الاثنين، 27 أغسطس 2012

حصوات المرارة خطر جديد يهدد البدناء من كل الأعمار

ظهور الحصوات لدى الأطفال والمراهقين من أصحاب الوزن الزائد لم يكن معروفاً من قبل

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن المراهقين الذين يعانون الوزن الزائد أو البدانة يكونون أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة بالمقارنة بأقرانهم ممن يتمتعون بوزن صحي.
وفي هذه الدراسة التي قام بها باحثون من مؤسسة Kaiser Permanente الطبية بكاليفورنيا قام فريق البحث بفحص ما يقرب من 510,000 طفل ومراهق ممن تتراوح أعمارهم بين 10 إلي 19 سنة, ليجدوا إصابة 766 منهم بحصوات المرارة.
وقد وجدت الدراسة أن من يعانون الوزن الزائد أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة مرتين أكثر ممن يتمتعون بوزن صحي، وهو المعدل الذي يكون أعلى عند من يعانون البدانة ليصل لأربعة مرات أكثر من أصحاب الأوزان الصحية.
وحصوات المرارة هي حصوات صغيرة عادة ما تتكون من الكولسترول الذي يتكون في المرارة، لا تتسبب هذه الحصوات في أية أعراض، إلا إذا ما علقت أحداها في القناة المرارية فتسبب آلاما شديدة في البطن.
ويمكن لهذه الحصوات أن تعوق القناة المرارية الموصلة للأمعاء، وهو الأمر الذي يمكن أن يحدث خللا شديدا أو عدوى في المرارة أو الكبد أو البنكرياس، وهو أمر قاتل إذا ترك دون علاج.
وفي الدراسة التي نشرت بجريدة Pediatric Gastroenterology and Nutrition, أشار الباحثون لارتباط الإصابة بحصوات المرارة بزيادة الوزن عند الأشخاص البالغين.
وصرحت كاتبة الدراسة كورينا كويبنيك أنه "علي الرغم من أن حصوات المرارة شائعة نسبياً بين البدناء من البالغين، إلا أن ظهورها بين الأطفال والمراهقين كان نادراً.
وتحذر هذه الدراسة من أن الشباب الصغار الذين يعانون البدانة يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الذي كان ينظر إليه كمرض خاص بالبالغين".
ويعلق د ديفيد هاسلام رئيس ملتقى البدانة القومي على الدراسة معبراً عن قلقه من ظاهرة إصابة المراهقين بحصوات المرارة "نعلم جيداً علاقة البدانة ببعض الأمراض مثل الإصابة بالبول السكري وارتفاع ضغط الدم والكولسترول، ولكن الآن لدينا أيضاً مشكلة حصوات المرارة، ولأن هذا المرض أصبح يصيب الأشخاص في سن مبكر، فهذا يعني أن يتسبب أيضاً في الوفاة المبكرة".

واشنطن رصدت 250 مليون دولار للمساهمة في معالجة ديون السودان


واشنطن رصدت 250 مليون دولار للمساهمة في معالجة ديون السودان

 
ذكر مسؤول أمريكي هنا اليوم أن واشنطن رصدت 250 مليون دولار في ميزانية العام المقبل للمساهمة في معالجة ديون السودان الخارجية بيد أنها ربطتها بتطور ملفات دارفور والنزاع في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن مبعوث مساعد وزارة الخزانة الأمريكية للشؤون الافريقية جونا هيرلى خلال اجتماع مع وزير الدولة بوزارة المالية السودانية عبد الرحمن ضرار القول ان الإدارة الأمريكية رصدت 250 مليون دولار في ميزانية 2013 كدفعة أولى للمساهمة في حل ديون السودان الخارجية تمهيدًا لرفعها أمام الكونغرس
للتصديق عليها انه تم ربطها بشروط سياسية في دارفور والنيل الأزرق.من جانبه وصف ضرار ربط اعفاء الديون بالمشاكل الداخلية بأنه شرط تعجيزي داعيا المجتمع الدولى الى عدم ربط مشاكل السودان الداخلية في دارفور بمعالجة ديونه مشيرًا الى أنها مشاكل داخلية وستحل في النهاية داخليا.
ولفت الى أن جهودا تبذل مع واشنطن لحل ديون السودان الخارجية بمبادرة من الأمم المتحدة مشددًا على أن بلاده أصبحت مؤهلة لاعفاء ديونها من خلال مبادرة الدول المثقلة بالديون (هبيك).
كما وصف ضرار العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على السودان منذ 1997 بأنها أثرت على التنمية وأسهمت في الحيلولة دون الاستفادة من التمويل الممنوح من المجتمع الدولي في المجالات الاستراتيجية والحيوية.
وتأتي زيارة مبعوث مساعد وزارة الخزانة الأمريكية للشؤون الأفريقية في اطار جولة للقارة السمراء.
وتبلغ ديون السودان الخارجية نحو 40 مليار دولار ومن المنتظر ان تناقش ضمن الملف الاقتصادي في المفاوضات مع دولة جنوب السودان للنظر في امكانية تحمل الدولة الوليدة حصة منها باعتبارها كانت جزءًا من السودان حتى العام الماضي.





