الاثنين، 23 أبريل 2012

ساركوزي يدعو هولاند إلى ثلاث مناظرات قبل الجولة الثانية

الانتخابات الفرنسية: ساركوزي يدعو هولاند إلى ثلاث مناظرات قبل الجولة الثانية

عاد كل من الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي ومنافسه الاشتراكي فرانسوا هولاند يوم الاثنين الى أجواء الحملة الانتخابية بعد تمكنهما معا من المرور الى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وقد عرض ساركوزي على هولاند خوض ثلاث مناظرات انتخابية قبل جولة الإعادة المقررة في الشهر المقبل.
لكن هولاند الذي حصل على أكثر من 28 بالمائة من أصوات الناخبين، مقابل سبعة وعشرين بالمائة لساركوزي، لم يوافق سوى على خوض غمار مناظرة واحدة.
هذا ويسعى المرشحان معا للفوز بأصوات الناخبين الذين صوتوا في الجولة الأولى لفائدة مرشحين آخرين ولا سيما لمرشحة اليمين المتطرف ماري لوبن التي حصلت على 18 بالمائة من اصوات الناخبين.
وبدا هولاند قادرا على اجتذاب أصوات أقصى اليسار وأنصار البيئة.
بينما بدأ ساكوزي في خطب ود اليمين مؤكدا وعوده باتخاذ اجراءات صارمة لمواجهة الهجرة والأمن.
وقال ساركوزي " أعود اليوم إلى الحملة الانتخابية. سأواصل التمسك بقيمنا والتزاماتنا واحترام حدودنا والحيلولة دون خروج المصانع من البلاد والسيطرة على الهجرة وأمن أسرنا".
وأضاف "لا بد من اعطاء رد" على أصوات ناخبي اليمين. وأوضح قائلا "يجب احترام أصوات الناخبين ويجب الاستماع اليهم وعلينا ان نقدم ردا لهم".
ويقول مراسل بي بي سي في باريس كريستيان فريزر إن تفوق هولاند في المرحلة الأولى يعطي دفعة جيدة في المرحلة الثانية.
وقد سيطرت على الأجواء الانتخابية قضايا الاقتصاد الفرنسي وأزمة منطقة اليورو.
يذكر أن ساركوزي، الذي ظل في السلطة منذ عام 2007، واجه تسعة مرشحين منافسين في جولة الاقتراع الأولى.
وكانت نسبة مشاركة الناخبين عالية، وبلغت حوالي 80 في المئة.
بينما حصل جان لوك ميلانشون مرشح اليسار المدعوم من الحزب الشيوعي على 11.1 في المئة من الأصوات ليحل في المركز الرابع.

