التقاه : مبارك البلال
نواصل اليوم حديثنا الهام مع مدير دائرة الكرة الهلالية الكابتن خالد بخيت
(المعلم) ذلك الشاب الخلوق والذي قدم للأزرق الكثير .. نواصل الحديث حول أسباب
خلافه مع كابتن الهلال المشطوب هيثم مصطفى وكانت إفادات المعلم التي نشرت أمس قد
وجدت ردود فعل عنيفة وخاصة خلال المواقع الالكترونية.
وماذا عن شطب علاء الدين؟
أولا علاء الدين يوسف ليس لدينا معه أي مشكلة في دائرة الكرة ولم يكن صريحا
من خلال التصريحات التي أدلى بها لبعض الصحف وبدأ توقف علاء الدين قبل الثلاث
مباريات الحاسمة للهلال أمام النيل الحصاحيصا وهلال بورتسودان وأهلي مدني واخذ أذنا
من دائرة الكرة بأنه يعاني من ألم في المعدة ولكنه في تصريحاته للصحف ادعى ان إبعاده
تم بمؤامرة وهو لم يكن صادقا في حديثه ورغم ذلك اتصلت به وحددت له موعدا مع الدكتور
محمد المرتضى برويال كير وتم علاجه بمبلغ مالي كبير واتصلت أنا بالمدير المالي
لنادي الهلال وقام بسداد المبلغ للمستشفى وهو لا يعلم أنني من تابعت علاجه .
كنت أتمنى أن يتحدث علاء الدين الذي يشهد أنني عقدت لهم اجتماعا بكوستي كقدامى
لاعبين مع غارزيتو وعلى رأسهم عمر – المعز – مساوي – مهند وعلاء الدين نفسه باعتبارهم
قدامي لاعبي الهلال حاليا وجمعتهم بالمدرب غارزيتو وقلت له هؤلاء اللاعبون القدامى
لديهم الرغبة بإشراك هيثم في المباريات القادمة لدرجة أنني في بعض المرات اختلفت
مع غارزيتو بسبب هيثم ورغم ذلك لم يذكر علاء الدين تلك النقطة الايجابية وكنت
استخدم قدامي اللاعبين ورقة ضغط على غارزيتو وأيضا تدخلت في مشكلة معتز رابح وعلاء
الدين الذي يدافع عن هيثم حاليا لم تكن تعجبه على الإطلاق تصرفات هيثم وتحدث معي أكثر
من مرة غاضبا بأن الجماهير تأتي وتشجع هيثم وتحدث مع هيثم بأن المدرب لم يخطئ عليه
وذكر لي هذا الكلام وأنا لا اذكره للفتنة ولكن من اجل الحقيقة وعلاء الدين قال
لهيثم ان لا تتدرب جيدا حتى تهرب من المباريات وقد نقل لي هذا الكلام علاء الدين
نفسه وبعد ذلك يأتي علاء الدين بعد شطبه ويدّعي ان دائرة الكرة لم تحدث هيثم بموعد
مباراة هلال بورتسودان علما بأن راعي الضان في الخلاء كان يعرف ان المباراة
ببورتسودان.. وكنت أتوقع أن يكون علاء
الدين فارسا ويذكر بأنه من اللاعبين المعترضين على سلوك هيثم وكان كثير الحديث مع
المدرب عن هيثم مصطفى والآن غير أقواله ويقول بأن هيثم مظلوم والحمد لله أنني
جوبهت بحرب من هيثم و(شلّته) وأتحدى أي شخص كان يمكن ان يعمل في منصبي بعد الحرب
التي أعلنها هيثم ضدي مباشرة عبر الهاتف لدرجة انه تم الاعتداء علىّ مرتين
وغارزيتو صاحب شخصية قوية جدا ويعتبر اقوى مدرب أجنبي يملك شخصية جاء للهلال.. وهيثم
ظل يحاول استفزاز هذا المدرب خاصة قبل مباراة أهلي الخرطوم.