صحيفة لبنانية تنشر "المحضر الرسمي" لاعترافات سماحة في قضية المتفجرات


بيروت (ا ف ب)
 نشرت صحيفة الجمهورية اللبنانية الاثنين وثيقة قالت انها "المحضر الرسمي للتحقيقات مع الوزير السابق ميشال سماحة" المتهم بالقيام "باعمال ارهابية" في لبنان بالاشتراك مع رئيس مكتب الامن الوطني السوري اللواء علي مملوك.
وتحت عنوان "التحقيق والاعتراف"، نشرت الصحيفة على كامل صفحتها الاولى صورة غير ملونة "لسماحة يسلم كيس المال الى المخبر في منزله (سماحة) في الاشرفية (بيروت)"، كما قالت.
وهي تشير بذلك الى شخص كان الوزير السابق المقرب من النظام السورية استعان به في مخططه وتحول الى مخبر سري للاجهزة الامنية اللبنانية، كما افادت معلومات سربت عن القضية.
وتضمن المحضر الذي خصصت له الصحيفة عشر من صفحاتها صورا للمتفجرات وكيس من الدولارات وتسجيلا صوتيا "للوقائع الكاملة للاجتماعات التحضيرية بين سماحة والمخبر السري".
وقالت الصحيفة انه تم الحصول على هذه الصور ومقاطع تسجيل الاجتماعات الثلاثة بين الرجلين بعدما "تم تجهيز المخبر السري باجهزة تصوير وتسجيل سرية في جسمه بغية توثيق اللقاء بينه وبين سماحة بالصوت والصورة".
ورجح مسؤول امني رفيع في بيروت ان يكون الملف المنشور هو الملف الرسمي للتحقيق.
وقال لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه "الارجح ان تكون المحاضر المنشورة هي المحاضر الاساسية لكننا لم نقارن بين ما نشر وما هو موجود لدينا".
واضاف ان الاجهزة الامنية التي اجرت التحقيقات "ضد التسريب الاعلامي الذي حصل" مذكرا بان الامن انهى تحقيقاته والقضية الآن بعهدة القضاء.
ويطلب سماحة في احد هذه الاجتماعات من المخبر السري ان يستهدف افطارات في قرى سنية في منطقة عكار الشمالية قد تضم لبنانيين يدعمون المعارضة السورية، بحسب ما نشر.
وهو يحثه على استهداف الجميع حتى "اذا كانوا نوابا" ويسمي منهم النائب في كتلة تيار المستقبل خالد الضاهر، كما ورد في الوثيقة.
ويذهب سماحة الى حد عدم معارضة قتل مفتي عكار والشمال مالك الشعار اذا كان حاضرا احدى هذه الافطارات الرمضانية، حسب المصدر نفسه.
الى ذلك، يتضمن الملف الرسمي الذي نشرته الجريدة محاضر الدهم والتوقيف والتحقيق مع كل من سماحة وسائقه.
ويفيد المحضر ان سماحة اعترف بان "المتفجرات وضعت في سيارتي في مكتب مملوك" بدمشق، مشيرا الى ان مملوك "كان على معرفة بالشخص الذي سوف ينفذ عمليات التفجير وذلك منذ ما قبل بدء الاحداث في سوريا".
وكان مفوض الحكومة ادعى لدى المحكمة العسكرية القاضي سامي صادر في 11 آب/اغسطس على سماحة ومملوك وعقيد في الجيش السوري يدعى عدنان "بجرم تاليف جمعية بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها واثارة الاقتتال الطائفي عبر القيام باعمال ارهابية بواسطة عبوات ناسفة تولى سماحة نقلها وتخزينها بعد ان جهزت من مملوك وعدنان".
كما اشار الادعاء الى ان الثلاثة قاموا ب"التخطيط لقتل شخصيات سياسية ودينية".
وكانت القوى الامنية اللبنانية اوقفت سماحة قبلها بيومين في منزله في بلدة الجوار شمال شرق بيروت وقامت بتفتيش دقيق لمنزله ولمكتبه ومنزل آخر يملكه في بيروت.
واوضح مصدر امني لفرانس برس حينذاك ان سماحة اوقف على خلفية قيامه بنقل عبوات كان سيتم تفجيرها في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الشمال.