مصر واسرائيل تؤكدان أن إلغاء اتفاق الغاز نزاع تجاري وليس سياسياً


انفجار انبوب نقل الغاز المصري

تعرض خط الانابيب لهجمات مماثلة عديدة منذ ثورة يناير

أكد المهندس عبد الله غراب وزير البترول والثروة المعدنية المصري أن الإجراء الذى اتخذ فى شأن عقد تصدير الغاز لإسرائيل، لا يخرج عن كونه خلافا تجاريا، لا تحكمه أية اعتبارات سياسية، كما أنه لا يعكس أي توجهات من قبل الدولة.
وقال إن الإجراء الذى تم في شأن عقد تصدير الغاز الموقع بين الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية مع شركة غاز شرق البحر المتوسط (اى ام جى) وهى شركة منشأة طبقا للقانون المصري، يعد استخداما لما تنص عليه بنود التعاقد فى حال إخلال أحد الأطراف، وهو ما تحكمه بنود التعاقد كعلاقة تجارية بين شركات.
من جانبها سعت اسرائيل لتفادي مزيد من الضرر لعلاقاتها مع مصر وقالت اليوم الاثنين إنها ترى أن الغاء اتفاق تصدير الغاز يأتي في اطار نزاع تجاري لا نزاع دبلوماسي.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان لمحطات اذاعة اسرائيلية إن الغاء الاتفاق "ليس مؤشرا طيبا" لكنه أضاف "نريد أن نفهمه كنزاع تجاري. أعتقد أن تحويل نزاع تجاري الى نزاع دبلوماسي سيكون خطأ".
وأضاف "اسرائيل مهتمة بالمحافظة على اتفاقية السلام ونعتقد أن هذا اهتمام رئيسي لمصر".
الغاء الاتفاق
وأكدت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية يوم الأحد الغاء الاتفاق الذي يبلغ أجله 20 عاما والذي تزود مصر بموجبه اسرائيل بنحو 40 بالمئة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي.
وكان خط الانابيب قد تعرض لأعمال تخريب على مدى شهور منذ تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك في فبراير/ شباط .
وقد اعلن المهندس محمد شعيب رئيس الشركة القابضة للغازات والمواد الطبيعية "ايجاس" ان انهاء التعاقد مع الشركة الإسرائيلية جاء بسبب اخفاق الطرف الأخر بالوفاء بالتزاماته في التعاقد.
من جانبها اعلنت أمبال أمريكان اسرائيل وهي شريك في شركة غاز شرق المتوسط التي تدير خط الانابيب ان مصر أخطرتها بالغاء اتفاق الغاز.
وقالت الشركة في بيان لها نشرته وكالة رويترزان غاز شرق المتوسط تعتبر الالغاء غير قانوني وطالبت بالتراجع عن القرار مضيفة أنها وأمبال ومساهمين أجانب اخرين يدرسون خياراتهم وطعونهم القانونية ويخاطبون مختلف الحكومات ذات الصلة.
وكانت مصر بدأت تصدير الغاز الى اسرائيل في ربيع عام 2008 وفقا لعقد ابرم في عام 2005.
وأثار تصدير الغاز المصري الى اسرائيل احتجاجات قوية في مصر قبل اسقاط نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وقال المعارضون للاتفاق إن سعر بيع الغاز لاسرائيل يقل كثيرا عن السعر في السوق الدولية.

تعويض

وتسعى امبال وشركتان أخريان للحصول على تعويض بقيمة ثمانية مليارات دولار تعويضا من مصر بسبب عدم تأمين استثماراتها.
وقالت امبال إن شركة غاز شرق المتوسط "بادرت بتحكيم" ضد الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية في أكتوبر/ تشرين الاول الماضي متهمة الشركتين المصريتين "بالاخفاق منذ فترة طويلة في توريد كميات الغاز المستحقة."
وأكدت امبال في بيانها يوم الاحد أنه في ضوء هذا الالغاء فان شركة غاز شرق المتوسط وامبال واخرين من حملة الاسهم الدوليين في شركة غاز شرق المتوسط "يدرسون خياراتهم وطعونهم القانونية ويخاطبون مختلف الحكومات ذات الصلة".
ويقضي العقد الذي تبلغ قيمته 2.5 مليار دولار بان تقوم شركة شرق المتوسط للغاز ببيع 1.7 مليار متر مكعب من الغاز المصري سنويا لمدة 15 عاما الى شركة الكهرباء الاسرائيلية.
وفي ديسمبر/كانون الاول 2010، أي قبل تنحي الرئيس السابق بشهرين، اعلنت شركة اسرائيلية ان اربع شركات اسرائيلية وقعت اتفاقات لشراء غاز مصري لمدة
عشرين عاما بقيمة تراوح بين خمسة وعشرة مليارات دولار.
وقالت شركة "امبال-اميركان اسراييل كوربوريشن" ان شركات أخرى وقعت اتفاقات تقضي بتسلم 1.4 مليار متر مكعب من الغاز المصري خلال عقدين مع خيار رفع هذه الكمية الى 2.9 مليار متر مكعب.
ولكن لم يعرف ما اذا كان هذا الاتفاق نفذ ام توقف بعد اسقاط الرئيس السابق.
وبعد اطاحة مبارك، تعهدت الحكومة المصرية في أبريل/نيسان2011 مراجعة كل عقود تصدير الغاز بما في ذلك التعاقد مع اسرائيل والاردن.
وقال رئيس الوزراء المصري آنذاك عصام شرف ان مراجعة عقود تصدير الغاز "ستؤدي الى زيادة عائدات مصر بمقدار 3 الى 4 مليارات دولار".

