أكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب أن أحداث
العباسية لن تمر مرور الكرام ، وقال إن الحكومة والأجهزة التابعة لها
تتحمل المسئولية عن هذه الأحداث.
وأضاف الكتاتنى خلال رئاسته الاجتماع المشترك للجان الدفاع
والأمن القومى وحقوق الإنسان والصحة والشباب اليوم الذى ناقش هذه الأحداث
أنه من حق كل مواطن مصرى التظاهر حتى ولو كان المكان غير مناسب للتظاهر،
مشيرا إلى دور الأجهزة المعنية فى تأمين المتظاهرين وحماية أرواحهم من
الفئات المندسة بينهم.
وتابع :"ونحن نمر بمرحلة عصيبة يتطلع لها المصريون لانتقال
سلمى للسلطة فى 30 يونيو/حزيران القادم إذا بالاحداث تلاحقنا فتشغل الرأى
العام وتشغل كل مصرى مما يجعلنا نلتفت عن المشروع الأكبر وهو إجراء
الانتخابات الرئاسية فى الموعد المتفق عليه".
وأشار إلى أن ما حدث أمس وأول أمس لايمكن أن يمر مرور الكرام
وعلى الجهات المسئولة عن الأمن إعطاء الفرصة للمتظاهرين حتى لاتتسلل إليهم
عناصر مسلحة وألا تختلط بهم عناصر خارجية.
وأكد الكتاتنى أنه لايرضى مصرى أن تسفك دماء المصريين إلا مع
عدو أما أن تراق الدماء داخليا فهو أمر لا يمكن قبوله وهو ما يدلل عن عجز
وزارة الداخلية فى تأمين أرواح المتظاهرين.
وأوضح رئيس مجلس الشعب أن البرلمان يتابع عن كثب هذه المجزرة
وذهبت وفود من النواب مكان الاشتباكات وتابعت معهم العجز الكامل عن احتواء
هذا الجرم.
وقال إن مجلس الشعب لن يتخلى أبدا عن أى مواطن مصرى وسيدافع
عن حق التظاهر وسيحاسب المقصر الذى لم يقم بالدور المطلوب منه حيال ما حدث.
وأشار مراد إلى أن أبناء العباسية تضرروا من وجود المعتصمين
نظرا لتعطل مصالحهم التجارية، لافتا إلى وجود خدمات أمنية في منطقة وزارة
الدفاع لتأمين المنشآت الهامة في منطقة جامعة ومستشفى عين شمس.
ولفت إلى أن الأحداث بدأت بتراشق بين الطرفين - أبناء
العباسية والمعتصمين - نجم عنه وفيات وإصابات بلغت 7 متوفين، وعشرات
المصابين حتى أمس الأربعاء - وأن
قوات الأمن المركزي انتقلت لمحاولة التفريق بين المعتصمين وأهالي العباسية ثم
فوجئوا بأن الطرفين تعدوا على قوات الأمن المركزي وعلى سيارة أحد الضباط حتى زاد
تدخلت قوات الأمن والجيش بكثافة.
وحذر بعض النواب من أنه مع اقتراب موعد تسليم السلطة - نهاية
يونيو - فمن المتوقع حدوث الكثير من الأحداث ومحاولات التخريب والحرائق
والمواجهات.
عشرات الشهداء والجرحى في موقعة "الأربعاء الأسود" بميدان العباسية
يوم الأربعاء أصبح يمثل لثوار مصر كابوسا مزعجًا ما جعل البعض
يطلق عليه "اليوم الأسود" ، وذلك بعد أن اكتملت أركان الموقعة الثالثة
ليوم الأربعاء، بدءًا من موقعة الجمل، مرورًا بأحداث مسرح البالون، وختامها
اليوم في ميدان العباسية، حيث تجددت الاشتباكات بين الثوار ومجموعة من
البلطجية راح على إثرها عشرات الشهداء.
ففي يوم الأربعاء 2 فبراير عقب قيام ثورة 25 يناير بأيام قام
مجموعة من البلطجية باقتحام ميدان التحرير لتطهيره من الثوار، وتطورت
المواجهات من استخدام الحجارة إلى المولوتوف، ثم أخيرا الرصاص، الذي اخترق
جثث أكثر من عشرة شهداء ومئات المصابين.
