الخميس، 13 سبتمبر 2012

«التيارات الإسلامية» ترفض تصريحات أوباما وتعتبرها دعاية انتخابية


قال الدكتور مصطفي الغنيمي عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين أن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك اوباما  ترجع إلي اهتمام الرئيس بالانتخابات الأمريكية القادمة؛ معتبرا إياها  محاولة من جانب الرئيس الأمريكي بإيصال رسالة إلى الشارع الأمريكي بالداخل وليس إلى الخارج توضح أنه حريص على مصالح البلاد وحماية رعاياها في كل مكان وذلك لزيادة فرصه في الاستمرار في منصبه.
 وأكد على أن الحفاظ على تأمين السفارات الأجنبية في مصر أمر ضروري جدا ولا نية للتعامل بالعنف ضد ضيوفنا، وشدد في تصريح خاص لـ"محيط" على أن العلاقات بين مصر وأمريكا سوف تحكمها الندية والتوازان وليس الانبطاح كما حدث في ظل النظام السابق , وان النظام الحالي لن يرضى لمصر سوى الإرادة الحرة بعيدا عن أي ضغوط خارجية
 من جانبه أكد "عادل عفيفي" رئيس حزب الأصالة السلفي، على رفضه أن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما أو أي نوع من الاستهانة أو التهديد مؤكدا أن مصر لم تعد كما كانت عليه أيام مبارك وأن الشعب المصري له كرامته ولا يقبل بأي نوع من التهديد.
 وحذر "عفيفى " الرئيس الأمريكي من إساءة بلاده للرسول مطالبا بضرورة الكف عن توجيه الإهانة للإسلام لأن بلادنا صارت حرة وقادرة علي الرد علي من يسئ لكرامتها بقوة .
 وأضاف في تصريحات خاصة لـ"محيط" أن الجانب الأمريكي يصر علي استفزاز كل مسلمين العالم مما يؤثر علي مصلحة أمريكا نفسها مؤكدا أن ما يصدر عن أوباما فضلا عن الإساءة للرسول يمثل انطلاقة لتوحد المسلمين في العالم خاصة وأن الشعوب المسلمة تحررت من قياداتها الموالية للغرب، وأوضح أن المصريين كغيرهم من المسلمين سيستمروا في التصعيد لحين صدور قرار مرضي ومعاقبة كل من تسبب في إهانة الرسول.

الأسقف العام للكنيسة المصرية يطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة منتجي الفيلم

