السبت، 15 سبتمبر 2012

التحقيق مع رجل من كاليفورنيا على صلة بفيلم مسيء للاسلام فيما يتعلق بخرق شروط الافراج عنه

Photo
لوس أنجليس (رويترز)
 قالت الشرطة الأمريكية يوم السبت إن ضباطا اصطحبوا رجلا من كاليفورنيا أدين بالاحتيال المصرفي كي تحقق معه فيما يتعلق بخرق محتمل لشروط الافراج عنه بعد ربطه بفيلم مسيء للاسلام أثار احتجاجات عنيفة في العالم الإسلامي.
وقال ستيف وايتمور المتحدث باسم قائد شرطة لوس أنجليس إن نيقولا باسيلي نيقولا غادر منزله طوعا برفقة مسؤولين من مكتب قائد الشرطة للحديث مع ضباط في مركز الشرطة.
وتابع "سيحقق معه ضباط تحقيقات اتحاديون... لم توضع الأصفاد في يديه... الأمر كله تطوعي" مضيفا ان نيقولا ليس رهن الاعتقال ولكن لن يعود لمنزله على الفور.
ونفي نيقولا صلته بالفيلم في محادثة هاتفية مع قس في الكنيسة القبطية التي ينتمي اليها. وغادر منزله بصحبة الضباط وحاول اخفاء وجهه بوشاح وقبعة ونظارة شمسية.
وتبلغ مدة الفيلم 13 دقيقة وهو ناطق باللغة الانجليزية وتم تصويره في كاليفونيا. ونشر الفيلم على الانترنت باسماء متعددة من بينها "براءة المسلمين" ويصور النبي محمد في مشاهد مسيئة.
واثار الفيلم احتجاجات عنيفة استهدفت القنصلية الامريكية في بنغازي مما اسفر عن مقتل السفير الامريكي وثلاثة من مواطنيه يوم الثلاثاء الماضي. وامتدت الاحتجاجات لدول اخرى في العالم الإسلامي.
وأشارت مستندات قانونية الى ان نيقولا اقر بذنبه في جريمة احتيال عام 2010 وحكم عليه بالسجن 21 شهرا أعقبها وضعه تحت المراقبة لمدة خمسة أعوام.
وأفرج عن نيقولا في يونيو حزيران من العام الماضي ونفذ جزءا على الاقل من الفيلم في وقت لاحق من صيف نفس العام.
وتقضي شروط الافراج عن نيقولا التي تتضمن بنودا سلوكية بمنعه من تصفح الانترنت او استخدام اسماء مستعارة دون موافقة ضابط المراقبة المسؤول عنه.
وقال مسؤول بارز في الشرطة في واشنطن ان التحقيق في خرق شروط الافراج يتعلق بهذين الشرطين أو احدهما وتبين مستندات قانونية ان اي خرق قد يقود لايداعه السجن مرة اخرى

