ضبط أسلحة قادمة من جنوب كردفان إلى الخرطوم

ضبطت سلطات ولاية النيل الأبيض عربة دفار «جامبو» بنقطة تفتيش كوبري كوستي، تحمل أسلحة وذخائر قادمة من ولاية جنوب كردفان في طريقها للخرطوم. وقال مدير الشرطة بالإنابة في الولاية العميد الطريفي السنوسي إن معلومات توفرت لديهم تفيد بأن العربة تحركت من منطقة الضلمة بولاية جنوب كردفان في طريقها إلى الخرطوم، مشيراً إلى أنها تحمل «34» قطعة سلاح كلاشنكوف و «13» خزنة ذخيرة كلاش و«6» علب ذخيرة و «37» كيساً محملة بذخيرة مختلفة تقدر بحوالى «24630» قطعة ذخيرة، كانت مخبأة في داخل العربة الدفار داخل صندوق ملحوم بالعربة. وأشار السنوسي إلى أن دخول هذه الأسلحة بغرض زعزعة الأمن القومي، وأكد أنه مهما تطورت سبل الجريمة فإن قوات الشرطة جاهزة لحفظ أمن الوطن وسلامة المواطنين. إلى ذلك أبلغ مصدر «الإنتباهة» أن «4» رعاة قُتلوا بنيران قوات الجيش الشعبي بمنطقة أبورماد ريفي محلية الجبلين بولاية النيل الأبيض وهم: حسين آدم، هجو حسين، وبانقا تاج الدين، وآخر.

قادة مسلمون بإسرائيل يطالبون جوجل بحظر نشر الفيلم المسىء

أطلق قادة مسلمون فى إسرائيل من بينهم عضو الكنيست الإسرائيلى النائب العربى طالب السنا نداء عاجلا إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية، يطالبون فيه شركة جوجل بحظر نشر الفيلم الأمريكى المسىء للرسول والمعادى للإسلام تحت عنوان (سذاجة المسلمين) على موقع يوتيوب أو أى موقع آخر فى إسرائيل.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية فى سياق نبأ أوردته على موقعها الإلكترونى أن الخطوة التى قامت بها هذه المجموعة نتجت عن عدم احترام الفيلم لمشاعرهم الدينية.
يذكر أن الفيلم المسىء للرسول كان قد أثار غضب المسلمين فى عدة دول عربية وإسلامية على نحو أدى لاندلاع أعمال عنف إزاء مقرات البعثات الدبلوماسية الأمريكية فى عدد من عواصم هذه الدول.

ردود فعل على رسوم مسيئة للرسول في مجلة كاريكاتورية ساخرة

فرنسا تغلق سفاراتها ومدارسها في 20 دولة

وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن جميع السفارات والقنصليات والمدارس الفرنسية والمراكز الثقافية، ستغلق الجمعة في حوالي 20 بلداً
كإجراء "احترازي" إثر نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد في مجلة فرنسية.
وقال مسؤول في الوزارة إنه "ليس هناك أي خطر مؤكد على أي من المصالح الفرنسية في هذه الدول، ولكن كخطوة احترازية" بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن فرنسا اتخذت "احتياطات أمنية خاصة" لحماية سفاراتها في العالم بعد نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الأسبوعية الساخرة.
وقال فابيوس "أرسلت تعليمات لاتخاذ احتياطات أمنية خاصة في كل البلدان التي يمكن أن تحصل فيها مشاكل".
كما اعتبر أن نشر "شارلي ايبدو" رسوماً كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد في "الوضع الراهن" يصب "الزيت على النار".

حظر التظاهر

في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك آيرولت، اليوم الأربعاء، أنه سيتم حظر تظاهرة دعي إليها السبت المقبل في باريس احتجاجاً على الفيلم المسيء للإسلام، مذكراً من صدمهم نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في مجلة فرنسية هزلية أن بإمكانهم اللجوء للقضاء. وأوضح آيرولت أنه "لا داعي لاستقدام نزاعات لا تعني فرنسا إلى أراضينا".
وشدد رئيس الوزراء على أن فرنسا جمهورية لا تقبل بتاتاً أي ترهيب من أي كان في ما يتعلق بقيمها. وتابع قائلاً "لن نتسامح مع أي تجاوزات"، مشيداً "بروح المسؤولية والاعتدال الكبيرين اللذين يتحلى بهما" مسؤولو الديانة الفرنسية في فرنسا.