تعبيرية
تعبيرية
اتفق المشاركون في مؤتمر "لا لإثارة الفتنة..نعم لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم" الذي عقدته لجنة الشئون السياسية بنقابة المحامين اليوم من الرموز الدينية "الإسلامية والمسيحية" والقانونية، على توقيع وثيقة مشتركة تنص على تشكيل لجنة خاصة من الأزهر والكنيسة تكون منبثقة من بيت العائلة، للتصدي لقدسية الأديان وتتباحث في الميديا المسيئة للأديان السماوية ورموزها، وذلك للحفاظ على وحدة الشعب المصري.
 وتضمنت الوثيقة التي أقترحها الأنبا مارتيروس، الأسقف العام ومندوب الكنيسة المصرية القبطية بالمؤتمر، أن يتم تشكيل فريق قانوني من المحامين المصريين يقوم بالملاحقة القضائية على مستوى العالم "العربي والأوروبي والأمريكي" وخارج وداخل مصر ضد القائمين على الفيلم المسيء للرسول وعلى رأسهم موريس صادق والقس جونز.
وطالب مارتيروس بدحض الفكر بالفكر وإثبات حقيقة رمز الدين في وجهه الحسن الرائع وشجب ونبذ اى فن يهين أو يسيء للرموز الدينية ومفردات العقيدة في كافة الأديان السماوية، كما طالب بالقصاص من جميع المشاركين في إنتاج وصناعة الفيلم، وناشد الأسقف العام القنوات الفضائية الخاصة بمراعاة الله في الشعب المصري فيما تقدمه من مواد إعلامية.
 من جانبه، طالب المفكر جمال أسعد، جماعة الإخوان المسلمين بصفتهم القائمين على نظام الحكم فى مصر حاليا بالإسراع بحل مشاكل الأقباط والخروج من المرحلة الاستثنائية، وأن يفتحوا مجالا للحوار بينهم وبين رجل الشارع لنشر القيم العليا للإسلام.
 وأعرب عن آسفة لموقف نقابة المحامين التي تراخت في تنفيذ الحكم القضائي الصادر بشطب موريس صادق من جداول النقابة، قائلا: للأسف موريس صادق ما زال عضوا بنقابة المحامين ويحمل رقم قيد 22112 بتاريخ 1 سبتمبر 1992، وذلك رغم الحكم بإسقاط الجنسية المصرية عنه.
 ووصف "أسعد" الفيلم بالسيئ وليس المسيء، لأنه لا يمكن أن يؤثر فيلم أو شخص في العقيدة الدينية، ولأن الرموز الدينية والمعتقدات فوق إمكانية أن يسيء لهم البشر، معتبرا أن هذا العمل ليس إلا حلقة في سلسلة من البذاءات ضد الرموز الدينية وازدراء الأديان، موضحا أن وقع تأثير الفيلم السيئ في مصر كان كبيرا نظرا لان الغرب يلعب بورقة الأقباط منذ الحروب الصليبية ثم الاستعمار الفرنسية والانجليزي على أن وصلنا لفكرة ما يسمى بحقوق الأقليات الدينية ودعاوى الاضطهاد وحماية الحريات التي تأخذها الدول الغربية ذريعة للتدخل في شئون الدول وتبرير الاستعمار.
وعلق على قرار الحكومة الهولندية بالسماح للمسيحيين المصريين بحق اللجوء السياسي، معتبرا ذلك في إطار هدف تفريغ مصر من أقباطها، مؤكدا أن كل مصري "مسيحي أو مسلم" يرغب في بعض الأحيان في الهجرة للخارج لتحسين أوضاعه، وقال إنه من حق الأقباط أن يدافعوا عن أنفسهم ولكن في الإطار السياسي وليس في الإطار الطائفي.
 وأشار الدكتور محمد عبد الظاهر، وكيل كلية الحقوق بجامعة بني سويف، إلى أن رد الفعل على الفيلم المسيء يجب ألا تمثل إساءة أكبر للإسلام، مطالبا الجميع بالتعبير عن غضبه وانفعاله بعيدا عن الاعتداء على الممتلكات ولا لأشخاص أو إهانة الرموز الدينية بشكل يؤكد قيمة الإسلام وعظمته.
 وشدد "عبد الظاهر " على ضرورة أن يكون هناك رد مزدوج على مثل هذه الأفعال التي تسيء للإسلام، بان يكون هناك رد قانوني بإقامة دعاوى قضائية للرد على هذا العمل المسيء، وأن تكون هذه الدعاوى القضائية أمام القضاء المصري وليس القضاء الاجنبى، وذلك لأن هؤلاء الذين ارتكبوا هذه الجرائم في الخارج مصريين وارتكبوا أفعال تمس أمن الدولة من الداخل.
وأكد ضرورة أن يكون هناك رد رسمي دبلوماسي من الدولة المصرية على تلك الأفعال، كاستدعاء السفير المصري بأمريكا، وإسقاط الجنسية المصرية عن هؤلاء.
 وقال إبراهيم إلياس، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، ومقرر لجنة الشئون السياسية، إن مجلس نقابة المحامين ستتخذ الإجراءات اللازمة لشطب موريس صادق من جداول النقابة في أسرع وقت.
فيما شهد المؤتمر مطالبة عدد من المحامين بإهدار دم موريس صادق، وعدم الاكتفاء بمحاكمته أو شطب عضويته بنقابة المحامين ورفع الجنسية المصرية عنه، والذين نددوا بموقف النقابة ووصفوه بالمتخاذل تجاه القضية.

برلماني يهودي: « الفيلم المسيء للإسلام إهانة لجميع الأديان»

 
أوضح سياماك ميريسيدق ممثل الجالية اليهودية بمجلس الشعب الإيراني أن إهانة أي دين تعتبر إهانة لجميع الأديان.
 ذكرت وكالة "أرنا" الإيرانية أن ميريسيدق قد أدان الإجراءات الأمريكية الصهيونية لإنتاج ذلك الفيلم ونشره موضحا أن ذلك الفيلم يجرح شعور المسلمين ويثير غضبهم.
 وأفادت أن ميريسيدق أضاف أنه يجب على جميع المتدينين بمختلف أرجاء العالم مقاطعة ذلك الفيلم.