عقوبات أوروبية جديدة على النظام السوري وبعثة المراقبين تواصل جولاتها

مراقبون دوليون
شهدت حمص هدوءا نسبيا بسبب تواجد المراقبين فيها
أعلن مصدر دبلوماسي أن الاتحاد الأوروبي فرض الاثنين عقوبات جديدة على النظام السوري وذلك في الوقت الذي تواصل بعثة المراقبين الدوليين جولتها في عدد من المدن السورية وسط تقارير عن سقوط قتلى جراء هجمات للجيش على مناطق أخرى وفقا لنشطاء.
وتشمل العقوبات حظر تصدير المواد الفاخرة و المواد التي يمكن ان تستخدم لقمع المتظاهرين.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن دبلوماسي قوله إن الاتحاد الاوروبي يستهدف بهذه "العقوبات الرمزية" نمط حياة الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته.
وكانت وسائل إعلام قد تناقلت أخبارا عن إقبال أسماء الأسد على شراء المنتجات الفاخرة.
وأوضح الدبلوماسي ان الهدف من العقوبات بعث "رسالة إلى الأسد وزوجته والمقربين منهما أن الاحداث في سوريا ستؤدي إلى عواقب على نمط حياتهم".
وصدر القرار بفرض العقوبات خلال اجتماع لسفراء الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي قبل اجتماع لوزراء الخارجية في لوكسمبورغ.

حمص

من ناحية أخرى، قالت لجان التنسيق المحلية السورية المعارضة إن مدينة داعل في درعا تتعرض إلى اطلاق نار كثيف واقتحام بالدبابات.
أما المرصد السوري لحقوق الإنسان فقال إن "حصيلة القتلى الذي سقطوا الأحد برصاص الأمن والجيش بلغت ستة عشر شخصا".
وأَضافت لجان التنسيق إن مدينة حمص هزها دوي انفجارات.
وكانت المدينة قد شهدت بعضا من الهدوء على مدار اليومين الماضيين نظرا لتواجد المراقبين الدوليين فيها.
وزارت طليعة بعثة المراقبين حمص يوم السبت وظل اثنان من المراقبين في المدينة يوم الأحد.
كما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن بعثة المراقبين التابعة للأمم المتحدة زارت مدينة حماة وسط البلاد.

مزحة

ويقول ناشطون معارضون إن " بعثة الأمم المتحدة مجرد مزحة" واتهموا قوات الحكومة بمواصلة عملياتها العسكرية في المناطق التي لا يتواجد فيها المراقبون.
ووردت تقارير عن اقتحام الجيش بلدة دوما شرقي العاصمة دمشق تحت غطاء مجفعي كثيف.
وأظهرت مقاطع فيديو بثت على شبكة الانترنت، قالت المعارضة إنها التقطت في دوما، سحبا من الدخان ترتفع من مباني البلدة.
ونقلت وكالة اسوشييتدبرس عن أحد نشطاء دوما قوله إن " القصف يتوقف وتختفي الدبابات عندما يزور المراقبون مكانا ما، وعندما يغادرون يتواصل القصف".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن أربعة جنود على الأقل قتلوا لدى سقوط قنبلة على مركبتهم خارج بلدة دوما.
لكن وكالة الأنباء الحكومية سانا لم تذكر أي تقارير عن نشوب قتال في دوما، لكنها ذكرت أن ضابطا واحدا على الأقل قتل في انفجار قنبلة في قافلة عسكرية بمدينة حلب شمالي البلاد.