الحضري ل(أوتار الأصيل) يتعرض للتهديدات ويصف أصحابها بالجبناء

صرح عصام الحضري حارس مرمى المريخ السوداني ومنتخب مصر الوطني، بأنه يتلقى منذ قدومه من القاهرة يوم الجمعة الماضي، رسائل على هاتفه المحمول وهي عبارة عن رسائل بذيئة وخارجة عن حدود الأدب، مشيرًا الى أن بعض هذه الرسائل يحمل تهديدات صريحة له.
وأكد الحضري خلال تصريحات ل(أوتار الأصيل) أنه أيضًا يتلقى مكالمات عديدة جدًا ومن أرقام غريبة طوال اليوم إلا أنه فضل عدم الرد على أي رقم غريب تفاديًا للمنفلتين الذين لا هم لهم سوى الشتيمة والتطاول على أعراض الناس.
وأوضح الحضري أن مثل هذه الافعال والممارسات لا تحرك فيه شعرة واصفًا من يقوموا بها بالجبناء ولا يستطيعون مواجهته ولذلك يختفون من وراء الرسائل والتليفونات المحمولة.

بالصور.. ديانا حداد سعيدة بتنظيم حفلها بـ"ليالى دبى"

الأحد، 26 أغسطس 2012 - 16:27
ديانا خلال الحفل 
 ديانا خلال الحفل
أعربت الفنانة اللبنانية ديانا حداد، التى لقبها جمهورها ومتابعوها بـ"برنسيسة الغناء العربى" وقدمتها الإعلامية الإماراتية رؤى الصبان، فى حفل "ليالى دبى فى العيد" بهذا الاسم أمام الجمهور الكبير الذى حضر السهرة الغنائية، أعربت عن سعادتها بالحفل الكبير الذى نظمته إدارة قناة "سما دبى"، وأثنت على تفاعل الجمهور معها بالشكل الذى ظهر عليه فى الليلة الثالثة والختامية للحفلات، التى جمعها مع قيصر الأغنية الفنان العراقى كاظم الساهر، فى قاعة الشيخ راشد فى مركز دبى التجارى العالمى.
وقدمت ديانا حداد خلال الحفل مجموعة كبيرة من أغنياتها القديمة والحديثة بقيادة د. خالد فؤاد، منها أغنية "ماس ولولى"، ثم أغنية "بنت أصول" و "ودى حكى"، قبل أن تعود إلى قديمها وتقدم "مانى ماني" ، "عذاب الهوى" برفقة الإيقاعات والطبول اللبنانية التى تفاعل الجمهور معها حتى نهايتها، ثم عادت إلى أغنيتها التى أطلقتها بشكل منفرد "عمرى وحياتى" ذات الإيقاعات الخليجية، التى اتبعتها خلال الحفل بالأغنيات "صاحبى" و "زعلان يا زعلان" وأغنية "كما الريشة" الشهيرة، وشهدت السهرة تفاعلاً كبيراً ومختلفاً، عندما بدأت ديانا حداد بغناء الأغنية العراقية الشهيرة "بين العصر والمغرب"، كما ارتدت فستان أسود من تصميم مصمم الأزياء العالمى وليد عطا الله.