نجاد البرعي لـ « محيط»: المجلس القومي لحقوق الإنسان بدأ يتحرك قانونياً ضد الفيلم

نجاد البرعي ــ عضو المجلس القومي لحقوق الانسان 
أكد نجاد البرعى (الناشط الحقوقي ، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان) أن ما يحدث في مصر الآن عقب عرض الفيلم المسيء للرسول، هدفه إثارة الفتنة بين أبناء الوطن، و إشعال البلاد و إدخالها في أزمات لا تتحملها في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان اصدر بيانا يستنكر فيه الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن المجلس بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد منتجي الفيلم والقائمين عليه.
و ندد «البرعي» في تصريحات لـ"محيط" بمحاولة بعض الشباب و القوى السياسية اقتحام السفارة الأمريكية، و إنزال العلم من فوق السفارة، مشيرا إلى أن تلك الوقائع تثبت أن الشعب المصري لا يدار سوى بقانون الطوارئ الذي كان يطبقه الرئيس المخلوع ، ولا يصلح معه الأسلوب الأمني الحالي، و طالب القوى السياسية بضبط النفس و عدم العمل على إثارة الشارع المصري.

سيدات قبطيات يضربن موريس بـ "الأحذية" في واشنطن

سيدات قبطيات يضربن موريس بـ "الأحذية" في واشنطن ويتهمونه بمحاولة قتل المسيحيين في مصر


أكد الدكتور هاني رأفت أبادير، أستاذ الجراحة العامة في جامعة واشنطن، أن عددا من الأقباط اعتدوا على موريس صادق أمس الثلاثاء بالأحذية في شارع (إم ستريت) بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
 وأضاف أبادير في اتصال هاتفي مع "محيط" أن موريس صادق قام بتغيير مقر إقامته بعد الفيلم المسيء للرسول الكريم والثورة العارمة التي انتابت المصريين سواء مسلمين أو أقباط ونصيحة المقربين له بعدم الظهور كثيرا في الأماكن العامة خشية من تعرضه للاعتداء.
 وقال أن موريس صادق كان بصحبة أحد الأمريكان على كافية بشارع (ام ستريت) عندما فوجئ بأربع سيدات على مشارف الخمسينات ينهلن عليه بالسباب والشتائم وقامت إحداهن برشقه بحذائها صائحة في وجهة (لو مسيحي جراله حاجة في مصر هاتكون انت السبب).
 فيما قامت أخرى بالهتاف "موريس صادق بيكره مصر.. علشان مصر طردته".   

وفاة المخرج إسماعيل عبد الحافظ عن عمر يناهز 71 عاما خلال تلقيه العلاج في باريس

المخرج إسماعيل عبد الحافظتوفي اليوم الخميس المخرج إسماعيل عبد الحافظ عن عمر يناهز 71 عاما خلال تلقيه العلاج في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية(باريس).
 وتقوم السفارة والقنصلية المصرية بباريس وكذلك المكتب الطبي المصري حاليا باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتسهيل نقل جثمان المخرج الراحل إلى القاهرة وذلك على نفقة الدولة.
 ومن المرجح أن يتم نقل الجثمان غدا الجمعة إلى مصر بعد إنهاء الإجراءات اللازمة وذلك على متن رحلة شركة "مصر للطيران" .
 تجدر الإشارة إلى أن المخرج إسماعيل عبد الحافظ قد تعرض لتدهور حاد في حالته الصحية في الفترة الأخيرة مما استدعى حجزه بالعناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة قبل أن تزداد حالته تدهورا ويتم نقله للعلاج في فرنسا قبل أيام قليلة ولكن تدهورت حالته الصحية بشكل أكبر مما أدى إلى وفاته.

أوباما يبحث أمن سفاراته وإرسال مدمرتين لليبيا



أمرت البحرية الأميركية مدمرتين حربيتين بالتحرك إلى السواحل الليبية بعد مقتل السفير الأميركي الثلاثاء في هجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي شرق ليبيا احتجاجا على فيلم مسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، وفي حين دان الرئيس الأميركي باراك أوباما الهجوم وأمر بزيادة الإجراءات الأمنية على البعثات الدبلوماسية الأميركية في أنحاء العالم، رجح مسؤولون أميركيون أن يكون الهجوم مدبرا.
وقال مسؤول عسكري أميركي كبير إن إرسال المدمرتين تدبير احترازي ولا يعني أن هناك عملية عسكرية وشيكة، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو إعطاء إدارة الرئيس أوباما المرونة لأي عمل في المستقبل ضد أهداف في ليبيا.
وأبلغ المسؤول رويترز أن المدمرة "لابون" التي تزور ميناء في كريت قد تتخذ موقعها في غضون ساعات، في حين أن المدمرة الأخرى" ماكفول" على بعد يومين.
والمدمرتان كلتاهما مسلحة بصواريخ توماهوك التي استخدمها حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشكل واسع ضد الدفاعات الجوية لقوات العقيد الليبي الراحل معمر القذافي العام الماضي.أمن البعثات
في غضون ذلك أجرى الرئيس الأميركي اتصالين هاتفيين بكل من الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا محمد المقريف، وحثهما على التعاون مع بلاده لضمان أمن دبلوماسييها إثر مقتل السفير الأميركي الثلاثاء في بنغازي شرق ليبيا، والاحتجاجات أمام السفارة الأميركية في القاهرة.وقال البيت الأبيض إن أوباما اتصل بنظيره المصري وبحث معه الاحتجاجات في بلاده، وشدد على أهمية متابعة مصر التزامها بالتعاون مع الولايات المتحدة في ضمان أمن المنشآت الدبلوماسية الأميركية وموظفيها.