دعوة

وكان المبعوث الدولي كوفي عنان قد دعا القوات الحكومية والمعارضة بإلقاء السلاح والتعاون مع المراقبين الدوليين لدعم اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ من عشرة أيام.
وقال عنان إنه يجب " على الحكومة الكف عن استخدام الاسلحة الثقيلة وان تسحب كما تعهدت مثل هذه الاسلحة والوحدات المسلحة من المراكز السكنية وان تنفذ بالكامل التزاماتها بموجب الخطة المؤلفة من ست نقاط".
كما رحب عنان بقرار مجلس الأمن الدولي بإرسال 300 مراقب إلى سوريا تخضع مهمتم لتقييم الأمين العام للأمم المتحدة.

سجن اللاعب تشيد إيفانز 5 سنوات لاغتصاب امرأة مخمورة

ايفانز

حكم على ايفانز بالسجن خمس سنوات.

حكم بالسجن 5 سنوات على لاعب كرة القدم تشيد إيفانز، 23 عاما، لاغتصاب امرأة يبلغ عمرها 19 عاما بينما جرت تبرئة لاعب الكرة كلايتون ماكدونالد.
وصدر الحكم على ايفانز، مهاجم ويلز وشيفيلد يونايتد، في محكمة كرانفون.
ونفى كل من ايفانز ومكدونالد، الذي يبلغ عمره ايضا 23 عاما، الاغتصاب الذي وقع في فندق بريميير ان بالقرب من رايل في دينبيغشير.
وقال الاثنان إنهما مارسا الجنس مع المرأة يوم 30 مايو / ايار 2011 ولكنهما قالا ان ذلك تم بموافقتها.
وتوقفت المحاكمة فترة وجيزة اثر اعلان براءة ماكدونالد.
وبدت السعادة الغامرة على ماكدونالد اثر اعلان براءته.
وترك احد الحضور قاعة المحكمة وسمع صياحه بالخارج.
اثر ذلك وقف القاضي ميرفين هيوز واخليت القاعة من الجماهير.
واثر اعلان براءته، بقى ماكدونالد في قفص الاتهام مع ايفانز الذي كان يبكي خافيا وجهه بكفه.
وعند عودة القاضي لقاعة المحكمة، اصدر حكمه ضد ايفانز.
وقال القاضي في حيثيات الحكم "كانت المتقدمة بالشكوى، والتي يبلغ عمرها 19 عاما، في حالة من السكر الشديد. يظهر الفيديو، الذي التقطته كاميرات المراقبة، في رأيي، مدى سكر الفتاة عندما قابلت صديقه".
كلايتون ماكدونالد

تمت تبرئة ماكدونالد

وأضاف "خلص المحلفون إلى أن الفتاة كانت في حالة لا تسمح لها بممارسة الجنس. ولا بد انك كنت على دراية بذلك عند وصولك للفندق".
وقال القاضي إنه اخذ في الاعتبار عند اصدار الحكم ان الفتاة لم تتعرض للعنف أو لإصابات.
واضاف القاضي إنه راعى أيضا إن الاغتصاب لم يكن "عن سبق اصرار".
وخلال المحاكمة شاهد المحلفون مقابلة للشرطة مع الفتاة ، التي يبلغ عمرها الان 20 عاما، قالت فيها إنها لا تتذكر ما حدث. وقالت إنها تعتقد ان منوما او مخدرا قد اضيف إلى شرابها الكحولي.
وقالت انها لا تتذكر الذهاب الى الفندق ولكنها استيقظت في غرفة فيه.
واضافت في أقوالها "كانت ملابسي مبعثرة على ارض الغرفة".
وقالت "لا اعرف كيف وصلت الى هناك واذا كنت قد ذهبت الى هناك بصحبة اي شخص. كنت مشوشة واشعر بالدوار".
واستمعت المحكمة الى ان ايفانز، الذي تقيم والدته في رايل، دعا ماكدونالد ومجموعة اخرى من الاصدقاء لتمضية عطلة في منزل والدته. ولكن لعدم اتساع البيت لهم جميعا، فانه حجز غرفة لماكدونالد في الفندق.
واستمعت المحكمة ايضا إلى ان ماكدونالد قابل المرأة واخذها الى غرفة الفندق وارسل رسالة نصية لايفانز بأن "معه طائر".
وقال ايفانز في شهادته إنه عاد إلى الفندق، وفتح باب غرفة ماكدونالد وشاهد صديقه يمارس الجنس مع الفتاة.
واستمعت المحكمة ايضا الى ان ماكدونالد طلب من الفتاة اشراك صديقه ولكنها رفضت.