الطالبات يُهيمنّ على 70% من المقاعد الجامعية والطلاب يلهثون وراء الوظيفة مبكراً

"اليونيسيف" تتوقع تحقيق المساواة بينهما عام 2015


اظهرت نتائج الامتحانات التي جرى الإعلان عنها خلال العام الدارسي المنصرف، أنه مازال هناك تفوق ملحوظ للإناث على الذكور بنسبة تستحق المناقشة، رغم تقليص فجوة معدلات التفاوت بينهما .
ودلّت المؤشرات حسب آراء المختصين بالمجال التربوي أن الإناث يتمايزن في المواد العلمية على أقرانهن الذكور، فيما ذهب البعض إلى أبعد من ذلك، وقدّر أن التفوق الدراسي للإناث يكاد يكون في كافة المواد التعليمية

وكشفت بيانات خاصة بالتعليم موخراً أن الإناث تفوقن على الذكور في جميع الميادين الأكاديمية تقريباً، وتقارب نسب التحاقهما بالمدارس الابتدائية مع المعدلات العالمية، وتقل أعداد الطالبات اللواتي يرسبن في الصفوف عن عدد الأولاد .
ويرى أساتذة الجامعات والتعليم العالي أن المستوى الاجتماعي والعلمي والمهني للأبوين يقف وراء تفوق الطالبات على الذكور في الالتحاق بالجامعة، مؤكدين أن الإناث يهيمن على الحياة الجامعية بنسبة 70 في المئة تقريبا، ويتمركزن في الكليات الإنسانية كالتربية والآداب والشريعة، مضيفين أن المزايا الوظيفية تؤثر كثيراً في توجه الطلاب، حيث يفضل الشباب الالتحاق بالوظيفة مبكراً من دون الاهتمام بالدراسة الجامعية .
فيما أكد التربويون أن تلك الظاهرة تحتاج إلى مزيد من الدراسة المعمقة والتحري الدقيق عن دلالاتها ومؤشراتها، موضحين أن الجهود المبذولة لتحقيق تكافؤ الفرص التعليمية والتربوية من خلال قانون إلزامية التعليم الذي أصدره مجلس الوزراء مؤخراً قد يسهم في سد الفجوة بين تعليم الذكور والإناث في الدولة مستقبلاً .
بينما ركزت تقارير منظمة اليونيسيف مؤخراً على المساواة بين الجنسين في التعليم، والقضاء على التباين بينهما في كافة مراحل التعليم، وتحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم بحلول عام ،2015 مع التركيز على ضمان الوصول الكامل والعادل للفتيات إلى التعليم الأساسي الجيد والإبداع فيه .
“الخليج” حرصت على فتح الملف لمعرفة الأسباب وراء وجود الفجوة بين فتيات وفتيان مجتمعنا، والوقوف على سبل القضاء على التباين بينهما في مراحل التعليم كافة (ابتدائي- إعدادي - ثانوي- وجامعي):
في البداية قال الدكتور حسين عوض الأستاذ بجامعة أبوظبي: نواجه مشكلة حقيقية في تدني نسب وجود الطلاب المواطنين في الصفوف الجامعية، لاسيما نسبة الطلاب الذكور المحبطة في التعليم العالي . إضافة إلى ذلك فإن مستوى المراحل الأولية والثانوية من الطلاب المواطنين ليست مرتفعة بما يكفي لتتلاءم مع الجامعات بشكل يمكنها من رفع مستويات الخريجين للوصول إلى أعلى المستويات الدولية .
ويؤكد أن العوائق التي تواجه التعليم في الإمارات تؤثر سلباً في مستوى الحوافز الدافعة  للطلاب المواطنين، وهذا الأمر علاقته بالمجتمع، والحل يجب أن يأتي من المجتمع نفسه، ولا يمكن للخبراء والمستشارين الأجانب توفير الحلول المناسبة بهذا الخصوص .
والمشكلة الأخرى تتعلق بنظرة المجتمع المنغلقة إلى نفسه؛ إذ يجب على الطلاب المواطنين أن يحرصوا على الاختلاط بالطلاب من الجنسيات الأخرى حتى يتمكنوا من المنافسة ورفع مستوياتهم التعليمية، فهم لا يمكنهم الدراسة بطريقة منعزلة، ويطمحوا إلى أن يرتفع مستواهم التعليمي ليصل إلى المستويات العالمية .
ويرى أن تصحيح نسبة الذكور إلى الإناث بين الطلاب المواطنين في التعليم العالي مسألة مهمة جداً، خاصة أن لدى المواطنين الذكور من الشباب في الإمارات العديد من الفرص للحصول على وظائف مناسبة في المراحل الأولى من أعمارهم من دون اشتراط الحصول على مؤهلات علمية عالية، مثل الخدمة في المجال العسكري، وهذا ربما يمثل أحد الأسباب لعدم وجودهم في مؤسسات التعليم العالي، وبالعكس فإن الطالبات المواطنات يبرعن جيداً وبشكل رائع في التعليم العالي، وهذا الفرق بدأ يؤدي إلى ظهور مشكلات اقتصادية واجتماعية خطرة، ولكن لا توجد حلول سريعة، فالإجابات والحلول يجب أن تصدر من المجتمع نفسه .