أما الحادثة المخجلة فكانت بحضور
دكتور علي قاقارين ولكن البرنس نفاها ولم يكن شجاعا وقال هيثم للمدرب قبل مباراة
افريقيا الوسطى أمام المترجم خزيمة وكابتن قاقارين وشخصي الضعيف بأنه (هو المدرب
والكابتن) فغضب غارزيتو واجتمع بي وقال لي ( اللاعب ده ما عاوز اشوفو تاني).
الاعتداء على العقيد حسن!
{ وكانت الطامة الكبرى لهيثم في التمرين الختامي لمباراة المريخ
الكونفدرالية حيث قام هيثم بأخذ الكرة بيده من داخل الميدان وهي الكرة التي كان
يجري بها التدريب وذهب بالقرب من العقيد حسن محمد صالح وقذف الكرة في جسمه بصورة
غريبة في موقف قبيح وهو قائد الفريق ومهما كان بينه وحسن محمد صالح أو درجة
الاستفزاز فهذا سوء سلوك واضح إلى جانب تناوله للشاي والقهوة أثناء التمارين .. والمؤسف
ان بعض الإعلاميين كانوا ينقلون عبر صحفهم بأن هيثم كان نجم التمرين في الوقت الذي
كان فيه البرنس يحول التمرين لمجلس للقهوة والشاي والتمشّي.
اقسم بالله العظيم أول تدخل تدخلته في عمل المدرب بكوستي كان لمصلحة هيثم
وقلت له يجب ان تطفئ النيران حتى يشارك اللاعب وكل ذلك من اجل استقرار الهلال وقلت
له يجب ان يشارك في مباراة الموردة حتى لا تكون هنالك مشاكل ولكنه بكل أسف واصل
التهرب في التمرين الختامي ومنحه الطبيب عشرة أيام راحة وشئ طبيعي بعد ذلك ان يتم إيقافه
ثم جاء موعد مباراة المريخ الكونفدرالية وظل يهدد بمؤتمره الصحفي عبر المنتديات
بأنه سيكشف معلومات خطيرة وكانت اللحظة الحاسمة في مباراة الشلف بالخرطوم
والجماهير أساءت في ذلك اليوم لرئيس النادي إساءات بالغة .. وفي ثاني يوم من
المباراة قرر البرير شطب هيثم ولكنني ترجيته حتى لا ينفذ قراره وكان غاضبا ورفض
الامتثال لقراري.. وتحركت الساعة الواحدة صباحا لمسيد الشيخ محمد خير وقابلت الشيخ
ورويت له الكثير ولكن بكل أسف وجدت أن لديه خلفيات ان هيثم محارب وطلبت منه حل
المشكلة من جانب هيثم وأنا قلت له سأتحدث مع رئيس النادي ووعدني خيرا.
العشاء الشهير
{ وبعد ذلك جاء العشاء الأخير في منزل البرير ورفض هيثم الحضور وكانت
علاقته متوترة بي لأن هيثم في خلافاته يعتمد على الأقاويل وكنت لا أحاول الاحتكاك
به كثيرا لأن لدي (24) لاعبا أنا أيضا مسئول عنهم وبعد انتهاء العشاء اتصل بي هيثم
وجاءني صديق مشترك الصحفي محمد الخاتم بتلفونه وقال لي (ده هيثم دايرك ) وقال لي
بالحرف الواحد : أنا في مشكلة وأنا ما جيت العشاء عشان ما يفهموني غلط وصاحب
الدعوة السيد رئيس النادي.. أنا الآن مريض. ولم تكن تلك الحقيقة وأغلقت الهاتف
ووجهت دكتور عباس ليتحرك على منزل هيثم مصطفى وتم اصطحابه لمستشفى رويال كير وفي
المستشفى تحدث معي هيثم مصطفى قبل حضور الطبيب - وأتحداه ان ينفي هذا الحديث -
وقال ان الهلال به الآن اثنين كبار هما (الامين البرير وطه علي البشير) والآن يا
خالد انا جاهز للجلوس مع البرير وطه لحل كل المشاكل.. فقلت له بعد ان يتم علاجك
سوف أقوم بتهيئة الأوضاع. وجلست معه أربع ساعات كاملة وبعد ان كتبوا له الخروج
تحدثت مع الأمين هاتفيا وقلت له هيثم موجود في المستشفى ورفض البرير الحديث معه.