الكويت:
قررت محكمة كويتية ابتدائية الاثنين سجن مغرد كويتي سنتين بتهمة المس بالذات الاميرية في ثاني حكم من هذا النوع خلال يومين، حسبما افاد ناشط حقوقي.
وقال محمد الحميدي مدير الجمعية الكويتية لحقوق الانسان عبر حسابه على تويتر انه "حكم على عياد الحربي بالسجن سنتين".
وبحسب الحميدي، فانه يفترض ان يبدأ الحربي بامضاء عقوبته مباشرة دون انتظار اجراءات الاستئناف.
وكانت المحكمة نفسها حكمت الاثنين على المغرد المعارض الشاب راشد العنزي بالسجن سنتين بتهمة نشر تغريدات عبر تويتر مسيئة لامير البلاد.
الا ان المحكمة نفسها برأت الاثنين النائب الاسلامي السابق اسامة المناور من تهمة المس بالذات الاميرية.
وكان المناور اوقف بشكل مقتضب على خلفية خطاب القاه خلال تجمع عام في تشرين الاول/اكتوبر الماضي واعتبر مسيئا للامير.
والعنزي والحربي، وكلامها في العشرينات من العمر، هما اول شخصين يصدر حكم بالسجن بحقهما من بين عشرات المغردين والناشطين والنواب المعارضين السابقين الذين يواجهون تهما مماثلة.
ونظمت المعارضة في الاسابيع الاخيرة عدة تظاهرات ونشاطات مناهضة لتعديل ادخله امير البلاد الى قانون الانتخابات واجريت بموجبه الانتخابات التشريعية الاخيرة في الاول من كانون الاول/ديسمبر في ظل مقاطعة المعارضة.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب في الكويت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ضد مئات المعارضين الذين تظاهروا ليل الاحد مطالبين بحل مجلس الامة الجديد.
وذكر الحميدي في وقت سابق ان اكثر من مئتي ناشط معارض بينهم نواب سابقون يواجهون تهما مختلفة ابرزها انتقاد الامير الذي يتمتع بحصانة دستورية من الانتقاد.
قررت محكمة كويتية ابتدائية الاثنين سجن مغرد كويتي سنتين بتهمة المس بالذات الاميرية في ثاني حكم من هذا النوع خلال يومين، حسبما افاد ناشط حقوقي.
وقال محمد الحميدي مدير الجمعية الكويتية لحقوق الانسان عبر حسابه على تويتر انه "حكم على عياد الحربي بالسجن سنتين".
وبحسب الحميدي، فانه يفترض ان يبدأ الحربي بامضاء عقوبته مباشرة دون انتظار اجراءات الاستئناف.
وكانت المحكمة نفسها حكمت الاثنين على المغرد المعارض الشاب راشد العنزي بالسجن سنتين بتهمة نشر تغريدات عبر تويتر مسيئة لامير البلاد.
الا ان المحكمة نفسها برأت الاثنين النائب الاسلامي السابق اسامة المناور من تهمة المس بالذات الاميرية.
وكان المناور اوقف بشكل مقتضب على خلفية خطاب القاه خلال تجمع عام في تشرين الاول/اكتوبر الماضي واعتبر مسيئا للامير.
والعنزي والحربي، وكلامها في العشرينات من العمر، هما اول شخصين يصدر حكم بالسجن بحقهما من بين عشرات المغردين والناشطين والنواب المعارضين السابقين الذين يواجهون تهما مماثلة.
ونظمت المعارضة في الاسابيع الاخيرة عدة تظاهرات ونشاطات مناهضة لتعديل ادخله امير البلاد الى قانون الانتخابات واجريت بموجبه الانتخابات التشريعية الاخيرة في الاول من كانون الاول/ديسمبر في ظل مقاطعة المعارضة.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب في الكويت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ضد مئات المعارضين الذين تظاهروا ليل الاحد مطالبين بحل مجلس الامة الجديد.
وذكر الحميدي في وقت سابق ان اكثر من مئتي ناشط معارض بينهم نواب سابقون يواجهون تهما مختلفة ابرزها انتقاد الامير الذي يتمتع بحصانة دستورية من الانتقاد.