غضب إسلامي متصاعد من أمريكا بسبب الفيلم المسيء

محتجون هاجموا سفارات أمريكية وأحرقوا الأعلام و"البنتاجون" يعزز الحراسات

شيخ الأزهر يطالب بقانون دولي يجرم المساس برموز الإسلام

القاهرة - أ ش أ-
طالب فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بضرورة صدور قرار دولي يقضي بعدم المساس برموز الدين الإسلامي ومقدساته التي يجتريء عليها بعض الحمقى والمضللين، ممن لايعرفون قيمة السلام الاجتماعي بين الشعوب، ويستبيحون تأجيج الفتن بينها، مع معاقبة هؤلاء المستهترين الذين أقدموا على تلك الأفعال الشنيعة بالاساءة الى الرسول صلى الله عليه وسلم.
كما طالب شيخ الأزهر الشريف في بيان له السبت السيد بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة بالعمل لصدور هذا القرار بتجريم المساس بالرموز الإسلامية ورموز سائر الأديان العالمية، بعد ما وقع من عدوان عليها, تسبب في تعكير السلام العالمي, وتهديد الأمن الدولي، وهما المسئولية الأولى للمنظمة الدولية التي تتولى أمانتها, وتقوم على شئونها، ضمانا لعدم تكرار هذه الأحداث الخطيرة في المستقبل وباعبتار ذلك من أول واجبات الأمين العام للأمم المتحدة لحماية السلم العالمي من كل تهديد أو عدوان.
وتساءل الدكتور الطيب في بيانه للامين العام للامم المتحدة، "أليس هذا العبث اللا مسئول - أيها السيد الأمين العام - يماثل دعاوى المساس بالسامية التي تستنكرونها في كل حين، والتي صدر الأحكام ضد المتهمين بارتكابها في العديد من بلاد العالم , ولو كانوا من كبار المفكرين والعلماء.
وأشار شيخ الأزهر الى أنه قد آن الأوان، لكي يلقى المستهترون الحمقى من مرتكبي هذا الحمق جزاء ما صنعوا, ولن يجدي في هذا الموقف الخطير التزام الصمت فهو موقف لايليق بالشرفاء والمسئولين .
ودعا فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، جميع المصريين في هذه اللحظات القاسية إلى الحكمة وضبط النفس, معربا عن الادانة للمساس بالأبرياء، ومواساة أسر الضحايا والتعاطف مع المصابين كافة.
كما أكد شيخ الأزهر وجوب حماية البعثات الدبلوماسية ومقار الهيئات الدولية، كما يعلن في الوقت نفسه أنه لابد من إتخاذ الإجراءات القانونية الدولية لعدم تكرار مثل هذا التطاول الوقح, الذي وقع من قبل في بعض بلاد الشمال الأوروبي، وحدث هذا الأسبوع مرة أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية, التي تقضي قوانينها بتجريم إزدراء الأديان, وتجريم التمييز بين معتنقيها.
وأشار شيخ الأزهر في بيانه الى الغضب ومشاعر الصدمة والإحساس بالإساءة كل أنحاء العالم الإسلامي بلا استثناء، وموجات الجماهير الغاضبة التي تملأ الطرق والميادين في بلادنا, ووقفات الاحتجاج والاستنكار أمام المؤسسات والهيئات المحلية والدولية التي ما زالت متواصلة، منذ أيام متتابعة للفيلم المسىء للرسول الكريم, ولما أقدم عليه بعض السفهاء من تطاول على ذات النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يؤمن برسالته ويوقره ويحترمه ويعظمه أكثر من مليار ونصف المليار من البشر في العالم المعاصر.

دعوى قضائية لغلق "جوجل" لعرضه الفيلم المسيء للرسول الكريم

 أقامت شركة " أفق سيتمز" العاملة في مجال المحتوى الالكتروني وجمعية أفق دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الادارى بمجلس جوجلالدولة طالبا فيها بوقف وإغلاق محرك البحث جوجل بمصر لمخالفته شروط العقد وتهديد الأمن والسلام الاجتماعي لما قامت به من نشر الفيلم المسئ للرسول والإسلام .
 واختصمت الدعوى التي حملت رقم 60 355كلا من  رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات ووزير الاستثمار والممثل القانوني لشركة جوجل .
 ذكرت الدعوى أن مقيمي الدعوى تضرروا من حالة انعدام الأمن الاجتماعي لما قامت به شركة جوجل من عرض الفيلم المسيء إلى الرسول والاستهزاء بالمعتقدات الدينية .
وأضافت الدعوى أن الشركة خالفت بنود العقد والتي من ضمنها عدم الإساءة والتشهير والاعتداء على الأشخاص ,وان ما قامت به شركة جوجل تسبب في إيذاء مشاعر المسلمين مما يعد اهانة لجموع المصريين .
 وأشارت الدعوى أن عرض الفيلم أدى إلى تهديد السلام الاجتماعي وبدأ يصل إلى حد الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة للتنديد بما حدث ومن هنا بدأت المشكلات تتفاقم .
وأرجعت الدعوى تفاقم المشكلات إلى عرض الفيلم الذي قامت به شركة جوجل .

