن الطيب مختار ووليد ياسين والعازف فارس التوم  عليهم الرحمة جميعاً وجعل الجنة مثواهم مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
وفي ذات السياق قال شاهد العيان حيدر للدار أمس : حوالي الساعة الثالثة صباحاً كنت قادماً من منطقة العبيدية بولاية نهر النيل يرافقني في تلك الأثناء ماجد محمد فضل و عبد اللطيف عبد الجليل عبد اللطيف إذ أنني كنت أقود سيارة (توسان) متوجهاً بها إلي ولاية الخرطوم وكان أن تخطتني عربة (لاندكروزر) لا اذكر رقمها بالضبط ولكن لوحتها خالدة في المخيلة (خ.أ.م) وكانت هذه السيارة مسرعة في حين انه كانت سرعتي لا تتجاوز المائة كيلو وحدث هذا التخطي بعد كافتريا (النقعة) التي تقع في الكيلو 98. وما أن مر علي ذلك عشر دقائق تقريباًَ إلا ووجدنا اللاندكروزر قد اصطدمت بمقطورة شاحنة في حادث مروري أقل ما يوصف به أنه  بشع مع التأكيد أن الشاحنة كانت تمضي في نفس المسار الذي كنا نمضي فيه وهو الكيلو 59 الأقرب إلى منطقة (البكاش) ومنطقة البكاش هذه تقع في الكيلو 40 أي أنها تبعد من مكان الحادث 19 كيلو وهذا يؤكد أن الحادث المروري أقرب إلى منطقة (الجيلي).
وأضاف : وكما اسلفت وجدنا سيارة لاندكروزر مصطدمة من الخلف بالمقطورة التي تجرها شاحنة تقف في طريق التحدي وهي كانت متجهة ناحية الخرطوم ووفقاً لذلك قال ليّ زملائي: هذا الحادث قديم فقلت لهم : لا اتفق معكم في الرأي لأن هذا اللاندكروزر هو ذاته الذي تخطانا بعد كافتريا (النقعة). وأتذكره جيداًَ لأنه في لحظة التخطي أرسل ليَّ إشارات متقطعة من الأضواء (كونتاك).. وهو الأمر الذي استدعانا للترجل من سيارتنا وتوجهنا صوب السيارة المعنية وقمت أنا بإدخال رأسي في المقصورة لتبيان أن كان هنالك  أشخاص فيها أم لا ؟ فما كان إلا وتفاجأت بوجود شخصين الأول بالجهة الشرقية والثاني بالجهة الغربية وإلى تلك اللحظة كنت اعتقد أنها المقصورة الأمامية .. وكان أن قلت لمرافقي : هناك أناس متوفين داخل اللاندكروزر .. وأردفت لابد من الاتصال بشرطة المرور والإبلاغ عن هذا الحادث المروري وكان ان اتصلت عليهم وقلت لهم إن هناك حادث في طريق التحدي وتوجد جثث بالسيارة .. ومن ثم بدأت في إيقاف العربات التي كانت تستقل الطريق في ذلك الوقت باعتبار أن التصرف الذي يمكن أن نتصرفه لم يكن معروفاً لدينا.. المهم أننا قمنا بجس النبض للجثث التي كانت داخل اللاندكروزر فتأكد لنا أنهم جميعاً متوفين دون أدني شك.
 وزاد : وبعد الخطوة التي اتبعناها في فيما سبق ذكره ذهبت أنا إلى مكان قيادة السيارة وقمت بفتح الباب فوجدت جثة منظرها بشع جداً فيما توصلنا إلى أن الجثث أربعة استخرجناها من اللاندكروزر بمعاونة نقيب يتبع لقوات الشعب المسلحة وبدأنا بالجثة الأولى التي كانت في المقعد الذي يقع خلف السائق مباشرة ومن ثم جاءت شرطة المرور وربطنا السيارة اللاندكروزر في شاحنة أوقفناها خلف السيارة مباشرة وقمنا بجرها من تحت المقطورة (الترلا) وما أن تمت هذه المرحلة إلا وبدأت مرحلة ثانية تمثلت في جر القائم الخاص باللاندكروزر حتى نتمكن من استخراج الشخصين المتبقيين داخل السيارة وحينما تمت هذه العملية بنجاح عرفت أن الشخص الذي كان يجلس في المقعد الخلفي بالقبينة الثانية من الناحية اليمين هو الفنان الشاب نادر خضر الأمين هكذا كتب اسمه في خانة الاسم من خلال بطاقة إثبات الهوية التي اتضح فيها أنه يشغل وظيفة مدير إداري في إحدى الشركات ويقيم في مدينة الفتيحاب

خلط بين اسم المطرب السوداني محمود عبدالعزيز والممثل المصري محمود عبدالعزيز

اليوم السابع تستكثر الإشارة لمحمود عبد العزيز السوداني

الفنان الشاب السوداني الراحل محمود عبدالعزيز

اليوم السابع تستكثر الإشارة لمحمود عبد العزيز السوداني


  لم تكلف صحيفة اليوم السابع المصرية الشهيرة نفسها عناء الإشارة بأن المقصود بالوفاة هو الفنان السوداني محمود عبد العزيز، وليس الخبر إشاعة مقصود بها الممثل المصري محمود عبد العزيز، حيث نشرت يوم أمس الخبر التالي : "نفت الإعلامية بوسى شلبى ما تردد من شائعات حول وفاة زوجها النجم القدير محمود عبد العزيز، حيث أكدت الإعلامية أن شائعة الوفاة تطارده منذ صباح يوم الخميس، واصفة إياها "إشاعة سخيفة، يشار إلى أن أنباء قد ترددت على مواقع إلكترونية وصفحات الفيس بوك تفيد بوفاة الفنان محمود عبد العزيز، وهو خبر عار تماماً من الصحة."


image

الممثل المصري محمود عبد العزيز

image

بوسي شلبي - زوجة الممثل المصري محمود عبد العزيز

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...