قررت السلطات المصرية حبس 54 متهما في أحداث
مصادمات السفارة الأمريكية وميدان التحرير لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق،
بينما تم إخلاء سبيل ثلاثة آخرين من سراي النيابة، وهؤلاء من بين 106
متهمين تم عرضهم على النيابة من بين المعتقلين في تلك الأحداث.
وكانت قوات الأمن المصرية أخلت ميدان
التحرير من المتظاهرين وأغلقت عددا من الشوراع الجانبية المؤدية إليه
بمنطقة وسط العاصمة، السبت، عقب أعمال الشغب التي اندلعت في محيط السفارة
الأمريكية على خلفية فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام.
وطاردت عناصر من الأمن المركزي مدعومة بعدد من المدرعات العناصر "المثيرة للشغب" بشوارع وسط القاهرة والقت القبض على عشرات منهم تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية كافة بحقهم.
وصرح مصدر أمني بوزارة الداخلية أنه تم الاتصال بمعظم القوى والتيارات السياسية والثورية واستنكرت جميعها تلك التصرفات "غير المسؤولة" لمن شاركوا في أحداث الشغب وهو ما من شأنه "تعكير صفو الأمن العام" .
وأكد المصدر أنه يتم الإعداد لإتخاذ إجراءات فاعلة لمواجهة "عناصر الشغب" التي "لاتمثل أيا من القوى أو التيارات أو الحركات السياسية أو الروابط الرياضية" باعتبارهم "خارجين على القانون" لقيامهم بالاعتداء واتلاف المنشآت العامة والدبلوماسية ومهاجمة رجال الشرطة وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر.
وأوضح أن هذا يأتي في إطار "المبادرات المتتالية" لوقف الاعتداءات والتزام أجهزة الأمن ومسؤولياتها عن حفظ الأمن وحماية المنشآت المهمة والدبلوماسية والسفارات الأجنبية "وفقا لإلتزامات مصر الدولية ومبدأ المعاملة بالمثل".
وأوضح وزير الداخلية أن الحملة الأمنية التي قامت بها قوات الداخلية صباح اليوم على ميدان التحرير تعد بداية حقيقية لوجود فاعل ودائم للشرطة المصرية داخل الميدان.
وأشار الى ان الميدان شهد انفلاتا أمنيا كبيرا بعد الثورة المصرية العام الماضي من خلال وجود أعداد كبيرة من الباعة الجائلين وعدم انتظام حركة السير والمرور ووجود الكثير من إشغالات الطريق وخيام الاعتصام والتظاهر التي تشوه الوجه الحضاري لمنطقة وسط القاهرة.
من ناحية أخرى أفاد بيان لوزارة الداخلية بأن 99 من رجال الشرطة أصيبوا خلال المواجهات مع المحتجين على الفيلم المسيء بينهم سبعة أصيبوا بإطلاقات خرطوش.
وطاردت عناصر من الأمن المركزي مدعومة بعدد من المدرعات العناصر "المثيرة للشغب" بشوارع وسط القاهرة والقت القبض على عشرات منهم تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية كافة بحقهم.
وصرح مصدر أمني بوزارة الداخلية أنه تم الاتصال بمعظم القوى والتيارات السياسية والثورية واستنكرت جميعها تلك التصرفات "غير المسؤولة" لمن شاركوا في أحداث الشغب وهو ما من شأنه "تعكير صفو الأمن العام" .
وأكد المصدر أنه يتم الإعداد لإتخاذ إجراءات فاعلة لمواجهة "عناصر الشغب" التي "لاتمثل أيا من القوى أو التيارات أو الحركات السياسية أو الروابط الرياضية" باعتبارهم "خارجين على القانون" لقيامهم بالاعتداء واتلاف المنشآت العامة والدبلوماسية ومهاجمة رجال الشرطة وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر.
وأوضح أن هذا يأتي في إطار "المبادرات المتتالية" لوقف الاعتداءات والتزام أجهزة الأمن ومسؤولياتها عن حفظ الأمن وحماية المنشآت المهمة والدبلوماسية والسفارات الأجنبية "وفقا لإلتزامات مصر الدولية ومبدأ المعاملة بالمثل".
تفقد محيط السفارة
وقال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية خلال تفقده موقع الأحداث بميدان التحرير ومحيط السفارة الأمريكية إن إقدام قوات الأمن على اخلاء الميدان صباح السبت جاء بعد استنكار معظم القوى والتيارات السياسية والثورية للتصرفات "غير المسؤولة" للعناصر الموجودة بمحيط السفارة.وأوضح وزير الداخلية أن الحملة الأمنية التي قامت بها قوات الداخلية صباح اليوم على ميدان التحرير تعد بداية حقيقية لوجود فاعل ودائم للشرطة المصرية داخل الميدان.
وأشار الى ان الميدان شهد انفلاتا أمنيا كبيرا بعد الثورة المصرية العام الماضي من خلال وجود أعداد كبيرة من الباعة الجائلين وعدم انتظام حركة السير والمرور ووجود الكثير من إشغالات الطريق وخيام الاعتصام والتظاهر التي تشوه الوجه الحضاري لمنطقة وسط القاهرة.
من ناحية أخرى أفاد بيان لوزارة الداخلية بأن 99 من رجال الشرطة أصيبوا خلال المواجهات مع المحتجين على الفيلم المسيء بينهم سبعة أصيبوا بإطلاقات خرطوش.