حرية رسم الكاريكاتور

ورداً على سؤال عن الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها "شارلي ايبدو" وسخرت فيها من النبي محمد قال آيرولت "نحن في بلد يحفظ حرية التعبير وحرية رسم الكاريكاتور أيضاً، وإذا شعر أناس حقاً بأنه أسيء إليهم في قناعاتهم بإمكانهم اللجوء إلى المحاكم. لقد سبق أن حصل هذا الأمر مع هذه المجلة"، مؤكداً أن فرنسا جمهورية علمانية مدنية.
وختم مؤكداً على أنه يعود إلى القيمين على هذه الصحيفة أن يقرروا ما الذي ينبغي القيام به أو عدم القيام به.
يذكر أن الرسوم الكاريكاتورية تلك أتت بعد حوالي أسبوع على نشر الفيلم المسيء للإسلام والذي أثار موجة غضب عارم في العديد من الدول العربية والإسلامية.

طه: آن للحرب بكردفان والنيل الأزرق أن تتوقف

 

جدَّد النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه اهتمام الحكومة بالسلام والعمل من أجله عبر آليات التفاوض، فيما رهن مشاركته في ملتقى الأحزاب والقوى السياسية المرتقبة في كادقلي بما تسفر عنه نتائج المفاوضات بأديس أبابا.
وأكد طه لدى لقائه وفدًا من الأحزاب والقوى السياسية والفعاليات ومنظمات المجتمع المدني بولاية جنوب كردفان أمس بالقاعة الكبرى بالقصر الجمهوري. أكد أن خيار السلام هو الخيار الإستراتيجي الذي انحاز له جميع أهل السودان وأن الحرب المفروضة على البلاد عبر ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان آن لها أن تتوقف، مشيرًا إلى أنها لا تستند إلى منطق أو مبرِّر، وقال إن البلاد قدَّمت جهدها عبر وفدها المفاوض بأديس أبابا وأن الآمال معلَّقة أن تُحرز المفاوضات تقدمًا في مجالاتها كافة حتى يتم تحقيق الاستقرار والأمن بالبلاد.

البشير: نرفض المساس بالرسول الكريم

 

بحث الرئيس عمر البشير مع رئيس الوزراء المصري د. هشام قنديل كيفية تنمية العلاقات ودفع آفاق التعاون وصولاً لتحقيق التكامل الكامل بين البلدين خلال ثلاث سنوات وفقاً لتوجيهات رئيسي البلدين، وجدّد الرئيس في حوار مع القناة المصرية الأولى موقف السودان الرسمي والشعبي الرافض للإساءة للمعتقدات الدينية والمساس بالرسول «ص»، مؤكداً رفض السودان دخول قوات «مارينز» لحماية البعثة الدبلوماسية للولايات المتحدة بالخرطوم، مؤكداً قدرة الحكومة والتزامها بحماية رعايا الدول الأجنبية وسفاراتها.