وفي يوم الأربعاء 28 يونيو وقعت أحداث مؤسفة أمام مسرح
البالون، بسبب الاحتفال بأسر الشهداء، وتم نقل المواجهات إلى أمام مقر
وزارة الداخلية بعدها، مخلفة وراءها عشرات الشهداء والمصابين.
أما اليوم في يوم الأربعاء 2 مايو، فقد بدأت الاشتباكات في
ميدان العباسية، بقيام مجموعة من البلطجية بالتعدي على بعض الوافدين إلى
مقر الاعتصام أمام وزارة الدفاع أثناء خروجهم من محطة مترو الأنفاق
بالعباسية، وهو ما أدى إلى نشوب الاشتباكات بين الجانبين، فيما قام
البلطجية بإطلاق أعيرة خرطوش باتجاه المعتصمين.
وكانت الاشتباكات قد بدأت فى ساعة مبكرة من فجر اليوم بعد
محاولة المسلحين فض الاعتصام القائم بمحيط وزارة الدفاع بالقوة بعد أن دخل
يومه الثامن للمطالبة بتعديل المادة 28 من الاعلان الدستورى وحل اللجنة
العليا لانتخابات الرئاسة.
وفي الوقت ذاته قام عدد من المسلحين بشن هجوم على اللجان
الشعبية التي ينظمها المعتصمون لتأمين مقر اعتصامهم، ما أسفر عن إصابة
العديد من الأشخاص من الطرفين في أعنف موجة اشتباكات بميدان العباسية، منذ
بدء الاعتصام فجر السبت الماضي.
وشهدت منطقة العباسية تصاعدًا للاشتباكات، وتزايد مع هذا
التصاعد عدد الإصابات بين صفوف المتظاهرين الذي وصل عدد الضحايا بينهم إلى
13 شهيدا، حسب تقرير ميداني، بينهم طالب بكلية الطب، بطلق ناري فى رأسه،
علاوة على مئات المصابين من بينهم مصابون بطلقات نارية حية وانفجار في
العين.
وقال شهود عيان أنهم سمعوا دوي طلقات خرطوش ورصاص حي بالقرب
من محطة مترو العباسية، حيث ترصد البلطجية تحركات عدد من المعتصمين وأطلقوا
عليهم النيران، وسرعان ما رد المعتصمون وحاولوا القبض عليهم، ما تسبب في
حالة من الذعر بين المارة وسكان ميدان العباسية، الذين امتنعوا عن النزول
من منازلهم، ووضع البعض متاريس حديدية على أبواب المنازل خشية الهجوم
عليها.
الأمر المفجع حقا هو قيام هؤلاء البلطجية بذبح اثنين من
المواطنين، كانا فى زيارة لأحد أقاربهم بمستشفى دار الشفاء، فيما قتل آخر
رميا بالرصاص، ما دفع الأطباء للاختباء داخل مشرحة القتلى، دون تحرك من
قوات الجيش والشرطة المتواجدة بالقرب من الأحداث.
وقال الدكتور فتحي زهران، الطبيب بدار الشفاء: إن «المستشفى
تعرض لهجوم من أشخاص ملثمين وملتحين قاموا بمهاجمة بعض المصابين من أهالي
العباسية أثناء تلقيهم العلاج، ثم لاذوا الفرار.
لكن ما يثير التساؤلات عمن يقفون وراء الأحداث هو إغلاق
مستشفى الدمرداش، القريب من موقع الاشتباكات، أبواب الاستقبال بقسم
الجراحة، رغم تواجد العاملين بالقسم داخله، في الوقت الذي تواجد فيه أفراد
أمن بزي مدني أمام مدخل المستشفى لسؤال الزائرين عن وجهتهم وسبب الزيارة،
ما أثار استيا عدد من المرضى الذين لم يتمكنوا من دخول القسم.
فيما انضم إلى المعتصمين مسيرة انطلقت من أمام مسجد الفتح،
ضمت العشرات من المتظاهرين. وفى طريقهم لميدان العباسية، قرر المشاركون فى
المسيرة السير بالاتجاه المعاكس بشارع رمسيس بعد تردد أنباء عن اعتراض
الجهات الأمنية لهم، وشهدت المسيرة حالة من الاستنفار بين المتظاهرين مما
دفعهم إلى جمع الحجارة من جانب الشارع قبل وصولهم ميدان العباسية استعدادا
لأى اعتداءات من قبل البلطجية.
