الأحد، 16 سبتمبر 2012

الفيصل يبلغ كلينتون استنكار السعودية للفيلم المسيء

شدد على مبادئ مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الديانات والثقافات

أول صورة واضحة للمصري مشعل الفتنة بفيلمه المسيء

الممثلة آنا غورجي: قصة الفيلم الأصلية عن نيزك تقاتلت عليه بعض القبائل

واشنطن تحذر الأمريكيين من السفر إلى السودان وتونس

أمرت بإجلاء الطواقم غير الأساسية والعائلات من هذين البلدين

الاشتباكات في تونس

الاشتباكات في تونس

أمرت الولايات المتحدة، اليوم السبت، بإجلاء جميع طواقمها غير الأساسيين من تونس والسودان، محذرة المواطنين الأمريكيين من التوجه إلى هذين البلدين، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية فكتوريا نولاند في بيان "بالنظر إلى الوضع الأمني في تونس والخرطوم، أمرت الخارجية بمغادرة جميع العائلات وجميع الطواقم غير الأساسية من هذين البلدين، ووجهت في موازاة ذلك تحذيرات للمواطنين الأمريكيين من السفر" إلى هذين البلدين.
وتأتي هذه القرارات بعد مهاجمة السفارتين الأمريكيتين في تونس والسودان خلال تظاهرات احتجاجاً على فيلم مسيء إلى الإسلام.
ودعت الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين "إلى تفادي كل التظاهرات العامة وكل التجمعات السياسية لأن تظاهرات قد تبدو سلمية يمكن أن تصبح عدائية وعنيفة من دون إنذار سابق".
وفي ما يتصل بالأمريكيين الذين لا يزالون يقيمون في السودان، قالت الخارجية "ينبغي أن تلتزموا الحذر وتبدلوا مواعيدكم وبرامجكم للتنقل وتقودوا بحذر وتتأكدوا من أن جواز سفركم وتأشيرتكم السودانية لا يزالان صالحين".
وأورد التحذير أن الوضع على صعيد الخطر الإرهابي لا يزال "دقيقاً" في السودان، حيث اتخذت واشنطن تدابير لتعزيز أمن الطواقم الرسمية الأمريكية.
وبالنسبة إلى تونس جاء في التحذير أن "وزارة الخارجية لا تنصح المواطنين الأمريكيين بالسفر إلى تونس في المرحلة الراهنة".
وأضاف أن "المواطنين الأمريكيين الذين ظلوا في تونس يجب أن يلتزموا الحذر الشديد ويتفادوا التظاهرات"، داعياً هؤلاء إلى إبلاغ السفارة بوجودهم.

جوجل ترفض طلبا من البيت الابيض بسحب مقطع الفيلم المسيء للنبي محمد


Photo
سان فرانسيسكو (رويترز)
 رفضت شركة جوجل طلبا من البيت الابيض يوم الجمعة لاعادة النظر في قرارها بالابقاء على مقطع من فيلم مثير للجدال يسخر من النبي محمد اثار احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة في الشرق الاوسط .
وقالت جوجل انها فرضت رقابة على الفيلم في الهند واندونيسيا بعد حجبه يوم الاربعاء في مصر وليبيا حيث اقتحم محتجون غاضبون من الفيلم سفارتي الولايات المتحدة في البلدين.
وقتل السفير الامريكي في ليبيا وثلاثة امريكيين اخرين في حصار غاضب للسفارة في بنغازي يوم الثلاثاء.
وقالت جوجل انها فرضت مزيدا من القيود على امكانية مشاهدة الفيلم امتثالا للقانون المحلي وليس استجابة لضغوط سياسية.
وقالت الشركة "فرضنا قيودا على امكانية الدخول اليه في دول يعتبر فيها غير قانوني مثل الهند واندونيسيا بالاضافة الى ليبيا ومصر في ضوء الاوضاع الحساسة للغاية في هذين البلدين.
"هذا الموقف يتماشي بشكل كامل مع المباديء التي وضعناها اول مرة في 2007."
وكان مسؤولو البيت الابيض قد طلبوا من جوجل في وقت سابق يوم الجمعة اعادة النظر فيما اذا كان هذا الشريط المصور ينتهك شروط خدمة يوتيوب .
وقالت جوجل في باديء الامر يوم الاربعاء ان هذا الشريط لا يتعارض مع خطوطها الرئيسية