فارق ملحوظ
من جانبها، أوضحت عفراء سيف موجهة في وزارة التربية والتعليم، أن تفوق الإناث على الذكور تشكل ظاهرة لها دلالاتها على كافة الصعد والمستويات، فعندما تتفوق الطالبات في المواد العلمية بفارق ملحوظ، يعني هذا اقتحامهن مجالات الهندسة والطب والعلوم والتقنيات الأخرى، طالما شريحة واسعة من الذكور غير مبالية بمراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، وتلتفت إلى أمور وانشغالات أخرى بعيدة عن التعليم، فيما الإناث يقبلن على التعليم بدافعية منقطعة النظير ويحاولن إثبات وجودهن وجدارتهن بالمشاركة أثناء الحصص المدرسية والمراجعة، والإناث لديهن قدرة على التعبير والتفاعل أكثر من الذكور في النشاط المدرسي .
وأضافت أن تفوق الإناث على الذكور في التعليم له دلالات ومؤشرات مهمة في المستقبل على صعيد رفع مكانة المرأة في المجتمع، ودخولها بقوة سوق العمل لتقاسم الرجل الأعباء والمسؤوليات وتؤكد جدارتها في تبوؤ المراكز القيادية العليا، وهي قادرة على الإبداع والتمايز طالما أثبتت تفوقها في كل المجالات وعلى رأسها التعليم الذي يعتبر رأسمالها وسندها في الحياة .
تفوق مستحق
وترى سناء عبدالعظيم، موجه أول رعاية نفسية في وزارة التربية والتعليم، أن التعليم الإلزامي والاهتمام الكافي بتعليم الجنسين على حد سواء أسهم في تثبيت الأطفال في المدارس، إلا أن الإناث سجلن التزاماً وانضباطاً أكثر من الذكور في التعليم، وبالتالي كان تفوقهن مستحقاً وجديراً، وذلك لعدة عوامل منها العامل الاجتماعي الذي يدفعهن للدراسة والتفوق لاسيما في ظل الاعتبارات والموازين المجتمعية .
فالإناث كما هو معلوم تفرض عليهن قيود اجتماعية كثيرة، لذا لايوجد أمامهن سوى الانغماس في الدراسة والاجتهاد والسعي للحصول على أعلى الدرجات في المواد التعليمية .
وأشارت إلى أن التباري والتنافس بين الطالبات يكون واضحاً وجلياً وقوياً في مدارس الإناث، بخلاف مدارس الذكور، معزيةً أسباب ذلك إلى التكوين الفسيولوجي للأنثى، وهنا الغيرة والطموح يلعبان دوراً مهماً في المثابرة والنجاح، معزية تفوق الإناث على الذكور في التعليم إلى قوة انتباه الإناث أثناء المحاضرات والحصص التعليمية، وسرعة بداهتهن في الإجابة والتفاعل مع الدروس خاصة مع مواد الرياضيات واللغة الإنجليزية والحاسوب، وقدرتهن على استرجاع المعلومات .
زيادة كبيرة
وبدورها، قالت خولة الحوسني، موجه أول الرياضيات في وزارة التربية والتعليم، إن هناك زيادة كبيرة في عدد الطالبات مقارنة بعدد الطلاب من المواطنين في مختلف المراحل الدراسية والجامعات الحكومية والخاصة، وبحسب التقارير الرسمية، فإن كلية العلوم الإنسانية بجامعة الإمارات تسجل العدد الأكبر من حيث الإقبال من قبل الطالبات، وحققت أيضا تفوقاً آخر على الطلاب في كلية الهندسة، وسجل قسم الهندسة المدنية النسبة الأكبر في استقطاب الطالبات، ثم تخصص الهندسة الكيميائية والمعمارية، وتكرر تفوق عدد الطالبات على الطلبة المواطنين في كلية تقنية المعلومات والعلوم والقانون، ونجدهن يكتسحن في كلية التربية بالجامعة ذاتها مقارنة بعدد الطلاب، فلم تسجل كلية التربية دخول أي طالب للدراسة بها .