وأشار إلى أن الرئيس الأميركي يرفض محاولات تشويه الإسلام، لكنه يؤكد أيضا عدم وجود أي مبرر للعنف ضد الأبرياء، أو للأعمال التي تعرض الأفراد الأميركيين والمنشآت الأميركية للخطر.

وفي المقابل، طالبت الرئاسة المصرية الحكومة الأميركية باتخاذ موقف حازم ضد منتجي الفيلم المسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأكدت التزامها بحماية كل البعثات الدبلوماسية الأجنبية في البلاد.
وفي بيان منفصل، قال البيت الأبيض إن أوباما أجرى اتصالا هاتفيا مع المقريف، ليشكره على التعازي التي عبر عنها بعد مقتل الأميركيين في الهجوم على القنصلية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وليبيا اتفقتا على التعاون عن كثب للتحقيق في الهجوم.

وفي أول محادثة مع المقريف منذ انتخابه رئيسا للمؤتمر الوطني، عبر أوباما أيضا عن "تقديره للتعاون الذي قدمته الحكومة والشعب الليبي في الرد على الهجوم"، مؤكدا -في الوقت نفسه- أن "الحكومة الليبية يجب أن تواصل العمل معنا لضمان أمن موظفينا".وكان أوباما أعلن أمس أن إدارته تعمل على تعزيز أمن بعثاتها الدبلوماسية بالخارج بعد مقتل سفيرها في بنغازي.
أوباما أمر بتعزيز أمن البعثات الدبلوماسية الأميركية بالخارج
وقال أوباما في كلمة ألقاها من حديقة البيت الأبيض بواشنطن "طلبت من إدارتي توفير كل الموارد اللازمة لتعزيز أمن موظفينا في ليبيا, وتشديد الأمن في بعثاتنا الدبلوماسية في شتى أنحاء العالم".
وأضاف أن بلاده تتعاون مع ليبيا بشأن الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي الذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة موظفين, وجرْح آخرين.وقال في هذا السياق إن إدارته لن تتراجع حتى تحقيق العدالة, مشددا على ضرورة تقديم مرتكبي الهجوم على القنصلية إلى القضاء الليبي. بيد أن أوباما حرص في الوقت نفسه على التأكيد أن الحادث لن يؤثر على العلاقة بين واشنطن وطرابلس.وشدد الرئيس الأميركي على رفض بلاده كل أشكال الإساءة إلى معتقدات الآخرين, لكنه قال في المقابل إنه لا مبرر للعنف.
وأضاف أن من نفذوا الهجوم على القنصلية لا يمثلون الليبيين, وأشار إلى أن مواطنين ليبيين حاولوا مساعدة الأميركيين العاملين في القنصلية, وحملوا جثة السفير إلى المستشفى.
وبدورها, قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن الهجوم نفذته مجموعة صغيرة ومتوحشة لا تمثل ليبيا. وأضافت أنه لا يمكن تبرير الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي, وأن بلادها تعمل مع ليبيا لمحاكمة منفذي الهجوم.
وفي واشنطن أيضا, أعلن مسؤول أميركي لرويترز أن الولايات المتحدة بصدد إرسال فريق أمني لمكافحة الإرهاب تابع لمشاة البحرية لتعزيز أمن المقار الدبلوماسية الأميركية هناك.واتصل رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي الجنرال مارتن دامبسي بالقس تيري جونز وطلب منه "التفكير بسحب دعمه للفيلم".وقدمت السلطات الليبية اعتذارها إلى الولايات المتحدة، موجهة أصبع الاتهام إلى أنصار نظام القذافي وتنظيم القاعدة عن الهجوم الذي ارتكب في الذكرى الحادية عشرة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
هجوم مدبر
يأتي ذلك في وقت رجح فيه مسؤولون أميركيون أن يكون هجوم بنغازي مخططا له وليس عفويا، مشيرين إلى أن هناك دلائل تشير إلى احتمال ضلوع أعضاء من وصفها بجماعة متشددة تطلق على نفسها "أنصار الشريعة" في تنظيم الهجوم.
واشنطن: هجوم بنغازي يحمل بصمات القاعدة