اغلاق موقع اباحي "انتقامي" في الانترنت

واجهة الموقع المغلق

الموقع كان ينشر صورا فاضحة "انتقامية" لعشاق سابقين

اغلق موقع "IsAnyoneUp.com" الامريكي الاباحي الذي كان يشجع مستخدمي الانترنت على إرسال صور اباحية للعاشق او العشيقة السابقة دون إذن منهم، بعد قرار صاحبه، هونتر مور، بيع امتيازه إلى مجموعة ناشطة في مكافحة ظاهرة البلطجة والترهيب.
وكان الموقع يختص بنشر صور رجال ونساء من دول عدة مع ذكر اسمائهم وروابط ملفاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، وهو ما دفع الكثيرين إلى حذف هذه الملفات من شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال جيمس ماكجيبني، المالك الجديد للامتياز، الذي يحمل حاليا عنوان Bullyville.com، إن الموقع السابق لم يقدم شيئا فيه منفعة عامة.
وخلال مقابلة مع برنامج "Nightline" على تلفزيون "ABC"، اوضح ماكجيبني قائلا: "لا شك أن مور كان البلطجي الأول على شبكة الانترنت، وقد تمكنا من هزيمته من خلال أسلوب التصحيح".
وكان موقع مور يجذب أكثر من 300 ألف متصفح يوميا، وكانت عوائد الإعلانات فيه تصل الى نحو 20 ألف دولار شهريا.
واستخدم مور (26 سنة) موقعه للتسويق لإعلانات وحفلات في الأندية. وكان يخطط لعمل برمجية تطبيقية تناسب أجهزة الهواتف المحمولة وشبكة للتواصل الاجتماعي.
وكان مور يرفض حذف أي صور تنشر على موقعه، على الرغم من تهديدات من اصحابها بمقاضاته.
وفي سبتمبر/أيلول من عام 2011 أرسل موقع فيسبوك خطابا إلى الموقع يحمل تهديدا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد مور إثر نشره صورا اخذت من "فيسبوك"، لكن مور نشر الخطاب على موقعه، في تجاهل واضح لطلب فيسبوك.
وقالت ادارة فيسبوك إنه تقرر منع المستخدمين من نشر رابط الموقع على صفحاتهم تماشيا مع سياسة الموقع الخاصة بمنع الإباحية.
ويقول ماكجيبني: "ايقاف عمل هذا الموقع اسعد الملايين من النساء والرجال، وان محامين وشركات كبيرة فشلت في حذف الموقع من الإنترنت، لكننا استطعنا التعامل مع هونتر وتحقيق هذا الهدف".
وقال مور إن من الأسباب المهمة التي تقف وراء رغبته في إغلاق الموقع نشر صور قاصرين.
وأعلن مور عن مشروع جديد يقوم بتنظيم فعاليات لجمع الأموال لمؤسسات خيرية.