ابناء النوبة بجوبا يرفضون الأدوار المشبوهة لعرمان

بوادر خلاف وتوتر بين قادة جنوبيين وقطاع الشمال

أديس أبابا ــ الخرطوم: «الإنتباهة»
تتجه الوساطة الإفريقية رفيعة المستوى إلى عقد اجتماعها الخامس مع وفد الحكومة لقضايا منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان خلال اليومين القادمين. وقال مصدر رفيع بالمفاوضات لـ «إس. إم. سي» إن الوثائق التي قدمها الوفد الحكومي حول فك الارتباط مع أي مكوّن جنوبي في السودان خاصة بالقوات النظامية قد وجدت استحساناً كبيراً من قبل الوساطة، مبينة أن التوقعات تشير إلى إمكانية أن تمارس الوساطة ضغوطاً مكثفة خلال اليومين القادمين على القادة الموجودين لما يسمى قطاع الشمال بمقر التفاوض حول ضرورة إثبات فك ارتباطهم بدولة الجنوب بصورة موثقة كالتي دفع بها الوفد الحكومي في آخر اجتماع له مع الوساطة. وكشف المصدر عن بوادر خلافات بين عدد من قيادات قطاع الشمال والوفد المفاوض لدولة الجنوب في القضايا العالقة عقب عودة باقان أموم أخيراً من جوبا إلى العاصمة أديس أبابا، مبيناً أن الخلافات تركزت في استهجان عدد من قادة قطاع الشمال لما سموه الأسلوب التكتيكي الذي ظلت تمارسه قيادة دولة الجنوب مع القطاع في الآونة الأخيرة، وأضاف المصدر أن خلافاً حاداًً حدث بين دينق ألور وعبد العزيز الحلو أخيراً قال فيه الحلو بالحرف «بعتونا وترتبوا لتوقيع اتفاقيات مع الشمال». الى ذلك أكدت قيادات ومجموعات من أبناء جبال النوبة مقيمين بجوبا، دعمها ومساندتها للعملية التفاوضية الخاصة بحل قضايا المنطقة، والجارية حالياً بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.وقالت إن ما يُسمى بقطاع الشمال لا يمثل المنطقة ولايحقق طموحات أهلها. وقال بشير كوكو أحد الناشطين بتجمع أبناء الجبال بدولة جنوب السودان لـ«الإنتباهة»، إن اجتماعات شملت ممثلين للشباب ونشطاء المجتمع المدني، خاطبت قيادة الحركة الشعبية عبر الأمانة العامة للحركة بمذكرة طالبت فيها بدعم مسارات التفاوض حول القضايا السياسية والإنسانية. وبحسب كوكو فإن أبناء جبال النوبة أكدوا حرصهم على التوصل إلى تسوية سلمية لقضايا المنطقة. ووفقاً للمصدر نفسه فإن الفعاليات الممثلة لأبناء الجبال انتقدت الأدوار التى وصفتها بالمشبوهة لياسر عرمان وقيادات قطاع الشمال، واتهموه بتغييب أبناء المنطقة وإقصائهم عن التفاوض لصالح أجندة خارجية. مؤكدين  فى الوقت نفسه  حرص أبناء جبال النوبة بجوبا على إنجاح مفاوضات أديس أبابا.

وثائق خطيرة بحوزة جواسيس الخارجية

تفاصيل خطيرة في قضية التخابر مع دولة أجنبية

الخرطوم: علي البصير
قدم المستشار بنيابة أمن الدولة خالد بلة حزمة من التقارير التي وصفت بالخطيرة بوصفها مستندات اتهام موجهة لأربعة متهمين من بينهم موظفون بالخارجية والبرلمان يواجهون تهماً تتعلق بالتجسس والتخابر لمصلحة دول أجنبية. وقال بلة المتحري في البلاغ لدى إفادته لمحكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي عبد المنعم سليم إن الشاكي «جهاز الأمن والمخابرات»: «بعد المتابعة والرصد والقبض على المتهمين تم العثور على تقارير ووثائق تكشف عن برامج تسليح وتدريب للقوات المسلحة، وتقارير أخرى تناولت تسليح قوات الدفاع الشعبي، وقال إنه تبين أن الأدلة كافية لتقديم المتهمين للمحاكمة وذلك بموجب المواد «21»، «24»، «25»،«26»، «50»، «53»، «55»، «65»، «88» من القانون الجنائى لعام 1990م.بالإضافة إلى المادة «153» من قانون النظام العام بخصوص الأعمال الفاضحة التي تدين المتهم الثانى الذي عثر بهاتفه السيار على صور وأفلام فاضحة.
وقد أوضحت الإفادات أن المتهمين الأربعة هم عبارة عن شبكة إجرامية تقوم بأدوار مختلفة للتخابر ضد الدولة مع جهات أجنبية مقابل مبالغ مالية تدفع بالدولار.