عشرات الفنانين يشيعون جثمان المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ

الفنان أحمد بدير، خلال تشييع جنازة المخرج إسماعيل عبد الحافظ، الذي وافتهت المنية بعد رحلة طويلة مع المرض، مسجد مصطفى محمود، المهندسين، 15 سبتمبر 2012.
شارك عشرات الأهالي والفنانين والمثقفين، السبت، في تشييع جنازة المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ، من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، عقب صلاة الظهر.
وقال الفنان محمد حافظ، نجل المخرج الراحل: «إن الوسط الفني افتقد قيمة فنية كبيرة لن تعوضها الأيام برحيل والده»، مشيرًا إلى أنه خلال الصلاة على الجثمان، شعر بمدى الحب والتقدير والوفاء الذي يكنّه الوسط الفني لوالده.
ومن بين الفنانين الذين شاركوا في الجنازة محمود الجندي، أحمد رزق، أحمد بدير، أحمد السعدني، كمال أبو رية، صلاح السعدني، أشرف عبد الغفور، روجينا، جمال سليمان ورانيا فتح الله، وقد حضر تشييع الجثمان أيضًا المخرج جلال الشرقاوي، والمؤلف محمد صفاء عامر. 
وقالت الفنانة روجينا لـ«المصري اليوم»: «إن المخرج الراحل هو الذي اكتشفها وصنع منها فنانة»، مؤكدة أنها تربت على يديه، وكانت أول تجربة تليفزيونية لها مع «عبد الحافظ»، فيما قالت الفنانة رانيا فتح الله، إن إسماعيل عبد الحافظ كان قيمة فنية كبيرة سنفتقدها، وهو الآن يلحق بالكثير من العظماء والمبدعين الذين باتوا يرحلون عنا بشكل مفاجئ في الآونة الأخيرة.



تشييع جنازة المخرج إسماعيل عبد الحافظ تشييع جنازة المخرج إسماعيل عبد الحافظ تشييع جنازة المخرج إسماعيل عبد الحافظ تشييع جنازة المخرج إسماعيل عبد الحافظ تشييع جنازة المخرج إسماعيل عبد الحافظ تشييع جنازة المخرج إسماعيل عبد الحافظ

خفايا وأسرار الفيلم المسيء للإسلام

مفاجأة مهمة ظهرت ليلة أمس الأربعاء عن سام باسيل، الإسرائيلي الأمريكي الذي كتبت عنه "العربية.نت" كمنتج وكاتب ومخرج الفيلم المسيء للرسول، فقد اتضح أن حقيقته مجهولة حتى على 80 ممثلاً وعاملاً في الفيلم، ممن أصدروا أمس بياناً قالوا فيه إنه خدعهم وضللهم، ودبلج العبارات بعد انتهاء التصوير فتغيرت معها القصة وطبيعة الشخصيات من حيث لا يدرون.
حقيقة الرجل مجهولة أيضا حتى لمن ظنوا خطأ أنه شريكه، وهو حارق المصحف الشهير القسيس الأمريكي تيري جونز، ومعه السعيد أكثر من سواه بالفيلم العامل على ترويجه عبر موقعه في الإنترنت، وهو القبطي المصري المقيم في الولايات المتحدة موريس صادق.. جميعهم لا يعرفون من هو تماماً، ومعهم أيضا مدير الفيلم الذي عمل معه بإعداده طوال 3 أشهر بصيف العام الماضي.
وذكر في بيان من اشتغلوا بالفيلم، واطلعت "العربية.نت" على نسخة منه منشورة في صحف أمريكية وغيرها اليوم الخميس "نحن غاضبون، ونشعر بأن المنتج قام باستغلالنا. لسنا 100% وراء هذا الفيلم، الذي تم تضليلنا عن الغاية منه، ونشعر بصدمة من إعادة جذرية ودبلجة قام بها المنتج على السيناريو والأكاذيب التي قيلت لكل العاملين، ونشعر بحزن عميق لما سببه من مآسٍ حدثت حتى الآن".