مصر تنهي تعاقدها مع الشركة المصدرة للغاز الى اسرائيل

انفجار انبوب نقل الغاز المصري
تعرض خط الانابيب لهجمات مماثلة عديدة منذ ثورة يناير
أنهت مصر الاتفاق طويل الاجل الذي كانت تزود بموجبه اسرائيل بالغاز بعد أن تعرض خط الانابيب العابر للحدود لاعمال تخريب على مدى شهور منذ تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك في فبراير/ شباط 2011 وذلك وفقا لما اعلنه التليفزيون المصري.
وقد اعلن المهندس محمد شعيب رئيس الشركة القابضة للغازات والمواد الطبيعية "ايجاس" أنه في يوم الخميس الماضي قامت كلا من الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية وشركة شرق البحر المتوسط للغاز "إيجاس" وبانهاء التعاقد مع الشركة الإسرائيلية بسبب اخفاق الطرف الأخر بالوفاء بالتزاماته في التعاقد.
من جانبها اعلنت أمبال أمريكان اسرائيل وهي شريك في شركة غاز شرق المتوسط التي تدير خط الانابيب ان مصر أخطرتها بالغاء اتفاق الغاز.
وقالت الشركة في بيان لها نشرته وكالة رويترزان غاز شرق المتوسط تعتبر الالغاء غير قانوني وطالبت بالتراجع عن القرار مضيفة أنها وأمبال ومساهمين أجانب اخرين يدرسون خياراتهم وطعونهم القانونية ويخاطبون مختلف الحكومات ذات الصلة.
وكانت مصر بدأت تصدير الغاز الى اسرائيل في ربيع عام 2008 وفقا لعقد ابرم في عام 2005.
وأثار تصدير الغاز المصري الى اسرائيل احتجاجات قوية في مصر قبل اسقاط نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وقال المعارضون للاتفاق إن سعر بيع الغاز لاسرائيل يقل كثيرا عن السعر في السوق الدولية.

تعويض

وتسعى امبال وشركتان أخريان للحصول على تعويض بقيمة ثمانية مليارات دولار تعويضا من مصر بسبب عدم تأمين استثماراتها.
وقالت امبال إن شركة غاز شرق المتوسط "بادرت بتحكيم" ضد الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية في أكتوبر/ تشرين الاول الماضي متهمة الشركتين المصريتين "بالاخفاق منذ فترة طويلة في توريد كميات الغاز المستحقة."
وأكدت امبال في بيانها يوم الاحد أنه في ضوء هذا الالغاء فان شركة غاز شرق المتوسط وامبال واخرين من حملة الاسهم الدوليين في شركة غاز شرق المتوسط "يدرسون خياراتهم وطعونهم القانونية ويخاطبون مختلف الحكومات ذات الصلة".
ويقضي العقد الذي تبلغ قيمته 2.5 مليار دولار بان تقوم شركة شرق المتوسط للغاز ببيع 1.7 مليار متر مكعب من الغاز المصري سنويا لمدة 15 عاما الى شركة الكهرباء الاسرائيلية.
وفي ديسمبر/كانون الاول 2010، أي قبل تنحي الرئيس السابق بشهرين، اعلنت شركة اسرائيلية ان اربع شركات اسرائيلية وقعت اتفاقات لشراء غاز مصري لمدة
عشرين عاما بقيمة تراوح بين خمسة وعشرة مليارات دولار.
وقالت شركة "امبال-اميركان اسراييل كوربوريشن" ان شركات أخرى وقعت اتفاقات تقضي بتسلم 1.4 مليار متر مكعب من الغاز المصري خلال عقدين مع خيار رفع هذه الكمية الى 2.9 مليار متر مكعب.
ولكن لم يعرف ما اذا كان هذا الاتفاق نفذ ام توقف بعد اسقاط الرئيس السابق.
وبعد اطاحة مبارك، تعهدت الحكومة المصرية في أبريل/نيسان2011 مراجعة كل عقود تصدير الغاز بما في ذلك التعاقد مع اسرائيل والاردن.
وقال رئيس الوزراء المصري آنذاك عصام شرف ان مراجعة عقود تصدير الغاز "ستؤدي الى زيادة عائدات مصر بمقدار 3 الى 4 مليارات دولار".