وفي سياق متصل أوضح أحمد حسين سهلي، موجه مادة الرياضيات بمنطقة الشارقة التعليمية أن السبب وراء تفوق الطالبات على الذكور في الالتحاق بالجامعة يعود إلى المستويات الاجتماعية المختلفة للطلاب داخل السلم الاجتماعي، وهناك مجموعة عوامل أخرى تؤثر كثيراً في توجه الطلاب إلى الفروع والكليات الأكاديمية بينها الأوضاع المهنية والاجتماعية والمستويان التعليمي والمهني للأبوين، مؤكدا أن الإناث يهيمن على الحياة الجامعية بنسبة 70 في المئة تقريباً من أعداد الذكور الذين يتمركزون في كليات الطب والهندسة، بينما تتمركز الطالبات في الكليات الإنسانية كالتربية والآداب والشريعة .
وأكد أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تلعب دوراً بارزاً في السيرة العلمية للطلبة وللتمايز الاجتماعي بين الطبقات والفئات الاجتماعية تأثيراً كبيراً في مستوى نجاح أو إخفاق الطلبة وأن الجهود المبذولة لتحقيق تكافؤ الفرص التعليمية والتربوية من خلال قانون الزامية التعليم الذي أصدره مجلس الوزراء مؤخراً قد يسهم في سد الفجوة بين تعليم الذكور والإناث في الدولة مستقبلا .
ضرورة التوازن
من جهته، أكد صالح فاضل، وكيل المدرسة المتحدة، ضرورة التوازن بين الجنسين، فلا يعقل أن تكون الفتيات بالجانب الأكاديمي، والشباب في الجانب المهني (أي بالعمل قبل التحصيل الجامعي)، داعياً إلى دراسة كافة الاعتبارات، ومنها قد يكون الطلبة لا يلتحقون بالجامعات عبر التنافس لأنهم يرغبون بتخصصات علمية ومهنية فيلجأون إلى الموازي، ولا يوجد لدينا نسبة الطلبة الذين التحقوا بالجامعات بالخارج، ونسبتهم في الجامعات الخاصة، كي تكتمل الصورة وتظهر مبررات الفجوة بين الإناث والذكور .
وأشار إلى أنه بالعودة إلى الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي نجد تفوق الإناث عدداً في الكليات كافة، باستثناء كليتي الطب والهندسة وعدد من الكليات العلمية، والحال يختلف بالنسبة للجامعات الخاصة فالتفوق العددي للذكور جليا، يصل نسبتهم على الثلثين وأحياناً إلى ثلاثة أرباع، وترجح كفتهم بالكليات كافة، وأكدت دراسة متخصصة حول المرأة والتعليم العالي أن سبب ارتفاع نسبة الإناث في الجامعات الرسمية يرجع إلى حصولهن على علامات أعلى في امتحان الثانوية العامة، ولكن يرى فاضل أن الأرقام بمجملها بحاجة إلى التوقف ملياً والبحث بعمق للوصول إلى أسباب تفوق الإناث دراسيا بالثانوية العامة وتراجع تحصيل الذكور، وانحسارهم عن الجامعات الحكومية وامتدادهم بالخاصة، والبحث بأسباب عدم انعكاس التحصيل العلمي على سوق العمل بالمحصلة النهائية .
مؤشرات ودلالات
ويرى ولي الأمر أحمد الكعبي، أن جميع مؤشرات ودلالات نسب النجاح أثبتت تفوق الفتيات المقبولات في الجامعات على حساب الذكور، إذ وصلت نسبتهن إلى ما يقرب من 80%، ما يبعث بالنفس الارتياح بأن المرأة الإماراتية تسير قدماً في مسيرة التعليم الجامعي، موضحا أن سبب تفوق الفتيات يعود إلى التكوين الأيديولوجي للفتاة وتمركز فكرها في إثبات ذاتها في المجتمع بعد أن وجدت الدعم اللازم من الدولة وقياداتها الرشيدة، والتزامها بالتقليد والعادات أكثر من الشاب من حيث الخروج للتسلية والمرح، والمذاكرة التي تجد لها ساعات كثيرة تستغلها في أداء واجباتها الدراسية وأدائها بشكل صحيح، وتحقيق النجاح والتفوق، والعمل في المستقبل، فلابد أن نأخذ بالاعتبار نتائج الثانوية العامة وندرس الأسباب التي أدت إلى تفوق الإناث على الذكور، والعوامل التي سببت تراجع مدارس الذكور خطوات إلى الخلف .
رسالة مجتمعية
وقال الطالب أحمد محمود خميس، إن تفوق الإناث على الذكور يعود إلى عوامل اجتماعية واقتصادية ونفسية، فالعامل الاجتماعي يتمثل بالبيئة الاجتماعية التي تعيشها الإناث بحيث يقضين معظم أوقاتهن في المنزل، وبالتالي لا يجدن أمامهن سوى الدراسة والتمعن بمناهجها، إضافة إلى أن البنات طرأ على ثقافتهن وتفكيرهن تطور كبير فلم تعد تقبل أن تكون رهينة المنزل بل أصبحت تضاهي الذكور وتطلب المساواة وحق التعليم، مع إدراكهن أن التعليم هو مستقبلهن وخروجهن من المأزق الاجتماعي، وبالتالي عندما يتفوقن ويتعاظمن في التعليم فإنهن يوجهن رسالة للمجتمع .
