الاثنين، 7 يناير 2013

بأمر محكمة عسكرية مصطفى عبد الجليل ممنع من السفر



 اعلنت وكالة الانباء الرسمية الليبية الاثنين عن وصول رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق مصطفى عبد الجليل الى العاصمة التونسية ليل الاحد، رغم منعه من السفر بامر من محكمة عسكرية محلية تنظر في قضية اغتيال قائد جيش بلاده السابق اللواء عبد الفتاح يونس.وقالت الوكالة ان عبد الجليل "وصل الليلة الماضية إلى تونس بدعوة من الرئيس التونسي المنصف المرزوقي".
واضافت الوكالة ان "استقبالا رسميا جرى لعبد الجليل بمطار تونس (قرطاج) الدولي" ، مشيرة الى انه "استقبل من قبل المستشار الاول للرئيس التونسي، وسفير ليبيا لدى تونس جمال جرناز".
واتهم عبد الجليل بعد امتثاله امام النيابة العسكرية في 12 كانون الاول/ديسمبر الماضي ب"اساءة استعمال السلطة" و"محاولة تفتيت الوحدة الوطنية"، لكن تم تركه في حالة سراح بعد الافراج عنه بضمان محل اقامته بمدينة البيضاء (شرق) وتم منعه من السفر الى حين امتثاله كمتهم امام المحكمة العسكرية يوم 20 شباط/فبراير المقبل.
وقال مجدي البرعصي وكيل النيابة العسكرية التي كانت تحقق قبل استقالتها في كانون الاول/ديسمبر في قضية مقتل يونس لوكالة فرانس برس ان عبد الجليل "تم منعه من السفر الى حين امتثاله كمتهم امام المحكمة العسكرية" الشهر المقبل.
وقال مصدر مسؤول بالمحكمة العسكرية الدائمة بمدينة بنغازي (شرق) الاثنين لفرانس برس ان "مصطفى عبدالجليل اخذ الاذن من المحكمة العسكرية بالسفر الى تركيا للاشراف على علاج ابنته على ان يمتثل في الموعد المحدد امام المحكمة التي سيتم تعيينها بدلا من السابقة".
واضاف المصدر الذي طلب عدم ذكره "لم يأخذ عبدالجليل الاذن بالسفر الى تونس لاجراء زيارة رسمية على ما يبدو".
وكان اللواء عبد الفتاح يونس، اعلى عسكري رتبة انضم الى الانتفاضة ضد نظام معمر القذافي في 2011، قتل في تموز/يوليو 2011 في ظروف غامضة بعدما تم استدعاؤه من الجبهة للتحقيق معه.
وتوعد افراد من قبيلة العبيدي التي ينتمي اليها يونس في وقت سابق بالاقتصاص لمقتله اذا واصلت السلطات الليبية الجديدة "تجاهل" القضية.
وتعتقد القبيلة ان المجلس الوطني الانتقالي اضطلع بدور في اغتيال يونس.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...