تأتي تلك الأحداث في أعقاب إعلان وزارة الداخلية والأجهزة
الأمنية بمديرية أمن القاهرة عن القبض على شخصين من أنصار الشيخ حازم صلاح
أبو اسماعيل وبحوزتهما 24 نبلة والف بلية زجاج بقصد استخدامها فى الدفاع عن
المعتصمين بمحيط وزارة الدفاع.
التحرك المتأخر
بعد أحداث دامية قضى خلالها زهرة شباب مصر تحركت قوات المنطقة
المركزية العسكرية لإنهاء المواجهات في محيط ميدان العباسية، فيما قامت
الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية بنشر عشرات من تشكيلات الأمن المركزى
للفصل المعتصمين وأهالى العباسية من جانب والبلطجية من جانب آخر.
فيما أبلغت قيادات بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، قادة
الأحزاب والقوى السياسية المجتمعة معه، بتزايد احتمالات اللجوء لفض
الاعتصام في محيط وزارة الدفاع بالقوة، إذا تواصلت الاشتباكات الدائرة بين
المعتصمين وبلطجية.
ردود أفعال غاضبة
وعلى إثر هذه التصريحات، انسحب الدكتور محمد أبو الغار، ممثل
الحزب المصري الديمقراطي، من الاجتماع احتجاجا على هذا الطرح، واعتبره
مخالفة خطيرة لأهداف ثورة 25 يناير، وقال: "حتى لو سلمنا بوقوع أخطاء أو
بعدم وجود سبب حقيقي للاعتصام، فإننا لا نقبل اللجوء للقوة في مواجهة
معتصمين سلميين".
ولعل تلك الوقائع المؤسفة، هي التي دفعت الشيخ حازم صلاح أبو
إسماعيل بإعلان موقف ثوري، موجها حديثه إلى القوى السياسية المقرر لها عقد
لقاء مع قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قائلا: إننى أسأل الأحزاب
السياسية والأحزاب الإسلامية سؤالًا صارخًا، كيف يا ترى ستقابلون المجلس
العسكرى صباح اليوم، وجوهكم فى وجوههم ودماء الناس تسيل على الطرقات من
ورائكم، فى هذه اللحظة الفاجعة والأنباء تنقل إلينا حالة الفتك بالناس فى
الشوارع فى منطقة العباسية صنوفا وألوانا من الإستفراد بهم".
وأضاف "هل ستجدون أى متسع للحديث فى موضوعاتكم المجهز لها هذا
الاجتماع، هل ستتركون النزيف على الأسفلت يسيل ورائكم وتتكلمون يا ترى فى
الجمعية التأسيسية للدستور، وتغيير الحكومة أم عندكم وقفة ما لحال الناس
الذي يصبح عليه صباحكم".
وعلى إثرها قام الدكتور عماد عبد الغفور بإعلان رفضه حضور لقاء المجلس العسكري الطارئ مع القوى السياسية، احتجاجا على تلك الأحداث.
فيما دعا الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة
السلفية، إلى النزول لنصرة من يقتلون هناك عندما هاجمتهم عناصر النظام
الإجرامية"، مؤكدا أن الشهيد طارق عليّ الذى لقى مصرعه فى أحداث العباسية
كان مصاباً، وحين تم نقله لمستشفى الشفاء بالعباسية اعتدى عليه البلطجية
مرة أخرى بالخرطوش والسكاكين.
فيما جمد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المستقل في
انتخابات رئاسة الجمهورية، اليوم الأربعاء، أنشطة حملته الانتخابية،
احتجاجا على الاعتداء على المعتصمين السلميين أمام مقر وزارة الدفاع،
مطالبا مجلس الشعب بإيقاظ وزير الداخلية ليقوم بمهامه بحماية المعتصمين
السلميين، وقال: "واجب الدولة حماية الاعتصامات السلمية، ليس دور المواطن
التصدي يوميًا لمحاولات فض اعتصام، على البرلمان إيقاظ وزير الداخلية ليؤدي
وظيفته".