أما الطالبة نزهة بكور فأوضحت أن المشكلات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأسرة تكون أحياناً عاملاً مهماً في تفوق الإناث في التعليم كونهن يشعرن منذ صغرهن بالمسؤولية، ما يخلق لديهن دافعاً قوياً لمواجهة تلك المشكلات بالانكباب على التعليم، وتفوق الإناث في التعليم ليس مرده إلى ذكائهن، فالذكور كما هو معلوم أذكى من الإناث لكنه تفوق ناتج عن الاجتهاد والمثابرة .
وأكدت الطالبة شيخة علي، أن الفتيات يشعرن منذ صغرهن أنهن لن يتمكن من العيش والتكيف في الحياة الزوجية دون الحصول على شهادة الثانوية العامة أو الجامعة ومن ثم السعي للحصول على وظيفة تشارك زوجها أعباء الحياة، مشيرة إلى أن الإناث دائماً يتفوقن ويتميزن عن غيرهن من الذكور في المواد التعليمية مثل الرياضيات واللغة العربية والعلوم، رغم أن نسبة الذكاء المكتسب لدى الذكور أعلى من الإناث بحكم احتكاكهم في المجتمع الخارجي أكثر، أما الإناث فلديهن الذكاء الفطري الذي يحتاج لمجهود كبير من أجل تنميته
أما الطالبة خلود العوضي، فقالت إن التنافس مع الذكور والرغبة في إثبات الذات دفعا الإناث للتفوق وتحقيق النجاح الباهر في التعليم، وإيماناً منهن بأهمية الدور التي تلعبه المرأة في بناء المجتمعات، وتأكيد شخصيتهن من خلال التعليم والحصول على أفضل النتائج في مواده، مشيرة إلى أن الإناث لديهن قوة وقدرة كبيرة في الإصغاء والتعلم وحفظ الدروس بفهم عميق .
طالبات الكويت أضعاف الذكور بالجامعات
كشفت إحصاءات ودراسات حديثة متعلقة بالتعليم الجامعي للمرأة في دولة الكويت عن أن تفوق أعداد الإناث على الذكور في التعليم الجامعي بسبب ما يسمى بالمعدل كمعيار أساسي للتنافس على مقاعد كليات الجامعة، وجنس الطالب الذي يدخل ضمن دائرة القبول من عدمه . في كل عام تستقبل جامعة الكويت أعداداً من الطلبة والطالبات من خريجي الثانوية يتم توزيعهم على الكليات وفقاً للمعدل .
ونجد أن نسبة الذكور للقبول أقل من الإناث، فيما ترى شريحة كبيرة من المجتمع الكويتي أنه من العدل رفع نسب الإناث عن الذكور لأن عدد الطالبات المتقدمات إلى جامعة الكويت يفوق عدد الطلبة بأضعاف، معتبرين أن ذلك سيجعل نسبة الذكور في الجامعة متوازنة مع الإناث .
وأوضحت لجنة العمداء في جامعة الكويت أن مسألة القبول في الجامعة تعتمده معايير علمية أكاديمية بحتة، ولولاها يمكن أن نرى بجامعة الكويت طغيانا لفئات معينة على فئات أخرى، وهذا ما يميز جامعة الكويت، وبالنسبة للدخول فالمعدل هو الذي يحدد من يدخل من دون مجاملة .
وأضافت أن مجموع سكان الكويت المرأة أكثر من الرجل ونسبتها أيضاً بالناخبين ونسبتها في الجامعة أكثر، فلو لم يوضع هذا الشرط الذي يعتبر تمييزاً ضد المرأة لتحولت جامعة الكويت إلى جامعة بنات، وتعتقد لجنة العمداء أن هذا ليس تمييزا بل وضع هذا الشرط لحماية حق الطالب، وليس معنى ذلك هناك أفضلية للطلبة، ولكن نرجعها للمفهوم السياسي بحق الأغلبية والأقلية، فحق الأغلبية موجود كما حق الأقلية موجود، والأقلية هم الطلبة الذكور ولما وضع هذا القيد هو حماية للأقلية من الذكور من التعسف، ولو أخذناها من زاوية معينة يجب أن يكون المعيار واحداً ولكن هذا المعيار يصبح الطالب هو الضحية .
وترى اللجنة أنه من الممكن التساوي بين الجميع من خلال تشييد جامعات أكثر، حيث يوجد في الكويت جامعة حكومية واحدة، ومستقبلاً ستكون هناك أكثر من جامعة، فمن لم يقبل بالجامعة يستطيع الانتقال إلى جامعة وطنية أخرى، ومن الممكن أن تكون هناك جامعة نسائية .