محاكمات

يذكر ان شركة شرق المتوسط هي شركة قطاع خاص مصرية-اسرائيلية اسست خصيصا من اجل تصدير الغاز المصري الى اسرائيل في العام 2000 وكان احد المساهمين الرئيسيين فيها رجل الاعمال المصري حسين سالم الهارب الان في اسبانيا وهو احد اقرب المقربين الى الرئيس المصري السابق.
ويحاكم مبارك (83 عاما) منذ الثالث من أغسطس/آب الماضي بتهم القتل العمد والاثراء غير المشروع واستغلال النفوذ والاضرار العمدي بأموال الدولة لموافقته على تصدير الغاز لاسرائيل باسعار تقل عن الاسعار في السوق الدولية.
كما يحاكم غيابيا في القضية نفسها مع مبارك رجل الاعمال حسين سالم باتهامات تتعلق بالفساد المالي.
وتستأنف في 26 أبريل،ميسان الجاري محاكمة وزير البترول في عهد مبارك, سامح فهمي وخمسة اخرين من القيادات السابقة لوزارة البترول المصرية امام محكمة جنايات القاهرة بتهمة الاضرار بالمال العام لموافقتهم على تصدير الغاز لاسرائيل باسعار تقل عن تلك السائدة في السوق الدولية.

البشير يرفض التفاوض مع جوبا

البشير يرفض التفاوض مع جوبا وغارات على بانتيو في جنوب السودان

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير الاثنين أنه لن يتفاوض مع جنوب السودان، وذلك رغم النداءات الدولية لإنهاء الأزمة بين البلدين وذلك خلال زيارة تفقدية إلى مدينة هجليج النفطية التي شهدت معارك قبل دحر جيش الجنوب منها يوم الجمعة الماضي.
وقال البشير "لا تفاوض مع هؤلاء" في اشارة الى الحشرة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان.
وأضاف أن "هؤلاء الناس لا يفهمون ونحن نريد ان يكون هذا الدرس الأخير وسنفهمهم بالقوة".
وتقول الخرطوم إن قواتها تمكنت من استعادة هجليج بالقوة من المنطقة التي سيطرت عليها قواتها في العاشر من أبريل

غارات

مدينة بنتيو الحدودية

أنباء عن سقوط قتلى مدنيين في الغارات

في غضون ذلك، أفادت الأنباء الواردة من جنوب السودان بأن مقاتلات حربية سودانية قصفت الاثنين مدينة بانتيو الحدودية كبرى مدن ولاية الوحدة الغنية بالنفط وذلك في الوقت الذي أعلن الجيش السوداني أن قواته قتلت أكثر من ألف جندي جنوبي في معارك هجليج.
وقال ماك بول نائب رئيس مخابرات جيش جنوب السودان ان طائرتين سودانيتين من طراز (ميغ-29) أسقطتا أربع قنابل على المنطقة.
وأضاف بول "تعرض الجسر والسوق للقصف. وأرسلنا فريقا للتحقق من عدد القتلى في هذه الهجمات".
ووصف هذه الغارات بأنها "تصعيد خطير وانتهاك لأراضي جنوب السودان".
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن حصيلة الغارات الأولية مقتل ثلاثة أشخاص قرب بانتيو.
وقال مراسلو وكالات الأنباء إنهم شاهدوا سحب الدخان تتصاعد في سماء أحد الأسواق.
وقال جيمس كوبنال مراسل بي بي سي في بانتيو إنه كانت هناك آمال بأن يؤدي انسحاب قوات الجنوب من هجليج إلى تخفيف حدة التوتر، إلا أن تجدد القتال والقصف الأخير بدد هذه الآمال.
في غضون ذلك قال كمال معروف القائد العسكري في الجيش السوداني إن "أكثر من ألف جندي جنوبي قتلوا خلال المعارك التي اندلعت في هجليج". وجاءت تصريحات معروف خلال زيارة قام بها إلى المدينة الاثنين.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...