قبطي اسمه ناقولا باسيلي ناقولاودخل على الخط أمس الأربعاء من اسمه Nakoula Basseley Nakoula وعمره 56 سنة، فقال لمحرر وكالة "أسوشيتدبرس" حين التقى به خارج بيته بضواحي لوس أنجلس في ولاية كاليفورنيا، إنه كان موظفاً بالشركة منتجة فيلم Innocence of Muslims المسيء للرسول، ويعرف المخرج سام باسيل، الذي سبق وتحدثت إليه الوكالة نفسها عبر الهاتف الثلاثاء الماضي حين أخبرها بأنه متوارٍ عن الأنظار، خوفاً على نفسه.
وروى ناقولا أن باسيل "مناصر لقضية الأقباط" وبيّن رخصة قيادته لمحرر الوكالة ليتأكد بأن ناقولا هو اسمه الحقيقي. أما باسيل فقالت الوكالة إنها حصلت على رقم هاتفه الجوال من القبطي في أمريكا، موريس صادق، الذي ذكر بأنه كتب بعض سيناريو الفيلم، لكنه ليس المنتج ولا يعرف منتجه ومخرجه شخصياً "إلا عبر الهاتف فقط" كما قال.
واتصلت الوكالة بحارق المصحف، القسيس تيري جونز، فأخبرها أنه اتصل بباسيل الأربعاء ليخبره بأنه "يصلي من أجله"، وأنه لا يعرفه شخصيا ولم يلتقِ به "بل هو من اتصل بي قبل أسابيع، طالباً أن أقوم بترويج فيلمه حين يتم عرضه"، بحسب ما نقلت عنه الوكالة.
وذكر جونز أن اسم سام باسيل ليس الحقيقي للمخرج، بل مستعار، وهو متوارٍ عن الأنظار "ولا أعتقد أنه سيذكر اسمه لأحد، والكثيرون لا يؤيدون ما فعل، وهو في صدمة إجمالا مما آلت إليه الأمور" في إشارة منه إلى الغضب الإسلامي من الفيلم والاحتجاجات المستمرة هنا وهناك.

سام باسيل في "يوتيوب" مختلف عن الحقيقيوراجعت الوكالة الأرشيف القضائي لناقولا، فوجدت أنه تورط بعملية احتيال في 2010 بكاليفورنيا، "حيث صدر أمر قضائي بأن يدفع 790 ألف دولار كتسوية. كما أدانوه بالسجن 21 شهرا ومنعه القضاء من استخدام الكمبيوتر والحصول على خط إنترنت مدة 5 سنوات إلا بموجب إذن رسمي"، طبقاً لما ذكرت.
كما فحصت حساب باسيل في موقع "يوتيوب"، الذي بث منه دعاية عن الفيلم مدتها 13 دقيقة، فذكرت أن البيانات عنه بالموقع مختلفة عما قاله حين اتصلت به الثلاثاء الماضي، فقد ذكر أن عمره 56 سنة وناشط في حقل العقارات، بينما ذكر بقناته في "يوتيوب" أن عمره 74 عاما. أما في السجلات الرسمية عن الناشطين بالعقارات في كاليفورنيا فلا ذكر لسام باسيل على الإطلاق.
وأطل من شركة تعرض الأفلام تجريبيا في هوليوود مصدر طلب عدم ذكر اسمه، فأمد وكالة "أسوشيتدبرس" بأن شركته عرضت فيلم "براءة المسلمين" قبل أشهر مرة واحدة، وليوم واحد فقط، "وكان ذلك بطلب من زبون اسمه الأول سام" كما قال.