وأضاف المسؤولون أن بعض التقارير الواردة من المنطقة تشير أيضا إلى احتمال ضلوع بعض أعضاء تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.من ناحيته أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي مايك روجرز أن الهجوم يحمل بصمات القاعدة، وقال لمحطة "سي أن أن" التلفزيونية إن هناك تفاصيل لا تزال غير واضحة.
وأضاف "منذ أشهر نرى القاعدة تبحث عن أهداف غربية في أي مكان في شمال أفريقيا. رصدنا بعض النشاطات التي أتاحت لنا التفكير اليوم بأن الأمر يتعلق بمجموعة تابعة للقاعدة".وأقر مسؤول أميركي أثناء مؤتمر صحافي بالهاتف نظمته الأربعاء وزارة الخارجية أنه يجري "العمل وسط غموض المعلومات الأولية" لأن "الكثير من التفاصيل حول ما جرى في بنغازي لا يزال مجهولا أو غير واضح".
وقال مسؤول أميركي آخر إن الإدارة الأميركية تعمل الآن على فرضية الهجوم المدبر، مشيرا إلى أن بعض من سماهم بالمتطرفين استغلوا المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على فيلم كذريعة للانقضاض على القنصلية الأميركية بأسلحة خفيفة ولكن أيضا بقاذفات صواريخ.
 وأشار المسؤول إلى أنه عقب انهيار نظام القذافي العام الماضي تعرضت ترسانة الأسلحة الحكومية للنهب، وهو أمر أتاح وفرة من الأسلحة الصغيرة وأسلحة أكثر تعقيدا سواء لما وصفها بالجماعات المتشددة التي يحتمل وجودها في البلاد أو المتاجرين في السوق السوداء.تفاصيل الهجوم
وكان مراسل الجزيرة في ليبيا أفاد في وقت سابق بأن السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز مات اختناقا في الهجوم على القنصلية.وقال مدير مكتب الجزيرة بطرابلس عبد العظيم محمد إن ستيفنز مات اختناقا جراء الحريق الذي نشب في مبنى القنصلية، وإن هناك حالة استنفار قصوى في بنغازي.
وأضاف أن ثلاثة أميركيين آخرين -من بينهم اثنان من المارينز الأميركيين هرعوا لتأمين مبنى القنصلية- لقوا مصرعهم أيضا في الهجوم الذي شنه ليبيون غاضبون.
وفي نيويورك, قال ممثل ليبيا لدى الأمم المتحدة إن عناصر أمن ليبيين قتلوا أيضا في الهجوم.
واتهم مسؤول ليبي عناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة وأخرى موالية لنظام العقيد الراحل معمر القذافي بالضلوع في الهجوم.وقالت مصادر أمنية ليبية الأربعاء إن مسلحين هاجموا بالصواريخ مساء الثلاثاء القنصلية الأميركية، وألقوا قنابل يدوية الصنع خلال الهجوم الذي تخللته اشتباكات بين قوى الأمن والمسلحين وبينهم سلفيون، كما قال شهود. وأضرم المهاجمون النار في القنصلية التي تعرضت للنهب والتخريب.
ستيفنز قتل مع ثلاثة
أميركيين آخرين 
وقال مصدر أمني إن رجال الأمن الليبيين المكلفين حراسة السفارة تركوا مواقعهم إثر الهجوم.
وتوجهت الاتهامات بدءا إلى مجموعة تسمي نفسها "أنصار الشريعة", بيد أنها نفت ضلوعها, وقالت إن ما حدث كان عبارة عن هبة شعبية.
ونقلت جثث الأميركيين من مطار طرابلس على متن طائرة أميركية بعد إحضارها على متن طائرة خاصة من بنغازي، وفق مصدر ملاحي.وهجوم بنغازي هو الأسوأ على بعثة غربية في ليبيا منذ سقوط نظام القذافي في أكتوبر/تشرين الأول 2011، وهو دليل جديد على عجز السلطات عن ضمان الأمن في البلد الذي اشتد فيه ساعد المليشيات المسلحة.ويعود آخر هجوم قتل فيه سفير أميركي إلى 14 فبراير/شباط 1979 وهو أدول دوبس الذي قتل في هجوم نفذته القوات الأفغانية للإفراج عنه بعد أن اختطفه إسلاميون في كابل.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...