وهو ما فعله قال المرشح الشاب لرئاسة الجمهورية خالد على،
مؤكدا أنه علق حملته الانتخابية احتجاجا على استخدام العنف والقتل ضد
الثوار، وقال إن إعلام مبارك يعيد للشعب المصرى مرة أخرى موقعة الجمل ولكن
اليوم تعود فى العباسية.
كما قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية إنه
يتابع بقلق بالغ الأحداث الدامية التى تجرى الآن بميدان العباسية، والتى
أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والمصابين، معتبرا أنها محاولة شيطانية
لجر البلاد إلى فتنة أو حرب أهلية يخطط لها ويديرها جماعات وأشخاص لهم
مصالح خبيثة شيطانية، عن طريق بث الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب المصري.
كما أعلنت حركة 6 إبريل حالة الحداد العام على استشهاد
إبراهيم أبو الحسن، عضو الحركة وجميع شهداء مذبحة العباسية، مؤكدا أن دماء
الشهداء لن تزيدهم إلا إصرارا على الصمود والاستمرار فى مواجهة الظلم،
داعية إلى الخروج فى مليونية جمعة الزحف الثورى إلى مقر وزارة الدفاع،
الجمعة القادمة، اعتراضاً على أحداث وزارة الدفاع، التى أسفرت عن سقوط
شهداء، وعشرات المصابين، ورفض تأجيل الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة فى
الجدول الزمنى المتفق عليه.
وفي الإسكندرية دعا نشطاء وممثلو عدة ائتلافات وحركات ثورية
بالإسكندرية، إلى بدء اعتصام أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية
بسيدى جابر، ردًا على حصار المعتصمين في ميدان العباسية أمام وزارة الدفاع،
والذين يتعرضون منذ فجر الأربعاء لهجوم مسلحين بأسلحة نارية أسفر عن مقتل 8
أشخاص وجرح المئات.
وأعلن النشطاء عزمهم تنظيم عدة مسيرات احتجاجية، تنطلق من
أمام نفق كليوباترا، ومكتبة الإسكندرية، باتجاه مقر قيادة المنطقة الشمالية
العسكرية في سيدى جابر للتنديد بالأحداث التي يشهدها محيط وزارة الدفاع،
والمطالبة بالقصاص للشهداء الذين لقوا حتفهم خلال الاشتباكات الأخيرة.
"الداخلية": ارتفاع حالات الوفاة إلى 9 فى اشتباكات العباسية
أعلن مصدر مسئول بوزارة الداخلية ارتفاع عدد قتلى
اشتباكات العباسية التي وقعت بين المعتصمين ومجهولين صباح اليوم الاربعاء
إلى تسعة حالات .
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت ارتفاع عدد الوفيات في اشتباكات العباسية إلى 6 حالات وفاة و49 مصابا.
وصرح الدكتور خالد الخطيب رئيس الادارة المركزية للرعاية
الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة بانه تم تحويل 42 مصابا الى مستشفى دار
الشفاء ومصابين الى مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر ومصاب الى مستشفى
الزهراء الجامعى ، ومصاب الى مستشفى عين شمس التخصصى وثلاث حالات تم
اسعافهم في مكان الحادث .
وأوضح الخطيب أن الإصابات تراوحت ما بين جروح بسيطة وقطعية
وكدمات وإصابات بطلق خرطوش ، وأضاف إن الفرق الطبية بالمستشفيات تقوم
بتقديم الاسعافات والفحوصات اللازمة لهم حتى تطمئن الفرق الطبية عليهم
ويتقرر خروجهم .
واشار إلى ان الست حالات وفاة من بينهم خمس حالات محجوزة
بمستشفى دار الشفاء وحالة بمستشفى الزهراء الجامعة ، وهى تحت تصرف الطب
الشرعى والنيابة.
وذكر الخطيب - فى ختام تصريحه - ان هناك بعض الحالات والاصابات تم اسعافها من قبل فرق المسعفين بسيارات الإسعاف فى مكان الحادث .
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن وفاة 5 أشخاص ، وإصابة 45 آخرين في اشتباكات منطقة العباسية.