السودان يرفض طلب أمريكا إرسال مشاة بحرية لتأمين السفارة

وقالت نولاند ان الولايات المتحدة "طلبت احتياطات أمن إضافية بسبب الأضرار التي لحقت أمس بسفارتنا."
وأضافت قولها "اننا مستمرون في متابعة الموقف عن كثب لضمان أن يوجد ما يكفل حماية أهلنا ومنشآتنا."
ووقفت شاحنة لشرطة مكافحة الشغب امام السفارة الالمانية المهجورة التي اضرم المحتجون النار فيها. ولكن علما اسلاميا وضعه الحشد ما زال مرفوعا.
ووقف اكثر من 20 ضابط شرطة امام السفارة الامريكية.
وانتقد السودان ايضا المانيا لسماحها باحتجاج الشهر الماضي نظمه نشطاء يمينيون حملوا خلاله رسوما ساخرة للنبي محمد وانتقد أيضا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمنحها عام 2010 جائزة لرسام كاريكاتيري دنمركي رسم رسوما مسيئة لنبي الإسلام عام 2005 فجرت احتجاجات في شتى أنحاء العالم الإسلامي.
ويتعرض الرئيس السوداني عمر حسن البشير لضغوط من الاسلاميين الذين يشعرون بان الحكومة تخلت عن القيم الدينية لانقلابه الاسلامي عام 1989.
وكانت الحكومة السودانية قد دعت الى تنظيم احتجاجات سلمية ضد الفيلم. وقالت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما انه ليس لها علاقة بالفيلم الذي لا يعدو عن كونه شريطا مصورا لهواة ويبدو انه صنع في كاليفورنيا

السبت، 15 سبتمبر 2012

طالبان تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على معسكر للقوات الدولية في افغانستان

 قاعدة كامب باستيون
كانت حركة طالبان قد قالت الأسبوع الماضي إنها ستبذل قصارى جهدها لقتل الأمير هاري
أعلنت حركة طالبان الأفغانية السبت مسؤوليتها عن الهجوم الذي شنه مسلحون الجمعة على قاعدة عسكرية في إقليم هلمند الواقع جنوبي البلاد وقُتل فيه اثنان من مشاة البحرية الأمريكية "ردا" على فيلم "براءة المسلمين" المسيء إلى الإسلام.
وقال قاري يوسف، المتحدث باسم طالبان: "هدف هذا الهجوم هو الثأر من الأمريكيين بسبب الفيلم المسيء للنبي محمد".
وكان معسكر كامب باستيون في إقليم هلمند قد تعرض لهجوم بقذائف هاون وقذائف صاروخية ونيران أسلحة خفيفة في وقت متأخر من مساء الجمعة، إذ أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من المارينز وإصابة عدد آخر بجروح.

"صمود" أوباما

وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما "بالصمود" أمام الاحتجاجات العنيفة التي تجتاح العالم منذ أن أثار الفيلم المسيء للنبي محمد هجوما على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي بليبيا في 11 سبتمبر/ أيلول الجاري، وأسفر عن مقتل السفير الأمريكي لدى طرابلس، كريستوفر ستيفنز، وثلاثة أمريكيين آخرين.
وكان الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وترتيبه الثالث في ولاية العرش البريطاني، متواجدا داخل القاعدة العسكرية أثناء الهجوم عليها، إلا أنه لم يصب بأذى.
وقال مارتن كرايتون، المتحدث باسم قوة الإسناد الأمني الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان: "لم يتعرض الأمير هاري لأي خطر".
وأضاف قائلا إن "إيساف" ستجري تحقيقا لمعرفة ما إذا كان الأمير هاري هو الهدف من وراء الهجوم على القاعدة أم لا.