تناول الشاى الأخضر يساعد فى التخلص من إدمان التدخين

الشاى الأخضر 
 الشاى الأخضر
بكين أ ش أ
توصلت دراسة صينية إلى أن تناول الشاى الأخضر بانتظام يساعد المدخنين الراغبين فى الإقلاع عن التدخين، خاصة خلال المرحلة الأولى.
واستعان الباحثون الصينيون الذين أجروا الدراسة بعدد من مركبات طبيعية من الشاى الأخضر، تم تزويد السجائر بها ليتم استخدامها كفلتر للتدخين فى محاولة لتخليص المدخن من هذه العادة المدمرة.
وأشارت الدراسة إلى أن الكثير من المدخنين الذين استعانوا بهذه السجائر كمرحلة أولى للتخلص من العادة المدمرة قد نجحوا فى التخلص من الرغبة الجامحة فى الرجوع للسيجارة مرة أخرى.
ويرى الباحثون أن المركبات الطبيعية فى الشاى الأخضر خاصة مضادات الأكسدة تعمل على استعادة الجسم لنشاطه، ومكافحة حاجته فى الحصول على التبغ مرة أخرى فى الوقت الذى يساعد فيه فيتامين "ج"و"هـ" وعنصر الزنك، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية وحمض الفوليك فى استعادة فاعلية وكفاءة الجهاز المناعى للمدخن ليمكنه من مكافحة التدخين بصورة كبيرة.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...