هذا وقد أدت الإشتباكات التي تجددت فجر اليوم بميدان العباسية
وفى محيط ووزارة الدفاع بين المعتصمين ومجموعة من البلطجية إلى حدوث
اختناقات شديدة فى حركة المرور المتجهة إلى وسط العاصمة او القادمة منها
إلى مناطق مدينة نصر ومصر الجديدة ومطار القاهرة .
وقد قامت إدارة المرور بعمل تحويلات مرورية فى مناطق
الإشتباكات إلى أماكن آخرى فى محاولة لتخفيف الضغط على المرور والذى شهد
أيضا قيام العديد من سائقي السيارات بتصوير ما يجرى الاحداث الجارية
بالعباسية مما ساهم فى زيادة الضغط .
وشهدت محاور صلاح سالم والمنصة والأزهر والمحاور المتجهة إلى
المعادى حركة مرور كثيفة فى الوقت الذى بذل فيه رجال المرور جهودا كبيرة
للسيطرة على الوضع وتخفيف حدة الضغط المرورى خاصة فى المناطق والشوارع
القريبة من منطقة الاحداث .
«الدعوة السلفية» تستنكر أحداث العباسية.. وتطالب بفض الاعتصام
استنكرت "الدعوة السلفية"
بشدة أحداث "ميدان العباسية"، وما وقع من سفك للدماء المعصومة، وطالبت
باجراء تحقيق فورى ومحاسبة من تثبت إدانته سواء بالتنفيذ أو التخطيط أو
التسبب فى وقوع تلك الأحداث وفى الوقت ذاته فض الاعتصام فى العباسية درءا
لما وصفته بمفسدة سفك الدماء.
وقالت الدعوة - فى بيان صدر
اليوم الخميس -:" إننا وإن اختلفنا حول الاعتصام ومبرراته؛ إلا أنه لا يمكن
أن يكون علاجه بهذه الطريقة المروعة، ونطالب بالتحقيق الفوري في هذه
المذبحة؛ لمعرفة المنفذ لها والمتسبب فيها والمخطط لها، ومحاسبة مَن تثبت
إدانته بأشد ما يمكن."
وطالبت الدعوة السلفية ، المجلس
العسكري بصفته القوة الوحيدة القادرة على ضبط الأمور وحفظ الأمن بتحمل
مسؤولياته في حماية جميع المواطنين من معتصمين، وغيرهم، كما طالبت العلماء
والدعاة والسياسيين بالتدخل بما يمكنهم؛ لتهدئة الوضع، وإنهاء الاحتقان.
وأكد البيان ان الدعوة السلفية
ترى ضرورة إخلاء ميدان العباسية؛ درءا لمفسدة سفك الدماء، ومن كان مصرا على
الاعتصام؛ فليكن في "ميدان التحرير"، مع ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية
في هذا الأمر."
استنكرت "الدعوة السلفية"
بشدة أحداث "ميدان العباسية"، وما وقع من سفك للدماء المعصومة، وطالبت
باجراء تحقيق فورى ومحاسبة من تثبت إدانته سواء بالتنفيذ أو التخطيط أو
التسبب فى وقوع تلك الأحداث وفى الوقت ذاته فض الاعتصام فى العباسية درءا
لما وصفته بمفسدة سفك الدماء.
وقالت الدعوة - فى بيان صدر
اليوم الخميس -:" إننا وإن اختلفنا حول الاعتصام ومبرراته؛ إلا أنه لا يمكن
أن يكون علاجه بهذه الطريقة المروعة، ونطالب بالتحقيق الفوري في هذه
المذبحة؛ لمعرفة المنفذ لها والمتسبب فيها والمخطط لها، ومحاسبة مَن تثبت
إدانته بأشد ما يمكن."
وطالبت الدعوة السلفية ، المجلس
العسكري بصفته القوة الوحيدة القادرة على ضبط الأمور وحفظ الأمن بتحمل
مسؤولياته في حماية جميع المواطنين من معتصمين، وغيرهم، كما طالبت العلماء
والدعاة والسياسيين بالتدخل بما يمكنهم؛ لتهدئة الوضع، وإنهاء الاحتقان.
وأكد البيان ان الدعوة السلفية
ترى ضرورة إخلاء ميدان العباسية؛ درءا لمفسدة سفك الدماء، ومن كان مصرا على
الاعتصام؛ فليكن في "ميدان التحرير"، مع ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية
في هذا الأمر."