"عمليات هاري"

وكانت حركة طالبان قد قالت الأسبوع الماضي إنها ستبذل قصارى جهدها لقتل الأمير هاري، أو خطفه، في مهمة أطلقت عليها سلفا اسم "عمليات هاري".
من جانبها، ذكرت محطة سكاي نيوز البريطانية أن قائدا في حركة طالبان الأفغانية أبلغها أن الأمير هاري "كان الهدف الرئيسي للهجوم".
وقال متحدث باسم سكاي نيوز إن المحطة راجعت الأمر مع متحدث باسم طالبان أكد أن الهجوم على قاعدة باستيون "هو بالفعل انتقام من الفيلم المسيء للإسلام، لكن اختيار المعسكر جاء لوجود الأمير هاري فيه".
وقال مراسل المحطة في القاهرة إنه حصل على بيان جديد من "قائد بارز في طالبان" قال فيه إن التضارب بشان إعلان المسؤولية عن الهجوم جاء بسبب قيام مجموعتين من طالبان بمهاجمة القاعدة".

تغيير النبرة

من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية إنها تعتقد أن يكون الهجوم على القاعدة قد جاء بالفعل ردا على فيلم "براءة المسلمين"، إذ "من المتوقع تماما أن تغير طالبان نبرتها لتقول إنها كانت تستهدف الكابتن ويلز"، في إشارة إلى الأمير هاري.
وقال متحدث باسم الوزارة: "المسلحون الذين شنوا هذا الهجوم، وأغلبهم قتل على أيدي عناصر إيساف، لم يكونوا بأي حال من الأحوال قريبين من الكابتن ويلز الذي كان هو وأفراد آخرون من المملكة المتحدة وإيساف في مكان آمن".
يُشار إلى أن الأمير هاري، الذي يحتفل بعيد ميلاده الثامن والعشرين، يمضي فترة خدمة في أفغانستان لمدة أربعة أشهر في إطار الجولة الثانية من خدمته في الجيش البريطاني.
بدوره، قال المتحدث باسم حاكم هلمند إن السلطات المحلية عثرت على 17 جثة يعتقد أنها تعود لمتمردين قتلوا في الاشتباك.
وفي هجوم منفصل في إقليم هلمند الجمعة أيضا، قُتل جندي بريطاني في انفجار قنبلة مزروعة إلى جانب الطريق، حسب وزارة الدفاع البريطانية.

نائب الرئيس الأمريكي يحث نظيره السودانى على حماية الدبلوماسيين

جو بايدن  
جو بايدن
واشنطن (أ ف ب)
حث نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن نظيره السودانى على عثمان طه على حماية الدبلوماسيين فى الخرطوم، بعد تظاهرات عنيفة ضد سفارات غربية فى العاصمة السودانية، الجمعة، حسب ما أعلن البيت الأبيض.
وقال المصدر نفسه، إن بايدن أجرى الاتصال الهاتفى مع طه، بعد مهاجمة سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، فى تظاهرات احتجاجية على فيلم يسئ للإسلام.
وأوضح البيت الأبيض، فى بيان، أن بايدن عبر عن "قلقه على أمن السفارة الأمريكية والبعثات الأجنبية الأخرى فى الخرطوم". وأضاف أن بايدن "أكد من جديد على مسؤولية الحكومة السودانية فى حماية المؤسسات الدبلوماسية، وتأمين حماية الدبلوماسيين فى الخرطوم". وتابع البيان أن بايدن "أكد أن أول أولوية للولايات المتحدة هى سلامة الدبلوماسيين الأمريكيين فى الخارج".
وقتل شخصان الجمعة خلال مصادمات وقعت حول السفارة الأمريكية فى الخرطوم بين متظاهرين ينددون بفيلم مسىء للإسلام أنتج فى الولايات المتحدة وقوات الأمن، حسب شهود عيان.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...