ممثلون يجهلون القصة ومدير الفيلم لا يعرف مخرجهوعلى شاشة "القناة العاشرة" الإسرائيلية ظهرت ليلة أمس الأربعاء إحدى ممثلات الفيلم، وهي ساندي غارسيا المولودة في كاليفورنيا قبل 46 سنة، فقالت إن اسم الفيلم الذي مثلته هو "محاربو الصحراء"، وكلمة محمد لم ترد على شفة أي ممثل فيه، "وقصته تجري في صحراء مصر قبل 2000 عام، ولا علاقة لأي مشهد في الفيلم بالإسلام أو بالرسول محمد"، في إشارة إلى أن العبارات كانت مختلفة وتمت دبلجتها وتغييرها، بحيث أصبح الفيلم عن الإسلام والرسول.
وأعطت ساندي مثلا فقالت إنها لفظت كلمة الله في لقطة بالفيلم، ثم سمعتها على لسانها نفسه "محمد" بعد الدبلجة. وذكرت أن باسيل اتصل بها قبل 6 أشهر وطلب منها إعادة لفظ بعض العبارات من جديد ليتم سماعها في الفيلم بطريقة أفضل، ويبدو أنها لفظت "محمد" في الإعادة، كما طلب منها من دون أن تعيها، فتم إدخال "محمد" بكل عبارة ورد فيها الاسم على لسانها، وهكذا حدث لبقية الممثلين.
وذكرت ساندي اسم سام باسيل بأنه المخرج، وبأنه أرسل لها نسخة عن الفيلم بعد الانتهاء من تحميضه فشاهدتها ووجدت تغييرا كبيرا طرأ على العبارات عبر دبلجة الأصل، فلم تعر للأمر أي أهتمام، وقالت: "أنا لا أعرف شيئا عن الإسلام وديني (المسيحية) يمنعني من الإساءة لأي مشاعر"، وفق تعبيرها.
كما اطلعت "العربية.نت" على ما قاله من اشتغل يوميا مع سام باسيل، كمدير للفيلم في كل مراحله، وهو ناشط مسيحي اسمه ستيف كلاين، فذكر للأسوشيتدبرس أيضا أنه لا يعرف الاسم الحقيقي لمخرج ومنتج الفيلم، ولا يعرف من هو أصلا، سوى أنه سام باسيل.
وقال إن من عملوا في الفيلم بالتمثيل ومن وراء الكاميرا هم أمريكيون أصلهم من إيران وتركيا وباكستان وسوريا، واثنان منهم فقط من مصر، وجميعهم من بين من أصدروا البيان أمس، متهمين مخرجاً بأنه ضللهم وورطتهم في فيلم ظنوه عن محاربي الصحراء، فإذا به يحوله بدبلجة شيطانية المقاصد والغايات إلى مسيء للإسلام وللرسول، فمن يكون سام باسيل وأين هو الآن؟

تظاهرات حاشدة بكافة المدن الايرانية احتجاجا على الفيلم المسيء للنبي (ص)

خرج الالاف من ابناء الشعب الایراني في محافظات البلاد وفي العاصمة طهران بعد صلاة الجمعة في تظاهرات غاضبة تندد بالاساءة للمقدسات الاسلامية واحتجاجا على الفيلم المسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
ویوم الخميس تظاهر طلاب جامعيون أمام السفارة السويسرية الراعية لمصالح الولايات المتحدة في طهران احتجاجا على الفيلم الاميركي، وندد المتظاهرون بالاساءة الاميركية الجديدة لمقدسات ومشاعر المسلمين، وحذروا من المساس بالقرآن الكريم ونبي الاسلام.
وعلى صعيد اخر دعا الطلاب كافة المسلمين الى الوحدة في مواجهة المؤامرات الاميركية مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الفيلم وتقديمهم لمحكمة دولية.
وكان قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي اكد أن الصهيونية والولايات المتحدة والقوى المستكبرة يقفون وراء الاساءات للاسلام.
ودعا آية الله خامنئي في بيان الى معاقبة منتجي وممولي الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقال إن اميركا اذا كانت صادقة في عدم وجود علاقة لها بهذه الجريمة التي أساءت الى العالم الاسلامي فعليها أن تعاقب مرتكبيها بما يتناسب وحجم الجريمة.
كما أدانت مرجعيات دينية وحوزات علمية الفيلم، ورأى آية الله ناصر مكارم شيرازي الاساءة للرسول الاكرم بأن سببها يعود الى الخوف من الصحوة الاسلامية المنتشرة في العالم، مشددا على أن مؤامرات الاميركيين والصهاينة ستنعكس عليهم.
واكد آية الله حسين نوري همداني انه هذه اساءة كبيرة مشددا على أن الشعوب الاسلامية لن يهدأ لها بال، وأن على الاعداء انتظار ردود أفعال قوية وشديدة.
بدوره وصف آية الله علوي غرغاني الاساءة للرسول الاكرم بالمؤامرة المشؤومة واعتبرها اعتداء امیركي اسرائيلي على المسلمين، داعيا الى الرد المناسب على الاساءة.
وياتي هذا الفيلم المسيء للدين الاسلامي في اطار الحرب على الاسلام والمسلمين بعد إحرق القرآن الكريم من قبل تيري جونز والرسوم المسيئة للرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) في الدانمارك.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...